(6) التشبيهُ المقلوبُ [364]
الأمثلةُ:
(2) قال محمد بن وُهيْب الحمْيَريُّ [365] :
وبَدا الصباحُ كأن غُرَّتهُ ... وَجهُ الخليفة حينَ يُمْتَدحُ [366]
(2) وقال البحتريُّ [367]:
كأن سَنَاها بالعَشِيِّ لصبُحها ... تبَسُّمُ عيسى حين يلفظُ بالوعْدِ
(3) وقال حافظ إبراهيم [368]:
أحِنُّ لهم ودُونَهُمُ فَلاة ٌ كأنَّ فَسِيحَها صَدرُ الحَليمِ
البحثُ:
يقول الحِمْيَرِي: إِنَّ تباشير الصباح تشبه في التلألؤ وجهَ الخليفة عند سماعه المديح، فأنت ترى هنا أنَّ هذا التشبيه خرج عما كان مستقرًّا في نفسك منْ أنَّ الشيءَ يُشَبَّه دائماً بما هو أَقوَى منه في وجه الشبهِ، إذِ المألوفُ أَنْ يقال إِنَّ الخليفة يشبه الصباحَ، ولكنه عكس وقلب للمبالغة والإغراق بادعاءِ أَنَّ وجهَ الشبه أَقوَى في المشبَّه، وهذا التشبيهُ مظهرٌ من مظاهر الافتنان والإبداع.
ويشبه البحترى برق السحابة الذي استمر لماعاً طوال الليل يتبسم ممدوحه حينما يَعِدُّ بالعطاء، ولا شك أَن لمعان البرق أَقوى من بريق الابتسام، فكان المعهود أن يشبه الابتسام بالبرق كما هي عادة الشعراء، ولكن البحتري قلب التشبيه [369] .
وفي المثال الثالث شُبِّهت الفلاة بصدر الحليم في الاتساع، وهذا أَيضاً تشبيه مقلوب.
القاعدةُ:
(12) التشبيهُ المقلوبُ هو جعل المشبَّهِ مشبَّهاً به بادِّعاءِ أَنَّ وجه الشبه فيه أَقوَى وأَظهرُ.
نمُوذجٌ
(1) كأَنَّ النسيم في الرقة أَخلاقُه. …
(2) وكأَنَّ الماءَ في الصفاء طباعُه.
(3) وكأَنَّ ضوءَ النهار جبينُه.…
(4) وكأَنَّ نشرَ الروض حسنُ سيرته.
الإِجابةُ
تمريناتٌ
(1) لِمَ كانَ التشبيهُ مقلوباً فيما يأْتي؟
(1) قال ابن المعتز [370]:
والصُّبحُ في طُرَّة لَيْلٍ مُسْفِرِ كأنَّهُ غُرَّةُ مُهْرٍ أشقَر [371]
(2) وقال البحتري [372]:
في حُمرَةِ الوَرْدِ شَكْلٌ من تَلَهّبِها، وللقَضِيبِ نَصِيبٌ مِنْ تَثَنّيهَا
(3) وقال أيضاً في وصف بركة المتوكل [373]:
كأنّهَا، حِينَ لَجّتْ في تَدَفّقِهَا، يَدُ الخَليفَةِ لَمّا سَالَ وَادِيهَا [374]
(4) سارتْ بنا السفينةُ في بحرٍ كأَنه جدْواك[375]، وقد سطعَ نورُ البدر كأنَّه جَمالُ مُحياكَ.
(2) ميِّزِ التشبيهَ المقلوبَ منْ غير المقلوبِ فيما يأتي وبيّنِ الغرضَ منْ كلِّ تشبيهٍ:
(1) كأنَّ سوادَ الليلِ شعرٌ فاحمٌ.
(2) قال أبو الطيب [376]:
يَزُورُ الأعادي في سَمَاءِ عَجَاجَةٍ أسِنّتُهُ في جانِبَيْها الكَواكِبُ [377]
(3) كأَنَّ النَّبْلَ كلامُه وكأنَّ الوَبْل [378] نوالُه.
(4) قال الأبِيوَرْديُّ [379] :
كلماتي قلائدُ الأعناقِ سَوْفَ تَفنى الدُّهُورُ وَهْيَ بَواقِ[380]
(5) أرسلَ أحدُ كتَّابِ المأمون [381] إليه فرساً وقال [382]:
قَدْ بعَثْنَا بِجوَادٍ … …مِثلُهُ لَيْس يُرامُ
فَرَسٌ يُزْهَى بِهِ لِلـ… …ـحُسْنِ سرْجٌ ولِجامُ [383]
وجْههُ صُبْحٌ ولكنْ … …سائرُ الجسْم ظَلامُ
والذِي يصْلح لِلمَوْ … …لَى على العبْدِ حرامُ
(3) حوِّلِ التشبيهاتِ الآتيةَ إلى تشبيهاتٍ مقلوبةٍ وبيِّنْ أَيُّها أبلغُ:
(1) قال البحتريُّ يصفُ قصرًا فوق هضْبة [384]:
في رَأسِ مُشرِفَةٍ، حَصَاهَا لُؤلُؤٌ، وَتُرَابُهَا مِسْكٌ، يُشَابُ بعَنبَر
(2) وقال أيضاً[385]:
وكانتْ يدُ الفتحِ بنِ خاقانَ عندكُمْ ... يَدَ الغيْثِ عندَ الأرْض أجدَبَها المحْلُ [386]
(3) وقال في الغزلِ [387]:
لَسْتُ أنْساهُ إذْ بَدَاً مِنْ قَرِيبٍ، يَتَثَنّى تَثَنّيَ الغُصْنِ غَضّا
(4) وقال في المديح [388]:
وأشرَقَ عن بِشرٍ، هوَ النّورُ في الضّحَى، وَصَافَى بأخلاقٍ، هيَ الطّلُّ في الصّبحِ [389]
(4) حولِ التشبيهاتِ المقلوبةَ الآتيةَ إلى تشبيهاتٍ غيرِ مقلوبةٍ:
(1) ركبنا قطارًا كأَنهُ الجوادُ السبَّاقُ.
(3) ظهرَ الصبحُ كأَنهُ حجَّتُك الساطعةُ.
(2) فاحَ الزهرُ كأنه ذكركَ الجميلُ.
(4) تقلَّدَ الفارسُ سيفاً كأنهُ عزيمتُه يومَ النزالِ.
(5)كونْ تشبيهاً مقلوباً منْ كلِّ طرفينِ منَ الأطرافِ الآتيةِ مع وضعِ كلِّ طرفٍ معَ ما يناسبُه:
قصْفُ الرعد… . …غضَبةٌ…. …لَمْعُ البرقِ…. …أخلاقُه
نورُ جبينه……. …الصاعقةُ… . …شَعْرُهُ…. …ابتسامُه
شعاعُ الشمس… . …صوتُه… . …سوادُ الليل…. ……أزهارُ الربيع
(6) أَتممِ التشبيهاتِ المقلوبةَ الآتيةَ:
(1) كأنَّ ... قدومَك لزيارتي.…(4) كأَنَّ ... حرارةُ حقدِه.
(2) كأنَّ ... جرأتَك. … (5) كأنَّ ... حدُّ عزيمتك.
(3) كأنَّ ... صوته المنكر. …(6) كأنَّ ... احتياله.
(7) أتممِ التشبيهاتِ المقلوبةَ:
(1) كأنَّ عصفَ الريح ...…(4) كأَنَّ الدُّررَ ...
(2) كأنَّ ذلَّ اليتيم ...… (5) كأَنَّ صفاءَ الماءِ ...
(3) كأنَّ نضرةَ الوردِ ... …(6) كأنَّ السِّحرَ ...
(8)جاءَ في كتب الأَدبِ أَنَّ أبا تمام حينما قال في مدح أَحمدِ بن المعتصم [390] :
إِقدامُ عمروٍ [391] في سَمَاحةِ حاتِم [392] في حَلْمِ أَحْنَفَ [393] في ذَكاء إِيَاس [394]
فقال بعضُ حُساده أَمام ممْدُوحه: "ما زدتَ على أَنْ شبّهتَ الأَمير بمنْ هم دونه".
فقال أَبو تمام[395]:
لا تُنكِروا ضرْبي لَه منْ دُونَه … …مثلاً شَروداً في النّدى والباسِ [396]
فالله قَدْ ضرب الأَقلَّ لِنُورِهِ [397]… …مَثلاً مِن المِشْكاةِ والنبراس [398]
فما معنى الردِّ الذي ساقه أبو تمام في البيتين السابقين؟ وهل في استطاعتك أنْ تدافع عن أبي تمام بحجةٍ أخرى بعد أنْ تنظر في البيتِ جميعهِ؟ وما نوع التشبيهِ الذي يُرْضِي هؤلاءِ النقَّادُ؟
(9) هاتِ تشبيهاتٍ مقلوبةً في وصفِ جريءٍ مقدامٍ، ثمَّ في وصفِ سفينةِ، ثم في وصفِ كلامٍ بليغٍ.
(10) قال المتنبي[399] :
ولَوْلا احتِقارُ الأُسدِ شَبّهتُهمْ بها ولكِنّها مَعدودَةٌ في البَهائِمِ
تكلَّمْ على ما في البيت السابق من ضروب الحسن البياني، وهل تَري أن المدح يكون أبلغَ لو قال "شبهتها بهم" وماذا يكون التشبيه إذًا؟
================
[1] -فقول المتنبي: فلاُ يبرم الأمر الذي هو حالل ولا يُحلَل الأَمر الذي هو يبرم غير فصيح؛ لأنه اشتمل على كلمتين غير جارتين على القياس الصرفي، وهما حالل، ويحلل، فإن القياس حال ويحل بالإِدغام. المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 108) وصبح الأعشى - (ج 1 / ص 296)
[2] -تنافر الحروف: وصف في الكلمة يوجب ثقلها على السمع وصعوبة أدائها باللسان ولا ضابط لمعرفة الثقل والصعوبة سوى الذوق السليم المكتسب بالنظر في كلام البلغاء وممارسة أساليبهم. تاج العروس - (ج 1 / ص 10) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 1) والمزهر - (ج 1 / ص 59) وكتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى - (ج 1 / ص 349)
[3] - تاج العروس - (ج 1 / ص 8176) ولسان العرب - (ج 13 / ص 406)
[4] - انظر النهاية في غريب الأثر - (ج 2 / ص 369) وتاج العروس - (ج 1 / ص 687) ولسان العرب - (ج 1 / ص 543)
[5] -هو شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أجمعت العرب عل أنه أشعر أهل المدر، قيل إنه عاش 120 سنة، 60 في الجاهلية و 60 في الإسلام، وتوفى سنة 54هـ.انظر الشعر والشعراء - (ج 1 / ص 60)
[6] - مغني اللبيب عن كتب الأعاريب - (ج 1 / ص 185) وجامع الدروس العربية للغلايينى - (ج 1 / ص 149) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 2) .
[7] -هو مطعم بن عدي أحد رؤساء المشركين، وكان يذب عن الني صلى الله عليه وسلم.
ومعنى البِيت أنه لو كان مجد الإنسان أو شرفه سبباً لطول حياته وخلوده في هذه الدنيا، لكان مطعم بن عدى أولى الناس بالخلود، لأَنه حاز من المجد السؤدد ما لم يجزه غيره.
[8] - صبح الأعشى - (ج 1 / ص 293) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 21)
[9] - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 37) ومحاضرات الأدباء - (ج 2 / ص 104) وسر الفصاحة - (ج 1 / ص 33) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 105) وحياة الحيوان الكبرى - (ج 2 / ص 39) وصبح الأعشى - (ج 1 / ص 294) والبيان والتبيين - (ج 1 / ص 20)
[10] - البيت من الرجز، ولا يعرف قائله، ولعله مصنوع.
[11] - تتعتع في الكلام: تردد فيه من حصر أوعى.
[12] - الإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 2) والمعجم الوسيط - (ج 2 / ص 134) وشرح ابن عقيل - (ج 1 / ص 231)
[13] - أبو الطيب المتنبي هو أحمد بن الحسين الشاعر الطائر الصيت، كان من المطلعين على غريب اللغة، وشعره غاية في الجودة، يمتاز بالحكة وضرب الأمثال وشرْح أسرار النفوس، ولد بالكوفة في محلة تسمى كندة سنة 303هـ، وتوفى سنة 354هـ.
[14] - تفسير أبيات المعاني من شعر أبي الطيب المتنبي - (ج 1 / ص 26) وشرح المشكل من شعر المتنبي - (ج 1 / ص 12) وشرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 41) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 26)
يقول :كيفُ يكونُ آدم أبا البرية وأبوك محمد وأنت الثقلان أي أنك جميع الإنس والجن يعني أنك تقوم مقامهما بغنائك وفضلك وهذا كما يروى أن أبا تمام قال لأحمد بن أبي دؤاد لما اعتذر إليه أنت جميع الناس ولا طاقة لي بغض جميع الناس فقال له ما أحسن هذا المعنى فمن أي أخذته قال من قول أبي نواس، وليس لله بمستنكرٍ، أن يجمع العالم في واحد، وفصل أبو الطيب في هذا البيت بين المبتدأ والخبر بجملة من مبتدأ وخبر
[15] - الثقلان: الإنس والجن، البيت من قصيدة طويلة في مدح شجاع بن محمد الطائي.
[16] - الإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 2) والمعجم الوسيط - (ج 2 / ص 134)
[17] - هو رأس شعراه الجاهلية وقائدهم إِلى الافتنان في أبواب الشعر وضروبه، ولد سنة 130 ق هـ، وآباؤه من أشراف كندة وملوكها، وتوفى سنة 80 ق هـ، وله المعلقة المشهورة.
