ج2 - ف31

أَنَا هُوَ

ماريا فالتورتا

L'EVANGELO COME MI È STATO RIVELATO

THE GOSPEL AS REVEALED TO ME

بالفرنسية: {الإنجيل كما أوحي به إليّ}

L' ÈVANGLE TEL QU’IL M’A ÈTÈ RÈVÈLÈ

MARIA VALTORTA

الترجمة إلى اللغة العربية: فيكتور مصلح.

 

الجزء الثاني / القسم الأول

 

31- (يسوع في الهيكل مع الإسخريوطيّ. إنّه يَعِظ هناك)

 

01 / 01 / 1945

 

أرى يسوع يَلِج سور الهيكل يرافقه يهوذا، وبعد اجتيازه الشرفة الأولى، أو المنصّة الأولى إذا كان مِن الأفضل تسميتها هكذا، يقف في مكان مُحاط بالأروقة وقريب مِن ساحة كبيرة مرصوفة برخام متعدّد الألوان. فالمكان جميل جدّاً ومُرتاد.

 

يَنظُر يسـوع حولـه ويرى مكانـاً يروق لـه. إنّما قبل أن يذهب إليه يقول ليهوذا: «نادِ لي المأمور المسؤول. عليَّ أن أُعَرِّف عن نفسي لكي لا يُقال بأنّني أنقُض العرف والاحترام.»

 

«يا معلّم، أنتَ فوق الأعراف، وما مِن إنسان له الحقّ في التحدّث في بيت الله أكثر منكَ أنتَ مسيحه.»

 

«أنا أعرف وأنتَ تعرف، أمّا هُم فلا يعرفون ذلك. أنا لم آت لأُشَكِّك ولا لأُعَلِّم خرق ليس القوانين فقط، بل والأعراف أيضاً. إنّما على العكس، لقد جئتُ بالضبط لأُعَلِّم الاحترام والتواضع والطاعة ولأزيل الشكوك. كذلك أريد أن أسأل عن إمكانية التحدّث باسم الله بعد التعريف عن نفسي للمأمور المسؤول وبأنّني أهل لذلك. »

 

«لَمْ تَفعل ذلك في المرّة السابقة.»

 

«في المرّة السابقة كنتُ متأجّجاً بالغيرة على بيت الله الذي انتُهِكَت حُرمته بأشياء كثيرة. لقد كنتُ فيها ابن الآب الوارث، الذي باسم الآب وحبّ بيته كان يتصرّف بجلاله الذي يبقى الكَهَنَة والمأمورون أدنى منه. أمّا الآن فأنا معلّم إسرائيل، ولإسرائيل كذلك أُعَلِّم هذا الأمر. وثمّ، يا يهوذا، فهل تعتقد أنّ التلميذ يسمو على معلّمه؟»

 

«لا يا يسوع.»

 

«وأنتَ، مَن أنتَ؟ ومَن أنا؟»

 

«أنتَ المعلّم وأنا التلميذ.»

 

«إذاً، إن كنتَ تَعلَم أنّ الأمر هكذا، فلماذا تريد تلقين المعلّم درساً؟ اذهَب وأَطِع. أنا أطيع أبي، وأنتَ أَطِع معلّمكَ. إنّه الشرط الأوّل لتكون ابناً لله: الطاعة دون مناقشة، مع التفكير بأنّ الأب لا يمكن أن يُعطي سوى أوامر مقدّسة. والشرط الأوّل لتكون تلميذاً: الطاعة للمعلّم مع التفكير بأنّ المعلّم يعرف ولا يمكن أن يُعطي سوى أوامر سليمة.»

 

«صحيح. سامحني. وها أنا أطيع.»

 

«أسامحكَ. اذهب. وتنبّه جيّداً للأمر، وتذكّره، تذكّره جيّداً في المستقبل...»

 

«أن أطيع؟ نعم.»

