فقه اللغة 10

الفصل الواحد والعشرون (في ترْتِيبِ سَيْرِ الإبِلِ)

(عَنِ النَضْرِ بْنِ شُمَيْل)

أَوَّلُ سَيْرِ الإبِلِ الدَّبِيب

ثُمَّ التَّزَيُّدُ

ثُمَّ الذَّمِيلُ

ثُمَّ الرَّسِيمُ

ثُمَّ الوَخْدُ

ثُمَّ العَسِيجُ

ثُمَّ الوَسِيجُ

ثُمَّ الوَجِيفُ

ثُمَّ الرَّتَكَانُ

ثُمَّ الإجْمَارُ

ثُمَّ الإرْقَالُ.

الفصل الثاني والعشرون (في مِثْلَ ذَلِكَ)

(عَنِ الأصْمَعِي)

العَنَقُ من السَّيْرِ المُسْبَطِرُّ

فإذا ارْتَفَعَ عَنْهُ قليلاً فَهُوَ التَّزَيُّدُ

فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ فَهُوَ الذَّمِيلُ

فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ فَهُوَ الرَّسِيمُ

فإذا دَارَكَ المَشْيُ وفيه قَرْمَطَة فَهُوَ الحَفَدُ

فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ وَضَرَبَ بِقَوَائِمِهِ كُلِّهَا فَذَاكَ الارْتِبَاعُ والالْتِبَاطُ

فإذا لم يَدَعْ جُهْداً فَذَلِكَ الادْرِنْفَاقُ.

الفصل الثالث والعشرون (في تَفْصِيلِ سَيْرِ الإبِلِ إلى المَاءِ في أوْقَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ)

(عن الأصمعي وغيره)

سيْرُهَا إلى الماء نَهَاراً لِوِرْدِ الغِبِّ الطَّلَقُ

سَيْرُهَا ليلاً لوِرْدِ الغَدِ القَرَبُ

سَيْرُها الى الماءِ يَوماً ويوماً لا الغِبُّ

وَوُرُودُها بَعْدَ ثَلاَثٍ الرَبْعُ

ثُمَّ الخِمْسُ

وَوُرُودُها كُلَّ يوم مَرَّةً الظَّاهِرَةُ

ووِرْدُها كُلَ وَقْتٍ شَاءتْ الرِّفْهُ

وَوِرْدُها يَوماً نِصْفَ النَّهَارِ وَيوماً غُدْوَةً العُريْجَاءُ ، ومِنْهُ قَولُهُمْ: فُلان يَأْكُلُ العُرَيجاءَ إِذا أَكَلَ كُلَّ يَوم مَرّةً وَاحِدةً، عَنِ الكِسَائيّ

وَوُرُودُهَا حتّى تَشرَبَ قَلِيلاً التّصْرِيدُ

صَدَرُهَا لَتَرْعَى سَاعةً ثُمَّ رَدُّهَا إلى المَاءِ التَّنْديةُ (وهيَ في الخَيْلِ أيضاً. قَالَ الأصْمَعِي: اخْتَصَمَ حَيَانِ مَنَ العَرَبِ في مَوْضِعٍ فقَالَ أحَدُهما: مَرْكَزُ رِمَاحِنا ، ومَخْرَجُ نِسَائِنا، ومَسْرَحُ بَهْمِنَا، ومُدًّى خَيْلِنَا).

الفصل الرابع والعشرون (في السَّيْرِ والنّزُولِ في أوْقَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ)

(عن الأئِمَّة)

إذا سَارَ القَوْمُ نَهَاراً وَنَزَلُوا لَيْلاً، فَذَلِكَ التَّأوِيبُ

فإذا سَارُوا لَيْلاً وَنَهَاراً فَهُوَ الإسْآدُ

فإذا سَارُوا مِنْ أوَّلِ اللَّيْلِ فَهُوَ الإدْلاجُ

فإذا سَارُوا مِنْ آخِرِ اللَّيلِ فَهُوَ الادِّلاَجُ (بتشْدِيدِ الدَّالِ)

فإذا سَارُوا مَعَ الصُّبْحِ فَهُوَ التَغْلِيسُ

فإذا نَزَلُوا لِلاسْتِرَاحَةِ في نِصْفِ النَّهَارِ فَهُوَ التَّغْوِيرُ

فإذا نَزَلُوا في نِصْفِ اللَّيْلِ فَهُوَ التَّعْرِيسُ.

الفصل الخامس والعشرون (فِيمَا يَعِنُّ لَكَ مِنَ الوَحْشِ ويَجْتَازُ بِكَ)

إذا اجْتَازَ مِنْ مَيَامِنِكَ إلى مَيَاسِرِكَ فَهُوَ السَّانِحُ

فماذا اجْتَازَ مِنْ مَيَاسِرِكَ إلى مَيَامِنِكَ فَهُوَ البَارِحُ

فَإذا تَلَقَّاكَ فَهُوَ الجَابِهُ

فإذَا قَفَّاكَ فَهُوَ القَعِيدُ

فإذا نَزَلَ عَلَيْكَ مِن جَبَل فَهُوَ الكَادِسُ.

الفصل السادس والعشرون (في تَفْصِيلِ الطَّيَرَانِ وأشْكَالِهِ وهَيْئَاتِهِ)

(عن الأئمة)

إذَا حَرَّكَ الطائِرُ جَنَاحَيْهِ ورِجْلاهُ بالأرْضِ قِيلَ دَفَّ

فَإذا طَارَ قَرِيباً عَلَى وَجْهِ الأرْضِ قِيلَ أَسَفَّ

فإذا كَل نَ مَقْصًوصاً وَطَارَ كَأَنَّهُ يَرُدُّ جَنَاحَيْهِ إلى مَا خَلْفَهُ قِيلَ جَدَفَ (ومِنْهُ سُمِّيَ مِجْدَافُ السَّفِينَةِ)

فإذا حَرَّكَ جَنَاحَيْهِ في طَيَرَانِهِ قَرِيباً مِنَ الأرْض وحَامَ حَوْلَ الشَّيْءِ يُرِيدُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ قِيلَ رَفْرَفَ

فإذا طَارَ في كَبِدِ السَّمَاءِ قِيلَ حَلَّقَ

فإذا حَلَّقَ وَاسْتَدَارَ قِيلَ دَوَّمَ

فإذا بَسَطَ جَنَاحَيْهِ في الهَوَاءَ وَسَكَّنَهُما فَلَمْ يُحرِّكْهُما كما تَفْعَلُ الحِدَأ والرَّخَمُ قِيلَ صَفَّ . وفي القُرْانِ {والطَّيْرُ صَافَّاتٍ}

فإذا تَرَامَى بِنَفْسِهِ في الطَّيَرَانِ قِيلَ زَفَّ زَفِيفاً

فإذا انْحَدَرَ مِنْ بِلاَدِ البَرْدِ إلى بِلاَدِ الحَرِّ قِيلَ قَطَعَ قُطُوعاً وقِطاعاً، ويقال كَانَ ذَلكَ عِنْدَ قِطَاعِ الطَّيْرِ.

