فقه اللغة 7

الفصل الخمسون (في العِظَامَ)

الخُشَّاءُ العَظْم الناتِئُ خَلْفَ الأذُنِ ، عَنِ الأصْمَعِيّ

الحَجَاج عَظْمُ الحَاجِبِ

العصْفُور عَظْم ناتئٌ في جَبِينِ الفَرَسِ ، وهُمَا عًصْفورَانِ يَمْنَةً وَيسْرَةَ

النَّاهِقَانِ عَظْمانِ شاخِصَانِ من ذِي الحافِرِ في مَجْرَى الدَّمْعِ . قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: يُقَالُ لهما النّوَاهِقُ

التَّرْقُوَةُ العَظْمُ الذي بين ثُغْرَةِ النَحْرِ والعَاتِقِ

الدَّاغِصَةُ العَظْمُ المُدَوَّرُ الذي يَتَحَرَّك على رَأسِ الرُّكْبَةِ

الرَيْمُ عَظْم يَبْقَى بَعْدَ قِسْمَةِ الجَزُورِ.

الفصل الواحد والخمسون (في الجُلُودِ)

العشَّوَى جِلْدَةُ الرأسِ

الصِّفاقُ جِلدةُ البَطْنِ

السَّمْحَاقُ جِلْدَة رَقِيقَة فَوْقَ قحْفِ الرَأْسِ

الصَّفَنُ جِلْدَةُ البَيْضَتَيْنِ

السَّلَى مقصوراً الجِلْدةُ التي يَكُونُ فيها الوَلَدُ وكذلك الغِرْسُ

الجُلْبَة الجِلْدَةُ تَعْلو الجُرْحَ عندَ البُرْء

الظَّفَرَةُ جُلَيدَة تُغَشَي العَينَ مِنْ تِلْقَاءِ المَآقِي.

الفصل الثاني والخمسون (في مِثْلِهِ [الجلود])

السِّبْتُ الجِلْدُ المَدْبُوغُ

الأرَنْدَجُ الجِلْدُ الأسْوَدُ

الجَلَدُ جِلْدُ البَعِيرِ يُسْلَخُ فَيُلْبَسُ غيرَهُ مِنَ الدَّوابَ ، عَنِ الأصْمَعِي

الشَّكْوَةُ جِلْدُ السَّخْلةِ مَا دَامَتْ تَرْضَعُ ، فإذا فُطِمت فَمَسْكُها البَدْرَةُ

فإذا أَجْذَعَتْ فَمَسْكُها السِّقاءُ.

الفصل الثالث والخمسون (في تَقْسِيمِ الجُلُودِ عَلَى القِيَاسِ والاسْتِعَارَةِ)

مَسْكُ الثَوْرِ والثَعْلَبِ

مِسْلاخُ البَعِيرِ والحِمَارِ

إهَابُ الشَّاةِ والعَنْزِ

شكْوَةُ السَّخْلَةِِ

خِرْشاءُ الحَيَّةِ

دُوَايَةُ اللَّبَنِ.

الفصل الرابع والخمسون (يُنَاسِبُهُ في القُشُورِ)

القِطْميرُ قِشْرَةُ النَواةِ

ألفَتِيلُ القِشْرَةُ في شَقِّ النَواةِ

القَيْضُ قِشْرَةُ البَيْضِ

الغِرْقِئ القِشْرَةُ التي تَحْتَ القَيْضِ

القِرْفَةُ قِشْرَةُ القَرْحَةِ المُدمِلَةِ

اللَّحَاءُ قِشرةُ العُودِ

اللِّيطُ قِشْرَةُ القَصَبَةِ.

الفصل الخامس والخمسون (يُقَارِبُهُ في الغُلُفِ)

السَّاهُورُ غِلافُ القَمَرِ

الجُفُّ غِلاَف طَلْعِ النَّخْلِ

الجَفْنُ غِلاَفُ السَّيْفِ

الثَّيْلُ غِلاَفُ مِقْلَمِ البَعِيرِ

القُنْبُ غِلاَف قَضِيبٍ الفَرَسِ.

الفصل السادس والخمسون (في تقْسِيمِ مَاءِ الصُّلْبِ)

المَنِيُّ مَاءُ الإنْسانِ

العَيْسُ مَاءُ البَعِيرِ

اليَرُونُ مَاءُ الفَرَسِ

الزَّأْجَلُ مَاءُ الظَّلِيمَ.

الفصل السابع والخمسون (في المِيَاهِ التي لا تُشْرَبُ)

السَّابِياءُ والحُوَلاءُ الماءُ الذي يَخْرُجُ مَعَ الوَلَدِ

الفَظُّ المَاءُ الذي يَخْرُجُ من الكَرِشِ

السُّخْدُ الماءُ الذي يَكُونُ في المَشِيمَةِ

الكِرَاضُ الماءُ الذي تَلفِظُهُ النَّاقةُ مَنْ رَحِمِهَا

السَّقْيُ الماءُ الأصْفَرُ الذي يَقعُ في البَطْنِ

الصَّدِيدُ المَاءُ الذي يَخْتَلِطُ مَعَ الدَم في الجُرْحِ

المَذْيُ الماء الذي يخرُجُ مِنَ الذَّكَرِ عِند المُلاَعَبَةِ والتَّقْبِيلِ

الوَدْيُ المًاءُ الذي يَخْرُجُ على إثْرِ البَوْلِ.

الفصل الثامن والخمسون (في البَيْضَ)

البَيْضُ للطَّائِرِ

المَكْنُ لِلضَّبَِّ

المازِنُ للنَمْلِ

الصُؤابُ لِلْقَمْلِ

السِّرْءُ للجَرَادِ.

الفصل التاسع والخمسون (في العَرَقِ)

إِذَا كَانَ من تَعَبٍ أو مِنْ حُمَى، فَهُوَ رَشْح ونَضِيح ونَضحٌ

فإذا كَثُرَ حَتَى احْتَاجَ صَاحِبُهُ إلى أنْ يَمْسَحَهُ فَهُوَ مَسِيحٌ

فإذا جَفَّ على البَدَنِ ، فهُوَ عَصِيمٌ.

الفصل الستون (فِيمَا يَتَوَلَّدُ في بَدنِ الإِنْسَانِ مِنَ الفُضُولِ والأوْسَاخِ)

إذا كَانَ في العَيْنِ ، فَهُوَ رَمَصٌ

فإذا جَفَّ ، فَهُوَ غَمَصٌ

فإذا كَانَ في الأنْفِ فهو مُخَاط

فإذا جفَّ ، فَهُوَ نَغَف

فإذا كان في الأسْنَانِ فهو حَفَر

فإذا كَانَ في الشِّدْقَيْنِ عِند الغَضَبِ وكَثْرَةِ الكَلام كالزَبَدِ، فَهُوَ زَبَب

فإذا كَانَ في الأذُنِ ، فَهُوَ أف

فإذا كَانَ في الأَظْفَارِ فَهُوَ تُفّ

فَإذا كَانَ في الرَّأْس فَهُوَ حَزَاز وهبْرِيَةٌ وإبْرِيَةٌ

فإذا كَانَ فى سَائِر البَدَنِ ، فَهوَ دَرَنٌ.

