المنجد 3

والبَهَار: نَبْتٌ طَيِّبُ الرِّيح.

والبَهَارُ: الخُطَّاف الذي يَطِير، وتَدْعُوه العامَّةُ: عُصْفُورَ الجَنَّة.

فصل التاء

التَّأويل : عِبارة الرُّؤيا.

والتَّأويل : واحدته تأويلة، وهي بَقْلَةٌ ثَمَرَتُها في قُرونٍ كقرون الكِبَاشِ، ذاتُ غِصَنَةٍ ووَرَقٍ، وَثمرَتُها يَكْرَهُها المالُ، وورَقُها يُشبه وَرَقَ الآسِ، وهي طَيِّبَةُ الرِّيح.

والتَّاجُ: الذي يكونُ على الرَّأس.

وتاجٌ: قَبيلة من عَدْوانَ، قال: [الطويل]

أبَعْدَ بَنِي تاجٍ وسَعْيِك بَيْنَهُمْ

فلا تُتْبِعَنْ عينيكَ ما كانَ هالِكا

ويقال: تَابَع الرجلُ الشىءَ: إذا جَعلَ بعضَه في إثْرِ بعض.

ويقال: تَابَع الرَّجُلُ عَمَلَه: أَتقَنَهُ وأَحْكَمَه، ومنه حديث أبي واقدٍ اللَّيْثِيِّ: تابعْنا الأعمالَ فلم نَجِدْ شيئًا أبلغَ في طلبِ الآخرة من الزُّهد في الدنيا.

والتاجر: واحد التُّجّار.

ويُقال: ناقةُ تاجِر ، وجمعها تَوَاجرُ، وهي النَّافِقَةُ، ويُقال: إنّها كأنها تبيعُ نَفْسَها، مِنْ حُسْنِها؛ قال الراجز: [الرجز]

مُجَالِحٌ مِنْ سِرِّها التَّواجِرُ

والتُّبَّعُ: من تَبَابِعة اليَمَن، وهم المُلوك، سُمُّوا بذلك لأنَّ كلَّ واحد منهم يَتْبَعُ صاحبَه ويَسيرُ سيرته.

والتُّبَّع مثل التِّبْعِ، وهو الذي يَتْبعُ النِّساء ويُحِبُّهن.

والتُّبَّعُ: الظِّلُّ، سُمِّي بذلك لأنه يَتْبعُ الشمسَ حيثُما زالت، قال الهُذَليّ: [الكامل]

يَرِدُ المِياهَ حَضيرةً ونَفِيضَةً

وِرْدَ القَطَاةِ إذا اسمَألَّ التُّبَّعُ

والتُّبَّعُ: ضَرْبٌ من اليَعاسِيب، أحسنُها وأعظمُها.

والتِّبْنُ: سَفَى البُرّ.

والتِّبْن أيضًا: أكبر الأقداح، يكاد يُرْوي العِشرين.

والتَبَلُّد: التَّحَيُّر والتَّرَدُّد، من الرَّجُل البَلِيد.

والتَبَلُّد: التَّصْفِيق.

والتَّبَلُّد: التَّلَهُّف، قال عَدِيُّ بنُ زيد: [الطويل]

سأكْسِبُ مالاً أو تقومَ نوائِحٌ

عليَّ بِلَيْلٍ مُبْدِياتِ التَّبَلُّدِ

والتَّحَيُّر: الذي يكون في البَصَر.

ويُقال: تَحَيَّر المكانُ بالماء، أي: امتلأ، ويسمى ذلك المكانُ حائِرًا، وجمعه حُوْرَانٌ.

وتَحَيَّرت الجَفْنَةُ: إذا امتلأت طعامًا ودَسَمًا.

واسْتَحار شَبابُ الجَارية، إذا امتلأ وبلغ الغَاية، قال النابِغَةُ ــ وذكر فَرْجَ امرأة ــ: [الكامل]

وإذا لَمَسْتَ لَمَسْتَ أَخْثَمَ جاثِمًا

متَحيِّرًا بمكانِهِ مِلْءَ اليَدِ

ويُقال: تَدَثَّر بثوبه: تَغَطَّى به.

وتَدَثَّر فَرَسَه: رَكِبهُ، قال ابنُ مُقْبِل يصف غَيْثًا: [الطويل]

أصَاختْ له فُدْرُ اليمامةِ بَعْدَمَا

ثَدَثَّرَهَا مِنْ وَبْلِهِ ما تَدَثَّرَا

ويقال: تَرَوَّح الرَّجُلُ: من الرَّوْح والرَّوَاح.

وتَرَوَّحَ الشجرُ: طال، ويقال: تَرَوَّحَ: اخْضَرَّ من غير مطَر؛ قال أوسُ بنُ حَجَر: [الطويل]

تَلَقَّيْنَنِي يومَ العُجَيْرِ بِمَنْطِقٍ

تَرَوَّحَ أرْطَى سُعْدَ منه وضَالُها

سُعْد: اسم أرْض.

والتُّرْعَةُ: مَسيلُ الماء إلى الرَّوْضة، وجمعها تُرَع.

والتُّرْعة أيضًا: الرَّوْضَةُ تكون على المكانِ المُرْتفع، فإن كانت في مكانٍ مُطْمَئِنٍّ فهي رَوْضَةٌ.

ويقال: التُّرْعة : الدَّرَجَة.

ويُقال: الباب.

والتَّرويق للماءِ والشَّراب: تَصْفِيَتُه.

والتَّرْويقُ: أن يبيعَ الرجلُ سِلْعَتَهُ ويشتريَ خَيْرًا منها.

والتزيُّد: من الزِّيادة.

والتَّزَيُّد: أن يرتفعَ الفرسُ عن العَنَق قليلاً.

فأمّا التزنُّد، بالنُّون: فالتحرُّق والتغضُّب، قال عديُّ بنُ زيد: [الطويل]

إذا أنت فاكَهْتَ الرجالَ فلا تَلَغْ

وقُل مِثْلَ ما قالوا ولا تَتَزَنَّدِ

تَلَغُ: تَكْذِبُ، يقال: وَلَغ الرجلُ يَلَغ.

ويُقال: تَصَدَّيْت لِلِقاء الرجُلِ.

وتَصَدَّيْت أيضًا: تَضَرَّعْت.

والتَّضْريب بين النَّاسِ في الشَّرِّ.

وتَضْريب العَيْنِ: غُؤُورُها.

والتَّطْريح : أن تَطْرَحَ عَنْكَ الشىءَ.

والتَّطْريح في خَبَبِ الفرس وجَرْيِهِ: بُعْدُ قَدْرِه في الأرْض.

ويقال: تَعادى القَوْمُ: من العَدَاوَةِ، والعَدْو.

وتعادَوْا أيضًا تعَادِيًا: ماتَ بعضُهم في إثْرِ بَعْض.

والتَّعادِي: التتابع في الشَّىءِ، وقال: [الطويل]

فَمَا لكِ مِنْ أَرْوَى تعادَيْتِ بالعَمَى

ولاقَيْتِ كَلاّبًا مُطِلاًّ ورَاميا

والتَّعَقُّد في الأمر: التلَوِّي والتّشدُّد.

والتَّعَقُّد في البِئر: أن يَخْرُجَ أسفلُ الطَّيَّ ويَدْخُلَ أعلاه إلى جِراب البئر، وجِرابها: اتِّساعها.

والتُّفَّاحة: التي تُؤكل.

وتُفَّاحَتا الفرسِ: رُؤوس الفَخِذَيْن إلى أُمِّ الوَرِكَيْن.

والتفكُّه: أكل الفاكهة.

والتَّفَكُّه ــ في لغة أزْدِ شَنُوءةَ ــ: التَّنَدُّمُ.

وفي لغة غيرهم: التَّعَجُّبُ، قال الشاعر: [الكامل]

ولقد فَكِهْتُ من الذينَ تقاتَلُوا

يومَ الخَميسِ بلا سِلاحٍ ظاهرِ

الخَمِيسُ: الجَيْش.

والتَّكْفِيرُ: تفعيلٌ من الكُفْر.

والتَّكفِير: دُخولُ الرجُلِ في السِّلاح.

والتَّكفير: تَرْكُ اليَديْن على الصَّدْر، قال جَرير: [الكامل]

فإذا سَمِعْتَ بحَرْبِ قَيْسٍ بَعْدَها

فَضَعُوا السِّلاحَ وكَفِّروا تكْفِيرَا

والتَّكْفير ـــ من أهلِ الكتاب ـــ: أن يُطَأْطِىءَ أحدُهم رأسه لصاحِبه، كالتَّسْليمِ عندنا، ويُقال: كَفَّرَ له، يكفِّر تكفيرًا.

والتَّل من الرَّمْل: كُوْمة منه.

والتَّلُّ: مصدر تَلَلْتُه: إذا أَلْقَيْتَهُ لِخَدِّه وجَبِينِه.

وتَلَوْت القرآن: قرأتُه.

وتَلَوْت الرجلُ: تبِعْتُه.

وتَلَوْتُه : خَذَلْتُهُ، ضِدٌّ.

وتَلَبَّب الرَّجُلان: أخَذَ كلُّ واحدٍ منهما بِلَبَّةِ صاحِبهِ.

والتلبُّب أيضًا: التحزُّم، قال المُتَنَخِّل اليَشْكُرِيُّ: [مرفل الكامل]

واسْتَلْئِمُوا وتلبَّبوا

إنّ التَّلَبُّبَ للمُغِيرِ

وقال آخر: [الكامل]

إنى لأخشَى أن تقول ظَعِينَتِي

هذا غُبارٌ ساطعٌ فتلَبَّبِ

والتمَهُّلُ: تَفَعُّلٌ من المَهْل، أي: الرِّفق والتُّؤَدَة.

