بسم الله الرحمن الرحيم
وبِهِ نستعين
تكوُّن الكلمات :
من الحروف الهجائية تتركبُّ الكلمات ، من الألف إلى الياء .
- وقد تكون الكلمة حرفاً كالباء في : ﴿ بِسْمِ اللهِ ﴾ ، والهمزة في :
﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ ﴾ .
- وحرفين ، مثل : (من ) و ( في ) .
- وثلاثة أحرف ، مثل : ( عنب ) و( شجر ) .
- وأربعة ، مثل : ( جدول ) و( جعفر ) .
- وخمسة ، مثل : ( سفرجل ) .
- وستة ، مثل : ( زعفران ) .
- وسبعة ، مثل : ( استفهام ) .
ولا تتجاوز هذا العَـدد .
وتنقسم [الكلمة ] إلى ثلاثة أنواع :
1- فعل ، مثل : كتب ، يكتب ، اكتب .
2- واسم ، مثل : محمد ، وعصفور ، وتفاحة .
3- وحرف ، مثل : " هل " و " في " و " لم " .
والفعل ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
1- ماضٍ ، نحو : ( كتب ) .
2- ومضارع ، نحو : ( يكتب ) .
3- وأمر ، نحو : ( اكتب ) .
فالماضي ما يدلُّ على حصول شيءٍ قد مضى ، والمضارع ما يدلُّ على حصول شيءٍ في الحال أو المستقبل ، والأمر ما يطلب به حصول شيءٍ مستقبل .
مثل : ذهب ، يذهبُ ، اذهب .
والاسم ينقسم - [من حيث التذكير والتأنيث] - إلى قسمين :
1- مذكَّر ، نحو : ( علي ) و( جمل ) ، و ( حصان ) .
2- ومؤنث ، نحو : ( فاطمة ) و ( عائشة ) و ( ناقـة) .
و ينقسم الاسم أيضاً - [من حيث العددِيَّة ] - إلى ثلاثة أقسام :
1- مفرد ، نحو : ( فاضل ) ، و ( فاضلة ) .
2- ومثنَّى ، نحو : ( فاضلان ) ، و ( فاضلين ) ، و ( فاضلتان ) ، و ( فاضلتين)
3- وجمع ، نحو : ( فاضلون ) ، و ( فاضلين ) ، أو ( فضلاء ) ، أو ( فضليات)
و ينقسم الجمع إلى:
1- جمع تكسير ، نحو: ( فضلاء ) ، و( كتب ) ، و( أقلام ) .
2- وجمع تصحيح ، نحو ( فاضلون ) أو ( فاضلين ) أو ( فاضلات )
أ- فإذا كان لمذكَّر سُمِّّي : " جمع مذكَّرٍ سالم " .
ب- وإذا كان لمؤنثٍ سُمِّي : " جمع مؤنثٍ سالم " .
[ تكوُّنُ الجمل المفيدة ]:
ومن الكلمات تتركَّب الجمل المفيدة ، وهي المسمَّاة بالكلام ، ويقال للجُمل :
1- ( فعليَّة ) : إن كان صدرُها فعلاً .
نحـو : ( حضَر المعَلم ) .
2 - و( اسميَّة ) : إن كان صدرُها اسماً .
نحـو : ( الناظر يفتش ) .
[ باب المبني والمعرب ]
و تنقسم الكلمات إلى قسمين :
1- قسمٌ لا يتغيَّر آخره أبداً ، ويسمَّى " مبنياًّ " .
2- وقسمٌ يتغيَّر آخره ، ويسمَّى : " معـرباً " .
فالذي لا يتغـير :
1- ( المبني )
مثل :
- ( أينَ الكــتاب ) .
و - ( أينَ ذهب علي ) .
و - ( مِنْ أين جئتَ ) .
- ومِنَ المبني :
أ- جميع الحروف والأفعال - ماعدا المضارع - .
ب- وألفاظ من الأسماءِ ، يسمَّى بعضُها :
- بالضمائر كـ " أنا " و" أنت " و" هـو " .
- وبعضُها بالأسماء الموصولة كـ " الذي " و" التي " .
- وبعضها بأسماء الشرط ، كـ " من " و" مهما ".