 

«لا. إنّما تَذكّر أنّني كنتُ بالنسبة للهيكل مُحتَرَماً ومُتواضِعاً. بالنسبة للهيكل: يعني تجاه الجماعات السائدة. اذهب.»

 

يهوذا ذو نظرة مُستَغرِقة في التفكير، في التساؤل... ولكنّه لا يجرؤ على طرح أيّ سؤال آخر. ويمضي متأمّلاً.

 

يعود برفقة رجل ملتَحِف بعباءته. «هوذا المأمور يا معلّم.»

 

«السلام لكَ. أَطلُب الإذن لأُعَلِّم ضمن رابّيي إسرائيل.»

 

«هل أنتَ رابّي؟»

 

«أنا كذلك.»

 

«مَن كان معلّمكَ؟»

 

«روح الله الذي يكلّمني بحكمة ويُنير كلّ كلمة مِن النصوص المقدّسة.»

 

«هل أنتَ أعظم مِن هِلّيل، أنتَ الذي تَدَّعي أنّكَ بدون معلّم وتَعرِف كلّ مذهب؟ فكيف يتأهّل إنسان إن لم يكن هناك مَن يؤهّله؟»

 

«كما تأهَّلَ داود، راعٍ صغير مجهـول، أصبَـحَ مَلِكاً مُقتَدِراً وحكيماً بإرادة الرب.»

 

«اسمكَ؟»

 

«يسوع بن يوسف مِن الناصرة، مِن سلالة يعقوب مِن أصل داود، وابن مريم بنت يواكيم مِن أصل داود وحنّة مِن أصل هارون، مريم العذراء التي احتُفِل بمراسم زواجها في الهيكل لأنّها كانت يتيمة على يد عظيم الأحبار حسب شريعة إسرائيل.»

 

«ما الذي يُثبِت ذلك؟»

 

«ينبغي أن يكون لاويّون ما يزالون هنا ويتذكّرون الحَدَث وهُم مِن جيل زكريّا مِن مرتبة عبيّا قريبي. سَلهُم إذا كنتَ تشكَّ في نزاهتي.»

 

«إنّني أثق بكَ. إنّما ما الذي يؤكّد لي أنّكَ قادر على التعليم؟»

 

«اسمَعني وسوف تحكم بنفسكَ.»

 

«أنتَ حُرّ في أن تفعل، ولكن... ألستَ ناصريّاً؟»

 

«لقد وُلِدتُ في بيت لحم اليهوديّة، في زمن الاكتتاب الذي أَمَرَ به القيصر. وسُلالة داود متفرّقون في كلّ الأنحاء بفعل إبعادات حَصَلَت نتيجة أوامر مُجحِفَة. ولكنّ الأصل يظلّ مِن اليهوديّة.»

 

«أنت تَعلَم... الفرّيسيّون... كلّ اليهودية... بالنسبة للجليل...»

 

«أعرف ذلك، إنّما كُن مطمئنّاً، فلقد وُلِدتُ في بيت لحم، في بيت لحم أفراتة حيث جذوري. وإذا ما كنتُ أعيش الآن في الجليل، فما ذلك إلا ليتمّ ما قيل.»

 

يَبتَعِد المأمور بضعة أمتار مسرعاً إلى حيث ينادونه.

 

يسأله يهوذا: «لماذا لم تَقُل له بأنّكَ المسيح؟»

 

«كلامي سيقول ذلك.»

 

«ما الذي قيل وينبغي له أن يتمّ؟»

 

«وَحدة إسرائيل كلّها بتأثير كلام المسيح. فأنا الرّاعي الذي تحدَّثَ عنه الأنبياء، وقد جئتُ لأَجمَع نِعاج البَلَد كلّها. لقد جئتُ لأشفي المرضى وأعيد التائهين إلى حظيرة الصلاح. فلا يهوديّة بالنسبة لي ولا جليل، ولا المدن العشر ولا قيدوم. لا وجود إلّا لأمر واحد: الحبّ الذي يُعانِق بنظرة واحدة ويَجمَع في عناق واحد ليُخَلِّص...» يسوع مُلهَم. يبدو وكأنّ إشعاعاً يصدر عنه طالما هو يبتسم. ويَنظر إليه يهوذا بإعجاب.

