المعرب في ديوان الادب
الالفاظ المعربة في كتاب - ديوان الادب
الباحث: امية غانم ايوب الحديدي كلية الاداب / جامعة الموصل
المتابعة الأدبية: الباحث : عبدالوهاب محمد الجبوري
المقارنة مع اللغة الكوردية اللهجة الكورمانجية: أحمد علي حسن
ملخص البحث
فإن لكل أمة ما تفاخرت به واعتزت به وهذا حال العرب الذين اعتزوا بلغتهم واشتهروا ببلاغتهم وفصاحتهم وحافظوا على لغتهم أشد الأحتفاظ إذ كانوا يرسلون أبنائهم إلى البادية ليحافظوا على عربية لسانهم، ومع ذلك فقد وجدنا في ألفاظهم ما كان معّرباً ودخيلاً ومن هنا كان اختيارنا لموضوع الألفاظ المعّربة في كتاب (ديوان الأدب) للفارابي. فتناولنا هذا الكتاب بالبحث والاستقراء ورصدنا ما فيها من ألفاظ معّربة ودخيلة ثم بيان معناها وحكمُها. وحاولنا إرجاع كل لفظة إلى لغتها التي جاءت منها مع بيان معناها في تلك اللغة وما كان ذلك إلاَّ كشفنا عن أثر اللغات الأعجمية في اللغة العربية ومدى تأثرها بها.
الألفاظ التي وردت معّربة في ديوان الادب للفارابي عن اللغة الفارسية وخاصة تلك الألفاظ المشتركة وذات الصلة مع الكوردية اللهجة الكورمانجية.
اللفظ المعّرب – المعنى الفصيح – الفارسي - الكوردي
اَلبْردجُ: السّبْى - بَرْدُه - برن
اَلجْرُم: اَلحُّر، نقيض اَلْبردُ او الَّصْرد – كَرْم – گەرم
اَلكْردُ: الُعْنقَ، مجثم الراس على العنق – كَرْدن، قَرْدن – گەردەن، قرک
البُخْتُ: الِجّد - حَظّ، نَصيب - بەخت
البَرْدُج: اسير الحرب، والعبد - بردن
البَهْرجُ: البَاطل، الزغل – نَبْهَره – بێ بها
الجَرْدَقَة: الرّغيف - كِرْدَهُ - گرک
الدرق: الدّراقُ واَلدْرياق والدّرْياقُة – ترياق - تریاق
الرَّمُق: القطيع من الغنم – کەرەک
الرّمقُ: بقية الحياة، بقية الرُّوح – رَمَه، رَمَك - رەمەق
السَخْتُ: الشديد – سەخت
الَّسمَّرجُ: وهي استخراج الخراج في ثلاث مرات - سِه مَرّه - سێجارە
الصَّرْدُ: الصَّرَدُ: اَلْبردُ نقيض اَلحِرّ – سەرد، سار، سر
الَصْرُم: الجلد – جَرْمُ – چەرم
الطاق: ضرب من الثياب، وهو ما عطف من الابنية - تۆک
الَفْسيَج: رسول السلطان المُسْرع في مَشْيه في نقل الأخبار من بلد لآخر- بيك – پەیەک
القَفْشَليلُ: المِغْرَفةُ – كَفْجَلاْز، كَفْچلِيز، كفجلين – کەڤگیر، هەسکیک
القوش: رجل قليل اللحم ، ضئيل الجسم ، صغير الجثة – كُوجَك – کچک، کچکۆک
الكرد: المَشَارة من المزارع – كردان - کەرتک
الَكْروَنْد: وهو كالقوس من الابنية والطيلسان - البروند - کڤان
5-5-2023 - أحمد علي حسن
الألفاظ المعرّبة والدخيلة في كتاب النوادر في اللغة
لأبي زيد الأنصاري
د. مهدية لاى عيسى – تلمسان - الجزائر
التعريف بكتاب النوادر وصاحبه
