البلاغةُ الواضِحَةُ 7

(2) الاِقْتِباسُ [1]

الأمثلةُ:

(1) قال عبد المؤمن الأصفَهانيُّ [2] :

لا تَغُرَّنَّكَ مِنَ الظَّلَمَةِ كثرُة الجيوش والأَنصار {إِنما نُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ [3] فِيهِ الأبصَارُ}[4].

(2) وقال ابن سناء[5] المُلك [6] :

رَحَلُوا فَلَستُ مُسَائِلاً عَنْ دَارهِمْ … …أنَا "بَاخِعٌ نَفْسِي[7] عَلَى آثَارَهِمْ "[8]

(3) وقال أبو جعفر الأندلسيُّ [9] الغرناطي[10]:

لا تُعادِ النَّاسَ في أَوْطانِهمُ ... قَلَّما يُرْعى غَريبُ الوَطَنِ [11]

وإذا ما شئتَ عَيْشاً بينهُمْ ... خالِقِ النَّاسَ بخُلْقٍ حَسَنِ "[12]

البحثُ:

العبارتانِ اللتانِ بينَ الأقواس في المثالين الأَولين مأْخوذتانِ من القرآن الكريم، والعبارة التي بين قوسين في المثال الثالث من الحديث الشريف، وقد ضمَّن الكاتبُ أو الشاعر كلامه هذه الآثار الشريفة من غير أن يُصرَّح بأنها من القرآن أو الحديث وغرضه من هذا التضمين أن يسْتعِيرَ من قوتها قوة، وأن يكشف عن مهارته في إِحكام الصلة بين كلامه والكلام الذي أخذه، وهذا النوع يسمَّى اقتباساً، وإِذا تأملتَ رأَيتَ أن المُقْتَبس قد يُغَيِّر قليلاً في الآثار التي يقْتَبِسُها كالمثال الثاني إِذ الآية:{فَلعلَّكَ باخِعٌ نَفْسكَ على آثارهِمْ}.

القواعدُ

(69) الاقْتِباسُ: تَضْمِينُ النَّثْر أو الشِّعر شَيْئاً مِنَ الْقُرآن الكريم أو الحديثِ الشريفِ مِنْ غَيْر دلالةٍ عَلَى أنَّهُ منهما، ويَجُوز أنْ يُغَيِّرَ في الأَثَر المُقْتَبِس قَليلاً.

تمريناتُ

بيِّنْ في كلِّ اقتباس مما يأتي حُسْنُ تأتَّي البليغ في إِحكام الصلة بين كلامه والكلام المُقتَبس:

(1) اغتنم فودك [13] الفاحمَ [14] قبل أن يبْيضَّ، فإنما الدُّنيا "جدارٌ يريد أن ينقض [15] ".

(2) وكتب القاضي الفاضل [16] في الرد على رسالة:

وردَ على الخادِم الكتابُ الكريمُ فشكره "وقَرَبه نَجيًّا [17] "ورفعه "مكاناً عليًّا"[18]، وأَعاد عليه عصرُ الشباب "وقدْ بلَغَ مِن الكِبر عِتِيًّا [19] ".

قال في حمام الزَّاجل:

وقد كادت أن تكونَ من الملائكةِ فإذا نيطَتْ بها الرِّقاع [20] صارت "أولِى أجْنِحةِ مثْنَى وثُلاَثَ ورباع"[21].

(4) ومن كتاب لمُحْيي الدين عبد الظاهر [22] :

لا عدِمتِ الدولة بيضَ سيوفهِ التي "يَرى بها الَّذِين كَذبُوا على الله وجُوههُم مُسْودَّة"[23].

(5) وقال الصاحب [24] :

أَقُولُ وَقدْ رأَيْتُ لَهُ سَحابًا … مِنَ الهجْرانِ مُقْبِلَةً عليْناَ[25]

وقدْ سَحَّتْ عَزَاليها بهَطْلٍ ... حَوَالينَا الصُّدُودُ ولا علينَا [26]

(6) وقال الشاعر :

رُبَّ بخيلٍ لَوْ رأى سائلاً … …لَظَنَّهُ رُعْباً رسُولَ المنُونِ

لاَ تطْمعوا في النَّزْرِ من نَيْله … …"هيْهات هيْهَاتَ لما تُوعدون"[27]

(2)اقتبسِ الآياتِ الكريمةَ الآتيةَ مع إجادة الاقتباس وإِحكامه:

(1) قال تعالى : {.. إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ..} (13) سورة الحجرات

(2)و قال تعالى : {.. وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ .. } (43) سورة فاطر.

(3) و قال تعالى : {..قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ..} (9) سورة الزمر.

(4) و قال تعالى : {..وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ } (14) سورة فاطر.

(5) و قال تعالى : {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ..} (10) سورة الحجرات.

(3)صُغْ عباراتٍ تَقْتَبِسُ في كلٍّ منها حديثاً من الأَحاديث الشريفةِ الآتية مع العناية بحسنِ وضعها:

(1) « كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ »[28].

(2) « إِذَا لَمْ تَسْتَحِى فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ »[29].

(3) « الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » [30].

(4) « الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ .. » [31].

(4)اشرح قول ابن الرومي في الهجاء ، وبينْ حسن اقتباس فيه [32]:

لَئن أخْطأْتُ في مدْحِيـ … …ـكَ ما أخْطَأْتَ في منْعي

لَقَدْ أَنزلتُ حاجاتي … …"بوادٍ غَيْر ذِى زَرْعٍ"[33]

===============

(3) السَّجْعُ [34]

الأَمثلةُ:

(1) عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلاَّ مَلَكَانِ يَنْزِلاَنِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا ، وَيَقُولُ الآخَرُ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا » [35].

(2) وقال أعرابيٌّ ذَهَبَ بابنه السَّيْل:اللهُمَّ إنْ كنْتَ قَدْ أبْلَيْتَ، فَإنَّكَ طَالَمَا قَدْ عَافَيْتَ[36].

--------

(3) الحُرُّ إذَا وَعَدَ وَفَى، وإِذَا أعَانَ كَفَى، وإِذَا مَلَكَ عَفَا.

البحثُ:

إذا تأملت المثالين الأولين وجدت كلاًّ منهما مركباً من فِقْرتَين متحدتين في الحرف الأَخير، وإذا تأَملت المثال الثالث وجدته مركباً من أكثر من فقرتين متماثلتين في الحرف الأَخير أيضاً، ويسمَّى هذا النوع من الكلام سجعا [37] . وتسمَّى الكلمة الأخيرة منْ كل فقرة فاصلةً، وتُسكَّن الفاصلةُ دائماً في النثر للوقف.

وأَفضلُ السجع ما تساوت فِقَرُه، ولا يحسنُ السجعُ إلا إِذا كان رصين التركيب، سليماً من التكلف، خالياً منَ التكرار في غير فائدة. كما رأَيت في الأمثلة.

القاعدةُ:

(70) السَّجْعُ:َوَافُقُ الْفَاصِلَتَيْن في الْحَرْفِ الأخِير [38] ، وأَفْضَلهُ ما تسَاوَتْ فِقَرُهُ.

تمريناتٌ

(1)بيِّنِ السجعَ في الأَمثلة الآتية، ووضِّح وجوه حسنه:

(1) قال صلى الله عليه وسلم:"رحِم اللهُ عبْدًا قال خَيْرًا فغنم، أوْ سكتَ فسلِم"[39].

(2) قال الثعالبيُّ [40] : الحِقْدُ صدأُ القلوب، واللَّجاجُ سببُ الحروب [41] .

(3) وقال الحريري[42]:ارتفاعُ الأخطارِ، باقتحامِ الأَخطار [43] .

(4) وقال بعض البلغاء:الإِنسانُ بآدابه، لا بزيَّه وثيابهِ.

(5) وقال أعرابيٌّ لرجل سأَل لئيماً:نَزَلْتَ بوادٍ غَيْر ممْطورٍ، وفناءِ غَيْر معمورٍ، ورجُلٍ غير ميْسورٍ، فأَقمْ بنَدمٍ، أَو ارتحلْ بعدمٍ [44].

(6) وقال أَعربيٌّ: باكَرَنَا وسْميُّ [45] ، ثم خَلَفه ولِيُّ [46] ، فالأَرضُ كأَنها [47] وشيٌ منْشورٌ، عليه لؤلؤٌ منثورٌ، ثم أَتتنا غيومُ جرادٍ، بمناجلَ [48] حصادٍ، فَجَردتِ [49] البلادَ، وأَهلكتِ العبادَ، فسبحانَ منْ يُهلك القويَّ الأَكولَ بالضعيفِ المأْكولِ [50].

(2)(أجب عما يلي) :

(1) اِقرأ الرسالة الآتية، وبيِّن جمالَ السجع فيها، ثم حُلّها وابْنها بناءً آخر لا سجع فيه. كتب ابن الرومي إلى مريض [51]:أذنَ الله في شفائِك، وتلقَّى داءَك بدوائك، ومسحَ بيدِ العافية عليك، ووجَّه وفدَ السلامِة إليك، وجعل عِلَّتَك ماحيةً لذنوبك، مضاعفةً لمثوبتك.

(2) تفهَّمْ ما يأْتي وهو مما يُنسب إلى علي بن أبي طالب كرم اللهُ وجهَه، ثم حُلَّه وابْنِه بناءً آخر مسجوعاً:

اتَّقِ اللهَ فِي كُلِّ صَبَاح وَمَسَاء، وَخَفْ عَلَى نَفْسِكَ الدُّنْيَا الْغَرُورَ، وَلاَ تَأْمَنْهَا عَلَى حَال، وَاعْلَمْ أَنَّكَ إِنْ لَمْ تَرْدَعْ نَفْسَكَ عَنْ كَثِير مِمَّا تُحِبُّ، مَخَافَةَ مَكْرُوهِهِ، سَمَتْ بِكَ الاَْهْوَاءُ إِلَى كَثِير مِنَ الضَّرَرِ.[52]

(3)بيِّن أمِن المسجوع أم مِنَ المُرسلِ ما يأْتي ووضِّح السببَ:

كتب هشام [53] لأخيه وكان أظهر رغبته في الخلافة:

أما بعد، فقد بلغني اسْتثْقَالُك حياتي، واستبطاؤك مماتي، ولعَمري إنك بعدي لواهي الْجَنَاح، أجذَمُ الكفِّ، وما استوجبتُ منك، ما بلغني عنك.

================

المحسناتُ المعنويةُ [54]

(1) التوريةُ [55]

الأمثلةُ

(1) قال سِرَاجُ الدين الوَرَّاق [56] :

أصُونُ أديمَ وجهي عَن أُنَاس … …لقاءُ الموتِ عِنْدهُم الأديبُ[57]

وَرَبُّ الشعر عندهُمُ بَغِيضٌ … …وَلَوْ وَافَى بهِ لَهُمُ "حبَيبُ"

(2) وقال نَصِيرُ الدين الحَمَّامي [58] :

أبْيَاتُ شِعْرك كالقُصـ … …ـور ولا قُصُورَ بهَا يَعوقْ [59]

ومنَ العجَائبِ لَفْظُها … …حُرٌّ ومعناها "رَقيقْ "[60]

(3) وقال الشَّابُّ الظريف [61] :

تَبَسَّمَ ثغْرُ البانِ عَنْ طِيبِ نَشْرِهِ ... وأَقْبَلَ في حُسْنٍ يَجِلُّ عن الوَصْفِ [62]

هَلُمُّوا إِليه بَينَ قَصْفٍ ولَذَّةٍ …فإِنَّ غصونَ الزَّهْر تَصْلُحُ "للقَصْفِ"

البحثُ:

كلمة "حَبيبٍ" في المثال الأول لها معنيان: أحدهما المحبوب وهو المعنى القريب الذي يتبادر إلى الذهنْ بسبب التمهيد له بكلمة "بغيض"، والثاني اسم أبي تمام الشاعر وهو حبيبُ بنُ أَوْس، وهذا المعنى بعيد. وقد أَراده الشاعر ولكنه تَلطف فَورَّى عنه وستره بالمعنى القريب. وكلمة "رقيق" في المثال الثاني لها معنيان: الأول قريب متبادر وهو العبد المملوك وسببُ تبادُره إلى الذهن ما سبقه من كلمة "حُرّ"، والثاني بعيد وهو اللطيف السهل. وهذا هو الذي يريده الشاعر بعد أَن ستَره في ظل المعنى القريب. وكلمة "القَصْفِ" في المثال الثالث معناها القريب الكسْر، بدليل تمهيده لهذا المعنى بقوله: "فإنَّ غصون الزهر" ومعناها البعيد اللعب واللهو، وهذا هو المعنى الذي قصد إليه الشاعر بعد أَن احتال في إخفائه ويسمَّى هذا النوع من البديع تورية، وهو فنٌّ بَرَعَ فيه شعراء مصر والشام في القرن السابع والثامن من الهجرة، وأَتوْا فيه بالعجيب الرائع الذي يدلُّ على صفاءَ الطبع والقدرة على اللعب بأَساليب الكلام.

