يكاد الآباء أن يكونوا شموعاً

يَكادُ الآباءُ أن يَكونوا شُـموعا

بقلم طريف يوسف آغا

يَكـادَ الآباءُ أنْ يَكونوا شُـموعا

يَحرُقونَ أنفسَهُمْ لأجلِ أولادِهِمْ دُموعا

يُضيئونَ لهـمُ الطَـريقَ كُـلَّ يَومٍ

ويُبعِدونَ عَنهُمُ الحاجَـةَ والجـوعَ

هُمْ لَهُمْ أشجارٌ يَستَظِلّونَ بِها وهُمْ

نَبعُ عَطاءٍ لايَنضُبُ ولِلنَصائِحِ مَوسوعَة

يَعيشونَ مِنْ أجلِ نَجـاحِ أبنائِهِمْ

كُلُّ تَضحِيَةٍ لأجلِ الأبناءِ مَشروعَة

يَعمَلونَ لأجلِهِمْ بِلا كَلَلٍ ولاتَعَبِ

عُقولُهُمْ وقُلوبُهُمْ مِنَ التَضحياتِ مَصنوعَة

***

بقلم طريف يوسف آغا

نثرية يسمح بنشرها دون إذن مسبق

الأحد 21 حزيران، جون 2020

هيوستن، تكساس