كتبت هذه القصيدة باللهجة العامية وبصيغة العَـتابا الشعبية إكراماً لجمعة (لا للحوار) السورية و(رفض الوصاية) اليمنية و(الثورة أولاً) المصرية، وذلك يوم 7 شعبان 1432 الموافق 8 تموز 2011 من أيام جمع الثورات العربية التي انطلقت شرارتها في ربيع هذا العام.
عَـتابا عَـربيـة
على إيقاع الثورات
أوف أوف أوف يابا
فُـرقتَـكْ يابا مُـرَّة
بَـسْ فُـرقتَـكْ يادارْ مُـرَّة ألفْ مَـرَّة
مُـرَّة متلْ لو كشـفتْ عَـنْ شَـعرها الحُـرَّة
وانتْ ياوَطَـنْ أغلـى لِحبـابْ
وياتونِـسْ و يا خَضـرا
علـي بـابـا صـارْ بَـرّا
وراه رَح نِكسِـر جَـرّة
كـلْ ميـن للوَطَـنْ نَهّـابْ
ويا مصـرْ يا بَهِّـية
الخِديـوي تنكـرْ ليكي وليَّ
ما تزعليـشْ يابَهِّـية حَسـابو عليَّ
يللي فتَـحْ للعِـدى لِبـوابْ
ويا يَمَـنْ ويا سَـعيدْ
وهيْ صالِـحْ طـارْ بعيـدْ
والتاريـخْ لنَفسـو دومْ يعيـدْ
والظالِـمْ لا بُـدْ يدفَـعْ لِحسـابْ
ويا ليبيـا ويا بلَـدْ لِبطـالْ
عَقيـدِكْ للأسَـفْ طلِـعْ دَجّـالْ
ما يرحَـلْ إلا بقتـالْ
يللي يكـونْ لشَـعبو قَصـابْ
وياسـورية خلَصْ الـذلْ
وهالنِـظامْ راحْ يفـلْ
الشَـعبْ السـوري ما بينـذلْ
وأقسَـمْ لَيحَـرِرْ لِتـرابْ
يافلسـطينْ نحـنا مازلـنا عالعَـهد
والثوراتْ انتي عرفتيـها مِـن المهد
بالثوراتْ حنعيـد أيـامْ المَجـد
حَنعـود مِـنْ جديـد للمَجد خُطـابْ
ويا عَـرَبْ خَـلصْ النـومْ
حاجـة وهـمْ وحاجـة لـومْ
ويللي ينـامْ دومْ الـدومْ
تتناوبْ عليه لِنيـابْ
شُـدّوا الهِمّـة يا عَـرَبْ
لينـا حَضـارة متلْ الذَهَـبْ
كَـمْ ذهَـبْ حُكـامْ وشَـعبنا ما ذَهَـبْ
الشَـعبْ يبقى بعَـزم الشَـبابْ
***
كلمات: طريف يوسف آغا
هيوستن / تكساس
الإثنين 7 شـعبان 1432 / 8 تموز 2011