فقه اللغة 1

القسم الأول: فقه اللغة

في الكليّات (وهي ما أطلق أئمة اللًغة في تفسيره لفظة كلّ)

الفصل الأوّل

(فيما نَطَقَ بِهِ القرآنُ منْ ذلكَ وجاءَ تفسيرُهُ عنْ ثِقاتِ الأئمةِ)

كلُّ ما عَلاك فأظلَّك فهو سماء

كلُّ أرض مُسْتَوِيَةٍ فهي صَعيد

كلُّ حاجِزِ بَينَ الشَيْئينِ فَهو مَوْبِق

كل بِناءَ مُرَبَّع فهوَ كَعْبَة

كلُّ بِنَاءٍ عال فهوَ صَرْحٌ

كلُ شيءٍ دَبَّ على وَجْهِ الأرْضِ فهو دَابَّةٌ

كلُّ ما غَابَ عن العُيونِ وكانَ مُحصَّلا في القُلوبِ فهو غَيْب

كلُّ ما يُسْتحيا من كَشْفِهِ منْ أعضاءِ الإِنسانِ فهوَ عَوْرة

كلُّ ما أمْتِيرَ عليهِ منَ الإِبلِ والخيلِ والحميرِ فهو عِير

كلُّ ما يُستعارُ من قَدُومٍ أو شَفْرَةٍ أو قِدْرٍ أو قَصْعَةٍ فهو مَاعُون

كلُّ حرام قَبيحِ الذِّكرِ يلزَمُ منه الْعارُ كثَمنِ الكلبِ والخِنزيرِ والخمرِ فهوَ سُحْت

كلُّ شيءٍ منْ مَتَاعِ الدُّنْيا فهو عَرَض

كلُّ أمْرٍ لا يكون مُوَافِقاً للحقِّ فهو فاحِشة

كلُّ شيءٍ تَصيرُ عاقِبتُهُ إلى الهلاكِ فهو تَهْلُكة

كلُّ ما هَيَجتَ بهِ النارَ إذا أوقَدْتَها فهو حَصَب

كلُّ نازِلةٍ شَديدةٍ بالإِنسانِ فهي قارِعَة

كلُّ ما كانَ على ساقٍ من نَباتِ الأرْضِ فهو شَجَرٌ

كلُّ شيءٍ من النَّخلِ سِوَى العَجْوَةِ فهو اللَينُ واحدتُه لِينَة

كلُّ بُسْتانٍ عليه حائطٌ فهو حَديقة والجمع حَدَائق

كلُ ما يَصِيدُ من السِّبَاعِ والطَّيرِ فهو جَارِح ، والجمعُ جَوَارِحُ.

الفصل الثاني (في ذِكْر ضُرُوبٍ مِنَ الحَيَوان)

(عن اللَّيث عنِ الخليلِ وعنِ أبي سعيدٍ الضرير وإبنِ السَّكِيتِ وابنِ الأعرابي وغيرِهم مِنَ الأئمّةِ)

كلُّ دابَّةٍ في جَوْفِها رُوح فهي نَسَمَة

كُلُّ كرِيمَةٍ منَ النساءِ والإبلِ والخَيْل وَغَيْرِها فهي عَقِيلة

كلُّ دابةٍ اسْتُعْمِلَتْ مِنَ إبل وبقرٍ وحَميرٍ ورَقِيقٍ فهيَ نَخَّة ولا صدَقَةَ فِيها

كلُّ امرأةٍ طَرُوقَةُ بَعْلِها وكلُّ نَاقةٍ طَرُوقَةُ فَحْلِها

كُلُّ أخْلاطٍ مِنَ الناس فَهم أوْزَاع وأعناق

كلُّ ما لَه ناب ويَعْدُو على النّاسِ والدَّوابِّ فَيفْتَرِسُها فهو سَبع

كلُّ طائرٍ ليسَ منَ الجوارحِ يُصادُ فهو بُغَاث

كلُّ ما لاَ يَصيدُ من الطيرِ كالخُطّافِ والخُفّاش فهو رُهَام

كلُّ طائرٍ له طَوْق فهو حَمَامٌ

كلُّ ما أشْبَهَ رَأسهُ رُؤُوس الحَيَّاتِ والحَرَابِي وسَوَامَّ أبْرصَ ونحوِها فهو حَنَش.

الفصل الثالث

(في النَّبَاتِ والشَّجَرِ)

(عن الليثِ عنِ الخليلِ ، وعنْ ثعلبٍ عن ابن الأعرابيّ ، وعنْ سَلْمَةَ عن الفرَّاءِ ، وعن غيرِهم)

كلُّ نَبْتٍ كانتْ ساقُه أنابِيبَ وكُعُوباً فهو قَصَبٌ

كلُّ شجرٍ لهُ شَوك فهو عِضاة

وكلُّ شجر لا شَوْكَ له فهو سَرْح

كلُّ نبْتٍ لهُ رائحةٌ طيِّبةٌ فهو فاغيةٌ

كلُ نَبْتٍ يَقَعُ في الأدْوِيةِ فهو عَقَّار والجمع عَقاقيرُ

كلُّ ما يُوكُل منَ البُقُولِ غيرِ مطبوخ فهو منْ أحْرَارِ البُقولِ

كلُّ ما لا يُسْقَى إلا بماءِ السماءِ فهو عِذْيٌ

كلُّ مَا وَارَاكَ من شجرٍ أو أكَمَةٍ فهو خَمَر، والضّرّاءُ ما واراك مِنَ الشّجَرِ خاصّةً