الفصل الواحد والستون [في روائح البدن]

النَّكْهَةُ رَائِحَة الفَمِ ، طَيِّبَةً كَانَتْ أو كَرِيهةً

الخُلوفُ رَائِحَةُ فَمِ الصَّائِمِ

السَهَكُ رَائِحَة كَرِيهَة تَجِدُها مِنَ الإِنسانِ إِذَا عَرِقَ ، هذا عَنِ اللَّيْثِ

عَن غيرِهِ مِنَ الأئِمَّةِ: أنَّ السَّهَكَ رَائِحَةُ الحَدِيدِ

البَخَرُ لِلفَمِ

الصُّنَانُ للإبْطِ

اللَّخَنُ للفَرْجِ

الدَفْرُ لسائِرِ البَدَنِ.

الفصل الثاني والستون (في سَائِرِ الرَّوَائِحِ الطّيِّبةِ والكَرِيهَةِ وتَقْسِيمِهَا)

العَرْفُ والأّرِيجَةُ لِلطِّيبِ

القُتَارُ للشِّوَاءِ

الزُّهُومَةُ لِلَحْمِ

الوَضَرُ للسَّمْنِ

الشِّياطُ للقُطْنَةِ أو الخِرْقَةِ المحْتَرِقَةِ

العَطَنُ للجِلْدِ غَيْرِ المَدْبُوغِ.

الفصل الثالث والستون (يُنَاسِبُهُ في تَغيِيرِ رَائِحَةِ اللَّحْمِ والمَاءِ)

خَمَ اللَّحْمُ وَأَخَمَّ إذا تغيَّرَ ريحُهُ ، وهو شِواء أو قَدِير

وأَصلّ وصَلَّ إذا تَغَيَّرَتْ رِيحُهُ وهُوَ نِيء

أَجِنَ الماء إذا تَغَيَرَ، غَيْرَ أنّهُ شَرُوب

وأَسِنَ إذا أَنْتَنَ فلمْ يُقْدَرْ عَلَى شُرْبِهِ.

الفصل الرابع والستون (يُقَارِبُهُ في تَقْسِيمِ أوْصَافِ التّغَيّرِ والفَسَادِ عَلَىَ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)

أَرْوَحَ اللَحْمُ

أَسِنَ الماءُ

خَترَ الطَّعَامُ

سَنِخَ السَّمْن

زَنِخَ الدُّهْنُ

قَنِمَ الجَوْزُ

دَخِنَ الشَرَابُ

مَذِرَتِ البَيْضَةُ

نَمِسَتِ الغَالِيَةُ

نَمَّسَ الأقِطُ

خَمِجَ التَّمْرً إذا فَسَدَ جَوْفهُ وَحَمضَ

تَخَ العَجِينُ إذا حَمُضَ

وَرَخُف إذا اسْتَرْخَى وكَثُرَ مَاؤُهُ

سُنَّ الحَمَأُ مِنْ قَولِهِ تعالى: {من حَمَأٍ مَسْنُونٍ}

غَفَرَ الجُرْحُ إِذا نُكِسَ وازْدَادَ فَسَاداً

غَبِرَ العِرْقُ إِذا فَسَدَ ، وَينشَدُ: (من الرمل):

فَهوَ لاَ يَبْرَأُ ما في صَدْرِهِ مِثلُ مَا لاَ يَبْرَأُ العِرْقُ الغَبِرْ

عَكِلَتِ المِسْرَجَةُ إِذَا اجْتَمَعَ فِيها الوَسَخُ والدُّرْدِيّ

نَقِدَ الضِّرْسُ والحَافِرُ إِذَا ائتَكَلا وَتَكَسَّرَا ، عَنْ أبي زَيْدٍ والأصْمَعِيّ

أَرِقَ الزَّرْعُ

حَفِرَ السِّنُّ

صَدِئَ الحَدِيدُ

نَغِلَ الأدِيمِ

طَبعَ السَّيْفُ

ذَرِبَتِ المَعِدَةُ.

الفصل الخامس والستون (في مِثْلِهِ [أوصاف التغير والفساد])

تَلَجَّنَ رَأسُهُ

كَلِعَتْ رِجْلُهُ

دَرِنَ جِسْمُهُ

وَسِخَ ثَوْبُهُ

طَبعَ عِرْضُهُ

ران على قَلْبِهِ.

في صفة الأمراض والأدواء سوى ما مر منها في فصل أدواء العين وذكر الموت والقتل

الفصل الأول (في سِياقِ مَا جَاءَ مِنْهَا عَلَى فُعال)

أكْثَرُ الأدْواءَ والأوجاعِ في كَلاَم العربِ على فُعَال

كالصُّدَاعِ

والسُّعَالِ

والزُّكَام

والبُحَاحِ

والقُحَابِ

والخُنَانِ

والدُّ وَارِ

والنُّحَازِ

والصِّدَ ام

والهُلاَسِ

والسُّلاَلِ

والهُيَام

وا لرُّدَ اعِ

والكُبادِ

والخُمَارِ

والزُّحارِ

والصُّفارِ

و السُّلاقِ َ

والكُزَازِ

والفُوَاقِ

والخُنَاقِ

كما أنّ أكْثَر أسْمَاءِ الأدْوِيةِ على فَعُول

كالوَجُورِ

واللَّدُودِ

والسَّعُوطِ

واللَّعُوقِ

والسَّنُونِ

والبَرُودِ

والذَّر ورِ

والسَّفُوفِ

والغَسُولِ

والنَّطُولَ.

الفصل الثاني (في تَرْتِيبِ أحْوَالِ العَلِيلِ)

عَليلٌ

ثُمَّ سَقِيمٌ ومَرِيض

ثُمَّ وَقِيذ

ثُمَّ دَنِف

ثُمَّ حَرِضٌ ومُحْرَضٌ وهو الذى لا حَىّ فَيُرْجَى، ولا مَيْت فَيُنْسَى.

الفصل الثالث (في تَفْصِيلِ أوْجَاعِ الأعْضَاءِ وأدَوَائِهَا عَلَى غَيْرِ اسْتِقْصَاءٍ)

إذا كَانَ الوَجَعُ في الرَّأْسِ ، فَهُوَ صُدَاع

فإذا كَانَ في شِقِّ الرَّأسِ فَهُوَ شَقِيقَة

فإذا كَانَ في العَيْنِ فَهُوَ عَائِرٌ

فإذا كَان في اللِّسانِ فَهُوَ قُلاع

فإذا كَانَ في الحَلْقِ ، فَهُوَ عُذْرَة وذُبْحَة

فإذا كَانَ في العُنُقِ ، مِنْ قَلَقِ وِسَادٍ أو غيرِهِ فهو لَبَن وإجْل

فإذا كَانَ في الكَبِدِ فَهُوَ كُبَاد

فإذا كَانَ في البَطْنِ فَهُوَ قُدَاد، عَنِ الأصْمَعِيِّ

فإذا كَانَ في المَفَاصلِ واليَدَيْنِ والرِّجْلَينِ فهو رَثْيَةٌ

فإذا كَانَ في الجَسَدِ كُلِّهِ فهُو رُدَاع ، وَمِنْهُ قَولُ الشّاعِرُ: (من الوافر):

فَوَا حَزَنِي وَعَاوَدَنِي رُدَاعِي وكَانَ فِرَاقُ لُبْنَى كالخِدَاعِ

فإذا كَانَ في الظَّهْرِ فهو خزَرَة ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ، عَنِ العَدَبَّسِ ، وأنشد(من الرجز):

دَاوِ بها ظَهْرَك منْ أوْجَاعِهِ منْ خُزَرَاتٍ فِيهِ وانْقِطَاعِهِ

فإذا كَانَ في الأَضْلاَعِ ، فَهُوَ شَوْصَة

فإذا كَانَ في المَثَانَةِ ، فَهُوَ حَصاة . وهي حَجَرٌ يَتَوَلَّدُ فيهامنْ خِلْطٍ غَلِيظٍ يَسْتَحْجِرُ.