[18] - شرح أدب الكاتب - (ج 1 / ص 80) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 3) وسر الفصاحة - (ج 1 / ص 90) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 3 / ص 75) وصبح الأعشى - (ج 1 / ص 269) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 10 / ص 407) وتاج العروس - (ج 1 / ص 5845) وتاج العروس - (ج 1 / ص 5911) ولسان العرب - (ج 9 / ص 101)
[19] - الروع: الفزع، السعف جمع سعفة: وهي غصن النخل.
[20] - أبو تمام: هو حبيب بن أوس الطائي الشاعر المشهور. كان واحد عصره في الغوص وراء المعاني وفصاحة الشعر وكثرة المحفوظ، وتوفى بالموصل سنة 231هـ.
[21] - الندى: الجود. وخمر صريعاً: سقط على الأرض. وانظر سر الفصاحة - (ج 1 / ص 49) وتحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 79)
[22] - ( ملأ ) مَلأَ الشيءَ يَمْلَؤُه مَلأً فهو مَمْلُوءٌ ومَلأَه فامْتَلأَ وتَمَلأَ وإنه لَحَسَنُ المِلأَةِ أَي المَلْءِ لا التَّمَلُّؤِ وإِناءٌ مَلآنُ والأُنثى مَلأَى ومَلآنةٌ والجمع مِلاءٌ تاج العروس - (ج 1 / ص 224) ولسان العرب - (ج 1 / ص 158)
[23] - الكشكول - (ج 1 / ص 293) وحياة الحيوان الكبرى - (ج 2 / ص 243)
[24] - الورقاء: الحمامة في لونها بياض إِلى سواد. والهتوى: كثيرة الصياح. والشجو: الهم والحزن. والصدح: رفع الصوت بالغناء، والفتن: الغصن.
[25] - الإلف: الأليف.
[26] - الأرق: السهر، وأرقها: أسهرها.
[27] - الجوى: الحرقة وشدة الوجد.
[28] - كافور الإخشيدي: هو الأمير المشهور صاحب المتنبي، وكان عبدًا اشتراه الإخشيد ملك مصر سنة 32 هـ فنسب إليه وأعتقه، فترقى عنده، وما زالت همته تسمو به حتى ملك مصر سنة 355هـ، وكان مع شجاعته فطناً ذكياً حسن السياسة، وتوفى بالقاهرة سنة 357 هـ.
[29] - شرح المشكل من شعر المتنبي - (ج 1 / ص 83)
الفرق بين الباء التي في (بك)وبين التي في قوله تعالى: {.. وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا} (79) سورة النساء ،أن الباء في كفى بالله داخلةٌ على الفاعل. وفي بك داخلة على المفعول، أي كفاك داء. ويجوز أن يكون كفى بدائك داء، فحذف المضاف، وأقام المضاف إليه مُقامه، وداء في كل ذلك نصب على التميز. ومعنى البيت:كفى بما تلقاه من شدة الزمن، وتناهي المكروه، حتى أدى لك إلى تمني الموت، واعتدادك به شافياً يعظم بذلك مئونة ما يلقاه. ومن العَجَب أن يُلاقي الإنسان بلية، تجعلُ المنية من أجلها أمنية.
[30] - كفى بك : أي كفاك فالباء زائدة، والمنايا جمع منية وهي الموت، والأماني: جمع أمنية وهي الشيء الذي تتمناه؛ يخاطب أبو الطيب نفسه ويقول: كفاك داء رؤيتك الموت شافياً لك، وكفى المنية أن تكون شيئاً تتمناه.
[31] - تاريخ النقد الأدبي عند العرب - (ج 1 / ص 281) وشرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 331) وشرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 331) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 47 / ص 396)
[32] - الوحدى: مفسر عالم بالأدب، مولده ووفاته بنيسابور، وكتبه البسيط والوسيط والوجيز في التفسير مخطوطة، وشرحه لديوان المتنبي مطبوع توفى سنة 468هـ.
[33] - ابن جني: هو من أئمة النحو والعربية ولد في الموصل وتوفى ببغداد سنة 392 هـ. ومن مؤلفاته الخصائص في اللغة، وكان المتنبي يقول: ابن جني أعرف بشعرى مني.
[34] - أبو النجم: هو الفضل بن قدامة، وهو من رجال الإسلام، والفحول المتقدمين في الطبقة الأولى منهم، وله مع هشام بن عبد الملك أخبار طويلة، وكانت وطاته آخر دولة بني أمية.
[35] - معاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 446)
[36] - قيل هذا البت في وصف الشمس، والأحول: من بحيث حول، وهو ظهور البياض في مؤخر العين، ويكون السواد من قبل الماق:
[37] - جرير هو ابن عطية التميمي، أحد الشعراء الثلاثة المقدمين في دولة بنى أمية، وهم الأخطل، و جرير، والفرزدق، وقد فاق صاحبيه في بعض فنون الشعر، وتوفى سنة 110هـ. وهذا البيت كاملا : أتَصحو أم فؤادك غيرُ صاحٍ ،عشِيَّة َ هَمَّ صَحْبكَ بالرّواحِ
[38] - زهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 319) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 73) وسر الفصاحة - (ج 1 / ص 64) والكشكول - (ج 1 / ص 158) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 31 / ص 149)
[39] - البحتري شاعر مطبوع من شعراء الدولة العباسية، سئل أبو العلاء المعري: من أشعر الثلاثة، أبو تمام أم البحتري أَم المتنبي؟ فقال: أبو تمام والمتنبي حكيمان، وإنما الشعر البحتري. وكانت ولادته بمنبج - وهي بلدة قديمة بين حلب والفرات - وتوفي بها سنة 284 هـ
[40] - محاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 84) وسر الفصاحة - (ج 1 / ص 64) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 306)
[41] - سيف الدولة: هو أبو الحسن على بن عبد الله بن حمدان، كان ملكاً على حلب، وكان أدبياً شاعراً مجيدًا محباً لجيد الشعر شديد الاعتزاز له؛ قيل لم يجتمع بباب أحد من الملوك بعد الخلفاء ما اجتمع ببابه من الشعراء، وقد انقطع المتنبي إليه وخصه بمدائحه. وكانت ولادته سنة 303 هـ وهي سنة ولادة المتنبي، ووفاته سنة 356 هـ بعد مقتل المتنبي بسنتين.
[42] - الوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 42) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 162) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 39)
فقالوا: ماله ولهذه العجوز يصف جمالها؟ وقال الصاحب بن عباد: استعارة حدادٍ في عرس، فإن كان أراد بالاستعارة الحنوط فقد والله ظلم وتعسف، وإن كان أراد استعارة الكفن بجمال العجوز فقد اعترض في موضع اعتراض إلى مواضع كثيرة في هذه القصيدة، على أن فيهما ما يمحو كل زلة، ويعفى على كل إساءة
[43] - الصلاة: الرحمة، والحنوط: طيب يخلط للميت. يدعو لها بأن تكون رحمة الله لها بمنزلة الحنوط للميت.
[44] - ابن وكيع: شاعر مجيد، أصله من بغداد، ولد في تنيس بمصر وتوفى بها سنة 393هـ وله ديوان شعر.
[45] - جواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 3)
[46] - جواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 3)
[47] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 336) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 35) وزهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 364) ومحاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 195) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 110) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 118)
وَزَائِرَتي كَأنّ بهَا حَيَاءً فَلَيسَ تَزُورُ إلاّ في الظّلامِ
يريد حمى كانت تأتيه ليلا يقول كأنها حيية إذ كانت لا تزورني إلا في ظلام الليل
بَذَلْتُ لهَا المَطَارِفَ وَالحَشَايَا فَعَافَتْهَا وَبَاتَتْ في عِظامي
يقول هذه الزائرة يعني الحمى لا تبيت في الفراش وإنما تبيت في عظامي
يَضِيقُ الجِلْدُ عَنْ نَفَسي وَعَنها فَتُوسِعُهُ بِأنْوَاعِ السّقَامِ
يقول جلدي لا يسعها ولا يسع أنفاسي الصعداء والحمى تذهب لحمى وتوسع جلدي بما تورده عليّ من أنواع السقام
إذا ما فارقتني غسلتني ... كانا عاكفان على حرامِ
يريد أنه يعرق عند فراقها فكأنها تغسله لعكوفهما على ما يوجب الغسل وإنما خص الحرام لحاجته إلى القافية وإلا فالإجتماع على الحلال كالاجتماع على الحرام في وجوب الغسل
كأنّ الصّبْحَ يَطرُدُها فتَجرِي مَدامِعُهَا بأرْبَعَةٍ سِجَامِ
يعني أنها تفارقه عند الصبح فكأن الصبح يطردها وكأنها تكره فراقه فتبكي بأربعة آماق يريد كثرة الرحضاء والدمع يجري من المؤقين فإذا غلب وكثر جرى من اللحاظ أيضا فأراد بالأربعة لحاظين ومؤقين للعينين ولم يعرف ابن جنى هذا فقال أراد الغروب وهي مجاري الدمع والغروب لا تنحصر بأربعة سجام فحذف المضاف
أُرَاقِبُ وَقْتَهَا مِنْ غَيرِ شَوْقٍ ...مُرَاقَبَةَ المَشُوقِ المُسْتَهَامِ
وذلك أن المريض يجزع لورود الحمى فهو يراقب وقتها خوفا لا شوقا
وَيَصْدُقُ وَعْدُهَا وَالصّدْقُ شرٌّ إذا ألْقَاكَ في الكُرَبِ العِظامِ
يريد أنها صادقة الوعد في الورود وذلك الصدق شر من الكذب لأنه صدق يضر ولا ينفع كمن أوعد ثم صدق في وعيده
أبِنْتَ الدّهْرِ عِندي كُلُّ بِنْتٍ فكَيفَ وَصَلْتِ أنتِ منَ الزّحامِ
يريد ببنت الدهر الحمى وبنات الدهر شدائده يقول يا حماي عندي كل شديدة فكيف وصلت إليّ وقد تزاحمت عليّ الشدائد ألم يمنعك زحامها من الوصول إليّ وهذا من قول الآخر، أتيت فؤادها أشكو إليه، فلم أخلص إليه من الزحام،
جَرَحْتِ مُجَرَّحاً لم يَبقَ فيهِ مَكانٌ للسّيُوفِ وَلا السّهَامِ
ألا يا لَيتَ شِعرَ يَدي أتُمْسِي تَصَرَّفُ في عِنَانٍ أوْ زِمَامِ
يقول ليت يدي علمت هل تتصرف بعد هذا في عنان الفرس أو زمام الناقة والمعنى ليتني علمت هل أصح فأسافر على الخيل والإبل
وَهَلْ أرْمي هَوَايَ بِرَاقِصَاتٍ مُحَلاّةِ المَقَاوِدِ باللُّغَامِ
يريد بالراقصات أبلا تسير للرقص وهو ضرب من الخبب يقول وهل أقصد ما أهواه من مطالبي ومقاصدي بإبلٍ تسير الرقص وقد حليت مقاودها وأزمنتها كما قال منصور النمري، من كل سمح الخطا وكل يعملةٍ، خرطومها باللغام الجعدِ ملتفعِ،
فَرُبَّتمَا شَفَيْتُ غَليلَ صَدْرِي بسَيرٍ أوْ قَنَاةٍ أوْ حُسَامِ
يريد حين كان صحيحا يسافر ويقاتل فيشفي غليله بالسير إلى ما يهواه وبالسيف والرمح
وَضَاقَت خُطّةٌ فَخَلَصْتُ مِنها خَلاصَ الخَمرِ من نَسجِ الفِدامِ
يقول ربما ضاق أمر عليَّ فكان خلاصي منه خلاص الخمر من النسج الذي تفدم به أفواه الأباريق لتصفية الخمر
وَفَارقْتُ الحَبيبَ بِلا وَداعٍ وَوَدّعْتُ البِلادَ بِلا سَلامِ
أي وربما فارقت الحبيب بلا وداع يريد أنه قد هرب من أشياء كرهها دفعاتٍ فلم يقدر على توديع الحبيب ولا على أن يسلم على أهل ذلك البلد الذي هرب منه
يَقُولُ ليَ الطّبيبُ أكَلْتَ شَيئاً وَداؤكَ في شَرَابِكَ وَالطّعامِ
أي الطبيب يظن أن سبب دائي الأكل والشرب فيقول كلت كذا وكذا مما يضر
وَمَا في طِبّهِ أنّي جَوَادٌ أضَرَّ بجِسْمِهِ طُولُ الجَمَامِ
ليس في طب الطبيب أن الذي أضر بجسمي طول لبث وقعودي عن السفر كالفرس الجواد يضر بجسمه طول قيامه على الآري فيصير به جاماً والجمام ضد التعب
تَعَوّدَ أنْ يُغَبِّرَ في السّرَايَا وَيَدْخُلَ مِنْ قَتَامٍ في قَتَامِ
هذامن صفة الجواد يقول عادته أن يثير الغبار في العساكر ويدخل من هذه الحرب في أخرى والقتام الغبار وأراد بدخول القتام حضور الحرب
فأُمْسِكَ لا يُطالُ لَهُ فيَرْعَى وَلا هُوَ في العَليقِ وَلا اللّجَامِ
أي أمسك هذا الجواد لا يرخى له الطول فيرعى فيه ولا هو في السفر فيعتلف من المخلاة التي تعلق على رأسه وليس و في اللجام وهذا مثل ضربه لنفسه وأنه حليف للفراش ممنوع عن الحركة
فإنْ أمرَضْ فما مرِضَ اصْطِباري وَإنْ أُحْمَمْ فَمَا حُمَّ اعتزَامي
أي أن مرضت في بدني فإن صبري وعزمي على ما كانا عليه من الصحة
وَإنْ أسْلَمْ فَمَا أبْقَى وَلَكِنْ سَلِمْتُ مِنَ الحِمامِ إلى الحِمامِ
وأن أسلم من مرضي لم أبق خالدا ولكن سلمت من الموت بهذا المرض إلى الموت بمرضٍ وسببٍ آخر وهذا يقرب من قول طرفة، لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى، لكالطول المرخى وثنياه باليد، ومن قول الاخر، إذا بل من داء به خال أنه، نجا وبه الداء الذي هو قاتله،
تَمَتّعْ مِنْ سُهَادٍ أوْ رُقَادٍ وَلا تَأمُلْ كرًى تحتَ الرِّجَامِ
الرجام القبور المبنية من حجارة واحدها رجم يقول ما دمت حيا فتمتع من حالتي السهاد والنوم فلا ترج النوم في القبر
فإنّ لِثَالِثِ الحَالَينِ مَعْنًى سِوَى مَعنَى انتِباهِكَ وَالمَنَامِ
يريد بثالث الحالين الموت يقول الموت غير اليقظة والرقاد فلا تظنن الموت نوما وقال يمدح كافورا الإخشيدي وأنشده إياها في شوال سنة 347 ولم يلقه بعدها
[48] -الواو واو رب أي رب زائرة لي، يريد بهاء الزائرة الحمى وكانت تأتيه ليلا، يقول: كأنها فتاة ذات حياء؛ فهي نزورني تحت سواد الليل.