كلُّ ريْحَانٍ يُحَيَّا به فهو عَمَارٌ، و منهُُ قول الأعْشى: (من المتقارب)

فلمَّا أتانا بُعَيْدَ الْكَرَى سَجَدْنا له ورفَعْنا العَمَار

الفصل الرابع

(في الأمْكِنَةِ)

(عنِ اللّيثِ وأبي عَمْرٍ و والمؤرِّجِ وأبي عُبيدةَ وغيرِهم)

كلُّ بُقْعةٍ لَيسَ فِيها بِناء فَهيَ عَرْصَةٌ

كلُّ جَبَل عظيم فهو أخْشَبً

كلُّ موضع حَصِينٍ لا يُوصَلُ إلى ما فيهِ فهو حِصْن

كلُّ شيءٍ يُحْتَفَرُ في الأرْضِ إذا لم يكُنْ من عَمَلِ النَاسِ فهو جُحْرٌ

كلُّ بَلَدٍ واسع تَنْخَرِق فيه الرّيح فهوَ خَرْق

كلُ مُنْفَرج بينَ جبال أو آكام يكونُ مَنْفذاً لِلسَّيلِ فهو وَادٍ

كلُّ مدينةٍ جامعةٍ فهيَ فُسْطَاطً ، ومنهُ قيلَ لِمدينةً مصرَ التي بناهَا عَمْرُو بنُ العاص: الفُسْطَاطُ . ومنه الحَدِيث: (عليكمٍ بالجماعةِ فإنَّ يدَ اللّه على الفِسْطاط) ، بكسرِ الفَاءِ وضَمِّها

كل مقَام قامَهُ الإِنسان لأمرٍ مَا فَهوَ مَوْطِن ، كقولِكَ: إذا أتيتَ مكةَ فوقفتَ في تِلكَ المَواطِنِ فادْعُ الله لِي ، وُيقالُ: المَوطنُ المشْهدُ منْ مَشَاهِدِ الحربِ ، ومنه قولُ طَرَفَة: (من الطويل):

على مَوطنٍ يَخْشَى الفَتَى عِنْدَهُ الرَّدَى مَتَى تَعْتَرِكْ فِيهِ الفرائِصُ تُرْعَدِ

الفصل الخامس (في الثِّيَابِ)

(عنْ أبي عَمْرو بنِ العَلاءِ والأصْمَعِي وأبي عُبيدةَ واللّيثِ)

كلُّ ثَوبِ منْ قُطنٍ أبيضَ فهو سَحْلٌ

كلُّ ثوب منَ الإبْريسَمِ فهو حَرِير

كلُّ ما يلي الجسَدَ من الثيابِ فهو شِعارٌ

و كلّ ماَ يلي الشّعَار فهو دِثَاد

كلُ مُلاءَةٍ لَمْ تكنْ ذاتُ لِفْقَيْنِ فهي رَيْطةٌ

كلُّ ثوب يُبتَذَلُ فهو مِبْذَلَة ومِعْوَزٌ

كلُّ شيءٍ أودَعْتَه الثّيابَ من جُؤْنةٍ أو تَخْتٍ أو سفَطٍ فهو صُوانٌ وصِيَان ، بضمّ الصّاد وكسرها

كلُّ ما وَقَى شيئاً فهو وِقاء لَهُ.

الفصل السادس (في الطَّعَامَ)

(عنِ الأصْمَعِي وأبي زيدٍ وغيرِهما)

كلُّ ما أذيبَ من الألْيَةِ فهو حَمٌّ وَحَمَة

وكلُّ ما أذِيبَ مِنَ الشّحْمِ فهو صُهارة وجَميل

كلُّ ما يؤَتَدَمُ بِهِ منْ سَمْنٍ أو زيتٍ أو دهْنٍ أو وَدَكٍ أو شَحْم فهو إهَالَة

كلُّ ما وَقَيْتَ بِهِ اللحمَ مِنَ الأرضِ فهو وضَمٌ

كلُّ ما يُلْعَقُ مِن دَوَاءٍ أو عَسلٍ أو غيرِهما فهو لَعُوقٌ

كلُّ دواءٍ يُؤخذُ غيرَ معجونٍ فهو سَفُوف.

الفصل السابع (في فُنُونٍ مُخْتَلِفَةِ التّرْتِيبِ)

(عن أكثر الأئمة)

كلُّ ريحٍ تَهُبُّ بينَ رِيحَينِ فهي نَكْباءُ

كلُّ ريح لا تُحرِّكُ شَجَراً ولا تُعَفِّي أثَراً، فهي نَسيم

كلُ عظْم مستدَيرٍ أجْوَفَ فهو قَصَب

كلّ عظْم عريض فهو لَوْح

كلُّ جِلْدٍ مدْبُوغ فهو سِبْت

كلُّ صانع عندَ العَرَبِ ، فهو إسكاف

كلُّ عامل بالحديدِ فهو قَيْن

كلُّ ما ارتَفَعَ منَ الأرض فهو نَجْد

كلُّ أرْض لا تُنْبِتُ شيئاً فهي مَرْت

كلُّ شيءٍ فيهِ اعْوِجاج وَانْعِرَاج كالأضْلاع والإِكافِ والقَتَبِ والسَّرْجِ والأودية فهو حِنْوٌ ، بكسر الحاء وفتحها

