أصل ومعاني وأسماء والألقاب العديدة لكلمة القرآن
تُشتق كلمة "قرآن" من المصدر "قرأ"، وأصله من "القرء" بمعنى الجمع والضم:
يُقال: «قرأت الماء في الحوض»، بمعنى جمعته فيه.
يُقال: «ما قرأت الناقة جنينًا»، أي لم يضمَّ رحمها ولد.
وسمى القرآن قرآنًا لأنه يجمع الآيات والسور ويضم بعضها إلى بعض.
وروي عن الشافعي أنه كان يقول: «القرآن اسم وليس بمهموز ولم يؤخذ من قرأت، ولكنه اسم لكتاب الله»
وقال الفرّاء: «هو مشتق من القرائن لإن الآيات منه يصدق بعضها بعضا، ويشابه بعضها بعضا وهي قرائن»
و"القرآن"على وزن فعلان كغفران وشكران، وهو مهموز كما في قراءة جمهور القراء، ويُقرأ بالتخفيف "قران" كما في قراءة ابن كثير.
ويعادل مصدر الكلمة في السريانية كلمة "قريانا" والتي تعني "قراءة الكتاب المقدس" أو "الدرس". ورغم أن معظم الباحثين الغربيين يُرجعون أصل الكلمة إلى الكلمة السريانية، إلا أن غالبية علماء المسلمين يرجعون الكلمة إلى المصدر العربي "قرأ".
وعلى كل حال، فقد أصبحت الكلمة مصطلح عربي في زمن النبي محمد (ص).
ومن معاني الكلمة المهمة فعل القراءة نفسه. قال العلاّمة الطبرسي: «القرآن: معناه القراءة في الأصل، وهو مصدرُ قرأتُ، أي تَلَوْتُ، وهو المَرْوِي عن ابن عباس، وقيل هو مصدرُ قرأتُ الشيء، أي جَمَعْتُ بعضهُ إلى بعض».
للقرآن أسماء أخرى كثيرة، تمت الإشارة إليها في القرآن نفسه مثل:
"الفرقان" و"الهدى" و"الذِكر" و"الحكمة" و"كلام الله" و"الكتاب"، وقد أفرد المؤلفون في علوم القرآن فصولاً لذكر أسماء القرآن ومعانيها. وأفرد بعضهم كتبًا مستقلة في بيان أسماء القرآن وصفاته.
أما مصطلح"المصحف" فيُستخدم عادةً للإشارة إلى النسخ المكتوبة منه، إذ لم يكن لفظ المصحف بمعنى الكتاب الذي يجمع بين دفتيه القرآن في بادئ الأمر، إنما أطلق هذا الاسم على القرآن بعد أن جمعه أبو بكر الصديق فأصبح اسمًا له.
يُقال للقرآن"فرقان"، باعتبار أنه كلام فارق بين الحق والباطل، وقيل لفصله بحجّته وأدلته وحدوده وفرائضه وسائر معاني حكمه بين المحق والمبطل، وفرقانه بينهما تبصرة المحق وتخذيله المبطل حكماً وقضاءً.
كما ورد في سورة "الفرقان"."تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا"
ويُقال له الكتاب إشارة إلى جمعه وكتابته في السطور.
وذُكر على أنه "الذِكر" في سورة الحجر:"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"، والمقصود به أن هذا القرآن الذي أُنزل على محمد ذكر لمن تذكر به، وموعظة لمن اتعظ به.
ويقول بعض المفسرين أيضًا في معنى الذِّكر أنه يحتمل أمرين، أحدهما أن يريد به أنه ذكر من الله لعباده بالفرائض والأحكام، والآخر أنه شرفٌ لمن آمن به وصَدَّقَ بما فيه.