فالذي لا يتغيَّر آخره إمَّا أن يكونَ ملازماً للسكون كـ " لم " ، أو الضمَّة كـ " حيثُ " ، أو الفتحة كـ " أين " ، أو الكسرة كـ الباء في : ﴿ بِسْمِ اللهِ ﴾ .
[ 2 - المعرب ]
[ الفصل الأوَّل : في إعراب الأفعال ]
[ علامات إعراب الأفعال]
- والذي يتغيَّر آخِـره :
أ- إن كان فعلاً - فتغيُّره يكون :
بالضمَّة ، والفتحة ، والسكون([1]) .
ب- وإن كان آخر المضارع ألفاً أو واواً أو ياءاً سمِّيَ معتلَّ الآخر ، وجُزِم بحذفِ آخرِه نيابةً عن السكون ، نحو : ( لم يخشَ ) ،
و ( لم يدعُ ) ، و( لم يرمِ ) .
ج - والمضارع إذا اتصل به " ألف اثنين " أو ، " واو جماعة " ، أو " ياءُ مخاطبةٍ " :
- يُرفع بثبوت النون نيابةً عن الضمَّة ، ويُنصبُ ويُجزمُ بحذفِها نيابةً عن الفتحة والسكون .
نحو : - ( الرجلان يكتبان ) .
و - ( أنتما تكتبان ) . في ألف الاثنين .
أو " لواو الجماعة " نحو: - ( الرجال يكـتبون ) .
- و ( أنتم تكتبون ) .
أو " لياء المخاطبة " نحو : - ( أنت تكتبين ) .
....... فهذا بثبوت النون .
- ونصبه وجزمه بحذفها ، [ نحو ] :
- ( لن يكتبا ) .
و - ( لن تكتبي ) .
وما أشبهه ، وتسمَّى هذه الأفعال وأمثالها بالأمثلة الخمسة ([2]) .
جدول توضيحي
- [ مواضع إعراب الأفعال ]
1- نصب الفعل [ المضارع] :
- أمَّا الفعل [ المضارع ] :
1- فيُنصبُ إذا كان قبله أحد هذه الحروف :
نحو : ( " أن " ، " لن " ، " إذاً " ، " كي " ) .
- ( يسرُّني أن تنجحَ ) .
- ( لن يسودَ الكسلان ) .
- ( إذاً تبلغَ المجد ) .
- ( جِئتُ كي أتعلَّمَ ) .
2ـ [ جزم الفعل المضارع ] :
- ويجزمُ [ الفعل المضارع ] إذا كان قبله احدى هذه الكلمات :
" لَمَ " ، " لمَّـا " ، " لام " الأمر ، " لا " الناهية ، " إن " ، " إذما " ، " مَن " ، " مهما " ، " متى " ، " أيَّانَ " ، " أين " ، " أنَّى " ، " حيثما " ، " كيفما " .
نحو : - ( لم أخُـنْ عهداً ) .
- ( لمَّا يثمرْ بستاننا ).
- ( ليلزمْ كلُّ إنسانٍ حـدَّه ) .
- وقسمٌ يُجزَمُ بعدَه فعلان ، ([4]) [ نحو :
- ( إن يقمْ زيدٌ يقمْ عمروُ ) .
- ( من يعملْ سوءاً يجز َبه ) .
- ( مهما تستقِمْ توفَّقْ ) .
- ( أينما تكونوا يدرككم الموت ) .
- (كيفما تجلسْ أجلسْ ) .
و إعرابه :
2- والذي يكون آخره معرباً مثل :
- ( السماءُ صافيةٌ ) .
- و( حجَبَتْ السحبُ السماءَ ) .
- و( نظرتُ إلى السماءِ ) .
( الفصل الثاني : في إعراب الأسـماء )
- [ علامات إعراب الأسماء ] :
أ- والمثنَّى يرفع بالألف ، وينصب ويجرُّ بالياء .
ب- وجمع المذكَّرِ السالم يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء .
ج- وجمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة .
جـــــــدول توضـــــيحي
مواقع إعراب الأسماء :
1- المرفوعات من الأسماء
- أمَّا الاسم ، فيرفع :
أ- إذا وقع فاعلاً ، والفاعل هو : الاسم المرفوع المذكور قبلَه فعلُه .
نحو : ( حضر زيدٌ ) .
إعـــرابـهــــا
: فعل ماضٍ مبنيٌ على الفتح .
: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضمَّة الظاهرة على آخره .
الكلمة
حضر
زيـدٌ
ب- إذا وقع نائباً عن الفاعل ، وهو: الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعلُه .
نحو : ( ضُرِبَ سعدٌ ) .
إعـــرابـهــــا
فعل ماضٍ - مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعله - مبني على الفتح .
نائب الفاعل مرفوع ، وعلامة رفعه ضمَّةٌ ظاهرةٌ على آخره .
الكلمة
ضُرِبَ
سعدٌ
جـ- إذا وقع مبتدءاً ، والمبتدأ هو : الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظيَّة .
د- إذا وقع خبراً ، والخبر هو: الاسم المرفوع المسند إليه .
نحـو : ( زيدٌ قائمٌ ) .
إعـــرابـهــــا
مبتدأ مرفوعٌ بالابتداء ، وعلامة رفعه ضمَّةٌ ظاهرةٌ على آخره .
خبر المبتدأ مرفوعٌ بالمبتدأ ، وعلامة رفعه ضمَّةٌ ظاهرةٌ على آخره .
الكلمة
زيدٌ
قائمٌ
هـ ـ إذا وقع اسماً لـ " كان " وأخواتها ، وهي ( أمسى ، أصبحَ ، أضحى ، وظلَّ ، وباتَ ، صارَ ، ليسَ ، ما زالَ ، ما انفكَّ ، ما فتئَ ، ما برحَ ، ما دامَ ) .
نحو : ( كان بكرٌ جالساً ) .
و- إذا وقع خبراً لـ " إنَّ " وأخواتها ، وهي :
( أنَّ ، لكنَّ ، كأنَّ ، ليت ، لعــلَّ ) .
نحو : - ( إنَّ الجوَّ لطيفٌ ) .
2- المنصوبات من الأسماء
و ينصب الاسم إذا وقع :
أ- مفـعولاً به ، وهو الاسم المنصوب الذي يقع عليه الفعل :
و مثاله : - ( ساعد محمدٌ زيداً ) .
ب- مفعولاً مطلقاً ، ويسمَّى أيضاً " المصدر " :
و مثاله : - ( ضَربْتُ ضرباً ) .
جـ- ظرفَ زمان ، ومثاله : (صمتُ اليومَ )
إعـــرابـهــــا
صام : فعل ماضٍ مبنيٌ على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضمِّ ، في محل رفع فاعل .
ظرف زمان منصوب على الظرفية ، وعلامة نصبه فتحةٌ ظاهرةٌ على آخره .
الكلمة
صمتُ
اليومَ
د ـ ظرفَ مكان ، ومثاله : ( جلستُ أمامَ الكعبةِ ) .
هـ حالاً ، ومثاله : ( جاء زيدٌ راكباً ) .
و- تمييزاً ، ومثاله : ﴿ وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً ﴾ ، و( طابَ محمد ٌ نفسًا ) .
ز- مستثنى ، إذا كان الكلامُ تاماًّ موجباً ، ومثاله : ( قامَ القومُ إلا زيداً ) .
ح- مفعولاً من أجله ، ومثاله : ( قام زيدٌ إجلالاً لعمرو ) .
ط ـ مفعولاً معه ، ومثاله : ( سرتُ والنيلَ ) .
ي- خبر كان ، ومثاله : ( كان زيدٌ قائماً ) .
ك- إسـم إنَّ ، ومثاله : ( إنَّ زيداً قائمٌ ) .
ل- المنادى ، ومثاله : ( يا غافلاً والموتُ يطلبه ) .
إعـــرابـهــــا
حرف نداء .
منادى منصوب بياء النداء ، وعلامة نصبه فتحةٌ ظاهرةٌ على آخره .
الكلمة
يـا
غافلاً
م- اسم " لا " النافية للجنس ، ومثاله : ( لا حسدَ إلا في اثنتين ) .