كلُّ شيءٍ سَدَدْتَ به شيئاً، فهو سِدَاد ، وذلك مِثْلُ سِدادِ القارورةِ ، وسِدادِ الثَّغْرِ، وسدادِ الخَلَّةِ

كلُّ مال نفيسٍ عنْدَ العربِ فهو غُرَّة: فالفَرَسُ غُرَّةُ مالِ الرجلِ ، والعبد غُرَّةُ مالِهِ ، والنَّجِيبُ غُرَّةُ مالِهِ ، والأمَةُ الفَارِهةُ مِنْ غُرَرِ المالِ

كلُّ ما أَظَلَّ الإِنسانَ فوقَ رَأْسِهِ من سَحَابٍ أو ضَبَابٍ أو ظِلّ فهو غيابٌ

كلُّ قِطْعَةٍ من الأرضِ على حِيالَها من المَنَابِتِ والمزارِع وغيرِها فهي قَرَاح

كلُّ ما يرُوعُكَ منه جَمالٌ أو كَثْرَة فهو رائع

كلُّ شَيْءٍ اسْتَجَدْتَهُ فَأَعْجَبَكَ فهو طُرْفَة

كلُّ ما حلَّيْتَ بهِ امرأةً أو سيفاً فهو حَلْيٌ

كلُّ شيءٍ حفَّ مَحْمَلهُ فهو حِفُّ

كُلُّ مَتاع من مال صامتٍ أو ناطقٍ فهو علاَقَةُ

كُلُّ إناءٍ يُجْعَلُ فِيهِ الشَرَابُ فهو ناجُود

كلُّ ما يَسْتَلِذُّهُ الإِنسانُ من صَوْتٍ حَسَنٍ طَيِّبٍ فهو سَمَاع

كلُّ صائتٍ مُطْرِبِ الصَّوتِ فهو غَرِد ومُغرِّد

كلُّ ما أَهْلَكَ الإِنْسانَ فهو غُول

كل دُخانٍ يسْطَعُ مِن ماءٍ حارً فهو بُخَار وكذلك من النَّدى

كلُّ شَيْءٍ تَجَاوَزَ قَدْرَهُ فهو فاحِش

كلُّ ضَرْبِ من الشَيْءِ وكلُّ صِنْفٍ منَ الثمارِ والنّبَاتِ وغَيرِها فهو نَوْع

كلُّ شَهرٍ في صَمِيمَِ الحرِّ فهو شَهْرُ نَاجِرٍ. قال ذو الرُّمّة: (من الطويل):

صَرًى آجِن يَزْوِي لَهُ المَرْءُ وَجْهَهُ إذَا ذَاقَهُ الظَّمْآنُ في شَهْرِ ناجِرِ

وكلُّ ما لا رُوحَ لَهُ فهو مَوَاتٌ

كلُّ كلام لا تفهَمُهُ العربُ فهو رَطَانَة

كلُّ ما تَطَيّرْتَ بِهِ فهو لُجْمَة، ومنهُ قول العَرَبِ للًرَجلِ إذا ماتَ: عَطَسَتْ بِهِ اللُّجَم وأنشد أبو بكر بنُ دُريد: (من الرجز):

(ولا أخَافُ اللُّجَمَ العَوَاطِسا)

واللُجَمُ أيضاً دُويبَّة

كلُّ شيءٍ يُتَّخذُ رَبًّا وُيعبَدُ مِنْ دُونِ اللهّ عزَّ وجل فهو الزُّورُ والزُّونُ

كلُّ شيءٍ قليل رقيقٍ مِن ماءٍ أو نَبْتٍ أو عِلْم فهو رَكِيكٌ

كلُّ شيءٍ لَهُ قَدْر وَخَطَر فهو نَفِيس

كلُّ كَلِمَةٍ قَبِيحَةٍ فهي عَوْرَاءُ

كلُّ فَعْلَةٍ قبيحةٍ فَهي سَوْآءُ

كلُّ جَوْهَرٍ مِن جواهِرِ الأرضِ كالذّهَبِ والفِضَّةِ والنُّحاسِ ، فهو الفِلِزُّ

كلُّ شَيْءٍ أحاطَ بالشَّيءِ فهو إطارٌ له ، كإطارِ المُنْخلِ والدُّفِّ ، وإطارِ الشَّفة وإطارِ البيتِ كالمِنْطَقَةِ حَوْلَه

كلُّ وسْم بمكوًى فهو نارٌ، و ما كانَ بغيرِ مِكْوًى فهو حَرْقٌ وَحزٌّ

كلُّ شَيْءٍ لانَ مِنْ عُودٍ أو حَبْل أو قناةٍ فهو لَدْنٌ

كلُّ شيءٍ جَلَسْتَ أو نِمتَ عَلَيهِ فوجدتَهُ وطيئاً ، فهو وثِيرٌ.

الفصل الثامن (عن أبي بكر الخُوَارَزْمِيّ عن ابنِ خالويهِ)

كلُّ عِطْرٍ مائِع فهو المَلاَبُ

وكلُّ عِطْرٍ يابِس فهو الكِبَاءُ

وكلُ عِطْرٍ يُدَقُّ فهو الالَنْجُوجُ.