الفصل السابع والعشرون (في تَقْسِيمِ الجُلًوسِ)

جَلَسَ الإنسَانُ

بَرَكَ البَعِيرُ

رَبَضَتِ الشَّاةُ

أَقْعَى السَّبُعُ

جَثُمَّ الطَّائِرُ

حَضَنَتِ الحَمَامَةُ عَلَى بَيْضِهَا.

الفصل الثامن والعشرون (في شكَالِ الجُلُوسِ والقِيَامِ والاضْطِجَاعِ وهَيْئَاتِهِ)

(عن الأئمة)

إذا جَلَسَ الرَّجُلُ عَلَى أَلْيَتَيْهِ ونَصَبَ سَاقَيْهِ وَدَعَمَهُما بِثَوْبِهِ أو يَدَيْهِ قيلَ احْتَبَى ، (وهيَ جَلْسَةُ العَرَبِ)

فإذا جَلَسَ مُلْصِقاً فَخِذَيْهِ بِبَطْنِهِ وجَمَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ قِيلَ قَعَدَ القُرْفُصَاءَ

فإذا جَمَعَ قَدَمَيْهِ في جُلُوسِهِ وَوَضَعَ إحْدَاهُمَا تَحْتَ الأخْرَى قِيلَ تَرَبَّعَ

فإذا أَلْصَقَ عَقِبَيْهِ بألْيَتَيْهِ قِيلَ أَقْعَى

فإذا اسْتَقَرَّ في جُلُوسِهِ كَأَنَّهُ يُرِيدُ أنْ يَثُورَ لِلقِيَام قِيلَ احْتَفَزَ واقْعَنْفَزَ وقَعَدَ القَعْفَزَى

فإذا ألْصَقَ أَلْيَتَيْهِ بالأرْضِ وَتَوَسَّدَ سَاقَيْهِ قِيلَ فرْشَطَ

فإذا وَضَعَ جَنْبَهُ بالأرْضِ قِيلَ اضْطَجَعَ

فإذا وَضَعَ ظَهْرَهُ بالأَرْضِ وَمَدَّ رِجْلَيْهِ قِيلَ اسْتَلْقى

فإذا اسْتَلْقَى وَفرَّجَ رِجْلَيْهِ قِيلَ انْسَدَح

فإذا قَامَ عَلَى أَرْبَع قيلَ بَرْكَعَ

فإذا بَسَطَ ظَهْرَهُ وَطَأْطَأَ رَأْسَهُ حَتّى يَكُونَ أَشَدَّ انْحِطَاطاً مِنْ ألْيَتَيْهِ قَيلَ: دبَّحَ بالحَاءَ والخَاءَ، وفي الحَدِيثِ: (نُهِيَ أن يدَبِّحَ الرَجُلُ في الصَّلاَةِ كَمَا يُدَبِّحُ الحِمَارُ)

فإذا مَدَّ العُنُقَ وَصَوَّبَ الرّأْسَ قِيلَ: أَهْطَعَ

فإذا رَفَعَ رَأْسَهُ وَغَضَّ بَصَرَهُ قِيلَ: أقْمَحَ

وَقَمَحَ البَعِيرُ إذا رَفَعَ رَأْسَهُ عِنْدَ الحَوْضِ وامْتَنَعَ مِنَ الشُّرْبِ رِيّا.

الفصل التاسع والعشرون (في هيئات اللبس)

السَّدْلُ إسْبَالُ الرَّجُلِ ثَوْبَهُ مِن غَيْرِ أنَ يَضُمَّ جَانِبَيْهِ بَيْنَ يَدَيْهِ

التّأبُّطُ أنْ يُدْخِلَ الثَّوْبَ تَحْتَ يَدِهِ اليُمْنَى فَيُلْقِيهِ عَلَى مَنْكِبِهِ الأيْسَرِ، وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ (انَّهُ كَانَتْ رِدْيَتُهُ التَّأبُّطَ)

الاضْطِبَاعُ مِثْلُ ذَلِكَ

التَّلَبُّبُ أنْ يَجَمَعَ ثَوْبَهُ عِنْدَ صَدْرِهِ تَحَزُّماً، ومِنْ هَذَا قِيلَ لِلَذي لَبِسَ السِّلاحَ وَشَمَّر لِلقِتَالِ مُتَلَبَّبٌ

التّلَفُّعُ أنْ يَشتَمِلَ بِثَوْبِهِ حَتَّى يُجَلِّلَ بِهِ جَسَدَهُ (وهو اشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ عِنْدَ العَرَبِ لأنّهُ يَرْفَعُ جَانِباً مِنْهُ فَتَكُون فِيهِ فُرْجَة)

القُبوِعُ أنْ يُدْخِلَ رأْسَهُ فِي قَمِيصِهِ أو رِدَائِهِ كَمَا يَفْعَلُ القُنْفُذُ

الازْدِمَالُ التَّغَطِّي بالثَّوْبِ حَتى يَستُرَ البَدَنَ كُلَّه وَكَذَلِكَ الاسْتِغْشَاءُ

الاسْتِثْفَار أخْذُ الثَّوْبِ مِنْ خَلْفِهِ بين الفَخِذَيْنِ إلى قدَّامَ.

الفصل الثلاثون (يُنَاسِبُهُ فِي تَرْتِيبِ النِّقَابِ)

(عن الفراء)

إذا أدْنَتِ المَرْأةُ نِقَابَهَا إلى عَيْنَيها فَتِلْكَ الوَصْوَصَةُ

فإذا أنْزَلَتْهُ دُونَ ذَلِكَ إلى المَحْجِرِ فَهُوَ النِّقَابُ

فإذا كَانَ على طَرَفِ الأنْفِ فَهُوَ اللِّفَامُ

فإذا كَانَ على طَرَفِ الشَّفَةِ فَهُوَ اللِّثامُ.

الفصل الواحد والثلاثون (في هَيْئَاتِ الدَّفْعِ والقَوْهِ والجَرِّ)

(عَنِ الأئِمَةِ)

قَادَهُ إذا جَرَّهُ الى أمَامِهِ

سَاقَهُ إذا دَفَعَهُ من وَرَائِهِ

جَذَبَهُ إذا جَرَّهُ إلى نَفْسِهِ

سَحَبَهُ إذا جَرَّهُ عَلَى الأرْضِ

دَعَّهُ إذا دَفَعَهُ بِعُنْفٍ

بَهَزَهُ وَنَحَزَه وَزَبَنَهُ إذا دَفَعَهُ بِشِدَّةٍ وجَفَاءٍ

لَبَّبَهُ إذا جَمَعَ عليهِ ثَوْبَهُ عِنْدَ صَدْرِه وَقَبَضَ عَلَيْهِ بِحِدَّةٍ

عَتَلَه إذا ألْقَى في عُنقِهِ شَيْئاً وأخَذَ يَقُودُه بِعُنْفٍ شَدِيدٍ

نَهَرَهُ إذا زَجَرَهُ بِغِلَظٍ

طَرَدَه إذا نَفَاهُ بِسُخْطٍ

صَدَهُ إذا مَنَعَهُ بِرِفْقٍ

زَخَّة وَصَكَّهُ وَلَكَمَه إذا دَفَعَهُ وهو يَضْرِبُهُ.