[49] -المطارف: جمع مطرف كمكرم وهو رداء من خز، والحشايا: جمع حشية وهي الفراش المحشو، وعافتها: أبتها. يقول هذه الزائرة أي الحمى لا تبيت في الفراش، وإنما تبيت في العظام.
[50] -يقول: جلدي يضيق عن أن يسع أنفاسي ويسعها، فهي تذيب جسمي وتوسع جلدي بما تصيبه به من أنواع السقام.
[51] -يقول إنه يراقب وقت زيارتها خوفاً لا شوقاً.
[52] -يريد بوعدها وقت زيارتها، ويقول إنها صادقة الوعد لأنها لا تتخلف عن ميقاتها، وذلك الصدق شر، لأنها تصدق فيما يضر.
[53] - يريد ببنت الدهر الحمى، وبنات الدهر شدائده، يقول للحمى: عندي كل نوع من أنواع الشدائد، فكيف لم بمنعك ازدحامهن من الوصول إلى؟
[54] -ابن الخياط: شاعر من أهل دمشق، طاف بالبلاد يمتدح الناس، وعظمت شهرته. وله ديوان شعر مشهور، توفى بدمشق سنة 517 هـ.
[55] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 90 / ص 255)
[56] -تسوم من العدل في كل أرض صلاحاً، أي تولى كل أرض صلاحاً بالخصب والنماء.
[57] -المحل: الجدب وهو انقطاع المطر ويبس الأرض من الكلأ، والصواب: نزول المطر، والرهام: جمع رهمة وهي المطر الضعيف الدائم، والكفاح: القتال والمدافعة.
[58] -القرطاس: الغرض أو الهدف، ويقال قرطس الرامي إذا أصاب القرطاس أي الغرض، فهو يقول: إن الغمام يسدد السهام إلى المحل فيقضى عليه، ومعنى يشرع الرماح يسددها، والوبل: المطر الشديد الضخم القطر.
[59] -أثخن بالضرب فيه الجراح: بالغ الجراحة فيه.
[60] -النور: الزهر.
[61] -المعرى: هو أبو العلاء المعرى اللغوى الفيلسوف الشاعر المشهور، ولد بالمعرة وهي بلد صغير بالشام، وعمى من الجدرى وهو في ا لرابعة من عمره، وتوفى بالمعرة سنة 449 هـ.
[62] - المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 281) وصبح الأعشى - (ج 1 / ص 307) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 128) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 15)
يقصد: أن الحزن على المرثي شمل كثيراً من مظاهر الكون، فهو لذلك: يدَّعي أن كلفة البدر، وهي ما يظهر على وجهه من كدرة ليست ناشئة عن سبب طبيعي، وإنما هي حادثة من أثر اللطم على فراق المرثي
[63] -الكلفة: حمرة كدرة تعلو الوجه.
[64] - تفسير أبيات المعاني من شعر أبي الطيب المتنبي - (ج 1 / ص 79) وشرح المشكل من شعر المتنبي - (ج 1 / ص 46) وشرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 189) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 47)
يقول: لحظتك فأهلت اللحظةُ مُهجتي. فقفى على حتى ألحظك اخرى، فترد على ما أذهب الاولى، وذلك أن لكل نظرة أنظرها تأثيراً في، فا ... ذا قد عدتُ المهجة الاولى، فعمل الثانية ردُّها، لأن الشيء إذا انتهى في ضد انعكس إلى ضده.
[65] - غرم ما أتلفه: لزمه أداؤه، وتغرم جواب قفى وفاعله الأولى، ومن اللحظ بيان للأولى، ومهجي مفعول تغرم.
[66] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 60) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 42) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 48 / ص 468)
[67] - رضوى: اسم جبل بالمدينة، شبه المرثي به لعظمته وفخامة قدره،
[68] - ابن المعتز: هو عبد الله بن المعتز العباسي، أحد الخلفاء العباسيين، منزلته في الشعر والنثر رفيعة ويشتهر بتشبيهاته الرائعة، وهو أول من كتب في البديع، توفى سنة 296هـ.
[69] - العمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 160)
[70] - المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 127) ومقامات الحريري - (ج 1 / ص 6) والمستطرف في كل فن مستظرف - (ج 1 / ص 418)
[71] - العتاب: ثمر أحمر تشبه به الأنامل، والبرد، حب الغمام وتشبه به الأسنان. وهذا البيت وجد عليه من الحسن والرونق ما لا خفاء به، وهو من باب الاستعارة، فإذا أظهرنا المستعار له صرنا إلى كلام غث، وذاك أنا نقول: فأمطرت دمعاً كاللؤلؤ من عين كالنرجس وسقت خداً كالورد وعضت على أنامل مخضوبةٍ كالعناب بأسنان كالبرد، وفرق بين هذين الكلامين للمتأمل واسع.
[72] - قُنَّة بالضم وهي أعلى الجبل -تاج العروس - (ج 1 / ص 32) ولسان العرب - (ج 5 / ص 121)
[73] - جواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 3)
[74] - على بن أبي طالب: هو رابع الخلفاء الراشدين، وأحد السابقين إلى الإسلام، وابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصهره وقد اشتهر ببلاغته وشجاعته، توفى سنة 40 هـ.
[75] - سفيان بن عوف الأسدي: هو أحد بني غامد، وهي قبيلة باليمن، وقد بعثه معاوية رضي الله عنه لشن الغارة على أطراف العراق.
[76] - الأنبار: بلدة على الشالطئ الشرقي للفرات.
[77] - حسان البكرى: هو عامل علي رضي الله عنه على الأنبار.
[78] - المسالح جمع مسلحة بالفتخ: وهي الثغر حيث يخشى طروق العدو.
[79] - المعاهدة: الذمية.
[80] - الحجل: الخلخال.
[81] - القلب بالضم: السوار.
[82] - الرعاث: جمع رعثة، القرط.
[83] - وافرين: تامين على كثرتهم لم ينقص عددهم.
[84] - الكَلم بالفتح: الجرح.
[85] - الغرض: ما ينصب ليرمى بالسهام ونحوها.
[86] - يشير بالعصيان إلى ما كان يفعله جيش معاوية من السلب والنهب والقتل في المسلمين والمعاهدين، إن رضا أهل العراق بهذا العصيان فكناية عن قعودهم عن المدافعة، إذ لو غضبوا لهموا إلى القتال.
قلت : هذا الخبر في عيون الأخبار - (ج 1 / ص 223) الجملة الثانية و العقد الفريد - (ج 1 / ص 494) و البيان والتبيين - (ج 1 / ص 136)و الأغاني - (ج 4 / ص 335) بطولها ، وما أسنده سوى صاحب الأغاني ولا يعول عليه لأنه وسخ في ثوبه ووسخ في لسانه ووسخ في عقيدته ، انظر لسان الميزان - (ج 2 / ص 199) وتاريخ بغداد - (ج 5 / ص 200)والبداية والنهاية لابن كثير (ج 12 / ص 473)وتاريخ الإسلام للذهبي - (ج 6 / ص 171)
وهذا الوصف للجيش من السلب والنهب غير صحيح بتاتا، فقد كانوا أتقى لله تعالى من أن يفعلوا ذلك ، ولذا يجب علينا الانتباه لما يرد في كتب الأدب التي تنقل ما هبَّ ودبَّ ، وخاصة على الرعيل الأول ، وقد كذب الكثير على بني أمية من قبل خصومهم ، خاصة الرافضة . انظر كتاب الدولة الأموية للصلابي
[87] قلت : كان عليه أن يأتي بخطبة ثابتة صحيحة ليكون التمثيل صحيحا وهذه خطبة أبي بكر الصديق رضي الله عنه لما بويع بالخلافة :
"أَيّهَا النّاسُ فَإِنّي قَدْ وُلّيت عَلَيْكُمْ وَلَسْت بِخَيْرِكُمْ فَإِنْ أَحْسَنْت فَأَعِينُونِي ؛ وَإِنْ أَسَأْت فَقَوّمُونِي ؛ الصّدْقُ أَمَانَةٌ وَالْكَذِبُ خِيَانَةٌ وَالضّعِيفُ فِيكُمْ قَوِيّ عِنْدِي حَتّى أُرِيحَ عَلَيْهِ حَقّهُ إنْ شَاءَ اللّهُ وَالْقَوِيّ فِيكُمْ ضَعِيفٌ عِنْدِي حَتّى آخُذَ الْحَقّ مِنْهُ إنْ شَاءَ اللّهُ لَا يَدَعُ قَوْمٌ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللّهِ إلّا ضَرَبَهُمْ اللّهُ بِالذّلّ وَلَا تَشِيعُ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطّ إلّا عَمّهُمْ اللّهُ بِالْبَلَاءِ أَطِيعُونِي مَا أَطَعْت اللّهَ وَرَسُولَهُ فَإِذَا عَصَيْتُ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَلَا طَاعَةَ لِي عَلَيْكُمْ . قُومُوا إلَى صَلَاتِكُمْ يَرْحَمُكُمْ اللّهُ " سيرة ابن هشام - (ج 2 / ص 661) وإسنادها صحيح
[88] - المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 1)والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 68) ومفتاح العلوم - (ج 1 / ص 70) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 130) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 10) وعلم البلاغة الشيرازي - (ج 1 / ص 4)
[89] - نقد الشعر - (ج 1 / ص 19) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 94) وسر الفصاحة - (ج 1 / ص 38) وتحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 19) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 136) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 277) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 69) ومفتاح العلوم - (ج 1 / ص 148)
[90] - جواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 11) ولم أجده عند القدماء
[91] - كيوان: زحل، وهو أعلى الكواكب السيارة.
[92] - لم أجده
[93] - قراع الخطوب: مصارعة الشدائد والتغلب عليها.
[94] - لم اجده
[95] - لم أجده
[96] - اللجين: الفضة.
[97] - أداة التشبيه إما اسم، نحو شبه ومثل ومماثل وما رادفها، وإما فعل، يشبه ويماثل ويضارع ويحاكي ويشابه، وإما حرف، وهو الكاف وكان.
[98] تفسير أبيات المعاني من شعر أبي الطيب المتنبي - (ج 1 / ص 8) وسر الفصاحة - (ج 1 / ص 87) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 13) البيت الثاني فقط
[99] - الطيلسان: كساء واسع يلبسه الخواص من العلماء، وهو من لباس العجم، جمعه طيالس وطيالسه.
[100] - سهيل: كوكب ضوؤه يضرب إلى الحمرة في اهتزاز واضطراب، الحب: الحبيب. والخفقان: الاضطراب.
[101] - السماحة: الجود. قلت : لم أجده عند غيره
[102] - لم أجده
[103] - الشهد: العسل في شمعه.
[104] - الوبل: المطر الشديد، والمحل: القحط والجدب.
[105] - الأعلام: الرايات.
[106] - الآجام جمع أجمة: وهي الشجر الكثير الملتف.
[107] - البت في الأمور: إنفاذها.
[108] - الرؤوم: العطوف.
[109] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 90) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 63) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 47 / ص 384)
يريد عموم نفعه للبعيد والقريب وهذه الأبيات كقول الطاءي، قريب الندى نائي المحل كأنه، هلال قريب النور نائي منازله
[110] - الثاقب: المضئ.
[111] - المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 144) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 12)
[112] - لم أجده
[113] - البهيم: المظلم.
[114] - هو الشاعر المشهور صاحب النظم العجيب والتوليد الغريب، كان إذا أتى بمعنى لا يتركه حتى يستوفيه، وقد توفى سنة 283هـ.
[115] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 67 / ص 19)
[116] - السنة: النعاس.
[117] - الإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 78)
[118] - جلته: صقلته، والضراب: الذي يطبع النقود.
[119] - تجتليك: تنظر إليك.
[120] - جواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 11)
[121] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 193) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 278) وصبح الأعشى - (ج 5 / ص 379) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 84)
الإزماع العزم على الأمر يقول: أين أزمعت أن تسير أيها الملك ونحن الذين لا عيش لنا إلا بك وإذا فارقتنا لم نعش كنبات الربى لا يبقى إلا بالغمام لأنه لا شرب له إلا من مائه وغير نبات الربى يمكن أن يجري إليه الماء
[122] - أزمعت: وطدت عزمك، والربا: الأراضي العالية.
