دقتِ الساعة

كتبت هذه القصيدة بعد بدء محاكمة حاكم المصري المخلوع حسني مبارك وأولاده ووزرائه في القاهرة وظهورهم معاً في قفص الاتهام يوم الأربعاء 3 آب/ أوغست 2011

دقَّـتِ السـاعة

دقَّـتِ السـاعَةُ وآنَ الأوانْ

وانتهى الظلمُ في قَفَصِ الاتهـامْ

وانتهتْ معهُ عقـودٌ مِـنَ القَهـرِ

وانحنَتْ هـاماتٌ وهَـوَتْ أعـلامٌ

تمَّ القبضُ على اللصوصِ ووَصلتْ

إلى النهايةِ مَشـاريعهمْ والأحـلامْ

فَرّقوا الاخـوةَ وجوَّعـوا الناس

وصالحوا العَـدوَ وأغمَـدوا الحُسـامْ

وطلَّقـوا الحَيـاءَ وهَجَـروا الأخـلاقْ

وقتَـلوا الرَحمَـةَ وقطعـوا الأرحـامْ

فوَقعـوا في شَـرِ أعمالِـهمْ وارتدَّتْ

عليهِـمْ ما رَمـوا مِـنْ سِـهامْ

إذا الشَـعبُ وقفَ يَـداً واحِـدة

أسـقَطَ المَمـالكَ وبَـدَدَ الأوهـامْ

كانتْ رُؤَيتُهُمْ خَـلفَ القُضبانِ حُـلماً

فصارَتْ على صَـَدرِ الشَـعبِ وِسـامْ

***

شـعر: طريف يوسف آغا

هيوستن / تكساس

الأربعاء 3 شعبان 1432 / 3 آب (أوغست) 2011