أبو زيد الأنصاري ( (122-215 هـ)) إمام من أكبر أئمة اللغة والنحو والشعر والأخبار والأدب في العصر العباسي الأول، وقد كان هذا العصر زاخراَ بثقافات أجنبية متعددة دخيلة على العرب، امتزجت بالثقافة العربية الأصيلة، ونشطت في هذا العصر حركة الترجمة عن اليونانية والفارسية والهندية، وكان نتاج تلاقي هذه الثقافات ازدهار الحياة العلمية بالبصرة، فنشأ أبو زيد في هذا العصر الزاهر ونهل من ثقافاته، وهذا جلي ظاهر في كتابه النوادر. أمّا كتابه النوادر في اللغة فهو مصدر مهم من مصادر اللغة، تتمثل مادته في لغة البادية في الجاهلية وصدر الإسلام في ألفاظها وعبارتها وأمثالها وأساليبها ولهجاتها، وهو أقدم ما وصل إلينا في موضوعه، والكتاب في أصله أمالٍ عامة في اللغة كان أبو زيد يمليها في مجلسه بالبصرة ثم زاد عليه تلاميذه من بعده، وهو كتاب معتدل الحجم ولكنه غزير المادة اللغوية عرضها من خلال النصوص الشعرية والنثرية ويحتوي على قدر كبير من الألفاظ الغريبة والنادرة. وتتمثل أهمية الكتاب في أنّه سجل لنا خطوة من الخطوات الأولى في طريق الوصول إلى المعاجم اللّغوية، وأوصل إلينا مجموعة من الشعر والرجز لشعراء مشهورين لا نجدها في دواوينهم المطبوعة التي بين أيدينا، واحتفظ الكتاب بمجموعة من أسماء الشعراء المغمورين وأشعارهم التي لا نجدها في غيره من المصادر الأخرى، كما حدّد العصور التي عاش فيها بعض هؤلاء الشعراء.
توضيح وإستبيان
للأمانة العلمية فإن الباحثة لم تألُ جهداً بإسناد معظم هذه المعرّبات الى الجذور الكوردية الى جانب اللغة الفارسية عند المشترك اللفظي بين اللغتين. وبدوري قُمتُ بفرزها وترتيبها ورسم إملائها الصحيح باللغة الكوردية الحديثة دون الرجوع الى الفهارس المسهبة والأراء اللغوية المتنوعة من حيث الإشتقاق اللغوي للمفردة المعرّبة. ولي تجارب أُخرى مع هذه البحوث العربية والمنشورة في موقعي الخاص (الشفق – معاجم عربية). وقيامي بهذا العمل الشاق والعويص هو إتمام الفائدة لإخواني العرب لتبيان جذور ومعاني المفردة المعرّبة والتي غابت عنهم إغفالاً وأحياناً آتية من عدم الدراية التامة بأُصول تلك اللغة المعارة والقريبة منها جغرافياً ناهيك من حيث التعايش والإختلاط والتجاور من جميع النواحي الحياتية. وإني على يقين تام بأن البحوث القادمة في هذا المجال ستُنصف اللغة الكوردية وتنصب أهتمامها في إبراز وإعطاء حقها لأنها أسهمت قديماً في اللغة العربية إسهاماً كبيراً وذلك لعمق وجودها على الساحة اللغوية منذ القدم حيث تمتد جذورها الى اللغة السومرية وهذا مثبت ومُقرٌ لا جدال فيه من قبل الآثاريين والمؤرخين والباحثين اللغويين القدامى والمحدثين. وعرفاناً مني لأُولئك الشعراء الذين أدخلوا تلك الألفاظ الكوردية في أشعارهم والحفاظ عليها من الضياع.
