رامي الحرامي

رامي الحرامي

بقلم طريف يوسف آغا

ظهَـرَ عَلَينـا في الأمـسِ رامي

يَشـتَكي اللصوصَ ونَسِيَ أنّهُ الحَرامي

أقولهـا لَكَ أيُّهـا اللصُ الوَضيعُ

ماأنتَ وجَماعتُكَ إلا ثُلَّـةَ أقـزامِ

الآنَ تذَكَّرتَ القانونَ والدُسـتورَ؟

خَسـارَةٌ ضَربُـكَ حتى بالصَرامي

الآنَ أيُّهـا اللصُ تشـتكي الظُلمَ؟

وأنتمْ مَنْ أغرَقتُمُ الوَطـنَ بالظَـلامِ

جَعَلتمُ الوَطنَ بَقرَةً تأكلونَ لحمَهـا

وتَرمونَ لِلشَـعبِ بقايـا العِظـامِ

جَعَلتُـمُ الوَطَـنَ مَغـارةَ عَلي بابا

وأنتَ وعِصـابتُكَ الأربَعينَ حَرامي

أنتُمْ تَصلُحونَ لِتَكونوا مُلوكَ اللصوصيَةِ

أنتُمْ تَصلحونَ لِتَكونوا مُلوكَ الإجرامِ

نِظامُكُمْ دَمَّرَ الوَطَنَ وشَـرَّدَ الشَـعبَ

نِظامُكُمْ الذي يَدَّعي أنهُ للوَطَنِ حامي

شَـعبنا مازالَ إنْ كُنتَ قَد نَسـيتَ

يعيشُ بالقهـرِ لخمسـينَ مِنَ الأعوامِ

شَـعبُ سـورية يَنتَظِرُ يومَ يراكَ

أنتَ وعِصابتُكَ تُداسـونَ بالأقدامِ

***

نثرية (يسمح بنشرها دون إذن مسبق)

بقلم طريف يوسـف آغا

كاتب وشـاعر سوري أمريكي

هيوسـتن / تكسـاس

الأحد 3 أيار، مايس 2020