يقول علماء القرآن والتفسير أن الأسماء والألقاب العديدة للقرآن يمكن تصنيفها إلى ثلاث مجموعات:
المجموعة الأولى:
وهي طائفة من الأسماء التي تشير إلى ذات الكتاب وحقيقته، وهي الأسماء التالية:
(الكتاب) ﴿تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾
(القرآن) ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾
(كلام الله) ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ﴾
(التنزيل) ﴿وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
(الأمر) ﴿ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا﴾
(القول) ﴿وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾
(الوحي) ﴿قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ﴾
(الروح) ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾
المجموعة الثانية:
وهي الطائفة التي تشير إلى صفات القرآن الذاتية، وذلك كالأسماء التالية:
(الكريم) ﴿إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ﴾
(المجيد) ﴿بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ﴾
(العزيز) ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ﴾
(الصدق) ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾
(الحق) ﴿إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ اللّهُ وَإِنَّ اللّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
(المُبارك) ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾
(العَجَبُ) ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا﴾
(الحكيم والعليّ) ﴿وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾
(الْعِلْمِ ) ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾
المجموعة الثالثة:
وهي الطائفة التي تشير إلى صفات القرآن التأثيرية، التي تشير إلى علاقة القرآن بالناس، وهي الأسماء التالية:
(الهدى) ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ﴾
(الرحمة) ﴿هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ﴾
(الذِكر) ﴿وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ﴾
(الشفاء) ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا﴾
(التذكرة) ﴿كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ، الْمُبِينِ تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾
(البلاغ) ﴿إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾
(البصائر) ﴿هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾
(النور) ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا﴾
(الفرقان) ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴾
(البشير والنذير) ﴿بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ﴾
(الموعظة والبيان) ﴿هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ﴾
وقد تباين العلماء في عدد أسماء القرآن، فذكر الزمخشري في تفسيره للقرآن اثنين وثلاثين اسمًا، وعدّها بعضهم سبعة وأربعين اسمًا، وقال القاضي أبو المعالي عزيزي بن عبد الملك:"أن الله سمى القرآن بخمسة وخمسين اسمًا"، وصنف الحرالي جزءًا وأنهى أساميه إلى نيف وتسعين.
هذا في اللغة، وأما تعريف القرآن اصطلاحًا فقد تعددت آراء العلماء فيه وذلك بسبب تعدد الزوايا التي ينظر العلماء منها إلى القرآن، فقيل:«القرآن هو كلام الله العزيز والنص الإلهي المنَّزل بواسطة الوحي على رسول الإسلام وخاتم النبيين محمد بن عبد الله بلغة العرب ولهجة قريش، المكتوب في المصاحف المنقول بالتواتر المتعبد بتلاوته المعجز ولو بسورة منه، وهو المعجزة الإلهية الخالدة التي زوَّد الله تعالى بها رسوله المصطفى وهو الميراث الإلهي العظيم والمصدر الأول للعقيدة والشريعة الإسلاميتين».
منقول من گوگل بتصرف
2-4-2019 – دهوك
أعداد وترتيب: أحمد علي حسن
معاني كلمة ﴿ الْقُرْآنَ ﴾
القرآن الكريم محفوظ بفضل من الله تعالى حتى قيام الساعة، وهو المعجزة الخاصة بالرسول وفيه هداية للناس واستنارة للعقول لو يتفكرون.
الْقُرْآنَ: هو الكتاب السماوي المقدس. بمعنى القراءة. و بمعنى الضم و الجمع لأنه يجمع السور و يضمها.
"إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ" ﴿17 القيامة﴾
"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا" ﴿23 الانسان﴾
يَتَدَبَّرونَ القُرآنَ﴿٨٢ النساء﴾ أي يتفهمون القرآن
قرآن ﴿٧٨ الإسراء﴾ قرآن الفجر: أي صلاة الصبح
القرآن له العديد من المعاني في المعجم والتي اختلف علماء اللغة فيما بينهم عليها أهمها:
يرى العديد من العلماء أن كلمة قرآن عبارة عن اسم علم غير مشتق من جذر لغوي، وبدون همزة أي أن كتابته الصحيحة قران، وهو خاص بكتاب الله عز وجل، كما في أسماء الكتب السماوية الأخرى من التوراة والانجيل، وكلمة قران منقولة عن الامام الشافعي وغيره من العلماء.
يرى علماء آخرين أن كلمة قرآن تم اشتقاقها من القرائن، لأن الآيات الخاصة بالقرآن الكريم مترابطة مع بعضها وكل منها يؤكد الآخر، مما يجعلهم يشبهون القرينات أو متشابهات فيم بينهم وهو ما يراه الفراء.