الفصل الرابع (في تَفْصِيلِ أسْماءِ الأدْوَاءِ وأوْصَافِهَا)

(عَنِ الأئِمَّةِ)

الدَّاءُ اسمٌ جامع لكلِّ مَرَض وعَيْبِ ظَاهرٍ أوْ بَاطنٍ حَتَّى يُقَالَ: داءُ الشَّيْخِ أشدُّ الأدْوَاءِ

فإذا أَعْيا الأطبَّاءَ فَهُوَ عَيَاء

فإذَا كَانَ يَزِيدُ على الأَيَّام فَهُوَ عُضَال

فإذا كان لا دَوَاءَ لَهُ فَهُوَ عُقامٌ

فإذا كان لا يَبْرَأُ بالعِلاجِ ، فَهُوَ نَاجِسٌ ونَجِيسٌ

فإذا عَتَقَ وَأتَتْ عَلَيْهِ الأزْمِنَةُ، فَهُوَ مُزْمِنٌ

فإذا لَمْ يُعْلَمْ بِهِ حَتَّى يَظهَرَ مِنْهُ شَرٌّ وَعَرّ فَهًوَ الدّاءُ الدَفِينً.

الفصل الخامس (في ترتيب أَوْجَاعِ الحَلْقِ)

(عن أبي عَمْروٍ، عن ثَعْلَبٍ ، عن ابنِ الأعْرابي)

الحِرَّةُ حَرَارَة في الحَلْقِ

فإذا زَادَتْ فهيَ الحَرْوَةُ

ثُمَّ الثَّحْثَحَةُ

ثُمَّ الجَأْزُ

ثُمَّ الشَرَق

ثُمَّ الفَوَقُ

ثُمَّ الجَرَضُ

ثُمَّ العَسْفُ ، وهوَ عِندَ خُرُوجِ الرُّوحِ.

الفصل السادس (في مثله عن غيرهم [في ترتيب أَوْجَاعِ الحَلْقِ])

الثَّحْثَحَةُ

ثُمَّ السُّعالُ

ثُمَّ البُحاحُ

ثُمَّ القُحَابُ

ثُمَّ الخُنَاقُ

ثُمَّ الذُّبْحَةُ.

الفصل السابع (في أدْواءٍ تَعْتَرِي الإِنْسانَ مِنْ كَثْرَةِ الأكْلِ)

إذا أَفْرَطَ شِبَعُ الإِنسانِ فَقَارَبَ الاتَخَامَ فَهُوَ بَشِمٌ

ثُمَّ سَنِق

فإذا اتَّخَمَ قِيلَ: جَفِسَ

فإذا غَلَبَ الدَّسَمُ على قَلْبِهِ قِيلَ: طَسِئَ وطَنِخَ

فإذا أَكَلَ لَحمَ نَعْجَةٍ فَثَقُل على قَلْبِهِ قِيلَ: نَعِجَ . وُينشَدُُ (من الوافر):

كأنَّ القَوْم عُشُّوا لَحْمَ ضَأْنٍ فَهُمْ نَعِجُونَ قَدْ مَالَتْ طُلاهمْ

فإذا أَكَلَ التَّمْرَ على الرِّيقِ ، ثُمَّ شَرِبَ عليهِ ، فأَصَابَهُ منْ ذلك دَاءٌ قِيلَ: قَبِض.

الفصل الثامن (في تَفْصِيلِ أسماءِ الأمْرَاضِ وألْقَابِ العِلَلِ والأوْجَاعِ)

(جَمَعْتُ فِيها بين أقْوَالِ أئمَةِ اللُّغةِ واصْطِلاحَاتِ الأطِبَّاءِ)

الوَبَاءُ المَرَضُ العامُّ

العِدَادُ المَرَضُ الَّذي يَأْتي لِوَقْتٍ مَعْلُوم مِثْلُ حُمَّى الرِّبْعِ والغِبِّ وعادِيَّةِ السُّمِّ

الخَلَجُ أَنْ يَشْتَكيَ الرَّجُلُ عِظَامَهُ مِنْ طُوًلِ تَعبٍ أَو مَشْي .

التَّوْصِيمُ شِبْهُ فَتْرةٍ يَجِدُهَا الإِنْسَانُ في أَعْضَائِهِ

العَلَزُ القَلَقُ مِنَ الْوَجَعِ

العِلَّوْصُ الوَجَعُ مِنَ التُخْمَةِ

الهَيْضَةُ أَنْ يُصِيبَ الإنْسانَ مَغْصٌ وكَرْب يَحْدث بَعْدَهُما قَيْء واخْتلاف

الخِلْفَةُ أَنْ لا يَلْبَثَ الطَّعامُ في البَطْنِ اللُّبْثَ المُعْتَادَ، بَلْ يَخْرُجُ سَرِيعاً، وَهُوَ بِحَالِهِ لَمْ يتغَيَّرْ مَعَ لَذْع وَوَجَع واختِلافٍ صَدِيدِي

الدُّوَارُ أنْ يكون الإِنْسانُ كَأَنَّهُ يُدَار بِهِ وتُظْلِمُ عَيْنُه وَيهُمُّ بالسُّقُوط

السُّباتُ أَنْ يكونَ مُلقىً كالنَّائِمِ ثُمَّ يحِسُّ وَيَتَحَرَّكُ إِلا أَنَّهُ مُغَمِّضُ العَيْنَيْنِ ورُبَّما فَتَحَهُما ثُمَّ عَادَ

الفالِجً ذَهابُ الحِسِّ والحَرَكَةِ عَنْ بَعْضِ أَعْضَائِهِ

اللَّقْوَةُ أَنْ يَتَعَوَّجَ وَجْهُهُ ولا يَقْدِرَ على تَغْمِيضِ إحْدَى عَيْنَيْهِ

التَّشَنُّجُ أَنْ يَتَقَلَّصَ عضْو مِنْ أَعْضَائِهِ

الكابُوسُ أَنْ يُحِسَّ في نومِهِ كَأَنَّ انْساناً ثَقِيلاً قَدْ وَقَعَ عَلَيْهِ وضَغَطَهُ وأَخَذَ بأنْفَاسِهِ

الاسْتِسْقَاء أَنْ يَنْتَفِخَ البَطْنُ وَغَيْرُهُ مِنَ الأَعْضَاءِ وَيدُومَ عَطَشُ صَاحِبِهِ

الجُذَامُ عِلَّةٌ تُعَفِّنُ الأعْضاءَ وتُشَنِّجُها وتُعوِّجُها وتُبِحُّ الصَّوتَ وتَمْرُطُ الشَّعرَ

