العيدُ هذا العامُ قد عادَ
بقلم طريف يوسف آغا
العيدُ هذا العـامُ قَـد عـادَ
وبَيننا وَباءٌ لِلبَشَـرِ قَـد بـادَ
الملايينُ مَحجـورَةٌ في البُيـوتِ
الخَوفُ وَضَعَ عَلى الأبوابِ أصفادا
أو تَنتَظِـرُ في طَـوابيرٍ لاتَنتَهي
أمامَ مُستَشـفى أو أمامَ عِيـادَة
والحيـاةُ باتتْ رَهينَـةُ كَمّامَـةٍ
الحيـاةُ مَـعَ الكَمّامَـةِ عَذابـا
لاضَوءَ اليَومَ في نِهـايَةِ النَفَـقِ
المـوتُ على الناسِ قَـد نادى
العالَمُ يَقِفُ على قَدَمٍ واحِـدة
كُلُّ يَومٍ والضحايا في زِيـادَة
كُلُّ شيءٍ مُؤَجَّلٌ لاشعارٍ آخَرَ
لافَـرَحَ، لابَهجَـةَ، لاسَـعادَة
عيدٌ يأتي في زَحـمَةِ المـوتِ
عيدٌ يُصبِحُ الفَرَحُ مَعَهُ سَـرابا
***
بقلم طريف يوسف آغا
نثرية يسمح بنشرها دون إذن مسبق
الأحد 2 أب، أوغست 2020
هيوستن، تكساس