لم يخلق الحب لك

لَمْ يُخلَقِ الحُبُّ لَكِ

بقلم طريف يوسف آغا

لَمْ يُخلَقِ الحُبُّ لَكِ فأريحي وارتاحي

وابتَعِدي عَني فَلَعَلَّهـا تَلتَئِمُ جِراحي

لاأعرِفُ إنْ كانَتْ حَقّـاً سَـتَلتَئِمُ

لاأعرِفُ إنْ كانَتْ بِحاجَةٍ لِجَرّاحِ

لَيسَ بَينَكِ وبيـنَ الحُبِّ عَلاقَـةٌ

عَلاقَتُكِ بالحُبِّ كَذِبٌ وشِبهُ أمزاحِ

الحُبُّ الذي طالمَـا دارَيتُهُ لِيَبقى

أهمَلتِـهِ فَـراحَ أدراجَ الرِيـاحِ

وحَياتي التي كانَتْ قَبلَكِ أفراحاً

بَعدَ لِقـائي بِكِ انقَلَبَتْ لأتراحِ

أيامي التي كانَتْ قَبلَكِ أغـانٍ

بَعدَ لِقـائي بِكِ انقَلَبَتْ لِنُواحِ

طَلَبتُ مِنكِ أنْ تُطلِقيـهِ فأبَيتِ

أنا مِنْ سِجنِ حُبِّكِ أطلَقتُ سَراحي

***

نثرية (يسمح بنشرها دون إذن مسبق)

بقلم طريف يوسف آغا

كتبت لأمسية (سهرة غزل مع عيد الحب)

النادي السوري الأمريكي

الأحد 16 شباط، فيبروري 2020

هيوستن، تكساس