السَّكْتَةُ أنْ يَكُونَ الإنْسانُ كأنَّهُ مُلقىً كالنَّائِمِ يَغِطُّ من غَير نَوْم ولا يُحِسُّ إذا جُسَّ

الشُّخُوصُ أَنْ يَكُونَ مُلْقىً لا يَطْرِفُ وهو شاخِص

الصَّرعُ أنْ يَخِرَّ الإِنْسَان ساقِطاً وَيلتَوِي وَيضْطَرِبَ وَيفْقِدَ العَقْلَ

ذاتُ الجَنْبِ وَجع تَحْتَ الأَضْلاَع ناخِسٌ مَعَ سُعال وَحُمَّى

ذاتُ الرِّئةِ قَرْحَة في الرِّئَةِ يَضِيقُ مِنْهَا النَفَسُ

الشَّوْصَةُ رِيح تَنْعَقِدُ في الأَضْلاَع

الفَتْقُ أَنْ يَكُونَ بالرَّجُلِ نُتُوء في مَرَاقِّ البَطْنِ فإذا هوَ استَلْقَى وَغَمَزَهُ إلى داخِل غَابَ ، وإذَا اسْتَوَى عَادَ

القَرْوَةُ أنْ يَعْظُمَ جِلْدُ البَيْضَتَيْنِ لِرِيح فِيهِ أو مَاءٍ أو لِنُزُولِ الأَمْعَاءِ أو الثَّرْبِ

عِرْقُ النَّسَا، مَفْتُوح مَقْصُورٌ، وَجَع يَمْتَدُّ من لَدُنِ الوَرِكِ إلى الفَخِذِ كُلِّها في مكانٍ منْها بالطُّولِ ، ورُبَّما بَلَغَ السَّاقَ والقَدَمَ مُمْتَدّاً

الدَّوالي عُرُوق تَظْهَرُ في السَّاقِ غِلاظٌ مُلْتَوِيَة شَدِيدة الخُضْرَةِ والغِلَظِ

دَاءُ الفِيلِ أنْ تَتَوَرَّمَ السَّاقُ كلُّها وَتَغْلُظُ

الماليخولْيا ضَرْب من الجُنُونِ ، وَهُوَ اَنْ يَحْدًثَ بالإنسانِ أَفْكاد رَدِيئَةٌ وَيغْلِبَه الحُزْنُ والخَوْفُ ، وربَّما صَرَخَ ونَطَقَ بِتِلْكَ الأفْكَارِ وخَلَط في كَلاَمِهِ

السِّلُّ أَنْ يَنْتَقِصَ لَحْمُ الإنسانِ بَعْدَ سُعال ومَرَض ، وَهُوَ الهَلْسُ والهُلاسُ

الشَّهْوَة الكلْبِيَّةُ أَنْ يَدومَ جُوعِ الإِنسانِ ثُمَّ يَأكُلُ الكَثِيرَ وًيثْقُلُ ذلكَ عليه ، فَيقيئه أو يُقيمُهُ . يُقالُ: كَلِبَتْ شَهْوَتُهُ كَلَباَ، كما يقالُ: كَلِبَ البَرْدُ إِذا اشتَدًّ، ومِنْهُ الكَلْبُ الكَلِب الذي يُجَنُّ

اليَرَقَانُ والأرَقَانُ هو أَنْ تَصْفَرَّ عَيْنا الإِنسانِ ولَوْنُهُ لامْتلاءِ مَرَارَتِهِ واختِلاطِ المِرَّةِ الصَّفْرَاءِ بِدَمِهِ

القُولَنْجُ اعْتِقَالُ الطَبيعةِ لانْسدادِ المِعَى المُسمَّى قُولُون بالرُّومِيَّةِ

الحَصَاةُ حَجَرٌ يتوَلَدُ في المَثَانَةِ أو الكُلْيَةِ من خِلْطٍ غَلِيظٍ يَنْعَقِدُ فِيها وَيَسْتَحْجِرُ

سَلَسُ البَوْلِ اَنْ يكثِرَ الإِنْسانُ البَوْلَ بلا حُرْقةٍ

البَوَاسِيرُ في المَقْعَدَةِ أَنْ يَخْرُجَ دَمٌ عَبِيط ، وربَّمَا كَانَ بها نُتُوء أوْ غَوْر يسِيلُ منه صَدِيد، ورُبَّما كَانَ مُعَلَّقاً.

الفصل التاسع (يُنَاسِبُهُ في الأوْرَام والخُرَّاجَاتِ والبُثُورِ والقُرُوحِ)

النِّقْرِس وَجَعٌ في المفاصِلِ لِمَوادَّ تَنْصَبُّ اليها

الدُمَّلُ خرّاجٌ دَمَوِيّ يُسمّى بذَلِكَ لأنَّهُ إلى الانْدِمَالِ مائِلٌ

ا لدَّاحِسُ وَرَم يَأْخُذُ بالأظْفَارِ وَيظْهَرُ عَلَيْها ، شديدُ الضَّربَانِ ، وَأَصْلُهُ مِنَ الدَّحَسِ ، وَهُوَ وَرَم يكونُ في اطْرَةِ حافِرِ الدَّابّةِ

الشَرَى داء يَأْخُذُ في الجِلْدِ أَحْمَرُ كَهَيْئَةِ الدَّراهِمِ

الحَصْبَةُ بُثُور إلى الحُمْرَةِ مَا هِي

الحَصَفُ بُثُورٌ تَثُورُ مِنْ كَثْرَةِ العَرَقِ

الحُمَاقُ مِثْلُ الجُدَرِي ، عَنِ الكِسائيّ

السَّعْفَةُ في الرَّأسِ أوِ الوَجْهِ ، قُرُوحٌ رُبّما كَانَتْ قَحْلةً يابِسَةً ورُبَّما كانتْ رَطْبةً يَسِيلُ منها صَدِيدٌ

السرَطَانُ وَرَمٌ صُلْب لَهُ أصْلٌ في الجَسَدِ كَبِيرٌ تَسْقِيهِ عُرُوقٌ خُضْرٌ

الخَنَازِيرُ أَشْبَاهُ الغُدَدِ في العُنُقِ

السِّلْعَةُ زِيادَة تحدُثُ في الجَسَدِ، فَقَدْ تَكُونُ مِن مِقْدارِ حِمِّصَةٍ إِلى بِطّيخَةٍ

القُلاَعً بُثور في اللِّسانِ

النَّمْلَةُ بُثُورٌ صِغَار مَعَ وَرَم قَلِيل وحِكَّةٍ وحُرْقَةٍ وحَرَارَةٍ في اللَّمْسِ تُسْرِعُ إِلى التَّقْريحِ

النَّارُ الفارِسيَّةُ نُفَّاخات مُمْتَلِئَة ماءً رَقِيقاً تخرُجُ بَعْدَ حِكَّةٍ ولَهبٍ.

الفصل العاشر (يُنَاسِبُهُ في تَرْتِيبِ البَرَصِ)

إِذَا أَصَابَتِ الإنسانَ لُمَع مِنْ بَرَص في جَسَدِهِ ، فَهُوَ مُوَلَع

فإذا زَادَتْ فَهُوَ مًلَمَّع

فإذا زادَت فَهُوَ أبْقَعُ

فإذا زَادَتْ فَهُوَ أقْشَرُ.