وهو أيضًا: التقدُّم في السَّيْر، ضِدٌّ، قال الراجز: [الرجز]

يَقْطعُ طُولَ الأرضِ بالتَّمَهُّل

والتمعُّط في الشَّعر والجِلْد: أن يَسْقُط مِنْ داءٍ يَعْرِضُ له.

والتَّمَعُّط في حُضْرِ الفَرَس: أن يَمُدَّ ضَبْعَيْه حتى لا يَجِدَ مزِيدًا ، ويحبسَ رِجْلَيْه حتى لا يَجِدَ مزِيدًا لِلَّحاق؛ ويكون ذلك منه في غَيْر احتِلاط: يَمْلَخُ بيديه، ويضْرَحُ برجليه في اجتماعهما، مِثْلَ السابح.

والتَّمَنِّي: أن يتمنَّى أن يكون له شيءٌ.

والتمِّني: القراءة، وفي القرآن: {إذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ في أُمْنِيَّتِهِ} [سورة الحج/ 25]؛ قال الشاعر: [الطويل]

تَمَنَّى كتابَ الله أوَّل ليلهِ

وآخِرَهُ لاقى حِمامَ المَقَادِرِ

وقال آخر: [الطويل]

تَمَنَّى كتابَ الله بالليلِ خاليًا

تَمَنِّيَ دَاوُدَ الزَّبُورَ على رِسْلِ

ويقال: تَنَبَّل الرَّجُلُ: من النُّبْل.

ويقال: تَنبَّلَ: مات، من النَّبِيلة، وهي الجِيفَةُ.

ويُقال: أصابتْهُ خُطوبٌ تَنَبَّلت ما عنده، أي: أهلَكَتْه، وقال: [الطويل]

وقِدْمًا أصابَتْنِي خُطُوبٌ تَنَبَّلُ

ويُقال: تَنصَّلْت إلى الرَّجُلِ من الشَّىءِ: اعتذرْتُ إليه منه، كما تَنْصُلُ اللِّحْيةُ من الخِضاب، ويَنْصُل السيفُ مِنْ غِمْدهِ.

وتَنَصَّلْت الشىءَ: أخرَجْتُه.

وتَنَصَّلْتُه: تَخَيَّرْتُه.

وتَنَصَّلُوه: إذا أخذوا كُلَّ شىءٍ معه.

ويقال: تَنَحَّى : تأخَّر.

وتَنَحَّى وانْتَحَى: اعتَمَد، ضِدٌّ؛ قال عُقْبَةُ بنُ مُكَدَّمٍ التَّغْلِبيُّ، يصفُ الفَرَس: [البسيط]

كَأنَّ مَنْخِرَها كِيرٌ يُشَبُّ بهِ

جَمْرٌ تَنَحَّى عليه القَيْنُ مكبوبُ

والتوجُّه إلى الشىءِ: أن تَعْتَمده بوجهِك.

والتَّوجُّه : الإدْبار والاْنهزامُ، ضِدٌّ؛ قال الأخْطَل: [البسيط]

ظَلُّوا وظَلَّ سحابُ الموتِ يَمْطُرُهُمْ

حتى تَوَجَّهَ مِنهُمْ عارِضٌ بَرِدُ

بَرِدٌ، أي: فيه بَرَدٌ.

ويقال: تَوَجَّه الرجُلُ: إذا وَلَّى وكَبِرَ، قال أوْسُ بنُ حَجَر: [الطويل]

كَعَهْدِكِ لا حَدُّ الشبابِ يَصُدُّنِي

ولا هَرِمٌ مِمَّنْ تَوَجَّه دالِفُ

والتوجيه: مِنْ وَجَّهْتُ الرجُلَ في الحاجة.

والتوجيه ــ في قول الشِّعر ــ: الحَرْفُ الذي قبل حَرْفِ الرَّوِيِّ في قافية المُقَيَّد، نحو قول رُؤْبة: [الرجز]

وقاتِمِ الأعْماقِ خاويْ المُخْتَرَقْ

فالرَّاء توجيه، ولك أن تُبْدِلَهُ بأيِّ حرفٍ شئت، وأن تَفْتَحَهُ وتَضُمَّهُ، فإن كسرته فذلك السِّناد.

والتَّوجيه أيضًا: الحَرْفُ الذي بين حَرْفِ الرَّوِيِّ المُطْلَقِ والتأسيس، كقوله: [الطويل]

ألا طالَ هذا الليلُ وازْوَرَّ جانِبُهْ

فالألف تأسيس، والنون توجيه، والباء حرفُ الرَّوِيّ، والهاء صِلَةٌ. وقوله: [المنسرح]

وكلُّ نَفْسٍ فالموتُ لاحِقُهَا

الألف تأسيس، والحاء توجيه، والقاف حَرْفُ الرويّ، والهاء صِلَة، والألف خُروج، ولا يجتمع في قافيةٍ أكثرُ من هذا. وقول لبيد: [الكامل]

عَفَتِ الدِّيارُ محلُّها فَمُقامُها

ليس فيه توجيه.

والتَّوجيه أيضًا: من عُيوب الخَيْل التي تكونُ خِلْقَةً، وهو تداني العُجايَتَينِ وتداني الحافِرَيْنِ والتواءٌ من الرُّسْغَينِ.

ويقال: تَهَدَّم الجِدارُ.

وتَهَدَّم الرجلُ على الرجلِ تَهَدُّمًا: تَوَعَّدَه.

والتِّين: معروف.

والتِّين: جَبَلٌ بالشام، وقال النابغة الذُّبياني يصف سحابا لا ماءَ فيه: [البسيط]

صُهْبًا خِفاقًا أتَيْنَ التِّينَ عَنْ عُرُضٍ

يُزْجِين غَيْمًا قليلاً ماؤُه شَبِما

فصل الثاء

الثَّاقب: الذي يَثْقُبُ الشَّىء.

وشهابٌ ثاقِب .

وناقةٌ ثاقِب : غَزيرة اللَّبَن.

والثُّرَيَّا: النَّجْم.

والثُّرَيَّا من النِّساء: الكَثيرةُ المالِ.

والثَّعْلَبُ: من الصَّيْد.

والثَّعْلَبُ: حَجَرٌ يُجعل في المِرْبَد ليسيل منه ماءُ المطَرِ.

والثَّغْر: موضع المَخَافة، وجمعه ثُغور.

وكُلُّ جَوْبةٍ منفتحةٍ وعَوْرةٍ: ثَغْر .

والثَّغْرُ: مُقَدَّمُ الأسنانِ، ويقال لكلِّ الأسنانِ ثَغْر .

والثَّغْرُ: ضَرْبٌ من النَّبات، الواحدة ثَغْرةٌ، وهي ضَخْمَةٌ خَشِنةُ المَسّ، وفيها مُلْحةٌ قليلة مع خُضْرَتها، وزهرتها بَيْضاءُ تَنْبُتُ في جَلَدِ الأرضِ دونَ الرَّمْل؛ قال كُثِيّرٌ: [الطويل]

وفاضَت دُموعُ العَيْنِ تجري كأنها

بِرَادِي القَذَى من يابِس الثَّغْرِ تُكْحَلُ

الرادي: الرائد الذي يذهب في العين ويَجِىْءُ.

وقال الآخر: [الطويل]

وتَقْذِي جُفونُ العينِ حتى كأنما

قَذِينَ لمحطومٍ من الثَّغْرِ يابسِ

فصل الجيم

الجابِي: الذي يَجْبِي الخَراجَ، أي: يجمعُه.

والجابِي أيضًا: الذي يَجْبي الماء، أي: يَجْمَعُه في الجابية ، أي: الحَوْض؛ قال الأعْشَى: [الطويل]

تَرُوحُ على آل المُحَلَّقِ جَفْنةٌ

كجابيةِ الشَّيْخِ العِرَاقيِّ تَفْهَقُ

ويقال لجماعة القومِ: جابية ، قال حُمَيْدُ بنُ ثورٍ الهلاليُّ: [الكامل]

أنْتُمْ بجابيةِ الملوكِ وأهْلُنا

بالجوِّ جِيرَتُنا صُدَاءُ وحِمْيَرُ

وبابُ الجابية : بِدمَشْقَ.

والجابِي: الجرادُ، قال عبدُ منافِ بنُ رِبْعِيٍّ الهُذَليّ: [البسيط]

صابُوا بِسِتَّةِ أبياتٍ وأربعةٍ

حتى كأَنَّ عليهمْ جابِيًا لَبِدَا

والجائر: الظالم الحائد عن طريقِ الحق.

والجائر: حَرٌّ في الحَلْق، قال وَعْلَةُ الجَرْميُّ يوم الكُلاب: [الطويل]

ولما رأيتُ الخَيْلَ تَدْعُوْ مُقاعِسًا

تَطَالَعَنِي من ثُغْرَةِ النَّجْرِ جائِرُ

النَّجْر: الحَرّ.

والجانِب من الشىء: الناحية.

والجانِبُ: الغريب.

والجُنُب : مِنْ جَنَابة النِّكاح.

والجُنُب : الغريب.

والجَنَابة : البُعْد.

والجائز: الذي يَجُوزُ في الطَّريق.

والجائزُ: الخَشَبَةُ التي تَحْمِلُ خَشَبَ البَيْت، والجَمِيعُ أَجْوِزَةٌ وجُوزانٌ.