الفصل التاسع (يُنَاسِبُ ما تَقَدَّمَهُ في الأفْعَالِ)

(عَنِ الأئمَّةِ)

كُلُّ شَيْءٍ جاوزَ الحَدَ فقدْ طَغَى

كلُّ شيءٍ توسَّعَ فقدْ تَفَهَّقَ

كلُّ شيءٍ علا شيئاً فقدْ تَسَنَّمهُ

كلُّ شيءٍ يَثُورُ للضّررِ يُقالُ له قَدْ هَاجَ ، كَمَا يُقالُ: هَاجَ الفحْل ، وهاجَ به الدَّمُ ، وهَاجَتِ الفِتْنَةُ ، وهَاجَتِ الحَرْبُ ، وهَاجَ الشَرُّ بين القَوْمِ ، وهَاجَتِ الرِّياحُ الهُوجُ.

الفصل العاشر (وجدتُهُ عن أبي الحسين أحمدَ بنِ فارس ثمّ عرضتُهُ على كُتُبِ اللُّغَةِ فَصَحَّ)

اقْتَمَّ ما على الخِوانِ إذا أكلَهُ كُلَّهُ

واشْتَفَّ ما في الإِناءِ إذا شَرِبَهُ كُلَّهً

وامتكَّ الفَصِيلُ ضَرْعَ امِّهِ إذا شَرِبَ كلَّ ما فيهِ

ونَهَكَ الناقةَ حَلْباً إذا حَلَبَ لَبَنَها كُلَّهُ

ونَزَفَ البئرَ إذا اسْتَخْرَجَ ماءَهَا كُلَّهُ

وسَحَفَ الشَّعَرَ عن الجلْدِ إذا كَشَطَه عنه كُلَّهُ

واحْتَفَ ما في القِدْرِ إذا أكلَهً كُلَهُ

وسمَّدَ شَعَرَهُ وسبَّدَهُ إذا أَخَذَهُ كُلَهُ.

الفصل الحادي عشر (عَنِ ابنِ قُتَيبةَ)

وَلَدُ كلِّ سَبع جَرْو

وَلَد كلِّ طَائِرٍ فَرْخ

وَلَدُ كُلِّ وحشيّةٍ طِفْلٌ

وكلُّ ذاتِ حافرٍ نَتوجٌ وعَقوقٌ

وكل ذَكَر يَمْذي ، وكُلُّ انثى تَقذِي.

الفصل الثاني عشر (عن أبي علي لغدةَ الأصفهاني)

كلُّ ضارب بِمُؤخّرِهِ يَلسَعً كالعقربِ والزُّنبُورِ

وكلُّ ضاربٍ بِفَمِهِ يَلْدغُ كالحَيَّةِ وسامّ أبرصَ

وكلَ قابض بأسنانِهِ ينهشُ كالسَّباعِ.

الفصل الثالث عشر (وجدتُهُ في تعليقاتي عن أبي بكر الخوارزْمِي يليق بهذا المكان)

غُرَّة كُلِّ شيءٍ أولُهُ

كَبِدُ كُلِّ شيءٍ وَسَطُهُ

خاتِمةُ كُلِّ أمرٍ آخرُهُ

غَرْبُ كُلِّ شيءٍ حدُّهُ

فَرْعُ كُلِّ شيءِ أَعْلاَهُ

سِنْخُ كُلِّ شيء أصْلُهُ

جِذْرُ كُلِّ شيءٍ أصلُهُ ومثلُه الجَذْمُ

أزْمَلُ كُلِّ شيءٍ صَوتُهُ

تباشِيرُ كلِّ شيءٍ أوَّلُهُ ، ومنه تباشيرُ الصُّبْحِ

نُقاية كلِّ شيءٍ ضِدُّ نفايَتِهِ

غَوْرُ كلِّ شيءٍ قَعْرُهُ.

الفصل الرابع عشر (يُناسبُ مَوضوعَ البابِ في الكليَّاتِ)

(عَنِ الأئمة)

الجَمُّ الكَثِيرُ مِنْ كُلِّ شيءٍ

العِلقُ النفيسُ مِن كُلِّ شيءٍ

الصَرِيحُ الخالِصُ من كلِّ شيءٍ

الرَّحْبُ الواسِعُ من كلِّ شيءٍ

الذَّرِبُ الحادُّ من كلِّ شيءٍ

المُطَهَّمُ الحسنً التَّامُّ منْ كلِّ شيءٍ

الصدْعُ الشَّقُّ في كلِّ شيءٍ

الطَلاَ الصغير من ولدِ كُلِّ شيءٍ

الزِّرْيابً الأصْفرُ من كلِّ شيءٍ

العَلَنْدَى الغليظُ من كلِّ شيءٍ.

في التنزيل والتمثيل

الفصل الأوّل (في طبقاتِ النَّاسِ وذِكْرِ سَائِرِ الحَيوَانَاتِ وأَحْوالِها وما يتّصِلُ بِها)

(عن الأئِمةِ)

الأسْباطُ في وُلْدِ إسحاقَ في منزلةِ القَبائلِ في وُلْدِ إسماعيلَ عليهِما السلامُ

أرْدَاف الملوكِ في الجاهليةِ بمنزلةِ الوزراءِ في الإِسلامِ ، والرّدَافَةُ كالوزارةِ ، قال لبيد: (من الكامل):

