المبدأ الماكر والعبد الشاكر
"الغاية تبرر الوسيلة"
هذا المبدأ الذي تبناه المفكر والسياسي الأيطالي مياكافيلي في القرن السادس عشر، حيث يعتقد أن صاحب الهدف بامكانه أن يستخدم الوسيلة التي يرغبها أياَ كانت وكيفما كانت وحيثما شاء دون قيد أو شرط يمنعه من فعل ذلك. ويقابله المقولة العربية والتي تندرج بنفس المعنى والمغزى من منطلق سياسي" الضرورات تبيح المحظورات". واعتبرت مقولة مياكافيلي هي الأساس والمبدأ والنظرية وهي الانطلاقة الأولى لكل سياسي أو ديكتاتور أو مستبد للقيام بها لتبرر له ممارسة الطغيان الباغي والفساد الأخلاقي والأنتهاك الصارخ والتدخل السافر ضاربين كل القيم والعادات والأعراف والقوانين والمثل الأنسانية والدينية عرض الحائط. لقد أتاحت هذه المقولة لكلا الطرفين الخيّر منهم والشرير في أن واحد بالقيام بها وتطبيقها على أرض الواقع وكل طرف حسب منظوره ورؤيته للأمور بُغية الوصول الى الأهداف والغايات المنشودة. عموماً فالغاية أو الهدف أمر مشروع لكل إنسان لكنّ الوسيلة يجب أن تكون وسيلة مشروعه وإنسانية وخالية من التعرّض لكرامة الإنسان ووجوده والمس بكيانه وأنتهاك حقوقه. يستخدمه الطرف الأول على نطاق ضيق وقلّما تكون النية عندهم الأيذاء أو وقع الضرر على المقابل بل العكس هو الصواب. ولكن الشرير المتمثل بالنوايا الشيطانية متقصد في فعله ومتعمد في مبتغاه يريد الوصول من خلالها الى الغايات التي مهّد لها وعزم النية في تنفيدها بدقة ورسم صورتها بوضوح تام ونسج خيوطها بحنكة ودراية تامة وأحيانا تكون بمنتهى السرية والخفاء وتمتد الى أمد بعيد لتكتمل أبعاد المخطط اللئيم في النهاية وتظهر أثارها للعيان وتنكشف خباياها للجميع وما آلت أليه وصولاً الى مآربهم الدنيئة أو تُعلن من دون مقدمات لتمرير غاياتهم المبيّتة وتحقيق المآل وما يصبون أليه من مرام مقيتة ونيّات مشينة ورغبات مهينة متذرعين بهذه المقولة الخاطئة لتبرير ارتكابهم المعاصي وأتيان الشرور وفعل الموبقات وأفتعال الحروب وجرّ العالم بأجمعه نحو الدمار والخراب والهلاك وخير مثال على ذلكْ وأنصع دليل هالكْ هو فايروس كورونا الحالك المُعَدْ مسبقاً في أروقة ودهاليز الساسة والمصطنع والمختلق والمعدل والمحور بعناية في مختبرات الخزي والعار للبحوث الغيرالعلمية واللاإنسانية لتدمير البشرية والسيطرة عليه والأنقياد لأهوائهم والسير قُدماً وفق أرادتهم لكي تكتمل عندهم الغاية الأسمى التي حدا بهم للقيام به حسب زعمهم الخاطىء. لكن هيهات هيهات أن تتحقق هذه المكيدة المُقيتة والشنعاء ما دام عنصر الخير رُغم ضُعفه ووهنه قادر على التصدي بوجهه وكسر شوكته ووإيقافه عند حدّه والحيلولة دون التمادي في غيّه وعُنجهيته "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله" و إن الله يمهل ولا يهمل "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".
11-4-2021 – دهوك – أحمد علي
الحذر ثم الحذر!!!
تغريدة اسامه النجيفي: "سنعود للأنتخابات بقوة ولن نترك نينوى للسراق وسنجعل من نينوى مركزاً سياحياً واقتصادياً تظاهي باقي المدن المتقدمة من الخليج".
رسالتي إلى أهالي الموصل الكرام:
سيحل ضيف ثقيل على مدينة نينوى الحبيبة ثانية وفي نيته أحياء أمسية ترفيهية في قاعة الربيع والدعوة عامة للجميع والغاية هي لأسعاد الأهالي السذج والمغررين بهم لسماع أغنية يردلي كم يردلي أسامة قتلتيني بقيادة المايسترو الدولي الأوصملي وبمعية الأخوين رحباني النجيفي والكمبارس التركي الغير المرغوبين بهم من كافة شرائح المجتمع الموصلي لماضيهم الأسود المشبع بالشوفينية الشنعاء تجاه الجميع بأسره.