[123] - منتهى الطلب من أشعار العرب - (ج 1 / ص 133) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 96) ومحاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 459) والمفضليات - (ج 1 / ص 42) ورسالة الغفران - (ج 1 / ص 77) وجمهرة الأمثال - (ج 1 / ص 71) والشعر والشعراء - (ج 1 / ص 4) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 18 / ص 118)
[124] - النشر: الراحة الطيبة، والغم: شجر له ثمر أحمر يشبه به البنان الخضوب.
[125] - من الشبيه البليغ المصدر المضاف المبين للنوع نحو راغ روغان الثعلب، ومنه أيضاً إضافة الشبه به المشبه نحو لبس فلان ثوب العافية. .
[126] - زهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 98) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 47 / ص 397) وشرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 341)
[127] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 299) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 77) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 12) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 127)
[128] - المعنى أن السيوف لا تفيد إذا لالتقي الجيشان إلا إذا جردها شجعان لهم قلوب قوية صلبه كصلابة السيوف.
[129] - إن السيف القاطع يصير كالجبان إذا استعمله الجبان.
[130] - تفسير أبيات المعاني من شعر أبي الطيب المتنبي - (ج 1 / ص 46) وشرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 209) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 48 / ص 498)
[131] - زانتنا خلع الأمير بوشيها ونضارتها كما زينت السماء أرضه بالنبات ولم نقض حق الثناء عليه.
[132] - زهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 172) وشرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 221) وحياة الحيوان الكبرى - (ج 1 / ص 121) وصبح الأعشى - (ج 1 / ص 115) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 86)
[133] - المشرفية: السيوف، والخميس: الجيش، والعرموم: الكثير، أي أن سيف الدولة إذا بعث إلى أعدائه يدعوهم إلى الطاعة جعل كتبه إليهم السيوف، والرسل الحاملة لهذه الكتب الجيوش.
[134] - شرح المشكل من شعر المتنبي - (ج 1 / ص 61) وشرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 238) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 47 / ص 372)
[135] - استكفت: استعانت، والملمة: النازلة من نوازل الدهر، أي إذا استعانت الدولة به كان سيفاً لها على أعدائها، وكفاً تضرب بها بذلك السيف، وقلباً تجترئ به على اقتحام الأهوال.
[136] - روضة العقلاء و نزهة الفضلاء - (ج 1 / ص 5)
[137] - رابضاً: مقيماً وساكناً.
[138] - أي أن ذكرك بين الناس ليس به ما يشين، فهو كصحيفة الطاهرين الأتقياء لم يدون بها إلا حسنات.
[139] - الجواري: السفن، والأعلام: الجبال.
[140] - أي كأنهن جذور نخل خالية الجوف.
[141] -تراجم شعراء موقع أدب - (ج 32 / ص 35)
[142] - - الشجرة الطيبة: كل شجرة مثمرة طيبة الثمار كالنخلة وشجرة العنب. - تؤتي أكلها كل حين: أي تثمر دائماً في مواعيد إثمارها. - جتثت: قطعت. - القرار: الاستقرار والثبات.
[143] - المشكاة: فتحة في الحائط غير نافذة، والمراد الأنبوبة التي تجعل فيها الفتيلة ثم توضع في القنديل.
= دري: منسوب إلى الدر لفرط ضيائه وصفائه. = لا شرقية ولا غربية: أي لا يتمكن منها حر ولا برد. =يريد أن النور الذي شبه به الحق نور نتضاعف قد تناصر فيه المشكاة والزجاجة والمصباح والزيت حتى لم تبق بقية مما يقوى النور.
[144] - العقد الفريد - (ج 1 / ص 436)
[145] - الهزة: النشاط والارتياح.
[146] - محاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 150) والمحاسن والمساوئ - (ج 1 / ص 125) والعقد الفريد - (ج 1 / ص 437). وذكر أعرابيّ رجلاً، فقال: ذاك َواللهِّ من شجرٍ لا يُخلفُ ثمره، ومن بَحرٍ لا يُخاف كدره.
[147] - زهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 76) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 38 / ص 441)
[148] - هو الشاعر الأديب سبط بن التعاويذي، جمع شعره بين جزالة الألفاظ عذوبتها، ورقة المعاني ودقتها، وله ديوان شعر جمعه بنفسه، وتوفى ببغداد سنة 584هـ، وعمى قبل موته بخمس سنين.
[149] - زمجر: رعد. قلت : لم أجده
[150] - السرى الرفاء: كان في صباه يرفو ويطرز بد كان بالموصل، وكان مع ذلك يتعلق بالأدب وينظم الشعر، ولم يزل كذلك حتى جاد شعره، وكان عذب الألفاظ كثير الافتنان في التشبيه والوصف،ومات ببغداد سنة 360هـ.
[151] - نهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 29)
[152] - مفتولة مجدول: أي محكمة، والقد: القامة، الأسل: الرماح.
[153] - العقد الفريد - (ج 1 / ص 438)
[154] - زهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 363) ومحاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 383) والعقد الفريد - (ج 1 / ص 436)
ودخل أعرابي على بعض الوُلاة فقال: أصْلَحَ الله الأمير، اجعلني زِماماً من أزمَّتك، فإني مِسْعَر حَرْبٍ، ورَكَّاب نُجُب، شديدٌ على الأعداء، ليِّنٌ على الأصدقاءِ، منطوي الحصيلة، قليلُ الثَّمِيلة، قليل غرار النوم، قد غذَتْني الحروبُ أفَاوِيقها، وحَلَبْتُ الدهرَ أشْطُره، فلا يَمْنَعْكَ مني الدَّمَامة، فإنّ تحتَها لشَهَامة.
[155] - الزمام: حبل تقاد به الدابة.
[156] - لم أجده
[157] - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 39) والحماسة البصرية - (ج 1 / ص 165) ومحاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 348) والمحاسن والمساوئ - (ج 1 / ص 179) والشعر والشعراء - (ج 1 / ص 184) وطبقات الشعراء - (ج 1 / ص 18) وشرح ديوان الحماسة - (ج 1 / ص 421) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 387)
يقول: وافقت في مواصلتي أعدائي أخذا فيما أكرهه وأتسخطه، وذهاباً عما أحبه وأرضاه، ولأن حظي منك فيم أرومه يماثل حظي من أعدائي فيما أسومهم فأشرب قلبي حبهم، وانصب إلى جانبهم الميل معهم لمشابهتك لهم، ومماثلة فعالك لفعالهم،
[158] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 38 / ص 435)
[159] - الإخذام: القطع، والإرهام: دوام سقوط المطر.
[160] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 248) و تراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 29)
أي هو في الشعر كالملك في المخلوقين يفضل سائر الأشعار كما تفضل الملائكة الخلق وهو سائر في الدنيا سير الشمس في السماء
[161] - الملك: واحد الملائكة، والفلك: مدار الشمس، أي أن شعري أعلى من سائر الشعر.
[162] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 257) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 32) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 48 / ص 459)
[163] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 320) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 48 / ص 444)
يقول :رجائي أبو المسك وقصدي إياه أمضى سلاح أتقلده على الحوادث والنوائب يعني إنهما يدفعان عني ما أخافه
[164] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 72 / ص 83)
[165] - أي أن خيال الكواكب ظهر فوق الماء الذي يغطي هذه البرك.
[166] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 36 / ص 424)
[167] - أي بعدت بفضلك وعلو منزلتك عن أن تشبه الناس.
[168] - زهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 76)
[169] - استهل الغمام: انصب. مطروا بشدة وصوت، والريق من الكيل شيء أوله، والمعنى: لو لم ينزل المطر بهذه الأرض لقمت مقام الغمام في إحيائها.
[170] - المنجل: آلة من الحديد معوجة يقطع بها الزرع.
[171] - الحمية الوقاية والابتعاد.
[172] - لم أجدها
[173] - يقصد بطفولة الليل أوله، وعنفو الشباب وعنفوانه أوله.
[174] - الزنج وتكسر للزاي: جبل من السودان واحدهم زنجي، والجمان: حب من الفضة كاللؤلؤ.
[175] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 34 / ص 199)
[176] - ركبوا الدياجي: أي ركبوا الخيل السود، والأسنة: أطراف الرماح.
[177] - نهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 35) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 182)
[178] - الدجى: ظلام الليل، والغلس: ظلام آخر الليل.
[179] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 34 / ص 199)
[180] - الإيماض: اللمعان، والبوارق: حمع بارق وهو البرق، والعجاج: الغبار.
[181] - الصداقة والصديق - (ج 1 / ص 6) والأمالي الشجرية - (ج 1 / ص 34)
[182] - المرتقى: موضع الارتقاء، وفي ذلك إشارة إلى رفعة المحسود وضعة الحاسد.
[183] - لم أجده
[184] - الشق بكسر الشين: الجانب، وقد يطلق على النصف من كل شيء.
[185] - جمع قلعة وهي الحسن.
[186] - لم أجده
[187] - شاعر مفتن مطبوع ومنشئ بارع، كان يعد ريحانة الأدب في زمانه، أقام بمصر مدة فاستطابها وله تصانيف عدة، وتوفى سنة 330هـ.
[188] - زهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 218) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 3 / ص 229)
[189] - المسك الفتيق: ما مزج بغيره لتظهر رائحته.
[190] - الحفض: الدعة وهناءة العيش، والركض: الجرى.
[191] - الغض: الناضر الطري، الحلى: ما يتزين به.
[192] - الأقحوان: نبت من نبات الربيع طيب الرائحة أبيض النور في وسطه دائرة صغيرة صفراء، وأوراق زهره مفلجة صغيرة، يشبهون بها الأسنان، واحدته أقحوانه والجمع أقاحي، والمحض: الخالص، والزاكي: الطاهر النقي، والبض: الطرى الرخص.
[193] - رنقت: أخذت تميل للنعاس، والغمض: الكرى والنوم، والإغضاء: انطباق الجفنين.
[194] - الإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 97) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 11) وعلم البلاغة الشيرازي - (ج 1 / ص 5)
[195] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 32 / ص 2)
[196] - السماح: الجود.
[197] - تفسير أبيات المعاني من شعر أبي الطيب المتنبي - (ج 1 / ص 79) وزهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 214) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 90) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 90) ولباب الآداب للثعالبي - (ج 1 / ص 31) وجمهرة أشعار العرب - (ج 1 / ص 31) وطبقات فحول الشعراء - (ج 1 / ص 12) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 10 / ص 381)
[198] - أرخي: أرسل وأسبل، والسدول: جمع سدل وهو الحجاب والستر، ويبتلى: من الابتلاء وهو الاختبار.
[199] - هو أبو فراس الحمداني، كان فريد عصره في الأدب والكرم والشجاعة، وكان شعره جيدًا سهلا. قال الصاحب بن عباد: بديّ الشعر بملك وختم بملك، يعني امرأ القيس وأبا فراس. وكان المتنبي يشهد له ويخشاء, ومات قتيلا سنة 357هـ.
[200] - نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب - (ج 1 / ص 20) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 78) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 18 / ص 379)
[201] - الشط: جانب النهر.
[202] - الوشي: نوع من الثياب المنقوشة،وجرد السيف: سله، والقيون: جمع قين وهو صانع الأسلحة، والنصل: حديدة ا لسيف أو السهم أو الرمح أو السكين.
[203] - الواضح في مشكلات شعر المتنبي - (ج 1 / ص 17) وشرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 271) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 47 / ص 376)
شبه وهو في قلب الجيش والجيش حوله يضطرب للسير بعقابٍ تهز جناحيها
[204] - العقاب: طائر كاسر معروف بالعز والمنعة، ويضرب به المثل في ذلك فيقال: "أمنع من عقاب الجو" وهو خفيف الجناح سريع الطير.
[205] - نهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 8) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 72 / ص 93)
[206] - المصون في الأدب - (ج 1 / ص 5) و نهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 8) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 135)
[207] - الثريا: نجوم مجتمعة تشبه العنقود، وفغر فاه: فتحه.
[208] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 206) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 42)
يقول :مثل الموت وإبطاله الأرواح كالسارق الذي لا يمكن الاحتراس منه لدقة شخصه كذلك الموت لا يدرى كيف يأتي وكيف يبطل الأرواح ويسرقها من الأجساد.
[209] - يقول: الموت أشبه بلص دقيق الشخص خفي الأعضاء يسعى إلينا من غير أن نشعر به، ويسطو من حيث لا ندري، فلا سبيل لنا إلى الاحتراس منه
[210] - المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 143) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 26 / ص 161)
وفي هذا البيت ثلاثة أشياء بثلاثة أشياء، فإنه شبَّه العجاج بالظلمة والممدوح بالقمر، والسنان بالكوكب، وهذا من الحسن النادر.
[211] - زهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 209) وزهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 72) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 11 / ص 305)
[212] - الخضل: الرطب، يقول: بعد أن انقشعت هذه الغمامة صارت السماء بين النجوم المنتثرة وقت الفجر كرياض من البنفسج المبتل بالماء تفتحت في أثنائه أزهار الأقاحي.
[213] - العمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 192)
[214] - دحو: يبسط، وشك اللمح: أي في سرعة اللمح. واللمح: اختلاس النظر.
[215] - القوراء: المستديرة.
[216] - تنداح: تنبسط وتتسع
[217] - الصول: مصدر صال يصول بمعنى وثب وسطا.
[218] - الصارم: السيف القاطع.