وَشَهِدْتُ أنْجِيةَ الافاقةِ عَالياً كَعْبي ، وأَرْدَافُ المُلُوكِ شُهودُ

الأقْيالُ لِحِمْيرَ كالبَطَاريقِ للرُّومِ

المُرَاهِقُ مِنَ الغِلْمانِ بمَنْزِلَةِ المُعْصِرِ مِنَ الجَوَارِي

الكاعِبُ مِنْهُنَّ بِمَنْزِلَةِ الحَزَوَّرِ مِنْهُمْ

الكَهْلُ مِنَ الرِّجالِ بمنزلةِ النَّصَفِ مِنَ النَساءِ

القَارِحُ مِنَ الخَيْلِ بِمَنزِلةِ البازِلِ مِنَ الإبلِ

الظِّرْفُ مِنَ الخَيْل بمَنْزِلَةِ الكَرِيمِ مِنَ الرِّجالِ

البَذَجُ مِنْ أَوْلادِ الضَّأْنِ مِثْلُ العَتُودِ مِنْ أَوْلادِ المَعزِ

الشّادِنُ مِنَ الظِبّاءِ كالنَّاهِضِ مِنَ الفِرَاخِ

العَجِيرُ مِنَ الخَيْلِ كالسَّرِيسِ مِنَ الإبِل والعِنِّينِ مِنَ الرِّجالِ

رُبُوضُ الغَنَمِ مِثْلُ بُرُوكِ الإِبِلِ وجُثُوم الطَّيرِ وجُلُوسِ الإنْسانِ

خِلْفُ النَّاقَةِ بِمَنْزِلَةِ ضَرْعِ البَقَرَةِ وثَدْيِ المَرْأَةِ

البَرَاثِنُ مِنََ الكَلْبِ بِمَنْزِلَةِ الأصابِع مِنَ الإنْسانِ

الكَرِشُ مِنَ الدَّابةِ كالمَعِدَةِ مِنَ الإنسانِ والحوْصَلَةِ مِنَ الطّائِر

الصهْرُ منَ الخَيْلِ بمَنْزِلةِ الفَصِيلِ مِنَ الإبِلِ ، والجَحْشِ مِنَ الحميرِ والعِجْلِ مِنَ البَقَرِ

الحافِرُ للدَّابةِ كالفِرْسِنِ للبعِيرِ

المَنْسِمُ للبعيرِ بِمنزلةِ الظُفْرِ للإنسانِ والسُنْبُكِ لِلدَّابةِ والمِخْلَبِ للطَّيرِ

الخُنَان في الدَّوابِ كالزُّكام في النّاسِ

اللُّغَامُ للبعيرِ كاللُّعابِ للإنسانِ

المُخاطُ مِنَ الأنْفِ كاللُّعابِ من الفًم

النَّثِيرُ للدوابِّ كالعُطاسِ لِلنّاسِ

النَّاقَةُ اللّقُوحُ بمنزلةِ الشّاةِ اللَّبُونِ والمرأَةِ المرضِعةِ

الوَدْجُ للدَّابةِ كالْفَصْدِ للإنسان

خِلاَءُ البعيرِ مثلُ حِرانِ الفَرَسِ

نُفُوقُ الدابّةِ مثْلُ مَوْتِ الإنسانِ

الزَهْلَقَةُ للحمارِ بِمنْزِلَةِ الهَمْلَجةِ لِلفَرَسِ

سَنَقُ الدابّةِ بمنزلةِ إتخامِ الإنسانِ ، وهوَ في شِعْرِ الأعْشى

الغُدّةُ للبعيرِ كالطّاعونِ للاِنسانِ

الحاقِنُ للبولِ كالحاقبِ للغائطِ

الحَصْرُ مِنَ الغائِطِ كالأسْرِ مِنَ البولِ

الهَمَجُ فيما يطيرُ، كالحشراتِ فيما يَمْشِي

الصِّيقُ من الدابَةِ كالفَسْوِ مِنَ الإِنسانِ

النَّاتِجُ للإِبِلِ بمنزلة القابِلَةِ للنساءِ إذا وَلَدْنَ

صَبّارَة الشتاءِ بمنزلَةِ حَمّارَةِ القَيْظِ.

الفصل الثاني (في الإبل)

(عن المبرّد)

البَكْرُ بمنزلةِ الفَتى

والقَلُوصُ بمنْزِلةِ الجاريةِ

والجَمَلُ بمنزلة الرَّجُلِ

والنّاقةُ بمنزلةِ المرأةِ

والبَعيرُ بمَنزلةِ الإِنْسان.

الفصل الثالث (علّقْتُهُ عَنْ أبي بكرٍ الخُوارَزْمي)

المِخْلافُ لليَمنِ كالسّوَادِ للعراقِ والرُّسْتَاقِ لخُراسَان

والمِرْبَدُ لأهلِ الحِجَازِ كالأَنْدَرِ لأهلِ الشّامِ والبَيْدَرِ لأهلِ العراقِ

والإِرْدَبُّ لأهلِ مِصْرَ كالقَفِيزِ لأهل العرَاق.

الفصل الرابع (في أنواع مِنَ الآلاتِ والأدواتِ)

(عَنِ الأئِمةِ)

الغَرْزُ لِلْجَمَلِ كالرِّكَابِ للفرسِ

الْغُرْضَةُ للبعيرِ كالحِزام للدّابة

السِّناف للبعيرِ كاللَّبَبِ للدابّةِ

المِشرَطُ للحجَّامِ كالمِبضَعِ للفَاصِدِ والمِبْزًعِ للبيْطار.