والجازِعُ: من الجَزَع.

والجازِعُ: الخَشَبَةُ التي تُوضَعُ بَيْنَ الخَشَبَتيْن ـــ مَنْصوبَتَيْن ـــ ليوضَع عليهنَّ عُرُوشُ الكَرْم، ليرتفعَ عن الأرض.

والجامع: الذي يَجْمَعُ الشَّىءَ.

والجامِعُ: البَطْنُ بِلُغَةِ أهل اليمن.

والعامة تدعو الرأسَ: الجامورَ، تشبيهًا بجامور السفينة.

ويقال للقبر: الجامُور .

والجانُّ: الجِنّ.

والجانّ: الحَيَّةُ، وفي القرآن: {تَهْتَزُّ كأنَّها جَانٌّ} [ سورة النمل/ 01 ].

والجَب والجِباب: القَطْع.

والجَبُّ: الغَلَبَةُ، يقال: جابَّنِي فَجَبَبْتُهُ جَبًّا، والجِبَابُ: الاسم، وهو غَلَبَتُكَ إيّاه في كلِّ وَجْهٍ من حَسَب أو جَمَالٍ، وغير ذلك؛ قالت امرأة: [الرجز]

أنا ابنة البكريِّ جارِكُنَّهْ

أَمْشِي رُوَيدًا وأجُبُّكُنَّهْ

كالبَكْرةِ الأَدْماءِ تَعْلوْكُنَّهْ

وقالت هندٌ وهي تُرَقِّص ابنها: [منهوك الرجز]

لأُنْكِحَنَّ بَبَّةْ

جاريةً كالقُبَّةْ

تَجُبُّ أهلَ الكعبةْ

أي: تَغْلِبُهنَّ.

ويُقال: جَببْتُه جَبًّا ، أي: خَصَيْتُه، والاسم الجِباب.

والجُبَّة : التي تُلْبَسُ.

والجُبَّة من الفَرَسِ: مُلْتَقى الوَظِيفِ وأعلى الحَوْشَبِ من الرُّسْغ.

ويقال: الجُبَّة : الذي يَدْخُل فيه الحَوْشبُ، والحَوْشَبُ: حَشوُ حافِرِه.

وجُبَّة السِّنان: أسْفَلُه المُجَوَّفُ الذي يدخُلُ فيه ثعلَبُ الرُّمح، قال الأَفْوَهُ يصف طَعْنَةً [السريع]:

تُغادِرُ الجُبَّةَ مُحْمَرَّةً

بِقَانِىءٍ من دمِ جَوْفٍ جَمِيسْ

جَمِيس: جامد.

والجَبْرُ: جَبْرُ العَظْم، يقال: جَبَرْتُ العَظْمَ، وجَبَرَ هُو؛ قال العَجّاج: [الرجز]

قد جَبَرَ الدِّينَ الإلهُ فَجَبَرْ

والجَبْر : العَبْدُ، وبه سُمِّي جَبْرَئِيلُ، إنما هو كقولك: عَبْد الله.

والجَابر : الفاعل، من الجَبْر.

ويقال للخُبْز: جابر بنُ حَبَّة، قال الراجز: [الرجز]

فلا تلومانِي وَلُومَا جابِرَا

فجابرٌ كَلَّفنِي المَفَاقِرَا

والجَبَّار من الرِّجال: المتكبِّر.

والجَبَّار من النَّخْل: ما فات يدَ المتناوِلِ مِنْ ثَمَرِه طُولاً، قال لَبيدٌ: [الخفيف]

وأفَاضَ العَيْدانُ والجَبَّارُ

والجِبْسُ: الذي يُبْنَى به.

والجِبْسُ: الرَّجُلُ الجَبان.

والجُحْفةُ: مَوْضِعٌ بالحِجاز.

والجُحْفة: اليَسير من الثَّريد، ويكون في الإناء ليس يَمْلَؤُهُ.

ويقال: وَجَدْتُ جُحْفَة من كَلأٍ، إذا وَجَدْتَ نُقْطَةً من مرتَعٍ في رأسِ الفَلاةِ.

والجَدْبُ: ضِدُّ الخِصْب.

والجَدْبُ: العَيْب، وقد جَدَبهُ، أي عَابَهُ، فهو جادِبٌ، «وَجَدَبَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضي الله عنه السَّمَرَ بعد عَتَمَةٍ» ؛ قال ذو الرُّمَّة: [الطويل]

فيا لكَ مِنْ خَدٍّ أَسِيلٍ ومنطِقٍ

رَخِيمٍ ومن خَلْقٍ تَعَلَّلَ جَادِبُهْ

وجُدَّةُ: بَلَدٌ.

والجُدَّة : ساحل البَحرِ، وبه سميت جُدَّة، لأنَّها حاضرةُ البحر.

والجَدُّ: أبُ الأب.

والجَدُّ: القَطْع.

والجَدُّ: البَخْتُ والحُظْوَة.

والجَدُّ: العَظَمَةُ، ومنه قوله عزَّ وجلَّ: {تَعَالى جَدُّ رَبِّنا} [سورة الجن/ 3] أي، عَظَمَتُه.

والجديد: ضدُّ الخَلَق.

والجَدِيد والمجدود: المقطوع، قال الشاعر: [الوافر]

أَبَى حُبِّيْ سُلَيْمَى أن يَبِيدا

وأمسَى حَبْلُها خَلَقًا جديدا

والجَذْبُ: أن تجذِب الشىءَ إليك.

ويقال: جَذَبْت الدابَّةَ أجذِبُها جَذْبًا : فَطَمْتُها عن الرَّضاع.

والجِذاع: جمع الجَذَع في سِنِّه.

وجِذاع الرَّجُلِ: قَوْمُه، لا واحدَ لها، قال الشاعر: [الطويل]

تَمنَّى حُصَيْنٌ أن يَسُودَ جِذاعُه

فأَمْسَى حُصَيْنٌ قد أُذِلَّ وأُقهِرَا

أي: وُجِدَ ذليلاً مقهورًا.

والجَرُّ: جمع جَرَّة الماء.

والجَرُّ: أسفلُ الجبَل.

والجَرُّ: الغَليظ من الأرض.

والجَرُّ: الوَهْدة من الأرض.

والجَرُّ: جُحْرُ الضَّبُع والثَّعْلبِ واليَرْبوع والجُرَذِ ونحوها.

ويقال: جَرَّبْت الشىء، فهو مُجَرَّبٌ: من التَّجْرِبة.

وجَرَّبْتُ الدراهمَ، فهي مُجَرَّبةٌ، إذا وُزِنتْ؛ وقالت عجوزٌ في رجل كانت بينها وبينه خُصومةٌ، فبلغها مَوْتُه: [الطويل]

سأجعلُ للموتِ الذي اكتفَّ رُوحَه

وأصبحَ في لَحْدٍ بِجُدَّةَ ثاوِيَا

ثلاثينَ دِينارًا وستِّينَ دِرْهمًا

مُجَرَّبَةً نَقْدًا ثِقالاً صَوافيا

والجِرْوَةُ: الأُنثى مِنَ الجِراء.

والجِرْوة: النَّفْس، وإذا وَطنَّ الإنسانُ على الأمرِ نَفْسَهُ يقال: ضَرَبتُ له جِرْوَةً، وضَرَبتُ عليه جِرْوَتَي، أي: وَطَّنْتُ عليه نَفْسِي.

قال الفَرَزدق: [الكامل]

فَضَرَبْتُ جِرْوَتَها وقُلْتُ لها اصْبِري

وشَدَدْتُ في ضَنْكِ المُقامِ إزارِي

والجَرْدُ: مَصْدرُ جَرَدْتُ الشَّىءَ.

ويقال: ثوب جَرْد ، أي: خَلَقٌ، وقال: [الكامل]

أتَرَكْتَ أسعدَ للرِّماح دَرِيئَةً

هَبِلَتْكَ أُمُّكَ أيَّ جَرْدٍ تَرْقَعُ

والجَريد: جمع جَرِيدة النَّخْل.

ويقال: شهرٌ أَجْرَدُ وجَرِيد ، أي: كامل.

والجَزْل من الرّجال: بَيِّنُ الجَزالة.

والجَزْل: نَبَات.

والجَزْل: الغَليظ من الحَطَب.

وجَز الصُّوفَ.

وجَز النَّخْلُ، وأَجَزَّ: حان جَزازُهُ وهو قَطْعُ ثَمَرِه.

وجَشَشْت الحَبَّ جَشًّا.

وجَشَشْتُ البئْرَ جَشًّا: كَنَسْتُها، قال أبو ذُؤيب: [الطويل]

يقولون لمّا جُشَّت البئْرُ: أَوْرِدُوا

وليس بها أدْنَى ذِفافٍ لواردِ

ويقال: جُصِّص الموضعُ تجْصيصًا.

وجَصَّص الجِرُو تجصيصًا: فَتَحَ عينيه.

وجَصَّص فُلانٌ على القوم تجصيصًا: حَمَلَ عليهم.

والجُعَل: أبو جِعْران.

ويقال: رَجُلٌ جُعَل ، أي: لَجُوجٌ.

والجَفْنَةُ: التي يُجعلُ فيها الطَّعام.

والجَفْنَةُ: أصل الكَرْم.

وجَفْن السَّيف: غِمْدُه.

وجَفْن العَيْن.

ويقال: رجل جلِيل .

والجَلِيل: الثُّمام، واحدته جليلة.

والجُلْجُلان: الذي يُؤكَل.