[219] - = قَادِرُونَ عَلَيْهَآ : متمكنون من تثميرها.=أتاها أمرنا: أي اصبناها بآفة تهلك زرعها.=الحصَيد: ما يحصد من الزرع، والمراد جعل زرعها يابساً جافاً.=كأن لم تغن بالأمس: أي كأن لم يكن بها زرع.
[220] - محاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 334) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 29 / ص 385) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 304)
[221] - الراح: الخمر.
[222] - زهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 62) ومحاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 326) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 62) والكامل في اللغة والادب - (ج 1 / ص 221)
[223] - ورت كبدى: ألهبته، والشجا مصدر شجى يشخى أي حزن، والمعنى لم أجهل ما بعثته في نفسى من الحزن.
[224] - المعنى: المتعب الحزين.
[225] - شرح ديوان الحماسة - (ج 1 / ص 434)
يقول: مثلي ومثلك في مساس حاجتي إليك، وتناهي رغبتي في وصلك والنيل منك، وفي احتجازك عني وامتناعك مني، مثل رجل عطشان شاهد ماءً، وقد حال بينه وبين وروده وهدة عميقة يخشى من اقتحامها الهلاك، فالماء بمرأى منه، وقد غلبه المانع عنه، ليس يقدر على انصرافه من دونه، لغلبة العطش عليه، وشدة الفاقة إليه، فكذلك أنا وأنت. وقوله " رأى نهلاً " في موضع الحال، وقد مقدرة في الكلام، لأن رأى بناء للماضي. والنهل والمنهل: الماء، وموضع الماء. وقوله " ودونه هوة " في موضع الصفة للنهل، كما أن عز مورده في موضع الصفة للماء. وإنما قال " رأى بعينيه " فذكرالعين تأكيداً للرؤية. ومثله قوله تعالى: " ولاطائر يطير بجناحيه " وما أشبهه.
[226] - الصادى: الظمآن، والمراد بالنهل هنا مورد الماء، والهوة: ما انهبط من الأرض.
[227] - =الغيث: المطر =الكفار: الزراع.= الحطام: الشجر اليابس المفتت. يشبه الله سبحانه وتعالى الحياة الدنيا، وهي حياة اللعب واللهو والزينة والمباهاة بالأحساب والأنساب، بمطر أنبت زرعاً فنما حتى صار بهجة النفس وقرة العين، ثم أصابته آفة فاصفر ثم صار شجراً يابساً لا ينفع.
[228] - السراب: هو ما يرى في الفلوات والصحاري عند شدة الحر كأنه ماء وليس به.=القيعة: منبسط من الأرض.=اللجي: العميق.= يغشاه: يغطيه.= ظلمات بعضها فوق بعض: هي ظلمة السحاب وظلمة الموج وظلمة البحر.= ومن لم يجعل …. إلخ: أي من لم يهده الله فما له من هاد.
[229] - البوصيري: كاتب شاعر متصوف حسن الديباجة مليح المعاني، وأشهر شعره البردة الهمزية،وقد نظمها في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، وتوفى بالأسكندرية سنة696هـ وقبره بها مشهور يزار.
[230] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 9 / ص 407)
[231] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 9 / ص 407)
[232] - أي أن ثباتهم فوق خيولهم ناشيء من قوة حزمهم وحيطتهم لا من إحكام أحزمة السروج.
[233] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 116) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 38) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 68)
الأسد لعزته في نفسه وقوته لا يسرع المشي لأنه لا يخاف شيئا ،شبهه في لين مشيه بالطبيب الذي يمس العليل فإنه يرفق به ولا يعجل
[234] - الثرى: الأرض، والتيه: الكبرياء. والآسي: الطبيب.
[235] - تفسير أبيات المعاني من شعر أبي الطيب المتنبي - (ج 1 / ص 91) وشرح المشكل من شعر المتنبي - (ج 1 / ص 18) وشرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 78) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 103)
قال الشيخ: شبه البحيرة بالقمر لبياض الماء، والجنان جمع جنة وهي الأرض التي سترها الشجر والنبات لشدة خضرتها، ومن ذلك قوله تعالى (مدهامتان)
[236] - حف به: أحاط، والجنان: جمع جنة وهي البستان.
[237] - معاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 132)
[238] - تقذي به: تتأذى به.
[239] - شاعر من أهل الأندلس، تعفف عن استماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله، توفى سنة 533هـ.
[240] - نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب - (ج 3 / ص 201) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 78)
[241] - البطحاء: مسيل واسع فيه رمل وحصى، واللمى: سمرة في الشفتين.
[242] - مجر السماء والمجرة: نجوم كثيرة لا تدرك بالبصر وإنما ينتشر ضوؤها فيري كأنه طريق بيضاء ملتوية.
[243] - القسورة: الأسد والرماة من الصيادين، والواحد قسور.
[244] - الكشكول - (ج 1 / ص 384) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 70)
[245] - السرو: شجة حسن الهيئة قويم الساق، والرواء: الحسن.
[246] - هو علي بن محمد التهامي شاعر مشهور من تهامة، جاء مصر فاعتقل في سجن القاهرة وقتل سجيناً سنة 416هـ.
[247] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 72 / ص 23)
[248] - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 45) وتزيين الأسواق في أخبار العشاق - (ج 1 / ص 171) وزهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 217) والجليس الصالح والأنيس الناصح - (ج 1 / ص 384) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 213) والمستطرف في كل فن مستظرف - (ج 1 / ص 418)
[249] - الطل: أخف من الندي، الجلنار: زهر الرمان وهو أحمر.
[250] - الذي آتيناه آياتنا: هو عالم من بني إسرائيل أعطى علم تعض كتب الله.=فانسلخ منها: خرج من الآيات بأن كفر بها.=أخلد إلى الأرض: مال إلى الدنيا وحطامها.=إن تحمل عليه: تزجره وتطرده.= يلهث: يخرج لسانه من النفس الشديد عطشاً أو تعباً.
[251] - =مثلهم كمثل الذي استوقد نارًا: أي حال المنافقين في نفاقهم كحال الذي أوقدَ نارًا ليستضئ بها.=لا يرجعون: أي لا يعودون إلى سبيل الح=أوكصيب، ا لصيب: المطر الشديد، والمراد أصحاب صيب نزل بهم، فالكلام على حذف مضاف.=قاموا: وفقوا في مكانهم، وفي هذه الآيات تشبيه معجز لمن وقع في الحيرة والدهش.
[252] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 70) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 81) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 131)
لقد أساء في البيت الأول ؛ لأن هذه الغيرة إنما تكون بين المحب ومحبوبه؛ فأما الأمراء والملوك فلا يُغار على شِفاههما.
[253] - الأمير أبو الحسين: هو الحسين بن إسحاق التنوخي.
[254] - الراح: الخمر، وأحدق به: أحاط.
[255] - زهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 72) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 27) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 72 / ص 180) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 164)
[256] - اطرد الشيء: تبع بعضه بعضاً. والذرا: جمع ذروة وهي أعلى الشيء، والمطارف: جمع متطرف أومُطرف وهو رداء من حرير.
[257] - القرضة: فتات المعدن الذي يسقط منه بالقرض.
[258] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 72 / ص 143)
[259] - الدولاب: آلة كالناعورة يستقى بها الماء (الساقية).
[260] - الأصيل: من العصر إلى الغروب.
[261] - المروج: جمع مرج وهو مرعى الدواب.
[262] - اللدنة: اللبنة، تقصف:تكسر
[263] - الحمل: الحروف.
[264] - الفاحم: الأسود.
[265] - القتام: الغبار.
[266] - كان يلقب بصريع الغواني، وكان شاعراً متصرفاً في شعره، ويقال إنه أول من تعمد البديع في شعره، وهو من شعراء الدولة العباسية، وكانت وفاته سنة 208هـ.
[267] - زهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 335) وجمهرة الأمثال - (ج 1 / ص 140) ومجمع الأمثال - (ج 1 / ص 186) وأمالي القالي - (ج 1 / ص 79) وشرح شافية ابن الحاجب - (ج 4 / ص 488)
[268] - في رواية يوم وداعه، النصل: حديدة السهم والرمح والسيف والسكين.
[269] - الأنس: مصدر أنس ضد توحش، والمحل: الجوع الشديد.
[270] - جواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 12)
[271] - الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة - (ج 6 / ص 677) وزهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 375) ومحاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 31) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 113) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 277) وشرح ديوان الحماسة - (ج 2 / ص 18)و تراجم شعراء موقع أدب - (ج 13 / ص 208)
[272] - العطل: الخلو من الحل.
[273] - نهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 129) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 15 / ص 411)
[274] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 124) والبديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 65) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 48) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 108) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 377)
[275] - صور التشبيه المعروفة هي ما يأتي:
ما ذكرت فيه الأداة نحو الماء كاللجين. أوحذفت المشبه به خبر نحو الماء لجـين وكان الماء لحيناً. الأولية حال نحو سال الماء لحيناً. أومصدر مبين للنوع مضاف نحو صفا الماء صفاء اللجين. أو مضاف إلى المشبه نحو سال لجين الماء. أو مفعول به ثان لفعل من أفعال اليقين والرجحان نحو علمت الماء لجينا، أوصفة على التأويل بالمشتق نحو سال ماء لجين، أوأضيف المشبه إلى المشبه به بحيث يكون الثاني بياناً للأول نحو ماء اللجين أي ماء هو اللجين. أو بين المشبه بالمشبه به نحو جرى ماء من لجين.
[276] - زهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 246) وشرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 159) ومحاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 172) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 48 / ص 435)
[277] - أي أصبح شعري في مدح الأمير وأبيه في المكان اللائق به لأنهما أهل الثناء فاستحسن وقعه فيهما كما يستحسن العقد في عنق الحسناء.
[278] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 142) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 47 / ص 406)
[279] - الكرم صفةٌ جامعة لطيب الفطرة ومحامد الأخلاق وهو مبتدأ خبره محذوف أي لك كرمٌ . وماثلاً أي ظاهرًا . والعتق الكرم . يقول : من سمع كلامك عرف منه كرم فطرتك وأخلاقك كما يُعرَف الفرس العتيق من صهيله
[280] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 38 / ص 237)
[281] - يروعهم: يخيفهم ويفزعهم، ورونق السيف: بريقه.
[282] - محاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 259) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 282) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 108) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 377)
[283] - السيب: العطاء، والجهام: السحاب لا ماء فيه. يقول: بطء وصول عطائك خير لي ويقيم ا لبرهان.
[284] - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 65) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 48) وزهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 108) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 134)
[285] - المضيم: المظلوم، والبزة: اللباس، وراقه الشيء: أعجبه.
[286] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 304) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 104)
[287] - الرغام: التراب، والمقصود في البيت أنه ليس مشابهاً للناس الذين يعيش بينهم.
[288] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 18 / ص 310)
[289] - جد جدهم: أي اشتد بهم الأمر وحل بهم الكرب، ويفتقد: يطلب عند غيبته.
[290] - هو أبو إسحاق إسماعيل بن القاسم، ولد ونشأ بالكوفة سنة 130هـ، وكان شعره سهل اللفظ كثير المعاني قليل التكلف وأكثر شعره في الزهد والأمثال، توفى سنة 211هـ.
[291] - روضة العقلاء و نزهة الفضلاء - (ج 1 / ص 107) وزهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 343) والعقد الفريد - (ج 1 / ص 298)
[292] - زهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 212) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 68 / ص 11)
[293] - دهم: جمع أدهم وهو الأسود.
[294] - تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 103) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 235) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 68 / ص 234) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 367)
[295] - برقم(4920 ) وهو صحيح
[296] - الوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 75) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 282) وصبح الأعشى - (ج 1 / ص 308) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 27 / ص 49) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 71)
[297] - الصفر مثلثة الصاد: الخالي.
[298] - الدرارئ بالهمزة ويسهل: النجوم العظام التي لا تعرف أسماؤها، والغيهب: المظلم.
[299] - المحاضرات في اللغة و الأدب - (ج 1 / ص 45) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 80) ومفتاح العلوم - (ج 1 / ص 154) والعقد الفريد - (ج 1 / ص 194) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 12 / ص 237)
فإن تشبيه الحسود المتروك مقاولته مع تطلبه إياها لينال بها نفثة مصدور بالنار التي لا تمد بالحطب في أمر حقيقي منتزع من متعدد، وهو إسراع الفناء لانقطاع ما فيه مدد البقاء
[300] - المضض: وجع المصيبة.
[301] - زهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 95) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 113) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 188) والرسائل - (ج 1 / ص 102) والأغاني - (ج 4 / ص 377) والإعجاز والإيجاز - (ج 1 / ص 31) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 14 / ص 160)
[302] - يقصد بالحجاب هنا احتجاب الأمير الممدوح عن قصاده، وتحتجب: تختفي عن الناس بالغمام.
[303] - الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة - (ج 2 / ص 945) وتاريخ النقد الأدبي عند العرب - (ج 1 / ص 430) وزهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 181) وشرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 199) وشرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 199) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 49) ولباب الآداب للثعالبي - (ج 1 / ص 60) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 114) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 279) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 39) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 76)
[304] - يقول لا عجب أن فضلت الناس وأنت واحد منهم؛ فإن بعض الشيء قد يفوق جملته كالمسك فإنه بعض دم الغزال وقد فضله فضلا كثيرا
[305] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 142) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 49) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 47 / ص 406)
شبهه في علو محله بالقمر لذلك ضرب له المثل في أنه لا يزول عن شرف محله كالقمر الذي لا يخرج من هالته وهي الدائرة حوله.