الفصل الخامس (في ضُرُوبِ مُخْتَلفةِ التَّرتِيبِ)

(عَن الأئِمَّةِ)

الرُّؤبةُ للإِناءِ كالرُّقْعَةِ للثَّوبِ

الدَسَمُ مِن كلِّ ذي دُهْنٍ كالوَدَكِ من كلِّ ذِي شَحْم

العَقَاقِيرُ فيما تُعالجُ بِهِ الأدويهُ كالتّوابِلِ فيما تُعالجُ بِهِ الأطعمةُ ، والأفْوَاهِ فيما يُعالجُ به الطِّيبُ.

البذْرُ لِلْحنْطَةِ والشَّعيرِ وسائِر الحبُوبِ كالبزْرِ للرَياحينِ والبقولِ

اللّفْحُ مِنَ الحرِّ كالنَّفْحِ مِنَ البَرْدِ

الدَّرَجُ إلى فوْقُ كالدَرَكِ إلى اسْفَلُ ، ومنهُ قيلَ: إنّ الجَنَةَ دَرَجَات والنَّارَ دَرَكات

الهَالَةُ للقَمَرِ كالدَّارَةِ للشَمْسِ

الغَلَتُ في الحسابِ كالغَلَطِ في الكلام

البَشَمُ مِنَ الطَعَام كالبَغَرِ منَ الشَّرَابِ والماء

الضًّعْفُ في الجسم كالضَّعْفِ في العَقْلِ

الوَهْنُ في العظمِ والأمرِ كالوَهْي في الثّوْب والحبْلِ

حَلاَ في فَمِي مثلُ حَلِيَ في صَدْري

البصيرَةُ في القلْبِ كالبَصَرِ في العَين.

الوُعورَةً في الجبَلِ كالوُعُوثَةِ في الرَمْلِ

العَمَى في العَينِ مثلُ الْعَمَهِ في الرَّأي

البَيْدَرُ لِلحنْطَةِ بمنزلةِ الجرِينِ للزّبِيبِ والمِرْبَدِ للتّمْرِ.

في الأشياء (تختلفً أسماؤها وأوصافها باختلاف أحْوالها)

الفصل الأول (فيما رُوِيَ منهِا عَنِ الأئمةِ، وعنْ أبي عُبيدةَ)

لا يُقالُ كأسٌ إلاّ إذا كان فيها شَرَاب ، وإلا فهي زُجَاجة

ولا يُقَالُ مائدةٌ إلاّ إذا كان عليها طَعَامٌ ، و إلاّ فهي خِوَان

لا يُقالُ كُوزٌ إلا إذا كانَتْ له عُرْوَة ، وإلا فهو كُوب

لا يُقالُ قلَمٌ إلاّ إذا كانَ مبريًّا، وإلاّ فهو أُنْبوبَة

ولا يُقالُ خاتَمٌ إلاّ إذا كانَ فيه فَصّ ، وإلاّ فَهُوَ فَتْخَةٌ

ولا يُقالُ فَرْوٌ إلاّ إذا كانَ عَلَيْهِ صُوف ، وإلاّ فَهُوَ جِلْد

ولا يُقالُ رَيْطَةٌ إلاّ إذا لم تَكُنْ لِفْقَيْنِ ، وإلاّ فَهِيَ مُلاءَة

ولا يُقال أَرِيكة إلاّ إذا كانَ عليها حَجَلَةٌ، وإلاّ فهيَ سَرِير

ولا يُقالُ لَطِيمة إلاّ إذا كان فيها طِيب ، وإلا ّفهي عِير

ولا يُقال رُمْح إلاّ إذا كانَ عَلَيهِ سِنَانٌ ، وإلا فهو قناة.

الفصل الثاني (في احْتِذَاءِ سائِر الأئمةِ تمثيلَ أبي عُبيدةَ منْ هذا الفَنّ)

لا يُقالُ نَفَقٌ إلاّ إذا كان له مَنْفَذ ، وإلاّ فهو سَرَبٌ

و لا يُقَالُ عِهْن إلاّ إذا كان مَصْبُوُغاً وإلا فهو صُوفٌ

و لا يُقالُ لحم قديدٌ إلاّ إذا كان مُعالجاً بتوابِلَ ، وإلاّ فهو طَبِيخٌ

و لا يُقالُ خِدْرٌ إلاّ إذا كانَ مُشَتَمِلاً على جارِيَةٍ مُخَدَرَةٍ ، و إلاّ فهو سِتْر

ولا يُقالُ مِغْوَلٌ إلاّ إذَا كانَ في جَوفِ سَوْطِ وٍإلاّ فهو مِشْمَل

ولا يُقالُ رَكِيَّة إلاّ إذا كانَ فيها ماء، قَلَّ أوْ كَثُرَ، وإلاّ فهي بئرٌ

و لا يُقال مِحْجَن إلاّ إذا كانَ في طَرفِهِ عُقّافَة وإلاّ فهو ر عَصًا

ولا يُقالُ وَقُود إلاّ إذا اتَّقدَتْ فيهِ النارُ، وإلاّ فهو حَطَب

ولا يًقالُ سَيَاعٌ إلاّ إذا كانَ فيهِ تِبْن وإلاّ فهو طِين

ولا يُقالُ عَوِيلٌ إلاّ إذا كانَ مَعَهُ رَفع صَوْتٍ ، وإلاّ فهو بُكَاء

ولا يُقالُ مُورٌ للغُبَارِ إلاّ إذا كان بالرِّيحِ ، وإلاّ فهو رَهَجٌ

و لا يُقالُ ثَرًى إلاّ إذا كان نَدِيًّا ، وإلاّ فهو تُراب

ولا يُقالُ مَأْزِق ومأْقِط إلاّ في الحَرْبِ ، وإلاّ فهو مَضِيق

ولا يُقالُ مُغَلْغَلَةٌ إلاّ إذا كانتْ مَحْمُولةً منْ بَلدٍ إلى بَلدٍ، و إلاّ فهي رِسالة