الفصل الثاني والثلاثون (في ضُرُوبِ ضربِ الأعْضَاءِ)

الضَّرْبُ بالرَاحَةِ عَلَى مُقَدَّم الرّأْسِ صَقْع

وَعَلَى القَفَا صَفْع

وَعَلَى الوَجهِ صَكّ (وبِهِ نَطَقَ القُرْآنُ)

وَعَلَىَ الخَدِّ بِبَسْطِ الكَفِّ لَطمٌ

وَبِقَبْضِ الكَفَ لَكْمٌ

وَبِكِلْتَا اليَدَيْنِ لَدْم

وَعَلَى الذَّقَنِ والحَنَكِ وَهْز ولَهْزٌ

وَعَلَى الصَدْرِ والجَنْبِ بِالكَفِّ وَكْز وَلَكْز

وَعَلَى الجَنْبِ بالإصْبَعِ وَخْزٌ

وَعَلَى الصَّدْرِ والبَطْنِ بالرُّكْبَةِ زَبْن

وبالرِّجْل رَكْلٌ ورَفْسٌ

وَعَلَى العَجُزِ بالكَفِّ نَخْسٌ

وَعَلَى الضَرْعِ كَسْع

وَعَلى الاسْتِ بِظَهْرِ القَدَمِ ضَفْن.

الفصل الثالث والثلاثون (في الضَّرْبِ بأشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)

قَمَعَهُ بالمِقْمَعَةِ

قَنَّعَهُ بالمِقْرَعَةِ

عَلاهُ بالدِّرَّةِ

مَشَقَهُ بالسَّوْطِ

خَفَقَة بالنَّعْلِ

ضَرَبَهُ بالسَّيْفِ

طَعَنَهُ بالرُّمْحِ

وَجَأَهُ بالسِّكِّينِ

دَمَغَهُ بالعَمُودِ

نَسَأَهُ بالعَصَا.

الفصل الرابع والثلاثون (في تَرْتِيبِ أشْكَالِ هَيْئَاتِ المَضْرُوبِ المُلْقَى)

(عَنِ الأئِمَةِ)

ضَرَبَهُ فَجَدَّلَهُ إذا الْقَاهُ عَلَى الأَرْضِ

قَطَّرَهُ إذا ألْقَاهُ عَلَى أحَدِ قُطْرَيْهِ أيْ جَانِبَيْهِ

أَتْكَأَهُ إذَا ألْقَاهُ عَلَى هَيْئَةِ المُتَّكِئ

سَلَقَهُ إذا ألْقَاهُ عَلى ظَهْرِهِ

بَطَحَهُ إذا ألْقَاهُ عَلَى صَدْرهِ

نَكَتَهُ إذا نكَّسَهُ عَلَى رَأْسِهِ

كَبَّهُ إذَا ألْقَاهُ عَلَى وَجهِهِ

تَلَّهُ إذا أَلْقَاهُ عَلَى جَبِينِهِ . ومِنْهُ في القرآن {وَتَلَّهُ لِلجَبِينِ}

كَوَّرَهُ إذا قَلَعَهُ مِنَ الأَرْضِ

أوْهَطَهُ إذا صَرَعَهُ صَرْعَةً لا يَقُومُ مِنها.

الفصل الخامس والثلاثون (في الضَّرْبِ المَنْسُوبِ إلى الدَّوَابِّ)

نَفَحَتِ الدَّابَّة بِيَدَيْهَا

رَمَحَتْ بِرِجْلَيها

نَطَحَتْ بِرَأْسِهَا

صَدَمَتْ بِصَدْرِهَا

خَطَرَتْ بذَنَبها.

الفصل السادس والثلاثون (في تَقْسِيمِ الرَّمْي بأشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)

(عَنِ الائِمَّةِ)

خَذَفَه بالحَصَى

حَذَفَهُ بالعَصَا

قَذَفَهُ بالحَجَرِ

رَجَمَهُ بالحجَارَةِ

رَشَقَهُ بالنَّبْلِ

نَشَبَهُ بالنُّشَّابِ

زَرَقَهُ بالمِزْرَاقِ

حَثَاهُ بالتُّرابِ

نَضَحَهُ بالمَاءِ

لَقَعَهُ بالبَعْرَةِ . قَالَ أبُو زَيْدٍ: وَلا يَكُونُ اللَّقْعُ في غَيْرِ البَعْرَةِ مِمّا يُرْمَى بِهِ ، إِلا أنَهُ يُقَالُ: لَقَعَه بِعَيْنِهِ إِذَا عَانَهُ أيْ: أصَابَهُ بِالْعَيْنِ.

الفصل السابع والثلاثون (في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ الرَّمْي)

(عَنِ الأئِمَةِ)

الطَّحْوُ رَمْيُ العَيْنِ بِقَذَاهَا

الخَذْفُ الرَّمْي بحَصَاةٍ أوْ نَوَاةٍ

الدَّهْدَهَةُ رَمْي الحِجَارَةِ من أَعْلى إلى أسْفلُ

الزَّجْلُ الرَّمْيُ بالحَمَامَةِ الهادِيَةِ إلى الْمَزْجَلِ

اللَّفْظُ الرَّمْيُ بِشَيْءٍ كَانَ في فِيكَ

المَجُّ الرَّمْيُ بالرِّيقِ

التَّفْلُ أَقَلُّ مِنْهُ

النَفْثُ أقلُّ مِنْهُ

النَّبْذُ الرَّمْيُ بالشَّيْءِ مِنْ يَدِكَ اَمَامَكَ أَوْ خَلْفَكَ ، (ولمّا وَرَدَ قُتَيْبَةُ بنُ مُسْلِمِ خُرَاسَانَ قَالَ لأَهْلِهَا: مَنْ كَانَ فِي يَدِهِ شَيْءٌ مِن مَالِ عَبْدِ اللهّ بنِ أبي خَازِم فلْيَنْبذْهَُ ، فانْ كَانَ في فِيهِ فلْيَلْفِظْهُ ، فإنْ كَانَ فِي صَدْرِهِ فَلْيَنْفِثْهُ ، فَتَعَجَّبَ النَّاسُ مِنْ حُسْنِ مَا فَصَّلَ وَقَسَّمَ)

الإيزَاغُ رَمْيُ البَعِيرِ بِولِهِ

القَزْحُ رَمْيُ الكَلْبِ بِبَوْلِهِ

الزَّرْق رَمْيُ الطَّائِرِ بِزَرْقِهِ

المَتْرُ والمَتْسُ رَمْيُ الصَّبِيِّ بِسَلْحِهِ ، عَنِ ابْن دُرَيْدٍ، قَالَ الأزْهَرِيُّ: لم أسْمَعْها لِغَيْرِهِ

التَّنَخُّمُ والتَّنخُّعُ الرَّمْيُ بالنُّخَامَةِ والنُّخَاعَةِ.

