سألوني إن كنت أعرف للقلوب دوا

سَألوني إنْ كُنتُ أعرِفُ للقُلوبِ دَوا؟

بقلم طريف يوسف آغا

سَألوني إنْ كُنتُ أعرِفُ للقُلوبِ دَوا؟

قلتُ بلى فأنـا طَبيبُ الهـوى

اُعالِجُ مَنْ قلبُـهُ بالحُـبِّ ابتلى

واُشفي مَنْ فؤادُهُ بالّلوعَةِ انكوى

وأقولُ لمنْ ماخاضَ في بَحـرِهِ

بَلاهُ بَـلا وهو أصـلُ البَـلا

أنـا مَنْ أمضى شَـبابَهُ يَتَنقَّـلُ

مابينَ الأزهارِ ومِنْ رَحيقِها ارتوى

لطالما قَطَفتُ الورودَ وجَرَحَني شَـوكُها

وللعُشـاقِ في شَـوكِ الورودِ هَوى

ولطالما جَلَسـتُ على مَوائِدِ الحُـبِّ

أنـا والصَبايا الحالماتِ جَلَسنا سَـوا

مِنْ جَرَّبَ العِشـقَ ومَنْ لم يُجَرِبْهُ

في مِيزانِ العِشقِ كِلاهُما مااسـتوى

مَنْ لم يُجَرِبْ حَـرقَةَ الوَجـدِ

لَـنْ تَلزَمـهُ وَصفَـةٌ ولا دوا

***

نثرية (يسمح بنشرها دون إذن مسبق)

بقلم طريف يوسف آغا

25 تشرين الثاني، نوفيمبر 2018

هيوستن، تكساس