قدم الدسّاس في المرة الأولى وعزف على الوتر الحساس وغايته المساس بالناس رافعاً شعار الطائفية المقيتة لأخراج عناصر البيشمركة الذين دافعوا عن المدينة من الأرهاب وبحجج واهية وضحك على الذقون لفترة على البُسّط من الناس كي يصل لمئاربه ومخططاته الدنيئة ونجح في ذلك خير نجاح وخُدع الناس بوعوده آنذك.
وفي هذه المرة وعند قرب الأنتخابات جاء الأسامي المتبختر المتعالي وأعلن حضوره سلفاً للملأ وبكل وقاحة وصلافة ومن دون خجل وأستحياء حاملاً عنواناً جديداً ولحناً مغايراً ونغماً نشاذاً سئِم الناس من سماعه وهو محاربة السُرّاق والمفسدين وغايته منها أن يدغدغ مشاعر الذين أكتووا بفعلهم السابق وكان الأخوين ومن لفَّ لفّهم السبب المباشر في تهيئة وتمهيد الطريق في أدخال شلّة داعش للمدينة الذين عاثوا فيها فساداً ونهباً ودماراً وقتلاً وتشريداً. المدينة الآمنة بأهلها والمتعائشة معاً مع باقي الطوائف والقوميات الأخرى على مرّ الأزمنة والدهور ذلك الخليط الفسيفسائي الجميل حين أشعلت هذه الشرذمة الهجينة نيران الطائفية البغيظة بين الجميع وأبادوا الحرث والنسل وخربوا جوامع الأنبياء والرسل وهدّموا الأديرة والكنائس وفجروا الأضرحة والمقابر ولم يسلم منهم حتى الشجر والحجر. لقد كانت المدينة جنة على الأرض ويا لها من جنة:
مثلما نعّتها ووصفها الشاعر الفلسطيني هاشم مناع في قصيدته التي مطلعها:
غَنَّيْتُ لِلموصلِ الحَدْبَـاءِ أَلحَـانَـا حُبّاً وَعِشْقاً وَإِخْلاصاً وَعِرْفَانَا
يَا عُرْبُ هَلْ جَنَّةٌ فِي الأَرْضِ تَعْدِلُهَا زَرْعاً وَنْهْراً وَبُنْيَاناً وَسُكَّانَا ؟
الشاعر وفّى وكفّى وأعطى وصفا شاملا بهذه الأبيات القليلة, عُذراً شاعرنا فلحن غنائك وحبك المفعم بالعشق الحقيقي, واخلاصك في أسداء العرفان والجميل للمدينة وأهلها, ومخاطبتك للعُرْبِ أجمع بأنّها جَنّةٌ وليس لها مثيل ولا شبيه ولا نظير ولا يضاهيها أي مدينة أخرى فوق وجه البسيطة خير دليل لحسك المرهف وشعورك المتقد بالعاطفة والخيال الواسع المتزن والوصف الدقيق المتقن بما هو موجود في هذة المدينة من زرع ونهر وبنيان وسكان. ولكن لو تعرجت وتكرمت مرة ثانية ومررت وأطللت وأطلعت اليوم عن قرب بها لغيّرت كلماتك بأخرى تنعى فيها بؤسها وشقائها وترثى لحالتها التعيسة تختلف نظمها وصياغتها عما قلته بحقها. فالغناء في هذه المدينة قد أصبح بكاءَ وعويلا, يفوح من الألحان بارودا ثقيلا, وصار الحب والعشق عبداَ ذليلا, وغاب عن العُرْبِ الأخلاص والعرفان والوفاء وبدّلوا جنّة الموصل سجنا وقبرا وناراُ وزمهريرا وأذاقوا ناسها الأمرين وكبّلوهم تكبيلا. يبِس الزرع وجفًّ النهر وتهدم البنيان وشُرّدَ السكان وغاب الأمن والأمان واللعنة الدائمة هلى من خانوا.
وبعد كل هذا الهدم والخراب والدمار هل في نيّة هذا الموسيقار العبقري الذي يعزف على الأوتار الحسّاسة والحرباء المتلونة أن يحيي الأمل في نفوس الأهالي بتحويل مدينة نينوى إلى جنّة عدن على غرار مدينة دبي وباقي المدن المتقدمة من الخليج ويضاهيها في البناء والعمران؟ حقاً هي كذبة نيسان لا غير!! يا حسافة على هذا الطرح والتلفيق المخادع الذي لا يعقله حتى المجانين في أزقة وحارات الموصل فكيف بالعقلاء الذين أذاقوا التجربة المرة من صنائعهم المشينة والخبيثة أن يصدقوها. والسؤال الوحيد المطروح لكم أخوتي الشرفاء في نينوى الحدباء المهدمة عن بكرة أبيها, هل يلدغ المؤمن من جحر مرتين؟ هل سيكون الجواب لا وألف لا وكلاّ أم تنصاعون للأمر الواقع وتختانون أنفسكم مبررين "عفا الله عما سلف" والخيار لكم ومستقبل مدينتكم بين أيديكم شئتم أم أبيتم وأنتم أهلاً لها وأملي أن لا يخيب الظنّ فيكم.