ولا يُقَالُ قراحٌ إلا إذا كانتْ مُهيّأَةً للزِّرَاعةِ وإلاّ فهي بَرَاح

لا يُقالُ لِلْعبْدِ ابِق إلاّ إذا كانَ ذهَابُهُ مِن غَيْرِ خَوْفٍ ولا كَدِّ عَمَل ، وإلاّ فهو هارِب

لا يُقالُ لِماءِ الفَمِ رُضاب إلاّ ما دامَ في الْفَمِ ، فإذا فارقَهُ فهو بُزَاق

لا يُقالُ للّشجاع كَمِيّ إلا إذا كان شاكيَ السِّلاحِ ، وإلاّ فهو بَطَل.

الفصل الثالث (فيما يقارِبُهُ ويُنَاسِبُهُ)

لا يقالُ للطَّبَقِ مِهْدىً إلاّ ما دامَتْ عليه الهَدِيَّةُ

ولا يُقالُ للبعيرِ رَاويةٌ إلاّ ما دامَ عليهِ الماءُ

لا يُقالُ للمرأةِ ظَعينةٌ إلاّ ما دامَتْ راكِبةً في الهَوْدَج

لا يُقالُ للسَّرْجينِ فَرْثٌ إلاّ ما دَامَ في الكرِشِ.

لا يقالِ لِلدَّلْوِ سَجْل إلاّ ما دامَ فيها ماء قلَّ أو كَثُرَ

ولا يُقالُ لها ذَنوب إلاَ إذا كانتْ مَلأَى

ولا يُقالُ للسَّرِيرِ نَعْش إلاّ ما دامَ عليهِ الميَتُ

لا يُقالُ للعَظْمِ عَرْق إلا ما دامَ عليهِ لَحم

لا يُقالُ للْخَيْطِ سِمْطٌ إلاّ ما دَامَ فيهِ الخَرَزُ

لا يُقالُ للثًوبِ حُلَّة إلاّ إذا كانَ ثَوبَيْنِ اثنينِ منْ جِنْس واحدٍ

لا يُقالُ للحَبْلِ قَرَن إلاّ أنْ يُقْرَنَ فيهِ بَعِيرَانِ

لا يُقالُ لِلقَوم رُفْقةٌ إلاّ ما دَامُوا مُنْضَمِّينَ في مَجْلِس واحدٍ أو في مَسِيرٍ واحدٍ، فإذا تَفَرَّقوا ذَهَبَ عَنهُمً اسمُ الرُفقَة . ولم يَذْهَبْ عنهُم اسمُ الرّفيق

لا يُقالُ للبِطِّيخ حَدَج إلاّ ما دامَتْ صِغاراً خُضْراً

لا يُقَالُ للذَهب تِبْر إلاَّ ما دامَ غَيْرَ مَصُوغ

لا يُقالُ لِلحجَارَةِ رَضْف إلا إذا كانَتْ مُحْمَاةً بالشَّمسِ أوَ النَّارِ

لا يُقالُ للشَّمسِ الغَزَالةُ إلاّعِنْد ارْتِفاعِ النَهارِ

لا يُقالُ للثَوْب مُطْرَف إلاّ إذا كانَ في طَرَفَيْهِ عَلَمَانِ

لا يُقالُ للمَجْلِسِ النَّاتِي إلاّ إذا كانَ فيهِ أهْلُهَ

لا يُقال للريحِ بَلِيل إلاّ إذا كانتْ بارِدَةً ومعها ندًى

لا يُقالُ للمرأَةِ عَاتِق إلاّ ما دامتْ في بَيْتِ أَبويْها.

الفصل الرابع (في مِثْلِهِ)

لا يُقالُ للبَخِيلِ شَحِيح إلاّ إذا كانَ مَعَ بُخْلِهِ حَرِيصاً

لا يُقالُ للَّذِي يَجِدُ البَرْدَ خَرِصٌ إلاّ إذا كانَ معَ ذلكَ جَائِعاً

لا يُقالُ للماءِ المِلْحُ أُجاج إلاّ إذا كانَ مَعَ مُلوحَتِهِ مُرًّا

لا يُقالُ للإسْرَاعِ في السَّيْرِ إهطَاع إلاّ إذا كانَ معَهُ خَوف

ولا إِهْرَاع إلاَ إذا كانَ مَعَهُ رِعْدَة ، وقد نَطَقَ القرآن بِهِمَا

لا يقال للجَبَانِ كَعُّ إلاّ إذا كانَ مَعَ جُبْنِهِ ضعيفاً

لا يُقالُ للمُقيمِ بالمَكانِ مُتَلَوَم إلاّ إذا كانَ على انْتِظَار

لا يُقالُ للفَرَسِ مُحَجَل إلا إذا كانَ البَيَاضُ في قوائِمِهِ الأرْبَعِ أو في ثلاثٍ منها.