القاعدةُ:

(71) التَّوْريَةُ : أَنْ يَذْكُرَ المتكلِّمُ لَفْظاً مُفْردًا له مَعْنَيانِ، قَريبٌ ظاهِر غَيْرُ مُرَادٍ ، وَبَعيدٌ خَفيٌّ هُوَ المُرادُ.

تمريناتٌ

(1)اشرح التوريةَ في كلِّ مثال من الأَمثلة شرحاً وافياً:

(1) قَال سراجُ الدين الورَّاق [63]:

كمْ قَطع الْجُنُودُ من لِسانٍ … …قلَّدَ مِنْ نظْمِهِ النحُورا

فَها أَنَا شَاعرٌ سِراجٌ … …فاقْطَعْ لِساني أَزِدْكَ نُورا [64]

(2) وقال أيضاً [65]:

يا خَجْلَتي وصحائِفي سودٌ غَدتْ … …وصحائِفُ الأبرار في إشراق

ومُونِّب لِي في القيامةِ قال لي … …أكَذَا تكون صحائفُ "الورَّاق؟" [66]

(3) وقال أبو الحسين الجزار [67]:

كيْفَ لا أشكرُ الجِزارَة ما عِشْـ … …ـتُ حِفاظاً وأهْجُرُ الآدابا؟

وبها صارت الْكلابُ تُرجِّيـ … …ـني وبالشِّعْر كُنتُ أَرجُو الكلابا [68]

(4) وقال بدْرُ الدين الذهبيُّ [69]:

رِفْقاً بخٍِّل ناصح … …أَبلَيْتَهُ صَدًّا وهَجْرا

وافاك سائلُ دمْعِهِ … …فَرددْتَهُ في الحال نَهْرا [70]

(5) وقال الشاعر [71]:

يا عاذلى فيه قلْ لي … …إِذا بَدَا كَيْف أَسْلُو؟

يمُرُّ بي كل وقْتٍ … …وكلَّما مرَّ يحلُو

(6)و قال الشاعر [72]:

ورياضٍ وقفَتْ أشْجارُها … …وتمشَّتْ نسْمةُ الصُّبحِ إِليها

طَالعتْ أوْراقَها شَمْسُ الضُّحا … …بعْد أَنْ وقَّعتِ الوُرْقُ عليها [73]

(7) قال الشاب الظريف [74]:

قَامَتْ حُرُوبُ الزَّهْرِ ما بينَ الرِّياضِ السُّندُسيَّهْ

وأتتْ جُيوشُ الآسِ تَغْـ ـزو روضة َ الورد الجنيَّهْ

لكِنَّها كُسِرَتْ لأنَّ الوردَ شوطتُهُ قويَّهْ

(8) وقال نصِيرُ الدِّين الحمَّاميُّ [75]:

جُودُوا لنَسْجَع بالمديـ … …ـحِ على عُلاكُمْ سَرْمدَا

فالطيرُ أَحسن ما تغـ … …ـرِّدُ عِنْد ما يقَعُ الندَى [76]

(9) وقال سراج الدين الورَّاق [77]:

وقفْتُ بأَطلال الأَحِبَّةِ سائلا… …ودمْعيَ يَسْقي ثَمَّ عهدا ومعْهَدَا

ومِنْ عجب أَنِّي أُروِّى دِيارهُمْ … …وحظِّي مِنها حين أَسْأَلها الصَّدَى [78]

(10) وقال ابن الظاهر [79]:

شُكْرًا لِنَسمةِ أَرْضِكم … …كم بَلَّغَتْ عنِّى تَحِيهْ

لا غرْوَ إِن حفِظَت أَحا … …ديثَ الهوى فهي الذَّكِيَّهْ [80]

(11) وقال ابن نُباتُه المصري [81] :

والنَّهْرُ يُشْبهُ مِبْردًا … …فِلأَجْل ذَا يجْلُو الصَّدَى [82]

(2) لكلٍّ منَ الأَلفاظ الآتية أَكثرُ من معنًى، فاستعمل كلَّ لفظٍ في مثالٍ للتورية:

الجَدُّ [83] حكَى . الراحةُ . القُصُورُ. عفَا [84] .قضَى[85] . الجُفُونُ [86] .

(3)في أَيِّ شيءٍ تُوافقُ التوريةَ الْجنَاسَ التامَّ، وفي أَي شيءٍ تخالفهُ؟ مثِّل بمثال للتوريةِ، ثم حوله إلى الجناس التامِّ.

(4) هل تستطيعُ أن تضعَ كلمةَ التورية في العبارات الآتية

(1) اشتدَّ حزنُ الرياضِ على الربيع وَجَمَدتْ ...

(2) الحمَامُ أَبلغ منَ الكتاب إذا ...

(3) قلبي جارُهم يوم رَحلوا ودمعي ...

(5)اشَرحْ قول ابن دَانْيال طبيبِ العيون [87] وبيِّن ما فيه منْ حلاوة التورية[88]:

يا سائلِي عنْ حِرْفتي في الورَى … …وا ضَيْعتي فيهم وإِفلاسي!

ما حالُ منْ دِرْهَمُ إنْفاقِهِ … …يأْخذُه منْ أَعْينِ الناسِ؟

================

(2) الطِّباقُ [89]

الأمثلة:

(1) قال تعالى: {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ ..} [90] (18) سورة الكهف .

(2) وقال صلى الله عليه وسلم[91]: "خَيْرُ الْمَالِ عَيْنٌ سَاهِرَة لِعَيْنٍ نَائمة" [92] .

--------

(2) وقال تعالى: {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ ..} (108) سورة النساء.

(4) وقال السموءَل [93]:

ونُنكِرُ إن شِئنا على النّاسِ قولَهم ولا يُنكِرونَ القولَ حينَ نَقولُ [94]

البحثُ:

إِذا تأَملت الأمثلةَ المتقدمةَ، وجدت كلا منها مشتملاً على شيءٍ وضده، فالمثال الأول مشتمل على الكلمتين: "أيقاظاً" و "رقود" والمثال الثاني مشتمل على الكلمتين: "ساهر" و "نائمة".

أما المثالان الأَخيران فكل منهما مشتمل على فعلين من مادة واحدة أَحدهما إيجابي والآخر سَلبي، وباختلافهما في الإيجاب والسلب صارا ضدين، ويسمَّى الجمع بين الشيءِ وضده في الأَمثلة المتقدّمة وأَشباهها طباقاً، غير أَنه في المثالين الأَولين يدعَى "طباق الإيجاب" وفي المثالين الأخيرين يدعَى "طباق السلب".

القَاعدةُ:

(72) الطِّباقُ :الْجَمْعُ بَيْنَ الشَّيْءِ وضِدّه في الكلام، وهوَ نَوْعان:

(أ) طِبَاقُ الإيجاب: وَهُو ما لَمْ يَختَلِفْ فِيهِ الضدَّان إِيجَاباً وَسَلْباً.

(ب) طِباَقُ السَّلبِ: وَهُو ما اخْتَلَف فِيه الضِّدان إِيجَاباً وسَلْباً.

تمريناتٌ

(1)بيِّن مواضعَ الطباقِ في الأمثلة الآتية، ووضحْ نوعه في كل مثال:

(1) قال تعالى :{أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ ..} (122) سورة الأنعام.

(2) وقال دِعْبل الخُزاعيُّ [95]:

لا تعجبي يا سلْمُ مِنْ رجُلٍ ضَحِكَ المشِيبُ برأسِهِ فَبكَى [96]

(3) وقال الشاعر [97]:

على أنني راضٍ بأنْ أَحْمِلَ الهوَى وأَخْرُجَ مِنْهُ لاَ عليّ ولا لِياَ [98]

(4) وقال البحتريُّ [99]:

تُقَيّضُ لي من حيثُ لا أعلَمُ النّوَى، وَيَسْرِي إليّ الشّوْقُ من حَيثُ أعلَمُ [100]

(5) وقال المُقنَّع[101] الكندِيُّ [102] :

لهُمْ جُلُّ مالِي إنْ تَتابِعَ لِي غنىً ... وإنْ قَلَّ مالِي لَمْ أُكَلِّفْهُمُ رِفْدا [103]

(6) وقال تعالى: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7) ْ [104] [الروم/6-8]

(7) وقال تعالى :{لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ..َ}[105] (286) سورة البقرة.

(8) وقال السموءَل بن عادياء[106]:

سَلِي، إِنْ جَهِلْت، النَّاسَ عَنَّا وعَنْهُمُ ... فلَيْسَ سَواءً عالِمٌ وجَهُولُ [107]

(9) وقال الفرزدق يهجو بني كُلَيْب [108]:

قَبَحَ الإلَهُ بَني كُلَيْبٍ إنّهُمْ لا يَغْدِرُونَ وَلا يَفُونَ لِجَارِ [109]

(10) وقال أَبو صخْر [110] الْهُذليّ [111] :

أما والذي أَبْكَى وأَضْحَكَ، والذي ... أماتَ وأَحْيا، والذي أَمْرُهُ الأَمْرُ

لقَدْ تَرَكَتْنِي أَحْسُدُ الوَحْشَ أَنْ أَرَىأَلِيفَيْنِ مِنْها لا يَرُوعُهُما الذُّعْرُ [112]

(11) قال الحماسيُّ [113]:

تأَخَّرْتُ أَسْتَبْقي الْحياةَ فَلَم أَجدْ … …لِنَفْسي حياةً مِثل أَنْ أَتَقَدّما [114]

(2) اقرأ ما كتبه ابن بطوطة [115] في وصف مصرَ وبيِّن جمالَ الطباقِ في أسلوبه [116]:

هي مجْمعُ الوارد والصادر [117]، ومحطُّ رَحْل [118] الضعيفِ والقادرِ، بها ما شِئتَ من عالِم وجاهِلٍ، وجادٍّ وهازلٍ، وحليمٍ وسفِيهٍ، ووضيعٍ ونبيهٍ، وشريفٍ ومشروفٍ، ومُنْكَرٍ ومعروفٍ، تمُوجُ موْج البحر بسكَّانها، وتكادُ تَضِيق بهم على سَعةِ مكانها.

(3) حول طباقَ الإيجابِ في الأمثلة الآتية إلى طباق السلبِ:

(1) العدوُّ يُظهرُ السيئةَ ويُخْفي الحسنةَ.

(2) ليس من الحزمِ أنْ تُحسِن إِلى الناس وتسيءَ إِلى نَفْسكَ.

(3) لا يليقُ بالمُحْسن أن يُعْطيَ البعيدَ ويمْنَعَ القريبَ.

(4) حول طباقَ السلب في الأمثلة الآتية إلى طباق الإيجاب:

(1) يَعْلم الإنسانُ ما في اليومِ والأمسِ، ولا يعلمُ ما يأتي به الغدُ.

(2) اللئيمُ يعْفُو عند العجزِ، ولا يعفو عند المقدرةِ.

(3) أحبُّ الصدقَ ولا أحبُّ الكذبَ.

(5)(أجب عما يلي ) :

(1) مثِّلْ لكلٍّ من طباق الإيجاب وطباق السلب بمثالين من إنشائك.

(2) هات مثالين لطباق الإيجاب، ثم حولهما إلى طباق السلب.

(3) هات مثالين لطباق السلب، ثم حولهما إلى طباق الإيجاب.

(6)اشرح البيت الآتي، وبيِّن نوع الطباق به قال الفرزدق :

والشَّيْب ينْهَضُ في الشَّبابِ كأَنه لَيْلٌ يَصِيحُ بِجانِبَيْهِ نَهارُ[119] [120]

(3) المقابلةُ [121]

الأمثلةُ:

(1) قال صلى الله عليه وسلم للأنصار: "إِنكم لَتَكْثُرُونَ عِنْدَ الْفَزَع، وتَقِلُّونَ عِنْدَ الطَّمَع"[122].

(2) وقال خالد بنُ صَفْوَانَ يَصِفُ رَجُلاً: لَيْسَ له صديقٌ في السِّر، وَلا عَدُوٌّ في الْعلانِيَةِ[123].

--------

(3) قال بعضُ الخلفاء: مَنْ أقْعَدَتْه نِكايَةُ اللِّئام، أَقَامَتهُ إعانةُ الكِرام.

(4) وقال عبد الملك بن مَرْوان [124] : مَا حَمِدْتُ نَفْسي عَلَى محبوب ابتدأْتُه بعَجْزٍ، ولا لُمْتهَا عَلَى مكروه ابتدأْتُه بحزم[125].