تنويه : نشرت هذه التغريدة على الفيس بوك في مجموعة: الموصل مدينتي وخلال فترة وجيزة وصل عدد المعلقين الستة آلاف ونال من الجميع كلمات الأستهجان والأمتعاض وأنهال عليه عبارات البغض والكره ناهيك عن السباب والشتائم والخلوقة المصلاوية والمفردات اللاذعة وهذا وإن دلّ على شيء فإنها تدل على مدى الأستياء منهم لأنهم كشفوا حقيقتهم خلال الفترة السابقة.
18- 4 - 2021 – دهوك - أحمد علي
البلية والرزية
الفايروس الصيني على الأرض والصاروخ الصيني في السماء
عند الشدائد والمحن دوما ما يخطر على البال المقولة المعروفة عند الناس ويرددونها من حسن نية أو سوء قصد ألا وهي شرُّ البلية ما يُضحك ومُر البلاء ما يُربك وكُثرُ المصائب ما يُهلك. وحين تأتي الرزايا الواحدة تلو الأخرى وتتفاقم الملمات والكوارث وتتداخل عناصر الخير مع الشر وتتصارع فيما بينها فلا تدري لمن الغلبة والتفوق وحينها تظهر الخبايا وينكشف المستور ويُزال البرقع من الوجوه المخفية والنوايا الدفينة والمقاصد الشيطانية. أنتشر الفايروس الصيني المعد مختبريا كالهشيم في النار وعبر الحدود والقارات ولم يستطع أحد في الوقوف في طريقه أو صده من الدخول الى أدق المناطق الحسّاسة في جسم الأنسان ولم يتمكنوا في إيجاد المصل واللقاح الشافي من ذاك الوباء القاتل والمميت رُغم تبجحهم خلاف ذلك. ولا زال ذعره يدق أبواب الجميع ليل نهار وهلعه يكمم الأفواه ويدخل الأسوار الموصدة من دون أذن أو أستئذان وشرّه باقٍ ومستمر يجول ويصول هنا وهناك ويحصد الأرواح كيفما يشاء ومتما أراد وزاد في الطين بلة حين أشيع خبر أعلان فقدان السيطرة على حطام الصاروخ الذي أطلقته الصين مؤخراً نحو الفضاء وعدم مقدرتهم في التحكم فيه مما سبب خوفا في الأوساط العلمية العالمية المعنية بالشأن الفضائي وقلقا مستديما بين الناس على هذا الكوكب من مخاطر وقوعه في أماكن مؤهولة بالسكان. هذا وذاك وما سبقه وغيره وما سيأتي كله وجلّه ومرده من صنع البشر ولولا قدرة الله عليهم لفعلوا أبشع وأشنع من ذلك ولكن حكمته أقوى وأشد"وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ"
7-5-2021 – دهوك – احمد علي
أستغاثة شعب فقد الوطن
أيها الناس أطلب منكم المعذرة لأنني أود أن أبوح لكم بكل ما يدور في خلدي ومشاعري تجاه ما يمر به وطني (موطن العراك) الغالي خلال الحقبتين الماضيتين من التسلط من قبل حفنة من الأشرار المحسوبين على البلد والبلدُ منهم براء كبراء الذئب من دم يوسف. هذه الشلة الهجينة العقيمة تأخذ دوما شكل العجينة بأيادِ لعينة تُحركها كيفما تشاءْ وتوجهها بكل حنكة ودراية ودهاءْ لجلب الشقاءْ والعناءْ وزيادة البلاءْ لشعب محروم من الماء والكهرباء والدواءْ. شلّةٌ حُفاةٌ بالأمس أقتاتوا على فُتات الغير, واليوم على المنابر دُعاةٌ يدّعون الخير, وفي المحافل يتشدّقون بأنهم رُعاةٌ ككُهان الديْر, اللعنة عليهم أنهم طُغاةٌ تَقدّمَهم غُزاةٌ سارعوا الخطى في السير نحو الغنيمة والأستحواذ عليها كالبهيمة, بلا شك أنهم قراصنةٌ عُتاةٌ لهم خبرة في مسالك البر والبحر, متمرسين بأساليب القتل والنحر, وقد فاقوا أمهر الرُماة في صيد الفريسة ومتفننين في أكل الهريسة بكلتا اليدين. تجدهم في النهار يبدون أمام أعين الملأ أنقياء كالتُقاةْ , وفي جنح الظلام يبيتون في أرقى الملاهي عُراةْ, وفي النوادي الليلية في أحضان المومسات وبنات الهوى زُناةٌ بُغاةْ , لا