الفصل الحادي عشر (في الحُمَّيَاتِ)

(عَنْ أبي عَمْروٍ والأصْمَعِيّ وَسَائِرِ الأئِمَةِ)

إِذَا أخَذَتِ الإنسانَ الحُمَّى بِحَرَارَةٍ وإقْلاقٍ ، فَهيَ مَلِيلَة، ومنها ما قيلَ: فُلاَن يَتَمَلْمَلُ على فِرَاشِهِ

فإذا كَانَتْ مَعَ حَرِّها قِرَّة ، فَهِيَ العرَوَاءُ

فإِذا اشْتَدَّتْ حَرَارَتُها ولَمْ يكنْ مَعَهَا بَرْد ، فَهِيَ صَالِب

فإِذا أعْرَقَتْ فَهِيَ الرُّحَضَاءُ

فإذا اَرْعَدَتْ فَهِيَ النَّافِضُ

فإِذا كَا نَ مَعَهَا بِرْسَام فَهِيَ المُومُ

فإذا لازَمَتْهُ الحُمَّى أيّاماً ولم تُفَارِقْهُ قيلَ: أَرْدَمَتْ عليه وأغبَطَتْ.

الفصل الثاني عشر (يُناسِبُهُ في اصْطِلاَحَاتِ الأطِبّاءِ عَلَى ألْقَابِ الحُمَّيَاتِ)

إِذَا كَانَتِ الحُمَّى لا تَدُورُ بَلْ تكونُ نَوْبَةً واحِدةً، فَهِيَ حُمَّى يَوْم

فإذا كانتْ نائِبةً كُلَّ يوم فَهِيَ الوِرْدُ

فإذا كانَتْ تَنُوبُ يوماً ويوماً لا فَهِيَ الغِبُّ

فإذا كَانَت تَنُوبُ يوماً ويوْمينِ لا، ثُمَّ تَعُودُ في الرَّابعِ فهي الرِّبْعُ، وهذهِ الأسْمَاءُ مُسْتَعَارَةٌ مِن أوْرَادِ الإِبِلِ

فإذا دَامَتْ وَأَقْلَقَتْ ولم تُقْلِعْ فهي المُطْبِقَةً

فإذا قَوِيتْ واشتدَّتْ حَرَارَتُها ولم تُفَارِقِ البَدَنَ فَهِيَ المُحْرِقَةُ

فَإِذا دَامَتْ مع الصُّدَاعِ أو الثِّقَلِ في الرَّأْسِ والحُمْرَةِ في الوَجْهِ وَكَرَاهَةِ الضَّوْءِ فَهِيَ البِرْسَامُ

فإذا دَامَتْ ولَمْ تُقْلِعْ ولَمْ تَكُنْ قَوِيَّةَ الحَرَارَةِ ولا لَهَا أعْرَاضٌ ظَاهِرَة مِثْلُ القَلَقِ وعِظَمِ الشَّفَتَيْنِ ويُبْسِ اللِّسَانِ وَسَوَادِهِ وانتَهَى الإنْسَانُ منها إلى ضَنىً وذَبُول فهي دِقّ.

الفصل الثالث عشر (في أدْواءٍ تَدُلُّ على أنْفُسِهَا بالانْتِسَابِ إِلى أعْضَائِهَا)

العَضَدُ وَجَعُ العَضُدِ

القَصَرُ وَجَعُ القَصَرَةِ

الكُبادُ وَجَعُ الكَبِدِ

الطَّحَلُ وَجَعُ الطِّحَالِ

المَثَنُ وَجَعُ المَثَانَةِ

رَجُل مَصْدُود يَشْتَكِي صَدْرَهُ

وَمَبْطُونٌ يَشتَكِي بَطْنَهُ

وَأَنِف يَشتَكِي أَنْفَهُ ، ومِنْهُ الحَدِيثُ: (المُؤْمِنُ هَيِّن لَيِّن كَالجَمَلِ الأنِفِ إِنْ قِيدَ انْقَادَ وانْ أنِيخَ عَلَى صَخْرَةٍ اسْتَنَاخَ).

الفصل الرابع عشر (في العَوَارِضِ)

غَثِيَتْ نَفْسُهُ

ضَرِسَتْ أسْنَانهُ

سَدِرَتْ عَيْنُهُ

مَذِلَتْ يَدُهُ

خَدِرَتْ رِجلُهُ.

الفصل الخامس عشر (في ضُرُوبٍ مِنَ الغَشَى)

إِذَا دَخَلَ دُخَانُ الفِضَّةِ في خَيَاشِيمِ الإنسان وَفَمِهِ فَغُشِيَ عَليهِ قيل: سُرِب ، فَهُوَ مَسْروب

فإذا تَأَذَّى بِرَائِحَةِ البِئْرِ فَغُشِيَ عَلَيْهِ قيل: أَسِنَ يَأسَنً ، ومنهُ قولُ زُهَيرٍ: (من البسيط):

يُغادِرُ القِرْنَ مُصْفرّاً أنامِلُهُ يَمِيدُ في الرُّمْحِ مِثْلَ المَائِحِ الأسِنِ

فإذا غُشِيَ عَلَيْهِ مِنَ الفَزَعِ قيل: صَعِقَ

فإذا غُشِيَ عليهِ فَظُنَّ أنَّهُ مَاتَ ثُمَّ تَثُوبُ إليه نَفْسُهُ قِيلَ: أغْمِيَ عليهِ

فَإِذَا غُشِيَ عليهِ مِنَ الدُّوارِ قِيلَ: دِيرَ بِهِ

فإذا غُشِيَ عليهِ مِنَ السَّكْتَةِ قيلَ: اسْكِتَ

فإذا غُشِيَ عليهِ فَخَرَّ سَاقِطاً والْتَوَى واضْطَرَبَ قيلَ: صُرعَ.

الفصل السادس عشر (في الجُرْحَ)

(عَنِ الأصْمَعِيّ وأبي زَيْدٍ والأمَوِيّ والكِسَائِي)

إِذَا أَصَابَ الإنسانَ جُرْح فجعلَ يَندى قِيلَ: صَهَى يَصْهَى

فإِذَا سَال مِنْه شيءٌ قيلَ: فَصَّ يَفِصُّ وفَزَّ يَفِزُّ

فإذا سالَ بما فيهِ قيل: نَجَّ يَنِجُّ

فإذا ظَهَرَ فِيهِ القَيْحِ قيلَ: اَمَدَّ واغَثَّ ، وهي المِدَّةُ والغَثيثَةُ

فإذا ماتَ فيه الدَّمُ قِيلَ: قَرَتَ يَقْرِتُ قُرُوتاَ

فإنِ انتَقَضَ وَنُكِسَ قِيلَ: غَفَرَ يَغْفِرُ غَفْراً وَزَرِفَ زَرَفاً.