الفصل الثامن والثلاثون (في تَفْصِيلِ هَيْئَاتِ السَّهْمِ إِذَا رُمِيَ بِهِ)

(عَنِ الأصْمَعِي وأبي زَيْدٍ وغَيرِهِمَا)

إذا مَرَّ السَّهْمُ وَنَفَذَ فهو صَارِد

فإذا أَخَذَ مَعَ وَجْهِ الأرْضِ فَهُوَ زَالِج

فإذا عَدَلَ عَنِ الهَدَفِ يَميناً وشِمَالاً فهو ضَائِفٌ وصَائِف

وكَذَلِكَ العَاضِدُ

والعَادِلُ الَذِي يَعْدِلُ عَنِ الهَدَفِ

فإذا جَاوَزَ الهَدَفَ فَهُوَ طَائِشٌ وعَائرٌ وَزَاهِقٌ

فإذا زَحَفَ إلى الهَدَفِ ثُمَّ أصابَ فَهُوَ حابٍ

فإذا اضْطَرَبَ عِنْدَ الرَّمْي فَهُوَ مُعَظْعِظُ

فإذا أصابَ الهَدَفَ فَهُوَ مُقَرْطِسٌ وَخَاَزِق وخَاسِق وَصَائِب

فإذا أصَابَ الهَدَفَ وانْفَضَخَ عُودهُ فهو مُرْتَدِع

فإذا وَقَعَ بين يدَي الرَّامِي فَهُوَ حَابِض

فإذا الْتَوَى في الرَّمْي فَهُوَ مُعَصِّلٌ

فإذا قَصُرَ عَنِ الهَدَفِ فَهُوَ قَاصِرٌ

فإذا خَرَجَ مِنَ الهَدَفِ فَهُوَ دَابِرٌ

فإذا دَخَلَ مِنَ الرَّمِيَّةِ بَيْنَ الجِلْدِ واللَّحْمِ ولم يَحُزَّ فِيها فَهُوَ شَاظِف

فإذا خَرَجَ مِنَ الرَّمِيَةِ ثُمَّ انْحَطَّ فَذَهَبَ فهو مَارِق . ومنهُ الحديثُ في وَصْفِ الخَوارِجِ: (يمرُقون مِنَ الدّين كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ).

الفصل التاسع والثلاثون (في رَمْي الصَّيْدِ)

رَمَى فأشْوَى إذا أصَابَ من الرَّمِيّةِ الشَّوَى وهِيَ الاطْرَافُ

ورَمَى فَأَنْمَى إِذَا مَضَتِ الرَّمِيَّة بِالسَّهْمِ

وَرَمَى فَأَصْمَى إذا أَصَابَ المَقْتَلَ

وَرَمَى فَأَقْعَصَ إذا قَتَلَ مَكَانَهُ . وفي حَدِيثِ ابْنِ عَبّاس رَضِيَ اللّه عَنْهُمَا: (كُلْ ما أصمَيْتَ وَدَعْ مَا أنْمَيْتَ).

الفصل الأربعون (في أوْصَافِ الطَّعْنَةِ)

(عَنِ الائِمَةَّ)

إذَا كَانَتْ مُسْتَقِيمةً فَهِيَ سُلْكَى

فإذا كَانَتْ في جَانِبِ فَهِيَ مَخْلُوجَة

فإذا كَانَتْ عَن يَمِينِكَ وَشِمَالِكَ فَهِيَ الشَّزْرُ

فإذا كَانَتْ حِذَاءَ وَجهِكَ فَهِيَ اليَسْرُ

فإذا كَانَتْ وَاسِعَةً فَهِيَ النَّجْلاءُ

فإذا فَهَقَتْ بالدَّم فَهِيَ الفَاهِقَةُ

فإذا قَشَرَتِ الجِلْد وَلَمْ تَدْخُلِ الجَوْفَ فَهِيَ الجَالِفَةُ

فإذا خَالَطتَ الجَوْفَ وَلَم تَنْفُذْ فَهِيَ الوَاخِضَةُ

فإذا دَخَلَتِ الجَوْفَ وَنَفَذَتْ فَهِيَ الجَائِفَة.

في الأصوات وحكاياتها

الفصل الأول (في تَرْتِيبِ الأَصْوَاتِ الخَفِيَّةِ وتَفْصِيلِهَا)

(عَنِ الأئِمَّةِ)

من الأَصْوَاتِ الخفِيَّةِ الرِّزُّ

ثُمَّ الرِّكْزُ (وَقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ)

ثُمَّ الهَتْمَلَة فَوْقَهُمَا (وهِيَ صَوْتُ السِّرار)

ثُمَّ الهَيْنَمَةُ وهيَ شِبْهُ قراءَةٍ غيرِ بَيِّنَةٍ ، وُينشَدُ للكميت: (من المتقارب):

ولا أَشْهَدُ الهُجْرَ والْقائِلِيهِ إذا هُمْ بِهَيْنَمَةٍ هَتْمَلُوا

ثُمَّ الدَّنْدَنَة وهي أن يَتَكَلَّمَ الرَّجُلُ بالكلام تَسْمَعُ نَغْمَتَهُ وَلا تَفْهَمُهُ لأنّه يُخْفِيهِ ، وفي الحديث: (فأمَّا دَنْدَنَتُكَ وَدَنْدَنَة مُعاذٍ فلا أحْسِنُها)

ثُمَّ النَّغْمُ وهو جَرْسُ الكَلاَم وحسْنُ الصَّوْتِ

ثُمَّ النَّبْأةُ وهِيَ الصَّوْتُ لَيْسَ بالشَّدِيدِ

ثُمَّ النَّأْمَةُ (مِنَ النَّئِيمِ ، وهَوً الصَّوْتُ الضَّعِيفُ).

الفصل الثاني (في أصْوَاتِ الحَرَكَاتِ)

الهَمْسُ صَوْتُ حَرَكَةِ الإِنْسانِ (وقَدْ نَطَقَ به القُرآن)

وَمثْلُهُ الجَرْس والخَشْفَةُ ، وفي الحديثِ أنَّهُ صَلَّى اللهّ عليهِ وسلَّم قالَ لِبِلال: (إفي لا أَرَاني أدْخلُ الجنَّةَ فأسْمَعُ الخَشْفَةَ إِلا رَأيْتُكَ)

وقَرِيب مِنْهَا الهَمْشَةُ والوَقْشَةُ

فأمّا النَّامَّةُ فهيَ ما يَنِمُّ عَلَى الإنْسَانِ مِن حَرَكَتِهِ أو وَطْءِ قَدَمَيْهِ

الهَسْهَسَةُ عامٌّ في كُلِّ شَيْءٍ لَهُ صَوْت خَفِيّ كَهَسَاهِسِ الإبلِ في سَيْرِها

الهَمِيسُ صَوْتُ نَقْلِ أخْفَافِ الإبِلِ في سَيْرِهَا وُينشَدُ (من الرجز):

وَهُنَّ يَمْشِينَ بِنا هَمِيسَا

الفصل الثالث (في تَفْصِيلِ الأصْواتِ الشّدِيدَةِ)

(عَنِ الأئِمّةِ)

الصِّيَاحُ صَوْتُ كلِّ شَيْءٍ إذا اشْتَدَّ

الصُّرَاخُ والصَّرْخَةُ الصَّيْحَةُ الشَّديدَةً عِنْدَ الفَزَعَةِ أو المُصِيبَةِ ، وَقَرِيب مِنْهُمَا الزَّعْقَةُ والصَّلْقَةُ