ضير لو أسميتهم بالطُغاةْ لأنه فاقوا وبجدارة تامة كل الطواغيت ولم تجد لهم مثيلاَ لا في الأنجيل ولا في التوراةْ. حقاَ تخطوا مكر الدُهاةْ ويخجل القُضاةْ من تسميتهم بالجُناةْ. أناشدكم أهل المشورة والسُداةْ أفتوني في أمري ومحنة شعبي المبتلى بأعتى العُصاةْ. لقد نفد حيلتي وصبري, لقد وصل صوت الشاكي وكلّ الشُكاةْ الى عنان السماء ينادون بأعلى الأصواتْ أغيثونا من هؤلاء االقُساةْ, انجدونا انجدونا فهل يستجيب لهم المُناداةْ والمُناجاةْ أم يخيب بهم الأمل والمرجاةْ من تعنت وصمت اللامبالاةْ ويحل الكارثة العظمى وتتفاقم وتيرة المَأساةْ والمُعاناةْ؟ أم الفرج آتِ أت من منبع الثُقاتْ وهيهات هيهاتْ من غضب الأحياء الأمواتْ لو أستفاقوا من السبات وتجمعوا من جميع الجهات وأبصموا بدم الشهداء والمغدورين وثيقة صيانة السيادة والحدود وأسترجاع هيبة الوطن المفقود في ذلك اليوم الموعود المنشود.
26-6-2022- دهوك – احمد علي
الجزاء العادل
مقولة "كيف الباطول"
مقولة "كيف الباطول"عبارة مقيدة ذات مدلول خاص هي بمثابة شرط يطرح بشكل مسبق يتلفظ بها الأولاد عند لعبهم وبها يلزمون اللاعبين المشتركين معهم يأنهم أّحرار في التوقف عن اللعب متى شاء أحدهم، لأن الصبيان حين يلعبون لا يسمحون لأحدهم بالتوقف دون موافقة الآخرين الا اذا كان مغلوبا، ولا يجوز للغالب ان ينسحب من اللعب ويضيع الفرصة على زميله الذي يسعى لاستعادة ما خسره أثناء اللعبة.
فهذه العبارة الشرطية الطفولية والمقولة الصبيانية دخلت وحلت وأضيفت الى قاموس السياسيين العراقيين الكبار من أوسع الأبواب وأصبحت منهجاَ يقتدون بها ومبدأَ يسلكونه للوصول الى مبتغاهم وغاياتهم الدنيئة الأنية و المستقبلية. فبعد الغزو الأمريكي للعراق أخذت جميع الحكومات المتعاقبة مبدأ المحاصصة الحزبية والفئوية المقيتة بتقاسم المناصب الرئاسية الهامة وما يندرج تحت مسمياتها المتنوعة الكبيرة والصغيرة وتوزيعها على المحسوبين والمنسوبين ومن لف حولهم ومن والاهم عن طريق الرشاوى وشراء الذمم أو بأسلوب المزايدات العلنية أو تداخل الضغوطات الخارجية والداخلية على المشهد السياسي وما خفي منها كان أعظم. فالكل جميعاً ومن دون أستثناء, الشيعة بشقيه والكورد بفرعيه والسنة بغالبيته والقضاء المسيس برمته كل من جهته يوجه ضربته ويلهف من اموال الشعب اللاعب الخاسر الوحيد من بين الجميع, يكسبون أموال السحت الحرام خلال توليهم المناصب وحينها لكل منهم حق الأختيار أن يقرر إما البقاء في المنصب ويستمر في النهب والسلب أو الأكتفاء والخروج من اللعبة اللعينة حسب الشرط المسبق المعلن بينهم أي (كيف الباطول) وينقلع من الشركة المساهمة ويولي وجهه الى الخارج من حيث أتى ويُخلي المكان لغيره ويستمر هو الأخر بدوره أيضاَ على نفس المنوال والسير على عين الشاكلة وهكذا دواليك دواليك ينهب ما حوله ومن حولنا وحواليك وبعدها يتوجه بالنية الى البيت الحرام يعتمر تارة ويحج تارة أخرى ويطوف بملابس الأحرام وينادي متضرعاً اللهم لبيك لبيك وأنا جاثمٌ أمامك وبين يديك ولسانه يردد:" اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْهَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنْ الدَّنَسِ". ونحن المستضعفين نناجي ونقول بكل حرقة قلب:اللَّهُمَّ آمين يا ربّ العالمين لا تجب دعواهم وحاسبهم وعاقبهم في الدنيا والأخرة كي ينالوا جزائهم العادل.
5-10-2022