قلبي في ميادين العشق قد شاب

قَلبي في مَيادينِ العِشقِ قَد شاب

بقلم طريف يوسف آغا

قَلبي في مَيادينِ العِشـقِ قَد شـابَ

وصدري مِنْ ضَمِّ الجميلاتِ قَد ذابَ

كُلَّمـا قَطَـفَ مِـنْ ثِمـارِ الحُبِّ

كُلَّمـا وَجَـدَ الثَمَرَ قَـد طـابَ

وكُلَّمـا جَرَحَهُ شَـوكُهُ وقَرَّرَ التَوبَةَ

كُلَّمـا وَجدتُهُ عَنِ التَوبَةِ قَد تـابَ

مااُغلِـقَ بـابٌ في وَجهِـهِ يَومـاً

إلا وراحَ يَـدُقُّ غَيـرَهُ أبـوابـا

مادَعَتـهُ جَميلَةٌ إلا ولَبّى دَعوَتَهـا

ماحَصَلَ وأمَلُ جَميلَةٌ بِهِ قَد خـابَ

كَتَبَ في الجَميلاتِ أشعاراً لانهايَةَ لها

غازَلَ فِيها الشِفاهَ والعُيونَ والأهدابا

لَـهَ في العِشـقِ صَولاتٌ وجَولاتٌ

ماتركَ سـاحَةً إلا وفيها قَد جابَ

تَغيبُ الشَمسُ عَنِ الأرضِ كُلَّ يَومٍ

والحُبُّ عَنْ قَلبيَ في يَومٍ ماغـابَ

يَقولـونَ أنَّ الحُبَّ عَيبٌ وأقـولُ

أنَّـهُ في يَـومٍ لِقَلـبيَ ماعـابَ

ويَقولـونَ أنَّ بَعضَ الحُـبِّ ماقَتَلْ

وقَلبي لِلبَحثِ عَنهُ يَومـاً ماهـابَ

لاتَعتَبوا على قَلبي فالقُلوبُ التي لَمْ

تَعرِفِ الحُبَّ هِيَ التي تَستَحِقُ العِتابا

القُلوبُ التي لَمْ تَعرِفِ الحُبَّ تَعيشُ

ولاتَعلَـمْ أنَّها إنَّما تَعيشُ سَـرابا

***

نثرية (يسمح بنشرها دون إذن مسبق)

بقلم طريف يوسف آغا

كتبت لأمسية (من هيوستن مع حبي)

المركز الثقافي العربي الأمريكي

28 نيسان، إبريل 2019

هيوستن، تكساس