ويقال: قد عَلِمَ ذلك جُلْجُلان قَلْبِك، أي: حَبَّةُ قلبِكَ.

والجُلْجُل: الجَرَسُ الصَّغِيرُ.

والجُلْجُل: الأمر العَظيم، مثلُ الجَلَل، وقال: [الطويل]

وكُنْتُ إذا ما جُلْجُلُ القَوْمِ لَمْ يَقُمْ

به أحد أسْمُو له وأسُورُ

وجَلَم الخَيَّاط: الذي يَقْطَعُ به، وكذلك الحَلاَّق يحْلِقُ به.

ويقال للجَدْي: الجَلَم ، وجمعه جِلام، قال: [المتقارب]

سَوَاهِمُ جُذْعانُها كالجِلا

مِ قد أقرَحَ القَوْدُ منها النُّسُورا

ويقال للهِلال ليلةَ يُهَلُّ: الجَلَم ، يُشَبَّه بالجَلَم، وفي نُسْخة ابن يحيى: شُبِّه بِجَلَمِ الخَيَّاط.

ويقال: رَجُل جَلْدٌ، أي: قَوِيٌّ بَيِّن الجَلَد .

والجَلَد: الأرضُ الغَليظة الصُّلْبة.

والجَلَد من الإبل: الكِبار التي لا صِغارَ فيها، قال الشاعر: [الطويل]

تواكَلَها الأزمانُ حتى أَجَأْنَهَا

إلى جَلَدٍ منها قليلِ الأسافلِ

والجَلَدُ: أن يُسلخ جِلْدُ البَعيرِ أو غيرِه فتُلْبِسَه غَيْرَهُ من الدواب، قال العَجّاج يصف الأسد: [الرجز]

كأنه في جَلَدٍ مُرَفَّل

وإذا مات ولد الشاة حين تَضَعُه فهي: شاة جَلَد وجَلَدَةٌ.

والجَلاميد: الصُّخور.

ويقال: ألقى عليه جَلاميدَه ، أي: ثِقَلَهُ.

وجُلْبة السِّكِّين: التي تَضُمُّ النِّصابَ على الحديدة.

والجُلْبة: العُوذَة.

والجُلْبة: جِلدةٌ تُجعل على القَتَب.

والجُلبة: الجِلدة التي تكون على الجُرح إذا بَرَأ.

ويقال جُلْبة من كَلأَ، وجمعها جُلَبٌ، وهي قِطَعٌ متفرقةٌ غيرُ متصلة.

والجُلْبة: شِدَّةُ الزَّمان.

والجِلْفُ: الجافِي من الرِّجال.

وجِلْف القُرْص: مَتْنُه، وهو حَرْفُهُ.

والجِلْفُ: كلُّ ظرفٍ ووعاء، وجمعه جُلوف.

والجِلْفُ: البدَنُ الذي لا رأس عليه، وثلاثة أجلافٍ والكثير الجُلوف.

والجِلْفُ: الدَّنُّ، وجمعه جُلوف، قال عَدِيُّ بنُ زيد: [السريع]

بَيْتُ جُلوفٍ باردٌ ظِلُّه

فيه ظِباءٌ ودواخيلُ خُوصْ

وجُمهور كلِّ شىء: مُعْظَمُه.

والجُمهور: الأرضُ المُشْرِفَةُ على ما حولها.

وحِسَابُ الجُمَّل .

والجُمَّل : قَلْسٌ من قُلوس البَحر.

وجَمْرَة النَّار.

والجَمْرَةُ: الحصَاةُ وجمعها جِمار، وهي مثل حَصَى الخَذْف.

والجَمْرَةُ: شِدَّةُ الحَرِّ.

والجَمَّازَة: البُخْتِيَّةُ.

والجَمَّازة: دُرَّاعة قصيرة من صُوف.

والجَنِيبة: الفَرَسُ الذي يُجْنَب فلا يُرْكب إلا عند الحاجة إليه.

والجَنِيبة: صُوفُ الثَّنِيِّ، وهو أفضل من العقيقةِ وأبْقَى.

والجَنِيبة : الناقَةُ يُعطيها الرَّجُلُ القومَ إذا خرجوا يَمْتارُون، ويُعطِيهم دَرَاهم يَمْتارُون له عليها.

قال الراجز: [الرجز]

رِخْوُ الحِبال مائِلُ الحَقائبِ

رِكابُه في القومِ كالجَنائبِ

أي: ضائعة.

والجَوْز: معروف.

وجَوْز كلِّ شىء: وَسَطُه، قال ذو الرُّمَّة: [البسيط]

وخافِقِ الرَّأسِ فَوْقَ الرَّحْلِ قُلْتُ له:

زُعْ بالزِّمام وجَوْزُ الليلِ مَرْكُومُ

والجَيْشُ: جماعةُ الناسِ في الحرب، وقيل لبعضهم: ما تقولُ في فلانٍ، فقال: عَيْشٌ وجَيْشٌ، أي: إنه يكون معي مرةً، ويكون عليَّ مرةً.

والجَيْشُ: مصدر جاشت نفسه: إذا دارت للغَثَيَان.

وجاش الوادي جَيْشًا : زَخَرَ، وكذلك البَحْر.

وجاشت القِدْرُ جَيْشًا : غلَتْ، وكذلك الصَّدْرُ، إذا لَمْ يَقْدِرْ صاحِبُه على حَبْسِ ما فيه.

فصل الحاء

الحالُ: التي يكونُ الإنسانُ فيها.

والحالُ: طريقةُ المَتْن، قال امرؤُ القَيْس: [الطويل]

كُمَيْتٌ يَزِلُّ اللِّبْدُ عن حال مَتْنِهِ

كما زَلَّتِ الصَّفْواءُ بالمتَنَزِّل

ويُروى: «يَزِلُّ الغلامُ الخِفُّ عن حال مَتْنِهِ»، الصَّفْواء: الصَّفاة.

والحالُ: الكارةُ التي يَحْمِلُها الرجلُ على ظهره.

والحالُ: العَجَلةُ التي يدِبُّ عليها الصبيُّ، قال عبد الرحمانِ بنُ حسّان: [السريع]

ما زال يَنْمِي جَدُّه صاعدًا

مُنْذُ لَدُنْ فارَقَهُ الحالُ

والحال أيضًا: اللَّبَن.

والحال: الوَرَقُ من السَّمُرِ يُخْبَط في ثَوْبٍ، يقال: حالٌ من وَرَقٍ ونُفاضٌ من وَرَقٍ.

والحالُ: الطِّين الأسودُ، يعني الحَمْأة.

وحال الرَّجل: امرأتُه، قال الراجز: [الرجز]

إمّا تَرَيْنِي قد صحا صُداعي

فَرُبَّ حالِ حَوْقَلٍ وَقَّاعِ

تَرَكْتُها مُدْنِيَةَ القِناعِ

والحابِي: الذي يَحْبُو على يَدَيْه وبَطْنِه.

والحابِي: شجر.

والحائر: من الحَيْرة.

والحائر: المكان المطمئنُّ الوَسَطِ، المرتفعُ الحروفِ، يجتمعُ فيه الماءُ فيتحَّيرُ ولا يخرجُ منه، وجمعهُ حُوران، قال زَبَّانُ بنُ سَيَّار الفَزَارِيُّ:

كأنكَ حادرةُ المَنْكِبَيْـ

نِ رَصْعَاءُ تُنْقِضُ فى حائرِ

وقال آخر: [الرمل]

صَعْدَةٌ قد نَبَتَتْ في حائرٍ

أيْنَما الرِّيحُ تُمَيِّلْها تَمِلْ

والحائر : الوَدَك.

ويقال: لهذه الدارِ حائر واسعٌ، والعامَّة تقول حَيْرٌ، وهو خطأ.

وحاشية الثوب.

وحاشية الرجل: تُبَّاعُه.

وحاشية الإبلِ: الصِّغارُ التي لا كبارَ فيها.

والحائلُ: الزائِلُ.

ويقال لولد الناقةِ ساعةَ تَضَعُه ـــ إن كان أنثى ـــ: حائل ، وإذا كان ذكرًا: سَقْبٌ؛ قال: [الطويل]

سَواءٌ على رَبِّ العِشَار التي له

أجِنَّتُها سُقبانُه وحوائلُهْ

والحائل: التي حُمِلَ عليها فلم تَلْقَحْ، وجمعها حُولٌ وحُولَلٌ.

والحالِق: الذي يَحْلِقُ الشَّعَر.

والحالق : التي عَظُمَ ضَرْعُها فَحَلَق بَواطِنَ الفَخِذَيْن، والجميع حُلَّقٌ وحَوالِقُ؛ قال الحُطَيئة: [الطويل]

إذا لم تكنْ إلا الأماليسُ أصْبحَتْ

لها حُلَّقٌ ضَرَّاتُها شَكِراتِ

يعني أنها ممتلئةٌ من اللَّبَن.

والحالِقُ: التي ذهب لبنُها فحَلَّق.

والحالِقُ: الخفيف السريع.

والحالِقُ: الضامر.

وقولهم: وقع من حالِق : هو الجبل الذي لا نَبْتَ عليه، فاعِلٌ بمعنى مفعول.

والحاضِنَة: التي تحضُن الصَّبيَّ.

والحاضِنة من النَّخْلِ: القصيرةُ العُذُوق، وقال: [الكامل]

مِنْ كلِّ بائنةٍ تَبينُ عُذُوقُها

عَنْها وحاضنةٍ لها مِيقارِ

وحَبَّة الحِنْطةِ وغيرِها.