الصَّخَبُ الصَّوْتُ الشَّدِيدُ عِنْدَ الخُصُومَةِ والمُناظَرَةِ

العَجُّ رَفْعُ الصَّوْتِ بالتَّلْبِيَةِ ، وَكَذَلِكَ الإهْلالُ

التَّهليلُ رَفْعُ الصَّوْتِ بِلا إلَه إلا الله مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهّ صلى الله عليه وسلم

الاسْتِهْلاَلُ صِيَاحُ المَوْلُودِ عِنْدَ الوِلادَة

الزَّجَلُ رَفْعُ الصَّوْتِ عِنْدَ الطَّرَبِ

النَّقْعُ الصُّرَاخُ المُرْتَفِعُ

الهَيْعَةُ الصَّوْتُ عِنْدَ الفَزًعِ ، وفي الحديث: (خَيْرُ النَّاسِ رَجُلٌ مُمْسِك بِعِنَانِ فَرَسِهِ كُلّما سَمِعَ هَيْعَةً طَارَ إليْها)

الوَاعِيَةُ الصُّرَاخُ عَلَى المَيِّت

النَّعيرُ صُياحُ الغَالِبِ بِالمَغْلُوبِ

النَّعِيقُ صوْتُ الرَّاعِي بالغَنَمِ

الهَدِيدُ والهَدَّةُ صَوْت شَدِيد تَسْمَعُهُ مِن سُقُوطِ رُكْنٍ أو حائطٍ أو نَاحِيَةِ جَبَل

الفَدِيدُ صَوْتُ الفَدَّادِ، وَهُوَ الأكّارُ بالثَّوْرِ أو الحِمَارِ، وفي الحديث: (إنَّ الجَفَاءَ والقَسْوةَ في الفَدَّادِينَ)

الصَّدِيدُ مِنَ الأصْوِاتِ الشَّدِيدُ كالضَّجِيج ، وفي القرآن: {إذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} أيْ يَضِجُّون

الجَرَاهِيَةُ صَوْتُ النَّاسِ في كَلاَمِهِمْ وَعَلاَنِيَتِهِمْ دُونَ سِرِّهِمْ

وَكَذَلِكَ الهَيْضَلَةُ، عَنْ أبي زَيْدٍ.

الفصل الرابع (في الأَصْوَاتِ الّتي لا تُفْهَمُ)

(عَنِ الأئِمَةِ)

اللَّغَطُ أصْوَاتٌ مبْهَمةٌ لا تُفْهَمُ

التَّغَمْغُمُ الصَّوْتُ بالكَلام الّذي لا يَبِينُ

وكذلك التَجَمْجُمُ

اللّجَبُ صَوْتُ العَسْكَرِ

الوَغَى صَوْت الجَيْش في الحَرْبِ

الضَّوْضَاءُ اجْتِمَاعُ أصْوَاتِ النَّاسِ والدَّوَابِّ

وكذلك الجَلَبَةُ.

الفصل الخامس (في الأصْوَاتِ بالدُّعَاءِ والنِّداءِ)

الهُتَافُ الصَّوْتُ بالدُّعَاءِ

التَّهْيِيتُ الصَّوْتُ بالإنْسَان كأَنْ تَقُولَ له: يَا هَيَاهُ ، وُينشَدُ قَوْلُ الرّاجِزِ:

قَدْ رَابَني أَنَّ الكَرِيَّ أسْكَتَا لَوْ كَانَ مَعْنِيّاً بِنَا لَهَيَّتَا

الجَخجَخَةُ الصُّياحُ بالنّداءِ

وفي الحَدِيثِ: (إذا أرَدْتَ العِزَّ فَجَخْجِخْ في جُشَم)

الجَأْجَأَةُ الصَّوْتُ بالإبِلِ لدُعَائِهَا إلى الشُّرْبِ وكَذَلِكَ الإهَابَةُ

الهَأْهَأَةُ الدَعاءُ بِهَا إلى العَلَفِ

الإبْسَاسُ الدُّعاءُ بِهَا إلى الحَلْبِ

السَّأسَأةُ دُعاءُ الحِمَارِ

الإِشْلاءُ دُعاءُ الكَلْب

الدَّجْدَجَةُ دُعَاءُ الدَّجَاجَةِ.

الفصل السادس (في حِكَايَاتِ أصْوَاتِ النَّاسِ في أقوالِهِمْ وأحْوَالِهِمْ)

(عَنِ الأئِمَةِ)

القَهْقَهَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الضَّاحِكِ: قَهْ قَهْ

الصَّهْصَهَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِلقَوْم: صَهْ صَهْ وهي كَلِمةُ زَجْرٍ لِلسُّكُوتِ

الدَّعْدَعَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الرَّجُلِ للعاثِرِ: دَعْ دَع ، أي انْتَعِشْ

البَخْبَخَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ المُسْتَجِيدِ: بَخْ بَخْ

التَّأْخِيخُ حِكَايَة قَوْلِ المُسْتَطِيبِ: أخْ أخْ

الزَّهْزَهَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الْمُرْتَضِي: زَهْ زَهْ

النَّحْنَحَةُ والتَّنَحْنُحُ حِكَايَةُ قَوْلِ المُسْتأَذِن: نحْ نَحْ ، عِنْدَ الاسْتِئْذَانِ وغَيْرِهِ

العَطْعَطَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ المُجَّانِ إذا قالوا عِنْدَ الغَلَبَةِ: عِيطِ عِيطِ

التَّمَطُّقُ حِكَايَةُ صَوْتِ المُتَذَوِّقِ إذا صَوَّتَ باللِّسَانِ وَالغَارِ الأعْلَى

الطَّعْطَعَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ اللاَّطِعِ إذا ألْصَقَ لِسَانَهُ بالحَنَكِ ثُمَّ لَطَعَ مِنْ شَيْءٍ طَيِّبِ أكَلَهُ

الوَحْوَحَةُ حِكَايَةُ صَوْتٍ بِهِ بَحَح

البَرْبَرَةُ حِكَايَةُ أصْوَاتِ الهِنْدِ عِنْدَ الحَربِ

الكَهكَهَةُ حِكَايَةُ تَنَفُّسِ المَقْرُورِ في يَدِهِ

الهَجْهَجَةُ حِكَايَةُ زَجْرِ السَّبُعِ والإبِلِ

الهَرْهَرَةُ حِكَايَةُ زَجْرِ الغَنَمِ

البَسْبَسَةُ حِكَايَةُ زَجْرِ الهِرَّةِ

الوَلْوَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ المَرْأةِ وا ويلاهُ

النَّبْنَبَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الهَاذِي عِنْدَ البِضَاعِ.

الفصل السابع (يُقَارِبُهُ في حِكَايَةِ أقْوَال مُتَدَاوَلَةٍ عَلَى الألْسِنَةِ)

(عَنِ الفَرّاءِ وغَيْرِهِ)

البَسْمَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: بِسْمِ اللّه

السَّبْحَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: سُبْحَانَ الله

الهَيْلَلةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: لا إلَه إلا اللّه

الحَوْقَلَةُ حِكَايَةُ: لاَ حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِاللّه

الحَمْدَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: الحَمْدُ للّه

الحَيْعَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ المُؤذِّنِ: حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الفَلاحِ

الطَّلْبَقَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: أطَالَ اللهّ بَقَاءَكَ

الدَّمْعَزَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: أدَامَ الله عِزَكَ

الجَعْلَفَة حِكَايَةُ قَوْلِ: جُعِلْتُ فِدَاءَكَ.