3- المجرورات من الأسماء
- ويجرُّ الاسم في حـالين :
أ- الأول : إذا سبقه حرف جر ، ]([5]) نحو :
- ( نزل المطر من السماءِ ) .
- ( وصل المسافر إلى الاسكندريَّةِ ) .
- ( عن المرءِ لا تسأل وسل عن قرينِه ) .
- ( الجـود على المحتاجِ أحسن من الدرِّ على التاجِ ) .
- ( تعرَّف إلى اللهِ في الرخاءِ يعرفك في الشِـدَّةِ ) .
- ( رُبّ صديقٍ خيرٌ من طريقٍ ) .
- ( العمل بـالقلمِ أنفـذُ من العملِ بـالسيفِ ) .
- ( العلم كالنورِ ، والجهل كالظلمةِ ) .
- ( الكبرياء للهِ ) ، ( واللهِ ما صنعتُ ) .
- ( تاللهِِ إن كدتَ لتردين ) .
ب- والثاني : إذا نُسِِـبَ إليه اسمٌ سابق :
نحو : ( خادم الأميرِ ) ، ويسمَّى " مضافاً إليه " .
ومثله : - ( سـورُ المدينةِ ) .
و - ( باب] البـيتِ ) .
و - ( عنان] الفرس ِ ) .
و لا يكون المضاف إليه إلاَّ مجروراً .
وإلى هنا تمَّ لنا معرفة جميع مواضع الرفع والنصب والجزم والجر .
4 ــ [ التوابع ]
غير أنَّه قد يسري إعراب الكلمة على ما بعدها ، بحيث : تُرفع عند رفعها ، وتنصب عند نصبها ، ويسمَّى المتأخِّـر تابعاً .
والتوابع : أربعة أنواع :
1- فيُرفعُ المتأخر .
2- أو يُنصبُ .
3- أو يُجزمُ .
4- أو يُجـَـرُّ.
- : تبعـــاً لما قَــبله .
- وهو أربعة أنواع :
1- نوعٌ يسمَّى : نعتاً ، مثل : عاقل وجاهل في [ قولك ] :
- ( عدوٌّ عاقلٌ خيرٌ من صديقٍ جاهلٍ ) .
ومثلُهُ : ( رزقـني اللهُ بنتاً عفيفةً جـميلةً ) .
و - ( ضاعَ لي كـيسٌ صغيرٌٌ أســودُ ) .
فتقول :
- (هذا رجلٌ قصيرٌ ) .
و - ( هذه بنتٌ جميلةٌ ) .
و - ( هذه ناقةٌ هملاجةٌ ) .
و - ( هذا حسنٌ العالمُ ) .
و - ( هذه سارة المصونة ) .
2- ونوعٌ يسمَّى : عـطفاً ، نحو :
( يبلغُ الطالبُ المجدَ والشرفَ بالعلمِ والأدبِ ) .
ومثل : " الواو " ، و" الفاء " : ( " ثمَّ " ، " أو " ، " أم " ، " لكن " ، " لا " ، " بل " ) .
ففي: ( انكسرَ القلمُ والدواة ) ، فما بعد "الواو" يسمَّى معطوفاً عليه .
إعـــرابـهــــا
معطوف مرفوعٌ تبعاً للقلم المرفوع على أنَّهُ فاعلٌ مرفوع .
الكلمة
الدواةَُ
- و( كسرتُ القلمَ والدواةَ ) .
إعـــرابـهــــا
معطوف منصوبٌ تبعاً للقلم المنصوب على أنَّهُ مفعولٌ به منصوبٌُ
الكلمة
الدواةَ
- و( عجبتُ من كسر القلمِ والدواةِ ) .
إعـــرابـهــــا
معطوف مجرورٌ تبعاً للقلمِ المجرور أنَّهُ مضافٌ إليه .
الكلمة
الدواةِ
فمتى وقع حرفٌ من أحرفِ العطفِ المذكورةِ بين اثنين لحقتْ الثانيَ حركةُ إعرابِ الأول .
