الوجوه والنظائر: المشترك اللفظي
وممن تناولوا المشترك من العلماء العرب المسلمين، في وقت متأخر عن هؤلاء جلال الدين السيوطي (تـ 911هـ)، حيث خصص له كتبا عدة منها: (معترك الأقران في إعجاز القرآن) الذي جعله للمشترك الوارد في القرآن، وفصّل الحديث فيه في كتاب (الإتقان في علوم القرآن)، وغالبا ما يستعمل السيوطي عند حديثه عن المشترك، لفظ الوجوه والنظائر بدلا منه، فالوجوه عنده هو ما يعنيه اللغويون بالمشترك اللفظي، الذي يستعمل في عدة معان، كلفظ الهدى، الذي ساق له السيوطي سبعة عشر معنى في القرآن. وهذه عيون من أمثلة هذا النوع، كما يقول السيوطي:"ومن ذلك الهدى يأتي على سبعة عشر وجهاً بمعنى":
الإرشاد: أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ – رێنیشاندن: رێبەری: رێنمایکرن
الاسترجاع: وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ - ڤەگەرین
الإصلاح: وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ – چاکرن: چێکرن
الإلهام: أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى. أي ألهم المعاش. پێشنیار: ئیلهام
الإيمان: وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى - باوەری
البيان: أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ – ئاشکرایێ: بەیانی
التوبة: إنا هدنا إليك – تەوبەکرن: پەشیمانی
التوحيد: إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ -
الثبات: اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ - بەردەوامی
الحَجَّة: لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ بعد قوله تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ. أي لا يهديهم حجة – مەبەست ژێ: بەلگە: دەلیل
الدعاء: وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ - وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا – لاڤ وداخاز
الدين: إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ – ئایین: دین
الرسل والكتب: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى – پەیامنێر وپەرتۆک
السنة: فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ - وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ - رێباز
القرآن: وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى. والتوراة:وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى – قورئان وتەورات
المعرفة: وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ - پێزانین
النبي صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى - پێغەمبەر
25-2-2023