[306] - يقول: تعذر انتقالك نمن المنزلة السامية التي نلتها، والهالة: دائرة من شعاع تحيط بالقمر.
[307] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 209) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 48 / ص 455)
[308] - أعاذك الله: حفظك، والرمي: المرمى يقول : إن من يرمى القمر بسهم مخطئ لا محالة؛ لأنه أرفع محلا من أن يبلغه سهم راميه.
[309] - زهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 97) و شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 114) وخزانة الأدب - (ج 1 / ص 121) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 47 / ص 385) وشرح ابن عقيل - (ج 1 / ص 192) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 261)
[310] - برز: سبق أصحابه، وسبقا مفعول مطلق مرادف أو حال بمعنى سابقاً، والعراب: الخيل العربية.
[311] - لم أجده
[312] - حباب الماء: فقاقيعه التي تطفو.
[313] - هو شاعر منشئ من أهل مصر، مدح الأيوبيين، وتولي ديوان الإنشاء للملك الأشرف موسى، ورحل إلى نصيبين فتوفى فيها سنة 619هـ.
[314] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 85 / ص 497) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 459)
[315] - المجرة: نجوم كثيرة لا ترى، ويرى ضوؤها في انبساط واعوجاج.
[316] - كان شاعراً مشهوراً، أجمعت الرواة عل تقدمه طبقات المحدثين المجيدين من الشعراء، وهو من شعراء الدولتين الأموية والعباسية، تؤفى سنة 167هـ.
[317] - الوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 82) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 96) وتحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 104) والمستطرف في كل فن مستظرف - (ج 1 / ص 63) والأغاني - (ج 1 / ص 287) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 73) ومفتاح العلوم - (ج 1 / ص 150) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 139)
فليس المراد من التشبيه تشبيه النقع بالليل ثم تشبيه السيوف بالكواكب إنما المراد تشبيه الهيئة الحاصلة من النقع الأسود والسيوف البيض متفرقات فيه بالهيئة الحاصلة من الليل المظلم والكواكب المشرقة في جوانب منه
[318] - النقع: الغبار، وتهاوى أصله تتهاوى: أي تتساقل. والشاعر يصف قومه في ساعة القتال.
[319] - هو أمير خراسان، ومن أشهر الولاة في العصر العباسي، ولد سنة 182ء وتوفى بنيسابور سنة 230هـ وكان من أكثر الناس بذلا للمال مع علم ومعرفة وتجربة.
[320] - زهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 94) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 282) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 105) والكامل في اللغة والأدب - (ج 1 / ص 309) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 13 / ص 402)
[321] - يقصد بالشواهد دلائل النبل والنبوغ، والشمائل جمع شمال وهو الطبع.
[322] - الإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 69) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 27 / ص 248)
[323] - شاعر من شعراء الجاهلية، وسمي النابغة لنبوغه في الشعر، شهد له عبد الملك بن مروان بأنه أشعر العرب وكان خاصاً بالنعمان ومن ندمائه، وكانت تنصب له قبة حمراه بسوق عكاظ فيأتي إليه الشعراء ينشدونه أشعارهم فيحكم فيها، وقد مات قبيل البعثة.
[324] - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 69) والمصون في الأدب - (ج 1 / ص 3) ونقد الشعر - (ج 1 / ص 13) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 156) ولباب الآداب للثعالبي - (ج 1 / ص 32) والحماسة البصرية - (ج 1 / ص 51) وسر الفصاحة - (ج 1 / ص 88) والشعر والشعراء - (ج 1 / ص 27) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 307) وطبقات فحول الشعراء - (ج 1 / ص 16) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 9 / ص 439) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 81)
[325] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 116) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 38) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 287) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 68)
عين الأسد وعين السنور وعين الحية تتراءى في ظلمة الليل بارقة يقول : ما استقبلت عين هذا الأسد في الدجى إلا ظنت ناراً أوقدت لجماعة نزلوا موضعا
[326] - الدجى: جمع دجية وهي الظلمة، والفريق: الجماعة، وحلولا: أي مقيمين وهو حال من الفريق.
[327] - هو أبو الحسن الأنباري أحد الشعراء المجيدين عاش في بغداد، وتوفى سنة 328هـ، وقد اشتهر بمرثيته التي رثي بها أبا طاهر بن بقية وزير عز الدولة قتل وصلب، وهو من أعظم المراثي ولم يسمع بمثلها في مصلوب، حتى إن عضد الدولة الذي أمر بصلبه تمني لو كان هو المصلوب وقيلت يه.
[328] - حياة الحيوان الكبرى - (ج 1 / ص 89)
[329] - الاحتفاء: المبالغة في الإكرام، والهبات: جمع هبة والمقصود بها العطية
[330] - الأغراض المذكورة في القاعدة ترجع جميعها كما ترى إلى المشبه، وهذا هو الغالب، وقد ترجع إلى المشبه به وذلك في التشبيه المقلوب وسيأتي.
[331] - محاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 152) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 68 / ص 269)
[332] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 270) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 53)
يعني أن كثيرهم قليل بالإضافة إليك وقليلك كثير بالإضافة إليهم
[333] - الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة - (ج 8 / ص 562) ولباب الآداب للثعالبي - (ج 1 / ص 45) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 332) والإعجاز والإيجاز - (ج 1 / ص 31) وأمالي القالي - (ج 1 / ص 19) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 37 / ص 56)
[334] - هو أبو الحسن محمد ينتهي نسبه إلى الحسين بن علي كرم الله وجهه، وكان ذا هيبة وعفة وورع، ويقال إنه أشعر قريش، لأن المجيد منهم ليس بمكثر، والمكثر ليس بمجيد أما هو فقد جمع بين والإجادة والإكثار، ولد ببغداد وتوفى بها سنة 406هـ.
[335] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 3 / ص 281)
[336] - التوءم من جميع الحيوان: المولود مع غيره في بطن، ويقال هما توءمان وهما توءم، يريد بالتوءم هنا النظيرين.
[337] - جمهرة الأمثال - (ج 1 / ص 96)
[338] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 173) ومحاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 449) ومعجم الأدباء - (ج 2 / ص 395) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 114)
يريد قبح وجهه وكثرة تشنجه وجعل حديثه كضحك القرد حيث لم يفهم لعيه ولهذا جعله مشيرا لأنه لا يقدر على الكلام فيشير وجعل إشارته كلطم العجوز
[339] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 73 / ص 11)
[340] - الوجار. الجحر، الضنك: الضيق، والقطر: الجانب.
[341] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 11 / ص 209)
[342] - الصبا: ريح مهبها من الشرق.
[343] - الجوشن: الدرع.
[344] - شاعر من بني عبد القيس كان أعجوبة في قوة الحافظة، وله تصانيف في الأدب وديوان شعر، توفى سنة 400هـ.
[345] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 36 / ص 197) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 21)
[346] - الكشكول - (ج 1 / ص 364) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 194)
[347] - الوضح: الضوء والبياض.
[348] - هو من شعراء الطبقة الأولى كانت أمه حبشية. وقد اشتهر بالشجاعة والإقدام وتوفى قبل ظهور الإسلام بسبع سنين،
[349] - قلت : هو في ديوانه تراجم شعراء موقع أدب - (ج 4 / ص 109) وديوان عنترة بن شداد - (ج / ص )
[350] - هو من بني شهيد الأشجعي أحد أفراد الأندلس أدباً وعلماً، وله شعر جيد وتصانيف بديعة، وتوفى بقرطبة مسقط رأٍسه سنة 426هـ.
[351] - الزميل: الضعيف.
[352] - السويداء: حبة القلب.
[353] - العب: شرب بلا مص.
[354] - يدارك: يتابع.
[355] - مساور: مواثب ومهاجم.
[356] - الأساورة: جمع أسوار وهو قائد الفرس، أو من يحسن رمي السهام، أو الثابت على ظهر الفرس.
[357] - النصل: حديدة السيف والسهم والرمح والسكين.
[358] - مبعوث: منتشر.
[359] - منكوث: منقوض.
[360] - نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب - (ج 4 / ص 288) ومعجم الأدباء - (ج 1 / ص 447) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 84)
[361] - لفح النار: إحراقها، والرمضاء: شدة الحر أو الأرض الحارة من شدة حر الشمس.
[362] - الدوح: واحده دوحة وهي الشجرة، والمعنى نزلنا ظل دوحة.
[363] - أرشفنا: سقانا.
[364] - الإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 77) وشرح ابن عقيل - (ج 1 / ص 233) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 149) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 12)
[365] - هو متشيع من شعراء الدولة العباسية بصري الأصل بغدادي النشأة، اتصل بالمأمون ومدحه ثم لم يزل منقطعاً إليه حتى مات.
[366] - المصون في الأدب - (ج 1 / ص 19) وزهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 247) وسر الفصاحة - (ج 1 / ص 92) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 280) والأغاني - (ج 5 / ص 125) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 77) ومفتاح العلوم - (ج 1 / ص 152) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 149)
[367] - معاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 149) و زهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 248) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 32 / ص 134)
[368] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 8 / ص 184)
[369] - يقرب من هذا النوع ما ذكره الحلبي في كتاب حسن التوسل وسماه تشبيه التفضيل، وهو أن يشبه شيء بشيء لفظاً أو تقديراً ثم يعدل من التشبيه لادعاء أن المشبه أفضل من المشبه به، ومثل له بقول الشاعر…
…: حسبت جماله بدراً مضيئاً …وأين البدر من ذاك الجمال
…ومنه قول المتنبي في سيف الدولة…
…: ولما تلقاك السحاب بصوبه…تلقاه أعلى منه كعباً وأكرم
…وقول الشاعر…
…: من قاس جدواك يوماً …بالسحب أخطأ مدحك
…السحب تعطى وتبكى…وأنت تعطى وتضحك
[370] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 11 / ص 471)
[371] - طرة الشيء: طرفه، وليل مستفر: أي دخل في الإسفار وهو ظهور الفجر، والغرة: بياض في جبهة الفرس، والمهر الأشقر: الأحمر الشعر.
[372] - المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 146) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 39 / ص 109) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 84) والخصائص - (ج 1 / ص 87)
[373] - المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 246) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 79) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 39 / ص 110)
[374] - لج في الأمر من (بابي ضرب وفتح): تمادي واستمر.
[375] - الجَدْوى : العطيةُ -لسان العرب - (ج 14 / ص 134)
[376] - الوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 82) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 47 / ص 382) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 83)
[377] - العجاجة، الغبار، الأسنة جمع سنان: وهو طرف الرمح.
[378] - الوبل: المطر الشديد المستمر، والنوال: العطاء.
[379] - شاعر فصيح راوية نسابة له مصنفات في اللغة لم يسبق إلى مثلها، وقد مات بأصبهان سنة 558 هـ والأبيوردي نسبة إلى أبيورد بليدة بخراسان.
[380] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 33 / ص 165)
[381] - هو ابن الخليفة هارون الرشيد، كان عالماً فاضلا، وقد برع في العربية ومهر في الفلسفة، واشتهر بجدوده وفصاحته، وكان من أكبر رجال بني العباس حزماً وعزماً ودماء وشجاعة، وتوفى سنة 218 هـ.
[382] - معجم الأدباء - (ج 2 / ص 231)
[383] - يزهي بكذا: يتيه ويتكبر، وسرج نائب فاعل.
[384] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 280) والأنوار ومحاسن الأشعار - (ج 1 / ص 87) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 34 / ص 264)
[385] - زهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 28) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 38 / ص 297)
[386] - الفتح بن خاقان: شاعر فصيح، كان في نهاية الفطنة والذكاء، وهو فارسي الأصل من أبناءِ الملوك، اتخذه المتوكل العباسي أخاً له واستوزره، وقدمه على أهله وولده، واجتمعت له خزانة كتب حافلة، وقتل مع المتوكل سنة 217هـ، واليد: النعمة والعطاء، والمحل: الجدب وانقطاع المطر.
[387] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 36 / ص 424)
[388] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 29 / ص 397)
[389] - البشر: الفرح والبشاشة، ويكون الزهر وقت الضحا متفتحاً، والطل وقت الصبح في أكل أحوال نقائه وصفائه.
[390] - هو ابن الخليفة العباسي الثامن (أمير المؤمنين المعتصم).
[391] - هو عمرو بن معدي كرب الزبيدى فارس اليمن وصاحب الغارات المشهورة، وأخبار شجاعته كثيرة توفى سنة 21هـ.
[392] - هو أحد أجواد العرب المشهورين.
[393] - هو الأحنف بن قيس من سادات التابعين، كان شهماً حليما عزيزاً في قومه، إذا غضب غضب له مائة ألف سيف لا يسألون لماذا غضب، توفى سنة 67هـ.
[394] - هو قاضى البصرة وأحد أعاجيب الدهر في الفطنة والذكاء يضرب المثل بذكائه وصدق حدسه توفى سنة 122هـ.
[395] - زهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 271) والبديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 30) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 62) ومحاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 138) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 273) وصبح الأعشى - (ج 1 / ص 304) والبيان والتبيين - (ج 1 / ص 335) ومجمع الأمثال - (ج 1 / ص 142) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 13 / ص 401) وشرح شافية ابن الحاجب - (ج 4 / ص 297)و معاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 14)
وذكر الصولي أنه امتدح أحمد بن المعتصم أو ابن المأمون بقصيدة سينية فلما انتهى إلى قوله فيها من الكامل:
إِقْدَامُ عمْرٍو في سماحةِ حاتمٍ ... في حِلم أحنْفَ في ذكاءِ إِياسِ
قال له الكندي الفيلسوف وكان حاضراً: الأمير فوق ما وصفت، فأطرق قليلاً، ثم رفع رأسه وأنشد:
لا تنُكروا ضربي له مَنْ دونه ... مَثلا شَروداً في الندى وَالباسِ
فاللُه قد ضَرب الأقَلَّ لنوره ... مثلاً مِنَ الْمِشكاةِ والنِّبراسِ
فعجبوا من سرعة فطنته.