البحثُ:

إذا تأملت مثاليْ الطائفة الأولى وجدت كل مثال منهما يشتمل في صدره على معنيين، ويشتمل في عجزه على ما يقابل هذين المعنيين على الترتيب، ففي المثال الأَول بيَّن النبيُّ صلى الله عليه وسلم[126] صِفتين من صفات الأَنصار في صدر الكلام وهما الكثرة والفزع، ثم قابل ذلك في آخر الكلام بالقلة والطمع على الترتيب، وفي المثال الثاني قابل خالد بن صفوان الصديق السرّ بالعدو والعلانية.

انظر مثالي الطائفة الثانية تجد كلاًّ منهما مشتملاً في صدره على أكثر من معنيين، ومشتملاً في العجز على ما يقابل ذلك على الترتيب، وأداءُ الكلام على هذا النحو يسمَّى مقابلةً.

والمقابلةُ في الكلام من أَسباب حسنه وإيضاح معانيه، على شرط أَن تتاح للمتكلم عفوًا، وأَما إِذا تكلفها وجرى وراءها، فإنها تعتقل المعاني وتحسبها، وتحرم الكلام رونق السلاسة والسهولة.

القاعدةُ

(73) الْمُقَابَلَة أنْ يُؤْتَى بِمَعْنَيَيْن أوْ أكْثَرَ، ثم يُؤْتَى بمَا يُقَابلُ ذَلِكَ عَلَى التَّرتِيب.

تمرينات

(1)بيِّن مواقعَ المقابلةِ فيما يأْتي.

(1) عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ فِي شَىْءٍ إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَىْءٍ إِلاَّ شَانَهُ »[127].

(2) وقال بعضُ البلغاء: كَدَرُ الجماعة خيرٌ من صَفْو الفُرقَة [128].

(3) وقال تعالى: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ..} (157) سورة الأعراف.

(4) وقال جرير [129]:

وباسِطَ خيرٍ فيكُمُ بيمينِه ... وقابِضَ شرٍّ عنكُمُ بشِمالِيا

(5) وقال البحتريُّ [130]:

فإذا حَارَبُوا أذَلّوا عَزِيزاً، وإذا سَالَمُوا أعَزّوا ذَليلا

(6) وقال الشريف [131]:

وَمَنظَرٍ كانَ بالسّرّاءِ يُضْحِكُني يا قُرْبَ مَا عادَ بالضّرّاءِ يُبكيني

(7) وقال تعالى: {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ..} (23) سورة الحديد.

(8) وقال تعالى: {يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ} (13) سورة الحديد.

(9) وقال النابغة الجعديُُّ [132]:

فَتًى كان فيه ما يَسرُّ صديقَهُ ... على أَنَّ فيهِ ما يسوءُ الأَعادِيا

(10) وقال أبو تمام [133]:

وأُمّةً كَانَ قُبْحُ الجَوْرِ يُسْخِطُهَا دَهْراً، فأصْبَحَ حُسنُ العَدلِ يُرْضِيهَا

(11) وقال أيضاً[134]:

قدْ ينعمُ اللهُ بالبلوى وإنْ عظمتْ ويَبْتَلي اللَّهُ بعضَ القَوْم بالنعَمِ!

(12) وقال تعالى:{ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) [الليل/5-11] }.

(13) وقال المعريُّ [135]:

يا دهْرُ يا مُنجزَ إِيعادِهِ … …ومُخْلِفَ المأْمول مِنْ وعْدِه

(2)ميِّز الطباقَ منَ المقابلة فيما يأْتي:

(1) قال تعالى : {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (70) سورة الفرقان.

(2) وقال تعالى: { وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44) [النجم/43، 44] }.

(3) وقال تعالى:{فَمَنْ يُرِدِ الله أنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَح صَدْرهُ للإسْلامِ ومَنْ يُردْ أنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْره ضَيِّقاً حَرَجاً}

(4) وقال أبو الطيب [136]:

أزُورُهُمْ وَسَوَادُ اللّيْلِ يَشفَعُ لي وَأنثَني وَبَيَاضُ الصّبحِ يُغري بي

(5) الكريمُ واسعُ المغفرةِ، إِذا ضاقتِ المعْذِرةُ [137].

(6) غَضَبُ الجاهِل في قَوْله، وغَضبُ العاقل في فِعْلِه [138].

(7) وقال المنصورُ: لا تخرجوا منْ عزِّ الطاعة إِلى ذلِّ المعصية [139].

(8) وقال عبد الله بن الدُّمَيْنَة [140]:

لَئِنْ ساءَنِي أَنْ نِلْتِنِي بَمَساءَةٍ ... لقَدْ سَرَّنِي أَنِّي خَطَرْتُ ببالِكِ

(9) و قال النابغةُ [141]:

و إنْ هبطا سهلاً أثارا عجابة ً ؛ وإنّ عَلَوَا حَزْناً تَشَظّتْ جَنادِلُ [142]

(10) قال أوْس بن حَجر [143]:

أطَعْنَا رَبّنَا وَعَصَاهُ قَوْمٌ فَذُقْنَا طَعْمَ طَاعَتِنا وَذاقُوا

(3)إيتِ بمقابل الأَلفاظ الآتية، ثم كوِّن منها ومن أَضدادها بعض أَمثلة للطباق، وبعض أَمثلة أُخرى للمقابلة:

قدَّم. الليلُ. الصحةُ. الحياةُ. الخيرُ. المنعُ. الغنَى.

(4)أجب عما يلي :

(1) هات مثالين للمقابلة تُقابل في كل منهما معنيين بآخرين.

(2) " " " " " " " ثلاثة معان بثلاثة أُخرى.

(5)اشرح البيت الآتي، وهل ترى أنَّ الشاعر وُفِّق فيه إلى المقابلة؟قال المتنبي [144]:

لمَنْ تَطْلُبُ الدّنْيا إذا لم تُرِدْ بها سُرُورَ مُحِبٍّ أوْ مَساءَةَ مُجرِمِ

================

(4) حُسْنُ التعليلِ [145]

الأمثلةُ:

(1) قال المعري في الرثاء [146]:

وَمَا كُلْفَةُ الْبَدْر الْمُنِيرِ قَدِيمَةً …وَلَكِنَّهَا فِي وَجْههِ أَثَرُ اللَّطم[147]

(2) وقل ابن الروميِّ [148]:

أَما ذُكاءُ فَلمْ تَصْفَرَّ إذْ جَنَحَتْ … …إلا لِفُرْقَةِ ذَاكَ الْمَنْظَر الْحَسَن

(3) وقال الصلاح الأربلي، معلِّلاً عدم نزول المطر بأرضِ مصر غالباً [149]:

ما قصرَ الغَيْثُ عنْ مصرَ وترْبتها ... طبعاً ولكنْ تعدَّاكم منَ الخَجَلِ

ولا جَرَى النِّيلُ إلاَّ وهو معترفٌ ... بسبقكمْ فلذَا يَجْري على مَهْلِ

البحثُ:

يرْثي أبو العلاء في البيت الأَول، ويبالغ في أن الحزن على المرثي شَمِل كثيرًا من مظاهر الكون، فهو لذلك يدّعي أَن كلفةَ البدر وهي ما يظهر على وجهه من كدْرة، ليست ناشئة عن سبب طبيعي، وإِنما هي حادثة من اللطم على فراق المرثي.

ويرىَ ابن الرومي في البيت الثاني أَنَّ الشمس، لم تَصفَرَّ عند الجنوح إلى المغيب للسبب الكوني المعرون عند العلماء، ولكنها اصفرت مخافة أن تفارق وجه الممدوح، وينكر الشاعر في البيت الثالث الأسباب الطبيعية لقلة المطر بمصر، ويتلمس لذلك سبباً آخر هو أن المطر يخجل أن ينزل بأَرض يعمُّها فضلُ الممدوح وجوده، لأَنه لا يستطيع مباراته في الجود والعطاء.

فأَنت ترى في كل مثال من الأَمثلة السابقة أنِّ الشاعر أَنكر سبب الشيء المعروف والتجأَ إلى علة ابتكرها تناسب الغرض الذي يرمي إليه، ويسمَّى هذا الأُسلوب من الكلام حسن التعليل .

القاعدةُ:

(74) حُسنُ التَّعْلِيل : أنْ يُنْكِرَ الأَديبُ صَرَاحَةً أوْ ضِمْناً عِلَّةَ الشَّيْءِ الْمَعْرُوفَةَ، وَيَأْتي بعلَّةٍ أَدَبيَّةٍ طَريفَةٍ تُنَاسِبُ الغَرَضَ الَّذِي يَقْصِدُ إِلَيْهِ.ً

تمريناتٌ

(1)وضحْ حُسْنَ التعليل في الأَبيات الآتية:

(1) قال ابن نباتة [150]:

لمْ يزَلْ جْودُه يجُورُ على الْمالِ … …إِلى أَنْ كَسا النُّضَارَ اصْفِرارا

(2) وقال شاعر الحاكم يمدحُ ويُعلل لزلزَالٍ حدثَ بمصرَ[151]:

ما زُلزلَتْ مِصْرُ مِن كَيْدٍ يُرادُ بِها … …وإنما رقَصتْ منْ عِدْلِهِ طَربا

(3) قال عبد الملك بن إدريس الحريريّ وكان بين يدي المنصور أبي عامر في ليلة يبدو فيها القمر تارةً ويختفي بالسَّحابِ تارةً، وهو[152]:

أَرَى بَدْرَ السَّماءِ يلوحُ حيناً ... ويبدُو ثمَّ يلتحِفُ السَّحَابَا

وذاكَ لأنَّه لمَّا تبدَّى ... وأَبصرَ وجهكَ اسْتَحْيا وغابَا

(4) قال ابن قلاقس[153] في وصف فرس أدْهم ذِي غرَّة [154] :

وأَدهمَ كالغُرابِ سَوادَ لَوْنٍ ... يَطيرُ معَ الرِّياحِ ولا جَنَاحُ

كساهُ اللَّيْلُ شملتهُ وولَّى ... فقبَّلَ بينَ عينيهِ الصَّباحُ[155]

(5) وقال ابن نُباتة السعدي في فرس محجَّل [156] ذي غُرة [157]:

وأَدْهَم يستَمِدُّ اللّيلُ مِنْهُ … …وتَطْلُعُ بيْنَ عيْنيْهِ الثّريَّا [158]

سرَى خَلْفَ الصَّباحِ يطِيرُ زَهْوًا … …ويَطْوي خَلْفَهُ الأَفلاَكَ طيَّا [159]

فلما خَافَ وشْكَ الْفَوْتِ مِنْهُ … …تَشَبَّث بالْقَوائِمِ والمُحيَّا [160]

(6) وقال الأُرَّجانيُّ [161]:

أبْدى صنِيعُك تَقصيرَ الزَّمان ففي … …وقتِ الرَّبيعِ طُلوعُ الورْدِ مِن خَجَل

(7) وقال بعضهم يرثي كاتبا[162]:

استَشْعَر الكُتَّابُ فَقْدَكَ سالِفاً ... وقَضَتْ بِصحّةِ ذلكَ الأيامُ

فلِذاكَ سُوِّدتِ الدُّوِيُّ كآبةً ... أسفاً عَلَيك وشُقّتِ الأقلامُ

(8) وقال آخرُ [163]:

سبقَتْ إلَيْكَ مِنَ الحدائق وَرْدةٌ … …وأتَتكَ قَبْل أوانها تَطْفِيلا [164]

طَمِعتْ بلَثْمِكَ إِذْ رأَتْك فجمَّعتْ … …فَمهَا إِلَيْكَ كَطَالِب تَقبيلاَ

(9) قال أبو الحسن النوبختي[165] :

لاَ يطْلُع البدْرُ إِلاَّ مِنْ تَشَوُّقِهِ … …إليك حتَى يوافي وجْهَكَ النضرا

(10) وقال الشاعر [166]:

بكت فَقدكَ الدُّنْيا قَدِيماً بدمْعِها … …فكان لها في سالِفِ الدَّهْرطُوْفان [167]

(2) عللْ لما يأْتي بعللٍ أَدبيةٍ طريفةٍ:

(1) دُنُوُّ السحابِ منَ الأرضِ .

(3) كُسوفُ ا لشمسِ.

(2) احتراقُ دارٍ غابَ عنها أَهلوها.

(4) نزولُ المطر في يومٍ ماتَ فيه عظيمٌ.

(3)مثِّلْ بمثاليين من إنشائك لحسنِ التعليل.