وحَبَّة القلب: زَنَمَةٌ في جوفه.

والحِبْر: الذي يُكْتَب به.

والحِبْرُ: العَالِمُ.

والحَبْل: واحد الحِبال.

والحَبْل: الذِّمَّةُ والعَهْد.

وحَبْل العاتق، ويقال: ضَرَبَهُ على حَبْل عاتِقِه، وهي الطريقة التي بين رأسِ الكتفِ وبين العُنُق.

وحِبال الفَرَس: العَصَبُ الظاهرُ على الذِّرَاعَيْن.

وحَتَت الشىءَ حَتًّا: قَشَرْتُه.

وحَتَتُّه مِائَةَ سَوْطٍ، أي: ضربتُه.

وحَتَتُّه دراهمه: عَجَّلْتُ له النَّقْدَ.

وثَمَرٌ حَت : لا يَلْصَقُ بعضُه ببعض.

وفَرَسٌ حَت : سريعُ العَرَقِ جوادٌ، وجمعه أحتاتٌ؛ قال عَمْروٌ ذو الكَلْبِ الهُذَليُّ: [الوافر]

على حَتِّ البُرايَةِ زَمْخَرِيِّ الـ

ـسَواعِدِ ظَلَّ في شَرْيٍ طِوَالِ

وقال أبو دُوادٍ الإياديّ: [مجزوء الكامل]

حَتُّ الجِراءِ مُعَاوِدٌ

سَبْقَ الحَلائِبِ والقَنيصْ

والحَجْم: المَصُّ، وبه سُمِّيَ الحَجَّام.

ويقال: ليس لِعَظْمِهِ حَجْم ، وهو: النُّتوء.

والحَدَبُ: مصدر الأحْدَب.

والحَدَب : المَوْج، قال لَبِيدٌ: [البسيط]

فما خَلِيجٌ من المَرُّوتِ ذو حَدَبٍ

يرمِي الضَّريرَ بِخُشْبِ الطَّلْحِ والضَّالِ

والحَدَب: ما ارتفع من الأرض.

والحَدَّاد : الذي يَعمَل الحَديد.

والحَدّاد: البَوَّاب والسَجَّان، وأصل الحَدّ: المَنْع، قال: [الطويل]

يقولُ لِيَ الحَدَّادُ وهْو يَسُوقُنِي

إلى السِّجْن لا تَجْزَع فما بِكَ من بَأْسِ

وكذلك الخَمَّار حَدَّاد ، وقال الأعشى: [المتقارب]

فَقُمنا ولَمّا يَصِحْ دِيكُنا

إلى جَوْنَةٍ عندَ حَدَّادِها

وحَذْو النَّعْل.

والحَذْو في القوافي: حَرَكَةٌ قبل الرِّدْف، والرِّدْفُ: ياءٌ أو واوٌ أو ألفٌ قبل حرف الرَّوِيِّ، ولا يكون الرِّدْفُ إلا ساكِنًا، والياءُ والواو تَصْطَحِبانِ في قصيدة، والألِفُ تنفرد. فمن الياء قولُه: [الوافر]

كأنَّ عُيونَهُنَّ عُيونُ عِينِ

العَيْنُ حَذْوٌ، والياء رِدْفٌ، والنون: حَرْفُ الرَّوِيِّ. ومن الواو قوله [الوافر]:

تُسَنُّ على سنابِكِها القُرونُ

القُرون: الدُّفُعاتُ من العَرَق ــ والرَّاء حَذْوٌ، والواو رِدْفٌ، والنون حرف الرَّوِيِّ. ومن الألف قوله: [الوافر]

كما عاد الزمان على بِطانِ

الطاء: حَذْوٌ، والألف: رِدْفٌ، والنون: حرف الرَّوِيّ.

والحَرَج: الإثم.

والحَرَج: مَرْكَبٌ للنِّساء وللرِّجال أيضًا، ليس له رَأس.

والحَرَج: الناقة الضّامر.

والحَرَجُ: التَّحَيُّرُ، قال ذو الرُّمَّة: [البسيط]

تزداد في العين إبهاجًا إذا سَفَرَتْ

وتَحْرَجُ العَيْنُ منها حينَ تَنْتَقِبُ

أي: تَحَار.

والحَرَجُ: الضِّيقُ، وفي القرآن: {وما جَعَلَ عَلَيْكُمْ في الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [سورة الحج/ 87 ].

والحَرَجُ: خَشَبٌ يُشَدُّ بعضُه إلى بعضٍ، يُحمل عليه المَوْتى، وقال امرؤُ القيْس: [الطويل]

فإما تَرَيْنِي فَوْقَ رَحْلَةِ جابرٍ

على حَرَجٍ كالقَرِّ تَخْفِقُ أكْفَاني

والحَرِيد: سمكٌ يُقَدَّدُ.

والحَريد: المُتَنَحِّي من الناس ناحيةً، قال جرِير: [الكامل]

نَبْنِي على سَنَنِ الطَّرِيق بُيوتَنا

لا نَستجِيرُ ولا نَحِلُّ حَرِيدا

والحَرْفُ: حَافَةُ الشىء.

والحَرْفُ: الناقة الضامر، شُبِّهَتْ بحرف الجبل.

والحُسْبانة: النَّبْلَةُ الصَّغيرة.

والحُسْبانة: الوسادة الصَّغيرة.

والحَصير: الذي يُفْترش، سُمِّي بذلك لأنه يَحْصُر ما تحته من التُّراب.

والحَصير: المَلِكُ، سُمِّي بذلك لأنه محصور، أي محْجُوب، وقال: [الطويل]

تطالَلْتُ هل يبدو الحصيرُ فما بدا

لِعَيْنِيْ فيا ليتَ الحصيرَ بدا ليا

تطالَلْتُ: نَظَرْتُ وأشْرَفْتُ.

والحَصَاة: واحدةُ الحَصَى.

ويقال: فلان ذو حَصَاة وأَصَاةٍ، أي: عَقْلٍ ورَأيٍ، قال طَرَفةُ: [الطويل]

وإنّ لسانَ المرءِ ما لم تكُنْ له

حَصَاةٌ على عَوْرَاتِهِ لَدَليلُ

والحِضْنُ: الصَّدْرُ والعَضُدانِ.

والحِضْنُ: أصلُ الجَبَل.

ويقال: ما حَفَلْت به، ولهُ، أي: ما بالَيْتُ.

والحَفْل : الجَمْع، والمَحْفِلُ: الموضِعُ منه.

ويقال: حَفَلْت الشىءَ حَفْلاً: جَلَوْتُه، قال بِشْرُ بن أبي خَازِم: [الطويل]

رَأى دُرَّةً بيضاءَ يَحفِلُ لَوْنَها

سُخامٌ كغِربانِ البَريرِ مقَصَّبُ

والحَفْل : اجتماع اللَّبَنِ في الضَّرْع، يقال منه: ناقَةُ حافِلٌ، ونُوقٌ حُفَّلٌ؛ قال أبو النَّجْم: [الرجز]

تمشِي من الرِّدَّةِ مَشْيَ الحُفَّلِ

مَشْيَ الرَّوايا بالمزادِ الأثْقَلِ

وحَفْص : اسمُ رجُل.

والحَفْص: الزَّبيل الصَّغير من أَدَمٍ، وجمعه حُفُوص.

والبَيْتُ الصَّغِير أيضًا: حَفْص .

وامرَأة يقال لها: حفْصَة.

ويقال للرَّخَمةِ: حَفْصَة .

ويقال: حَفَنْتُ له بيدي حَفْنَة .

والحَفْنَة: الحُفْرَة، وجمعها حُفَن.

وحَكَمة اللِّجام.

وحَكَمَة الضَّائنة: ذَقَنُها.

ورفع الله عزَّ وجلَّ حَكَمَتَه ، أي: شَأنه.

وحَلَج القُطْنَ بالمِحْلَج.

والحَلْجُ: المَرُّ السَّريع.

وحَلَج السّحابُ حَلْجًا : أَمْطَر، قال ساعدةُ بنُ جُؤَيَّة: [البسيط]

أُخِيلُ بَرْقًا متى حَابٍ له زَجَلٌ

إذا يُفَتِّرُ من تَوْماضِهِ حَلَجا

«متى» هاهُنا بمعنى «مِنْ»، وقوله: أُخِيْلُ: أُفْعِلُ مِنْ خِلْتُ الشىء أي: تَوَهَّمْتُهُ.

والحَميم: الماء الحارُّ.

والحَميم: القريب.

والحَمِيْمَة ـــ بالهاء ـــ: كِرامُ المالِ.

والحَنِينُ: في الصوتِ، مثلُ حَنِينِ النّاقةِ، وهو تَطْرِيبُها في إثْر ولَدِها.

والحَنِينُ: اسمٌ لجُمادى الأولىَ، وَرُبَّى: جُمادَى الآخِرة، وقال: [الوافر]

أتَيْتُكَ في الحَنينِ فقلتَ رُبَّى

وماذا بَيْنَ رُبَّى والحَنينِ

سِوى مَطْلِي فَلَهْفي ليت شِعْرِي

أفِي رُبَّاكَ تحْلِلَةُ اليَمينِ

وحَوْثَرةُ: اسم رجل.

والحَوْثَرة : الكَمَرَة.

والحَوْك و الحِياكة للثوب.

والحَوْك: الباذَروج.

والحَيْفُ: المَيْل والجَوْر.

والحَيْف: الْهَامُ الذكَرُ.

واستحَر القتال، أي: اشتد.