الألفاظ المعرّبة والدخيلة في كتاب النوادر
طوّعت العرب الألفاظ بألسنتها، وغيّرت فيها بالزيادة أو النقصان والإبدال في الأصوات، ليجري بحسب أبنيتها، ويوافق أصواتها، حتى يغدو على صورة شبيهة بصورة الألفاظ العربية. وقد تلقف الشعراء والرّجاز كثيراَ من هذه الكلمات، وأدخلوها في أشعارهم وأراجيزهم، وممّا ورد من تلك الألفاظ المعربة والدخيلة في كتاب النوادر نذكر منها وأقول و للتذكير فإن غالبيتها من جذور كوردية بحتة:
١- ديوان: الدفتر الذي يكتب فيه أسماء الجيش وأهل العطاء - أي كتاب يُشبهون الشياطين في نفاذهم. الدّيو هو الشيطان في الكوردية والفارسية
والأصح هي غرفة استقبال الضيوف في البلاط الملكي – والغرفة الواسعة لأستقبال الضيوف في الكوردية تسمى (دیوان) والبيت الشعري يؤكد ذلك المعنى:
جاءت كلمة ديوان في قول رجل من بني ضبّة أنشده المفضل:
إِنًّ لِسعْدَى عِنْدَنَا دِيْوَانَا يُخْزِي فُلاَناً وابْنَهُ فُلاَنَا
٢- الخُرْديق: المرق: مرقة الشَحْمِ بالتابل. طعام شبيه بالحساء: الخزيرة
والخرديق أصله: خُورْدِيك وبالفهلوية (خورتيک) وفي الكوردية:
خار – خارن - خوار – خواردن – خواردی - خوردی ومعناه: الطعام مطلقا
قال العُذافِر: وعْجَلْ بِشَحْمٍ نَتَخِذْ خُرْدِيقَا واشْتَرْ فَعَجًّل خَادِماً لَبِيقَا
٣- الدّخْرِيص: وهو عند العرب البنيقة واللّبنة. والتخْرِيص بُنَيْقَة الثوب و هي تعريب الكلمة الكوردية (تيريز) وأصلها (تیک رێز) وهي رقعة قماش مثلثة تكون على جانبي القميص.
قال الأعشى: قَوَافِيَ أَمْثَالاً يُوَسّعْنَ جِلْدَهُ كَمَا زِدْتَ فِي عَرْضِ القَمِيص الدخَارِصَا
٤- دَلْوٌ: الدّلْو ما يستقى به
وفي الكوردية: دول - دولک - دولكة: دولچه، إناء أو ابريق ماء، دورق المياه، دلو صغير
والظاهر أنّه من موافقات اللغات القديمة الأخرى كالسريانية واليونانية والعبرانية والآشورية
وجاء في النوادر قول الراجز: خَيْرُ دَلاَةِ نَهْلِ دَلاَتِي قَاتِلِتِي وَمِلؤُهَا حَيَاتِي
٥- دَغَل: دەغەل: في الكوردية معناه الواضح هواشتباك النبت بعضه مع الآخر والمجازي بمعنى المكر والحيلة والفساد.
قال أبو زيد: ويقال في صَدْر فلانٍ عَلَيًّ دَغَلٌ ودَاغِلَةٌ أي شرٌ.
٦- الدَهْدَنُ والدهدرين: الباطل، ودُهْدُريّه: ويُطلق للرجل الكذّاب و عديم الوفاء.
وهذه مشتقات الكذب في اللغة الكوردية:
درەو: الكذب
درەوین: الكذّاب
درەوکەر: كَاذِب
درەوا دکەت: كَذُوب
وهذا تقريب للكلمة الكوردية المركبة أيضاَ (دەهـ دلە) ومعناه ذو عشرة قلوب والمراد به الرجل الكثير التقلُب. أو متأتية من (دەهـ دەرە) ومعناه ذو عشرة مخارج أو فتحات من الفم أي الرجل الكثير التقلّب الكذوب في أقواله في كلّ لحظة.