الفصل السابع عشر (في إِصْلاحِ الجُرْحِ عَنْهُم أيضاً)

إِذَا سَكَنَ وَرَمُهُ قِيلَ: حَمَصَ يَحْمُصُ

فإذا صَلَحَ وَتَمَاثَلَ قِيلَ: أَرِكَ يَأْرَكُ وانْدَمَلَ يَدمِلُ

فإذا عَلَتْهُ جِلْدة للبُرْءِ قيلَ: جَلَبَ يَجْلِبُ

فإذا تَقَشَّرَتِ الجِلْدَةُ عَنْهً لِلبُرءِ قِيلَ: تَقَشْقَشَ.

الفصل الثامن عشر (في تَرْتِيبِ التَّدرجِ إِلى البُرْءِ والصِّحَّةِ)

(عن الأئمة)

إِذَا وَجَدَ المَرِيضُ خِفَّةً وَهَمَّ بالانْتِصَابِ والمُثُولِ ، فهو مُتَمَاثِل

فإِذا زَادَ صَلاَحُهُ فهو مُفْرِق

فإِذا أقْبَلَ إِلى البُرْءِ غَيرَ أَنَّ فُؤَادَهُ وَكَلامَهُ ضَعِيفَانِ فَهُوَ مُطْرَغِشّ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيل

فإِذا تَمَاثَلَ ولم يَثُبْ إِلَيْهِ تَمَامُ قُوَّتِهِ فهو نَاقِهٌ

فإِذا تَكَامَلَ بُرْؤُهُ فهو مُبِلّ

فإذا رَجَعَتْ إِليهِ قُوَّتُهُ فهو مُرْجِع ، ومنهُ قيلَ: إِنَّ الشَّيْخَ يَمْرَضُ يَوْماً، فلا يَرْجعُ شَهْراً، أي لا تَرْجِعُ إِليهِ قُوَّتُهُ.

الفصل التاسع عشر (في تَقْسِيمَ البُرْءِ)

أَفَاقَ مِنَ الْغَشْيِ

صَحَّ مَن العِلَّةِ

صَحَا مِنَ السُّكْرِ

انْدَمَلَ من الجُرْحِ.

الفصل العشرون (في تَرْتِيبِ احْوَالِ الزَّمَانَةِ)

إِذَا كَانَ الإِنسانُ مُبْتلًى بالزَّمَانَةِ ، فَهُوَ زَمِنٌ

فإِذا زَادَتْ زَمَانَتُهُ ، فَهُوَ ضَمِن

فإِذَا اَقْعَدَتْهُ ، فَهُوَ مُقْعَد

فإِذَا لم يَكُنْ بِهِ حَرَاك ، فَهُوَ ألمَعْضُوبُ.

الفصل الواحد والعشرون (في تَفْصِيلِ أَحْوَالِ المَوْتِ)

إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ عَنْ عِلةٍ شَدِيدَةٍ قيل: أرَاحَ

قال العَجَّاج: (من الرجز):

أراحَ بَعْدَ الغَمِّ والتَّغمْغُمِ

فإِذا مَاتَ بِعِلَّةٍ قيلَ: فاضَتْ نَفْسُهُ بالضَّادِ

فإِذا مَاتَ فَجْأَةً قيل: فاظَتْ نَفسُهُ بالظاء

وإِذَا مَاتَ مِنْ غيرِ دَاءٍ قيلَ: فَطَسَ وفَقَسَ ، عَنِ الخَلِيلِ

فإذا مَاتَ في شَبَابِهِ قيل: مَاتَ عَبْطَةً واخْتُضِر

فإذا مَاتَ مِن غيرِ قَتْلِ قيلَ: مات حَتْفَ أنْفِهِ . وأوَّلُ مَن تَكلَّم بذلِكَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم

فإذا مَاتَ بعدَ الهَرَم قِيلَ: قَضَى نَحْبَهٌ ، عن أبي سعيد الضَّرِير

فإذا مَاتَ نزْفاً قيلَ: صَفِرَتْ وِطَابُهُ ، عَنِ ابْن الأعْرابيّ ، وزعم أنَّهُ يُرادُ بذلِكَ خُرُوجُ دَمِهِ مِنْ عُرُوقِهِ.

الفصل الثاني والعشرون (في تَقْسِيمِ المَوْتِ)

مَاتَ الإنْسانُ

نَفَقَ الحِمَارُ

طَفَسَ البِرْذَوْنُ

تَنَبَّلَ البَعِيرُ

هَمَدَتِ النَّارُ

قَرَتَ الجُرْحُ (إِذَا مَاتَ الدَّمُ فيه).

الفصل الثالث والعشرون (في تَقْسِيمِ القَتْلِ)

قَتَلَ الإنسانَ

جَزَرَ البَعيرَ ونَحَرَهُ

ذَبَحَ البَقَرةَ والشَّاةَ

أَصْمَى الصَّيْدَ

فَرَكَ البُرْغوثَ

قَصَعَ القَمْلَةَ

صَدَغَ النَّمْلَةَ، عَنْ أبي عُبَيدٍ عَن الأَحْمر، وَحَطَمَ أَحْسَنُ وأفْصَحُ لأنَّ القُرْآنَ نَطَقَ بذَلِكَ في قِصَّةِ سُليمانَ عليه السلام

أَطْفَأً السِّرَاجَ

أَخْمَدَ النَّارَ

أَجْهَزَ على الجَرِيحَ.

الفصل الرابع والعشرون (في تَفْصِيلِ أحْوَالِ القَتِيلِ)

إِذَا قَتَلَ الإِنْسَانَ القاتِلُ ذَبْحاً قيلَ: ذَعَطَهُ وسَحَطَهُ ، عَنِ الأصْمَعِيّ

فإذا خَنَقَهُ حَتَّى يموت ، قيلَ: دَرَّعَهُ ، عَنِ الأمَوِيِّ

فإنْ أَحْرَقَهُ بالنَّارِ قِيلَ: شَيَّعَهُ ، عَنْ أبي عَمْروٍ

فإنْ قَتَلَهُ صَبْراً قيلَ: أصْبَرَهُ

فإن قَتَلَهُ بَعْدَ التّعْذِيبِ وقَطْعِ الأطْرَافِ قيلَ: أَمْثَلَهُ

فإن قَتَلَهُ بِقَوَدٍ قيل: أَقَادَهُ وَأَقَصَّهُ.

في ذكر ضروب الحيوان

الفصل الأول (في تَفْصِيلِ أَجْنَاسِها وأوْصَافِهَا وجُمَل منها)

(عن الأئمة)

الأنامُ مَا ظَهَرَ على الأرْضِ منْ جَمِيعِ الخَلْقِ

الثَّقَلاَنِ الجِنُّ والإنسُ

الحِنُّ حَيّ من الجِنِّ

البَشَرُ بَنُو آدَمَ

الدَّوابُّ يَقَعُ عَلَى كُلِّ ماش على الأَرْضِ عامَّةً، وعَلَى الخَيْلِ والبِغَالِ والحَمِيرِ خَاصَّةً

النَّعَمُ أكْثَرُ ما يَقَعُ على الإبِلِ

الكُرَاعُ يَقَعُ على الخَيْلِ

العَوَامِلُ يَقَعُ على الثِّيرانِ

الماشِيَةُ تَقَعُ على البَقَرِ والضَّائِنَةِ والماعِزَةِ

الجَوَارِحُ تَقَعُ على ذَوَاتِ الصَّيدِ مِنَ السِّبَاع والطَّيْرِ

الضَّوَارِي تَقَعُ على ما عُلِّمَ منها

الْحُكْلُ يَقَعُ على العُجْمِ من البَهَائِمِ والطّيُورِ.