فصل الخاء

الخَبْلُ: مصدر خَبَلْتُ الرَّجُلَ، إذا عَقلْتَه.

والخَبْلُ: الفالِج.

وفسادُ الأعضاء،

وفسادُ العقل، والجُنون، يُقال منه: رجل مَخْبول.

ويُقال: ما خَبَلَك عَنّا خَبْلا ، أي: ما حَبَسَكَ.

والخابِل : المُفْسِد.

والخابِلُ: الشَّيْطان، وجمعه خَبَل ، مثل: خادم وخَدَم.

والخابِل : الجِنُّ، والجميعُ: الخَبَل .

والخافِي والخافِية: ما خَفِيَ عنك.

وهما أيضًا: الجِنُّ.

والخافِية ، من السَّعَف ـــ وجمعها خوافٍ ـــ: ما دون القِلَبَةِ، وأهل المدِينةِ يُسَمُّونها العَواهن.

والخافِية ــ وجمعها خَوَافٍ: أربعُ ريشاتٍ في الجَناح.

وفي الجَناح عِشرُون ريشةً نَسَقًا: أربعٌ قوَادمُ، وأربعٌ مناكبُ، وأربعٌ أباهرُ، وأربعٌ خَوَافٍ، وأربعٌ كُلًى، من مُقَدَّم الجناح إلى آخره مما يلي الجَنْبَ.

والخازِمُ: الذي يَخْزِمُ الشىءَ خَزْمًا.

ويُقال: ريحٌ خازم : باردةٌ، كأنّها تَخْزِم الأطراف، أي: تَنْظِمُها، قال القَطامي: [الطويل]

تُراوِحُها إما شَمَالٌ مُسِفَّةٌ

وإما صَبًا من آخر الليلِ خازمُ

والخالِعُ: الذي يَخْلَعُ الشىءَ بِنَزْعهِ.

ويقال: بعيرٌ خالع ، وبعير به خالع ، وهو الذي لا يقدِرُ أن يَثُورَ إذا جلس الرجلُ على غُرابِ وَرِكِه منه.

والخالِع: الجَدْي.

والخالِعُ: البُسْرَةُ إذا نَضِجَت كُلُّها.

وإذا أسْفَى السُّنْبُلُ فهو خَالع ، وقد خَلَع خَلاَعةً.

والخالُ: أخو الأمِّ.

والخالُ، والخائل ، وجمعهما خَوَلٌ، والخَوْليُّ: الذي يدبِّرُ المالَ ويُحْسِنُ القيامَ عليه، وقد خالَ يَخُول خَوْلاً.

ورجلٌ خالٌ، وخالٍ، وخائل ، ومُخْتَالٌ: وهو المُعْجَبُ بنفسه.

والخالُ: الاخْتِيال نَفْسُه، قال العَجّاج: [الرجز]

والخالُ ثوبٌ من ثِيابِ الجُهَّالْ

ومثله: [الكامل]

وفقدْتُ راحِي في الشَّبابِ وخَالِي

أي: ارتياحي واختيالي.

والخالُ: البعيرُ الضَّخْم.

والجبَل الضَّخْم.

والسَّحابةُ الضَّخْمَة، ويُقال: هو السَّحابُ الذي لا يُخْلِفُ مَطَرُه؛ قال [الرجز]:

مِثْلَ سَحَابِ الخالِ سَحًّا مَطَرُهْ

والخالُ: النُّكْتَةُ السوداءُ في البدَنِ.

والخالُ: ضَرْبٌ من البرُودِ.

والخالُ: الثَّوْبُ يُخَيِّلُهُ الرَّجُل على الميت يَسْتُرُه به، وقد خيَّلَ عليه بثوبٍ، إذا ستَره به.

والخال: اللِّواء الذي يُعقَد للأمير.

والخالُ: اسمُ موضعٍ.

والخالِفةُ: الفاسِدُ من الناس، والجميع الخوالِفُ؛ ويُقال: ما أدْرِي أيُّ خالِفةٍ هو، أيْ: أيُّ الناسِ هو.

والخالِفَةُ: عَمُودٌ من أعْمِدَةِ الخباء في مؤَخَّرَه، والجميع الخَوالف.

وخَالِفَة البَيْتِ: زاوية منه، وجمعها خَوَالِفُ.

والخوالف : الحُضور، والغُيَّب، ضِدٌّ.

والخَوالف : النِّساء والصِّبيانُ، وفي القرآن: {رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا معَ الخَوالِفِ} [ سورة التوبة/ 78 ]، قالوا: يعني النِّساءَ والصِّبيانَ.

ويُقال: دارٌ خاوِيَة ، أي: خالِيَةٌ.

والخاوِيةُ: الدَّاهِية.

والخاتَم: خاتَم الرَّجُل.

وخاتَم الفَرَس الأنثى: الحَلْقَةُ الدُّنْيا من ظَبْيَتِها.

وأقلُّ وَضَح القوائم: الخَاتَم ، وهي الشُّعَيْراتُ، فإذا جاوز ذلك حتى يكونَ البياضُ واضِحًا فهو إنْعالٌ ما دام في مُؤخَّر الرُّسْغِ مِما يَلِي الحافِر؛ فإذا جاوز الأرْساغَ أو بعضَها فهو تَخْدِيمٌ، فإذا ابْيَضَّت الثُّنَّةُ كُلُّها ولم يتَّصل بَياضُها ببياضِ التَّحْجِيل في يدٍ أو رِجْلٍ فهو أَصْبَغُ.

والخَبْطُ: الضَّرْبُ الشَّديد.

وهو أيضًا: السَّيْرُ على غير هُدًى.

وهو أيضًا النَّوْمُ، وقد خَبَط : إذا نام.

وهو أيضًا: طَلَبُ المعْرُوف.

وقد خَبَط فهو خَابِطٌ، وأصله خَبْط وَرَقِ الشَّجَر، وإلقاؤُه إلى الماشِيَة تعتَلِفُه؛ قال: [المنسرح أو الخفيف]

....... وَفِينا لخابطٍ وَرَقُ

والخِباطُ: الضِّراب.

والخِباط: سِمَةٌ من سِمَاتِ الإبِلِ.

والخَبْزُ: مصدر خَبَزَ الرَّجُلُ الخُبْزَ.

والخَبْزُ: السَّوْقُ الشَّديد.

والخَبْزُ: الضَّرْبُ باليَدَيْن، قال: [الرجز]

لا تَخْبِزَا خَبْزًا وَبُسّا بَسَّا

ولا تُطِيلا بمُنَاخٍ حَبْسَا

والخَبير: الذي يخبُر الشىءَ، يعلَمُهُ.

والخَبِيرُ: المُخْبِر، قال: [الوافر]

يَسيرُ إلى مُعاوِيَةَ بنِ حربٍ

ليقتلَه كما زَعَمَ الخَبيرُ

والخَبِيرُ: الأَكَّار.

والخَبِيرُ: زَبَدُ أفْواه الإبل.

والخَبيرُ: النَّبات.

والخَبِيرُ: الوَبَرُ، قال أبو النَّجْمِ يصف حَمِير وَحْش: [الرجز]

حتى إذا ما طار مِنْ خَبيرِها

والخَجَل: الاسْتِحياء، والدَّهَش.

والخَجَل: التَّوانِي والكَسَلُ عن طَلَبِ الرِّزْقِ.

والخَجَلُ: الفَسَاد.

ويُقال: وادٍ خَجِل ، ومُخْجِلٌ، إذا أَفْرطَ في كَثْرَةِ نَبَاتِهِ؛ قال أبو النَّجْم: [الرجز]

في رَوْضِ ذَفْرَاءَ ورُغْلٍ مُخْجِلِ

والخَجَل: البَطَر والأَشَر عند الغِنَى، ومنه الحديثُ المرفوع: «إنَّكُنَّ إذا جُعْتُنَّ دَقِعْتُنَّ، وإذا شَبِعْتُنَّ خَجِلْتُنَّ» .

قال الكُمَيْت: [المتقارب]

ولم يَدْقَعُوا عند ما نابَهُمْ

لِصَرْفِ الحُروبِ ولم يخْجَلُوا

ويُقال: خَدَعْت الرجلَ خَديعةً، وخَدْعًا، وخِدْعًا.

ورَجُلٌ خُدَعةٌ: يَخْدَع.

وخُدْعَةٌ: يُخْدَع.

وخَدَعَت السُّوقُ: قامتْ، وكَسَدَتْ، ضِدٌّ.

وخُلُقُ فُلانٍ خادع ، إذا تَخَلَّق بغير خُلُقِهِ.

ويقال: خَدَع الزَّمانُ: قَلَّ مطَرُهُ.

وخَدَع الطَّيْرُ: دخل في كِناسِه.

وخَدَع الضَّبُّ: دخل جُحْرِهِ، إذا خاف أن يُحْتَرَشَ.

وخَدَعَت عينُه: إذا لم تَنَمْ.

وخَدَع الرِّيقُ: نقَصَ، وإذا نَقَص خَثَرَ، وإذا خَثَرَ أنْتَنَ؛ وفي الحديث: «إنّ قَبْلَ الدَّجَّالِ سِنينَ خَدّاعةً» ، أي: قليلةَ الزَّكاة.

يقال: خَدَع الرَّجُلُ، إذا أعطى ثم أمسك.

والخُدَعَة : قَبِيلة من تميم، وقال: [المنسرح]

مَنْ عاذِرِي مِنْ عشيرةٍ ظَلَمُوا

يا قومِ مَنْ عاذِرِي من الخُدَعَةْ

والخَدْع : حَبْسُ الماشيةِ على غيرِ مَرْعًى ولا عَلَف.