قال الشاعر: لَأَجْعَلَنًّ لابنةِ عَمْرُو فنّا حَتَى يَكُونَ مَهْرُهَا دُهْدُنا
٧- الدُولاب: منجَنُونِ: التي تديرها الدّابة ليُسْقَى بها الماء، وهي كلمة مركبة من (دولا) بمعنى الإناء، ومن (آب أو ئاڤ) أي الماء. الدُّولابُ: الناعورة، السَّاقِيةُ الَّتي تُديرُها الدَّابَّةُ كي يُسْتَقى الماءُ – دولاب – دۆلاب – دولکێ ئاڤێ
قال الشاعر: كَأَن عينَيّ وقد بَانُوني غَرْبَانِ في جَدْوَلٍ منجَنُونِ
٨- السِرْوَال: لباس تحتاني - سربال – شروال - سروال - شِلْوَار
شەروال بمعنى الإزار أي ما يُلبس فوق قامة الرجل السفلية، وعند الأكراد يتكون زي الرجل من قطعتين السفلي منه هو (شەل) أي شروال والأعلى يدعى (شەپک) بمثابة القميص وهاتين القطعتين دوماَ متلازمتان عند اللبس ويُقال لهما (شەل وشەپک) حيث يكتمل الزي الكوردي مع ملحقاتها الأُخرى.
وأنشد عمرو بن ملقط : مَهْمَا لِي الليْلَةَ مَهْمَا لِيَه أَوْدَى بِنعلَيًّ وسِرْبالِيَه
٩- الرزْدَاق: رسْتَاقَ ورُزْدَاقَ
والرّزدق: السطر من النخل او الأشياء، وأيضاَ الصف من النّاس
و في الكوردية كلمة (رێز) تعني صف و(تاخ) تعني بيوت مجتمعة في نسق واحد مصفوفة فتصبح (رێزتاخ) – (رێزتاق) أو (رستەکا تاخان) أي مجموعة بيوت متراصة جنباً لجنب.
شعر ابن ميادة: تَقُولُ خُوْدٌ ذَاتُ طَرَفٍ بَرّاق هَلاّ اسْتَرَيْتَ حِنْطَلاًّ بِالرسْتَاقِ
١٠- المَهْر: المُهُر: مهر العروسة - الصِّدَاقٌ أو الصَّدَاقُ وهو معرّب عَنْ (مِهْرَ)
ويقال أَمْهَرْتُ وأَصْدَقْتُ
في السريانية: ماهار
وفي الآرامية: موهارا
وفي العبرية: موهار
وفي الكوردية: مار: موهر: مەهر: وهي الأقرب الى الكلمة المعرّبة
وأنشد للأعشى: وَمَنْكُوحةٍ غير مَمهُورة وَأخْرَى يُقَالُ لَهُ فَادِهَا
١١- الحِرْبَاءَ: جنس من العَظَاء
في الفارسية: خَرْبَا: خُرْبَان: أي حافظ الشمس
وفي الكوردية: خوربان: خۆرڤان: مترقب ومراقب الشمس
وجاء في النوادر: (إذا طلعت الجَوْاَزء انتصب العُودُ في الحِرْبَاءَ)
١٢- الشئذارة: الفاحش
بالفارسية: الشِهْدَارَة: وتعني الفاحِشُ والنمامُ المُفْسِدُ
وفي الكوردية: مركبة من الجذرين: (شەهـ، شەهی، شەهین) أي صَهِيل الحصان والمقطع الثاني (دار، دارە) أي بمعنى صاحب ومخرج الصوت فتصبح (شەهدارە، شەهیدارە)
وأنشد الشاعر: يَسُوقُ بِهِمْ شِئذَارَةٌ مُتَقَاعِس عَدُو صَدِيقِ الصالِحِينَ لَعِينُ
١٣- النمَارِقُ: اللَينُ النّاعم
النَرْمَقَ: الثياب اللينة البيضاء
قال آدي شير: النرمق اللّين الناعم
والصيغة الفهلوية: النرمك: اللّين
ووردت في القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَة ﴾ والنمَارِقُ هنا: ما تُطْرَحُ على الرحَالِ
والنَمْرُقُ: الوسائد، وقيل وِسَادَة صغيرة يُتَكَأُ عليها أو المثيرة أو الطنفسة فوق الرحل مأخوذة من (نِرْمَاك) أي (نەرمک) وهو يطلق على كلّ شيء ليّن ناعم لصيف.