 

يدنو فُضوليّون مِن الاثنين الجذّابَين اللَّذين يَلفتان الانتباه بسلوك مختلف تماماً.

 

يَخفض يسوع بَصَره ويبتسم لهذا الجَّمع الصغير، ابتسامة لا يستطيع رسّام نقل عذوبتها، كما لا يستطيع مؤمن تصوّرها إن لم يَرَها، ويقول: «هلمّوا إذا كان دافعكم الرغبة في سماع كلام أزليّ.»

 

ويتوجّه إلى ما تحت قوس أحد الأروقة، ويسند ظهره إلى عمود ويبدأ الحديث مُقتَبِساً موضوعه مِن حَدَث الصباح.

 

«هذا الصباح، وأثناء دخولي إلى صهيون، رأيتُ اثنين مِن أبناء إبراهيم يكادان يَقتُلان بعضهما مِن أجل بضعة دوانق. ولقد كان بإمكاني أن ألعنهما باسم الله، لأنّ الله قال: [لا تقتل أبداً.] وقال كذلك: [ملعون كلّ مَن يعصي الشريعة.] ولكنّني رَأَفتُ بجهلهم للروح والشريعة، وقد اقتَصَرتُ على منع القتل لأمنحهم إمكانيّة الندامة، ومعرفة الله واستخدام هذا في الطاعة، وكلّ ذلك بمحبّة ليس فقط الذين يحبّونهم بل إنّما حتّى محبّة أعدائهم.

 

نعم يا إسرائيل، مِن أجلكَ يَبزُغ يوم جديد، ووصيّة الحبّ تُصبِح أكثر إشراقاً ولمعاناً. هل تبدأ السنة بشهر إيتانيم (سبتمبر-أكتوبر) Etanim الماطر أو بشهر كاسلو (نوفمبر-ديسمبر) Casleu الحزين ذي النهارات الأقصر مِن الحلم، والليالي الطويلة مثل يوم دون خبز؟ لا، بل هي تبدأ بشهر نيسان (أبريل) الـمُزهِر والـمُشمِس والبهيج، حيث كلّ ما فيه ضاحك، وقلب الإنسان حتّى الأكثر فقراً أو الأكثر حزناً يتفتّح على الأقلّ لقدوم الصيف. إنّه زمن المواسم، أيّام الشمس والفواكه، حتّى عذوبة النوم في حقل مُزهِر تحت ضوء النجوم. حيث إنّه لَمِن السهل إيجاد القُوت، فكلّ قطعة من الأرض تُنبِت خضاراً أو ثماراً لإشباع جوع الإنسان.

 

يا أبناء إسرائيل، ها قد انتهى الشتاء، زمن الانتظار. وحان فرح الموعد الذي يتمّ. فالخبز والخمر هنا جاهزان لإشباع الجوع. الشمس فيما بينكم. وكلّ شيء تحت هذه الشمس يجعل التنفّس أعمق وأعذب. حتّى وصيّة شريعتنا: الأولى، أقدس الوصايا المقدّسة: [أَحبِب الربّ إلهكَ وأَحبِب قريبكَ.]