الفصل الثامن (في حِكَايَةِ أصْوَاتِ المَكْرُوبِينَ والمَكْدُودِينَ والمَرْضَى)

(عَنِ الائِمَةِ)

الأَحِيحُ والأحَاحُ صَوتٌ يُخْرِجُهُ تَوَجُّعٌ أوْ غَمُّ

النَّحِيطُ صَوْتُ القَصَّارِ إذا ضَرَبَ الثّوْبَ بِالحَجَرِ ليكونَ أرْوَحَ لَهُ

الهَمْهَمَةُ صَوْت يُخْرِجُهُ تَرَدُّدُ الزَّفِيرِ في الصّدْرِ مِنَ الهَمِّ والحُزْنِ

الزَّحِيرُ إخْرَاجُ النّفَسِ بِأَنِينٍ عِنْدَ عَمَل أو شِدَّةٍ

وَكَذَلِكَ التَزَحُّرُ والطَّحِيرُ

والنّهِيمُ كَمِثْلِ النَّحِيمِ شِبْهُ أنِينِ يُخرِجُهُ العَامِلُ المكْدُودُ فَيَسْتَرِيحُ إليهِ . قالَ الراجِزُ:

ما لَكَ لا تَنْحِمُ يَا رَوَاحَهْ إنّ النَّحِيمَ لِلسُّقَاةِ رَاحَهْ

الفصل التاسع (في تَرْتِيبِ هَذِهِ الأصْوَاتِ)

إذا أَخرَجَ المَكْرُوب أو المَريضُ صَوْتاً رَقِيقاً فهو الرَّنِينُ

فإذا أخْفَاهُ فَهُوَ الهَنِينُ

فإذا أظْهَرَهُ فَخَرَجَ خَافياَ فَهُوَ الحَنِينُ

فإنْ زَادَ فِيهِ فَهُوَ الأَنِينُ

فإنْ زَادَ في رَفْعِهِ فَهُوَ الخَنِينُ

فإذا أزْفَرَ بِهِ وَقَبُحَ الأَنِينُ فَهُوَ الزَّفِيرُ

فإذا مَدَّ النَّفَسَ ثُمَّ رَمَى بِهِ فَهُوَ الشَّهِيقُ

فإذا تَرَدَّدَ نَفَسُهُ في الصَّدْرِ عِنْدَ خُرُوجِ الرُّوحِ فَهُوَ الحَشْرَجَةُ.

الفصل العاشر (في تَرْتِيبِ أصْوَاتِ النّائِمِ)

الفَخِيخُ صَوْتُ النَّائِمِ

وَأَرْفَعُ مِنْهُ البَخِيخُ

وَأَزْيَدُ مِنْهُ الغَطِيطُ

وأشَدُّ مِنْهُ الجَخِيفُ ، وفي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللّه عَنْهُمَا: (أنَّهُ نَامَ حَتَّى سُمِعَ جَخِيفُهُ ثُمَّ صَلَّى ولَمْ يَتَوَضَّأ).

الفصل الحادي عشر (في تَفْصِيلِ الأصْوَاتِ مِنَ الأعْضَاءِ)

(عَنِ الأئِمَّةِ)

الشَّخِيرُ مِنَ الفَمِ

النَّخِيرُ مِنَ المِنْخَرَينِ

النَّخْفُ مِنْهُمَا عِنْدَ الامْتِخَاطِ

القَفْقَفَةُ مِنَ الحَنكَيْنِ عِنْدَ اضْطِرَابِهِمَا واصْطِكَاكِ الأسْنَانِ

التَّفْقِيعُ والفَرْقَعَةُ مِنَ الأصَابِعِ عِنْدَ غَمْزِ المَفَاصِلِ

الكَرِيرُ مِنَ الصَّدْرِ (وُيقَالُ هو صَوْتُ المجهُودِ والمختَنِقِ)

الزَّمْجَرَةُ مِنَ الجَوْفِ

القَرْقَرَةُ مِنَ الأَمْعاءِ

الإخْفَاقُ والخَقْخَقَةُ مِنَ الفرْجِ عِنْدَ النِّكَاحِ

الإفَاخَةُ مِنَ الدُّبُر عِنْدَ خُرُوجِ الرِّيحِ ، وفي الحَدِيثِ: (كُلُّ بَائِلَةٍ تَفيخُ).

الفصل الثاني عشر (في تَفْصِيلِ أصْوَاتِ الإبِلِ وتَرْتِيبها)

(عَنِ الأئِمَّةِ)

إذا أخْرَجَتِ النَّاقَةُ صَوْتاً مِنْ حَلْقِهَا ولم تَفْتَحْ به فَاهَا قِيلَ: أرْزَمَتْ (وَذَلِكَ عَلَى وَلَدِهَا حتّى تَرْأمَهُ)

والحَنِينُ أشَدُّ مِنَ الرَّزَمَةِ

فإذا قَطَعَتْ صَوْتَهَا ولم تَمدَهُ قِيل: بَغَمَتْ وَتَزَغَّمَتْ

فإذا ضَجَّتْ قِيلَ: رَغَتْ

فإذا طَرَبَتْ في إثْرِ وَلَدِهَا قِيلَ: حَنَّتْ

فإذا مَدَّتْ حَنِينَها قِيلَ: سَجَرَتْ

فإذا مَدَّتِ الحَنِينَ عَلَى جِهَةٍ وَاِحِدَةٍ قِيلَ: سَجَعَتْ

فإذا بَلغِ الذَّكَرُ مِنَ الإبِلِ الهَدِيرَ قِيلَ: كَشَّ

فإذا زَادَ عَلَيْهِ قِيات: كَشْكَشَ وَقَشْقَشَ

فإذا ارْتَفعَ قَلِيلاً قِيلَ: كَتَّ وَقَبْقَبَ

فإذا أفْصَحَ بالهَدِيرِ قِيلَ: هَدَرَ

فإذا صَفَا صَوْتُهُ قِيلَ: قَرْقَرَ

فإذا جَعَلَ يَهْدِرُ كَأنَّهُ يَقْصُرُهُ قِيلَ: زَغَدَ

فإذا جَعَلَ كَأنَّهُ يقْلَعُهُ قِيلَ: قَلَخَ.

الفصل الثالث عشر (في تَفْصِيلِ أصْوَاتِ الخَيْلِ)

الصَّهِيلُ صَوْتُ الفَرَسِ فِي أكْثَرِ أحْوَالِهِ

الضَّبْحُ صَوتُ نَفسِهِ إذا عَدَا (وقد نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ)

القَبْعُ صَوت يُرَدِّدُهُ مِنْ مِنْخَرِهِ إلى حَلْقِهِ إذا نَفَرَ مِنْ شَيءٍ أو كَرِهَهُ

الحَمْحَمَةُ صَوتهُ إذا طَلَبَ العَلَفَ أو رَأى صَاحِبَهُ فاستأنَسَ إليهِ

الخَضِيعَةُ والوَقِيبُ صَوتُ بطْنِهِ

وكَذَلِكَ البَقْبَقَةُ والقَبْقَبَةُ

والرُّعَاقُ والرَّعِيقُ صَوت يُسْمَعُ مِنْ قُنْبِهِ كما يُسْمَعُ الوَعِيقُ مِنْ ثُفْرِ الرَّمَكَةِ.

