ياحارس الثورة
منشد الثورة السورية عبد الباسط الساروت 1992-2019
بقلم طريف يوسف آغا
ياحارِسَ الثَورَةِ أعَدتَ لِلثَورَةِ الـروحَ
أعَدتَها لِلحَياةِ وكانَتْ تَنزُفُ جُروحـا
كُنتَ حارِسَـها وكُنتَ طَبيبَهـا فأنتَ
ماتَخَلَيتَ عَنهـا يَومَ امتَلأتْ قُروحـا
مارَمَيتَ السِـلاحَ حينَ قَـرَّرَ غَيـرُكَ
أنْ يُصالِحَ أو يَسـتَسـلِمَ أو يَنـوحَ
قَدَّمتَ حَياتَكَ لِثَورَةٍ خَذَلهـا العالَـمُ
لِتَحيا الكَرامَـةُ ولِلنَصـرِ كَي يَلـوحَ
رَحَلتَ وأنتَ تَبنـي لِلحُـرِّيَةِ قِلاعـاً
رَحَلتَ وأنتَ تَرفَـعُ لهـا الصُـروحَ
رائِحَـةُ الـدَمِ المجبولِ بالتُرابِ فاحَتْ
مِنْ أجلِ رائِحَـةِ الحريَةِ أنْ تَفـوحَ
سِـيَرُ الأبطالِ أمثالِكَ تُشَرِفُ التاريخَ
سِـيَرُ الأبطالِ أشـبَهُ بالوَحيِ يوحى
لَوْ حَصَلَ وباحَ تُرابُ حِمصَ فَهـوَ
بِغَيرِ بُطولاتِكَ ياسـاروتَ لَنْ يَبوحَ
***
نثرية (يسمح بنشرها دون إذن مسبق)
بقلم طريف يوسـف آغا
كاتب وشـاعر عربي سوري مغترب
عضو رابطة كتاب الثورة السورية
هيوسـتن / تكسـاس
الثلاثاء 11 حزيران، جون 2019