[396] - شروداً: سائراً، والندى: الكرم، والبأس: ا لشجاعة والقوة.
[397] - قال تعالى : {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (35) سورة النــور
[398] - المشكاة: فتحة في الحائط غير نافذة، و النبراس: المصباح.
[399] - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 27) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 40) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 110) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 313)
(7) بلاغةُ التشبيهِ وبعضُ ما أُثِرَ منه عن العرب والمُحْدَثين [1]
تنْشأُ بلاغةُ التشبيه منْ أنه ينتقل بكَ منَ الشيء نفسِه إلى شيءٍ طريفٍ يشبهه، أو صورةٍ بارعة تمثِّله. وكلما كان هذا الانتقالُ بعيدًا قليلَ الخطورة بالبال، أو ممتزجاً بقليل أو كثيرٍ من الخيال، كان التشبيهُ أروعَ للنفس وأدعَى إلى إعجابها واهتزازها.
فإذا قلتَ: فلانٌُ يُشبه فلاناً في الطول، أو إِنَّ الأرضَ تشبهُ الكره في الشكل، أو أَنَّ الجزرَ البريطانية تشبهُ بلادَ اليابان، لم يكنْ لهذه التشبيهاتِ أثرٌ للبلاغةِ؛ لظهورِ المشابهةِ وعدم احتياج العثور عليها إلى براعةٍ وجهْدٍ أدبيٍّ، ولخلوها منَ الخيال.
وهذا الضربُ منَ التشبيه يُقصَدُ به البيانُ والإيضاح وتقريبُ الشيء إلى الأفهام، وأكثر ما يستعمل في العلوم والفنون.
ولكنكَ تأخذكَ رَوْعةُ التشبيه حينما تسمعُ قول المعري يَصِف نجماً[2]:
يُسرِعُ اللّمحَ في احمرارٍ كما تُسرِعُ ... في اللّمحِ مُقلةُ الغَضبانِ [3]
فإنَّ تشبيهَ لمحات النجم وتأَلقِه مع احمرارِ ضوئه بسرعةِ لمحةِ الغضبان من التشبيهاتِ النادرة التي لا تنقادُ إلا لأَديب. ومنْ ذلك قولُ الشاعر[4]:
وكأنَ النُّجُومَ بينَ دُجاها ... سُننٌ لاحَ بينهُنَّ ابتداعُ
فإِنَّ جمال هذا التشبيه جاء من شعورك ببراعة الشاعر وحذقه في عقد المشابهة بين حالتين ما كان يخطر بالبال تشابههما، وهما حالةُ النجوم في رُقْعةِ الليل بحال السُّننِ الدينية الصحيحة متفرقةً بين البدعِ الباطلةٍ. ولهذا التشبيه روْعةٌ أخرى جاءََت منْ أَنَّ الشاعر تخيّل أنَّ السنن مضيئةٌ لمَّاعةٌ، وأَنَّ البدعَ مظلمةٌ قاتمةٌ.
ومنِ أبدع التشبيهاتِ قولُ المتنبي [5]:
بَليتُ بِلى الأطْلالِ إنْ لم أقِفْ بها وُقوفَ شَحيحٍ ضاعَ في التُّرْبِ خاتمُهْ
يدعو على نفسه بالبِلى والفناءِ إِذا هو لم يقفْ بالأَطلال ليذكرَ عهد مَن كانوا بها، ثم أَراد أَنْ يصوِّرَ لك هيئةَ وقوفه فقال:كما يقفُ شحيِحٌ فقد خاتمهُ في التراب، مَنْ كان يُوفَّقُ إلى تصوير حال الذاهلِ المتحير المحزون المطرقِ برأسه المنتقل منْ مكان إِلى مكان في اضطراب ودهشة بحال شحيحٍ فقد في التراب خاتمًا ثميناً؟ ولو أردنا أن نورد لك أمثلة منْ هذا النوع لطالَ الكلامُ.
--------
هذه هي بلاغةُ التشبيه من حيث مبلَغ طرافته وبُعد مرماهُ ومقدار ما فيه من خيالٍ، أمَّا بلاغته من حيثُ الصورةُ الكلاميةُ التي يوضع فيها أيضًا. فأقلُّ التشبيهات مرتبةً في البلاغة ما ذكرتْ أركانُه جميعُها. لأنَّ بلاغةَ التشبيه مبنيَّةٌ على ادعاءِ أَنَّ المشبّه عين المشبَّه به، ووجودُ الأداة ووجهِ الشبه معاً يحولان دون هذا الادعاء، فإذا حذفتِ الأَداةُ وحدها، أو وجهُ الشبه وحده، ارتفعت درجةُ التشبيه في البلاغة قليلاً، لأَنَّ حذف أحد هذين يقوي ادعاءَ اتحاد المشبَّه والمشبَّه به بعض التقوية. أمَّا أبلغ أنواع التشبيهِ فالتشبيهُ البليغُ، لأنه مبنيٌّ على ادِّعاء أنَّ المشبَّه والمشبَّه به شيءٌ واحدٌ.
هذا- وقد جرى العربُ والمُحدَثون على تشبيه الجوادِ بالبحر والمطر، والشجاعِ بالأَسد، والوجه الحسن بالشمس والقمر، والشَّهمِ الماضي في الأُمور بالسيف، والعالي المنزلة بالنَّجم، والحليم الرزين بالجبلِ، والأَمانيِّ الكاذبة بالأحلامِ، والوجه الصبيح بالدينار، والشعر الفاحم بالليل، والماء الصافي باللجَيْنِ، والليل بموج البحر، والجيش بالبحر الزاخر، والخيْل بالريح والبرْق، والنجوم بالدرر والأَزهار، والأَسنان بِالبَرْدِ واللؤلؤ، والسفُنِ بالجبال ،والجداولِ بالحيات الملتوية، والشّيْبِ بالنهار ولمْع السيوف، وغُرَّةِ الفرس بالهلال. ويشبهون الجبانَ بالنَّعامة والذُّبابةِ، واللئيم بالثعلب، والطائشَ بالفَراش، والذليلَ بالوتدِ. والقاسي بالحديد والصخر، والبليدَ بالحِمار، والبخِيل بالأرض المُجْدِيَة.
وقد اشتهر رجالٌ من العرب بِخلال محمودةٍ فصاروا فيها أعلاماً فجرَى التشبيهُ بهم. فيشبه الوفيُّ بالسَّموْءَل [6] ،و الكريم بحاتم، والعادل بعُمر [7] ، والحليم بالأحْنَف، والفصيح بسحْبان، والخطيب بقُسٍّ [8] ،والشجاع بعْمرو بن مَعْديكرب، والحكيمُ بلقمان [9] ، والذكيُّ بإياس.
واشتهر آخرين بصفاتٍ ذميمة فجرَى التشبيهُ بهم أَيضاً، فيشبه العِييُّ بباقِل [10] ، والأحمقُ بهبَنَّقَةَ [11] ، والنادمُ بالكُسعِيّ [12] ، والبخيل بمارد [13] ، والهجَّاءُ بالحُطيّئَة [14] ، والقاسي بالحجاج [15] .
===============
الحقيقةُ والمجازُ [16]
المجازُ اللغويُّ[17]
الأمثلةُ:
(1) قال ابنُ العَمِيد [18] في الغزل[19] :
قَامَتْ تُظَلِّلُنِي مِنَ الشَّمْسِ ... نَفْسٌ أَعَزُّ عَلَيَّ مِنْ نَفْسِي
قامَتْ تُظَلِّلُنِي ومِنْ عجَبٍ ... شَمْسٌ تُظَلِّلُنِي مِنَ الشَّمْسِ
(2) وقال البحتريُّ يَصِف مبارزة الفَتْح بن خاقان لأسد[20]:
فلَمْ أرَ ضِرْغَامَينِ أصْدَقَ منكُمَا عرَاكاً إذا الهَيّابَةُ النّكسُ كَذّبَا [21]
هِزَبْرٌ مَشَى يَبغي هِزَبْراً، وأغلَبٌ منَ القَوْمِ يَغشَى بَاسلَ الوَجهِ أغلَبَا [22]
(3) وقال المتنبي وقد سقط مطرٌ على سيف الدولة [23]:
لِعَيْني كُلَّ يَومٍ مِنْكَ حَظُّ … …تَحَيَّرُ مِنْهُ فِي أمْرٍ عُجابِ [24]
حِمَالةُ ذَا الحُسَام عِلى حُسامٍ … …وَمَوْقِعُ ذَا السَّحَابِ على سَحَابِ [25]
(4) وقال البحتريُّ[26]:
إذا العَينُ رَاحتْ وَهيَ عَينٌ على الجَوَى، فَلَيْسَ بسِرٍّ ما تُسِرُّ الأضَالِعُ
البحثُ:
انظر إِلى الشطر الأَخير في البيتين الأولين، تجد أنَّ كلمة "الشمسِ " استعملت في معنيين: أحدُهما المعنى الحقيقي للشمس التي تعرفها، وهي التي تظهر في المشرق صبحاً وتختفي عند الغروب مساءً، والثاني إنسانٌ وضاءُ الوجه يشبه الشمسَ في التلأْلؤ، وهذا المعنى غير حقيقي، وإِذا تأملتَ رأيتَ أنَّ هناك صِلَةً وعلاقةً بين المعنى الأصليِّ للشمس والمعنى العارضِ الذي اسْتُعْمِلَتْ فيه. وهذه العلاقة هي المشابهةُ، لأَنَّ الشخص الوضيءَ الوجه يُشْبِه الشمس في الإِشراق، ولا يمكن أن يلتبس عليك الأَمر فتَفْهَم منْ "شمس تظللني" المعنى الحقيقي للشمس، لأَنَّ الشمس الحقيقية لا تُظَلِّل، فكلمة تظللني إِذا تمنع من إِرادة المعنى الحقيقي، ولهذا تسمَّى قرينةً دالةً على أَنَّ المعنى المقصودَ هو المعنى الجديدُ العارضُ.
وإذا تأَملت البيت الثاني للبحتريِّ رأَيت أنَّ كلمة "هِزَبْرًا" الثانية يراد بها الأَسد الحقيقي، وأنَّ كلمة "هزبر" الأُولى يراد بها الممدوحُ الشجاعُ، وهذا معنى غير حقيقي، ورأيت أنَّ العلاقة بين المعنى الحقيقي للأسد والمعنى العارض هي المشابهةُ في الشجاعة، وأنَّ القرينة المانعةَ من إرادة المعنى الحقيقي للأَسد هي أنَّ الحال المفهومةَ من سياق الكلام تدلُّ على أنَّ المقصود المعنى العارض، ومثل ذلك يقال في "أغْلب من القَوْم" و "باسِل الوَجْه أغْلبا" فإِن الثانية تدلُّ على المعنى الأصلي للأسد، والأولى تدل على المعنى العارض وهو الرجلُ الشجاع والعلاقة المشابهةُ، والقرينةُ المانعة من إرادة المعنى الأَصلي هنا لفظيةٌ وهي "من القوم".
تستطيعُ بعد هذا البيان أنْ تدرك في البيت الثاني للمتنبي أنَّ كلمة "حسام" الثانية استعملتْ في غير معناها الحقيقي لعلاقة المشابهة في تَحمُّل الأَخطار. والقرينةُ تُفهم منَ المقام فهي حالِيةٌ، ومثل ذلك كلمة "سحاب" الأَخيرة فإِنها استعملتْ لتدلَّ على سيف الدولة لعلاقة المشابهةِ بينه وبين السحابِ في الكرم، والقرينةُ حالِيَّةٌ أيضاً.
أَمَّا بيتُ البحتري فمعناه أنَّ عين الإنسان إِذا أصبحت بسبب بكائها جاسوساً على ما في النفس من وجْدٍ وحُزْن. فإنَّ ما تَنْطَوِي عليه النفسُ منهما لا يكون سرًّا مكتوماً؛ فأَنت ترى أنَّ كلمة "العين" الأولى استعملت في معناها الحقيقي وأنَّ كلمة "عين" الثانية استعملت في الجاسوسِ وهو غير معناها الأصلي، ولكنْ لأَنَّ العين جزءٌ من الجاسوس وبها يَعْملُ، أطلقَها وأراد الكلَّ شأنَ العرب في إِطلاق الجزء وإِرادة الكلِّ، وأَنت ترَى أنَّ العلاقة بين العين والجاسوس ليست المشابهةَ وإنما هي الجزئيةُ والقرينةُ "على الجوى" فهي لفظيَّةٌ.
ويتَّضحُ منْ كل ما ذكرنا أنَّ الكلماتِ: شمسٌ، وهِزَبْرٌ، وأغْلبُ، وحُسامٌ، وسحابٌ، وعينٌ، استُعملت في غير معناها الحقيقي لعلاقةٍ وارتباطٍ بين المعنى الحقيقي والمعنى العارضِ وتسمَّى كلُّ كلمة من هذه مجازاً لغويًّا.
القاعدةُ
(12) المَجَازُ اللّغَويُّ: هُوَ اللفظُ المُسْتعْمَلُ في غير ما وُضِعَ لَه لِعَلاقة مع قَرينةٍ مانِعةٍ مِنْ إِرادَةِ المعْنَى الحقيقي. والعَلاقةُ بَيْنَ الْمَعْنَى الحقيقي والمعنى المجازيِّ قدْ تكونُ المُشَابَهةَ، وقد تكونُ غيرَها، والقَرينَةُ قد تكونُ لفظيةً وقد تكونُ حَالِيَّةً.