الفصل الرابع عشر (في أصْوَاتِ البَغْلِ والحِمَارِ)

الشَّحِيجُ لِلْبَغْلِ

النَّهِيقُ للحِمارِ

السَّحِيلُ أَشَدُّ مِنْهُ

الزَّفِيرً أَوَّلُ صَوْتِهِ

والشَّهِيقُ آخِرُهُ.

الفصل الخامس عشر (في أصْوَاتِ ذَاتِ الظّلْفِ)

الخُوَارُ للبقَرِ

الثُّغَاءُ للغَنَمِ

الثُّؤَاجُ للضَّأْنِ

اليُعَارُ لِلْمَعَزِ

النَّبِيبُ لِلتَّيْسِ

الهَبيبُ صَوْتُهُ إذا أرَادَ السِّفَادَ.

الفصل السادس عشر (في تَفْصِيلِ أصْوَاتِ السِّبَاعِ والوُحُوشِ)

الصَّئِيُّ لِلفِيلِ والنَّئِيمُ فَوْقَهُ

الزَّئِيرُ لِلاَسَدِ

والنَّهِيتُ دُونَهُ

العُوَاءُ والوَعْوَعَةُ للذِّئْبِ

التَّضَوُّرُ والتَلَعْلُعُ صَوْتُهُ عِنْدَ جُوعِهِ

النُّبَاحُ لِلْكَلْبِ

والضُّغَاءُ لَهُ إذا جَاعَ

والوَقْوَقَةُ إذا خَافَ

والهَرِيرُ إذا أنْكَرَ شَيْئاً أو كَرِهَهُ

الضًّبَاحُ للثَّعْلَبِ

القُبَاعُ للخِنْزِيرِ

المُوَاءُ للهِرَّةِ (قالَ اللِّحْيافي: مَاءَتْ تَمُوءُ مثْلُ مَاعَتْ تَمُوعُ)

والخَرْخَرَة صَوتُها في نُعَاسِها (وُيقال بَلْ هي للنَّمِرِ)

الضَّحِكُ لِلقِرْدِ

النَّزِيبُ للظَّبْي

وَكَذَلِكَ البُغُومُ . قالَ اللَّيْثُ: بُغُومُ الظَّبْي اَرْخَمُ صَوْتِهِ

الضَّغِيبُ للأرْنَب (وُيقَالُ بَلْ هُوَ تَضَوُّرُهُ عِنْدَ الأخْذِ)

قالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: قِهْقَاعُ الدُّبِّ حِكَايَةُ صَوْتِهِ فِي ضَحِكِهِ.

الفصل السابع عشر (في أصْوَاتِ الطُّيُورِ)

العِرَارُ لِلظّلِيمِ

الزِّمَارُ لِلنَّعَامَةِ

الصَّرْصَرَةُ لِلْبَازِي

الغَقْغَقَةُ للصَّقْرِ

الصَّفِيرً للنَّسْرِ

الهَدِيلُ والهَدِيرُ لِلحَمَام

السَّجْعُ لِلقُمْرِيِّ

العَنْدَلَةُ لِلعَنْدلِيبِ

اللَّقْلَقَةُ لِلَّقْلَقِ

البَطْبَطَةً لِلْبَطِّ

الهَدْهًدَةُ للْهُدْهُدِ

القَطْقَطَةُ لِلقطا، ويُنشَدُ (من البسيط):

تدعو القطا، وبها تُدعَى، إذا نُسِبَتْ يا حُسْنَها حِينَ تَدْعُوها فَتَنْتَسِبُ

(أي تَصِيحُ: قَطَاقَطَا)

الصُّقَاعُ والزُّقَاءُ لِلدِّيكِ

النَّقْنَقَةُ والقَوْقَاءً للدَجَاجَةِ

والقَيْقُ صَوْتُهَا إذا دَعَتِ الدِّيكَ لِلسِّفَادِ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي

الإِنْقَاضُ صَوْتُهَا إذا أرَادَتِ البَيْضَ

التزْقِيبُ للمُكَّاءِ

السَّقْسَقَةُ للعُصْفُورِ

النَّعِيقُ والنَّعِيبُ للغُرَاب (قالَ بَعْضُهُمْ نَعِيقُهُ بالخَيْرِ ونَعِيبُهُ بالبَيْنِ).

الفصل الثامن عشر (في اصْوَاتِ الحَشَرَاتِ)

فَحِيحُ الحَيَّةِ بِفِيها

وَكَشِيشُها بِجِلْدِهَا

وَحَفِيفُها مِنْ تَحرُّشِ بَعْضِها بِبَعْضٍ إذا انْسَابَتْ

النَّقِيقُ للضِّفْدَعِ

الصَّئِيُّ للعَقْرَبِ والفَأرَةِ

الصَّرِيرُ للجَرادِ

(قَالَ أبو سَعِيدٍ الضَّرِير: تَقُولُ العَرَبُ: سَمِعْتُ للجَرَادِ حَتْرَشَةً وهيَ صَوْتُ أكْلِهِ).

الفصل التاسع عشر (في أصْوَاتِ المَاءِ ومَا يُنَاسِبُهُ)

الخَرِيرُ صَوْتُ المَاءِ الجَارِي

القَسِيبُ صَوْتُهُ تَحْتَ وَرَقٍ أوْ قُماش

الفَقِيقُ صَوْتُهُ إذا دَخَلَ في مَضِيقٍ

ا لبَقْبَقَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الجرَّةِ والكُوزِ في المَاءِ

القَرْقَرَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الأنِيَةِ إذا اسْتُخْرِجَ مِنها الشَّرَابُ

الشَّخْبُ صَوْتً اللَّبَنِ عِنْدَ الحَلْبِ ، عَنْ أبي عَمْروٍ

ا لشَخِيخُ صَوْتُ البَوْلِ ، عَنِ اللَّيثِ

النَشيشُ صَوْتُ غَلَيَانِ الشَّرَابِ.

الفصل العشرون (في أصْوَاتِ النَّارِ وَمَا يُجاوِرُها)

(عَنِ الأئِمَةِ)

الحَسِيس مِن أصْوَاتِ النَّارِ (وَقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ)

الكَلْحَبَةُ صَوْتُ تَوقُّدِها

المَعْمَعَةُ صَوْتُ لَهَبِها إذا شُبَّ بالضِّرام

الأَزِيزُ صَوْتُ المِرْجَلِ عِنْدَ الغَلَيَانِ . وفي الحديث: (أنَّهُ كَانَ عليهِ الصَّلاَةُ والسَّلامُ ، يُصَلِّي وَلجَوْفِهِ أزِيز كَأَزِيزِ المِرْجَلِ)

الغَطْغَطَةُ والغَطْمَطَةُ صَوْتُ غَلَيَانِ القِدْرِ

وَكَذَلِكَ الغَرْغَرَةُ

النَّشْنَشَةُ صَوْتُ المِقْلَى

(سَمِعتُ أَبَا بَكْرٍ الخُوارَزْمِيّ يَقُولُ: سُئِلَ بَعْضُ المُجَّانِ عَنْ أحَبِّ الأَصْوَاتِ إليْهِ فَقَالَ: نَشْنَشَةُ القَلِيَّةِ وَقَرْقَرَةُ القِنِّينَةِ وَقَشْقَشَةُ السَّلَّةِ).