وفي الكوردية: النمرق: اللين، أكان ثياباً، سجادة، وسادة أو الطنفسة فوق الرحل - نرمە - نەرمک - نەرمەکەز – نەرمەکەژ - الحرير الناعم الملمس
قال عُبيس بن شيحان: أَذَاكَ ولم تَرْجَلْ إلى أَهْلِ مَسْجِدِ بِرِحْلَيَ حَرْجُوجٌ عَلَيْهَا النمَارِقُ
١٤- الجَرَزُ: الجُراَزُ: سيف ماضي مشتق من (كرزْ) وهو ضرب من الأسلحة على شكل عمود من حديد
وفي الكوردية: گورز: تۆپز: گورز ئاسنی: عمود من حديد يشبه رأس المِطْرَقَة الحديدية يُستخدم في الحروب كضرب من الأسلحة المميتة
قال أبو زيد: (وسَيْفٌ جُراَزٌ إذا استوفى الضريبة)
١٥- اليَبَابَ: أرض يباب أي خراب، ومعناه الخَرِبَ، القَفْرُ، والمُقْفر
وجاء في النوادر اليبابُ: الحوض الذي ليس فيه شيء، واليبابُ أيضا الخَرابُ
وفي الفهلوية: ڤیاپان
وفي الكوردية: بیابان: دەشت، چۆل، سهحرا – أي الصحراء القاحلة الجرداء المُقْفرة
وأنشد أبو زيد قول الشاعر: قدْ وَرَدَتْ وَحوْضها يبَابُ كأَنهَا لَيسَ لَهَا أَرْبابُ
١٦- البَهْنَانَةُ: المرأة الضَحّاكة الخفيفة الروح
وعن ابن الأعرابيّ أنّ (بَهَانِ) أُخِذَ من بَهْنَانَةٍ، وهي المرأة العظيمة الخلق الناعمة وقيل الطيّبة الريح السمحة اللّينة في عملها ومنطقها.
وفي الكوردية: ب هەنەکە – ب حەنکە – يُقال للشخص الفكاهي والمرح والخفيف الروح
قول غامان بن كعب (شاعر جاهلي): أَلاَ قالَتْ بهَانِ و لَمْ تأَبق نَعِمْتَ ولاَ يَلِيطُ بِكَ النَّعِيم
١٧- الصَرد: وقالت فيه العرب: صُرِد، صَرَداً، الصَوَارِدَ، الصَرِد، المِصْرآد، الصَرِدَة والصِرُّ: البَرْدَ سَرِيعاً
وفي الكوردية: الصَّرْدُ: الصَّرَدُ: اَلْبردُ نقيض اَلحِرّ – سَرْد – سەرد – سر - سار - سارد
قال أبو زيد: يقال شربت ماءً خالصاً والصرْدُ مثلهُ.
١٨- عطش: العطش خلاف الرّي
وفي الكوردية: "تي أو "تِهِنْ" وبالإملاء الكردي الصحيح: تێهن: تێهنی بمعنى: العطش والعطشان
١٩- الأسطوانة: الأصْطُوَانَةُ: الأُسْطُوَانَ: بمعنى (الدعامة)
في الفهلوية: ستون
وفي الكوردية: ستون، ستوین: بمعنى (عمود)
2024 – أحمد علي حسن – كوردستان العراق