سألوني إن كنت عشت ليلة

سألوني إن كنت عشت ليلة

بقلم طريف يوسف آغا

سـألوني إنْ كنتُ عِشـتُ لَيـلة

عَشِقتُ فيها كَما عَشِقَ المجنونُ ليلى

وكَـما أحبَّ ابنُ زَيـدونَ وَلاّدَة

وكَـما هَوى عَـنتَرُ قَبلَها عَبـلة

قُلتُ أصابني العِشـقَ مُنذُ الوِلادَةِ

فباتَ قَلبي يَخفُقُ لِكُـلِّ حُلـوَة

وكَما ذُقتُ مِنَ التَجافي مَرارَةَ المُرِّ

ذُقتُ مِنَ التَلاقي حَلاوَةَ الحَلوى

وكُلَّما رأيتُ ثَغـراً ليَ يَتَبَسَّـمُ

حَلِمتُ أنْ أطبَـعَ عَليـهِ قُبلَـة

والعاشِقُ لو تَدرونَ نِصفُ مَجنونٍ

لايأبَهُ إنْ نالَهُ مِنْ عِشقِهِ البَلوى

يقولـونَ أنَّ في الحُـبِّ ذِلٌّ

وأقولُ العَيشَ بِلا حَبيبٍ مَذَلَّة

***

نثرية (يسمح بنشرها دون إذن مسبق)

بقلم طريف يوسف آغا

21 نيسان، إبريل 2019

هيوستن، تكساس