مرادفات الأفعال وأضدادها
مرادفات الأفعال وأضدادها
مرادفات الأفعال وأضدادها
الأفعال
مرادفات
أضداد
خالَ
حسِبَ - ظنَّ
أيقَنَ - تأَكّدَ
غلَبَ
هزمَ - إنْتصرَ
أخفَقَ - انْدَحرَ
هوَّنَ
سهّلّ - بَسّطَ
صعّبَ - عَسّرَ
نالَ
حَصّلَ - أخذَ
خَسِرَ - ضَيّعَ
فاقَ
تجاوًزَ - عَلا
أخفقَ - تراجَعَ
صارَ
أصْبَحَ - تَحَوّلَ
بقِيَ - ظَلَّ
حَرِصَ
تَمَسّكَ - رَغِبَ
فَرَّط - أهْمَلَ
نَضَبَ
جَفَّ - غاضَ
انْدَفقَ - تَفَجّرَ
استنْكرَ
عارَضَ - أحْتَجّ
وافَقَ - أَيّدَ
استَغْربَ
اندَهشَ - تَحَيّرَ
ألِفَ - تَعَوّد
سَما
عَلا - ارْتَقى
انْحَطَّ - انحَدرَ
ظَفَرَ
انْتصَرَ- نَجَحَ
أخْفقَ - فشِلَ
نسَجَ
حَبَّكَ - حاكَ
فَكَّ - حَلَّ
أضْحى
صارَ - أصْبَحَ
دامَ - ظَلَّ
قَرُبَ
دَنا - أوشَكَ
بَعُدَ - تَناءَى
قَدّرَ
عَظَّمَ - احْترَمَ
احتقَرَ- أذَلَّ
فَرًضَ
ألْزَمَ - أوْجَبَ
سَمحَ - خَيّرَ
ظَنَّ
حَسِبَ - خالَ
تَأكّدَ - أَيْقّنَ
مَنحَ
أعْطى - أهدى
أخذَ - اسْتردّ
ساوى
عادَلَ - ماثَلَ
فَرَّقَ - ميَّزَ
تجاوَزَ
فاقَ - تخَطّى
توسَّطَ - اعْتدلَ
خاطَبَ
حاوَرَ - حادَثَ
صمَتَ - خَرِسَ
اهْتمَّ
اعتنى - اكْترَثَ
تجاهلَ - استَهْترَ
اخْتصرَ
أوْجزَ - قَلَّلَ
أطالَ - أسْهبَ
16-9-2021
نحو شفير الهاوية
لقد ظنَّ معظم العراقيين برحيل صدام ونظامه المقيت سوف ينعم البلد بالأمان التام ويحل عليه الخير والرفاه والسعادة فمن حسِبَ هذا التصور وخالَ في مخيلته هذا التخيل يقيناً كان على وهم وضلال لأنه تأَكّدَ للجميع وبعد حين وأيقن الناس بأن من غلَبَ وهزمَ النظام كان من قبل المحتل وأنتصرَعليه نهائيا أخفقوا في تلبية آمالهم وتطلعاتهم المشروعة وأندحر الجميع من خلال الصراعات على المناصب والمنافع الشخصية البحتة تاركين هموم الشعب خلفهم. فكلما حاول بعض الخيّرين أن يُبَسّطَ الأوضاع ويُسهّلّ الشأن نحو الأفضل بادر الأشرار وبكل حنكة ودراية فصعَّبَوا المواقف وعَسّرَوا الأمور نحو الأسوأ. فالقلة القليلة من هم في هرم السلطة ومن والاهم وكلّ طرف منهم نالَ نصيبه من الكعكة الموعودة وحصلَ على مبتغاه وأخذَ يجني الثمار بشتى الحيل والخدع والطرق الملتوية وفي المقابل خَسِرَ الشعب غاياته وضَيّعَت أهدافه سدىً. لذا فاقَ عندهم سقف التمادي في الغي وعلا مبدأ العنجهية أقصاه وتجاوز الطغيان والتسلط عندهم الحد الأعلى فحينها تراجع مستوى المعيشة الى الحضيض وأخفقَ من جاهدَ لتعديل الكفة وأرجاع الحق الى نصابه. وصار هم الأقلية المتسلطة الوحيد نيل المكاسب وأصبحَت الغاية عندهم تذليل الناس وتحولَ الطمع لديهم أعلى مراتب الجشع من جمع الأموال وأقتناء الأشياء وفي المقابل بقِيَ أحوال الناس كما هي عليه وظَلَّ المنوال يسير على نفس الوتيرة السابقة من دون تغيير بل توجهت نحو ما هو أسوأ. لقد حَرِصَ هؤلاء في تثبيت مواقعهم والتَمَسّك بما يدر عليهم من أموال السحت والرَغبة في أستمرارها فأدى فعلهم هذا الى تدهور الحالة المعيشية لدى الشعب و فُرّط بمقدراتهم وأهْمَلَ أحتياجاتهم الضرورية من سبل العيش. وهكذا نَضَبَ العطاء وجَفَّ النماء وغاضَ الماء على الفقراء والبائسين بينما انْدَفقَ الرخاء على مصراعيه وتَفَجّرَ الأموال على جنبيه على الفاسدين من كل حدب وصوب. فمن استنْكرَ وعارَضَ وأحْتَجّ على تلك