والخَدَرُ: الكَسَل.

والخَدَر: المَطَر.

والخَدْرَة: المَطْرة، سُمِّيَت بذلك لأنها تَخْدُرُهم في بُيوتهم.

ويوم خَدِر : بارِدٌ نَدٍ.

وخَدَر الظَّبْيُ ــ مِثْلُ خَذَلَ: إذا تَخَلَّفَ عن القطيع.

وخَدَر بالمكان وأَخْدَرَ: أقامَ به.

والخَدَر: الظُّلْمة.

ولَيْلٌ خَدِر ، وخَدُرٌ، وخُدارِي ، أي: مُظْلِم.

وعُقابٌ خُدارِيَّة : في لونها سوادٌ، قال: [الطويل]

ولم يَلْفِظِ الغَرْثَى الخُدارِيَّةَ الوَكْرُ

والخَذْف : بالحَصَى.

ويقال لِلاسْت : الخَذَّافة.

والخَذُوف من الأُتُنِ: السَّمِينةُ،

ويُقال: السَّريعةُ؛ قال عَدِيُّ بنُ زيدٍ: [الخفيف]

لا تَنْسَيَا ذِكرِيْ على لَذَّةِ الْـ

كَأْسِ وطَوْفٍ بالخَذُوفِ النَّحُوصْ

يقول: لا تنسنِي عند الشُّرْبِ والصَّيْدِ.

والخَذُوف من الإبل: التي لا يَثْبُتُ صِرَارُها.

والخِرْقَةُ: القِطْعَةُ من الثَّوْبِ، وجمعُها خِرَق.

والخِرْقة: جماعةُ الجَرَاد.

والخُرْصُ: الحَلْقَةُ في الأُذُنِ.

والخُرْص : الدِّرْع، سُمِّيَتْ بذلك لأنّها حِلَقٌ.

والخُرْص: الرُّمحُ.

والخُرْص: شَفْرَةُ السِّنان.

والخُرْص: قَضيبٌ من شَجَرَةٍ، والجميع من ذلك كُلِّه الخُرْصَانُ.

والخُرْص: : الدَّنُّ، والخَرَّاصُ: صاحبُ الدِّنان.

والخُرْصُ: عُودٌ يُخْرَجُ به العَسَلُ، وجمعه أخْراص، قال ساعِدة بنُ جُؤَيَّةَ الهُذَلِيّ: [الكامل]

مَعَهُ سِقَاءٌ لا يُفَرِّطُ حَمْلَهُ

صُفْنٌ، وأخراصٌ يَلُحْنَ ومِسْأَبُ

يقال: مِسْأبٌ ومِسَابٌ ، وهو زِقُّ العَسَل، والصُّفْنُ: شبيهٌ بالسُّفْرةِ.

والخُرْطوم: اسم للخَمْر، ويُقال: إنه أوَّلُ شىء ينزِلُ منها، قال الشاعر: [الطويل]

أبا حاضرٍ مَنْ يَزْنِ يُعْرَفْ زِناؤُه

ومَنْ يَشْرَبِ الخُرْطُومَ يصبِحْ مُسَكَّرا

وقال ذُو الرُّمَّة يصف الخِشف: [البسيط]

كأنّه بالضُّحى ترمي الصَّعيد به

دبَّابةٌ في عِظام الرَّأسِ خُرْطُومُ

والخَزْرَجُ: اسمُ رَجُل.

والخَزْرَجُ: من أسماءِ الرِّيح الجَنوب، قال أبو ذُؤَيْب: [الطويل]

غَدَوْنَ عُجَالَى وانتَحَتْهُنَّ خَزْرَجٌ

مُقَفِّيَةٌ آثارَهُنَّ هَدُوجُ

والخَسْفُ: مصدر خَسَفْتُ الأرضَ، إذا خَرَقْتَها.

وخَسَف السَّقْفُ، وخَسَفَتْ عَيْنُه.

وخَسَف القمرُ والشَّمْسُ.

والخَسِيفُ: البِئر تُحْفَرُ في حجارةٍ فلا ينقطعُ ماؤُها كثرةً، قال الراجز: [الرَّجَز]

قد نُزِحَتْ إن لم تكن خَسِيفا

أو يكنِ البَحْرُ لها حَلِيفا

والخَسْف في الدّوابّ: أن تُحْبَسَ على غيرِ عَلَفٍ.

والخَسْفُ: النُّقْصان.

والخَسْفُ: الظُّلم، قال قَيْسُ بنُ الخَطِيم: [الوافر]

ولم أرَ كامْرِىءٍ يَدْنُو لخَسْفٍ

له في الأرْضِ سَيْرٌ وانْتِواءُ

والخَسْفُ: الجُوع، قال بِشْرُ بنُ أبي خازِمٍ: [الوافر]

لِضَيْفٍ قد ألَمَّ بهم عِشَاءً

على الخَسْفِ المُبَيَّنِ والجُدُوب

والخَصّافُ: الذي يخْصِفُ النَّعْلَ.

والخَصّاف: الكَذَّاب، خَصَفَ يخْصِفُ خَصْفًا: إذا كَذَب.

والخَضَد في البَدَن: وَجَعٌ وكَسَلٌ فيه.

ويُقال: خَضَدْتُ الغُصْنَ أخْضِدُه خَضْدًا ، وانْخَضد هو انْخِضادًا: إذا كان رَطْبًا فانْكَسَر ولم يَبِنْ.

والخَضْدُ: مصدر خَضَد الفَرَسُ يَخْضِدُ: إذا أكل، قال الأعْشَى يذكر الفَرَس: [الطويل]

ويَخْضِدُ في الآرِيِّ حتى كأنما

أَلَمَّ به مِنْ طائفِ الجِنِّ أَوْلَقُ

والخَط بالقَلَم.

والخَطُّ: إحدى مَدينتَيْ البَحْرَينِ، والأخرى هَجَرٌ، وقال: [الرجز]

جاءت من الخَطِّ وجاءتْ من هَجَرْ

ومنه قيل للرِّماح الخَطِّيَّة: رُمْحٌ خَطِّيٌّ، وأصلها من الهند، ولكنها تُرْفَأُ إلى الخَطّ، ثم تُفَرَّق منها في البلدان.

والخُطْبَة: خُطبة العِيد فَوْقَ المِنْبَر.

والخُطْبَة: لونٌ إلى السواد.

والخُطْبَة: المرأة المخطوبة، وبعضهم يكسر الخاء.

والخَفِيَّةُ: أُنثى الخَفِيّ.

والخَفِيَّةُ: البئر الصغيرة، سميت بذلك لأنها اخْتُفِيَتْ، أي: استُخرجت.

وخَفِيَّةُ: موضعٌ مأسَدَةٌ.

والخَفْضُ: ضد الرَّفْع.

والخَفْض: لِينُ العَيْش.

والخَفْض: ما اطْمَأنَّ من الأرض.

والخَفْضُ: الخِتان، والخافض: الخاتِنُ.

وخَفْض الصوت: إخفاؤه.

ويقال: خَفِّضْ عليكَ جَأْشَكَ، أي: سَكِّنْ قلبك، وقال: [الطويل]

وخَفَّضْتُ مِنْ نَفْسٍ وَقُورٍ كَريمةٍ

إذا جَعَلَتْ نفسُ الجَبانِ تطَلَّعُ

والخَفَر: شِدَّةُ الحَياء.

والخَفِير: الذي يَخْفِرُكَ، أي: يَمْنَعُك.

والخُفْرَة ، والخِفارة، والخَفارة، والخُفارة ـــ أربعُ لغاتٍ ـــ وهو المَنْع.

والخُفْرة أيضًا: الأمان.

والخَلُّ: الذي يُؤْكَل، واحدتُه خَلَّة.

والخَلُّ: الطريقُ في الرَّمل.

ويقال لابن المَخاض: خَل ، والأنثى: خَلَّةٌ.

ويقال للرجل القليل اللَّحْمِ: خَل .

والخَلَّةُ: الخَصْلة تكون في الإنسان.

والخَلَّةُ: الفَقْرُ.

والخَلَّة : الخَمْر.

والخَلُّ: الحَمْضُ، قال: [الرجز]

ليسَتْ من الخَلِّ ولا الخِماطِ

وخَلْخَال المرأةِ.

وثَوْبٌ خَلْخَال: مثل هَلْهَال، وهو الرَّقيق.

والخَلْف: ضد القُدَّام.

والخَلْف: الاستِقاء.

والخَلْف: النَّسْل.

والخَلْف: الفاسد.

والخَلْف: القَرْنُ بعدَ القَرْن.

ويقال: فَأسٌ ذات خَلْفَيْن ، أي: ذاتُ رَأسَين.

والخَيْطة: في الغَزْل.

ويقال: خاط الرَّجُلُ خَيْطَة إلى بني فلان، أي: مَرَّ مَرَّةً، مأخوذٌ من خَطْو القَدَم؛ يقال: خطا وخاطَ، مقلوبٌ، واخْتَطى واختاط.

والخَيْطة أيضًا: الوَتِد، قال أبو ذُؤَيْبٍ يَصِفُ النَّحْلَ والعاسِل: [الطويل]

تَدَلَّى عليها بين سِبٍّ وخَيْطةٍ

بِجَرداءَ مثلِ الوَكْفِ يكبو غُرابها

ومَرَّ بنا خَيْط من نعامٍ، أي جماعة.

والخِيريُّ: نَبْتٌ طيِّبُ الرِّيح.