 

في النور النسبيّ الذي أُعطِيتَ إيّاه حتّى الآن قد قيل لكَ -ولم يكن بوسعكَ أن تفعل أكثر لأنّ غضب الله كان يُثقِل كاهلكَ بسبب خطيئة آدم ضدّ الحبّ- قيل لكَ: [أَحِبّ مَن يحبّكَ وأَبغِض أعداءكَ.] ولم يكن العدوّ بالنسبة لكَ هو الذي يَغتَصِب حدودك فقط، إنّما الذي لا يكترث بكَ في الحياة الخاصّة أيضاً أو الذي يبدو أنّه كذلك. وكانت النتيجة أن كَمَنَ البُغض في القلوب. إذ هل يمكن إيجاد إنسان لم يسئ إلى أخيه بإرادة منه أو بغير إرادة؟ أو إنسان يَصِل إلى سن الشيخوخة دون أن يُساء إليه؟

 

وأنا أقول لكم: "أحبّوا كذلك الذي يسيء إليكم". افعَلوا ذلك وأنتم تفكّرون أنّ آدم، وكلّ إنسان مِن خلاله، قد أَخَلَّ بالأمانة تجاه الله، وأنّ لا وجود لإنسان يمكنه القول: "لم أُسِئ إلى الله". ومع ذلك فالله يَصفَح ليس مرّة واحدة، إنّما عشرات المرّات، بل آلاف وعشرات آلاف المرّات، وما يؤكّد ذلك هو استمرار وجود أناس على الأرض. فاغفروا كما يَغفر الله. وإذا لم تتمكّنوا مِن ذلك بفعل الحبّ للقريب الذي أساء إليكم، فافعلوه بالحبّ لله الذي يَهبِكم القُوت والحياة، الذي يحميكم في احتياجاتكم على هذه الأرض، والذي أَعَدَّ كلّ الوقائع ليؤمّن لكم السلام الأبديّ على صدره. إنّها الشريعة الجديدة، شريعة ربيع الله، لِحقبة النِّعمة الـمُزهِرة الآتية وسط الناس، للزمن الذي سيعطيكم الثَّمَرة التي لا مثيل لها، والذي سيَفتح لكم باب السماء.

 

لم يَعُد يُسمَع الصوت الصارخ في البريّة. ولكنّه لم يُخرَس. ما زال هذا الصوت يتحدّث إلى الله من أجل إسرائيل. ما زال يتحدّث إلى قلب كلّ إسرائيليّ ذي ضمير مستقيم. إنّه يقول -بعد تعليمه سُـبُل التوبة، لتهيئـة طـرق الربّ الآتي، ومحبّـة إعطاء المزيد، خـاصّة لِمَن لا يملك الضروريّ، وشرف عدم الابتزاز والجرح- يقول لكم: "إنّ حَمَل الله الحامل خطايا العالم الذي سيُعَمِّدكم بلهيب الروح القدس هو بينكم الآن. وهو سَيُنَقِّي بيدره ويَجمَع حنطته".

 

اعلَموا كيف تتعرّفون على مَن يشير إليه السابق. إنّ آلامه تفعل فعلها لدى الله ليمنحكم النور. انظُروا. وإذا ما انفَتَحَت أعين أرواحكم، فستَعرفون النور الآتي. وإنّني لأستبدِل صوت النبيّ الذي يبشّر بالمسيح، وبواسطة القُدرة المعطاة لي مِن الأب، أُضخّمه وأضمّ إليه قُدرتي الخاصّة، وأدعوكم إلى حقيقة الشريعة. هيِّئوا قلوبكم لنعمة الفداء القريبة. الفادي بينكم. وطوبى لِمَن سيكونون أهلاً للافتداء بامتلاكهم الإرادة الحسنة.

 

والسلام معكم.»

 

يسأله أحد الحضور: «هل أنتَ تلميذ ليوحنّا حتّى تتكلّم عنه بهذا الإجلال؟»

 

«لقد اعتمدتُ منه على ضفاف الأردن قبل سَجنه. إنّني أُجِلُّه لأنّه قدّيس في عينيّ الله. الحقّ الحقّ أقول لكم ليس في أبناء إبراهيم مَن هو أرفع منه في النعمة. منذ مجيئه إلى هذا العالم وحتّى مماته، يَقَع نَظَر الله على هذا الرجل دونما إشارة إلى ازدراء.»