الأفعال المشينة كان مصيره إلفاق التهم الباطلة والكيدية وبدورها أيدتها المحاكم المندسة المسيّسة ووافقت على الحكم عليم بالأرهاب وأخلال النظام والتعرض لأمن الدولة. فمن استَغْربَ واندَهشَ وتَحَيّرَ من هذا الأمر المشين والمقيت عليه ومع مرور الأيام أن يتآلف معها ويتعود بما يؤول اليه الأمور المستقبلية المشؤومة. فمهما سَما وعَلا وارْتَقى الفكر عند البعض من هم في سُدّة المسؤولية حينها يأخذ المسار الذهني الضيق عندعم منحى النزول ويبدأ الأتجاه نحو الأنْحَطاط والأنحدارنحو الهاوية حيث أنهم بهذا النهج القسري لا محالة يحفرون مصيرهم الأسود بأيديهم مثل من سبقوهم وعلى نفس شاكلتهم. فكل من ظَفَرَ بما ليس لديه من أستحقاق وانْتصَرَ في أنتزاعها من المحقين ونَجَحَ في السيطرة عليها بالطرق الدنيئة حقاً ويقيناً لقد أخْفقَ في مسعاه اللئيم وفشِلَ وخاب في دينه ودنياه الى الأبد. هُم ومن نسجَ معهم خيوط المؤامرة بسرية وحَبَّكَ المكيدة بعناية وحاكَ الدسائس بدقة متناهية وفكَّ رموز الشيفرة المستعصية وحلَّ طلاسمها المتشابكة. فأضْحى نتائجها الوخيمة جلياً لدى الجميع وأصْبَحَ تأثيرها شاملاً عمَّ البلاد والعباد وصارَ الأحساس به واضحاً للقاصي والداني فلو دامَ هذا الوضع المتدهور بهذا الشكل المخيب وظَلَّ على حاله من دون تغييرحينئذِ أعلم علم اليقين بأنه قَرُبَت الكارثة الحقيقية ودَنت المأساة الفعلية وأوشَكَت الخاتمة على الأنهيار النهائي. بَعُدَ الجاني عن الصواب وتَناءَى عن الحق وجانب الباطل وأخفى الحقيقة وقَدّرَ وعَظَّمَ من شأنها واحْترَمَ مرتكبيها وبالمقابل احتقَرَ وأذَلَّ الشرفاء وفرضَ وأوْجَبَ عليهم أنواع القيود المشدّدة وألْزَمَ الرعية الطاعة العمياء لهم كالبهائم وهذه الأجراءآت القمعية سَمحَت لهم وخَيّرَت للدخلاء معهم الغوص في الشؤون الخاصة والعامة للوطن وشعبه ومَنحَ لهم الحق وأعْطاهم كامل المشروعية للتدخل في شؤون البلد وأهله وأُهدي لهم خيراتها وثرواتها على طبق من ذهب. لقد تجاوزت خبث أفعالهم الحدود المنطقية وفاقت كل التصورات العقلانية وتخَطّت ألاعيبهم ذوي الخبرة في الأجرام الدولي حين تبنوا مبدأ فَرَّق تسدْ بين أطياف الشعب. هذا السلوك الخاطىء ساوى بين الغثّ والسمين وعادل بين الجيد والرديء وماثل بين الجاهل والمتعلم. فمن تجرّأ وخاطب أحدهم طالباً بحق مشروع أو حاور سفيهاً منهم قليل الدراية في مجال منصبه وحادث أرعناً قليل الخبرة يتلقى منهم ما لا يُحمد عقباه, لا توسّط ينفعهم ولا مغيث يستغيثهم من المأزق الذي وقعوا فيه ثُمّ يليه صمتٌ وخَرسُ ثم نحسُ. هؤلاء تجاهلوا جميع المناشدات واستَهْتروا بكافة الأصوات الداعية للأصلاح والبناء فلا مجيبٌ اهْتمَّ ولا مريبٌ اكْترَثَ ولا جار قريب اعتنى والكل ساروا على نفس المنهج وبقى الماء الآسن يَخُرُّ من نفس الطاسة ونفس الحمّام الى يومنا هذا والمتوالية سوف تستمرما لم يأتي من يضع الحق في نصابه ويُعدّل كفة الميزان الى وضعها الصحيح. وأخيراً أستميح منكم العُذرَ على مقالي الذي أطالَ وأسْهبَ في دقّ الأسفين في نعش الميت بلا رحمة ولو لم أفعل ذلك واخْتصرتُ في الكلمات وأوْجزْتُ في المغزى لقَلَّلتُ من أهمية الموضوع وشأنه لأنه مصير شعب مظلوم ووطن ضائع مسلوب.
16-9-2021- دهوك – احمد علي