الحاكم المحروق

كتبت هذه القصيدة باللغة العامية ليتم إلقائها في أمسية الثورات العربية في المركز الثقافي العربي الأمريكي في هيوستن، الأحد 18 ايلول، سيبتمبر 2011.

الحاكم المحروق

حين لايسمع الحاكم كلام الشعب

يومْ مابلشتْ باليمنْ

قلتلكْ ياصالحْ روحْ

قلتلكْ ياصالحْ الكرسي مايستاهلْ

هَلَكْ عليكْ تنوحْ

منْ يومْ ماشفتْ وجهكْ المحروقْ

شفتْ الموتْ على وجهكْ يلوحْ

مشْ أحسنْ لو كنتْ مشيتْ؟

كنتْ وفرتْ على حالكْ كلْ هالجروحْ

مشْ كانْ أحسنْ تروحْ بكرامتكْ؟

لما كانْ أحسنْ يحملوكْ وانتْ مَجروحْ؟

فجروكْ ياصالحْ وانتْ قاعدْ تتفرجْ

الوطنْ منْ أفعالكْ تعبّا قروحْ

ياصالحْ الدنيا مشْ بسْ مصالحْ

اليمنْ بالألمْ قاعدْ يبوحْ

مايكفيكْ كلْ هالبشرْ بالساحاتْ؟

هالبشرْ يلْ عاملينْ متلْ طوفانْ نوحْ

سمعتكْ مِتلْ مابتعرفْ مُشْ ولابُدْ

انتْ وعيلتكْ أمركمْ صارْ مفضوحْ

ياصالحْ انتْ تعرفْ طعمْ الحرامْ مالحْ

منكْ ومنْ عيلتكْ ريحة الحرامْ تفوحْ

خليكْ مكانكْ تسلى انتْ وبنْ علي

لو ترجعوا، دمكمْ حيصيرْ مسفوحْ

شعوبكمْ تحبكمْ أكترْ وانتو برا

شعوبكمْ قالتْ رجوعكمْ غيرْ مسموحْ

شعوبكمْ قالتْ إذا بترجعوا

في محاكمْ بانتظاركمْ وفي قبرْ مفتوحْ

ياصالحْ احترمْ هالشيبة يلْ براسكْ

واتركو يعيشْ هالشعبْ المدبوحْ

ياصالحْ اليمنْ ماعادْ يقبلْ إلا بالقِممْ

اليمنْ ماعادْ يرضى يعيشْ بالسفوحْ

والشعبْ قلَّكْ مايريدكْ، قالها بوضوحْ

الشعبْ يريد منْ جديدْ يعمرْ صروحْ

***

طريف يوسف آغا: كاتب وشاعر عربي سوري مغترب

هيوستن / تكساس

الأحد 20 شوال 1432 / 18 ايلول، سيبتمبر 2011

http://sites.google.com/site/tarifspoetry