خدعوها وصدقت أنها سيدة الياسمين

خدعوها وصدقت أنها سيدة الياسمين

بقلم طريف يوسف آغا

خَدَعوها وصَدَّقَت أنّها سَيَدَةُ الياسَـمينْ

وماهيَ حَقاً إلا سَـيَدَةُ السـارِقينْ

وقالوا أنُّها زَهـرَةٌ في الصَحـراءِ

وفي الصَحـراءِ أيضاً عَقارِبٌ وثَعابينْ

بِحُفنَةٍ مِنَ الأكاذيبِ تَخدَعُ المهـابيلَ

بِحُفنَةٍ مِنَ الدولاراتِ تَشتَري الكَذّابينْ

رَئيسَةُ عِصابَةِ لُصوصٍ نَهَبوا الوَطَنَ

ومَنْ يَرَوها غيرَ ذلِكَ مُجَرَّدُ مَجانينْ

جَعَلـوا سـوريةَ جمهورِيَةً لِلفَقـرِ

حولوا أهلَهـا لجوعى ومُتَسَـوّلينْ

جَعَلـوا سـوريةَ مَملَكَـةً لِلشَـرِّ

وظَّفـوا فيها اللصوصَ والجَـلادينْ

جَعَلوهـا مَركَزاً لِتَصديرِ المخَدِّراتِ

وجَعَلوها مَركَزاً لاسـتيرادِ المجرِمينْ

أسـماءُ أمْ أسـمَة لايَهُمُّ كَثيراً طالمَا

سَـتَنتَهي بِرَقَمٍ مَعَ بَقيَـةِ المسـاجينْ

سَـنَتَذَكَرُها كَلِصَّةٍ وزَوجَةِ سَـفّاحٍ

وماعَدا ذلِكَ ليسَ إلا أقوالُ تافِهينْ

***

نثرية (يسمح بنشرها دون إذن مسبق)

بقلم طريف يوسـف آغا

كاتب وشـاعر سوري أمريكي مغترب

هيوسـتن / تكسـاس

الأحد 12 تموز، جولاي 2020