 

«هل هو مَن أكَّد لكَ مجيء المسيح؟»

 

«كلامه الذي لا يعرف الكذب والرياء قد دَلَّ الذين كانوا قريبين منه على المسيح الحي.»

 

«متى؟ أين؟»

 

«عندما حانت ساعة الإشارة إليه.»

 

ولكن يهوذا يَختَبِر الحاجة إلى القول يُمنة ويساراً: «إنّ المسيح هو هذا الذي يحدّثكم. أنا أَشهَد. فأنا أَعرِفه وأوّل تلميذ له.»

 

«هــو!... آه!...» ويَبتَعِـد النـاس فَـزِعِيـن. ولـكنّ يســوع كان لطيفـاً لـدرجـة أنّهم عادوا إليه.

 

«اطلُبوا منه بعض المعجزات. إنّه قادر. هو يشفي، يَقرأ ما في القلوب. ويجيب على كلّ تساؤل.»

 

«أطلب منه أنتَ مِن أجلي أنا المريض. فعيني اليمنى كَفَّت واليسرى تجفّ.»

 

«يا معلّم.»

 

ويلتَفِت يسوع الذي كان يُلاطِف طفلة: «نعم يا يهوذا.»

 

«يا معلّم، إنّ هذا الرجل شِبه أعمى ويريد أن يرى. وقلتُ له بأنّكَ قادر على ذلك.»

 

«يمكنني ذلك لِمَن يمتلك الإيمان. هل تؤمن يا رجل؟»

 

«أنا أؤمن بإله إسرائيل. ومستعدّ لألقي بنفسي في بِركة بيت سايد Bethsaïde (بِركة الغَنَم) إلّا أنّ هناك دائماً مَن يَسبقني إليها.»

 

«هل يمكنكَ أن تؤمن بي؟»

 

«إذا كنتُ أؤمن بِمَلاك البِركة، أفلا ينبغي لي أن أؤمن بكَ أنتَ الذي يؤكّد لي تلميذكَ أنّكَ المسيح؟»

 

يبتسم يسوع. يبلّل إصبعه بلعابه ويمسح عين المصاب. «ماذا ترى؟»

 

«أرى الأشياء بدون الضباب الذي كان يَغشَاها سابقاً. ألن تشفي الأخرى؟»

 

يبتسم يسوع مِن جديد ويعود ليقوم بالفعل ذاته على العين الكفيفة. «ماذا ترى الآن؟» يسأله وهو يرفع إصبعه عن الجّفن الهابِط المسترخي.

 

«آه! أيّها الربّ إله إسرائيل! إنّني أرى بها كما عندما كنتُ طفلاً أركض في الحقول. فلتكن مباركاً للأبد!» يبكي الرجل خائِر القوى عند قدميّ يسوع.

 

«امض وكن صالحاً الآن عرفاناً بالجميل تجاه الله.»

 

وعند نهاية المعجزة يَصِل لاويّ ويسأل: «بأيّ سلطان تَفعَل هذا؟»

 

«أتسألني ذلك؟ سوف أجيبكَ إن أَجَبتَني على سؤالي. حسب رأيكَ أيّهما أعظم: النبيّ الـمُبَشِّر بالمسيح أم المسيح ذاته؟»

 

«يا له مِن سؤال! المسيح أعظَم: فإنّه الفادي الموعود به مِن الله تعالى!»

 

«إذاً لماذا اجتَرَح الأنبياء المعجزات؟ وبأيّ سلطان؟»

 

«بالسلطان الذي مَنَحَهم إيّاه الله ليُثبِتوا للجمهور بأنّ الله كان معهم.»

 

«إذاً، فأنا بالسلطان ذاته أُتَممّ المعجزات. الله معي، أنا معه. وأُثبِت للجمهور أنّه كذلك، وأنّ المسيح يستطيع بالأحرى، وعلى نطاق أوسع، أن يفعل ما استطاع الأنبياء فعله.»

 

يمضي اللاويّ مُستَغرِقاً في التفكير وينتهي كلّ شيء.