في أوائل الأشياء وأواخرها

الفصل الأوَّلُ (في سِيَاقَةِ الأوَائِلَ)

الصُّبْحُ أوَّلُ النَّهارِ

الغَسَقُ أوَّلُ اللَّيْلِ

الْوَسْمِيُّ أوَّلُ المَطرِ

البَارِضُ أوَّلُ النَّبْتِ

اللُّعَاعُ أوَّلُ الزَرْعِ ، وهذآ عَنِ آللَّيثِ

اللِّبَأُ أوَّلُ اللَّبنِ

السُّلافُ أوَّلُ العَصِيرِ

البَاكُورَةُ أوَّلُ الفَاكِهَة

البِكْرُ أوَّلُ الْوَلَدِ

الطَّلِيعَةُ أوَّلُ الجَيْشِ

النّهَلُ أوَّلُ الشُرْب

النَّشْوَةُ أوَّلُ السُّكْرِ

الوَخْطُ أوَّلُ الشَّيْبِ

النُّعَاسُ أوَّلُ النَّوْم

الحَافِرَةُ أوَّلُ الأَمْرِ، وهيَ من قَولِ اللّه عزَّ وجلَّ: {أئِنَّا لَمرْدُودُونَ في الحَافِرَة} اَي في أوَّلُ أمرِنا . ويقال في المثلِ: النَّقْدُ عند الحَافِرَةِ . أي عندَ أوَّلُ كَلِمةٍ

ا لفَرَطُ أوَّلُ الوُرّادِ وفي الحديث: (أنَا فَرَطُكُمْ على الحَوْض) ، أي أوَّلُكُمْ

الزُّلَفُ أوَّلُ سَاعَاتِ اللَّيْلِ ، وَاحِدَتُهَا زُلْفَة ، عَنْ ثَعلب عن ابن الأعرابي

الزَّفيرُ أوَّلُ صَوْتِ الحِمَارِ، والشَهِيقُ آخِرُهُ ، عنِ الفَرَّاءِ

النُّقْبَةُ أوَّلُ ما يَظْهَرُ من آلجرَبِ ، عن الأصْمعِيّ

العِلْقَةُ أوَّلُ ثَوبِ يُتَّخَذُ للصَّبيِّ ، عن أبي عُبيدٍ عنِ العَدَبَّسِ

الاسْتِهْلالُ أوَّلُ صيَاحِ المولودِ إذا وُلِدً

العِقْيُ أوَّلُ ما يَخْرُجُ من بَطْنِهِ

النَّبَطُ أوَّلُ ما يَظْهَرُ مِنْ ماءِ البئْرِ إذا حُفِرَتْ

الرَّسُّ والرَّسِيسُ أوَّلُ ما يَاْخُذُ مِنَ الحُمَّى

الفَرَعُ أوَّلُ ما تُنْتِجهُ الناقَةُ ، وكانت العَرَب تَذْبَحُه لأَصْنامِها تَبرُكاً بِذَلك.

الفصل الثاني (في مِثْلِها)

صَدْرُ كلِّ شيءٍ وغُرَّتُهُ أوَّلُهُ

فاتِحَةُ الكِتاب أوَّلُهُ

شَرْخُ الشَّبابِ ورَيْعَانُه وعُنْفُوانُهُ ومَيْعَتُهُ وغُلَوَاؤُهُ أوَّلُهُ

رَيْقُ الشَّبابِ وَرَيِّقُهُ أَزَلُهُ

رَيِّقُ المطَرِ أوَّلُ شُؤبُوبِهِ

حِدْثانُ الأمْرِ أَوَلُه

قَرْنُ الشَّمْسِ أوَّلُها

غُزَالَةُ الرِّيحِ أوَّلُها

غَزَالَةُ الضًّحَى أوَلُها

عُرُوكُ الجارِيةِ أوَّلُ بُلُوغِها مَبْلَغَ النِساءِ

سَرَعانُ الخيلِ أَوائِلُها

تَبَاشِيرُ الصُّبْح أَوائِلُهُ.

الفصل الثالث (في الأوَاخِرِ)

الأَهْزَعُ آخرُ السِّهام الذي يَبْقَى في الكِنَانَةِ

السُّكَّيْتُ آخرُ الخَيلِ الّتِي تَجيءُ في أوَاخِر الحَلْبَةِ

الغَلَسُ والْغَبَشُ آخِرُ ظُلْمَةِ اللَّيلِ

الزُّكْمَةُ والعُجْزَةُ آخِر وَلَدِ الرَّجُلِ ، عن أبي عَمْرو

الكيُّولُ اخِرُ الصَّفِّ ، عن أبي عُبيد

الفَلْتَةُ آخِرُ لَيْلَةٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وُيقال: بَلْ هي أخِرُ يَوم مِنَ الشَّهْرِ الذي بَعْدَهُ الشَّهْرُ الحَرَامُ

البرَاءُ آخِرُ لَيْلَةٍ منَ الشَّهرِ، عنِ الأصْمعِيّ ، وعًنِ ابنِ الأعرابي أنَّه آخِرُ يوم مِنَ الشَّهرِ وهو سَعْد عنْدَهم قالَ الراجِزُ:

إنّ عُبَيْداً لايكُونُ غُسَّا كمَا الْبَراءُ لايكُونُ نَحْسَا

الغَائِرةُ اخِرُ القائِلةِ

الخاتِمَةُ آخِرُ الأمْرِ

سَاقَةُ العَسْكَرِ آخِرُهُ

عُجْمَةُ الرَمْل آخِرُهُ

في صغار الأشياء (وكبارها وعظامها وضخامها)