ورجُلٌ خِيْرِي ، أي: صَفِيٌّ، مأخوذ من الخِيْرِ، وهو الكَرَم.

فصل الدال

يقال: هذه دار ودارة ، لِلَّتي تُسْكَن، كما قِيل: منزل ومَنْزلة، ومكان ومكانة.

والدَّار : اسمٌ لمدينة الرّسول عليه السلام، وفي القرآن: {والَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدّارَ والإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ} [ سورة الحشر/ 9 ].

ولها عدة أسماء سوى هذا، هي: طَيْبةُ، وطَابَةُ، ويَثْرِبُ، والعَذراء، وجَابرة، والمَجْبُورة، والمِسكينة، والمُحَبَّة، والمحبوبة، والمرحومة، والقاصمة، ويَنْدَدُ.

ودارةُ: اسمٌ للداهية، قال الراجز: [الرَّجَز]

يسألنَ عن دارةَ أن تدورا

والدارةُ: كلُّ أرضٍ واسعة بين جبالٍ، وجمعها دُورٌ.

وللعرب عشرون دارة: دارة جُلْجُل، ودارة القَلْتَيْنِ، ودارة الجُمْد، ودارة القَدَّاح، ودارةُ صُلْصُل، ودارة رُفْرُف، ودارة قُطْقُط، ودارة مَكْمِن، ودارة مِحْصَن، ودارة مأسَل، ودارة الجَأْب، ودارة الذِّئب، ودارة الكَوْر، ودارة الخَرْج، ودارة الدُّوَّر، ودارة وَشْحاء، ودارة موضوع، ودارة رَهْبَى، ودارة السَّلَم، ودارة خِنْزَر.

ودَبَّة الدُّهْن والزَّيْت.

والدَّبَّة: الكَثِيب.

ودَبَّة الرَّجُلِ: طَرِيقُه، مشتقٌّ من الدَّبِيب.

والدَّبَّة: الزَّغَبُ على الوَجْه، وجمعها دَبٌّ، مثل حَبَّةٍ وحَبّ.

والدَّجَّال: معروف، سُمِّيَ بذلك لأنه يدَّعي الرُّبُوبِيَّة.

والدَّجَّال: الكَذَّاب، يقال: كَذَبَ ودَجَل.

والدَّجَّال: ماءُ الذَّهَب، وقد دَجَّل الشىءَ بالذَّهب تَدجِيلاً: طَلاه به، وقال نابغةُ جَعْدَة: [المتقارب]

وَوَقْعُ صفائحَ مخشوبَةٍ

عليها يدَ الدهرِ دَجَّالُها

وقال أيضًا: [البسيط]

ثم نَزَلْنا وكَسَّرْنا الرِّماحَ وجَرْ

رَدْنا صفيحًا كسَتْهُ الرُّومُ دَجَّالا

والدَّجّال: الرُّفقةُ العظيمةُ.

والدُّخْنة: التي يُدَخَّنُ بها، يعني البَخُور.

وأبو دُخْنَة : طائر يشبه لونُه لونَ القُنْبَرة.

والدُّخْن : الجَاوَرْس.

والدَّرْسُ: للكُتُب.

والدَّرْس: للحَبِّ.

والدَّرْسُ: الحَيْض، دَرَست المرأةُ، فهي دارِسٌ: إذا حاضت.

والدَّرْس ، والدَّرِيس: الثوبُ الخَلَق، والجمع دِرْسانٌ.

والدَّرْس: الشىء الخَفيف من الجَرَب، قال العَجّاج: [الرجز]

مِنْ عَرَقِ النَّضْحِ عَصِيم الدَّرْسِ

والدَّرْبُ: البابُ الكَبير.

والدَّرْبُ: المَوضِع الذي يُجعلُ فيه التَّمْرُ لِيَقِبَّ.

والدِّرَّة: التي يُضْرَبُ بها.

والدِّرَّة: اللَّبنُ.

ويقال: مضى على دِرَّته ، مشتقٌّ من الفرس الدَّرِير، وهو السَّريع.

ويقال: دَرَج الصبيُّ: إذا دبَّ.

ودَرَج القومُ: إذا هلكوا كُلُّهُمْ.

ويقال: هم دَرْج يَدِكَ، أي: طَوْعُ يدك.

والدَّرَج : جمعُ دَرَجَة.

والريح الدَّرُوج: التي يَدْرُجُ مؤَخَّرُها حتى ترى لها مثلَ ذَيلِ الرَّسَنِ في الرَّمْل.

والدَّرَنُ: الدَّنَس.

ويقال ـــ لحُطَامِ الشَّجَرِ إذا قَدُم ـــ: الدَّرِين ، قال أَوْسُ بنُ مَغْرَاءَ السَّعْدِيُّ: [الوافر]

ولم يَجِدِ السَّوامُ لدى المَراعِي

مَسامًا يُرتَجَى إلا الدَّرِينَا

والدَّرَك: ما أدركك.

والدَّرَكُ: حَبْلٌ يُوثَق في طرفِ الحَبْلِ الكبيرِ مما يلي الدَّلْوَ، ليكونَ هو الذي يلي الماءَ، لئلا يَعْفَنَ الحَبْلُ.

ويقال: دعا الرَّجلُ، من الدُّعاء.

ودعا اللَّهُ فلانًا بما يَكْرَهُ، أي: أنزل به، وفي القرآن: {تَدْعُو مَنْ أدْبَرَ وتولَّى} [ سورة المعارج/ـ 71 ]، أي: تفعلُ بهم الأفاعيلَ.

ومنه: تَدَاعى الجِدارُ.

ودواعِي الدَّهْر: صُروفه، قال الشاعر: [الوافر]

دَعَاك اللَّهُ مِنْ قَيْسٍ بأفْعَى

إذا نام العيُونُ سَرَتْ عليكا

القَيْسُ: ذَكَرُ الرَّجُل.

ودِعْبِل : اسمُ رجُل.

والدِّعْبِل أيضًا: الناقة الشّارِف.

والدَّلْوُ: التي يُستَقَى بها.

والدَّلْوُ: اسمٌ للداهية، قال الراجز: [الرجز]

والدَّلْوَ والدُّهَيْمَ والزَّفِيرَا

وأُمَّ خَشَّافٍ وخَنْشَفِيرَا

ويقال: دَمَر الرَّجُلُ، إذا هَلَك.

ودَمَر على القوم: هَجَمَ عليهم.

والدَّيْلَمُ: جِنْسٌ معروف، يُقال: التُّرْكُ والدَّيْلَم.

والدَّيْلَم: الأعداء.

والدَّيْلَم: ماءٌ معروف، قال عَنْتَرة: [الكامل]

شَرِبَتْ بماءِ الدُّحْرُضَيْنِ فأصبحتْ

زوراءَ تَنْفِرُ عن حِياضِ الدَّيْلَمِ

والدَّيْلَم: ذَكَرُ الدُّرَّاج.

والدَّيْلَمُ: النَّمْلُ السُّودُ.

والدَّيْلَم: الجماعة من كلِّ شىء، قال: [الرجز]

يُعطِي الهُنَيْداتِ ويُعْطِي الدَّيْلَما

والدِّين: الإسلام.

والدِّينُ: الحِساب.

والدِّينُ: الذُّلُّ، قال الأعْشَى: [الخفيف]

هُوَ دَانَ الرِّبابَ إذْ كَرِهُوا الدِّيـ

نَ دِرَاكًا لِغَزْوَةٍ وصِيالِ

ثم دانتْ بعدُ الرِّبابُ وكانتْ

كَعَذَابٍ عُقوبةُ الأقْوالِ

والدِّين: العادة، قال كُثَيِّر: [الطويل]

وما سَلْوَتِي إلاّ اندمالٌ وما أرى

سَنَا البرقِ إلا عاوَد النفسَ دِينُها

وقال المُثَقِّبُ يذكر ناقته: [الوافر]

تقولُ إذا ذَرَأْتُ لها وَضِينِي:

أهذا دِينُه أبدا ودِينِي؟

أكُلَّ الدهرِ حِلٌّ وارتحالٌ

أما يُبقِي عليَّ ولا يَقِيني؟

و الدِّين: الطاعة، قال عَمْرو بن كلثوم: [الوافر]

عَصَيْنا المَلْكَ فيها أن نَدِينا

والدِّين: الجَزَاءُ، وقال: [الكامل]

يا حارِ إنَّكَ مَيِّتٌ ومُحاسَبٌ

فاعلمْ بأنَّ كما تَدِينُ تُدانُ

والدِّين: الحالُ، قال النَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ: سألت أعرابيًّا عن شىء فقال: لَوْ لَقِيتَني على دِينٍ غيرِ هذه لأخْبَرتُك.

فصل الذال

الذّارِعُ: الذي يَذْرَعُ بِذِراعه.

ويقال: زِقٌّ ذارِع : كثير الأخْذِ من الأرض. قال ثعلبةُ بنُ صُعَيرٍ المازني: [الكامل]

باكَرْتُهُم بِسِباءِ جَوْنٍ ذارعٍ

قَبْلَ الصَّباحِ وقَبْلَ لَغْوِ الطائرِ

ويقال: ذَب الذُّبابَ ذَبًّا، وذَبَّبْتُه تذبيبا.

وذَب لَوْنُ الرَّجُلِ يذِبُّ ذَبيبًا، ويذُبُّ ذُبوبًا: شحَبَ، قال الكُمَيْتُ: [الوافر]

ألم تَرَ غُصْنَكَ المُهْتَزَّ ولَّى