(4)اشرح البيتين الآتيين، وبيِّن ما فيهما منْ حسن التعليل، وهما لأَبي الطيب في المدح [168]:

ألَستَ ابنَ الأُلى سَعِدوا وسادوا ولم يَلِدوا امرَأً إلاّ نَجِيبَا

ونالُوا ما اشْتَهَوْا بالحَزْمِ هَوْناً وصادَ الوَحشَ نَملُهُمُ دَبِيبَا

================

(5 و 6) تأَكيدُ المدحِ بما يُشْبهُ الذَّمَّ وعَكسُهُ [169]

الأمثلةُ:

(1) قال ابن الروميِّ [170]:

ليسَ به عيبٌ سِوَى أَنَّهُ ... لا تَقَعُ العَيْنُ على شبههِ

(2) وقال آخر [171]:

ولا عَيْبَ في معروفِهمْ غيرَ أنَّهُ ... يُبَيِّنُ عَجْزَ الشَّاكرينَ عن الشُّكْرِ

--------

(3) وقال صلى الله عله يسلم: "أَنَا أفْصَحُ الْعَرَبِ بَيْدَ أنِّي من قُرَيْشٍ"[172].

(4) وقال النابغة الجَعْدِي [173]:

فَتًى كَملَتْ أَخلاقُهُ غيرَ أَنّه ... جوادٌ فما يُبقي منَ المالِ باقِيا

البحثُ:

لا أظنك تتردد في أن الأمثلة السابقة جميعها تفيد المدح ولكنها وُضعت في أُسلوب غريب لم تَعْهَدْه، ولذلك نرى أن نشرحه لك.

صدَّر ابن الرومي في المثال الأول كلامه بنفي العيب عامة عن ممدوحه، ثم أتى بعد ذلك بأَداة استثناء هي "سوى" فسبق إلى وهم السامع أَن هناك عيباً في الممدوح، وأَن ابن الرمي سيكون جريئاً في مصارحته به، ولكن السامع لم يلبث أَن وجد بعد أَداة الاستثناء صفةَ مدح، فراعه هذا الأسلوب، ووجد أن ابن الرومي خدعه فلم يذكر عيباً، بل أكّد المدح الأول في صورة توهم الذم، ومثل ذلك يقال في المثال الثاني.

انظر إلى المثال الثالث تجد أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف نفسه بصفة ممدوحة وهي أنه أفصح العرب، ولكنه أتى بعدها بأَداة استثناء فدهِش السامع: وظن أن النبي صلى الله عليه وسلم[174] سيذكر بعدها صفةً غير محبوبة. ولكن سرْعان ما هدأَت نفسه حين وجد صفة ممدوحة بعد أَداة الاستثناء، وهي أَنه من قريش، وقريش أَفصح العرب غير منازَعين. فكان ذلك توكيدًا للمدح الأول في أُسلوب أَلف الناسُ سماعه في الذِّم، وكذلك يقال في المثال الأَخير. ويسمَّى هذا الأسلوب في جميع الأمثلة المتقدمة وما جاءَ على شاكلتها تأكيد المدح بما يشبه الذّمَّ.

وهناك أسلوبٌ لتوكيد الذمِّ بما يشبه المدح وهو كالأسلوب السابق، له صورتان: فالأولى نحو: لا جمال في الخطبة إِلا أَنها طويلة في غير فائدة، والثانية نحو: القوم شِحاحٌ إلا أَنهم جُبناء.

القواعدُ:

(75) تَأْكِيدُ الْمَدْحِ بما يُشْبهُ الذمّ ضربان:

(ا) أنْ يُسْتَثنَى مِنْ صِفَة ذَمٍّ مَنْفِيَّةٍ صِفَةُ مَدْحٍ

(ب) أَن يُثْبَتَ لِشَيءٍ صِفَةُ مَدْحٍ، ويُؤتَى بَعْدَها بأدَاةِ اسْتِثْنَاءٍ تَلِيهَا صِفَةُ مَدْح أخْرَى [175].

(76) تأْكِيدُ الذَّمّ بما يُشْبهُ المدحَ ضربان:

(أ) أن يُسْتَثْنَى مِنْ صِفَةِ مَدْحٍ مَنْفِيَّةٍ صِفَةُ ذَمٍّ.

(ب) أنْ يُثْبَتَ لِشَيْءٍ صِفَةُ ذَمٍّ، ثُمَّ يُؤْتَى بَعْدهَا بأَدَاةِ اسْتِثْناءٍ تَلِيهَا صِفَةُ ذَمٍّ أُخْرَى.

تمريناتٌ

(1)اشرحْ ما في الأَمثلة الآتية من تأْكيد المدحِ بما يشبهُ الذمَّ، وبيِّن ضربه:

(1) قال ابنُ نُباتة المِصْريُّ [176]:

ولا عَيْبَ فيهِ غيرَ أنِّي قصدْتُهُ ... فأَنْستْنِيَ الأَيَّامُ أَهلاً وموطِنَا

(2) وقال التنوخي [177] :

وجوهٌ كأَكْبادِ المُحِبِّينَ رقَّةً ... ولكنَّها يومَ الهيَاجِ صُخُورُ

(3) وقال الشاعر [178]:

ولا عَيْبَ فيكم غيرَ أنَّ ضيُوفكُمْ ... تعابُ بنسيانِ الأَحبَّةِ والوطنْ

(4) هم فرْسانُ الكلام إِلا أَنهم سادةٌ أمجاد.

(2)اِشرحْ ما في الأَمثلة الآتية منْ تأْكيد الذمِّ بما يشبهُ المدحَ، وبيِّنْ ضربَه:

(1) لا فضلَ للقوم إِلا أَنهم لا يعرفونَ للجار حقَّهُ.

(2) الكلامُ كثيرُ التعقيدِ سِوَى أَنه مبتَذَلُ المعاني.

(3) لا حُسْنَ في المنزل إلَّا أنه مُظْلمٌ ضيِّقُ الحجراتِ.

(3)بيِّن ما في الأمثلة الآتية من تأْكيد المدح بما يشبه الذّمَّ وعكسِهِ:

(1) قال صفيُّ الدِّين الحلّي [179] :

لا عَيْبَ فيهمْ سِوَى أَنَّ النَّزيل بهمْ ... يَسلو عنِ الأَهْلِ والأَوْطانِ والحشَمِ [180]

(2) لا خيرَ في هؤلاء القوم إِلا أَنهم يعيبونَ زمانَهم والعيبُ فيهم.

(3) وقال جعفر القرشي[181]:

ولا عَيْبَ فيه لامرئٍ غيرَ أنَّهُ ... تعَابُ لهُ الدُّنْيا وليْسَ يُعابُ

(4) هو بذيءُ اللسانِ غيرَ أنَّ صدرَه مَجمَعُ الأضْغانِ.

(5) وقال الشاعر [182]:

تُعَدُّ ذُنوبي عِنْد قَومٍ كَثِيرةً … …ولاَ ذَنْبَ لِي إِلا العُلا والفَضائِلُ

(6) لا عزةَ لهم بينَ العشائر غير أنْ جارَهم ذليلٌ.

(7) الجاهلُ عدوُّ نَفْسِهِ لكنَّهُ صديقُ السفهاءِ.

(8) لا عيبَ في الروض إِلا أَنه عليلُ النسيمِ.

(4)أجب عما يلي :

(1) اِمدح كتاباً قرأته وأكِّد المدح بما يشبه الذمَّ

(2) اِمدح بلدًا زرتَه " " " " "

(3) ذُمَّ طريقاً سلَكْتَها،أكدِ الذمَّ بما يشبه المدح.

(5)اشرح البيتين الآتيين، وبين في أُسلوبهما تأكيد المدح بما يشبه الذمَّ[183]:

مدحْتُكُم بمديحٍ لَوْ مدحْتُ بهِ … …بحْرَ الجحاز لأغْنَتْني جواهِرُهُ [184]

لاَ عَيْبَ لي غَيْرَ أنّي مِنْ ديَارِكُم … …وزَامِرُ الحيِّ لَمْ تُطرِبُ مَزَامِرُه

=================

(7) أُسلوبُ الحكيمِ [185]

الأمثلةُ:

(1) قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ..} (189) سورة البقرة.

(2) وقال ابن حجاب [186] :

قُلْتُ ثَقَّلْتُ إذْ أَتَيْتُ مراراً ... قالَ ثَقَّلْتَ كاهِلِي بالأَيادِي [187]

قلتُ طَوَّلْت قال لا بل تَطَوَّ ... لتُ وأَبرمتُ قالَ حَبْلَ ودادِي [188]

البحثُ:

قد يخاطبكَ إنسانٌ أو يسألك سائل عن أمر من الأمور فتجد من نفسك ميلا إلى الإعراض عن الخوض في موضوع الحديث أو الإجابة عن السؤال لأغراض كثيرة منها أن السائل أعجزُ من أن يفهم الجواب على الوجه الصحيح، وأنه يجْمُل به أن ينْصرف عنه إلى النظر فيما هو أنفع له وأجدى عليه، ومنها أنك تخالف محدثك في الرأي ولا تريد أن تجبهه برأيك فيه، وفي تلك الحال وأمثالها تَصرفه في شيءٍ من اللباقة عن الموضوع الذي هو فيه إلى ضرب من الحديث تراه أجدر وأولى.

اُنظر إلى المثال الأول تجد أن أصحاب الرسول صلى الله عليه يسلم سألوه عن الأَهلة، لِمَ تبْدو صغيرةً ثمْ تزداد حتى يتكامل نورها ثم تتضاءل حتى لا تُرى، وهذه مسألة من مسائل علم الفلك يُحتاج في فهمها إِلى دراسة دقيقة طويلة فَصرفهم القرآن الكريم عن هذا ببيان أن الأهلة وسائِل للتوْقيت في المعاملات والعبادات؛ إِشارة منه إلى أن الأَولى بهم أن يسألوه عن هذا: وإِلى أَنَّ البحث في العلوم يجب أن يُرْجأَ قليلاً حتى تتوطد الدول وتَسْتَقِرَّ صخرةُ الإِسلام.

وصاحبُ ابن حجاج في المثال الثاني يقول له قد ثقَّلْتُ عليك بكثرة زياراتي فيصرفه عن رأيه في أدب وظُرْف وينقل كلمته من معناها إلى معنى آخر. ويقول له: إنك ثقَّلتَ كاهلي مما أَغدقت عليَّ من نِعم ومثل ذلك يقال في البيت الثاني، وهذا النوع من البديع يسمَّى: أُسلوبَ الحكيم.

القاعدةُ:

(77) أُسْلوبُ الحكيمِ تَلَقِّي الْمُخَاطَبِ بغِير ما يَتَرَقَّبُهُ، إِمَّا بتَرْكِ سؤالهِ والإِجابةِ عن سؤالٍ لم يَسْأَلْهُ، وإِمَّا بحَمْلِ كلامِهِ عَلَى غير ما كانَ يَقْصِدُ، إِشارَةً إلى أَنَّهُ كان يَنْبَغي له أَن يَسْأَلَ هذا السؤال أَوْ يَقْصِدَ هذا الْمَعْنَى.

تمريناتٌ

(1)بيِّن كيف جاءَ الكلامُ على أسلوب الحكيم في الأَمثلة الآتية:

(1) قال الشاعر [189]:

ولقدْ أَتيتُ لصاحِبي وسأَلْتُهُ ... في قَرْضِ دينارٍ لأمرٍ كانَا

فأَجابَني واللهِ داري ما حَوَتْ ... عيناً فقلتُ لهُ ولا إنسانا [190]

(2) قيل لشيخٍ هَرِمٍ: كم سِنُّكَ؟ فقال: إِني أَنْعَمُ بالعافيةِ.

(3) قيل لرجلٍ: ما الغنَى؟ فقال: الجودُ أَنْ تجودَ بالموجودِ.

(4) سئلَ غريبٌ عن دينهِ واعتقادهِ، فقال: أُحِبُّ للناسِ ما أحِبُّ لنفسي.

(5) قيل لتاجرٍ: كمْ رأْسُ مالك؟ فقال: إِني أَمِينٌ وثقَةُ الناس بي عظيمةٌ.

(6) قال الحجَّاجُ للمهلَّبِ: أنا أَطولُ أَم أَنتَ؟ فقال: أنْت أَطولُ [191] وأنا أبْسطُ قامةً[192].

(7) سئل أحدُ العمَّال ما ادخرتَ منَ المال؟ فقال: لا شيءَ يعادلُ الصحَّةَ.

(8) دخل سيدُ بن أنسٍ على المأمون فقال له المأمون: أنْتَ السَّيِّدُ، فقال: أَنتَ السيدُ يا أمير المؤمنينَ وأَنا ابن أَنسٍ [193].

(9) قال الشاعر[194] :

طلبتُ مِنه دِرْهماً … …يوْماً فاظْهَر الْعجَبْ

وقال ذَا مِنْ فِضَّةٍ … …يُصْنعُ لا مِنَ الذَّهبْ

(10) قال تعالى: {..وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} (219) سورة البقرة.