3ـ ونوعٌ يسمَّى: توكيداًً ، مثل :
- ( جاء الأميرُ نفسُه ــ أوعينُه ـ )
- و(كلُّ) أو ( جميع )، نحو:
- ( سار الجيشُ كلُّهُ ـ أوجميعُه ــ )
- ( خــاطبتُ الســلطانَ نفـسَـه ) .
ولذلك يسمَّى " توكيداً " ، والتوكيد يتبعُ ما قبله في حركةِ إعرابـِه ، فكلمة ( نفس )
في المثال السابق توكيدٌ كما سيأتي :
- ( حضر السلطانُ نفسُه ) .
- ( دخلتُ منزل السلطانِ نفسِه ) .
- ( مررتُ بالجيشِ كلِّه - أو جميعـِه - ) .
4 ـ ونوعٌ يسمَّى : بدلاً ، نحو :
- ( واضعُ النحوِ الإمامُ عليٌ ) .
- ( جدَّد الأميرُ القـصرَ أكثرَه ) .
- ( انصرف الديوانُ عُمَّالُه ) .
فلفظ ( عليٌ ) في هذا التركيب يسمَّى بدلاً ، ويتبع ما قبله - وهو " الإمامُ " المرفوع على أنَّه خبرٌ - في حركة إعرابه.
وفي :
- ( إنَّ الإمامَ علياً واضعُ النحو ) .
- ( النحو من وضعِ الإمام ِعليٍّ )
إلاّ أنَّ البدل يسمَّى في المثال الأوَّل مطابقاً ، لأنَّ " علياً " يطابق " الإمام " في المعنى .
( تنبـيـه )
إذا وقعت كلمةُ من الكلمات المبنيَّة في موضعٍ من المواضع السابقة يلزمُ أن ننطقَ بها كما سمعناها ، ولكن نعتبر أنَّها في موضع رفعٍ أو نصبٍ أو جرٍّ - حسب ما يقتضيه الموضع .
نحو :
- ( هوَ عالمٌ ) .
و - ( إنَّهُ فاضلٌ .
و - ( من صدقَ قصدُهُ حسُن عملُه ) .
يقال في مثل: ) هو عالمٌ ) :
إعـــرابـهــــا
مبتدأٌ مبنيٌ على الفتح في محل رفع .
خبر مرفوع وعلامة رفعة الضمَّة الظاهرة على آخره.
الكلمة
هو
عالمٌ
وفي ( إنَّهُ فاضلٌ ) :
إعـــرابـهــــا
" اسم إنَّ " مبنيةٌ على الضمِّ في محلِّ نصبِ .
خبر " إنَّ " مرفوع وعلامة رفعة الضمَّة الظاهرة على آخره .
الكلمة
الهاء
فاضلٌ
وفي : ( من صدقَ قصدُهُ حسُن عملُه ) .
و على هذا القياس .
جــــدول توضــيحي
( كيفـيَّة الإعـراب )
علمنا ممَّا تقدَّم أنَّ الحروف تتركَّب منها الكلمات :
1- فنُعَـيِّنُ الاسمَ والفعلَ والحرفَ منها .
2- ونُـمَـيِّزُ المرفوعَ والمنصوبَ والمجرورَ والمجزومَ .
3- ونذكُرُ سببَ ذلك ، وهذا يسمَّى بــ : ( الإعراب ) .
فنقول : ( لا يؤخــَّر أحدٌ عمل اليومِ لغـدٍ ) .
وعلى هذا القياس ، وبالله التوفيق .
([1]) في الأصل ( والكسرة ) ، وهو سبق قلم ، وقد أصلحتها إلى ( السكون ) .
([2]) وتسمَّى أيضاً الأفعال الخمسة ، وما أثبته الشيخ أدقُّ ، لأنَّ )المثال( قابلٌ للتغيُّر والتحوُّر .
([3]) أدرجت هذا الجدول الإعرابي إتماماً للفائدة ، ولمزيد التوضيح .
([4]) من ها هنا يبتدئ الجزء المكمل عن شرح الشيخ فيصل على ( الآجرُّوميَّة ) .
([5]) إلى هذا الموضع انتهى الجزء المكمل عن شرح الشيخ فيصل على ( الآجـرُّوميَّة ) .
([6]) إذا كان الاستثناء تامَّاً موجباًَ .