الفصل الثاني (في الحَشَرَات)

الحَشَراتُ والأَحْرَاشُ والأَحْنَاشُ تَقَعُ على هَوَامِّ الأَرْضِ

وَرَوَى أبو عَمْرو، عَنْ ثعلب ، عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ: أَنَّ الهَوَامَّ ما يَدُبُّ على وَجْهِ الأَرْضِ

والسَّوَامَّ ما لَهَا سُمٌ ، قَتَلَ أوْ لَمْ يَقْتُلْ

والقَوَامَّ كالقَنَافِذ والفَأْرِ واليَرَابِيعِ وما أشْبَهَهَا.

الفصل الثالث (في تَرْتِيبِ الجِنِّ)

(عَنْ أبي عثمانَ الجَاحِظِ)

قَالَ: إِنَّ العَرَبَ تُنَزِّلُ الجِنَّ مراتِبَ

فإِنْ ذَكَرُوا الجِنْسَ قالوا: الجِنُّ

فإنْ أَرَادُوا أَنَه يَسْكُنُ مع النَّاسِ قالوا: عامر والجَمْعُ عُمَّار

فإنْ كَانَ مِمَّنْ يَعْرِضُ للصِّبْيَانِ قالوا: أرْوَاحٌ

فإن خبثَ وتَعَرَّمَ قالوا: شَيْطَان

فإذا زَادَ على ذلك قالوا: مَارِد

فإذا زَادَ عَلى القُوَّةِ قالوا: عِفْرِيت

فإنْ طَهُرَ وَنَظُفَ وَصَارَ خَيْراً كُلَّهُ فَهُوَ مَلَكُ.

الفصل الرابع (في تَرْتِيبِ صِفَاتِ المجْنُونِ)

إِذَا كَانَ الرَّجُلُ يَعْتَرِيهِ أَدْنَى جنُونٍ وَأَهْوَنُهُ ، فَهُوَ مُوَسْوَس

فإِذَا زَادَ مَا بِهِ قِيلَ: بهِ رَئِيّ منَ الجِنِّ

فإذا زَادَ على ذلكَ ، فَهُوَ مَمْرُورٌ

فإذا كَانَ بِهِ لَمَمٌ وَمَسَّ مِنَ الجِنِّ ، فَهُوَ مَلْمُومٌ ومَمْسُوسٌ

فإذَا اسْتَمَرَّ ذَلِكَ بِهِ ، فَهُوَ مَعْتُوهٌ وَمَأْلُوق وَمَألُوس

وفي الحديثِ: (نعُوذُ باللّه مِنَ الألْقِ والأَلْسِ)

فإذا تكامَلَ ما بِهِ منْ ذَلِكَ ، فَهُوَ مَجْنُونٌ.

الفصل الخامس (يُنَاسِبُهُ في صِفَاتِ الأحْمَقِ)

إِذَا كَانَ بِهِ أَدْنَى حُمْقٍ وَأَهْوَنُهُ ، فَهُوَ أَبْلَهُ

فإِذَا زَادَ مَا بِهِ مِنْ ذلكَ وانْضَافَ إِلَيْهِ عدَمُ الرِّفقِ في أَمُورِهِ فَهُوَ اَخْرَقُ

فإذا كَانَ بِهِ مَعَ ذَلِكَ تَسَرُّع وفي قَدِّهِ طُول فَهُوَ أَهْوَجُ

فإِذا لم يكنْ لهُ رَأْيٌ يُرْجَعُ إِليهِ ، فَهُوَ مَأْفُونٌ وَمَأفُوك

فإذا كَانَ كَأَنَّ عَقْلَهُ قَدْ أَخْلَقَ وَتَمَزَّقَ فاحْتَاجَ إلى أنْ يُرقَّعَ فَهُوَ رَقِيعٌ

فإِذَا زَادَ عَلَى ذَلكَ ، فَهُوَ مَرْقَعان وَمَرْقَعَانَة

فإذا زَادَ حُمْقُهُ فَهُوَ بُوهَة وعَبَاماءُ ويَهْفُوفٌ ، عَنِ الفَرّاءَ

فإذا اشْتَدَّ حُمْقُهُ ، فَهُوَ خَنْفع هَبَنْقَعٌ و هِلْباجَة وعَفَنْجَجٌ ، عَنْ أبي عَمْروٍ، و أبي زيد

فإذا كَانَ مُشْبَعاً حُمقاً فَهُوَ عَفِيكٌ ولَفِيك ، عَنْ أبي عَمْروٍ وَحْدَهُ.

الفصل السادس (في مَعَايِبِ خَلْقِ الإنسانِ) (سِوَى مَا مَرَّ مِنَها فِيمَا تَقَدَّمَهُ)

إِذَا كَانَ صَغِيرَ الرَّأْسِ ، فَهُوَ أصْعَلُ وَسَمْعَمَع

فإِذا كَانَ فيهِ عِوَجٌ ، فَهُوَ أشْدَفُ ، عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ

فإذا كَانَ عَرِيضَهُ ، فَهُوَ أفْطَحُ

فإِذا كَانَتْ بِهِ شَجَّةٌ فَهُوَ أشَجُّ

فإذا أدْبَرَتْ جَبْهَتُهُ وَأقْبَلَتْ هَامَتُهُ ، فَهُوَ أكْبَسُ

فإذا كَانَ نَاقِصَ الخَلْقِ ، فَلوَ أَكْشَمُ

فإذا كَانَ مُعْوَجَّ القَدِّ فَهُوَ أخْفَجُ

فإذا كَانَ مَائِلَ الشِّقِّ فَهُوَ أَحْدَلُ

فإذا كَانَ طَوِيلاً مُنْحَنِياً فَهُوَ أَسْقَفُ

فإذا كَانَ مُنْحَنِيَ الظَّهْرِ فَهُوَ أَدَنُّ

فإذَا خَرَجَ ظَهْرُهُ ودَخَلَ صَدْرُهُ فَهُوَ أَحْدَبُ

فإذا خَرَجَ صَدْرُ: وَدَخَلَ ظَهْرُهُ ، فَهُوَ أقْعَسُ

فإذا كَانَ مُجْتَمِعَ المَنْكِبَيْنِ يَكَادَانِ يَمَسَّان اذُنَيْهِ ، فَهُوَ ألَصُّ

فإذا كَانَ في رَقَبَتِهِ ومِنْكِبَيْه آنْكِبَابٌ إِلى صَدْرِهِ ، فَهُوَ أَجْنَا وأدْنَا