(11) لمَّا توجه خالد بن الوليد رضي الله عنه لفتح الحيرةِ أتى إليه من قِبَل أهلها رجل ذو تجربة، فقال له خالد: فيم أنت؟ قال: في ثيابي فقال: علام أنت؟ فأجاب: على الأَرض؛ فقال: كم سِنُّك؟ قال: اثنتان وثلاثون، فقال أسأَلك عن شيءٍ وتجيبني بغيره؟ فقال: إِنما أَجبتُ عما سأَلتَ [195].

(12) قال الشاعر [196]:

ولمَّا نَعَى الناعِي سأَلناه خشْيةً … …وللعيْن خوف البيْن تَسكابُ أمطارِ

أَجاب قضى! قلنا قَضى حاجةَ العُلاَ … …فقال مضَى ! قلنا بكل فَخار [197]

(2)إِذَا سُئِلْت الأَسئلة الآتية وأردت أن تتَّبع أُسلوب الحكيم فكيف تجيب؟

(1) ما دخْلُ أبيك؟

(3) ما ثمنُ هذه الحُلَّةَ؟

(2) أينَ منزلُك؟

(4) كم سنةً قَضيت في التعليم الثانوي؟

(3)كوِّن مثالين من إنشائك تجري فيهما على أسلوب الحكيم.

(4)اشرح البيتين الآتيين وبيِّن النوع البديعي الذي فيهما[198]:

جاءَني ابْني يوْماً وكنتُ أَراهُ … …لِي ريْحانَة ومصْدرَ أُنْسِ

قال ما الروحُ؟ قُلتُ إِنك رُوحي … …قال ما النفْسُ؟ قلتُ إنكَ نفسي

أَسئلةُ امتحان شهادة الدراسة الثانوية للقسم الثاني

(1) أسئلة الدور الأَول أجَب عن الأسئلة الأربعة الآتية:

(1) هاتِ مثالين للهمزة التي يُطْلَب بها التصور، وآخرين للهمزة التي يطلب بها التصديق، وأتِ بجوابِ الاستفهام في كلِّ مثال.

(2) تكلمْ من علم البيان على البيتين الأَخيرين من قول الشريف [199]:

وَلَيْلَة ٍ خُضْتُهَا عَلى عَجَلٍ وَصُبْحُهَا بالظّلامِ مُعتَصِمُ

تَطَلّعَ الفَجْرُ مِنْ جَوَانِبِهَا وَانْفَلَتَتْ مِنْ عِقَالِهَا الظُّلَمُ

كأنما الدجن في تزاحمه خَيلٌ لهَا مِنْ بُرُوقِهِ لُجُمُ

الدَّجْن - الغَيْم

(3) إِذا علمت أنَّ "مقِيلاً" و "مَقالاَ" اسما مكان، فما مضارع كل منهما مع بيان السبب.

(4) أعرب البيت الآتي إِعراباً موجزًا [200]:

أقامَ على مطلِكم ما أقاما وإنَّ يداً إن تردّوا السّلاما

يدًا - نعمة

(2) أجب عن سؤالين من الأسئلة الآتية:

(1) خطب أبو بكر - رضي الله عنه – فكان ممَّا قال [201]:

"أَيُّها الناس إِنّي ولِّيتُ عليكم، ولستُ بخيركم، فإنْ أحسنتْ فأعينوني، وإنْ زُغْتُ فَقَوِّموني".

بيِّنْ سبب ما جاء في الجمل الآتية من فصل ووصف.

(2) تقول ُالعربُ فيمنْ جاهر قوماً بالعداوة:

"لبس لهم جلْدَ النَّمِر. وجلْد الأرقَم، وقَلَب لهم ظَهْر المِجنِّ".

الأرْقم = الحيَّة المجن = ا لترس

فَبِمَ يسمَّى هذا الضربُ من التعبير في علم البيان؟ وما سرُّ البلاغة فيه؟

(3) تكلمْ منْ علم البيان على قول أعرابيٍّ:

"كنتُ في شبابي أعَضُّ على الملام، عضَّ الجواد على اللجام. حتَّى أخذ المشيبُ بعِناني"[202].

(4) هاتِ مثالاً للتورية في وصف غناء الطيور، مستعملا كلمة "عُود".

(2) أسئلةُ الدور الثاني

(1)أجبْ عن الأسئلة الأربعة الآتية:

(1) قد ينادَى القريب بأداة لنداء البعيد، وقد ينادى البعيد بأداة لنداء القريب فما الأغراض البلاغيَّة لذلك؟ مثِّل.

(2) تكلم من علم البيان على قول الشريف في الشيب [203]:

ضوءٌ تَشعْشع في سوادِ ذَاوائبي … …لا أَستضئ به ولا أَستصْبِحُ

بعتُ الشبابَ به على مِقَةٍ له … …بيعَ العليم بأنِه لا يربح

المِقَةُ: المحبة

(3) يقولون إِنَّ التصغير يردُّ الأَشياء إلى أصولها، فكيف توضِّح ذلك بتصغير ما يأتي:

دارٌ – صِيغةٌ - موقِظٌ

(4) أعرب البيت الآتي إِعراباً موجزًا [204]:

لَيْتَ الغَمَامَ الذي عندي صَواعِقُهُ يُزيلُهُنّ إلى مَنْ عِنْدَهُ الدِّيَمُ

(2) أجب عن سؤالين من الأسئلة الآتية:

(1) بيِّن الغرض من الاستفهام في البيت الآتي[205]:

وَهَل نافِعي أنْ تُرْفَعَ الحُجبُ بَيْنَنا وَدونَ الذي أمّلْتُ مِنْكَ حِجابُ

(2) بيِّن في البيت الآتي الجمل الأَصلية والفرعية، ونوعها من حيث الاسميَّة والفعليَّة. وإِذا كان به إِطناب فأين هو؟ وما اسمه؟[206]

ليسَ الزَّمانُ وإن حرصت مُسالماً ... خُلُقُ الزَّمانِ عداوَةُ الأَحرار

(3) اجعل كلاًّ مما يأتي مشبهاً به في تشبيه تمثيل:

(أ) الهلال يبدو صغيرًا، ثم ينمو، ثم يصير بدرًا.

(ب) العواصف تدعُ النبات الضعيف، وتقصفُ الأَشجار العاليةَ.

(4) اكتب سجعتين في آخر كل منهما كلمة "الراحة" وسمّ هذا النوع.

*************

أهم المراجع والمصادر

1. القرآن الكريم

2. السنن الكبرى للبيهقي

3. سنن أبى داود

4. سنن الترمذي

5. شعب الإيمان للبيهقي

6. صحيح ابن حبان

7. صحيح البخارى

8. صحيح الجامع الصغير

9. صحيح مسلم

10. المقاصد الحسنة للسخاوي

11. كشف الخفاء من المحدث

12. آداب العلماء و المتعلمين

13. أدب الكتاب لابن قتيبة

14. أمالي القالي

15. أمالي المرزوقي

16. أمثال العرب

17. الأصمعيات

18. الأغاني

19. الأمالي الشجرية

20. الأمثال لابن سلام

21. الأمثال للضبي

22. الأنوار ومحاسن الأشعار

23. الإمتاع والمؤانسة

24. البخلاء

25. البديع في نقد الشعر

26. البيان والتبيين

27. التشبيهات من أشعار أهل الأندلس

28. الجليس الصالح والأنيس الناصح

29. الحلل في شرح أبيات الجمل

30. الحماسة البصرية

31. الحيوان

32. الرسائل

33. الروض الأنف للسهيلي

34. الشعر والشعراء

35. الصداقة والصديق

36. العقد الفريد

37. العمدة في محاسن الشعر وآدابه

38. الفرج بعد الشدة للتنوخي

39. الكامل في اللغة والأدب

40. الكشكول

41. المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر

42. المحاسن والمساوئ

43. المدهش

44. المستطرف في كل فن مستظرف

45. المستقصى في أمثال العرب

46. المصون في الأدب

47. المعارف

48. المفضليات

49. المقامات

50. النقد الأدبي ومدارسه الحديثة

51. الواضح في مشكلات شعر المتنبي

52. الوساطة بين المتنبي وخصومه

53. تاريخ الأدب الأندلسي (عصر الطوائف والمرابطين)

54. تاريخ الأدب الأندلسي (عصر سيادة قرطبة)

55. تاريخ النقد الأدبي عند العرب

56. تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر

57. تراجم شعراء موقع أدب

58. تزيين الأسواق في أخبار العشاق

59. تفسير أبيات المعاني من شعر أبي الطيب المتنبي

60. تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين

61. جمهرة أشعار العرب

62. جمهرة الأمثال

63. حياة الحيوان الكبرى

64. حياة الصحابة للكاندهلوى

65. خزانة الأدب

66. ديوان أبي العلاء المعري

67. ديوان حسان بن ثابت

68. ديوان عنترة بن شداد

69. رباعيات الخيام

70. رسائل الثعالبي

71. رسالة الغفران

72. روضة العقلاء و نزهة الفضلاء

73. زاد المعاد لابن القيم

74. زهر الآداب وثمر الألباب

75. زهر الأكم في الأمثال و الحكم

76. سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

77. سحر البلاغة وسر البراعة

78. سر الفصاحة

79. سيرة ابن هشام

80. شرح أدب الكاتب

81. شرح المشكل من شعر المتنبي

82. شرح ديوان الحماسة

83. شرح ديوان المتنبي

84. شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد

85. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1-20

86. شعر الخوارج

87. صبح الأعشى

88. صيد الخاطر

89. طبقات الشعراء

90. طبقات فحول الشعراء

91. غرر الخصائص الواضحة

92. فحولة الشعراء

93. فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

94. قواعد الشعر

95. كتاب نهج البلاغة

96. كليلة ودمنة لابن المقفع

97. لباب الآداب لأسامة بن منقذ

98. لباب الآداب للثعالبي

99. مبلغ الأرب في فخر العرب

100. مجمع الأمثال

101. محاضرات الأدباء

102. مختارات شعراء العرب

103. مصارع العشاق

104. معجم الأدباء

105. مغازي الواقدي

106. المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام

107. تاريخ الرسل والملوك

108. عمر بن عبد العزيز معالم الإصلاح والتجديد

109. مقامات الحريري

110. مقامات بديع الزمان الهمذاني

111. فتاوى الإسلام سؤال وجواب

112. فتاوى الشبكة الإسلامية معدلة

113. فتاوى واستشارات الإسلام اليوم

114. منتهى الطلب من أشعار العرب

115. نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

116. نقد الشعر

117. نهاية الأرب في فنون الأدب

118. أساس البلاغة

119. ألفية ابن مالك

120. إعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث النبوي

121. الإعجاز والإيجاز

122. الإيضاح في علوم البلاغة

123. البديع لابن المعتز

124. التنبيهات على أغاليط الرواة

125. الجنى الداني في حروف المعاني

126. الخصائص

127. الصاحبي في فقه اللغة

128. الصحاح في اللغة

129. الفروق اللغوية

130. القاموس المحيط

131. الكتاب

132. المحيط في اللغة

133. المخصص

134. المصباح المنير في غريب الشرح الكبير

135. المعجم الوسيط

136. المفصل في صنعة الإعراب

137. الموجز في قواعد اللغة العربية

138. النحو الواضح

139. النهاية في غريب الأثر

140. تاج العروس

141. جامع الدروس العربية للغلاييني

142. جمهرة اللغة

143. جواهر البلاغة للهاشمي

144. شرح ابن عقيل

145. شرح الرضي على الكافية

146. شرح حدود ابن عرفة

147. شرح شافية ابن الحاجب

148. علم البلاغة الشيرازي

149. فقه اللغة

150. كتاب العين

151. كتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى

152. لسان العرب

153. مختار الصحاح

154. معاهد التنصيص على شواهد التلخيص

155. مغني اللبيب عن كتب الأعاريب

156. مفتاح العلوم

157. موسوعة النحو والإعراب

158. همع الهوامع فى شرح جمع الجوامع ـللإمام السيوطى

159. برنامج قالون

160. المكتبة الشاملة الإصدار الثاني ، وغالب المصادر فيها

161. كثير من مواقع النت

الفهرس العام

مقدمة- أهمية اللغة العربية:

مقدِّمةٌ

الفصاحةُ - البلاغةُ – الأُسلوبُ

*-تعريفُ الفصاحةِ:

*-تعريف البلاغةِ:

أنواعُ الأساليبِ

*-تعريفُ الأسلوب :

(1) الأُسلوبُ العلميُّ

(2) الأُسلوبُ الأَدبيُّ

(3) الأسلوبُ الخطابيُّ

البابُ الأولُ- علمُ البيان

التشبيهُ

(1) أركانهُ

البحثُ:

القواعدُ

نَمُوذَجٌ

تمريناتٌ

(2) أقسامُ التشبيهِ

البحثُ:

القواعدُ

تمريناتٌ

(3) تَشْبيهُ التّمثيلِ

القاعدةُ

نَمُوذَجٌ

ب- تمريناتٌ

(4) التَّشْبيهُ الضمنيُّ

القاعدةُ

(5) أغراضُ التشبيهِ

القاعدةُ

(6) التشبيهُ المقلوبُ

القاعدةُ:

(7) بلاغةُ التشبيهِ وبعضُ ما أُثِرَ منه عن العرب والمُحْدَثين

الحقيقةُ والمجازُ

المجازُ اللغويُّ

القاعدةُ

(1) الاستعارةُ التصريحيةُ والْمَكنيَّةُ

القاعدةُ:

(2) تَقْسِيمُ الاستعارة إِلى أصْلِيَّةٍ وتَبَعِيَّةٍ

القواعدُ:

(3) تقسيمُ الاستعارةِ إلى مرشَّحةٍ ومجرَّدةٍ مُطلَقةٍ

القواعدُ:

(4) الاستعارُة التمثيليَّةُ

القاعدةُ:

(5) بلاغةُ الاستعارةِ

(6) المجازُ المرسلُ

القواعدُ:

بلاغةُ المجازِ المرسلِ والمجازِ العقليِّ

القواعدُ :

بلاغةُ الكِنايةِ

أثرُ علمِ البيانِ في تأديةِ المعاني

البابُ الثاني- علمُ المعاني

الخَبَرُ

(1) الغرضُ من إلقاء الخبر

القواعدُ:

أَضْرُب الخَبرِ

القواعدُ:

(3) خُروجُ الخبَر عن مُقتَضَى الظاهر

القواعدُ:

الإنشاءُ

تقسيمُه إلى طلبيٍّ وغير طلبيٍّ

القاعدةُ:

الإِنشاءُ الطلبيُّ

(1) الأَمرُ

القواعدُ:

(2) النَّهْيُ

القواعدُ:

(3) الاِسْتفهامُ وأَدواتهُ

(أ)- الهمزةُ وهلْ

القواعدُ:

(ب) بَقيةُ أدواتِ الاِسْتِفْهَامِ

القواعدُ:

(جـ) المعاني التي تُسْتَفَادُ مِنَ الاستفهامِ بالقَرَائن

القاعدةُ:

(4)التمنَّي

القواعدُ:

(5) النّداءُ

القواعدُ:

القصرُ

تعريفه- طرقه- طرَفاه

القواعدُ:

الْفَصلُ والوصلُ

(1) موَاضِع الْفَصْلِ

القواعدُ:

(2) مواضِعُ الوصلِ

القاعدةُ:

الإيجازُ والإطنابُ والمساواةُ

(1) الْمُسَاوَاةُ

القاعدةُ:

(2) الإِيجاز ُ

القاعدةُ:

(3) الإطنابُ

القَاعدةُ:

أثرُ عِلمِ المعاني في بَلاغةِ الكلامِ

البابُ الثالثُ- علمُ البديعِ

المحسِّناتُ اللفظيَّةُ

(1) الجنَاسُ

القاعدةُ:

(2) الاِقْتِباسُ

القواعدُ

(3) السَّجْعُ

القاعدةُ:

المحسناتُ المعنويةُ

(1) التوريةُ

القاعدةُ:

(2) الطِّباقُ

القَاعدةُ:

(3) المقابلةُ

القاعدةُ

(4) حُسْنُ التعليلِ

القاعدةُ:

(5 و 6) تأَكيدُ المدحِ بما يُشْبهُ الذَّمَّ وعَكسُهُ

القواعدُ:

(7) أُسلوبُ الحكيمِ

القاعدةُ:

أَسئلةُ امتحان شهادة الدراسة الثانوية للقسم الثاني

(2) أسئلةُ الدور الثاني

[1] - صبح الأعشى - (ج 1 / ص 79) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 129) وكتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى - (ج 1 / ص 221) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 17)

[2] - أَديب مشهور متصوف وله كتاب يدعى أطباق الذهب رتبه على مائة مقالة عارض بها الزمخشري.

[3] - يقال شخص بصره إذا فتح عينيه وجعل لا يطرف.

[4] - قال تعالى : {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ} (42) سورة إبراهيم

[5] - هو القاضى السعيد هبة الله، كان من الرؤساء النبلاء، وكان واسطة العقد في مجالس الشعراء بمصر وهو أول من استكثر من الموشحات وأجاد فيها من المشارقة، وله ديوان شعر، وتوفى بالقاهرة سنة 608 هـ.

[6] - معاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 411)

[7] - بخع نفسه: قتلها غماً.

[8] - قال تعالى : {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا} (6) سورة الكهف

[9] - أديب قوي الإدراك، أجاد في فني النظم والنثر، وجرت له مع لسان الدين بن الخطيب مباحثات ومراسلات، وله ديوان شعر، وتوفى نحو سنة 772 هـ.

[10] - نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب - (ج 7 / ص 375) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 412)

[11] - يرعى غريب الوطن: أي يلحظ بالإحسان.

[12] - أخرجه الترمذى برقم( 2115 )عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ » وهو حديث صحيح .

[13] - الفود: معظم شعر الرأس مما يلي الأذن.

[14] - الفاحم: الأسود.

[15] -ينقض: يسقط. قال تعالى : {فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا} (77) سورة الكهف

[16] - كاتب من أئمة الكتاب، كان من وزراء السلطان صلاح الدين ومن مقربيه، وقد اشتهر بسرعة الخاطر في الإنشاء، وله طريقة في الكتابة عمادها السجع والتورية تعرف بالطريقة الفاضلية، حاكاه فيها من جاء بعده من الأدباء، ولد بعسقلان، وتوفى بالقاهرة 596 هـ.

[17] - النجي: الذي تساره، ومعنى قربه نجياً: جعله مناجياً. قال تعالى : {وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} (52) سورة مريم

[18] - قال تعالى : {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} (57) سورة مريم

[19] - عتياً: مصدر عتا الشيخ إذا كبر وولي. قال تعالى : {قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا} (8) سورة مريم

[20] - نيطت بها الرقاع: علقت في أعناقها الرسائل.

[21] - قال تعالى : {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (1) سورة فاطر

[22] - كان من أعظم الكتاب المقدمين في دولة المماليك، ويمتاز ببراعته في كتابه الدواوين في ذلك العصر، ولد سنة 620 هـ وتوفى سنة 692هـ.

[23] - قال تعالى : {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ} (60) سورة الزمر

[24] - وزير غلب عليه الأدب، فكان من نوادر الدهر علماً وفضلا وتدبيراً، استوزره مؤيد الدولة بن بويه الديلمي، وشعره عذب رقيق، وتوقيعاته آية الإبداع في الإنشاء، وتوفى سنة 385 هـ.

[25] - معجم الأدباء - (ج 1 / ص 271) وزهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 203) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 411)

[26] - سح المطر: سال، والغوادي: السحب تنشأ صباحاً جمع غادية، والهطل: تتابع المطر وسيلانه، يقول: جاءت سحبه بمطر متتابع.

أخرج البخارى برقم( 933 )عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَصَابَتِ النَّاسَ سَنَةٌ عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَبَيْنَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ فِى يَوْمِ جُمُعَةٍ قَامَ أَعْرَابِىٌّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَ الْمَالُ وَجَاعَ الْعِيَالُ ، فَادْعُ اللَّهَ لَنَا . فَرَفَعَ يَدَيْهِ ، وَمَا نَرَى فِى السَّمَاءِ قَزَعَةً ، فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ مَا وَضَعَهَا حَتَّى ثَارَ السَّحَابُ أَمْثَالَ الْجِبَالِ ، ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ عَنْ مِنْبَرِهِ حَتَّى رَأَيْتُ الْمَطَرَ يَتَحَادَرُ عَلَى لِحْيَتِهِ - صلى الله عليه وسلم - فَمُطِرْنَا يَوْمَنَا ذَلِكَ ، وَمِنَ الْغَدِ ، وَبَعْدَ الْغَدِ وَالَّذِى يَلِيهِ ، حَتَّى الْجُمُعَةِ الأُخْرَى ، وَقَامَ ذَلِكَ الأَعْرَابِىُّ - أَوْ قَالَ غَيْرُهُ - فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، تَهَدَّمَ الْبِنَاءُ وَغَرِقَ الْمَالُ ، فَادْعُ اللَّهَ لَنَا . فَرَفَعَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ « اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ، وَلاَ عَلَيْنَا » . فَمَا يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ السَّحَابِ إِلاَّ انْفَرَجَتْ ، وَصَارَتِ الْمَدِينَةُ مِثْلَ الْجَوْبَةِ ، وَسَالَ الْوَادِى قَنَاةُ شَهْرًا ، وَلَمْ يَجِئْ أَحَدٌ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلاَّ حَدَّثَ بِالْجَوْدِ .

[27] - قال تعالى : {هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ} (36) سورة المؤمنون

[28] - أخرجه البخاري برقم(6021 )

[29] - أخرجه البخاري برقم( 3484 )

[30] - أخرجه البخاري برقم(2447 )

[31] - أخرجه البخارى برقم(3336 )

[32] - الأغاني - (ج 6 / ص 110) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 408) وزهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 156)

[33] - قال تعالى : {رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} (37) سورة إبراهيم

[34] - سر الفصاحة - (ج 1 / ص 59) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 67) وصبح الأعشى - (ج 1 / ص 300) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 123) وكتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى - (ج 1 / ص 806) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 17) وعلم البلاغة الشيرازي - (ج 1 / ص 7)

[35] - أخرجه البخارى برقم(1442 ) ومسلم برقم(2383)

[36] - صبح الأعشى - (ج 1 / ص 297)

[37] - تشبيهاله بسجع الحمامة إذا هدرت.

[38] - السجع موطنه النثر، وقد يجيء في الشعر كقول أبي الطيب:

…فنحن في جذل والروم في وجل والبر في شغل والبحر في خجل

[39] - الزهد لهناد بن السري - (ج 3 / ص 189)برقم( 1099 )وصحيح الجامع (3496) وهو حديث حسن

[40] - هو أبو منصور النيسابورى والثعالبي نسبة إلى خياطة جلود الثعالب وعملها،وكان واحد عصره في العلم والأدب، وله تآليف كثيرة منعا فقه اللغة ويتيمة الدهر، وشعره جيد، وتوفى سنة 429 هـ.

[41] - اللجاج: التمادى في الخصومة.

[42] - مقامات الحريري - (ج 1 / ص 37)

[43] - خطر الرجل قدره ومنزلته، والخطر أيضاً: الإشراف على الهلاك، يقول: ارتفاع قدر الإنسان إنما يكون باقتحام المخاوف والمهالك.

[44] - غرر الخصائص الواضحة - (ج 1 / ص 159) ومحاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 272) والمحاسن والمساوئ - (ج 1 / ص 126) وجمهرة الأمثال - (ج 1 / ص 168) والمستطرف في كل فن مستظرف - (ج 1 / ص 176)

[45] - الوسمي: مطر الربيع الأول لأنه يسم الأرض بالنبات.

[46] - الولى: المطر الثاني.

[47] - الوشي: نوع من الثبات ذو ألوان.

[48] - المناجل: جمع منجل وهو ما يحصد به.

[49] - جردت البلاد: جعلتها قاحلة جرداء.

[50] - محاضرات الأدباء - (ج 2 / ص 74) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 3 / ص 144)

[51] - سحر البلاغة وسر البراعة - (ج 1 / ص 29) وزهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 74)

[52] - قلت : هو في كتاب نهج البلاغة - (ج 2 / ص 52) والكتاب أكثره من قول الشريف الرضي

[53] - أحد خلفاء الدولة الأموية في الشام، اجتمع في خزائنه من المال ما لم يجتمع في خزانة أحد من خلفاء بني أمية، وتوفى سنة 125 هـ.

[54] - جواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 15) وعلم البلاغة الشيرازي - (ج 1 / ص 6)

[55] - نهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 306) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 113) وكتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى - (ج 1 / ص 421) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 15) وعلم البلاغة الشيرازي - (ج 1 / ص 6)

[56] - شاعر مصري رقيق، برع في التورية وغيرها من أنواع البديع، وله شعر كثير جيد، ولد سنة 615 هـ ومات سنة 695 هـ.

[57] - لم أجدهما وهما في جواهر البلاغة جواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 15)

[58] - كان يحترف باكتراء الحمامات بمصر، فلما كبرت سنه اقتصر على الاستجداء بالشعر، وشعره يدل على نبوغ وعبقرية، مات سنة 712هـ.

