سألتني إن كنت ماأزال أحبها

سألتني إن كنت ماأزالُ اُحِبُها

بقلم طريف يوسف آغا

سألَتني إنْ كُنتُ ماأزالُ اُحِبُها؟

فقلتُ ياسَيدتي ليسَ لحبِكِ نِهاية

في ساحَةِ العِشقِ طالما حارَبتُ

ونالَ قلبي مانالَ مِنَ الشَظايا

فلما واجهتِني وأطلَقتِ عليَ نظرةً

فرضَ قلبُكِ على قلبيَ الوِصاية

ثم شَهَرتِ عليَ باقي مَفاتِنِكِ

فألقيتُ سِلاحي وسَلّمتُ لَكِ الراية

***

على رَصيفِ الحُبِّ طالما تَسَوَّلتُ

وماكانَ لي بِتسَولِ العِشقِ دِراية

كُنتُ أقنَعُ بالفُتاتِ مِنْ هُنا وهُناكَ

فلما مَرَرتِ بي، أجزَلتِ ليَ العَطايا

حبُكِ ياسَيدَتي أخذَني مِن فُقَراءِ القُلوبِ

وجعلني أميراً يسكُنُ في صَرايا

***

ماأكثرَ ماخَطَّ قلبي لِلحُبِّ رِواياتٍ

فلما التقاكِ كُنتِ لَهُ خاتِمَةَ الرِواية

فلا تسأليني بعدَ اليومِ إنْ كُنتُ أهواكِ

فلنْ تجدي لكثيرِ الرِجالِ بالكَلامِ هِواية

يَكفيكي أنْ تنظُري في عَينيَ لِتعلَمي

فليسَ للعَينِ مَثيلٌ في إيصالِ الوِشاية

***

نثرية (يسمح بنشرها دون إذن مسبق)

بقلم طريف يوسف آغا

النادي السوري الأمريكي في هيوستن

28 تموز، جولاي 2019

هيوستن، تكساس