سألته لماذا هجرتني
سألته لماذا هجرتني
بقلم طريف يوسف آغا
سألَتهُ: لماذا هَجَرتَني وأنا كُنتُ أهواكَ
وماتخيلتُ في يَـومٍ أنْ أعيشَ بَلاكَ
كُنـتُ دَومَ أراكَ شَـريكَ حَيـاتي
وماكانَ يُسـعِدُني إلا رؤيَةُ مُحيّـاكَ
***
قالَ ياسَيدَتي أخطأتي في الهوى المعنى
فالهوى في قاموسِـكِ كَلِمَةٌ بِلا مَعنى
حينَ تمنَعينَ في العِشقِ الهمسَ واللّمسَ
فكـأنَّكِ تمنَعينَ الموسـيقى عَنِ المغنى
***
هَلْ سَـمِعتي بِعودٍ ليسَ لهُ وتَـرُ؟
وهَلْ سَـمِعتي بِبُستانٍ لَيسَ فيهِ ثَمَرُ؟
لايَكتَمِلُ جَمـالُ الوَردَةِ إلا بِعَبيرِها
وسِـحرُ الليلِ لايُكَمِّلُهُ إلا القَمَـرُ
***
العَلاقَةُ بَينَكِ وبينَ الهـوى كَـذِبُ
وبِهِجراني لَكِ لايَقَعُ لَومٌ عَلَيَّ ولاعَتَبُ
حياتُكِ مَعَ العَقلِ وحَياتي مَعَ القَلبِ
فَلا تَسأليني لماذا فَهذا هوَ السَـبَبُ
***
الحبُّ عِندي كَلِماتٌ تَنسابُ شِـعرا
والحبُّ عِندَكِ مُعامَلَةٌ تَتَطَلَّبُ صَـبرا
سَتُكْمِلينَ حَياتَكِ بَينَ الأوراقِ والجُدرانِ
وساُكْمِلُ حَياتي مِنْ زَهرَةٍ إلى زَهرَةْ
***
نثرية (يسمح بنشرها دون إذن مسبق)
بقلم طريف يوسف آغا
النادي السوري الأمريكي في هيوستن
28 تموز، جولاي 2019
هيوستن، تكساس