[59] - يعوق: أي يمنع من إدراك جمالها.

[60] - لم أجدهما وهما في جواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 15) وعلم البلاغة الشيرازي - (ج 1 / ص 6)

[61] - هو شمس الدين بن العفيف التلمساني، كان نابغة عصره، وقد فتن بشعره لرقته وجماله الفني، ولد سنة 662هـ ومات سنة 687 هـ فكانت حياته خمساً وعشرين سنة.

[62] - تاج العروس - (ج 1 / ص 6072)

[63] - لم أجدهما

[64] - قطع لسان الشاعر: أسكته بعطاياه عن هجائه، ولسان السراج: فتيله.

[65] - لم أجدهما

[66] - من معاني الوراق بائع الورق أو الكتب.

[67] - الفرج بعد الشدة للتنوخي - (ج 1 / ص 190)

[68] - قد يراد بالكلاب مجازاً لئام الناس

[69] - تزيين الأسواق في أخبار العشاق - (ج 1 / ص 185)

[70] -ة من معاني النهر أن يكون مصدر نهر ينهر بمعنى زجر.

[71] - تزيين الأسواق في أخبار العشاق - (ج 1 / ص 162) والمستطرف في كل فن مستظرف - (ج 1 / ص 420)

[72] - لم أجدهما

[73] - الورق: جمع ورقاء وهي الحمامة، ووقعت قد يكون من التوقيع وهو كتابة الاسم في أسفل الكتاب.

[74] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 28 / ص 177)

[75] - لم أجدهما

[76] - من معاني الندى: الجود، وما يسقط من بلل آخر الليل.

[77] - لم أجدهما

[78] - من معاني الصدى: الظمأ، وما يجيبك بمثل صوتك.

[79] - تزيين الأسواق في أخبار العشاق - (ج 1 / ص 158) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 394)

[80] - الذكي: سريع الفطنة أو ساطع الرائحة.

[81] - هو جمال الدين حامل لواء الشعر والنثر في عصر المماليك، وله ديوان شعر مطبوع، ولد سنة 686 هـ. ومات سنة 868 هـ.

قلت : البيت لم أجده

[82] - الصدا بتسهيل الهمزة: وسخ الحديد ونحوه، والصدى: العطش.

[83] - الجد: الحظ أو أبو الأب أو أبو الأم.

[84] - عفا: صح، وعفا المنزل: زال أثره.

[85] - قضى: مات أو حكم.

[86] - الجفون: أغطية العيون أو أغماد السيوف.

[87] - هو شمس الدولة الموصلي، صاحب النظم الحلو والنثر العذب والنكت الغريبة، وكان له دكان للكحل داخل باب الفتوح، مات بمصر سنة 710 هـ.

[88] - لم أجدهما

[89] - العمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 112) وسر الفصاحة - (ج 1 / ص 69) وتحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 8) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 251) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 296) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 109) والمعجم الوسيط - (ج 2 / ص 2) و جواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 15) وعلم البلاغة الشيرازي - (ج 1 / ص 6)

[90] - أيقاظاً: جمع يقظ ككتف، ورقود: نيام، جمع راقد.

[91] - قلت : لا أصل له مرفوعا ، فلا يحل نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما وجد في كتب الأدب واللغة التي تجمع ماهبَّ ودبَّ دون تدقيق ولا تمحيص ، فيجب الانتباه عند النقل منها

وهو موجود في زهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 227) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 252) والبيان والتبيين - (ج 1 / ص 125) والعقد الفريد - (ج 1 / ص 288) ومجمع الأمثال - (ج 1 / ص 107) وشرح نهج البلاغة - ابن ابي الحديد - (ج 86 / ص 1) وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1-20 - (ج 2 / ص 44) والنهاية في غريب الأثر - (ج 2 / ص 1043) وتاج العروس - (ج 1 / ص 2979) ولسان العرب - (ج 4 / ص 383)

[92] - يعنى أن خير المال عين ماء ينام صاحبها وهي تظل فائضة تسقى له أرضه.

[93] - منتهى الطلب من أشعار العرب - (ج 1 / ص 369) ونقد الشعر - (ج 1 / ص 35) وتحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 75) والكشكول - (ج 1 / ص 290) و نهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 315) والمستطرف في كل فن مستظرف - (ج 1 / ص 136) وأمالي القالي - (ج 1 / ص 128) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 21 / ص 389) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 68)

[94] - معنى الشطر الثاني أنهم لشد بأسهم يخشاهم الناس فلا ينكرون عليهم ما يقولون.

[95] - نقد الشعر - (ج 1 / ص 26) و الوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 13) ولباب الآداب للثعالبي - (ج 1 / ص 57) وزهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 415) وسر الفصاحة - (ج 1 / ص 69) وتحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 9) والشعر والشعراء - (ج 1 / ص 186) وطبقات الشعراء - (ج 1 / ص 18) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 276) ومعجم الأدباء - (ج 1 / ص 466) والأغاني - (ج 4 / ص 258) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 16 / ص 115)

[96] - سلم: مرخم سلمى اسم امرأة.

[97] - خزانة الأدب - (ج 1 / ص 1) ومقامات الحريري - (ج 1 / ص 3) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 110)

[98] - في على معنى التضرر وفي اللام معنى الانتفاع، ومن هنا جاء الطباق بين الحرفين.

[99] - الإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 110) و الوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 14) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 114) وسر الفصاحة - (ج 1 / ص 70) وتحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 9) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 297) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 38 / ص 419)

[100] - يقول يقضى عليه بالبعاد فلا يدرى له سبباً، ويغلبه الشوق فيعرف مصدره ومبعثه.

[101] - شاعر مقل من شعراء الإسلام في عهد بنى أمية، وكان له شرف ومروءة وسؤدد في عشيرته، وكان سمح اليد بماله لا يرد سائلاً، وإنما لقب بالمقنع لأنه كان أجمل الناس وجهاً. وكان يخشى إذا حسر اللثام عن وجهه أن تصيبه العين، ولذلك كان يمشى مقنع الوجه ملثما.

[102] - زهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 255) ولباب الآداب لأسامة بن منقذ - (ج 1 / ص 106) والحماسة البصرية - (ج 1 / ص 125) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 253) و شرح ديوان الحماسة - (ج 1 / ص 363) وأمالي القالي - (ج 1 / ص 133)

[103] - الرفد: العطاء والصلة، يقول: إني إذا ازددت مالا ازددت لهم بذلا، وإن قل مالي لم أطلب منهم عطاء.

[104] - أي لا يعلمون أمور الآخرة.

[105] - أي للنفس ثواب ما كسبته من الطاعات، وعليها عقاب ما اقترفته من المعاصي.

[106] - نقد الشعر - (ج 1 / ص 35) والحماسة البصرية - (ج 1 / ص 19) وخزانة الأدب - (ج 4 / ص 47) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 315) والمستطرف في كل فن مستظرف - (ج 1 / ص 136) والبيان والتبيين - (ج 1 / ص 271) وأمالي القالي - (ج 1 / ص 128) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 21 / ص 389)

[107] - يقول: إن كنت جاهلة حالنا فسلي الناس عنا يخبروك، فليس العالم كالجاهل.

[108] - منتهى الطلب من أشعار العرب - (ج 1 / ص 205) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 252) وخزانة الأدب - (ج 2 / ص 426) و تراجم شعراء موقع أدب - (ج 39 / ص 449) والبديع لابن المعتز - (ج 1 / ص 11)

[109] - يذم بني كليب بأنهم ضعاف لا يستطيعون الغدر بأحد، ويذمهم بأنهم لا يفون بحقوق الجار.

[110] - أحد بني هذيل وهو شاعر إسلامي من شعراء الدولة الأموية، وكان مواليا لبني مروان متعصباً لهم وله في عبد الملك مدائح.

[111] - تاريخ النقد الأدبي عند العرب - (ج 1 / ص 211) ولباب الآداب لأسامة بن منقذ - (ج 1 / ص 113) ونقد الشعر - (ج 1 / ص 22) ومصارع العشاق - (ج 1 / ص 46) ومصارع العشاق - (ج 1 / ص 113) ولباب الآداب للثعالبي - (ج 1 / ص 42) والحماسة البصرية - (ج 1 / ص 147) والشعر والشعراء - (ج 1 / ص 121) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 12) وشرح ديوان الحماسة - (ج 1 / ص 225) والأغاني - (ج 6 / ص 158) ولسان العرب - (ج 2 / ص 154) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 109)

[112] - راعه: أفزعه، والذعر: الخوف، يقول في البيتين: أقسم بمن بيده الحزن والسرور والإماتة والإحياء، لقد جعلتني الحبيبة في حال إذا تأملت معها الوحوش وهي تأتلف في مراعيها تمنيت أن أكون مثلها في تألفها، لأني أرى كل أليفين منها آمنين لا يفزعهما خوف من الوشاة والرقباء.

[113] - فصل المقال في شرح كتاب الأمثال - (ج 1 / ص 172) وتفسير أبيات المعاني من شعر أبي الطيب المتنبي - (ج 1 / ص 16) وشرح المشكل من شعر المتنبي - (ج 1 / ص 85) وزهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 348) والبديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 6) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 87) وغرر الخصائص الواضحة - (ج 1 / ص 195) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 323) وشرح ديوان الحماسة - (ج 1 / ص 58) والأغاني - (ج 3 / ص 387)

[114] - يقول: إنه تأخر عن القتال إبقاء على حياته، فرأى أن الإقدام أحفظ لحياته وأبقى لها لأنه يدفع الأعداء عن نفسه ويقتلهم قبل أن يقتلوه.

[115] - رحالة مشهور، ولد بطنجة سنة 703 هـ، وسافر إلى مصر والعراق والشام واليمن والهند والصين وغيرها من الأقطار الشرقية، ثم رجع إلى المغرب وأخذ يملى رحلته المسماة (تحفة النظار في غرائب الأمصار) وقد ترجمت إلى كثير من اللغات الأوربية، وتوفى سنة 779 هـ.

[116] - رحلة ابن بطوطة - (ج 1 / ص 14)

[117] - محل اجتماع من يأتي إليها ومن ينزح عنها.

[118] - الرحل: ما يجعل على ظهر البعير للركوب.

[119] - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 6) ومنتهى الطلب من أشعار العرب - (ج 1 / ص 228) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 87) ولباب الآداب للثعالبي - (ج 1 / ص 44) والشعر والشعراء - (ج 1 / ص 3) وطبقات فحول الشعراء - (ج 1 / ص 50) والأغاني - (ج 5 / ص 424) وتاج العروس - (ج 1 / ص 7500) ولسان العرب - (ج 11 / ص 607) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 18)

[120] - المراد بالشباب هنا الشعر الأسود.

[121] - العمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 114) وتحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 24) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 111) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 15) وعلم البلاغة الشيرازي - (ج 1 / ص 6)

[122] - عزاه في جامع الأحاديث برقم( 36068) للعسكري في الأمثال ، ولم أجده ، ومعناه صحيح ، وهو في كتب الأدي فصل المقال في شرح كتاب الأمثال - (ج 1 / ص 271) وزهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 52) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 83) وغرر الخصائص الواضحة - (ج 1 / ص 176) وتحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 9) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 297) والكامل في اللغة والادب - (ج 1 / ص 1) وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1-20 - (ج 2 / ص 44)

[123] - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 6) والصداقة والصديق - (ج 1 / ص 43) وزهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 374) والبيان والتبيين - (ج 1 / ص 101) والعقد الفريد - (ج 1 / ص 176) والحيوان - (ج 2 / ص 5)

[124] - خليفة من أعاظم خلفاء بني أمية ودهاتها، انتقلت إليه الخلافة بموت أبيه سنة 65 هـ فضبط أمورها، ونقلت في أيامه الدواوين من الفارسية والرومية إلى العربية، وهو أول من صك الدنانير في الإسلام، وكان واسع العلم والمعرفة، توفى سنة 86 هـ

[125] - قلت : نسبه كثيرون لابنه مسلمة ولفظه :ما فرحت بظفرٍ ابتدأته بعجزٍ، ولا ندمت على مكروه ابتدأته بحزم.