فإذا كَانَ يتكلَّمُ منِ قِبَلِ خَيْشُومِهِ فَهُوَ أغَنُّ

فإذا كَانَتْ في صوْتِهِ بَحَّة، فَهُوَ أصْحَلُ

فإذا كان في وَسَطِ شَفَتِهِ العُليَا طُول فَهُوَ أَبْظَر

فإذا كَانَ مُعَوجَّ الرُّسْغِ مِنَ اليَدِ والرِّجْلِ ، فَهُوَ أفْدَعُ

فإذا كَانَ يَعْمَلُ بِشِمَالِهِ فَهُوَ أَعْسَرُ

فإِذَا كَانَ يَعْمَلُ بِكِلْتا يَدَيْهِ ، فَهُوَ أَضْبَطُ ، وهو غَيرُ مَعيبٍ

فإذا كَانَ غَيْرَ مُنْضَبِطِ اليَدَيْنِ فَهُوَ أَطْبَقُ

فإذا كَانَ قَصِيرَ الأَصَابِعِ ، فَهُوَ َأكْزَمُ

فإذا ركِبَتْ إِبْهَامُهُ سَبَّابَتَهُ فَرُئي اَصْلُها خارجاً، فَهُوَ أوْكَعُ

فإذا كَانَ مُعْوَجّ الكَفِّ من قِبَلِ الكُوعِ فَهًوَ أَكْوَعُ

فإذا كان مُتَبَاعِدَ ما بينَ الفَخِذَيْنِ والقَدَمَيْنِ ، فَهُوَ أَفْحَجُ ، والأفَجُّ أقْبَحُ مِنْهُ

فإِذا اصْطَكَّتْ رُكْبَتَاهُ فَهُوَ أَصَكُّ

فإِذا اصْطَكَّتْ فَخِذَاهً ، فَهُوَ أَمْذَحُ

فإِذا تَبَاعَدَتْ صُدُورُ قَدَمَيْهِ فَهُوَ أحْنَفُ

فإذا مَشَى على صَدْرِها فَهُوَ أَقْفَدُ

فإذا كانَ قَبِيحَ العَرَجِِ فَهُوَ أقْزلُ

فإذا كَانَ في خُصْيَتَيْهِ نَفْخَة فَهُوَ أَنفَخُ

فإذا كان عَظِيمَ الخُصْيَتينِ ، فهُوَ آدَرُ

فإذا كَانَ مُتَلاصِقَ الأَلْيَتينِ جدّاً حتَّى تَتَسَحَّجا فَهُوَ أَمْشَقُ

فإذا كان لا تلْتَقي ألْيَتَاهُ فَهُوَ أَفْرَجُ

فإِذا كانتْ إِحْدَى خُصْيَتَيْهِ أَعْظَمَ مِنَ الأخْرَى فَهُوَ أَشْرَجُ

فإذا كان لا يَز الُ يَنكَشِفُ فَرْجُهُ فَهُوَ أعْفثَُ

فإذا كَانَتْ قَدَمُهُ لا تَثْبُتُ عِند الصِّرَاعِ فَهُوَ قَلِعٌ.

الفصل السابع (في مَعَايِبِ الرَّجُلِ عِنْدَ احْوَالِ النّكَاحِ)

(عن أبي عَمْروٍ عنْ ثَعْلَبٍ عنِ ابْنِ الأعْرابي)

إِذا كانَ لا يَحتَلِمُ فهو مُحْزَئِلٌّ

فإذا كانَ لا يُنزِلُ عِند النِّكاحِ ، فهو صَلُود

فإذا كانَ يُنْزِلُ بالمُحَادَثَةِ فَهُوَ زُمَّلِقٌ

فإذا كان يُنْزِلُ قَبْلَ أنْ يُولجَ فهو رَذُوجٌ

فإنْ كَانَ لا يُنْعِظُ حَتى يَنْظُرَ إلى نائِكٍ ومَنِيكٍ فَهُوَ صُمْجِيّ

فإذا كانَ يُحْدِثُ عِنْدَ النِّكَاحِ فَهُوَ عِذْيَوْط

فإذا كانَ يَعْجَزُ عَنِ الافْتِضَاضِ فَهُوَ فَسِيلٌ

فإذا كَانَ يَعْجَزُ عَنِ النِّكَاحِ فَهُوَ عِنِّينٌ.

الفصل الثامن (في اللُّؤْمِ والخِسَّةِ)

إِذا كَانَ الرَّجُلُ ساقِطَ النَّفْسِ والهِمَّةِ فَهُوَ وَغْد

فإذا كانَ مُزْدَرَى في خَلْقِهِ وخُلُقِهِ فَهُوَ نَذْل

ثُمَّ جُعْسُوسٌ ، عَنِ اللّيثِ عَنِ الخَلِيلِ

فإذا كَانَ خَبِيثَ البَطْنِ وَالفَرْجِ ، فَهُوَ دَنِيءٌ عَنْ أبي عَمْروٍ

فإذا كَانَ ضِدًّا للكَرِيمِ فَهُوَ لَئِيم

فإذا كَانَ رَذْلاً نَذْلاً لا مُروءَةَ لَهً وَلاَ جَلَدَ فَهُوَ فَسْل

فإذا كَانَ مَعِ لؤْمِهِ وخِسَّتِهِ ضَعِيفاً، فَهُوَ نِكْسٌ وغُسُّ وجِبْسٌ وجِبْز

فإذا زَادَ لًؤْمُهُ وتَنَاهَتْ خِسَّتُهُ فهُوَ عُكْلٌ وقُذْعُل وزُمَّحٌ ، عَنْ أبي عَمْروٍ

فإذا كَانَ لا يدْرَكُ ما عِندهُ مِنَ اللُّؤْمِ فَهُوَ أَبَلُّ.

الفصل التاسع (في سُوءِ الخُلقِ)

إِذَا كَانَ الرَّجلُ سَيِّئَ الخُلُقِ ، فَهُوَ زَعِرٌ وَعَزَوَّرُ

فإذا زَادَ سُوءُ خُلُقِهِ فهو شَرِس وشَكِسٌ ، عَنْ أبي زيدٍ

فإذا تَنَاهَى في ذَلِكَ ، فَهُوَ عَكِسٌ وعَكِصٌ عَنِ الفَرَّاءِ.

الفصل العاشر (في العُبوُس)

إِذَا زَوَى مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، فَهُوَ قَاطِبٌ وَعَابسٌ

فإذا كَشَرَ عَن أنْيَابِهِ مَعَ العُبُوسِ فَهُوَ كَالِحٌ

فإذا زَادَ عُبُوسُهُ ، فَهًوَ باسِرٌ ومُكْفَهِرَّ

فإذا كَانَ عُبوُسُهُ مِنَ الهَمِّ فَهُوَ سَاهِمٌ

فإذا كان عُبُوسُهُ مِنَ الغَيْظِ وَكَانَ مَعَ ذَلِكَ مُنْتَفِخاً، فَهُوَ مُبْرْطِمٌ ، عَنِ اللَّيْثِ عَنِ الأصْمَعِيّ.

الفصل الحادي عشر (في الكِبْرِ وتَرْتِيبِ أوْصَافِهِ)

رَجُل مُعْجَب

ثُمَّ تائِهٌ

ثُمَّ مَزْهُوٌّ ومَنْخُوٌّ، مِنَ الزَّهْوِ والنَّخْوَةِ

ثُمَّ بِاذِخ مِن البَذَخِ

ثُمَّ أَصْيَدُ إذا كَانَ لا يلتَفِتُ يَمْنَةً وَيسْرَةً مِنْ كِبْرِهِ

ثُمَّ مُتَغَطْرِف إذا تَشبَّهَ بالغَطَارِفَةِ كِبْراً

ثُمَّ متَغَطْرِس إِذَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ.