فنلندا تسلم أمريكا خرائط ملجأ العامرية لذبح أطفال العراق

فنلندا تسلم أمريكا خرائط ملجأ العامرية لذبح أطفال العراق

هكذا خططت فنلندا ونفذ بوش الأب مذبحة ملجأ العامرية ليلة 12-13 شباط عام 1991 ....

قامت الحكومة العراقية في أوائل الثمانينات ببناء ما مجموعه 38 ملجأً في العراق، وقامت شركات دولية من يوغسلافيا والهند وفنلندا ببناء هذه الملاجئ. وكانت إحالة العقود تتم وفق رؤية سياسية تفضل إحالة العقود إلى دول تعتبر صديقة للعراق وللقضايا العربية بصورة عامة أو هي دول محايدة.

ملجأ العامرية بالذات قامت بتنفيذه شركة فنلندية هي شركة ( YIT ) وهي شركة كانت قد نفذت بعض المشاريع في العراق مثل مشروع الجزيرة السياحية. وكان للسفير العراقي المرحوم صالح مهدي عماش دور مهم في إحالة المشاريع إلى الشركات الفنلندية بصورة عامة بحكم علاقاته المهمة بالقيادة في بغداد حيث تحترم توصياته. هذه الشركة اختارت ممثلاً لها في بغداد مهندساً من عائلة ذات تبعية هندية سكنت العراق وادعت انتسابها إلى آل بيت الرسول (ص). وقد تم استثناء هذه العائلة من التسفير عام 1979 .

من هنا جاءت إحالة مناقصات بعض الملاجئ إلى الشركة الفنلندية متماشية مع القناعات السائدة آنذاك حول مواقف فنلندا التي صورها المرحوم عماش للقيادة العراقية، وهي نفس القناعات التي تسببت في إحالة مشروع قصر المؤتمرات الضخم إلى مجموعة مقاولين فنلنديين، مع أن لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة المعمارية التي أعلنت لهذا المشروع كانت قد اختارت العرض المقدم من مجموعة برازيلية.

ترددت بعد الهجوم المجرم والجبان على ملجأ العامرية اتهامات حتى داخل فنلندا بأن الشركة الفنلندية قامت بتزويد الأمريكان بمخططات الملجأ، خصوصاً وأن الأمريكان عرضوا مخططات ومقاطع الملجأ والرسومات الهندسية التي كان يفترض أن تكون سرية في مؤتمرهم الصحفي اليومي الذي كان يعرضون فيه "انتصاراتهم". ومما عزز هذا الافتراض قيام أحد العاملين الفنلنديين في الشركة بإعطاء تصريح للتلفزيون الفنلندي أكد فيه أن الملجأ كان للأغراض العسكرية وليس للمدنية. وجاء هذا كله في وقت كانت فيه فنلندا عضواً في مجلس الأمن ومن الدول التي ساهمت بفاعلية في صياغة كل القرارات ضد العراق، بل وادعى وزير خارجيتها حينذاك أن تصويت فنلندا على القرار 678 كان عاملاً حاسماً في تبنيه لكون فنلندا بلد محايد مما شجع الدول المحايدة الأخرى على التصويت.

ومع أن الشركة الفنلندية قد نفت هذه التهم وأنكرت قيامها بتزويد الأمريكان بالمخططات والرسومات مع أن الأدلة تثبت غير هذه الأكاذيب, إلا أن الدليل ثابت وراسخ بتسليم فنلندا لجميع الخرائط إلى الأمريكان، ولا يتوقع أحد من الشركة أن تقول غير ما قالت وتنكر فعلها خوفاً من المحاسبة، خصوصاً وأنها ما تزال تطمح في الحصول على مشاريع في العراق وممثلها ما زال يعمل.

هذه بعض الملاحظات لزيادة المعلومات. أما ما يجب فعله فهو متروك لشرفاء العراق يقررونه بعد تحريره.

معلومات عامة عن الجريمة النكراء التي إرتكبتها أمريكا بتخطيط فنلندي ضد أطفال العراق في ملجا العامرية:

في زمن الحرب الإيرانية أو من بداية تحرشات الملالي أخذت الدولة العراقية على عاتقها حماية حياة المواطن العراقي وخاصة عند التهديد الإيراني واندلاع حربه ضد العراق وكذالك عند ضرب مفاعل تموز من قبل الكيان الصهيوني أثناء العدوان الإيراني على العراق . فلهذا فقد شرعت الدولة قوانيين منها بناء ملاجئ ملحقة في البيوت الحديثة أو المزمع إنشائها حديثا وكذالك للبيوت التي لا توجد فيها ملاجئ وتتوفر فيها أماكن شاغرة لهذه الملاجئ فشجعت دوائر العقارات والبناء بتسهيل دفع القروض وبدون أي فوائد وتدفع لأجل طويل المدى وحتى كانت تعفى منها .

وكذالك أخذت ببناء ملاجئ عامة حديثة وبمواصفات عالية في اغلب مدن العراق ومحافظاته وكانت بأفضل المواصفات العالمية وباستعمال وسائل التقنية العلمية الحديثة كي تلائم ظروف العراق البيئية أو المناخية.

ولأن العراق محاط من بالأعداء وخاصة جارة السوء إيران والكيان الإسرائيلي وأطماع الدول الأخرى بإضعافه فلقد بني بمتانة وقوة بالإضافة لظروف المناخ وكي يمنع ويتحمل الضربات الذرية والكيماوية وغيرها من الصواريخ المعادية في بلد يسير بخطة تنمية قوية وفعالة ذعرت منه إسرائيل وأخذت تردد وتنشر بأنه يخلخل التوازن في الشرق الأوسط ويصبح دولة قوية متقدمة ذات كيان مشهود .

أشرفت وزارة الإسكان والتعمير على عمل هذه الملاجئ ولقد ساهمت في البناء شركة فنلندية وسويدية مشهورة في بناء الملاجئ ومع الأسف هذه الشركة أو الشركات خاصة الفنلندية منها قد أعطت جميع التصاميم والخرائط الى أمريكا أي تلك التي تعود للملاجئ التي انشئتها في العراق والتي قبضت ثمنها في حينه من أموال العراقيين. وكان من ضمنها هذا الملجأ أي ملجأ العامرية وبفضل تسريب وإعطاء الفنلنديين على وجه الخصوص هذه الخرائط والمعلومات استطاعت الطائرات الأمريكية والبريطانية اختراق هذا الملجأ المحصن القوي والمتين من خلال منافذ وفتحات التهوية والتي كانت شبه مخفية وما كانت تعلم به إلا الشركة المصممة الفنلندية.

ملجأ العامرية بني في بغداد وفي مدينة العامرية على مساحة 550 متر مربع ومكون من ثلاثة طوابق وكل طابق بمساحة 500 متر مربع وبجدران سميكة جدا ومصنوعة من الكونكريت (الإسمنت المسلح) ويتخلله عوارض حديدية وسمك كل سقف من السقوف التي تفصل الطوابق الثلاثة بعرض 1,5 م أي واحد ونصف متر من الكون كريت المسلح بالعوارض الحديدية وسمك كل عارضة حديدية من 3 إلى 4 سنتمتر .

وهذه الجدران سواء السقوف او الجدران الفاصلة بين القاعات سواء بالداخل او الخارج مسقفة بجدران مزدوجة يستطيع الجدار الخارجي أن يمتصَ معظم طاقة الضربة المباشرة ..و كذالك كل طاقة الضربة غير المباشرة.. وكذالك الجدار الثاني يمتص ما يتبقى من طاقة الضربة المحتملة الاولى وحتى الثانية وبذا لايتأثر المدنيون الذين يهرعون للاحتماء في هذه الملاجئ ومنها هذا الملجاء أي ملجأ العامرية من آثار القصف والقنابل وخاصة القنابل الذرية أو الكيماوية وغيرها من مكائن القتل الأمريكية المتقدمة جدا في وحشيتها على جميع العالم.

وقد رُسِمَت على أسطح هذهِ الأبنية ومنها هذا الملجأ بالذات علامات تشير إلى أنها ملاجئ مدنية وحجم هذهِ العلامات كبير جداً بحيث يمكن رؤيتها بالعين المجردة من مسافات عالية من الجو ... كما أنها ترى بوضوح من الأقمار الصناعية... ولقد استخدم وبصورة تظهر ألوان وأصباغ للطائرات وأجهزة التصوير العسكرية وغيرها من وسائل الكشف تشير وتوضح نوع من العلامات بأنه ملجأ وكي تتعرف عليهِ الطائرات المعادية والمغيرة بسهولة ولا تقصفه.

...وبسبب العدد الكبير للمدنيين في منطقة العامرية فقد قامت قوات الدفاع المدني العراقية في الأحياء التي تخدمها تلك الملاجئ بالطلب إلى المواطنين بتفضيل الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى بدخول تلك الملاجئ ....

إما طاقة ملجأ العامرية الاستيعابية فكانت بحوالي 1000 شخص و كان متوفر فيه جميع الخدمات وخاصة الرعاية الصحية وقسم لترفيه الأطفال وكما يعرف عن هذه المنطقة أو هذا الحي أو المدينة فهي منطقة من ضواحي بغداد الحبيبة والحديثة ومعظم سكانها من ذوي الدخل المحدود وجميعهم أو أكثرهم من الموظفين و المعلمين وأساتذة الجامعات وعوائل شابة فتية لها أطفال رضع بعمر الزهور ومنهم تلاميذ مدارس.

... وقد كان الملجأ يعج بالحياة ويزخر بالأطفال الرضع والصغار وأمهاتهم ومن النساء والشيوخ والمرضى والهاربين من جحيم ووحشية القصف المتوحش والحاقد وأزيز وصوت الطائرات المخيف والذي يرتجف من أزيزه الأطفال الصغار والرضع والشيوخ ألقت الطائرات الأمريكية صاروخين بالليزر خصصيصاً أي أنهم قد صمما خصيصا لهذا الغرض والقيا عن قرب وكانت الطائرات تطير بارتفاع منخفض ودخل هذان الصاروخان من فتحة التهوية الخاصة بالملجأ والغير مرئية.

ولقد ربط أهالي هذا الحي المنكوب قبل ثلاثة أيام من هذه الجريمة الوحشية البشعة بأنه كان سرب من الطائرات يحوم في تلك المنطقة قبل الهجوم ولثلاثة أيام متتالية وكانت هذه الطائرات تقترب وتحوم وتطير أي تطير بارتفاع منخفض جدا دوما من هذا المكان ولم يعلموا بان هدفه هو تصوير المكان بالضبط والدقة وكيفية تحديد الإصابة المباشرة وبأكبر قدر من الخسائر والإصابات والأذى .

ألقت الطائرات الصاروخ الأول من خلال فتحة التهوية والذي كان هدفه والغرض منه إحداث خرق يولد عصفا شديدا يؤدي إلى غلق الأبواب ويخترق الجدار الأول.

وأما الصاروخ الثاني فمر من خلال نفس الخرق أي فتحة التهوية ومن خلال الخرق الأول وصاروخه أي الأول كي يحقق ويكمل النتيجة المطلوبة والمراد منها هدفها وهو فتح أبواب من الجحيم والنيران القوية الهائلة في داخل الملجأ .

لهذا فلقد وصلت حرارة الملجأ إلى آلاف الألوف من الدرجات الحرارية المئوية وأصبح أو تحول الملجأ إلى فرن حراري صاعق وانصهرت أجساد الأطفال البريئة الطرية الأطفال الرضع وأجساد الأمهات والشابات والشيوخ والمرضى والهاربين من قنابل أمريكا الذكية وقنابل اليورانيوم والقنابل الانشطارية والعنقودية وتوماهوك وغيرها من أسلحة التجارب الجديدة ,لم ترحمهم حتى في هذا الملجأ والذي ليس فيه غير ضحكات الأطفال البريئة في أحضان الأمهات الخائفات المقهورات من ظلم وتعسف أمريكا القوية في كل شئ إلا في الإنسانية وحقوق الإنسان وخاصة الإنسان العراقي البرئ الحر الكريم .

خرج الأهالي على صوت وهدير القنابل ودخان ورائحة الشواء, شواء وصرخات قوية مفجعة وانين لم يعرفوا سببه وحتى صعب عليهم فهمه, اخذوا يركضون وفي جميع الأماكن والاتجاهات وفي كل الأماكن من أسواق أو متاجر أو مدارس وكنائس وجوامع لم يتصوروا ملجئهم الذي أودعوا فيه أطفالهم ونسائهم ومرضاهم وشيوخهم هو المستهدف ولم يتصوروا بان تصل جريمة البلد المتقدم في العالم والمدافع عن الإنسانية ليعمل هذا العمل الجبان.

لقد قتلتهم امريكا بتدبير فنلندي حتى وهم في الملجأ

ولقد انتبه الأهالي على صراخ سيدة يعرفوها من صوتها وتقدموا من ناحية الصوت "وتراكضوا باتجاهها ليجدوها جامدةً في مكانها قُبالة الملجأ وهي تصرخُ ؛"لقد تركتُ أطفالي في الملجأ قبل ربع ساعة لأجلب الحليب او دقائق لأجلبَ الحليب لهم من داري .. ولا أعلمُ ما حصلَ لهم الآن!! تقول هذا وهي جامدة وقناني الحليب بيدها من الذي تراه علما بان فلذة كبدها في الداخل تنتظر الحليب وتركها الجميع وهي شبه مجنونة لأن لكلٍ منهم أعزة في الداخل وكانت أبواب الملجأ مغلقة بإحكام لأن الضربة التي اخترقت سقف الملجأ سببت إغلاقا آليا للأبواب وكانت الصرخات المكتومة لازالت تنبعث من الداخل ودخان الأجساد المحترقة قد أزاح الهواء فكان الشباب والرجال يصرخون ويضربون جدران الملجأ برؤؤسهم وأيديهم ويكبروا باسم الله ويحاولوا التسلق على الجدران الملساء الحارة والساخنة... ولكن ظلّ الدخان والنار تتصاعد من جوف الملجأ إلى عنان السماء تحملُ معها رماد أجسام الشهداء لتحلقَ فوق رؤوس أهليهم.. وخفتت الصرخات والأنين ولكن بقيَ صوت النار وفحيحها يصم الآذان وظلَ أهليهم يكبرون باسم الله ...

وخرجت الأجساد المتفحمة والمكومة على بعضها والتي التصقت مع بعضها البعض بالعشرات ليمددها رجال الدفاع المدني في الباحة الخارجية للملجأ... وأما البقايا أو من مئات الأجساد الأخرى فكانت قد تناثرت والتصقت على جدران وزوايا وسقوف الملجأ

وإما في الطابق السفلي من الملجأ فلقد تفحمت أجساد الأطفال الطرية الأطفال الرضع زهور العراق البريئة تفحمت والتصقت مع أثداء وصدور أمهاتهم واختلطت بنثار الحديد والاسمنت المصهور فتحولوا إلى قوالب بشرية مطعمة بالحديد والاسمنت وبمقابر جماعية تثير أسى الشريف والنبيل والإنسانية إن وجدت.

إن ليلة 13 شباط فاجعة ومصيبة وحزن وألم تضاف إلى الآم العراقيين والمستهدفين من وحوش الحضارة الأمريكية والبريطانية والفنلندية وتاريخهم الأسود في العراق وأهله وتربته وأرضه, إنها ليلة غدر أمريكية بخبث فنلندي استهدفت الطفولة العراقية البريئة والحياة الإنسانية أنها ليلة الدم المسفوح على عتبة من عتبات العراق الوطن الغالي والمذبوح من هذا الوحش الهائج والذي لا يعيش إلا على دماء الشباب والطفولة البريئة.

لم يكفهم ضرب الأحياء المدنية ولا البنية التحتية ولا حتى قوت وثروة الشعب وأخذوا بضرب الملاجئ ومنها هذا الملجأ المدني .

وفور الإعلان عن قصف ملجأ العامرية المدني ولوجود المراسلون الصحفيون والأجانب في بغداد تقاطروا ليشهدوا بأنفسهم ولينقلوا مباشرة للعالم صور الأجساد المتفحمة من أجساد الأطفال والنساء والشيوخ وبكاء الأهل ونحيبهم أمام كومات الجثث المتفحمة وليشاهد العالم أجمع هذه المقبرة الجماعية الحية والمنقولة مباشرة وأعمدة الدخان ما تزال تتطاير منها وليتيقنوا بالبث الحي والمباشر كيف انه كان ملجأ أطفال رضع وليس مكان عسكري.

ولقد كشف هذا الملجأ زيف ماكينة الإعلام الأمريكي وزيف الحلفاء وزيف الخونة خونة العراق من حملة الجنسية العراقية وغيرهم فتعالت صيحات الاستنكار في العالم الحر وأعلنت دول عديدة الحداد .

ولقد استشهد 403 من المواطنين العرب العراقيين ومن بينهم 52 طفلا رضيعا و 261 امرأة

أكثرهن من طالبات المدارس أو أمهات شابات.

ولقد أنكر البنتاغون وأنكرت فنلندا دورها الخبيث وكالعادة وبتأييد من حملة الجنسية العراقية خونة الملح والزاد والأرض برروا العمل الجبان بأن هذا الفعل الجبان كان مقرا عسكريا.

وفي آخر المطاف وبتأكيد كل المراسلون والأجانب ونقل الصور الحية وفحصهم وعرضها أمام العالم اضطر البنتاغون إلى الاعتراف بالجريمة البشعة التي ارتكبوها بحق الشعب العراقي وكالعادة حاولوا تصويرها بالخطأ وليس بالقصف المتعمد.

وكما ورد في صحيفة الصنداي تايمز في عددها الصادر في يوم 17/02/1991 ''أن مصدرا رفيعا في البنتاغون ابلغها بان ووزارة الدفاع الأمريكية تعترف بارتكابها خطأ في قصف ملجأ مدني في بغداد وان المعلومات التي تم بموجبها تشخيص المكان كملجأ عسكري كانت قديمة'' .

وأصبح هذا الملجأ شاهدا على جريمة العصر الأمريكي الظالم والخبث الفنلندي الحاقد وتوحشه السافر والذي انفرد وحده يقتل ويذبح ويبيح الحرمات على هواه ولقد اختار العراق هدفا لتفريع حقده وظلمه وسادتيه المجرمة ولا يريد تركه أبدا كل يوم مذبحة كل يوم سبب كل يوم هدف منذ سنة 1989 وجرائمه العديدة المتوحشة الظالمة والضالة بحق هذا الشعب الصابر الكريم لا تعد وتحصى. لا نعرف ماذا تريد هذه الفئة الظالمة الضالة من محافظين جدد ومن عائلة بوش وأقزامها وكلابها السائرين على نهجها ومن دول حاقدة مثل المتعاملين الفنلنديين وكذالك على هذا العالم الصامت صمت القبور والراضي على هذه الجرائم البشعة والتي لا يقبلها لا عرف ولا دين ولا شرع.

ولقد أصبح هذا الملجأ متحفا وشاهدا على جرائم إبادة المدنيين العراقيين والذي يزوره يرى أيدي واكف الأطفال وهي ملتصقة في حيطان وسقوف الملجأ.

وعند غزوها الأخير الظالم ومجئ عصابات ألجلبي وأعوانها من الفرس اللئام وبعض الحاقدين من مدينة الكويت سرق وحطم ما في داخل هذا الشاهد الحي وحطم من دلالات ورموز والذي هو شاهد حي على واحد من سلسلة جرائم العصر الأمريكي المتوحش بحق هذا الشعب الصابر .

وأصبح أو تحول هذا الملجأ الآن إلى سجن يعتبر وصمة عار على الإدارة الأمريكية وحلفائها من حاقدين وخونة العراق من حملة الجنسية العراقية الذين باعوا أنفسهم للإستعمار بثمن بخس.

Ayman Abu Saleh

أيمن أبو صالح – معسكر دير البلح

قطاع غزة - فلسطين

Phone: +358 44 290 9535

E-Mail: absayman (at) gmail.com

Skype: absayman

Google Talk: absayman