الفصل الواحد والعشرون (في سِيَاقَةِ أَصْوَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ)

هَزِيرُ الرِّيحِ

هَزِيمُ الرَّعْدِ

عَزِيفُ الجِنِّ

حَفِيفُ الشَّجَرِ

جَعْجَعَةُ الرَّحَى

وَسْواسُ الحَلْيِ

صَرِيرُ البَاب والقَلَمِ

قَلْقَلَةُ القُفْلِ والمِفْتَاحِ

خَفْقُ النَّعْلِ

صَرِيفُ نَابِ البَعِيرِ

مُكاءُ النَّافخِ في يَدِهِ (وقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْانُ)

دَرْدَابُ الطَّبْلِ

طَنْطَنَةُ الأَوْتَارِ

ضَغِيلُ الحَجَّام (وهُوَ صَوْتُهُ إذا امتَصَّ الْمَحَاجِمَ)

وَكَذَلِكَ النَّقِيضً

هَيْقَعَةُ السُّيُوفِ (وَهِيَ حِكَايَة أَصوَاتِهَا في المَعْرَكَةِ إذا ضُرِبَ بها).

الفصل الثاني والعشرون (في الأَصْوَاتِ المُشْتَرَكَةِ)

النَّشيشُ صَوْتُ غَليانِ القِدْرِ والشَرابِ

الرَّنِينُ صَوْتُ الثَّكْلَى والقَوْسِ

القَصِيفُ صَوْتُ الرَّعْدِ والبَحْرِ وهَدِيرُ الفَحْلِ

النَقِيقُ صَوْتُ الدَّجَاجِ والضِّفْدَعِ

الجَرْجَرَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الفَحْلِ وَحِكَايَةُ صَوْتِ جَرْعِ المَاءَ

القَعْقَعَةُ صَوْت السِّلاَح والجِلْدِ اليَابسِ والقِرْطَاسِ

الغَرْغَرَةُ صَوْتُ غَلَيَانِ القِدْرِ وَتَرَدُّدُ النَّفَسِ في صَدْرِ الْمُحْتَضَرِ

العَجِيجُ صَوْتُ الرَّعْدِ والحَجِيجِ والنِّسَاءَ والشَّاءَ

الزَّفِيرُ صَوْتُ النَارِ والحِمارِ والمَكْرُوبِ إذا امْتَلأ صَدْرُهُ غَمّاً فزَفرَ بِهِ

الخَشْخَشَةُ والشَّخْشَخَةُ صَوْتُ حَركَةِ القِرْطَاسِ والثَّوْبِ الجَدِيدِ والدِّرْعِ

الصّهْصَلِقُ الصَّوْتُ الشّدِيدُ للمَرْأةِ والرَعْدِ والفَرَسِ

الجَلْجَلَةُ صَوْتُ السَّبُعِ والرَّعْدِ وحَرَكَةُ الجَلاَجِلِ

الحَفِيفُ صَوْتُ حَرَكَةِ الأغْصَانِ وجَناحِ الطَّائِرِ وحرَكَةُ الحَيَّةِ

الصَّلِيل والصَّلْصَلَةُ صَوْتُ الحَدِيدِ واللِّجَام والسَّيْفِ والدَّرَاهِمِ والمَسَامِيرِ

الطَّنِينُ صَوْتُ الذُّباب والبَعُوضِ والطُّنْبُورِ

الأَطِيطُ صوتُ النَّاقَةِ والجَمَلِ والرَّجُلِ إذا أثْقَلَهُ ما عَلَيْهِ

الصَّرِيرُ صَوْتُ القَلمِ والسَّرِيرِ والطِّسْتِ والبَابِ والنَّعْلِ

الصّرْصَرَةُ صَوْتُ البَازِي والبَطِّ والأَخْطَبِ

الدَّوِيُّ صَوْتُ النَّحْلِ والأذُنِ والمَطَرِ والرَعْدِ

الإنْقَاضُ صَوْتُ الدَجَاجَةِ والفُروجِ والرَّحْل والمِحْجَمَةِ (إذا شَدَّها الحجَّامُ بمَصِّهِ)

التَّغْريدُ صَوْتُ المُغَفي والحَادِي والطَّائِرِ (وكلُّ صَائِتٍ طرِب الصَّوتِ فهو غَرِد)

الزَّمْزَمَةُ والزَّهْزَمَةُ صَوْتُ الرَّعْدِ ولَهَبِ النَّارِ وحِكَايَة صَوْتِ المَجَوسِيِّ إذا تَكَلَّفَ الكَلامَ وهو مُطْبِقٌ فَمَهُ

الصَّئِيُّ صَوْتُ الفِيلِ والخِنْزِيرِ والفأرِ واليَرْبُوعِ والعَقْرَبِ.

الفصل الثالث والعشرون (فِيما يَلِيقُ بِهَذَا البَابِ مِنَ الحِكَايَاتِ)

(عنْ ثَعْلَبٍ ، عَنْ سَلَمَةَ ، عَنِ الفَرَّاءِ)

قَالَ: سَمِعْتُ العَرَبَ تَقًولُ: غَاقِ غَاقِ لِصَوْتِ الغُرَابِ

وَطَاقِ طَاقِ لِصَوْتِ الضَّرْبِ

(والطَّقْطَقَةُ حِكَايَةُ ذَلِكَ)

اللَّيْثً عَنِ الخَلِيلِ: تَقُولُ العَرَبُ في حِكَايَةِ صَوْتِ حَوَافِرِ الخَيْلِ عَلَى الأرْضِ: حَبَطِقْطِقْ وأنْشَدَ (من مجزوء الرمل):

جَرَتِ الخَيْلُ فقالَتْ حَبَطِقْطِقْ (حَبَطِقْطِقْ)

قَالَ ابْنُ الأعْرابي: ومِثْلُها الدَّقْدَقَةُ

قَالَ: وَشِيبْ شِيبْ حِكَايَةُ جَرْعِ الإبِلِ المَاءَ (وَقَدْ نَطَقَتْ بِهِ أشْعَارُ العَرَبِ)

قال: وَغِقْ غِقْ حِكَايَةُ غَلَيَانِ القِدْر ، وفي الحَدِيثِ: (إِنَّ الشَّمْسَ لَتَقْرُبُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنَ النَّاسِ حتّى إنَّ بُطُونَهُمْ لَتَقُولُ: غِقْ غِقْ)

قَالَ: وَالدَّبْدَبَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الدَّبَادِبِ كَأنَّهُ دَبْ دب

قَالَ: وَخَاقِ بَاقِ حِكَايَةُ صَوْتِ أبي عُمَيْرٍ في زَرْنَبِ الفَلْهَمِ (وأرَادَ أن يَتَمَلَّحَ فما أمْلَحَ).