نَمُوذَجٌ
(1) قال أبو الطيب حين مرض بالحمَّى بمصر[27]:
فإنْ أمرَضْ فما مرِضَ اصْطِباري وَإنْ أُحْمَمْ فَمَا حُمَّ اعتزَامي
(2) وقال حينما أنْذر السحابُ بالمطر وكان مع ممدوحه [28]:
تَعَرّضَ لي السّحابُ وقد قَفَلْنا فقُلتُ إليكَ إنّ مَعيَ السّحابَا [29]
(3) وقال آخر[30]:
بِلادي وإِنْ جارتْ على عزِيزهٌ … …وقومي وإنْ ضَنُّوا عليَّ كِرامُ.
الإجابةُ
تمريناتٌ
(1)الكلماتُ التي تحتهاخطٌّ استُعْمِلَتْ مرَّةً استعمالاً حقيقيًّا، ومرَّة استعمالاً مجازيًّا، بيَّنِ المجازيَّ منها مع ذكر العلاقةِ والقرينةِ لفظيةً أَو حاليَّةً.
(1) قال المتنبي في المديح [31]:
فيَوْماً بخَيْلٍ تَطْرُدُ الرّومَ عنهُمُ وَيَوْماً بجُودٍ تطرُدُ الفقرَ وَالجَدْبَا
(2) وقال أيضاً[32]:
فَلا زَالَتِ الشّمسُ التي في سَمَائِهِ مُطالِعَةَ الشّمسِ التي في لِثَامِهِ [33]
(3) وقال أيضاً[34]:
عَيْبٌ عَلَيكَ تُرَى بسَيفٍ في الوَغى مَا يَصْنَعُ الصّمْصَامُ بالصّمصَامِ [35]
(4) وقال أيضاً[36]:
إذا اعتلَّ سيفُ الدوْلةِ اعتلّتِ الأرْضُ وَمَنْ فوْقَها والبأسُ وَالكرَمُ المَحضُ [37]
(5) وقال أبو تمام في الرِّثاء[38]:
وما ماتَ حتّى مات مَضْرِبُ سَيْفِهِ ... مِن الضَّرْبِ واعْتَلَّتْ عليه القَنا السُّمْرُ [39]
(6) كان خالد بن الوَليد[40] ِ رضي الله عنه إذا سارَ سارَ النصرُ تحت لِوائهِ.
(7) بنَيْتَ بيوتاً عالِياتٍ وقَبْلَها … …بنْيتَ فَخَارًا لا تُسامَى شواهِقُهْ
(2)(أجب عما يلي) :
(1) أمِنَ الحقيقةِ أم مِنَ المجاز كلمة "الشمسينِ" في قول المتنبي يَرثي أخت سيف الدولة؟[41]:
فَلَيْتَ طالِعَةَ الشّمْسَينِ غَائِبَةٌ وَلَيتَ غائِبَةَ الشّمْسَينِ لم تَغِبِ [42]
(2) أحقِيقة أمْ مجازٌ كلمة "بدرا" في قول الشاعر؟[43]:
وَقدْ نَظَرتْ بدْرُ الدُّجَى ورأَيْتُهَا … …فَكان كِلانا ناظِرًا وَحْدَه بَدْرَا
(3) أَحقيقةَ أم مجازٌ كلمة "ليالي" في قول المتنبي؟[44]:
نَشَرَتْ ثَلاثَ ذَوائِبٍ من شَعْرِها في لَيْلَةٍ فَأرَتْ لَيَاليَ أرْبَعَا [45]
(4) أحقيقة أمْ مجازٌ كلمةُ "القمرين" في قول المتنبي؟[46]:
واستَقْبَلَتْ قَمَرَ السّماءِ بوَجْهِها فأرَتْنيَ القَمَرَينِ في وقْتٍ مَعَا
(3)(أجب عما يلي):
(ا) استعمل الأَسماء الآتية استعمالاً حقيقيًّا مرةً ومجازيًّا أُخرى لعلاقة المشابهة:
البَرقُ – الرِّيح – المطر – الدُّرَر – الثعلب – النسْر – النجوم - الحَنْظَل.
(ب) استعمل الأفعال الآتية استعمالاً حقيقيًّا مرةً ومجازيًّا أخرى لعلاقة المشابهة:
غرِقَ – قتَلَ - مزَّقَ – شرِبَ - دَفنَ - أراقَ - رمَى - سقَطَ.
(4) ضعْ مفعولاً به في المكان الخالي يكون مستعملا استعمالا مجازيًّا، ثم اشرح العلاقة والقرينة:
أحيا طلعتُ حربٍ ... نَثرَ الخطيبُ ... …زَرعَ المحْسنُ ...
قَوَّم المعلمُ ... …قتَلَ الكسلانُ ... …حاربتْ أوربا ...
(5)ضع في جملةٍ كلمةَ "أذُنٍ" لتدلَّ على الرجل الذي يميل لسماع الوشاياتِ، وفي جملةٍ أخرى كلمةَ "يمينٍ" لتدلَّ على القوةِ، ثم بيِّنِ العلاقة.
(6)كوِّنْ أربع جملٍ تشتملُ كلَّ منها على مجازٍ لغويٍّ علاقتُه المشابهةُ.
(7)اشرح بيْتَي البحتري في المديح ثم بيِّن ما تضمنتْه كلمةُ"شمسين" من الحقيقة والمجاز[47]:
طَلَعْتَ لهمْ وقتَ الشرُوقِ، فعَاينُوا سَنا الشمسِ من أُفْقٍ وَوَجهَك من أُفقِ [48]
وَما عايَنُوا شمْسَينِ، قبْلَهُما، الْتقى ضِياؤهُما وَفَقْاً، من الغَرْبِ والشّرْقِ [49]
=========== ======
[1] - المحدث في اللغة: المتأخر، والمراد به هنا من جاء عهد العرب الذين يحتج بكلامهم في اللغة.
[2] - سر الفصاحة - (ج 1 / ص 87)وتفسير أبيات المعاني من شعر أبي الطيب المتنبي - (ج 1 / ص 8) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 82 / ص 148)
[3] -لمح البرق والنجم: لمعانهما، ولمح البصر: اختلاس النظر.
[4] - نهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 277) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 71) ومفتاح العلوم - (ج 1 / ص 152) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 132)
[5] - تاريخ النقد الأدبي عند العرب - (ج 1 / ص 334) وشرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 188) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 123) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 97) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 83) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 412)
[6] - هو السموءل بن حيان اليهودي، يضرب به المثل في الوفاء، وهو من شعراء الجاهلية توفى سنة 62 ق هـ.
[7] - هو أمير المؤمنين وخليفة المسلمين وأحد السابقين إلى الإسلام والأولين، اشتهر بعدله وتواضعه وزهده، وقد نصر الله به الإسلام وأعزه.
[8] - هو ابن ساعدة الإيادي خطيب العرب قاطبة، ويضرب به المثل في البلاغة والحكمة.
[9] - حكيم مشهور آتاه الله الحكمة أي ا لإصابة في القول والعمل.
[10] - رجل اشتهر بالعى، اشترى غزالا مرة بأحد عشر درهماً فسئل عن ثمنه فمدَّ أصابع كفيه يريد عشرة وأخرج لسانه ليكملها أحد عشر ففر الغزال، فضرب به المثل في العى.
[11] - هو لقب أبي الودعاء يزيد بن ثروان القيسي، ويضرب به المثل في الحمق.
[12] - هو غامد بن الحرث، خرج مرة للصيد فأصاب خمسة حمر بخمسة أسهم، وكان يظن كل مرة أنه مخطئ، فغضب وكسر قوسه، ولما أصبح رأى الحمر مصروعة والأسهم مخضبة بالدم، فندم على كسر قوسه، وعض على إبهامه فقطعها.
[13] - لقب رجل من بني هلال اسمه مخارق، وكان مشهوراً بالبخل واللؤم.
[14] - شاعر مخضرم كان هجاء مراً ، ولم يكد يسلم من لسانه أحد، هجا أمه وأباه ونفسه، وله ديوان شعر، وتوفى 30هـ.
[15] - هو الحجاج بن يوسف الثقفي، كان عاملا على العراق وخراسان لعبد الملك بن مروان ثم للوليد من بعده، وهو أحد جبابرة العرب وله في القتل والعقوبات غرائب لم يسمع بمثلها. توفى بمدينة واسط سنة 96هـ.
قلتُ : كثيرٌ مما نسب له في القتل غير صحيح ، وغالبه معذور فيه ، وكما قال الشاعر :
فقسا ليزدجروا ومن يك حازماً ... فليقس أحياناً على من يرحم
[16] - المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 21) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 276) و الإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 85) ومفتاح العلوم - (ج 1 / ص 160) والخصائص - (ج 1 / ص 227) والمزهر - (ج 1 / ص 109) وكتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى - (ج 1 / ص 561) وعلم البلاغة الشيرازي - (ج 1 / ص 4)
[17] - الإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 101) ومفتاح العلوم - (ج 1 / ص 161) وكتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى - (ج 1 / ص 1288) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 12) وعلم البلاغة الشيرازي - (ج 1 / ص 5)
[18] - هو الوزير أبو الفضل محمد بن العميد نبغ في الأدب وعلوم الفلسفة والنجوم، وقد برز في الكتابة على أهل زمانه حتى قيل: "بدئت الكتابة بعبد الحميد وختمت بابن العميد" توفى سنة 360هـ.
[19] - نهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 283) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 92) ومفتاح العلوم - (ج 1 / ص 164) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 167)
[20] - الوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 39) وتحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 38) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 263) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 27 / ص 60)
[21] - الضرغام: الأسد، الهيابة: الجبان، والنكس: الضعيف.
[22] - الهزبر: الأسد، والأغلب: الأسد أيضاً، الباسل: الشجاع.
[23] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 218) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 47 / ص 368)
[24] - تحير: أصلها تتحير حذف منها إحدى التاءين.يقول كل يوم ترى عيني منك شيأ عجيبا تتحير منه
[25] - الحمالة التي يحمل بها السيف وهي المحمل أيضا يقول سيف حمل سيفا وسحاب يمطر على سحاب هذا هو العجاب
[26] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 37 / ص 244)
[27] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 337) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 36) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 118)
أي إن مرضت في بدني فإن صبري وعزمي على ما كانا عليه من الصحة
[28] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 162) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 47 / ص 390)
[29] - قفلنا: رجعنا، وإليك: اكفف.
[30] - شعر معاصر
[31] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 239) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 47 / ص 372)
يعني عن أهل الثغر يقول تحميهم وتعطيهم.
[32] - خزانة الأدب - (ج 3 / ص 315) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 92)
[33] - المطالعة هنا المشاركة في الطلوع – أي لا زال باقياً بقاء الشمس فكلما طلعت في السماء كان وجهه طالعاً بإزائعا.
[34] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 94) و شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 295)
[35] - الوغي: الحرب، والصمصام: السيف؛ يريد أنك كالسيف في المضاء فلا حاجة بك إلى السيف.
[36] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 263) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 67) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 133) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 48 / ص 499)
[37] - أعنل: مرض
[38] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 106) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 85) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 160) والحماسة البصرية - (ج 1 / ص 98) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 99) والأغاني - (ج 4 / ص 375) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 13 / ص 383)
[39] - مضرب السيف: حده، والقنا: الرماح، والسمر: الرماح أيضاً، أي لم يمت في ساحة الحرب حتى تثلم سيفه وضعفت الرماح عن المقاومة.
[40] - صحابي جليل وقائد كبير من قواد جنود المسلمين، قاتل المرتدين في عهد أبي بكر رضى الله عنه، ثم فتح الحيرة وجانباً عظماً من العراق، وكان موفقاً في غزواته وحروبه، قال أبو بكر: عجزت النساء أن يلدان مثل خالد، وقد توفي في حمص سنة 21 هـ
[41] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 304) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 47 / ص 377)
جعلها وشمس النهار شمسين ثم قال :ليت طالعتهما وهي شمس النهار غائبة وليست غائبتهما وهي المرثية لم تغب أي أنها كانت أعمُّ نفعاً من شمس النهار فليتها بقيت وفقدنا الشمس
[42] - يقصد بطالعة الشمسين الشمس الحقيقية، وبغائبة الشمسين أخت سيف الدولة.
[43] - لم أجده
[44] - الوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 41) وزهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 246) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 129) والمستطرف في كل فن مستظرف - (ج 1 / ص 256) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 6) يقول صارت الليلة بذوائبها الثلاث أربع ليالٍ لأن كل ذؤابة منها كأنها ليلة لسوادها
[45] - الذوائب: جمع ذؤابة وهي الخصلة من الشعر.
[46] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 93) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 41) وتزيين الأسواق في أخبار العشاق - (ج 1 / ص 175) وزهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 246) والكشكول - (ج 1 / ص 317) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 129) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 6)و مغني اللبيب عن كتب الأعاريب - (ج 1 / ص 261)
يجوز أن يريد بالقمرين القمر والشمس وهي وجهها وجعل وجهها شمسا في الحسن والضياء ويجوز أن يشبه وجهها بالقمر فهما قمران في وقت واحد وهذا كقول الآخر:
وإذا الغزالة في السماء ترفعت، وبدا النهار لوقته يترحل
أبدت لوجه الشمس وجهاً مثلها، تلقى السماء بمثل ما تستقبل
[47] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 38 / ص 260)
[48] - السنا: النور، والأفق: الناحية.
[49] - وفقا: أي متفقين في الميعاد.