موسوعة العلاج بالأعشاب

(النوراستانيا):

هي حالة من الإعياء العقلي والجسماني المزمن لا يعرف لها سبب واضح، ويشعر الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة بأنهم متعبون عقليا وبدنيا كلما حاولوا أداء الأعمال العادية في الحياة، والمرض في حقيقته حالة عصبية غير مصحوبة بأي تغيير عضوي في الجسم.

الأعراض :

يشعر المريض بصداع أو ألم إذا ما أدى جهدا عقليا أو بدنيا حتى ولو كان يسيرا. ويكون الصداع في هذا المرض كما لو كان المريض يحمل ثقلا على رأسه، وهو لا يستطيع التخلص من هذا الشعور. وقد يعرض المريض عن الغذاء إعراضا تاما، كما يعاني مريض ضعف الأعصاب من الأرق وقلة النوم أو خفقان في القلب وعسر هضم وغير ذلك من الأعراض التي ليس لها في الواقع أي أصل عضوي، بل تعود إلى انخفاض الطاقة العصبية إلى معدلات أقل من معدل درجة تحمل الإنسان.

*

الترنجان ـ الفستق

*

ويقدم الأطباء النصائح التالية لتخفيف حدة ضعف الأعصاب:

1. الراحة لمدة أسابيع قليلة يكون فيها المريض متحررا من أي قلق.

2. يجب منع كل ما يثير المريض عاطفيا ونفسيا، فالحد من الزائرين العاطفيين مسألة ذات أهمية، فإحساس المريض بهؤلاء الزائرين وما يبدونه من شفقة أو ألم لهو سبب يزيد حالته سوءا ويباعد بينه وبين الشفاء.

3. كما يشار دائما كوسيلة من وسائل العلاج ممارسة التمارين الرياضية والتي تتناسب مع كمية الطعام التي يتناولها المريض.

4. إذا لم يكن هناك سبيل إلى ممارسة التمارين الرياضية فإن التدليك المنتظم للجسم يأتي بالفائدة التي للتمارين.

5. الزيت المستخلص من الترنجان مفيد لعلاج الاضطرابات النفسية وخاصة الاكتئاب والتوتر والقلق.

6. الفستق غذاء مقو للأعصاب ومفيد للذين يقومون بأعمال ذهنية وعضلية.

الإجهاد

الأرق

الصداع النصفى

الصداع

الضيق النفسي

ضعف الأعصاب

(الهبرية ):

وهى عبارة عن رقاقات صغيرة من الجلد الميت على فروة الرأس، ويمكن أن يصاحبها التهاب جلدى، وفى هذه الحالة يصبح الشعر جافا أو دهنيا ويتقصف بسهولة.

*

حصا البان ـ الحناء ـ الزيتون

*

1. ثبت علمياً أن الحناء إذا وضعت في الرأس لمدة طويلة بعد تخمرها فإن المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات ومن الإفرازات الزائدة للدهون، بالإضافة إلى أنها تعالج قشر الشعر والتهاب فروة الرأس.

2. ويستخدم زيت الزيتون لوقف تساقط الشعر، وذلك بأن يدلك به فروة الرأس كل مساء ولمدة عشرة أيام مع تغطيتها ليلاً ، ثم تغسل في الصباح.

(صئبان) الرأس:

قمل الرأس يسبب تقرحات في فروة الرأس تكون مغطاة بقشور، كما أنه يسبب التصاق الشعر بعضه ببعض. وقد لا نجد القمل في الرأس ولكن وجود الصئبان دليل على الإصابة بقمل الرأس.

*

بابونج ـ أرقطيون ـ ثوم ـ حبة البركة ـ بصل ـ الحناء

*

ثبت علمياً أن الحناء إذا وضعت في الرأس لمدة طويلة بعد تخمرها فإن المواد القابضة و المطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات ومن الإفرازات الزائدة للدهون، وتعالج قشر الشعر والتهاب فروة الرأس.

???? ????

???

( الحمى ):

الأسباب :

لا تعتبر الحمى أوارتفاع درجة الحرارة مرضا بل هي عرض لأمراض شتى يكاد يكون أغلبها بسبب ميكروبي، وهناك أمراض كثيرة يعتبر ارتفاع درجة الحرارة .فيها العرض الواضح

وقد يرجع سبب ارتفاع درجة الحرارة إلى عوارض مؤقتة مثل الإصابة بالبرد أو التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، كما قد يكون بسبب جرح ملوث.

*

تمر هندي ـ عشبة الطيور

*

يشرب مغلي أو عصير النباتات المعالجة.

مرض تسببه عدة أنواع من الميكروبات، وأهمها نوع يوجد على شكل ثنائيات كروية أو عصيات (عصيات وكرويات الالتهاب الرئوي) وهي توجد في الرئة وتخرج مع رذاذ المريض.

الأعراض:

رعشة مع ارتفاع حاد مفاجئ في درجة الحرارة، مع وجود سعال قصير وجاف ونهجان وازدياد سرعة التنفس.

*

غار ـ حبة البركة

*

يشرب مغلي أو عصير النباتات المعالجة.

الربو نوبات ترافقها صعوبات في التنفس ناجمة عن انسدادات جزئية ووقتية في الشعيبات الهوائية.

والربو في حالات معينة يبدأ كحساسية، بمعنى أنه يكون موجودا أصلا ولكن الحساسية الشعبية تظهره وتبرزه.

وللربو أسباب كثيرة من أهمها العامل النفسي، فهو إن لم يكن السبب فإنه يكون المضاعف من خطورة المرض، فالعامل النفسي يعمل على تفاقم المرض إن أسيء استغلاله، أو إن استعين به لإثارة الهواجس والوساوس، مع أنه يمكن أن يخفف من وطأة المرض إن استغل بطريقة حسنة.

*

خوخ ـ ريحان ـ كزبرة البئر ـ ندية ـ الثوم

*

1. يمزج زيت الريحان من (5 ـ 10 نقاط) مع 10 مل زيت لوز أو زيت عباد الشمس ويفرك بها الصدر في حالات الربو والتهاب القصبة الهوائية.

2. ثبت أن الثوم مفيد في حالات الربو، ويمكن لمريض الربو تحضير شراب الثوم بإضافة ملعقتين من العسل الأسود إلى فصوص الثوم المقطعة وتترك مدة ساعتين ، ثم يصفى ويؤخذ ملعقة من الشراب وقت السعال.

3. تضاف ملعقتان صغيرتان من أزهار البابونج إلى ماء مغلي ويستنشق البخار المتصاعد.

مرض يتسبب من ميكروب عضوي يوجد في إفرازات الجهاز التنفسي للشخص المريض (باسبل السعال الديكي)

الأعراض:

سعال يأتي على هيئة نوبات متعاقبة بسرعة يتلوها شهيق شديد يحدث صوتا عاليا يشبه صوت الديك، مع حدوث احتقان في الوجه.

*

أناناس ـ تين ـ حبة البركة ـ حلبة ـ خوخ ـ ريحان ـ كركديه ـ لوز ـ جوافة ـ قمح ـ عرقسوس ـ ليمون ـ داتورة ـ ثوم ـ قرفة ـ عرعر ـ بنفسج ـ تليو

*

1. يشرب كوب من منقوع التين قبل الطعام يوميا لمدة أسبوع.

2. توضع ليمونة في ماء يغلي على النار لمدة عشر دقائق يلين فيها جلد الليمونة ويصبح مرنا، تخرج الليمونة وتقطع نصفين، تعصر بعد ذلك ويصفي العصير في كوب به نحو ملعقتين من الجليسرين، ثم يملأ بقية الكوب بالعسل ويمزج الخليط جيدا، يؤخذ من هذا الشراب ملعقة صغيرة في حالة التهاب القصبة الهوائية.

3. يخفف 10 نقاط من زيت العرعر و 10 نقاط من زيت الزعتر في 20 مل من زيت اللوز ويفرك الصدر في حالات السعال المستعصية.

النزلة الشعبية تعني التهاب الغشاء المخاطي المبطن للقصبة الهوائية، وقد تكون النزلة الشعبية حادة أو مزمنة. وتبدأ النزلة الشعبية الحادة كبرد عادي يعقبه قشعريرة وآلام بالأطراف، ويفقد المريض الشهية للطعام ويزداد عطشه وترتفع درجة حرارته، كما يحس بدوخة وصداع وألم داخل عظام الصدر، ويكون هناك سعال جاف في أولى مراحل المرض لمدة يومين أو ثلاثة.

*

حبة البركة ـ صنوبر ـ خطمية ـ جرجار

*

يؤخذ منقوع براعم شجرة الصنوبر بنسبة ( 25 - 40 ) جراما في لتر ماء لمدة ثلاث ساعات ويشرب، وذلك لعلاج الرشوحات، والنزلات الصدرية، وأمراض الجهاز التنفسي.

مرض معد يصيب جميع الأعمار، ومما يساعد على حدوث نزلات البرد تغيير الملابس الثقيلة بملابس خفيفة فجأة مع التعرض لتيارات من الهواء البارد،أو خروج الإنسان من جو حار إلى جو بارد.

الأعراض :

نزلات البرد أقل حدة من الأنفلونزا، ودرجة الحرارة لا يحدث بها ارتفاع حاد مثل الأنفلونزا، حيث لا تزيد الحرارة عن 37.5 درجة مئوية.

*

حبة البركة ـ جوافة ـ برتقال ـ ليمون ـ زوفا ـ تليو ـ بردقوش ـ خروع ـ الثوم

*

1. تدليك الصدر بمزيج مكون من معلقتين من زيت الخروع وملعقة من التربنتين ( من الصيدليات ) ويحضر هذا المزيج بتسخين زيت الخروع أولا في حمام مائى ويضاف إليه التربنتين بعد ذلك، وفي الحالات الخفيفة يدلك الصدر بهذا المزيج مرة واحدة فقط في المساء، وتكرر هذه العملية في الحالات الشديدة ثلاث مرات أثناء النهار.

2. ثبت أن الثوم يحمي من العدوى بالإنفلونزا ويخفف كثيرا من أعراضها وننصح بشرب عصير البرتقال أو الليمون المضروب مع 6 فصوص ثوم يوميا لمدة 3 أيام.

ارتفاع درجة الحرارة

الالتهاب الرئوي

الربو

السعال الديكي

النزلة الشعبية

نزلات البرد

يرتبط ضعف جهاز المناعة بالإنهاك المفرط للجسم في العمل المتواصل أو الحساسية للطعام أو الاكتئاب، وضعف جهاز المناعة يجعل الجسم معرضا للإصابة بأي مرض.

الأعراض:

1. حالات زكام أو نزلة برد مستمرة

2. التهابات جلدية وأوجاع متكررة

3. تعب مزمن

*

حبة البركة ـ الجنسنغ ـ عرقسوس ـ برتقال ـ ليمون ـ الثوم

*

1. جذر العرقسوس يخلط مع الجنسنغ ويغلي ويؤخذ يوميا كشراب مقو عام وخاصة للقلب.

2. عصير نصف برتقالة وعصير نصف ليمونة ومزجهما بصفار بيضة ومعلقة من عسل النحل علاج واق لكثير من الأمراض ويؤخذ هذا المزيج قبل الإفطار بنصف ساعة.

3. يرى دكتور "بنجامين لو" أستاذ المناعة بجامعة لومايندا بكاليفورنيا أن الثوم يمكن أن يستخدم في الوقاية من مرض الإيدز، لكن من الصعب استعادة الجسم لمناعته الطبيعية مرة أخرى بعد أن انتشر به فيروس المرض سواء بالثوم أو بأي دواء بمفرده.

4. مغلي جذور الجنسنج مقو عام وخاصة للقلب ومنشط لجهاز المناعة ويعدل مستويات السكر والكوليسترول في الدم.

??? ??? ?????

هو عدم قدرة الشخص على التخلص من البول مع امتلاء المثانة به.

الأسباب :

1. وجود عائق مثل تضخم البروستاتا.

2. وجود ورم في منطقة المثانة نتيجة التهاب.

3. وجود نمو مرضي.

4. وجود عائق في مجرى البول نفسه كوجود جسم غريب أو حصوة فيه.

*

بصل ـ خلة ـ ذرة ـ هندباء ـ فراولة ـ كمثرى ـ ليمون ـ كاكاو ـ جرجيرـ تفاح

*

1. يغلي 30 جراما من قشر التفاح في حوالي ربع لتر من الماء لمدة ربع ساعة، و يشرب من هذا المغلي مقدار أربعة أو ستة أقداح يوميا.

2. - يغلى مقدار ثلاث حفنات من الجرجير مع بصلة كبيرة بيضاء في لتر ونصف من الماء، ويستمر في الغلي حتى يبقى الثلث، ثم يصفى ويشرب - وهو فاتر- مقدار فنجان في الصباح ومثله في المساء.

تتكون الحصوات عادة من تراكم الأملاح الموجودة في البول، على هيئة نواة من الدم أو المخاط أو الخلايا.

الأسباب :

1. عدم النشاط وكثرة تناول اللحوم.

2. تركز البول نتيجة لعدم كفاية كمية الماء والسوائل التي يتناولها المرء في اليوم.

الأعراض :

آلام شديدة (مغص) في مكان الكلى بالجانبين، ثم تنتشر الآلام إلى أسفل البطن وحتى الأعضاء التناسلية، ويكون هذا المغص الكلوي مصحوبا بالقيء أو ارتفاع في درجة الحرارة، ويعاني المريض من اختلال في التبول، وقد يظهر البول بكثرة مخلوطا بالدم.

*

حبة البركة ـ ثوم ـ عروق الصباغين ـ القصب ـ الشعير

*

يساعد الثوم في إزالة الحصى الكلوية ويخفف من نوبات المغص الكلوي، يحضر خليط من عصير الليمون وزيت الزيتون وأوراق البقدونس مع نصف فنجان ثوم مهروس، وتؤخذ منه ملعقة على الريق.

يعني هذا المرض أن أوردة الشرج أو فتحة إخراج البراز قد تمددت وانتفخت إلى خارج فتحة الشرج، وفي بعض الأحيان تتهيج هذه الأوردة أو قد تلتهب فتسبب مضايقات كثيرة، فقد يشعر المريض بألم وضيق شديد يستمر لعدة أيام، كما أن المريض يحس إحساسا دائما بحاجة للتبرز.

*

حلبة ـ بصل ـ كمون ـ حبة البركة ـ هندباء

*

1. يشرب عصير جذور الهندباء ثلاث ملاعق صغيرة مع مقدار من الحليب يومياََ.

2. يستعمل مغلي الحلبة أو مسحوقها لمعالجة البواسير، ويعمل المغلي من بذور الحلبة بإضافة مقدار ملعقة صغيرة من مسحوقها إلى نصف لتر من الماء وغليه لمدة دقيقة واحدة فقط، يصفى بعدها المغلي ويشرب بجرعات متعددة (ملعقة كبيرة كل ساعة).

3. كما يستخدم مسحوق بذور الحلبة بمزج مقدار 10 جرامات من المسحوق مع كمية معادلة من زيت الزيتون، ويؤخذ ربع هذه الكمية أربع مرات في اليوم.

4. تستخدم حقن البصل الشرجية لمعالجة البواسير، وذلك بغلي نصف بصلة متوسطة الحجم لمدة 3 دقائق في لتر من الماء وتصفيته بعد ذلك لحقنه فاترا في الشرج.

هو عبارة عن رواسب لأملاح كانت ذائبة، وهي دليل على زيادة أملاح حامض البوليك في الدم، أو على كسل الكبد، أو ميل المريض للإصابة بالروماتيزم، وعلى المريض أن يتجنب الحلوى والكريمة (القشدة) والمشروبات الروحية، وأن يكثر من اللحم الأصفر ويعطي السوائل بكثرة خاصة ماء الشعير واللبن.

*

حبة البركة ـ خلة ـ جراب الراعي

*

يشرب المغلي من النباتات المعالجة.

الأسباب :

يتميز هذا المرض بوجود السكر في البول نتيجة اضطراب هرموني وأنزيمي بالجسم، ويكثر المرض عند أصحاب الأجسام البدينة قليلي الرياضة. وهو غير وراثي رغم أنه قد يظهر في أكثر من فرد في العائلة. كما أن الإحساس الدائم بالكآبة والحزن وشدة الانفعال المستمر كلها أسباب للإصابة بمرض السكر.

الأعراض:

1. كثرة كمية البول.

2. كما يشكو المريض من العطش وفقدان الوزن .

3. وعادة ما ينصح مرضى السكر بالمحافظة على توازن غذائي، وهذا في الحقيقة أهم من الدواء نفسه، كما يكون من الضروري الابتعاد عن مصادر الهم والحزن والقلق.

*

توت ـ جوافة ـ بندق ـ أويسة عنب ـ راش ـ الزيتون

*

يشرب معلقتان من الزيت مرَّة فى الصباح وأخرى فى المساء قبل النوم، ويمكن إضافة عصير الليمون إليه

البروستاتة هي العضو المحيط بعنق المثانة (كيس البول) وبداية مجرى البول عند الرجل، وتتحدد وظيفة البروستاتة في إفراز سائل يعمل على تشحيم مجرى البول، وهو يفرز مع السائل المنوي.

الأسباب :

1. بسبب تقدم السن فإن هذه الغدة كثيرا ما تتضخم .

2. وقد تلتهب البروستاتة، وهذا يحدث كثيرا عند الإصابة بمرض السيلان أو نتيجة لمرض في الكليتين أو المثانة.

الأعراض:

عندما تتضخم هذه الغدة، فإنها تسد مجرى البول وتمنع تدفقه، فيشعر الرجل بصعوبة كبيرة في التبول مع ما يصاحب ذلك من آلام.

*

بنفسج ـ جنطيانا

*

يشرب مستخلص البنفسج.

التهاب الكلى نوعان: حاد ومزمن، وتحدث الحالة الحادة من التعرض للبرد أو الزكام، أو قد تكون أحد مضاعفات مرض آخر مثل الحمى القرمزية، أو التهاب اللوزتين وتقرح الحلق. أما الالتهاب المزمن فهو يعقب الالتهاب الحاد.

الأعراض :

احمرار البول وانتفاخ خفيف حول العينين، وفي بعض الأحيان يتقيأ المريض ويصاب بالدوار وقد ترتفع درجة الحرارة، كما يشكو المريض من الصداع وجفاف الجلد ومن وجود طبقة قذرة تغطي اللسان، أيضا يكون هناك ألم في الظهر والمنطقة القطنية في جانب البطن، وقد يعاني المريض تغيرا في البول، فيقل في الكمية ويكون متعكرا لوجود الدم والصديد به بالإضافة لاحتوائه على نسبة عالية من الزلال.

*

عرقسوس ـ كتان

*

يشرب مغلي العرقسوس وزيت الكتان .

الأسباب :

إصابة جدار المثانة بالاحتقان أو بجرح، وكذلك في حالة ركود البول، كذلك وجود أية حالات تؤثر في تغذية وتقوية الأعصاب الموصلة للمثانة. وتصل الجراثيم المعدية من مجرى البول إلى المثانة أو قد تهبط من الكليتين إلى المثانة عن طريق الحالب.

الأعراض:

1. ألم في الجزء الأسفل من البطن، وألم مبرح في المثانة وطرف العضو التناسلي عقب التبول.

2. في بعض الأحيان قد يكثر المريض من التبول كما يبذل مجهودا كبيرا من أجل التبول، ويحتوي البول على كميات كبيرة من الرواسب المخاطية الصديدية وربما الدم بكميات مختلفة.

3. ارتفاع في درجة الحرارة.

*

كمثرى ـ بنفسج

*

يشرب مستخلص البنفسج .

مجرى البول هو القناة التي يمر فيها البول من المثانة إلى خارج الجسم، وقد ينتشر الالتهاب في المجرى البولي بسبب التهاب المثانة.

الأعراض :

1. آلام تظهر في بداية التبول.

2. زيادة عدد مرات التبول، وقد يكون البول عكرا يحتوي على صديد وأنسجة مخاطية وقد يحتوي على دم بكميات مختلفة.

*

بندق ـ عرعر ـ تليو ـ لسان الحمل ـ عنب الدب

العجز الجنسي "العنة" هو عدم القدرة على الانتصاب، أو عدم القدرة على .الاحتفاظ بالانتصاب فترة كافية لعمل لقاء جنسي ناجح

أما الضعف الجنسي فيقصد به عادة قلة عدد المرات التي يستطيع فيها الشخص أداء جماع كامل وطول الفترة الزمنية بين كل جماع وآخر بمدة قد تصل إلى عدة .أشهر، وقد يطلق على العنة اسم الضعف الجنسي

والبرود الجنسي هو عدم استجابة الشخص ـ سواء الزوج أو الزوجة ـ للإثارة الجنسية عند الجماع بدرجة كافية، وقلة الرغبة في أداء العملية الجنسية أو .النفور منها كلية

ومن الجدير بالذكر أن البرود الجنسي بين الزوجين قد يكون مسألة نسبية تتوقف عليهما معا، فإذا كان أحد الزوجين يكتفي بلقاءين أسبوعيا مثلا يصل بعدها لمرحلة الإشباع ولا يقبل على أداء العملية الجنسية بعد ذلك إلا من قبيل أداء الواجب، بينما الطرف الآخر لا يكفيه أقل من خمس لقاءات أسبوعيا مثلا؛ فإننا نقول إن الطرف الأول يشكو من برود بالنسبة للطرف الآخر. هذا بالطبع لا ينفي .أن هناك من يعانون من برود جنسي كامل

وجميع ما سبق يختلف عن العقم الذي يعرف بأنه عدم القدرة على الإنجاب بعد .مرور عام على إتمام لقاءات جنسية منتظمة

*

المسك ـ الثوم ـ البصل ـ القمح ـ الموز ـ الزنجبيل ـ حبة البركة ـ التمر ـ الحلبة ـ الحمص ـ التوت ـ الصنوبر ـ البقدونس ـ الشبت ـ البصل ـ الجزر والكرفس ـ لبن لناقة ـ اليقطين ـ آذريون الحدائق ـ الجوز ـ جوز الطيب ـ زيت الزعفران ـ عرق .الحلاوة ـ التفاح ـ الكاكاو

*

ـ المسك: يستعمل المسك لتنشيط القوى الحيوية والتناسلية

ـ الثوم: يفيد الثوم في تقوية القدرة الجنسية

ـ البصل: للبصل تأثير هرموني ذكري يشبه الهرمون الطبيعي، لذا فإن أكله يزيد من المني

ـ القمح: إذا طبخ القمح باللبن والمكسرات والعسل فإنه يصبح مقويا للطاقة الجنسية

ـ الموز: الموز يقوي أعضاء الإخصاب لاحتوائه على فيتامين هـ

ـ الزنجبيل: يستخدم الزنجبيل كمقو للطاقة الجنسية

ـ حبة البركة: تحتوي حبة البركة (الحبة السوداء) على هرمونات جنسية قوية ومنشطة ومخصبة

ـ التمر: التمر غني بالفوسفور، وهو الغذاء المفضل لخلايا الدماغ والخلايا التناسلية، ومفيد للمصابين بالإنهاك الجنسي

ـ الحلبة: مغلي بذور الحلبة مدفئ للكلى والأعضاء التناسلية

ـ الحمص: من الأغذية المعروفة منذ زمن بعيد لعلاج الضعف الجنسي. ويمكن أن يؤكل أو أن ينقع من المساء إلى الصباح ثم يشرب النقيع قدر كوب، ويمكن إضافة العسل إليه

ـ التوت: ورق التوت يزيد من وزن الحويصلة المنوية، مما يعني أن له تأثيرا هرمونيا ذكريا

ـ الصنوبر: الصنوبر يزيد في المني

ـ أكل الكابوريا والإستاكوزا والجمبري من المقويات

ـ البقدونس: البقدونس يعجل الشفاء من السيلان عند النساء

ـ الشبت: يعالج الشبت الأورام في الأعضاء التناسلية بتكميدها بمغلي الحبوب

ـ البصل: أكل البصل مقو معروف للطاقة الجنسية. وينصح بأن يؤخذ بصل أبيض (لون قشره أبيض كاللبن) ويقطع قدر ما يستطيع الرجل أن يأكله ثم يقلى في زيت الزيتون، ثم يضاف عليه سبع بيضات بلدي ويذر عليه قليل من الملح ثم يوضع على النار كالعجة ويؤكل

ـ شرب الهندباء كالشاي المحلى بالعسل مفيد لتقوية الطاقة الجنسية

ـ الجزر والكرفس: عصير الجزر بالكرفس والعسل منشط جنسي. كذلك ينصح بأن تقطع عروش الجزر الخضراء ثم تضرب في الخلاط مع ثلاث بيضات وملعقة عسل ويشرب

ـ لبن النوق: يشرب لبن النوق المحلى بالعسل فإنه غاية في القوة

ـ اليقطين: يستخدم اليقطين في علاج العجز الجنسي

ـ آذريون الحدائق: يستعمل مستحلب الأزهار في معالجة الضعف الجنسي عند الذكور، وذلك لاحتوائه على هرمون جنسي

ـ العود: زيت العود مهيج جنسي خاصة إذا مزج بزيت الكهرمان

ـ الجوز: تستخدم صبغة قشرة الجوز الخضراء لمعالجة ضعف القدرة الجنسية عند الذكور، وتعمل الصبغة بإضافة 125 سم3 من الكحول المركز (95%) إلى عشرين جراما من قشر الجوز الأخضر في زجاجة محكمة السد، ووضع الزجاجة لمدة أسبوعين في الشمس مع خضها يوميا وتصفيتها وحفظها للاستعمال، ويعطى من الصبغة خمس نقط في المساء فقط على قطعة من السكر أو في فنجان صغير من الماء، ويستمر على ذلك لمدة بضعة شهور

ـ جوز الطيب: زيت جوز الطيب منبه جنسي قوي، ولكن يحذر من إدمانه حتى لا يعتمد عليه الجسم كلية مما قد يؤدي إلى ضعف دائم

ـ زيت الزعفران: مفيد لحالات الضعف الجنسي، وذلك لأنه يعمل كمقو للجهاز العصبي المركزي

ـ عرق الحلاوة: يستعمل مع مشتقات الزئبق في علاج الزهري

ـ التفاح: شراب التفاح الخالي من الكحول يعالج الضعف الجنسي

ـ الكاكاو: يضاف مسحوق الكاكاو إلى الماء الغلي مع الحليب ويشرب كغذاء مقو ومنشط

ـ القرع والخيار والشمام: تؤخذ كميات متعددة من البذور وتقشر وتدق وتذاب في السكر، وتؤخذ ثلاث ملاعق كل يوم. كما يستخدم مستحلب بذور القرع لمعالجة تضخم البروستاتا عند كبار السن وما ينتج عنه من اضطرابات في التبول، ويعمل المستحلب من مقدار حفنة من البذور الطازجة تنزع عنها قشورها وتدق لهرسها قليلا، ثم يضاف إليها الماء الساخن بدرجة الغليان بنسبة فنجان واحد لكل 20 جراما من البذور، وبعد انتظار عدة دقائق يحلى بالسكر ويشرب ساخنا

ـ بذر الكتان: يستعمل مغلي بذر الكتان في تسكين الآلام الناتجة عن التهاب البروستاتا؛ وذلك بشرب فنجان أو فنجانين من مغلي بذر الكتان في اليوم بجرعات صغيرة

احتباس البول

البواسير

البول الرملي

البول السكري

التهاب البروستاتة

التهاب الكلى

التهاب المثانة

التهاب مجرى البول

الضعف الجنسى

حصاة الكلى

( الكباد):

الأسباب :

1ـ مرض ينتقل بالعدوى، ناقل المرض فيروس يحمله الذباب.

2ـ يكثر في المنازل القذرة والبيئات غير الصحية.

3ـ وتنتقل العدوى أيضا على طريق الحقن وخاصة التي تعطي في اللثة.

4ـ التوشيم (بدق الوشم في الأذرع أو الصدور) وتعتقد بعض الأبحاث أن لاستعمال مادة الـ "د.د.ت" علاقة بالكباد.

الأعراض :

ارتفاع في درجة الحرارة، وينتاب المريض صداع شديد، ويصاب باضطراب معوي، وبفقدان الشهية.

*

هندباء بري ـ لوز ـ جرجير ـ عروق الصباغين ـ خرشوف ـ راوند ـ جنطيانا

*

يؤخذ 2 مل من صبغة الجنطيانا ثلاث مرات في اليوم لتنشيط الهضم وللالتهابات الكبدية.

هذا المرض يعطل الكبد، وينجم عن القصور الذي يصيب الكبد من جراء محاولاته المضنية المتواصلة في معالجة الكميات المتكاثرة من المواد السمية، وبذلك يصاب بالوهن قبل الأوان ؛ ولذلك من الضروري تجنب المواد الدسمة والدهنية، لأن هضمها يضيف إلى أعباء الكبد أعباء جديدة وكثيرة، وكذلك تجنب اللحم والتوابل والمشروبات المحرمة،

ولا بد من إنعاش الكبد بما يتناوله المرء من عصير الفواكه المرقق بالماء.

*

ليمون ـ حبة البركة

*

تقطع ثلاث ليمونات وتغمر في الماء المغلي مساء، ثم يشرب هذا الماء صباحا على الريق.

???? ????

??? ????

[ وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها، قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير، اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم ] (البقرة 61)

روي الترمذي عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأكل القثاء بالرطب " وروى ابن ماجة عن عائشة رضي الله عنها قالت: " كانت أمي تعالجني للسمنة تريد أن تدخلني على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما استقام لها ذلك حتى أكلت القثاء بالرطب، فسمنت كأحسن سمنة "

والقثاء نبات يشبه الخيار، وهو مثله يؤكل نيئا ومخللا، وهو يحتوي على نسبة عالية من الماء، ويزيد من قدرة الجسم على الاحتفاظ بالماء، لذا فهو مفيد جدا لضعاف الأجسام.

ويحتوي القثاء على مادة قابضة للأوعية الدموية المضادة للحساسية، وهي مادة ملينة ومهدئة للأعصاب.

وأجود أنواع القثاء الطويل الأملس، وهو أسرع هضما من الخيار، ولكن المداومة على أكله تسبب الانتفاخ ووجع البطن، والقثاء نبات رطب يساعد المعدة والكبد على أداء وظائفهما؛ وذلك بتلطيف درجة حرارتهما، وهو يفيد في حالات حصوة الكلى.

وأكل القثاء بمفردها يرهق المعدة، لذا يستحب أن تؤكل مع ما يجعلها أنسب للصحة كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم،إذ كان يأكلها بالرطب، وأيضا يمكن أكلها بالتمر أو الزبيب أو العسل.

يقول تعالى: [ ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ]

أي أن الأبرار في الجنة يسقون كأسا من خمر الجنة تمزج بالزنجبيل حتى تعتدل وتحلو، ولا نكاد نشك للحظة أن خمر الجنة لا تشابه خمر الدنيا في أي شئ إلا في الاسم، وكذلك الزنجبيل وكل ما هو في الجنة؛ لأنها تحتوي على ما لا عين رأت كما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم وغيرهما أنه قال: "قال الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر"، وقد قال ابن عباس: " كل ما ذكر في القرآن عما في الجنة من أنواع الثمار والنعم ليس منه في الدنيا إلا الاسم "

روى أبو نعيم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: " أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة"

والزنجبيل نبات معمر، ساقه أجوف يحمل أوراقا رمحية الشكل ، أزهاره صفراء وله رائحة عطرية مميزة، وهو من أجمل التوابل وأنفعها، فيطيب نكهة الطعام ويحدث أثرا مسكنا ومنبها لآكله.

ومن فوائد الزنجبيل:

1 . الزنجبيل يقوى الجسم، ويعين على هضم الطعام، وملين للبطن، ويطرد الغازات من المعدة والأمعاء، ويقوى الطاقة الجنسية.

2 . ويستعمل منقوعه قبل تناول الطعام كدواء قوي بإذن الله للمصران الغليظ ولعلاج النقرس.

3 . ويستعمل أيضا لبحة الصوت ولتوسيع الأوعية الدموية.

4 . ولأزهاره رائحة عطرية مميزة وهو يطيب نكهة الطعام ويشهيه كثيرا، ويصنع منه مربى نافعة في علاج الأمراض الصدرية.

ورد ذكر الرمان في سورة الرحمن في قوله تعالى: [ فيهما فاكهة ونخل ورمان ] ( الآية 68). وقال جل وعلا في سورة الأنعام: [ وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا، ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه، انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه، إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون ] (99)

والرمان شجرة صغيرة متناسقة الأوراق، لها أوراق تشبه إلى حد ما أوراق الزيتون، وأزهارها جميلة حمراء زاهية، وأجود أنواع الرمان الشديد الاحمرار رقيق القشرة كثير الماء.

ويحتوي الرمان على نسبة كبيرة من السكر فضلا عن فيتامين "ج" المقوي لجدران الشعيرات الدموية، كما يحتوي على مادة قابضة اسمها " تانين" تعالج الإسهال الشديد، كما تعالج قشوره وبذوره الدودة الشريطية، كما تستخدم القشور في علاج الإسهال والبواسير، وهي لا تقل أهمية عن لبابه، ويستخدم مطحون القشر مع الحناء لتخضيب الشعر، كما أنها تستخدم في دباغة الجلود وتثبيت الألوان.

وعصير الرمان غني بالمواد السكرية وبعنصر الحديد الهام والضروري لتكوين كرات الدم الحمراء؛ لذا يفيد الرمان كثيرا في حالات فقر الدم "الأنيميا" .

كما يستخدم عصير الرمان كنقط للأنف تساعد على انقباض الأوعية الدموية والغشاء المخاطي المبطن للأنف، ويعمل على فتح الأنف في حالات انسدادها كما في حالات الرشح والزكام.

قال تعالى: [ إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا] (الإنسان 5)

يشير الحق جل وعلا إلى أن كأس الأبرار في الجنة ستكون ممزوجة بالكافور، وشتان بين كافور الجنة وكافور الدنيا، فأما كافور الدنيا فشجرة عظيمة الحجم حتى يقال إنها تظلل مائة رجل، وخشبها شديد البياض زكي الرائحة وليس لها زهر، والكافور إما أن يكون متصاعدا منها فيكون أبيض يلمع مائلا إلى الحمرة، وإما أن يكون داخل العود يتساقط إذا نشرت الشجرة، ويكون في هذه الحالة شديد البياض رقيقا كالصفائح.

الاستعمالات:

ـ يفيد الكافور في علاج الصداع.

ـ كما أنه ينفع في علاج آلام الروماتيزم.

ـ والكافور مهدئ للأعصاب ؛ ولذلك يؤدي إلى الارتخاء في الطاقة الجنسية.

ـ والمغلي منه مفيد لعلاج الإسهال الذي تسببه الصفراء.

ـ وهو قاطع للعطش، ويزيل قروح الرئة والتهاب الكبد وحرقة البول.

قال تعالى: [ إن الله فالق الحب والنوى ] (الأنعام 95) ويقول جل وعلا: [ والحب ذو العصف والريحان، فبأي آلاء ربكما تكذبان ] (الرحمن 12)

يعرف الحب في المعاجم اللغوية بأنه القمح والذرة والأرز والشعير والسمسم وما شابه ذلك ، ومن أشهر الحبوب التي أخذت مكانتها في الإسلام لذكرها في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الحبة السوداء، والتي تسمى في لغة الفرس "بالشونيز".

والحبوب بشكل عام غنية بالمواد الكربوهيدراتية، كما تحتوي على قليل من البروتينات والدهون والأملاح المعدنية وبعض الفيتامينات.

ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام" والسام هو الموت ، وهي كثيرة المنافع جدا، وقوله صلى الله عليه وسلم شفاء من كل داء مثل قول الله تعالى:[ تدمر كل شئ بأمر ربها ] أي تدمر كل شئ يقبل التدمير، لذا فهي نافعة في علاج جميع الأمراض بمفردها أو بإضافتها إلى بعض المركبات الأخرى.

وتسمى الحبة السوداء في مصر بحبة البركة وكذلك الكمون الأسود، وفي اليمن تسمى بالقحطة، وفي إيران بالشونيز. وتتكون الحبة السوداء من عناصر فعالة طيبة النكهة عجيبة الفوائد؛ ففيها الفسفور والحديد والفوسفات والكربوهيدرات والزيوت التي تحمل سرها وأسرارها، ونسبته فيها 28 % تقريبا، وتحتوي على مضادات حيوية مدمرة للفيروسات والميكروبات والجراثيم، ويوجد بها الكاروتين المضاد للسرطان، وبها هرمونات جنسية قوية ومخصبة ومنشطة، ويوجد فيها مدرات للبول، وتحتوي على إنزيمات مهضمة ومضادة للحموضة، وبها مواد مهدئة ومنبهة في نفس الوقت !!

وقد أثبتت النتائج أن الحبة السوداء لها أهمية كبرى كمنشط طبيعي للمناعة، ويمكن أن تؤدي دورا هاما في علاج أمراض خطيرة تصاحب ضعف المناعة في الجسم.

كما أكدت التجارب الحديثة على الإنسان والحيوان أن للحبة السوداء تأثيرا موسعا للشعب الهوائية، وتأثيرا مضادا للميكروبات، وتأثيرا منظما لضغط الدم، وتأثيرا مدرا لإفراز المرارة.

والحبة السوداء تستعمل كالتوابل في تجهيز بعض الأطعمة، كما أنها تستخدم في صناعة مربى "المفتقة" لراغبي السمنة، ويستخرج من بذورها زيت مهدئ للأعصاب، ويفيد النزلات الصدرية، ويعدل الهضم ويدر البول والطمث، ويطرد الرياح ويمنع الانتفاخ.

ويذكر الأطباء المختصون أن الحبة السوداء لو أخذت بالفم بجرعة قدرها جرام واحد مرتين في اليوم لكان لها أثر منشط رائع على وظائف المناعة وتحسين فعالية الخلايا الطبيعية، ولاسيما لو أخذت مع منشطات طبيعية أخرى للمناعة كالثوم والعسل.

قال تعالى: [ إن الله فالق الحب والنوى ] ويقول جل وعلا: [ والحب ذو العصف والريحان، فبأي آلاء ربكما تكذبان ]

والشعير من أنواع الحب.

وقد روى ابن ماجة من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أحدا من أهله الوعك أمر بالحساء من الشعير فصنع، ثم أمره فحسوا منه، ثم يقول صلى الله عليه وسلم: " إنه ليرتو فؤاد الحزين - أي يشده ويقويه - ويسرو عن فؤاد السقيم - أي يكشفه ويزيله - كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها" أو كما قال صلى الله عليه وسلم.

والشعير أحد الحبوب التي استخدمها الإنسان منذ القدم كغذاء له وللماشية على السواء، فهو يحتوى على نشا، وبروتين، وأملاح معدنية منها: الحديد والفوسفور والكالسيوم والبوتاسيوم.

الاستعمالات:

1 . الشعير ملين ومقو للأعصاب ومنشط للكبد.

2 . وماء الشعير معروف لعلاج السعال وتخفيض درجة الحرارة.

3 . ويستعمل مغلي نخالة الشعير في غسل الجروح المتقيحة.

4. ويستعمل الهوردنين المستخرج من الشعير حقنا تحت الجلد، أوشرابا لعلاج الإسهال والدوسنتاريا والتهاب الأمعاء.

5 . يعتبر مغلي الشعير من أنجح الأدوية لآلام الكلى وعسر البول وغسيل الحالب،إذ ينقي الأملاح ويساعد على نزول الأمراض من مجرى البول بعد أن كانت مجمدة بالحالب.

قال تعالى: [ إن الله فالق الحب والنوى ] ويقول جل وعلا: [ والحب ذو العصف والريحان، فبأي آلاء ربكما تكذبان ]

الذرة من أهم الحبوب التي لا يستغني عنها الإنسان في معاشه، وقد عرف الذرة كغذاء رئيسي لكثير من شعوب العالم منذ أقدم العصور، وهو يؤكل على صور متعددة كالمشوي والمسلوق وكفشار مملح، وهو يحتوي على النشا والسكريات والبروتينات، وزيته يستعمل بكثرة لكونه وقاية من الأمراض لخلوه من الدهون التي تسبب مع ترسبها في الأوعية الدموية تصلب الشرايين وتساعد على ارتفاع ضغط الدم، أما شواشي الذرة الحريرية الملمس - وهي في الحقيقة ما تبقى من أعضاء التناسل الأنثوية في الزهرة - فهي من أفضل المهدئات ومن أحسن ما يدر البول في المواد الموجودة في الطبيعة، وذلك بدون مضاعفات جانبية، والمغلي منها أو المنقوع يساعد في علاج الأمغاص الكلوية الشديدة وحصي الكلى وأنواع الروماتيزم والنقرس، كما أنها تفيد في جميع الأحوال التي يفيدها كثرة إدرار البول كهبوط القلب والاستسقاء، بل إن ذلك يساعد على تنقية الدم، وكذلك تتخلص جميع الأعضاء من تراكم السموم بها بما في ذلك الدماغ، فيؤدي هذا إلى نشاط الذهن وتوقده.

ـ تدخل الذرة في صناعة الخبز كغذاء أساسي للإنسان بعد خلطه بدقيق القمح، وكذلك تؤكل كيزانه مشوية أو مسلوقة.

ـ تستخدم حبوب الذرة البيضاء في صناعة النشا.

ـ تدخل في صناعة الجلوكوز و الدكسترين.

ـ تدخل في صناعة منتجات سليلوزية مثل البلاستيك والورق.

ـ كذلك تتغذى الحيوانات على الذرة، بينما تستخدم العيدان الجافة والقوالح كوقود للحصول على الطاقة الحرارية.

والسمسم أحد الحبوب المشهورة ، وهو نبات عشبي حولي معمر من الفصيلة الخلنجية ،وهو نبات دائم الخضرة ، أوراقه متقابلة على أربعة صفوف، وأزهاره وردية عنقودية التجمع الجانبي ، ويوجد بكثرة في السودان، وحوض البحر الأبيض المتوسط ، وآسيا ، والهند.

يحتوى السمسم على زيت أساسي ، ومواد عفصية ، ومواد صمغية، وأحماض ومواد راتنجية.

استعمل الإنسان السمسم منذ القدم في الحصول على الزيت من بذوره، وزيت السمسم له درجات متفاوتة، وأعلى درجة منه تستخدم في صناعة السمن الصناعي والحلوى والخبز، وأقل درجة تستخدم في صناعة الصابون وفي تزييت الماكينات.

الاستعمالات:

ـ يستعمل زيت السمسم المعروف باسم " سيرج " أو "شيرج" في الصناعات الغذائية.

ـ ويفيد زيت السمسم في علاج التهابات المثانة والتهاب البروستاتا والتهاب الكلية.

ـ ويستخرج منه الطحينة وهي من الأغذية الشعبية المفضلة؛ حيث إنها ترطب الأمعاء في حالة التهابها وتعالج كذلك التهابات الجلد، خاصة ما يظهر على هيئة حبوب على الشفتين وفي داخل الفم واللسان.

ـ ويعتبر عصير أوراق السمسم الأخضر من أفضل الأدوية لحالات التهاب الجلد الخارجي نتيجة الحكة الشديدة وحالات أرتيكاريا الدم، فهو يلطف ويلين الجلد.

ذكر الريحان في القرآن الكريم مرتين، مرة في سورة الرحمن الآية (12) حيث قال تعالى: [ والحب ذو العصف والريحان، فبأي آلاء ربكما تكذبان ] ومرة في سورة الواقعة في الآية (89) حيث قال جل وعلا: [ فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم ] ، وجاء في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل، طيب الرائحة "

والريحان هو كل نبات طيب الريح، فكل أهل بلد يخصونه بشيء من ذلك، فأهل المغرب يطلقونه على "الآس" وهو نفسه الذي يطلق عليه العرب "الريحان"، أما أهل العراق والشام فيطلقون عليه "الحبق" وهو نبات حولي من الفصيلة الشفوية له رائحة عطرية ومذاق حريف ، ومن أنواعه المزروعة الحبق الصغير والمعروف ب"الخَسّىِّ الأوراق "أي عريض الورق "

يحتوى الريحان على زيت طيار بنسبة 1/1000 ويستخرج بتقطير الأغصان الغضة، ويحتوى الريحان على حمض التنِّيك وكافور الحبق.

أما الأجزاء المستعملة فهي الأغصان المزهرة وهي تقطع وتجفف في الظل .

الاستعمالات:

مضاد للتشنج، ويستخدم المستحلب في علاج اضطرابات الهضم، كما أنه فاتح للشهية وينشط إفراز المعدة.

والريحان ذو رائحة عطرية تستخدم في تطييب أرجاء المنزل وتطييب رائحة الفم عندما تلاك أوراقه، ويدخل بالطبع فى صناعة العطور.

المغلي منه مفيد في علاج آلام الحيض، ويشرب بعد الولادة مباشرة للحيلولة دون احتجاز المشيمة في الرحم.

ويستعمل من الخارج بإضافته إلى ماء الحمام، وكمادات للمساعدة على التئام الجروح.

يمزج عصير الريحان مع العسل ويستعمل لحالات السعال.

و يمزج زيت الريحان من (5 ـ 10 نقاط) مع 10 مل زيت لوز أو زيت عباد الشمس ويفرك بها الصدر في حالات الربو والتهاب القصبة الهوائية.

اختص الله جل وعلا الزيتون بفضل عظيم، فقد جاء ذكره في القرآن ست مرات صراحة ومرة واحدة بوصف شجرته، حيث قال تعالى في سورة "المؤمنون" : [ وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين ] وهذه هي شجرة الزيتون، تلك الشجرة المباركة التي جاء ذكرها أيضا في سورة النور حيث وصف الحق سبحانه وتعالى جلال نوره هذا الوصف المبهر الوضيئ [ الله نور السماوات والأرض، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، نور على نور، يهدي الله لنوره من يشاء، ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شئ عليم ] ( النور 35)، كما أقسم الحق سبحانه وتعالى بالزيتون في سورة التين حيث قال: [ والتين والزيتون وطور السنين ] وقد ورد ذكر الزيتون في كل الكتب السماوية تقريبا، والحق تعالى جعل فيه شفاء للأبدان، بل لقد اتخذ نوح عليه السلام من أغصان شجرتها رمزا لانجلاء الطوفان وانحسار البلاء وشيوع السلام.

وشجرة الزيتون شجرة عجيبة معمرة حتى أنها تبقى قرونا عديدة، وتنمو في كثير من بلدان العالم، وهي دائمة الخضرة ويصل ارتفاعها إلى نحو 20 مترا ، ويستخرج منها أطيب زيت عرفه الإنسان في تاريخه، وهو الزيت الذي لا تحصى منافعه، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وابن ماجة من حديث أبي هريرة: " كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة"

أما عن ثمرة الزيتون فهي مقبولة المذاق شهية الطعم للكبار والصغار، وتعتبر مادة غذائية جيدة لما تحتويه من نسبة كبيرة من البروتين والأملاح الكلسية وكذلك البوتاسيوم والكالسيوم والفسفور والحديد والنحاس ، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من عنصر الصوديوم فضلا عن فيتامين "أ" و "ب" و "ج" و "د"

وسر قوة الزيتون وتفرده تكمن بشكل أساسي في محتواه العجيب من الدهون التي جمعت كل من هو نافع وطردت كل ما هو ضار، ومن استخدامات الزيتون الطبية:

ـ علاج لروماتيزم والتهاب الأعصاب والتواء المفاصل باستخدامه كمرهم مع الثوم.

ـ يستخدم كملطف وملين ومفتت للحصاة، وهو مفيد لمرضى السكر بشكل خاص.

ـ يستخدم زيت الزيتون أيضا للمحافظة على صحة البشرة وإزالة تجعدات الوجه والرقبة، كما أنه يحافظ على الجسم من أشعة الشمس الضارة.

ـ يستخدم زيت الزيتون لمنع تساقط الشعر بتدليك فروة الرأس، كما أنه يعالج تشقق الأيدي والأرجل بإضافته إلى الجلسرين.

ـ من يتناول 40 جراما من زيت الزيتون يوميا تنخفض لديه نسبة الإصابة بضغط الدم المرتفع، وزادت نسبة الكوليسترول المفيد في الدم وانخفضت نسبة الضار منه.

ـ أكد الباحثون الأسبان أن هناك علاقة واضحة بين زيت الزيتون والدور الوقائي الطبيعي من السرطان خاصة سرطان الثدي.

ـ ولأنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون السائلة فهو مفيد جدا للجهاز الهضمي بشكل عام وللكبد بشكل خاص .

ـ وزيت الزيتون يفضل عن كافة الدهون الأخرى نباتية كانت أوحيوانية لأنه لا يسبب أمراضا للدورة الدموية أو للشرايين كما تفعل غيره من الدهون.

ـ ومن الفوائد الطبية لثمرة الزيتون أنها تقوي المعدة وتفتح الشهية وتوصف لأمراض الكبد.

ـ وورق الزيتون إذا مضغ يذهب التهاب اللثة والحلق لأن به عصارة قابضة تنفع في علاج هذه الالتهابات .

ـ وإذا دق وضمد بعصارته أو بمائه نفع في حالات الجروح والقروح والدمامل لاحتوائه على المادة القابضة المطهرة، ويمكن استخدام نفس العصارة كحقنة شرجية في حالة قروح الأمعاء.

جاء ذكر الثوم في الآية الكريمة رقم (61) من سورة البقرة باسم الفوم، كما ذكر معظم المفسرين، فيقول جل وعلا:

[ وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها، قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير، اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم] (البقرة 61)

والثوم لا يكاد يخلو منه بيت في أنحاء الدنيا، فهو أشهر نبات طبي على وجه الأرض مع أخيه البصل، وهو من الفصيلة الزنبقية، وأفضل ثوم على وجه الأرض هو الثوم المصري لطبيعة التربة وماء النيل.

رغم كل ما يحمله الثوم من أسرار طبية عظيمة إلا أن الحكمة الإلهية شاءت أن تكون له رائحة نفاذة منفرة، حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما جاء في صحيح البخاري، قال: " من أكل الثوم أو البصل من الجوع أو غيره فلا يقربن مسجدنا ". وجاء في صحيح مسلم وغيره أنه قال صلى الله عليه وسلم: "من أكلهما ـ أي الثوم والبصل ـ فليمتهما طبخا "، و تعود رائحة الثوم القوية إلى احتوائه على مركبات كبريتية خصوصا الألسين والألئين والأجوئين، ويحتوى الثوم على بعض الإنزيمات وفيتامينات ( أ ) و ( ب مركب ) و ( ج ) ومركبات شبه هورمونية تشبه الهرمونات الجنسية، كما يحتوى على زيت طيار.

وعلى أية حال فهناك عدة طرق للتخلص من رائحة الثوم، أهمها أكل تفاحة طازجة، أو مضغ ورق النعناع أو البقدونس أو استحلاب القرنفل، أو شرب ملعقة عسل نحل نقي بعده، وأجود أنواع الثوم ذو الفصوص المفرقة والقليل الحرافة.

استعمالات الثوم:

تستعمل فصوص الثوم على نطاق واسع للشفاء من كثير من الأمراض بإذن الله، وقد أورد الدكتور مصطفى السمرى أهم الأمراض التى يعالجها الثوم كما يلي:

1. الثوم دواء ناجح لمعالجة مشاكل القلب والأوعية الدموية، فهو يخفض مستوى الكولستيرول الزائد في الدم. ويذكر العلماء أن الثوم يقوم بخفض مستوى الدهون- ومنها الكوليسترول بالطبع- بطرق ثلاث هي

ـ إبطاء عملية تكوين الدهون نفسها داخل الجسم.

ـ زيادة قدرة الخلايا على هدم وتحلل الدهون .

ـ تحريك الدهون المخزنة بالأنسجة الدهنية والكبد إلى تيار الدم حيث يتم حرقها والتخلص من الزائد منها .

ولقد قام البروفيسور الألماني "هان رويتر" بإدخال زبدة "مادة دهنية" تحتوي على كميات من زيت الثوم إلى طعام جماعة من المتطوعين، فوجد أن نسبة الكوليسترول في دمهم انخفضت إلى درجة ملحوظة عن نسبة الكوليسترول في دم أفراد جماعة آخرين تناولوا زبدة عادية.

2. وثبت بالتجارب والأبحاث التي أجراها أطباء وعلماء من أمريكا وألمانيا وروسيا وإنجلترا واليابان والصين أن الثوم (مضاد حيوي) واسع المجال يفوق البنسلين نفعا، حيث ثبت أنه يقضي على الكثير من الميكروبات والفطريات والفيروسات والديدان الطفيلية، بل إن دراسة أمريكية حديثة تذكر أن الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) يفقد قدرته على النمو والانتشار في وجود الثوم!! كما أن الثوم يزيد من نشاط جهاز المناعة بالجسم، علما بأن نقص المناعة هو مشكلة مريض الإيدز .

ولكن يرى دكتور "بنجامين لو" أستاذ المناعة بجامعة " لوما يندا بكاليفورنيا " أن الثوم يمكن أن يستخدم في الوقاية من مرض الإيدز، لكن من الصعب استعادة الجسم لمناعته الطبيعية مرة أخرى بعد أن انتشر به فيروس المرض، سواء بالثوم أو بأي دواء بمفرده.

3. وثبت أن الثوم يحمي من العدوى بالأنفلونزا ويخفف كثيرا من أعراضها، وننصح بشرب عصير البرتقال أو الليمون المضروب مع 6 فصوص ثوم يوميا لمدة 3 أيام للحصول على الوقاية التامة.

ويذكر أن الثوم قد ساهم في وقف وباء الأنفلونزا الذي قتل آلاف الإنجليز عام 1918م ، وعندما داهمت الأنفلونزا الاتحاد السوفيتي عام 1965م نصح الأطباء هناك جميع المواطنين بأكل الثوم للحماية من المرض، وعندما عم وباء الأنفلونزا دول أوروبا، كانت إيطاليا أقل تلك البلاد إصابة بالمرض نظرا لما هو معروف عن الإيطاليين من كثرة أكل الثوم .

4. ثبت أن الثوم يزيد من نشاط جهاز المناعة بالجسم، ويتركز هذا النشاط على الخلايا المختصة بالتهام الخلايا السرطانية وتدميرها ووجد العلماء أن وجود الثوم يعوق عملية تمثيل المواد داخل الخلية السرطانية، وبالتالي يعوق نشاط الخلايا السرطانية ونموها

5. وجد أن الثوم مضاد قوي للسموم التي يتعرض لها الإنسان في حياته، كما وجد أن الثوم بما يحتويه من مركبات السلفا يحمي خلايا الكبد من الضمور والتلف.

6. وثبت أن الثوم مفيد في حالات الربو، ويمكن لمريض الربو تحضير شراب الثوم بإضافة ملعقتين من العسل الأسود إلى فصوص الثوم المقطعة وتترك مدة ساعتين ، ثم يصفى ويؤخذ ملعقة من الشراب وقت السعال.

7. حمى التيفود، استخرج من الثوم حديثا دواء باسم أنيودول داخل كبسولات مغلفة لسهولة تعاطيها، تستخدم في علاج التيفود.

8. تفتيت حصوة الكلى، يساعد الثوم في إزالة الحصى الكلوية ويخفف من نوبات المغص الكلوي، يحضر خليط من عصير الليمون وزيت الزيتون وأوراق البقدونس مع نصف فنجان ثوم مهروس، وتأخذ منه ملعقة على الريق.

9. السعال الديكي، يعطي الطفل 10 نقاط من عصير الثوم مع عصير البرتقال كل 6 ساعات لعلاج هذا المرض.

10. الديدان المعوية الدبوسية، حيث يقتل الثوم هذه الديدان ويطهر أمعاء الطفل منها، ولهذا يعطي الطفل في الصباح فنجانا من الحليب غلي فيه بضعة فصوص من الثوم، ويلي ذلك حقنة شرجية دافئة بملغي الثوم، وهذا يميت الديدان ويخرجها ميتة مع البراز.

11. الدفتريا، وهو من أخطر الأمراض التي تصيب الأطفال، ولقد ثبت أن للثوم مفعولا مقاوما للميكروب المسبب لمرض الدفتريا (الخناق).

12. الدرن الرئوي، ثبت أن الثوم يوقف نمو البكتريا المسببة للدرن الرئوي.

13. الحمى الشوكية، ثبت أيضا أن الثوم يقضي على ميكروب الالتهاب السحائي (الحمى الشوكية).

14. الدوسنتاريا، للثوم القدرة على وقف نمو الميكروب المسبب للدوسنتاريا الأميبية، ويمكن أخذ فص أو كبسولة من الثوم مع زيت الزيتون بعد الأكل 3 مرات يوميا لمدة أسبوع للقضاء على المرض.

15. تطهير الجروح، وذلك بتضميدها بمزيج مكون من 10 جرامات من عصير الثوم و 2 جرام كحول و 90 جرام ماء.

16. الجذام، نجح الهنود في علاج مرض الجذام بواسطة الثوم.

17. لدغات الحشرات، حيث ينظف مكان اللدغة، ثم يدهن بأجزاء من فصوص الثوم المهروس .

18. الإمساك، يعالج بأخذ فص واحد أو كبسولة واحدة من الثوم على الريق.

19. الروماتيزم والنقرس واللمباجو، استحضر من الثوم مرهم لعلاج هذه الأمراض.

20. مرض السكر، يقوم الثوم بخفض مستوى الجلوكوز بالدم عن طريق تحفيز البنكرياس على إنتاج كمية أكبر من الأنسولين، أو عن طريق تذليل المقاومة التي تعترض مفعول الأنسولين.

ليس هذا فحسب، بل تتعدد الأمراض التي يساهم الثوم في علاجها مثل حساسية الأنف، والثعلبة، والجرب، وعدوى المهبل بالفطريات (المونيليا)، ويستعمل الثوم لتسكين آلام الأذن، وتقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان، ويعالج سوء الهضم والغازات ، ويطهر الأمعاء ويزيل عفونتها، ويهدئ الأعصاب، ويفيد في تقوية القدرة الجنسية، وينشط الجسم ويزيل التوتر النفسي والأعراض الجسمية المرتبطة بالحالة النفسية مثل الإجهاد والصداع النفسي، وغيرها .

تحذير:

1. يجب عدم الإكثار من تناول الثوم، حيث يؤدي الإفراط في تناوله إلى ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم عن معدله الطبيعي (120/80 مم زئبق)

2. تؤثر رائحة الثوم على الأم المرضعة، وتظهر رائحة الثوم في الحليب فلا يقبل عليه الطفل الرضيع.

3. الجرعة الزائدة من الثوم تضر بالحوامل، وتؤدي إلى تهيج المعدة والجهاز الهضمي، ويفضل لمن لديهم مشاكل بالجهاز الهضمي أن يستخدموا الثوم المطبوخ أو الثوم المستحضر طبيا "الكبسولات" حيث يحتوي على خلاصة الثوم بعد إزالة المواد المهيجة منها.

ذكر العنب في مواضع كثيرة من آيات القرآن الكريم، وغالبا ما يأتي ذكره عقب النخيل كما جاء في قوله تعالى في سورة النحل: [ ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ] ( الآية 11) وقل أن يتقدم على النخيل كما قال عز شأنه في سورة الرعد: [ وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل ](4)

والعنب أحد نعم الخالق الكريم على عباده، وقد صنف كأحد ثلاثة ملوك للفاكهة بعد الرطب والتين ، ويذكر ابن القيم في كتابه "الطب النبوي" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان يحب العنب والبطيخ" ، وهو من أكثر الفواكه نفعا للإنسان، وذلك لأنه من أغنى الفواكه بالسكريات التي يعتمد عليها الكبد ويقوم بتخزينها للاستفادة منها عند الحاجة ، لذا فهو من أكثر الفواكه التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة للنشاط والحيوية.

ولأنه يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين "أ" لذا فهو يقي من العشى الليلي ، واحتوائه على نسبة من فيتامين "ج" المسئول عن ثبات تركيب الدم ومقاومة الأنسجة لنزلات البرد والأنفلونزا تجعله علاجا لهذه الأمراض بإذن الله، وهو يعتبر من الملينات الطبيعية وأكله يفيد جدا في علاج الإمساك.

والأحماض العضوية الموجودة في العنب تفيد في معادلة الأحماض الضارة المتخلفة عن هضم بعض الأطعمة في الجسم مثل اللحوم والأسماك والبيض والدهنيات .

وقشر العنب غني بفيتامين "ب" المركب الذي يدخل في عمليات حيوية كثيرة في الجسم، وهو عامل هام أيضا في سلامة الجهاز العصبي.

وأوراق العنب هي الأخرى ذات فائدة عظيمة حيث إنها غنية بالأملاح والفيتامينات، وكل مائة جرام من ورق العنب تعطي الجسم 97 سعرا حراريا، وهي تحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح خاصة الفسفور والحديد والكالسيوم، كما أنها غنية جدا بفيتامين "أ" و "ج".

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم والإمام أحمد: " بيت لا تمر فيه جياع أهله" . هذا هو جماع ما يقال عن التمر أو عن ثمار النخيل بشكل عام من تمر ورطب وعجوة ! كيف لا وقد اختار الحق تعالى تلك الثمار غذاء للعذراء مريم حين وضعت نبي الله وكلمته الباقية عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام [ وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ، فكلي واشربي وقري عينا ]. بل لقد ذكر القرآن لفظة النخل أو النخيل عشرين مرة، منها: [ وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب، وفجرنا فيها من العيون ] (يس 34). ومنها: [ ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل] (النحل 11)

وكما جاء في كتاب "الأدوية والقرآن الكريم" للدكتور "محمد هاشم" فإن الرطب يحوي أنواعا من السكر، مثل الفركتوز والجلوكوز والمعادن والبروتين، فإذا أكلته المرأة في المخاض، كان ذلك من أحسن الأغذية لها، ذلك أن عملية الولادة عملية شاقة، وتستهلك كمية كبيرة من الطاقة، والرطب يعطي المرأة في حالة المخاض هذه الطاقة الكبيرة بصورة بسيطة جاهزة للامتصاص، ولا تحتاج إلى وقت لهضمها.

والرطب هو الغذاء الرئيسي الذي يتناوله سكان الصحراء، وله الفضل في منحهم القوة والرشاقة والمناعة من الأمراض؛ لأنه غذاء متكامل بمعنى الكلمة، بل إن ما به من قيمة غذائية لا تقل بحال من الأحوال عن اللحوم، فإن به كل ما في اللحوم من مميزات وليس فيه شيء من أضرارها.

وقد ثبت علميا أن المكثرين من أكل الرطب أقل الناس إصابة بمرض السرطان، كما أن الرطب به مواد مسهلة فتنظف الأمعاء، وذلك مما يساعد على الولادة، لأن الأمعاء الغليظة والمستقيم الممتلئ بالنفايات يعيق حركة الرحم وانقباضه. والرطب غني جدا بعنصري الكالسيوم والحديد حيث به كمية كافية منهما لتكوين لبن الرضاعة، وأيضا لتعويض الأم عما ينقص في جسمها من هذين العنصرين بسبب الولادة والرضاعة على السواء.

وعن التمر وهو أهم ثمار النخيل قال تعالى: [ ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا إن في ذلك لآية لقوم يعقلون] (النحل 67).

والتمر هو أجود الطعام على الإطلاق للصائم وللناس بصفة عامة لغناه بكل ما يحتاجه الجسم من مواد غذائية وفيتامينات ومعادن، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالتمر فإنه يذهب بالداء وليس فيه داء" وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا وجد تمرا عند إفطاره لم يدعه لشيء آخر حتى يفطر عليه"، والثابت علميا أن السكر والماء هما أول ما يحتاج إليه جسم الصائم، لأن نقص السكر في الجسم يسبب الضعف العام واضطراب الأعصاب، ونقص الماء في الجسم يسبب قلة مقاومته وضعفه، والسكريات الموجودة في التمر سريعة الامتصاص لا تحتاج إلى عمليات هضم ولا إلى عمليات كيميائية معقدة، فهو أفضل الأغذية التي تمد الجسم بالطاقة والنشاط في أسرع وقت.

والتمر غني بالفوسفور الذي يدخل في تركيب العظام والأسنان، وهو الغذاء المفضل لخلايا الدماغ والخلايا التناسلية، ولذلك فهو هام جدا لكل من يعمل في مجال الفكر وأعمال الذهن، كما أنه حيوي ومؤثر لمن أصيب بالإنهاك الجنسي.

كما يحتوي التمر على فيتامين "أ" بنسبة عالية؛ لذا نجد التمر يحفظ رطوبة العين وبريقها ويقوي الأعصاب البصرية ويمنع جفاف الملتحمة والعشي الليلي، ويمنع جفاف الجلد ويضفي على الجسم رشاقة وقوة، واحتواء التمر أيضا على فيتامين "ب1" و"ب2" يجعله يساعد على تقوية الأعصاب وتليين الأوعية الدموية، كما أن الألياف السيلولوزية التي يحتويها التمر تساعد على تنشيط حركة الأمعاء ومرونتها بحيث ينجو من اعتاد أكل التمر بإذن الله من حالات الإمساك المزمن.

وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة كما يقول الأستاذ "عبد الرزاق نوفل" أن التمر يضفي السكينة والهدوء على النفوس المضطربة والقلقة، وكذلك يعادل من نشاط الغدة الدرقية حين تزداد إفرازاتها؛ فيؤدي ذلك إلى اعتدال المزاج العصبي، ومن هنا ينصح الأطباء بإعطاء أي طفل ثائر عصبي المزاج بضع تمرات صباح كل يوم لتضفي السكينة والهدوء على نفسه ولتحد من تصرفاته العصبية واضطراباته.

والتمر يفيد في حالة اضطراب المجاري البولية ويدر البول، ويساعد الجهاز الهضمي وينبه حركته ويقلل من حالات الإمساك، كما أنه يقطع السعال المزمن وأوجاع الصدر ويستأصل البلغم وخصوصا إذا كان على الريق .

كما أنه يسبب تعادل حموضة الدم لما يحتويه من أملاح معدنية قلوية، والمعروف أن حموضة الدم هي السبب في عدد غير قليل من الأمراض الوراثية كحصيات الكلى والمرارة والنقرس وارتفاع ضغط الدم وغيرها.

وقد جاء في كتب الطب القديم أن أكل التمر والعجوة على الريق يقتل الديدان، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن العجوة فيما رواه الترمذي والإمام أحمد: "العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم."

وقد كشف النقاب أخيرا عن حقيقة علمية تؤكد أن لنوى التمر تأثيرا هرمونيا أنثويا، مما دفع العلماء إلى سحقه وتقديمه كأعلاف للماشية والأغنام والطيور، وبالفعل لوحظ الازدياد الكبير في وزن هذه الحيوانات، كما أن إضافة مسحوق نوى التمر إلى الأعلاف الأخرى من شأنه منع حالات المغص والإسهال التي تسببها هذه الأعلاف .

ذكر الحق سبحانه وتعالى الخردل في سورة لقمان حيث قال: [ يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله، إن الله لطيف خبير ] (16)، وكذلك ذكره جل وعلا كمعيار للدقة في الموازين الربانية حيث قال في سورة الأنبياء:[ ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا، وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها، وكفى بنا حاسبين ] (47)

والخردل نوعان: إما نابت طبيعي يسمى البري، أو مستنبت وهو المزروع، وكل منهما إما أبيض أو أحمر، وهو خشن الأوراق مربع الساق له زهر أصفر اللون، ويخرج كثيرا مع محصول البرسيم، ومن استخدامات الخردل الطبية:

1 . الخردل نافع لأمراض كثيرة كالصداع النصفي ، والنقرس، والحميات الباردة، ويساعد على الهضم.

2 . الجزء الطبي منه يكمن في البذور، والمادة الفعالة فيها عديمة الرائحة ذات طعم زيتي لاذع، وفي الجو الرطب يخرج من البذور زيت طيار مثير للدموع، وهذا الزيت منبه لعصارات الجهاز الهضمي لو أخذ بكميات صغيرة، ويضاف هذا الزيت للمواد المستخدمة في عمل اللزقة لمرضى الروماتيزم.

3 . يساعد على علاج احتقان المسالك الهوائية وتنشيط الدورة الدموية.

تحذير:

ـ لا يجوز استعماله لفترات طويلة لأنه يسبب تقرح الجلد

ـ الخردل بنوعيه يستخدم كتابل من التوابل، وقد كان أهل مصر يكثرون من أكله مع الشواء في عيد الأضحى، إلا أنه قد يهيج المعدة ويثير القيء، لذا ينصح بالاعتدال في كمية المأخوذ منه.

ذكر السدر في القرآن الكريم أربع مرات، قال تعالى في سورة سبأ: [ وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشئ من سدر قليل ]

(16) وقال في سورة الواقعة: [ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين، في سدر مخضود] (27-28) وفي سورة النجم: [ ولقد رآه نزلة أخرى، عند سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى، إذ يغشى السدرة ما يغشى ] (13-16)

وقد ذكر أبو نعيم في كتابه الطب النبوي مرفوعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن آدم لما هبط إلى الأرض كان أول شئ أكل من ثمارها النبق" كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم النبق في حديث الإسراء فيما رواه البخاري: "... ثم رفعت إلى سدرة المنتهى، وإذا نبقها مثل قلال هجر"

والنبق نبات معروف من فصيلة البندقيات ، عرف في الشرق العربي منذ أقدم العصور، وشجر النبق يعمر طويلا، وأخشابه سريعة التلف ولذلك تجفف وتعطن في الماء المالح قبل استعمالها.

ويحتوى النبق على جلوكسيدات أنتراكينونية ومواد صمغية ولعاب نباتى ومواد عفصية وحمض كريزوفانيك.

ومن فوائد النبق:

يستعمل لمعالجة الإمساك المزمن وما ينتج عنه من اضطرابات كضعف الدم وخفقان القلب وآلام البطن، وذلك بشرب منقوع لحاء الأشجار التى يتجاوز عمرها 3 ـ 4 سنوات وذلك بعد تجفيفه وتخزينه لمدة سنة أو سنتين، ويعمل منقوع لحاء السدر من ملعقة كبيرة من اللحاء في نصف لتر ماء لمدة 12 ساعة ويشرب منه فنجان في الصباح وفنجان ثان في المساء.

من منا لا يعرف البقل؟.. إنه هو نفسه الفول ذلك النبات المشهور جدا، ولقد كان لبني إسرائيل فضل كبير على تخليد اسم البقل في القرآن الكريم؛ لأنهم طلبوا من نبيهم موسى عليه الصلاة والسلام أن يدعو ربه أن يخرج لهم من الأرض ما تعودوا أكله في مصر بدلا من طائر السمان والعسل ـ المن ـ الذي كان ينزله عليهم ربهم صباح كل يوم. [ وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها، قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير، اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم ] (البقرة 61)

وقد قال الأقدمون عن الفول إنه مغذ ويحفظ الجسم، ولكن في حالة أكله بكثرة يضر بالعقل والذهن ، والفول الأخضر غني بالبروتينات وهو يساعد على خفض نسبة السكر في الدم، ويفيد أيضا في وقف النزيف إذا قشر وشق نصفين ووضع على مكان النزيف.

أيضا فهو نافع للصدر ويخفف من حدة السعال بأكله بدون قشر، وإذا طبخ بقشره مع الخل ينفع في علاج الإسهال المزمن. ولزهور الفول فوائد في إدرار البول وتنشيط الهضم.

والأطباء ينصحون ذوي المعد الضعيفة والمصابين بعسر الهضم بالامتناع عن أكل الفول.

وهناك نوع آخر من الفول يسمى فول الصويا، وهو غذاء كامل سهل الهضم يساعد على بناء العضلات والعظام، ويستخرج من حبوبه زيت ذو قيمة غذائية عظيمة، وتصل نسبة الزيت فيه حوالي 25% لذا فإنه يستخدم في صناعة المسلى، كما يستخدم في تصنيع اللحم النباتي، وتستخدم بذوره كغذاء للإنسان والحيوان. وقد أثبتت التجارب أن هذا الزيت يعمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدم.

العدس غذاء جيد وسهل الهضم، وهو سريع الامتصاص في الأمعاء غني بالبروتين، وهو من الوجبات الشهية البسيطة المحببة إلى كثير من الشعوب خاصة بني إسرائيل، حيث قال القرآن الكريم عن ذلك: [ وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها، قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير، اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم] (البقرة 61)

وقد استخدمه القدماء في الطب وقالوا: إن شفاءه في قشره، وهو أسرع هضما من الحب ذاته.

وهو يقوي الأعصاب ويعالج فقر الدم عند الأطفال، ويسكن الحرارة ويزيل بقايا الحمى، ويكافح الإمساك ويدر البول ويعالج فقر الدم. وماؤه يعالج الصداع وأوجاع الصدر.

ويتركب العدس من ماء وبروتين وكربوهيدرات ونسبة قليلة من الدهن، وما يحتويه العدس من البروتين تفوق نسبته في الفول، زيادة على أن به نسبة عالية من مركبات الحديد والكالسيوم والفسفور وبه مقدار من فيتامين (أ) الضروري جدا لصحة الجلد والعين ولعلاج أمراض العظام.

وعلى أية حال فإن أكل العدس لا يناسب إلا ذوي الصحة الجيدة الذين يبذلون في حياتهم جهدا كبيرا ويحتاجون إلى طاقة حرارية كبيرة.

لم يهتم الإنسان في تاريخه على الأرض بأي من الخضراوات كاهتمامه بالبصل، ولم يثر جدل واسع على شئ من الغذاء مثل ما دار حوله، وهو من أكثر الخضراوات فائدة للإنسان على الإطلاق، ومن أقدم ما عرف الإنسان منها. و البصل من فصيلة الزنبقيات ، وهو من النباتات الحولية المعمرة ، ويوجد منه نوعان: البصل الأبيض والبصل الأحمر، ولا فرق بين النوعين من الوجهة الطبية ولكنهما يختلفان في المذاق.

يحتوى البصل على مواد فعَّالة شبيهة بالمواد الموجودة في الثوم ، كما يحتوى على جليكوسيدات GLYCO SIDES وجلوكوكونين GLUCOKINIS ، ويحتوى البصل على عناصر غذائية هامة مثل البروتينات والكربوهيدرات، كما يحتوي على كمية من الأملاح المعدنية أهمها أملاح الحديد، والفسفور، والكالسيوم، وأيضاً يحتوى على فيتامينات أ ، ب ، ج كما يحتوى أيضاً على زيوت طيارة وألبان سليلوزية منشطة للأمعاء.

تكمن مشكلة البصل في رائحته النفاذة المهيجة للغدد الدمعية والجيوب الأنفية، وليس معنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم منع آكله من دخول المسجد كما جاء في الصحيحين أنه لم يكن يأكله، ولكنه صلى الله عليه وسلم كان يحبه مطبوخا حتى تزول رائحته النفاذة، وقد روت السيدة عائشة رضي الله عنها كما جاء في سنن أبي داود "أن آخر طعام أكله الرسول صلى الله عليه وسلم طعام فيه بصل". وقد جاء في صحيح مسلم وغيره أنه قال صلى الله عليه وسلم: "من أكلهما ـ أي البصل والثوم ـ فليمتهما طبخا"

وقد ذكر البصل في القرآن الكريم مرة واحدة في الآية رقم (61) من سورة البقرة [ وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها، قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير، اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم ]

استعمالات البصل:

1. الزيوت الطيارة في عصير البصل لها تأثير قاتل لمعظم الميكروبات العنقودية، وكذلك الميكروبات السبحية التي تسبب التهاب الزور والحلق، ولها تأثير مميت لميكروب الدفتريا وأميبيا الدوسنتاريا وميكروب السل. وقد قضت زيوت البصل على هذه الأمراض في ظرف دقائق معدودة كما أثبتت التجارب.

2. أما مضغ البصل لمدة دقائق فكاف لتطهير الفم من جميع الميكروبات والجراثيم التي تتكاثر في الفم لدرجة التعقيم.

3. و يستخدم موضعيا فوق الصدر لعلاج السعال الديكي، وفوق الصدر والظهر لعلاج التهاب الرئة، وفوق موضع الكلى والمثانة لعلاج احتباس البول، وفوق الدمامل للإسراع في استخراج الصديد منها.

4. والبصل يقوي ضربات القلب وينشط حركة الأمعاء ويقوي الرحم، لذا فأكله باعتدال يفيد الحامل جدا.

5. وللبصل تأثير هرموني ذكري يشبه الهرمون الطبيعي، لذا فإن أكله يزيد من المني.

6. بالإضافة إلي أن البصل مطهر ممتاز وطارد للغازات وبعض الديدان المعدية، وفاتح للشهية أيضا.

7. ويستخدم عصير البصل مع العسل بنسب متساوية في علاج الماء الأبيض الذي يصيب العين.

8. ويستعمل عصير البصل في دهان الأطراف المبتورة لتسكين الآلام.

9. منقوع شرائح البصل يستعمل لطرد الديدان عند الأطفال .

10. وهو علاج منزلي مشهور لحب الشباب .

11. يستعمل مغلي البذور كذلك لإدرار البول.

وكان الباحث الفرنسي "خ. ب. كليب" قد أثبت أنه يوجد بالبصل مادة أطلق عليها اسم "جلوكنين" وهي مادة تشبه الأنسولين، فهي تساعد على القضاء على أنواع كثيرة من الجراثيم في الجسم، كما اكتشف أنه يحتوي على أملاح تقوي الأعصاب وتجلب النوم، كما أن به موادا أخرى تقي الشرايين من التصلب وتراكم الكوليسترول خاصة في سن الشيخوخة.

ولكن من ناحية أخرى نجد أن البصل عسر الهضم بعض الشيء، لذا فإنه ينصح أصحاب المعد الضعيفة أن يقللوا من أكله ما أمكن، أو أن يأكلوه مطبوخا كما نصحنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، أما رائحته النفاذة فيزيلها مضغ النعناع أو البقدونس أو أكل تفاحة أو شرب ملعقة من العسل النقي .

تحذيرات:

1- الإفراط في تناول البصل قد يسبب فقر دم ؛ ولذلك ينبغي ألا تزيد كمية البصل التي يتناولها الفرد في اليوم عن بصلتين صغيرتين.

2- لا يجوز الاحتفاظ بالبصلة المقشرة أو المفرومة لأنها تتأكسد بالهواء وتصبح سامة.

3ـ طبخ البصل يقلل كثيراً من فوائده الغذائية.

يقول تعالى في الآية (16) من سورة سبأ: [ وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل ]

والخمط المذكور في هذه الآية هو شجرة الأراك، وهي شجرة تكثر في الأودية الصحراوية ، وهى إحدى نباتات العائلة الصليبية، وتمتاز بأن جذورها حريفة منضغطة وأوراقها مسهلة ترعاها الإبل، وأزهارها مريحة وثمارها عنقودية ، والأراك متوفر بكثرة في الجزيرة العربية وبلاد الشام وجنوب مصر.

وقد دلت التحاليل على وجود مادة "الأنثيراليتون" ضمن مكونات السواك، وهي تساعد على إتمام نظافة الأفواه، وفتح الشهية وإتمام الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، وآخر ما توصل إليه الباحثون أن للسواك تأثيرا مضادا للأورام السرطانية، فقد أثبتوا أن السواك يحتوي على مواد مضادة للخلايا السرطانية، هذا ومازال الباحثون يكشفون المزيد من عجائب مركبات السواك يوما بعد يوم.

قال تعالى: [ وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شئ فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا، ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه، انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه، إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون ] (الأنعام 99)

وقال جل وعلا: [ مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة، والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ] (البقرة 261)

لا يختلف اثنان على أن القمح هو العمود الفقري لحياة شعوب الأرض، فهو المصدر الرئيسي لصنع الخبز في كل أنحاء الدنيا، لذا فقد شغل الإنسان قديما وحديثا بأمر زراعته بإجادتها والتوسع فيها، وأجود أنواع القمح هو القمح الذهبي اللون الكبير الحبة يليه الأبيض، وأردأ أنواعه ذو الحبة السوداء. والقمح غذاء جيد للإنسان يجدد الدماء في الجسم ويعطيه ما يحتاجه من سعرات حرارية وفيتامينات ومعادن.

والقمح يستخدم في علاج الكلف وإعادة النضارة إلى البشرة لأنه يحتوي على كثير من فيتامين "أ" وأيضا يحتوي على فيتامينات "ب"1، "ب2" ، "ب6"، "ب12"،"هـ" ويحتوي كذلك على حديد وفسفور وبوتاسيوم ومغنسيوم وكالسيوم.

إذا طبخ القمح بالسمن والعسل فإنه يعالج النحافة ويقوي البدن، ومزيج القمح مع الحلبة يحلل الأورام الصلبة في الجسم. وإذا أكلت سنابل القمح فإنها تنظف المجاري البولية وتدر البول وتنقي الدم وتفتت الحصى. وإذا طبخ القمح باللبن والعسل والمكسرات فإنه يصبح مقويا للطاقة الجنسية.

والخبز الأسمر المشتمل على النخالة " الردة" يعتبر المغذي الحقيقي والأنفع لصحة الإنسان، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم يأكل خبزا منخولا قط، وإنما كان كل أكله صلى الله عليه وسلم بالنخالة كما جاء في مسند الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت :" والذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق ما رأى منخلا، ولا أكل خبزا منخولا منذ بعثه الله عز وجل إلى أن قبض"

وقد أثبت الطب الحديث وجود علاقة بين نقص النخالة في الطعام وكذلك نقص الألياف في الخضراوات والفواكه وبين مجموعة من أمراض القنوات الهضمية التي تصيب الإنسان، والتي من أهمها الإمساك المزمن والنزيف الدموي المعوي وانسداد الأمعاء. بل لقد اكتشفوا أن للنخالة - وما تحتويه من مواد ضرورية للجسم كالكالسيوم واليود والسليكون والبوتاسيوم والصوديوم والمغنسيوم ـ دورا كبيرا في احتواء مرض سرطان الأمعاء ومصاحبته بأمان إلى خارج الجسم مع الفضلات، والنخالة تعالج أيضا الحموضة إذا نقعت بماء من المساء حتى الصباح ثم شربت، والكالسيوم المتوافر بها يبني العظام، واليود يعدل من عمل الغدة الدرقية ويضفي على آكله سكينة وهدوءا، والسليكون يقوي الشعر ويزيده لمعانا.

ومن السهل الحصول على الفائدة المنشودة من نخالة القمح الثمينة بإضافة عدة جرامات من مسحوقها إلى الطعام في كل وجبة، وهذه الكمية البسيطة تعطي نتائج مفيدة جدا في حالات عسر الهضم والمغص، ويمكن تناولها للكبار والصغار على السواء، كما أنها تعتبر تابلا من التوابل التي تعطي للطعام نكهة طيبة، وقد ثبت علميا أن تناول خبز القمح مع نخالته يقوي الأعصاب ويزيد من النشاط بشكل عام.

ومن أصدق ما وصفت به حبة القمح بقشرتها أنها "البيضة النباتية" وذلك لأنها تحتوي على أكثر العناصر الفعالة والضرورية للغذاء وبناء الجسم.

لم يذكر الموز في كتاب الله إلا مرة واحدة باسم "الطلح" وذلك في الآية(29) من سورة الواقعة [ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين، في سدر مخضود وطلح منضود ] وقد اتفق معظم المفسرين على أن الطلح هو الموز، ومنضود أي متراكم الثمر، متراص بعضه فوق بعض ؛ وقد جاء في صحيح البخاري أن ابن عباس رضي الله عنهما قال عن الطلح المنضود: " هو الموز" وكذا قال مجاهد.

والموز هو نبات أشجاره تشبه إلى حد ما النخيل، وأوراقه كبيرة يلتف بعضها حول بعض عند القواعد، وثمار الموز حلوة رطبة غنية بالسكر وبالفيتامينات والأملاح المفيدة جدا للإنسان، وقد سماه القدماء "طعام الفلاسفة" وسبب ذلك أنه قد اشتهر عن فلاسفة الهند والصين أنهم كانوا يعتمدون على الموز في طعامهم كغذاء رئيسي يعينهم على الهدوء والتأمل .

وفي بحث للدكتورة "سامية مصطفى" تقول:

"الموز من المصادر الهامة التي تمد الجسم الإنساني بالمواد الكربوهيدراتية التي تعطي الطاقة والحرارة اللازمتان له لأداء وظائفه بكفاءة، ومن فضل الله تعالى أن الموز متوافر في كل أنحاء الدنيا وفي جميع فصول السنة وبأسعار معقولة، وهذا يجعله من أنسب الأغذية للإنسان لما يحتويه من نسبة من السكر لا تتوفر في أية فاكهة أخرى".

والمواد الأساسية التي يتكون منها الموز هي الماء والبروتين والدهون ومواد كربوهيدراتية وفيتامين "أ" و "ب" و "ج" و "هـ" ، وأملاح الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم والحديد والنحاس والفسفور والكبريت وغيرها من المواد الهامة جدا لجسم الإنسان، ومائة جرام من الموز تحتوي على 94 سعرا حراريا، ولهذا يعتبر الموز من أنسب الأطعمة للأطفال لما يمدهم به من قيمة غذائية، وأيضا لما يتميز به من سهولة في الهضم. وأيضا معلوم عنه أن به هرمونات تنظم نشاط الجهاز العصبي مما يعطي لآكله الإحساس بالتوازن النفسي ويشبع فيه روح المرح والغبطة.

ومن أهم فوائد الموز كدواء:

1- الموز يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم والصوديوم وخلوه من الكوليسترول.

2- والموز يعالج الحموضة لاحتوائه على نسبة عالية من الأملاح القلوية مثل البوتاسيوم والتي تعادل حموضة المعدة.

3- والموز علاج لأمراض سوء التغذية لاحتوائه على كميات كبيرة من فيتامين "أ" و "ب" المركب وفيتامين "ج" بالإضافة إلى المواد السكرية، كما أن غناه بفيتامين "ج" يجعله مقويا للعضلات، وفيتامين "ب" يجعله مكافحا لفقر الدم وحافظا للتوازن العام للصحة بإذن الله تعالى.

4- والموز يقوي أعضاء الإخصاب لاحتوائه على فيتامين "هـ".

5- وهو يحمي الأسنان من التسوس لاحتوائه على الفلورايد الذي يعمل على حماية الأسنان من الميكروبات.

6- وهو يحمي البصر من الضعف لاحتوائه على فيتامين "أ" كما أنه يساعد على النمو عند الأطفال لنفس السبب.

ومن المعلومات السابقة يجدر بنا أن نرشح الموز كغذاء صالح لكل الأعمار، فالطفل يستعين به على النمو ويجد فيه حلاوة ويشعره باللذة ويقوي بدنه وعظامه، والشيخ يأخذ منه الحرارة والقوة ويقوي عظامه، والمرأة الحامل تأخذ منه أملاح معدنية عديدة تحافظ على توازنها خلال فترة حملها، والمريض في دور النقاهة يستمد منه النشاط والعافية. وأخيرا لا ننسى أن الموز يحتوي على نسبة كبيرة من الفسفور وهي أكثر مادة يحتاج إليها العقل لتنمية الذكاء واستمرار نشاطه الفكري ولزيادة قدراته بشكل عام.

التين فاكهة طيبة جدا عظيمة النفع تحفظ الجسم من أخطار كثيرة، حتى إنه يعتبر أحد ملوك الفاكهة الثلاثة مع الرطب والعنب، وقد روي عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه "أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم طبق فيه تين، فقال كلوا، وأكل منه، وقال: لو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة قلت هذه، لأن فاكهة الجنة بلا عجم فكلوا منها فإنها تقطع البواسير، وتنفع من النقرس" وفي ثبوته نظر كما قال الإمام ابن القيم رحمه الله.

والتين يحتوي على نسبة عالية من المواد السكرية، ويحتوي على أملاح كثيرة أهمها: الكالسيوم والفسفور والحديد وفيتامينات "أ" ، "ب" وكمية ضئيلة من فيتامين "ج" والقيمة الغذائية لثمرة التين عالية جدا لما تحتويه من نسبة كبيرة من المواد السكرية وعنصري الحديد والكالسيوم، ويحتوي التين على حوالي 80 % من وزنه ماء، وهو يهب الجسم دعما غذائيا كبيرا خاصة في فصل الشتاء، والتين والجوز معا من أطيب الأغذية القادرة على دفع برد الشتاء، والمواد الفعالة في التين أغلبها مواد مطهرة وملينة؛ لذا فهو يستعمل ظاهريا لمعالجة الجروح والقروح بوضع ثماره المجففة والمغلية في اللبن الحليب عليها، كما يعد التين مصدرا لتوليد هيموجلوبين الدم في حالة الأنيميا.

ويحتوي التين على نسبة مرتفعة من المواد السكرية التي تزيد من قدرة الجسم على العمل، وكل مائة جرام من التين الطازج تعطي الجسم 70 سعرا حراريا.

من ذلك كله يتجلى لنا عظم فائدة التين بعناصره العديدة، وبالتالي بفوائده الملموسة في كثير من الأعراض المرضية، كما شهدت البحوث والفحوص العلمية الحديثة بعظم قيمة التين، وقد ثبت أن له فوائد طبية عظيمة منها:

ـ أنه يفتح سدد الكبد والطحال وينقي الكلى من الأملاح.

ـ يعالج الصوت وينقي الصدر ويقوي الرئتين.

ـ يطهر المعدة وخاصة بأكله على الريق.

ـ إذا سلق مع اللبان الدكر وشرب كوب منه على الريق يوميا عالج الالتهاب الرئوي وأمراض السعال.

ـ إذا طبخ بزيت ووضع كدهان للمفاصل عالج ما بها من آلام الروماتيزم والتهابات المفاصل.

ـ ملين ممتاز ويعالج الإمساك المزمن.

ـ يعالج الحروق، وذلك بطبخه بزيت الزيتون حتى يصبح كالمرهم ويوضع على الحروق فيبردها ويشفيها بإذن الله تعالى.

ـ أيضا فالتين يحتوي على مادة تدخل في عملية تجلط الدم وإيقاف النزيف، وذلك أيضا بسبب احتوائه على فيتامين "ك" بنسبة عالية.

هذا وتعطى ثمار التين - والجافة خاصة - للأطفال والناقهين والرياضيين والنحفاء.

تحذير:

تمنع ثمار التين تماما عن المصابين بالسكر والسمنة وعسر الهضم.

القثاء

الثوم

الفول" البقل"

العدس

البصل

الأراك

القمح

الموز

التين

الزنجبيل

الرمان

الكافور

الحب

الحبة السوداء

الشعير

الذرة

السمسم

الريحان

الزيتون

العنب

ثمار النخيل

الخردل

السدر (النبق)

جاء ذكر السلوى مع المن في القرآن الكريم عند تعداد النعم التي أنعم الله بها على بني إسرائيل، وقد أكد سبحانه أنهما من طيبات الرزق، كما جاء في قوله في سورة طه: [ يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن ونزلنا عليكم المن والسلوى، كلوا من طيبات ما رزقناكم ] (80)، وقد تكرر ذكر المن والسلوى في موضعين آخرين في سورة البقرة وسورة الأعراف.

لقد أنزل الحق سبحانه وتعالى على بني إسرائيل الذين اشتهر عنهم العناد وكثرة المجادلة طعاما من أطيب ما خلق، فقالوا لنبيهم جحودا وتعاليا على فضل الله: [ ادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها ] فتعجب موسى عليه السلام أشد العجب وقال لهم: [أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير، اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم ] وطائر السلوى هو طائر السمان كما أجمع المفسرون، وطائر السمان أكبر من العصفور وأصغر من الحمام قليلا، وهو طائر خريفي يكثر حيث يكثر نبات الزيتون، ويدرك على الأرض بسهولة ويخاف من الأصوات العالية، ولحم السمان مغذ جدا ويزيد الخصوبة ، وأكل لحمه يفتت الحصى ويدر البول وينفع في علاج وجع المفاصل.

تحذير:

من أضرار لحم السمان أنه بطئ الهضم ويضر بالكبد، ولكن يمكن دفع ضرره بالخل والكسبرة.

السمك من الأغذية الرئيسية التي تمد العقل الإنساني بما يحتاجه من عناصر أساسية، فهو بحق غذاء العقل، وقد ذكر في القرآن الكريم في أكثر من موضع؛ فمثلا قال تعالى في سورة النحل وهو يعدد سبحانه وتعالى نعمه على الناس: [ وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا...] (النحل14) كما قال جل وعلا في سورة فاطر: [ وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج، ومن كل تأكلون لحما طريا ] (12)، كما قال جل وعلا في سورة المائدة: [ أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة ] (96)

وقد روى الإمام أحمد بن حنبل من حديث عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أحلت لنا ميتتان ودمان السمك والجراد، والكبد والطحال " وللسمك قيمة غذائية عالية جدا، فهو يحتوي على نسبة كبيرة من البروتينات ذات القيمة الغذائية العالية الغنية بالأحماض الأمينية التي تدخل في تكوين العضلات والأنسجة. والسمك يحتوي على نسبة عالية من عنصر الفسفور الذي لا غنى للمخ عنه؛ لذا جاء الاعتقاد بأن السمك هو الغذاء الأمثل للمخ، ونقص الفسفور يسبب إجهادا ذهنيا وعدم القدرة على التركيز والتفكير .

وهو غني أيضا بعنصر الكالسيوم الذي هو أحد أهم المقومات الرئيسية في بناء أنسجة الأطفال وعظامهم، وكذلك لتعويض المرأة الحامل عما تفقده أثناء الحمل من هذا العنصر الهام، لذا تنصح الحوامل بالإكثار من أكل السمك .

ومن المميزات التي يتميز بها السمك أنه يحتوي على نسبة قليلة جدا من الدهون لذا نجده سهل الهضم، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين "أ" و "د" وهو غني باليود الذي يعد من أهم العناصر لبناء الجسم.

اللحم هو المصدر الأساسي للبروتين، ولقد ورد ذكر اللحم في كثير من آيات القرآن الكريم، فمثلا قال تعالى في سورة الطور: [ وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون] (22)، وقال في سورة يس: [ أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون، وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون] (72) وقد ذكر ابن ماجة من حديث أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سيد طعام أهل الدنيا وأهل الجنة اللحم"، ويروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: " كلوا اللحم فإنه يصفي اللون ويخمص البطن ويحسن الخلق"

واللحم من أهم أنواع الغذاء لاحتوائه على أهم العناصر اللازمة لبناء ونمو الخلايا، فهو كما أشرنا غني بالبروتينات كما أنه يحتوي على فيتامين "ب" المركب وبعض العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والفسفور والصوديوم، لذا نجده يجدد الدم ويقوي مناعة الجسم.

وتعتبر اللحوم الحيوانية هي المصدر الأساسي للبروتينات ذات الكفاءة العالية، إذ تحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية التي تتكون منها أنسجة الجسم وعضلاته.

والكبد يعتبر مخزنا لكثير من المواد الغذائية، حيث تتوافر فيه

الفيتامينات خاصة فيتامين "أ" و "د"، ويوجد في كبد الحيوانات كميات هائلة من فيتامين "ب" المركب فضلا عن البروتينات والحديد، لذا كان استخدامها في علاج الأنيميا الحادة وفقر الدم شائع جدا .

أما المخ فهو غني بمادة الفسفور اللازمة لعمل الأعصاب وكفاءتها، كما هي هامة للنشاط العقلي والذهني مع بعض العناصر الأخرى كالنحاس والزنك.

ولحم الضأن أفضل أنواع اللحوم ، و أفضل أنواع الضأن ما كانت ملتحمة بالعظم، وكان أحب لحم الشاة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمها، وكل ما علا منه سوى الرأس، ولحم العنق جيد وشهي وسريع الهضم، أما لحم الذراع فأخفه وألطفه وأبعده من الأذى وأسرعه هضما، وفي الصحيحين "أنه كان يعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم"

ويجوز أكل لحم الجراد، ففي الصحيحين عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات نأكل الجراد، وفي المسند عنه: "أحلت لنا ميتتان ودمان: الحوت والجراد، والكبد والطحال".

السلوى (السمان)

السمك

اللحم

أصاب العالم البكتريولوجي "ساكيت" الباحث بكلية "كلورادو" الزراعية هما كبيرا بعد أن لاحظ بالتجربة أن أغلب الأغذية الطبيعية وفي مقدمتها الحليب تنقل الأمراض الجرثومية نتيجة لتلوثها، وجاء دور العسل ليدخل تحت التجارب المعملية الدقيقة، فقام "ساكيت" بزرع جراثيم مختلف الأمراض في مزارع من العسل الصافي ولبث ينتظر، وكانت النتيجة المذهلة التي حصل عليها مفاجأة للجميع، فقد ماتت أغلب هذه الجراثيم في عدة ساعات، في حين مات أكثرها مقاومة في مدة أقصاها عدة أيام، فماتت جراثيم "التيفوس" بعد 48 ساعة، وجراثيم "التيفود" بعد 24 ساعة، وماتت جراثيم الالتهاب الرئوي في اليوم الرابع من تناول العسل.

وقد أعاد الدكتور " لوكهيد" الذي يعمل في قسم الخمائر في جامعة "أوتاوا" نفس تجارب "ساكيت" تحت ظروف أخرى فأكد صحة نتائجه، وأثبت بما لا يدع مجالا لأي شك أن الجراثيم التي تسبب الأمراض للإنسان تموت بفعل عسل النحل النقي. قال الله تعالى: [ وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون، ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا، يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس، إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ]

(النحل 68-69) وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجة: " عليكم بالشفاءين العسل والقرآن " وجاء في صحيح البخاري عن ابن عباس أنه قال صلى الله عليه وسلم: "الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنا أنهي أمتي عن الكي" وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه البيهقي: "إن مثل المؤمن كمثل النحلة، إن صاحبته نفعك، وإن شاورته نفعك، وإن جالسته نفعك، وكل شأنه منافع" وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالنحلة التي لاتخرج العسل الشهي إلا بعد أن تنتقل بين الأزهار الزاهية ذات الرحيق الطيب والرائحة الزكية وتبتعد عن كل سام وضار منها، والنحلة التي تمتلك فطنة وقدرة على السعي وتنزه عن الأقذار، ونظام وسمو بالنفس، هذه النحلة جديرة أن يشبه بها المؤمن الصادق الإيمان".

كيف تصنع النحلة العسل ؟

بعد أن تمتص النحلة الرحيق من الزهرة تخرج لسانها أثناء عودتها لكي تعرضه لأشعة الشمس للمساعدة على تبخر الماء منه وتركيزه، وعندما تصل النحلة إلى الخلية تبدأ عملية تركيب العسل، فتفرز عليه خمائر من لعابها تحوله من سكر القصب المسمى " سكاروز" إلى سكر الفواكه المسمى " ليفيلوز" وإلى " دكستروز"، وهكذا توفر النحلة على الإنسان عملية هضم هذه المواد السكرية، حيث إنها تكون مهضومة مسبقا في العسل، وقد لا تكون لذلك أهمية كبيرة للأصحاء الذين يستطيعون هضم السكر بسهولة، ولكنه في منتهى الأهمية للمرضى والضعفاء والناقهين، إذ أنه أسهل هضما وأسرع امتصاصا في الجسم.

كما أن النحلة تقوم بعملية أخرى أكثر أهمية وهي تثبيت الفيتامينات في العسل ومنعها من التحلل، والنحلة الواحدة تعطي يوميا حوالي 10 جرامات من العسل، ويقتضي ذلك طيرانها 60 مرة ذهابا وإيابا. ويحتاج صنع كيلوجرام واحد من العسل إلى حوالي 300 نحلة تقوم بـ 40 رحلة طيران.

تركيب العسل:

يتكون العسل من 19 مادة حيوية ومفيدة لجسم الإنسان، منها البروتين الذي يعطي الطاقة الحرارية ويساعد في نمو العضلات، والكربوهيدرات على شكل سكر سهل الهضم والامتصاص، وفيتامين "ب1" الذي يفيد في حالات شلل الأعصاب وتنميل الأطراف، وفيتامين "ب2" الذي يدخل في علاج الأمراض الجلدية وقرحة الفم وتشقق الشفاه والتهابات العين واحمرارها، وفيتامين "ب6" الذي يستعمل في علاج تشنجات الأطفال وبعض الأمراض الجلدية، وحامض "النيكوتنيك" الذي يؤدي نقصه في

جسم الإنسان إلى ظهور مرض "البلاجرا"، وفيتامين "هـ" الذي يؤدي نقصه إلى العقم في النساء والرجال، كما أن العسل يحتوي على أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم والمنجنيز والحديد والنحاس والفسفور والكبريت والكلورين، وبعض هذه المعادن تكون في صورة أملاح تساعد على تهدئة الأعصاب في حالات الاضطراب النفسي والعصبي كالفسفور، وبعضها يساعد الأطفال على المشي وظهور الأسنان كالكالسيوم، وبعضها يقوي الدم ويزيد نسبة الهيموجلوبين في كراته خصوصا عند الأطفال والناقهين كأملاح الحديد.

فيه شفاء للناس:

أكد أحد كبار الجراحين الإنجليز في مستشفى "تور فولك" بإنجلترا أنه أثناء عمله الجراحي تأكد أن عسل النحل يساعد على نمو الأنسجة من جديد، ويساعد على سرعة الالتئام وإزالة أثارها فلا تترك أي أثر أو تشوه.

ويقول الدكتور "عبد العزيز إسماعيل" أحد كبار علماء الطب: "إن عسل النحل هو سلاح الطبيب في أغلب الأمراض، ومع تقدم الطب فإن دوره يزداد اتساعا عكس ما يظن الناس، فهو الآن يعطى بالفم وتحت الجلد وفي الوريد وبالحقن الشرجية، ويعطى ضد التسمم الناشئ من أمراض عضوية في الجسم مثل التسمم البولي الناتج من أمراض الكبد والمعدة والأمعاء وفي الحميات والحصبة وحالات الذبحة الصدرية، وفي احتقان المخ والأورام المخية وغير ذلك من الأمراض"

إن كافة الأبحاث الحديثة تجريبية كانت أو علاجية أجمعت على اعتبار عسل النحل من أهم الأغذية فاعلية في علاج الأنواع المختلفة من الأمراض وأن فيه شفاء للناس كما ذكر كتاب الله الكريم منذ أكثر من 1400 سنة قمرية، وسنذكر فيما يلي مجموعة من تلك الأمراض وطريقة علاجها باستخدام عسل النحل:

ـ فقر الدم والكساح عند الأطفال الرضع، ينصح الأطباء بإعطاء الطفل ملعقة عسل نحل يوميا ابتداء من الشهر الرابع لميلاده، وذلك بخلطه باللبن الحليب، وذلك لمقاومة احتمال نقص الحديد والكالسيوم في لبن الأم.

ـ علاج التبول اللاإرادى في الفراش،إن إعطاء الطفل المصاب بهذا المرض الذي غالبا ما يكون لسبب نفسي أو عصبي ملعقة صغيرة من العسل قبل النوم مباشرة يؤثر إيجابيا عليه كمهدئ لجهازه العصبي، مما يساعد المثانة على الارتخاء والتمدد أثناء نومه، كما أن كمية السكر المركزة في العسل تمتص الماء من جسم الطفل.

ـ علاج الجروح المتقيحة والحروق، يستعمل الأطباء الروس والصينيون مرهما مركبا من العسل وزيت كبد الحوت بنسبة (4/ 1) ويضاف إليه بعض المواد المطهرة، ولهذا المرهم آثار سريعة في تخفيف آلام الجروح والتئامها وفي منع التقيح، وهو مفيد جدا في الحروق ويحول دون ظهور الفقاقيع.

ـ علاج قرحة المعدة والاثنى عشر، لأن العسل مادة قلوية فإنه يقلل حموضة المعدة ويزيل آلام القرحة، ويقلل حالات القيء والمغص الناجمة عن القرحة، ولكي يكون العلاج ناجحا يؤخذ العسل قبل الأكل بساعة أو ساعتين مذابا في ماء دافئ.

ـ علاج حالات البرد والزكام والتهاب الحلق، يستنشق العسل بعد عمل محلول مكون من 10 % من العسل في الماء، ويرش المحلول برشاش خاص أو يستنشق لمدة 5 دقائق لعلاج الزكام والتهاب الحلق والكحة، ومن الأفضل أن يتبع ذلك مضغ قطعة من العسل الطبيعي لأقراص العسل، ويساعد هذا العلاج أيضا على شفاء الجيوب الأنفية وإزالة حساسية الأنف .

ـ علاج لحالات التهاب الكبد المزمن، فالعسل يزيد من مخزون الكبد من مادة "الجليكوجين" عن طريق زيادة الجلوكوز في الدم، وبذلك يساعد الكبد على أداء وظائفها ويخفف من أعبائها.

ـ شفاء لالتهابات العيون، وذلك بعمل مرهم من العسل والسلفا

(بنسبة 3 % من السلفا)، ودهن العين المصابة عدة مرات في اليوم.

ـ علاج للأرق ومهدئ للأعصاب، لأنه يحتوي على بعض العناصر المهدئة والمقوية بنسبة مقبولة مثل أملاح البوتاسيوم والصوديوم، وإذا أخذ من العسل ملعقة كبيرة قبل النوم فسوف تنام نوما هادئا لا تتخلله أحلام مزعجة أو قلق .

ـ علاج للتسمم الكحولي، والعسل من الأغذية الرئيسية في مستشفيات ومصحات مدمني الخمر في أوروبا، وذلك لأنه ينقي الكبد من التسمم الكحولي، كما أن سكر "الفركتوز" ومجموعة فيتامين "ب" في العسل تؤكسد بقايا الكحول الموجودة في الجسم.

ـ علاج للسعال، وذلك بغلي ليمونة كاملة في ماء حتى يلين جلدها وعصرها في كوب وإضافة ملعقة كبيرة من الجلسرين ثم إكمال الكوب بعسل النحل، وبعد تقليب المزيج جيدا يؤخذ منه ملعقة كبيرة 5 مرات في اليوم، وسوف يشفي بإذن الله كل أنواع السعال وخصوصا عند الأطفال، وهو أفضل من كل الأدوية الكيماوية الموجودة في السوق لهذا الغرض.

ـ العسل في مستحضرات تجميل البشرة، يعتبر المخلوط المكون من العسل والليمون والجلسرين من أفضل الوصفات الطبية القديمة في علاج تشقق الجلد وخشونته، وجروح الشفة والتهاباتها، وعلاج ضربة الشمس والبقع الجلدية. وتوجد الكثير من المراهم والكريمات لعلاج البشرة يدخل العسل كعنصر أساسي في تركيبها .

ـ علاج لتشنجات العضلات، يعالج العسل تشنجات العضلات الناجمة عن أي مجهود رياضي، أو التقلصات في عضلات الوجه والجفون، وهي تزول مع أكل ملعقة كبيرة من العسل بعد كل وجبة لمدة 3 أيام.

قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود وابن ماجة: "من سقاه الله لبنا فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، فإني لا أعلم ما يجزئ من الطعام والشراب إلا اللبن" وقد ذكر ابن القيم في "الطب النبوي" عن ابن عباس "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب اللبن" واللبن آية من آيات الله في هذا الكون، ألم يقل جل وعلا في سورة النحل: [ وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين ](66) ، كما أنه أحد متع ونعيم أهل الجنة، حيث قال الحق تعالى: [مثل الجنة التي وعد المتقون، فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه] (محمد 15)

وقد أثبت العلم الحديث ـ كما يقرر بحث للدكتور هشام الخطيب ـ أن اللبن هو الوحيد من بين الأغذية الذي يحتوي فعلا على جميع المواد الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان، واللبن يحتوي على سكر ومواد دهنية وأملاح معدنية وحديد وصوديوم وفيتامينات (أ) و(ب) و(ج) ، وأنسب وقت لتناوله هو الصباح الباكر، ولا يصح تناوله مع الأطعمة البروتينية القوية كالفول والحمص واللحوم والأسماك والدجاج، ويمكن تناوله مع البيض .

واللبن يحتوي على المواد التالية:

1 . المواد الدهنية، حيث يتركب دهن اللبن من مادة "الكسرايد" الموجودة في اللبن على شكل قطرات مستديرة، ولذا يفقد اللبن كثيرا من خواصه الغذائية عند نزع قشطته التي تحوي هذا الدهن.

2 . المواد البروتينية، وهي على نوعين، الأول: الفسفور البروتيني "كازيونوجين"، والثاني: "لاكتوالبومين"، وهذان المكونان يعطيان اللبن قيمة غذائية عالية جدا، وتمتاز المركبات البروتينية الموجودة في اللبن بأنها كاملة التكوين.

3 . المعادن، وأهم المعادن الموجودة في اللبن الصوديوم والكالسيوم والمغناسيوم والبوتاسيوم.

4 . الفيتامينات، اللبن يحتوي على جميع الفيتامينات؛ فهو يحتوي على فيتامين "أ" ، "ب" ، "ب2" ، "ب12" ،" ج" ، "د" ، "هـ"، وأكثرها على الخصوص فيتامين "أ"، "د" وهو فقير في فيتامين "ج"، ولهذا فإضافة عصير البرتقال إليه يعوض هذا النقص .

5 . المواد النشوية التي تولد طاقة ضرورية للإنسان تعينه على النشاط والحركة.

وقد عرف الإنسان اللبن الحليب وقيمته منذ آلاف السنين، وعلموا أنه أهم غذاء للأطفال وأسهله هضما للشيوخ والمرضى. واللبن الحليب يقوي عظام الأطفال ويطيل قامتهم ويجدد الخلايا التالفة، ويمنع مرض الكساح عنهم، ويقوي أسنانهم بما يحتويه من مركبات الجير والفسفور بقدر وافر وبصورة سهلة الامتصاص، وهو مفيد للصدر والرئة.

ويعتبر اللبن غذاء وعلاجا لمرضى الكبد، حيث يتكون اللبن من مادة "اللاكتوز" التي تمنع امتصاص بعض المواد بالأمعاء التي قد تكون سببا في حدوث الغيبوبة الكبدية.

ومن المؤكد أن المواد البروتينية الموجودة في اللبن لا تتوافر في غيره، وقد ثبت أن الامتناع عن تناول المواد البروتينية لمدة عشرة أيام يؤدي إلى اضطراب ميزان بروتينات الدم، كما يفيد اللبن الأعصاب بصورة جيدة، وقد أدرك الرياضيون في شمال أوروبا أهميته فصاروا يتخذونه غذاء أساسيا يعينهم على بناء أجسامهم بشكل مثالي.

وقد يحل لبن الأبقار محل لبن الأم في حالة تعذر وجوده لتغذية الأطفال، مع التأكيد على عدم مقارنة اللبن الحيواني أيا كان بلبن الأم كغذاء كامل للرضيع، ونقول فقط في حالات التعذر يمكن أخذ لبن الأبقار بعد استكمال النقص الموجود فيه، ويكون ذلك بإضافة عصير البرتقال إليه.

وقد قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام أحمد عن طارق بن شهاب: "إن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء، فعليكم بألبان البقر، فإنها ترم من كل الشجر"، وقد أكد العلم الحديث أن لبن البقر يغذي البدن ويخصبه، وأنه من أفضل الألبان وأكثرها اعتدالا وفائدة للإنسان وللأطفال بشكل خاص.

وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام أحمد عن ابن عباس: "إن في أبوال الإبل وألبانها شفاء للذربة بطونهم" والذربة هو الداء الذي يصيب للمعدة فلا تهضم الطعام فيفسد فيها، ولبن الإبل غني بالدسم، وهو مفيد جدا لمن يستسيغ طعمه، كما أنه ترياق من السموم.

اختلفت عبارات المفسرين في المن، ما هو ؟ فمن قائل أنه سائل حلو المذاق أنزله الله على بني إسرائيل أيام موسى عليه السلام على الأشجار فكانوا يأكلون منه، وقال بعضهم إنه كان سائلا أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل كان ينزل عليهم في مكانهم كسقوط الثلج على الأرض، يسقط عليهم مع تباشير الفجر إلى طلوع الشمس، فيأخذ الرجل منهم قدر ما يكفيه يومه. والأرجح على أية حال أنه شراب مثل العسل كانوا يأكلونه بمفرده أو يمزجونه بماء، وهو من الطيبات التي اختص الله سبحانه وتعالى بني إسرائيل بها في رحلتهم مع نبيهم موسى عليه الصلاة والسلام بعد الخروج من مصر، قال تعالى: [ يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن ونزلنا عليكم المن والسلوى، كلوا من طيبات ما رزقناكم ] (طه 80-81)

وقد تكرر ذكر المن في ثلاثة مواضع من كتاب الله الكريم: سورة البقرة الآية 57 ، وسورة الأعراف الآية 160، وسورة طه الآية 60

يعتبر الماء من وجهة النظر التشريحية من أهم مكونات جسم الإنسان، ويجب أن ينتبه الإنسان إلى توازن كمية الماء الذي يدخل جسمه والكمية التي تخرج من الجسم عن طريق البول والعرق، وتعتبر الكليتان هما الضابط الرئيسي لضبط السوائل في الجسم، وبدون هذا الضابط يتعرض الجسم إلى خسارة كبيرة من الماء، ويستحسن للإنسان أن يأخذ يوميا من الماء مقدار لتر ونصف، وقد تزيد هذه الكمية إلى خمس لترات إذا كان الجو حارا وكان الإنسان يعمل عملا شاقا.

والماء العذب نافع للمرضى والأصحاء، والبارد منه برودة متوسطة أنفع وألذ، ولا ينبغي شرب الماء على الريق أو عقب الجماع أو عند الانتباه من النوم أو عقب الحمام أو عقب أكل الفاكهة. وأما على الطعام فلا بأس به إذا اضطر إليه مع عدم الإكثار، ويتجنب تماما بعد الطعام، ويجب ألا يشرب الماء إلا امتصاصا كما أثر عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن ذلك يقوي المعدة ويزيل العطش .

أنواع المياه:

قال تعالى: [ وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شئ، فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ] (الأنعام 99)، وقال جل وعلا: [ وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام ] (الأنفال 11)

وماء الأمطار أفضل أنواع المياه وألطفها وأعظمها بركة، لاسيما إن كان من سحاب راعد واجتمع في وديان الجبال، وهو أرطب من سائر المياه لأنه لم تطل مدته على الأرض، وهو خال من الأبخرة الدخانية والبخار المخالط للماء، وقد ذكر الشافعي رحمه الله عن أنس بن مالك رضى الله عنه أنه قال: " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابنا مطر فحسر ثوبه عنه، وقال: إنه حديث عهد بربه"

والثلج له كيفية حادة دخانية، فماؤه كذلك. وماء البرَد ألطف وألذ من ماء الثلج. وأما ماء الجليد فيختلف بحسب أصله. والثلج يكتسب خواص وصفات الجبال والأرض التي يسقط عليها في الجودة والرداءة، وينبغي تجنب شرب الماء المثلج عقب الحمام أوالجماع أوالرياضة أوالطعام الحار، ولا لأصحاب السعال ووجع الصدر وضعف الكبد وأصحاب الأمزجة الباردة.

ومياه الأنهار سائغة الشراب عذبة المذاق، يرتوي بها الإنسان والحيوان والنبات والطير، وقد جعل الله تعالى لها فضلا عن ماء البحار، وذلك في الآية التي جاءت في سورة فاطر: [ وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج، ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها، وترى الفلك فيه مواخر لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ] (12)، ومن أعظم أنهار الدنيا نهرا النيل والفرات اللذين قال عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح البخاري عن أنس بن مالك: " رفعت إلى السدرة فإذا أربعة أنهار نهران ظاهران ونهران باطنان، فأما الظاهران النيل والفرات، وأما الباطنان فنهران في الجنة".

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في سنن الترمذي ومسند الإمام أحمد أنه قال عن البحر: " هو الطهور ماؤه، الحل ميتته" وقد جعله الله لحكمته ملحا أجاجا لتمام المصلحة على وجه الأرض، وهو كثير الحيوان والكائنات الحية ويذخر باللآلئ والكنوز. والاغتسال بمائه نافع من آفات عديدة في ظاهر الجلد.

مياه الآبار والعيون:

تختلف أنواع المياه في الآبار والعيون حسب مكان البئر أوالعين؛ فهناك ما هو محجوب عن الهواء فلا ينبغي أن يشرب من مائه قبل أن يعرض للهواء لوقت كاف، وهناك ما هو محتقن لا يخلو من تعفن فهذا يجب تقطيره، وهناك البئر المعطلة أو ما احتوت على معادن ضارة كالرصاص فهذا الماء ضار شربه وخيم العواقب .

ماء زمزم:

ومن أطيب مياه الآبار على الإطلاق "ماء زمزم" سيدة المياه وأشرفها وأجلها قدرا، وقد ثبت في سنن ابن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ماء زمزم لما شرب له" و ثبت في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذر بعد أن أقام بين الكعبة وأستارها أربعين يوما وليلة وليس له طعام غير ماء زمزم: "إنها طعام طعم" وفي روايات أخرى: "إنها طعام طعم وشفاء سقم "، وقد جرب كثيرون من المسلمين هذا الأمر فثبتت قدرة هذا الماء الطيب على شفاء العديد من الأمراض بإذن الله، هذا فضلا عن عذوبته وريه وتقويته للأجسام، وما تزال زمزم تجود بالخير على أهل الأرض بأمر ربها منذ فجرها الله سقيا لعبده ونبيه إسماعيل وأمه هاجر وإلى قيام الساعة.

*

وقد حدثت قصة عجيبة لسيدة مغربية تدعى "ليلى الحلو" التي انتشر السرطان في كل صدرها، وقرر الأطباء أنها لن تعيش أكثر من ثلاثة أشهر، وذلك بعد ثبوت حالة الانتشار الكامل للسرطان، واقترح عليها زوجها أن تسافر إلى مكة لأداء العمرة، وبالفعل سافرت للأراضي المقدسة واعتكفت في بيت الله الحرام، وداومت على الشرب من ماء زمزم واكتفت معه برغيف وبيضة واحدة طول اليوم، وظلت تمضي أوقاتها في الصلاة وتلاوة القرآن والدعاء والتضرع إلى الله جل وعلا ،

وتقول السيدة "ليلى": " أربعة أيام لم أعرف فيها الليل من النهار، تلوت القرآن الكريم كله عدة مرات، وكنت في صلواتي أطيل السجود، وأبكي بحرارة على ما فاتني من خير بالتقرب إلى الله بالطاعات من فرائض ونوافل وذكر ودعاء، وبعد أيام وجدت أن الحبوب الحمراء التي كانت تملأ جسدي قد اختفت تماما، أحسست في نفسي أن شيئا ما قد حدث، وقررت العودة إلى باريس حيث كنت أعالج للتشاور مع الأطباء، وهناك كانت دهشة الأطباء شديدة، وبعد أن أعادوا الكشف عدة مرات أخبروني أنه لا أثر للسرطان الذي كان يملأ كل مكان في صدري!!! وتركتهم بين تعجبهم ودهشتهم وعدت إلى بلادي لأروي قصة شفائي."

قال تعالى: [ والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة، وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف، لا تكلف نفس إلا وسعها، لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده ]

(البقرة 233)

إن البحوث التي قام بها العلماء توضح بدقة أن أول رضعة يستقبلها الرضيع من ثدي أمه أثناء اليومين الأولين بعد ولادته، تحتوي على تركيزات عالية من بروتينات خاصة مضادة لنمو الميكروبات التي تسبب الأمراض، وهي ما يطلق عليها اسم "الأجسام المضادة"، وهذه الأجسام من العوامل الهامة التي تقف بجوار الوليد وهو لا يزال في أشد حالات ضعفه، فلبن الأم معقم بطبيعته، وليس به ميكروبات تسبب نزلات معدية أو معوية، وهوجاهز في كل وقت تحت طلب الطفل، كما أن تركيبه يتغير تبعا لاحتياجات الطفل وتغير سنه.

وكما ذكر في دراسة عن لبن الرضاعة الطبيعي للدكتور"عبدالمحسن صالح" أنه وجد أن اللبن الذي يعطي للطفل له دخل كبير في تكوين جسم الطفل وعقله وسلوكه، لأن الطفل يتأثر باللبن الذي يتعاطاه في حياته الأولى حين يكون في طور التكوين والبناء جسميا وعقليا، وقد ثبت علميا أهمية الرضاعة الطبيعية في حماية الأطفال من الإصابة بضغط الدم؛ نظرا لتناسب تكوين لبن الأم مع احتياجات الطفل وانخفاض نسبة أملاح الصوديوم في لبن الأم عنه في اللبن الصناعي، وتكون أعراض ضغط الدم في الأطفال على هيئة صداع وزغللة وقيء مستمر.

وتشير الدراسات إلى أن لبن الأم ينمي ذكاء الطفل، فالأطفال الذين اعتمدوا في طفولتهم على الرضاعة الطبيعية يكونون أكثر ذكاء بشكل ملحوظ من غيرهم، كما أن لبن الأم يحمي الطفل الرضيع من الكثير من الأمراض، إلى أن يحين الوقت لنضوج الجهاز المناعي عنده للاعتماد عليه ذاتيا في مقاومة الميكروبات والطفيليات والجراثيم التي يتعرض لها.

أما عن فوائد الرضاعة بالنسبة للأم، فكما جاء في كتاب الإعجاز العلمي في الإسلام للأستاذ "محمد كامل عبد الصمد" فقد ثبت علميا أن الرضاعة تقلل من احتمال الإصابة بسرطان الثدي، ولسبب غير معروف حتى الآن وجدوا أنه كلما أكثرت المرأة من الرضاعة الطبيعية كلما كان ذلك أدعى لحمايتها من سرطان الثدي، كما ثبت أن الرحم يعود إلى وضعه وحجمه الطبيعي بسرعة أثناء الرضاعة، ذلك لأن امتصاص الثدي يؤدي إلى إفراز هرمون من الغدة النخامية يدعى "الأوكسيتوسين" الذي يؤدي بدوره إلى انقباض الرحم وعودته إلى حالته الطبيعية قبل الحمل، وأهم من ذلك كله هو ذلك الارتباط النفسي والعاطفي الفطري الذي يحدث بين الأم وطفلها أثناء الرضاعة، وهو من أهم العوامل على الإطلاق لاستقرار الطفل نفسيا.

قال الله تعالى عن صفة الرحيق الذي يشربه الأبرار في الجنة: [ يسقون من رحيق مختوم، ختامه مسك، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ] (المطففين 25-26)، وقد ثبت في سنن الترمذي ومسند الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أطيب الطيب المسك"، وفي سنن الترمذي والنسائي عن عائشة رضي الله عنها: "كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يحرم، ويوم النحر، وقبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك"

والمسك ملك الطيب وأشرفه وأطيبه، وهو كثبان الجنة، وهو نافع للشيوخ خاصة في وقت الشتاء، مفيد للضعفاء لما يحتويه زيته من بروتينات، ويستعمل لتنشيط القوى الحيوية والتناسلية، كما أنه يجلو بياض العين ويجفف رطوبتها، ويبطل عمل السموم، وهو مفيد لعلاج تشنجات الأطفال العصبية، ويمنع المغص بإذن الله تعالى.

عسل النحل

اللبن

المن

الماء

لبن الرضاعة

المسك

Tro lPaeolum Majus

كبوسين كبيرة

*

نبات معمر من فصيلة السلبوتيات، يزرع للزينة فى الحدائق والمتنزهات، ساقه ليفية غضة ملساء، وأوراقه مستديرة، وأزهاره فردية التجميع ذات طعم حريف.

*

*

موطنه الأصلي جنوب أمريكا ويزرع فى أغلب دول العالم.

*

البذور والأجزاء الهوائية.

*

يستخدم مسحوق البذور مغلفا بالسكر لعلاج الالتهابات الجرثومية للمسالك البولية ولمقاومة الأنفلونزا.

ـ ويستعمل مغلي ومنقوع الزهور والأوراق كمدر للبول ومسهل لعملية الحيض.

ـ ويستعمل من الخارج لعلاج فروة الرأس .

*

*

سحلب أبقع، خصي الثعلب، خصي الكلب، قاتل أخيه.

*

نبات معروف وهو عشبي معمر من فصيلة السحلبيات، يزرع للزينة كما يوجد بريا، وهو نبات مشهور بمسحوقه الأبيض النشوي الذي يصنع منه شراب السحلب المعروف.

*

مواد هلامية، ومواد زلالية.

*

*

*

- السحلب مضاد للإسهال وخاصة عند الأطفال، ولوقف النزيف الداخلي في المعدة (قرحة المعدة).

- يصنع منه شراب منعش يحلى بالعسل والسكر والحليب.

*

*

*

نبات شجري أشجاره طويلة، تؤخذ منه رماح الرمى والرياضة، وله ثمر أحمر فى حجم التوت داخله نواة مستطيلة، وأوراقه تشبه أوراق التوت.

*

*

*

الثمار والأوراق.

*

مفيد لعلاج السموم ومقو للمعدة، وثمره يمنع التخمة.

*

*

*

نبات معمر من الفصيلة الدروسيرية، وهو نبات آكل للحشرات، يوجد فى المروج العشبية والأراضى السبخة الرطبة وقد يوجد على حوافى البرك الصغيرة، تثبت أوراقه بمجموعات من الأرض مباشرة، ولكل ورقة ساق طويلة مكسوة بشعيرات.

*

*

الموطن الأصلي شمال أمريكا، ويوجد فى المناطق المعتدلة من نصف الكرة الأرضية الشمالى وبعض مناطق جبال لبنان .

*

الأوراق والزهور.

*

تستخدم كمستحلب أو منقوع لأنواع الكحة المزمنة والربو وتصلب الشرايين وضغط الدم.

*

*

*

عشبة طفيلية من فصيلة الغنميات، تعيش على أغصان بعض الأشجار المثمرة وتمتص منها الغذاء، الثمار كروية لبها أبيض اللون نصف شفاف. وأنواع الهدال التى تعيش على الإجاص والتفاح هي الأكثر فعالية.

*

مادة سامة، وقلويات، وجلوكسيدات، وصابونيات، وراتنج .

*

*

الأغصان والأوراق .

*

1- المستخلص أو المنقوع يستخدم لعلاج ضغط الدم وتصلب الشرايين وبعض الأمراض العصبية .

2- له تأثير في علاج بعض الأورام السرطانية المتقدمة .

*

*

يستعمل تحت إشراف طبي؛ نظرا لاحتوائه على مواد سامة.

Hypericum Perforatum

عصبة القلب

*

عشبة مستديمة من الفصيلة الهابيركية، تنتشر فى الأحراج المشمسة غير الكثيفة والمنحدرات الجافة وجوانب الطرق.

*

مواد ملونة، وفيتامينات، وجلوكسيدات، ومواد دابغة، وزيت أساسي.

*

المناطق المعتدلة فى أوربا وغرب آسيا وشمال إفريقيا وجزر الكناري.

*

القمم المزهرة .

*

ـ يستخدم المستحلب أو المستخلص داخليا لمعالجة التهابات الجهاز الهضمي المصحوبة بالإسهال، ولفتح الشهية، ولعلاج الاضطرابات النفسية المصحوبة بأرق.

ـ ويستعمل من الخارج كمرهم لتضميد الجروح والحروق والبواسير.

*

*

أقورون ـ عرق أكر ـ التيغا ـ عشبة البرك

*

نبات معمر من الفصيلة القلقاسية، يوجد داخل وعلى ضفاف المياه الراكدة بالبحيرات والمستنقعات، يبلغ ارتفاعه متر وربع متر، جذوره خضراء سمراء غليظة وزاحفة، أوراقه بشكل شفرة السيف، وإذا هرست بين الأصابع تظهر لها رائحة عطرية تميزها عن غيرها.

*

مواد مرة، ومواد دابغة، ومواد هلامية، وزيت طيار يحتوي على "أسارون".

*

يزرع في شمال الهند وسيلان، ويوجد بريا فى كثير من أجزاء أوربا .

*

الجذور وتجمع فى الخريف ، تنظف وتشق طوليا وتجفف. والمادة الفعالة فى الجذور ذات رائحة خاصة وطعم لاذع .

*

ـ مغلي الجذور يساعد على الهضم والتمثيل الغذائى ومدر للبول ومضاد للانتفاخ وفاتح للشهية.

ـ ويستعمل من الخارج مسحوق الجذور الناعم لمعالجة القروح وكسور العظام.

ـ ويستعمل المسحوق لمعالجة التهاب اللثة بتدليكها به بفرشاة الأسنان .

ـ الزيت الطيار يستخدم فى الصناعات الغذائية وصناعة العطور وأدوات التجميل، ويضاف إلى المستحضرات الطبية المضادة للمغص والإسهال .

*

*

السلامكى - سنامكى

Cagsia Italica, C. Holosericea C. Cenna

*

نبات أوراقه صغيرة خضراء، توجد منه أجناس مختلفة باختلاف بلدانها، فمنه المصري والهندي والعربي، وأفضل أنواعه ما يزرع فى جوار مكة المكرمة، ولذلك أطلق عليه "السنا المكي" ثم حرفت إلى "السنامكي" و "السلامكي".

ويمتاز هذا النوع بأنه عريض الأوراق ويشبه الحناء، فزهره مائل إلى الزرقة .

*

*

*

تستعمل أوراق النبات فقط بنقعها فى الماء .

*

يستعمل منقوع أوراق السنامكى كمسهل، فتنقع الأوراق فى الماء لمدة نصف يوم ثم يشرب المنقوع، وتكفى عشر ورقات لتليين البطن، ويفضل أن يضاف إلى المنقوع شئ من العسل.

وقهوة السنامكى تحضر من منقوع الأوراق المغسولة بالكحول فى القهوة مع اللبن المحلى .

*

*

لا ننصح باستخدام الأوراق الجافة مسحوقة لأن ذلك قد يسبب مغصا شديدا .

الشاي الأخضر ، الشاي الأسود ، شاي صيني ، الشاي الذهبي

Camellia Thea

*

نبات من فصيلة الشاي، عرف فى الشرق كمادة منشطة وشراب منعش، ويطلق البعض تسمية الشاي على كل شراب ساخن من أوراق النبات مثل النعناع والكركديه؛ فيقال شاي النعناع أو شاي الكركديه .. الخ، ويطلق البعض على الشاي العادي اسم الشاي الذهبي.

*

تحتوى أوراق الشاي على مواد فعَّالة من أهمها: الكافيين والتانين وكميات يسيرة من " الثيوبرومين " و " التيوفيلين" و "الزانفين" بالإضافة إلى احتوائه على 15 % جالوتنيك أسيد ومواد ملونة وزيوت طيارة وإنزيمات مؤكسدة .

*

تنمو شجيرات الشاي فى المناطق الحارة، وموطنه الأصلى منطقة الهند.

*

*

يستعمل الشاي كشراب منعش ومرطب ومنبه منذ أزمان بعيدة.

يقلل الشاي الأخضر من خطر الإصابة بتنخر الأسنان نظراً لاحتوائه على مادة الفلورايد، كما أنه يحارب سرطان المعدة ويعزز جهاز المناعة.

الشاي الأسود قابض قوى مما يجعله مفيداَ فى حالات الإسهال.

*

الطريقة الصحية لشرب الشاي:

تتم بصب الماء الساخن حتى الغليان فوق الشاي وتركها لمدة خمس دقائق ثم يشرب بعدها، وهى الطريقة التى تسمى " الشاي الكشري "، أما غلى الشاي على النار فإنه يؤدى إلى زيادة نسبة التانين فى المشروب، ويمكننا معرفة ذلك من تحول الشاي إلى اللون الأسود بدلاً من اللون الذهبي الشفاف.

*

يحظر تجهيز الشاي فى الأواني الحديدية، ولا يؤخذ مع مستحضرات الحديد أو الكالسيوم لأنها لا تتوافق مع الشاي.

يستحسن عدم الإكثار من الشاى وأن يمنع عن الصغار والمتقدمين فى السن.

من أهم الأعراض التى تنتج عن الإفراط فى تناول الشاي اضطراب ضربات القلب، وضيق التنفس ، وفقدان الشهية، واصفراراللون، والأرق، واضطرابات الهضم.

*

نبات عشبي حولي من الفصيلة النجيلية، وتزرع منه أنواع كثيرة منها الشعير الأجرد أو السلت وهو يشبه القمح. ويعتبر الشعير أقدم مادة استعملها الإنسان في غذائه، وقد جاء ذكر الشعير ضمن الحبوب في القرآن، قال تعالى: [ إن الله فالق الحب والنوى ] ويقول جل وعلا: [ والحب ذو العصف والريحان، فبأي آلاء ربكما تكذبان ] والشعير من أنواع الحب.

*

نشا، وبروتين، وأملاح معدنية منها الحديد والفوسفور والكالسيوم والبوتاسيوم.

*

*

*

- الشعير ملين ومقو للأعصاب ومنشط للكبد.

- وماء الشعير معروف لعلاج السعال وتخفيض درجة الحرارة.

- ويستعمل مغلي نخالة الشعير في غسل الجروح المتقيحة.

- ويستعمل الهوردنين المستخرج من الشعير حقنا تحت الجلد أو شرابا لعلاج الإسهال والدوسنتاريا والتهاب الأمعاء.

*

*

ألوه ـ صبير

Aloe Vera

*

أحد نباتات الفصيلة الصبارية، كثير الاستنبات كسياج حول المزارع، وأوراقه مرة حارة رطبة.

*

*

*

الأوراق والهلامة.

*

تعمل الأوراق كمسهل قوى مفيد في علاج الإمساك المزمن والمستعصى، وتزيد تدفق الصفراء وتنشط عملية الهضم، كما تفيد في حالات فقدان الشهية.

وتستعمل الهلامة المخاطية للنبات الغليظة القوام في الإسعاف الأولى للحروق والجروح وحروق الشمس وحالات جفاف الجلد.

يصنع من الصبار مراهم لعلاج الأمراض الجلدية المختلفة .

*

*

عرقسوس - أصل السوس ـ السوس

Glycyrrhiza Spp.

*

السوس نبات برى معمر من الفصيلة البقولية، ويطلق على جذوره (عرقسوس) أو ( أصل السوس ) وهو مشهور فى البلاد العربية منذ أقدم العصور.

*

المادة الفعالة فى السوس هى الكلتيسريتسن، وثبت أن عرق السوس يحتوى على مواد سكرية وأملاح معدنية من أهمها البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنسيوم، والفوسفات، ومواد صابونية تسبب الرغوة عند صب عصيره، ويحتوى كذلك على زيت طيار.

*

ينبت في الأرض البرية حول حوض البحر الأبيض المتوسط.

*

*

يصنع من جذور السوس شراب (العرقسوس) وهو ملين ومدر للبول، ويسكن السعال المصحوب بفقدان الصوت (البحة الصوتية) وهو مفيد في علاج أمراض الكلى.

ويستعمل مسحوقه ( ملعقة صغيرة مرة واحدة يوميا ) فى علاج قرحة المعدة والإمساك المزمن وعسر الهضم.

وأثبتت أبحاث حديثة أن العرقسوس مقو ومنق للدم، ومعترف بالعرقسوس فى كثير من دساتير الأدوية المصرية والعالمية .

*

لعلاج الإسهال وتليين الأمعاء يسحق 40 جراما من عرقسوس مع 40 جراما من زهر الكبريت و 40 جراما من الشمر و60 جراما من السنامكى و200 جرام من سكر النبات، يمزج الجميع وتؤخذ ملعقة واحدة مساء كل يوم لتليين الأمعاء، وملعقتان صغيرتان مساء كل يوم لإسهال المعدة .

جذر العرقسوس يخلط مع الجنسنغ ويغلي ويؤخذ يوميا كشراب مقو عام وخاصة للقلب.

*

يفضل عدم تناول العرقسوس في حالات فرط ضغط الدم لأنه يسبب احتباس السوائل.