وقف أشراف درعا وقالوا

وَقَفَ أشرافُ دَرعا البَلَدْ

بقلم طريف يوسف آغا

وقَفَ أشرافُ دَرعا البَلَدْ

وقالوا لالَنْ نَعودَ لِـحُكمِ الوَلَدْ

في الأمسِ قالوا الموتُ ولاالمذَلَّة

واليَومَ يَقولونَ لَنْ نَرضَخَ لأحَدْ

لَنْ نَرضَخَ لِفَأرٍ أمامَ العِدا

وأمامَ الشَعبِ يُصبِحُ أسَدْ

رَمَينا صَناديقَ انتخابِهِ في الزِبالَةِ

فليُمَثِلْ مَسرَحياتِهِ لِـمَنْ لَهُ عَبَدْ

التَهجيرُ أهوَنُ عَلَينا ألفَ مَرَّةٍ

مِنَ الرُضوخِ لِـمَنْ لِلشَعبِ جَلَدْ

نَحنُ أهلُ دَرعا أيُّها الخَوَنَة

نَحنُ مَنْ لِـجَيشِكُمْ قَدْ طَرَدْ

يَعِدُ الشَعبُ جَلاديهِ بِدَفعِ الحِسابِ

والشَعبُ دَوماً لايَخلِفُ إنْ وَعَدَ

إفعَلوا اليَومَ ماشِئتُمْ فالأيامُ مابَينَنا

لايَذكُرُ التاريخُ طاغِيَةً قَدْ خَلَدْ

سَيَذكُرُ أشرافَنا بِـماءِ الذَهَبِ

لَـمْ يَنحَنوا لِـمَنْ حَرَقَ البَلَدْ

وسَيَكتُبُ أسمائَكُمْ بالقُطرانِ

زارِعُ الفِتنَةِ لِغَيرِ العارِ ماحَصَدْ

هذِهِ سوريَة أيُّها الجبَناءُ

لَنْ نَجعَلَها تُوَرَّثُ لِوَلَدِ الوَلَدْ

ولَنْ تَكونَ لِلنُصَرَةِ ولالِداعِشَ

وهيَ بالتأكيدِ لَنْ تَكونَ لِقَسَدْ

***

نثرية (يسمح بنشرها دون إذن مسبق)

بقلم طريف يوسـف آغا

كاتب وشـاعر أمريكي سوري

هيوسـتن / تكسـاس

الأحد 12 ايلول، سيبتمبر 2021