الفخري في الآداب السلطانية - (ج 1 / ص 18) وعمر بن عبد العزيز معالم الإصلاح والتجديد - (ج 3 / ص 122) والدولة الأموية للصلابي - (ج 3 / ص 126) والبديع لابن المعتز - (ج 1 / ص 10)

[126] - قلت : لا تصح نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم

[127] - أخرجه البخاري برقم(6030 ) ومسلم برقم( 6767 ) واللفظ له

[128] - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 6) وسر الفصاحة - (ج 1 / ص 69) والبيان والتبيين - (ج 1 / ص 78)

[129] - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 28) ومنتهى الطلب من أشعار العرب - (ج 1 / ص 181) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 10) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 17) وسر الفصاحة - (ج 1 / ص 70) والشعر والشعراء - (ج 1 / ص 104) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 297)

[130] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 38 / ص 340) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 201)

[131] - نهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 281) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 6 / ص 329) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 3 / ص 345) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 201)

[132] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 101) ولباب الآداب للثعالبي - (ج 1 / ص 41) وشرح ديوان الحماسة - (ج 1 / ص 300)

لما قال: كان فيه ما يسر صديقه وعلم أن في الناس من يجمع الخير خالصاً من دون الشر خشي أنه إن سكت على هذه الجملة ظن به القصور عن التمام، والوقوف دون الكمال، فلا يكون فيه النكاية في الأعداء والإساءة إليهم، وإذلالهم وإرغامهم. ثم وصفه بأن قال على أن فيه ما يسوء الأعاديا وهذا هو النهاية في الكمال؛ لأنه إذا عرف لأوليائه ما يوجب عليه التوفر عليهم، وجميل التفقد لهم، وعرف لأعدائه ما يوجب التنقص منهم وإذلالهم، كان في ذلك أكمل الكمال.

[133] - معاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 201) ولباب الآداب للثعالبي - (ج 1 / ص 45) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 297) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 39 / ص 110) وفقه اللغة - (ج 1 / ص 93)

[134] - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 6) وزهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 34) والفرج بعد الشدة للتنوخي - (ج 1 / ص 372) والعقد الفريد - (ج 1 / ص 331) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 13 / ص 292)

[135] - لم أجده

[136] - تاريخ النقد الأدبي عند العرب - (ج 1 / ص 524) ونفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب - (ج 4 / ص 261) وشرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 316) والبديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 28) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 47) وسر الفصاحة - (ج 1 / ص 69) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 47 / ص 395) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 111)

جمع في هذا البيت بين خمس مطابقات الزيارة والانثناء وهو الإنصراف والسواد والبياض والليل والصبح والشفاعة والأغراء ولي وبي ومعنى المطابقة في الشعر الجمع بين المتضادين، يقول: أزورهم والليل لي شفيع لأنه يسترني عنهم وعند الأنصراف يشهرني الصبح وكأنه يغريهم بي حيث يريهم مكاني

[137] - البديع لابن المعتز - (ج 1 / ص 11)

[138] - زهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 427) ومحاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 115) والكشكول - (ج 1 / ص 393) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 372) والبديع لابن المعتز - (ج 1 / ص 12)

[139] - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 6)

[140] - زهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 227) والحماسة البصرية - (ج 1 / ص 150) ومحاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 377) والعقد الفريد - (ج 1 / ص 178) وأمالي القالي - (ج 1 / ص 15) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 89 / ص 326)

[141] - تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 70) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 9 / ص 475)

[142] - تشظت جنادل: تكسرت حجارة.

[143] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 20 / ص 390)

[144] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 325) والبديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 66) وغرر الخصائص الواضحة - (ج 1 / ص 131) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 117) وشرح نهج البلاغة - ابن ابي الحديد - (ج 86 / ص 6) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 110)

أي إنما تراد الدنيا لنفع الأولياء وضر الأعداء وليست تصلح لغير هذين

[145] - الإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 117) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 260-295) وكتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى - (ج 1 / ص 645) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 15)

[146] - المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 281) وصبح الأعشى - (ج 1 / ص 307) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 128) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 15)

[147] - الكلفة: كدرة تعلو الوجه.

[148] - معاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 271) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 15) ذكاء الشمس

[149] - معاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 269) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 15)

[150] - معاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 271)

[151] - معاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 271)

قلت : وهذا من أكاذيب الشعراء ، لأن الزلال لا يكون إلا عقوبة من العقوبات التي شاءها الله تعالى على هذه الأمة ، ومن علامات الساعة كذلك ، قال تعالى : {فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} (40) سورة العنكبوت و في صحيح البخارى (1036 )عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ ، وَتَكْثُرَ الزَّلاَزِلُ ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ - وَهْوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ - حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ الْمَالُ فَيَفِيضُ »

[152] - نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب - (ج 1 / ص 588) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 269)

[153] - معاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 269)

[154] - الأدهم: الأسود، والغرة: بياض في جبهة الفرس.

[155] - الشملة: ثوب يتلفف به.

[156] - التحجيل: بياض في قوائمُ الفرس.

[157] - نهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 3 / ص 78) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 117)

[158] - يقول: إن الفرس لشدة سواده يستعير الليل لونه، ويشبه الشاعر غرة الفرس بالثريا.

[159] - الزهو: الكبر والفخر، والأفلاك: جمع فلك وهو مدار النجوم.

[160] - وشك الفوت: سرعته، والتشبث: التعلق، يقول: إن الصباح لما خاف أن يسبقه الفرس تعلق بقوائمه ووجهه ليمنعه السبق.

[161] - معاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 269)

[162] - المستطرف في كل فن مستظرف - (ج 2 / ص 6) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 274)

[163] - الكشكول - (ج 1 / ص 156) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 24)

[164] - أتتك تطفيلا: أتتك بلا دعوة منك.

[165] - معاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 269)

[166] - لم أجده

[167] - الطوفان: المطر الغالب والماء الغالب يغشى كل شيء، يريد الشاعر الطوفان الذى حدث في زمن نوح عليه السلام.

[168] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 47 / ص 388) وشرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 149)

يقول ألست ابن الذين كانوا سعداء بما طلبوا فكانوا سادةً منجبين لم يلدوا إلا نجيبا وهذا استفهام معناه التقرير كقول جرير:

ألستم خير من ركب المطايا، وأندى العالمين بطون راحِ ؟!

أي أنتم كذلك.وقد أدركوا ما تمنوا بحزمهم على رفق وتؤدة وأدركوا المراد الصعب البعيد بأهون سعي جعل الوحش مثلا للمطلوب البعيد ودبيب النمل مثلا لسعيهم هونا وإنما ذلك لحزمهم ولطف تأنيهم

[169] - تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 13) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 303) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 118) ومفتاح العلوم - (ج 1 / ص 185) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 283) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 16) وعلم البلاغة الشيرازي - (ج 1 / ص 6)

[170] - العمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 126) ومحاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 135) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 284)

[171] - معاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 284)

[172] - هذا الحديث لا أصل له كشف الخفاء برقم( 609 ) وإنما ذكر في كتب الأدب واللغة انظر :زهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 10) وسر الفصاحة - (ج 1 / ص 20) والمعارف - (ج 1 / ص 28) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 303) والمستطرف في كل فن مستظرف - (ج 1 / ص 119) والرسائل - (ج 1 / ص 260) والنهاية في غريب الأثر - (ج 1 / ص 447) ولسان العرب - (ج 3 / ص 97) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 118)

[173] - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 289) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 125) ولباب الآداب للثعالبي - (ج 1 / ص 41) وزهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 384) وسر الفصاحة - (ج 1 / ص 94) وتحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 13) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 9 / ص 498) ولسان العرب - (ج 2 / ص 630)

[174] - لا يصح نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم وإن كان معناه صحيحاً

[175] - ومثل أداة الاستثناء في ذلك أداة الاستدراك.

[176] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 76 / ص 325) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 284)

[177] - معاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 285)

[178] - أساس البلاغة - (ج 1 / ص 104) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 283)

[179] - شاعر الجزيرة، ولد ونشأ في الحلة "بين الكوفة وبغداد" ثم تأدب ونظم الشعر وأجاده، وهو من أئمة البديع المغالين في استعماله بلا كثير تكلف، وله ديوان شعر، وتوفى ببغداد سنة 750 هـ.

[180] - معاهد معاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 284) التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 284)

[181] -

[182] - لم أجده

[183] - لم أجدهما

[184] -يريد ببحر الحجاز بحر عمان حيث يغاص على اللؤلؤ

[185] - الجليس الصالح والأنيس الناصح - (ج 1 / ص 165) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 310) وكتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى - (ج 1 / ص 153) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 16)

[186] - هو أبو عبد الله بن أحمد البغدادي، شاعر فكه مقتدر على المعاني التي يديرها، كثير الهزل والفحش في شعره وله ديوان شعر كبير، توفى سنة 391 هـ.

قلت : هما في نهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 317) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 120) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 310)

[187] - الكاهل: ما بين الكتفين.

[188] - طولت: أطلت الإقامة، والطول: التفضل والإحسان، أبرمت من معانيها: أمللت، ومن معانيها أحكمت فتل الحبل.

[189] - معاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 312)

[190] - العين: الذهب والباصرة، والإنسان قد يراد به إنسان العين وقد يراد به أحد بني آدم.

[191] - من معاني أطول أنها اسم تفضيل من الطول ضد القصر؛ وأنها اسم تفضيل من الطَّول بمعنى التفضيل.

[192] - المحاسن والمساوئ - (ج 1 / ص 197) والجليس الصالح والأنيس الناصح - (ج 1 / ص 393)

[193] - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 67) ومحاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 26) والمحاسن والمساوئ - (ج 1 / ص 197) وشرح نهج البلاغة - ابن ابي الحديد - (ج / ص 5)

[194] - لم أجدهما

[195] - زهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 237) وغرر الخصائص الواضحة - (ج 1 / ص 110) وجمهرة الأمثال - (ج 1 / ص 90) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 14) والجليس الصالح والأنيس الناصح - (ج 1 / ص 80) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 5 / ص 163)

[196] - جواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 16)

[197] - قضى من معانيها مات، وأدى، ومضى من معانيها مات؛ ومضى بكذا ذهب به واختص.

[198] - لم أجدهما

[199] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 3 / ص 316)

[200] - للشريف الرضي تراجم شعراء موقع أدب - (ج 3 / ص 284)

[201] - أخرجه عبد الرزاق برقم(20703)وسيرة ابن هشام - (ج 2 / ص 661) وإسنادها صحيح وهذا نصها :

أَمّا بَعْدُ أَيّهَا النّاسُ فَإِنّي قَدْ وُلّيت عَلَيْكُمْ وَلَسْت بِخَيْرِكُمْ فَإِنْ أَحْسَنْت فَأَعِينُونِي ؛ وَإِنْ أَسَأْت فَقَوّمُونِي ؛ الصّدْقُ أَمَانَةٌ وَالْكَذِبُ خِيَانَةٌ وَالضّعِيفُ فِيكُمْ قَوِيّ عِنْدِي حَتّى أُرِيحَ عَلَيْهِ حَقّهُ إنْ شَاءَ اللّهُ وَالْقَوِيّ فِيكُمْ ضَعِيفٌ عِنْدِي حَتّى آخُذَ الْحَقّ مِنْهُ إنْ شَاءَ اللّهُ لَا يَدَعُ قَوْمٌ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللّهِ إلّا ضَرَبَهُمْ اللّهُ بِالذّلّ وَلَا تَشِيعُ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطّ إلّا عَمّهُمْ اللّهُ بِالْبَلَاءِ أَطِيعُونِي مَا أَطَعْت اللّهَ وَرَسُولَهُ فَإِذَا عَصَيْتُ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَلَا طَاعَةَ لِي عَلَيْكُمْ . قُومُوا إلَى صَلَاتِكُمْ يَرْحَمُكُمْ اللّهُ

[202] - العقد الفريد - (ج 1 / ص 442)

[203] - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 87 / ص 409)

[204] - هو للمتنبي تفسير أبيات المعاني من شعر أبي الطيب المتنبي - (ج 1 / ص 82) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 31) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 1 / ص 15) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 87) و تفسير أبيات المعاني من شعر أبي الطيب المتنبي - (ج 1 / ص 82) وشرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 244)

الصواعق مهلكة وهي التي تكره وتخاف من الغمام والديم نافعة وهي المرجوة من الغمام يقول الغمام الذي يصيبني شره ليته زال ذلك الشر إلى من عنده النفع وهذا منقول من قول الطائي:

ولو شاء هذا الدهر أقصر شره، كما قصرت عنا لهاه نائله

قال الشيخ: يعني سيف الدولة، وبصواعقه ما يلحقه منه من الأذية شبهها بالصواعق، الصاعقة هي الراعدة التي يسمع لها صوت عظيم، وربما كان معها برق يحرق يقال صاعقة وصاعقة ،والديم جمع ديمة وهي مطر ليس بالشديد يدوم أياما، وأقل ما يكون يوم وليلة وهو من ذوات الواو لأنه من دام يدوم وأنسوا بالياء فقالوا ديم المطر،

[205] - البيت للمتنبي زهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 98) وشرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 341) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 10) والكشكول - (ج 1 / ص 316) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 47 / ص 397)

يقول :لا ينفعني إليك وأن يكون ما اؤمله منك محجوبا عني

[206] - الكشكول - (ج 1 / ص 410) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 72 / ص 23) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 451)