قيل عن القرآن أنه لفظ مهموز أي بهمزة وهو الشائع استعماله “قرآن”، ومصدر قرأ وهو ما يراه الإمام اللحياني أيضاً.
ذهب الزجاج وغيره من العلماء إلى قول أن كلمة قرآن في اللغة العربية صفة تم اشتقاقها من قرء ومثال على هذا: قرأت المال في المحفظة أي قمت بجمعه ووضعه فيها، وقد سمي القرآن بهذا الاسم لانه يحتوي على السور مع بعضها البعض في كتاب واحد، وهو ما يشابه جمع الثمار، وله فوائد عظيمة على الإنسان وحياته في الدنيا والآخرة.
بعض المعاني الأخرى ( للقرآن)
قرأ قرأت المرأة: رأت الدم، واقرأت: صارت ذات قرء، وقرأت الجارية: استبرأتها بالقرء. والقرء في الحقيقة: اسم للدخول في الحيض عن طهر. ولما كان اسما جامعا للأمرين الطهر والحيض المتعقب له أطلق على كل واحد منهما؛ لأن كل اسم موضوع لمعنيين معا يطلق على كل واحد منهما لأن كل اسم موضوع لمعنيين معا يطلق على كل واحد منهما إذا انفرد، كالمائدة: للخوان وللطعام، ثم قد يسمى كل واحد منهما بانفراده به. وليس القرء اسما للطهر مجردا، ولا للحيض مجردا بدلالة أن الطاهر التي لم تر أثر الدم لا يقال لها: ذات قرء. وكذا الحائض التي استمر بها الدم والنفساء لا يقال لها ذلك.
وقَرأَ الكتاب قِراءَةً قُرُءانا بالضم و قَرَأَ لا شيء قُرْاانا بالضم أيضا جمعه وضمه ومنه سمي القرآن لأنه يجمع السور ويضمها وقوله تعالى ﴿إن علينا جمعه وقراءنه﴾ أي قراءته، والقراءة: ضم الحروف والكلمات بعضها إلى بعض في الترتيل، [وليس يقال ذلك لكل جمع] (ما بين [ ] ذكره الزركشي في البرهان 1/277، وتعقبه فقال: لعل مراده بذلك في العرف والاستعمال لا في أصل اللغة). لا يقال: قرأت القوم: إذا جمعتهم، ويدل على ذلك أنه لا يقال للحرف الواحد إذا تفوه به قراءة، والقرآن في الأصل مصدر، نحو: كفران ورجحان. قال تعالى: ﴿إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناهه فاتبع قرآنه﴾ [القيامة/17 - 18]
وقال ابن عباس: إذا جمعناه وأثبتناه في صدرك فاعمل به، وقد خص بالكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، فصار له كالعلم كما أن التوراة لما أنزل على موسى، والإنجيل على عيسى صلى الله عليهما وسلم. قال بعض العلماء: (تسمية هذا الكتاب قرآنا من بين كتب الله لكونه جامعا لثمرة كتبه) بل لجمعه ثمرة جميع العلوم، كما أشار تعالى إليه بقوله:
﴿وتفصيل كل شيء﴾ ﴿11 يوسف﴾
﴿تبيانا لكل شيء﴾ ﴿ 89 النحل﴾
﴿قرآنا عربيا غير ذي عوج﴾ ﴿الزمر/28﴾
﴿وقرآنا فرقناه لتقرأه﴾ ﴿ الإسراء/106﴾
﴿في هذا القرآن﴾ ﴿ الروم/58 ﴾
﴿وقرآن الفجر﴾ ﴿الإسراء/78﴾ أي: قراءته
﴿لقرآن كريم﴾ ﴿ الواقعة/77﴾
وأقرأت فلانا كذا. قال: ﴿سنقرئك فلا تنسى﴾ ﴿ الأعلى/6﴾
وتقرأت: تفهمت، وقارأته: دارسته
آيات في القرآن الكريم ذكرت فيها كلمة (القرآن) ومشتقاتها:
"وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ" ﴿٦١ يونس﴾
"إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا" ﴿٧٨ الإسراء﴾
"بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ" ﴿٢١ البروج﴾
"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ" ﴿١٨٥ البقرة﴾
"وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ" ﴿٢٢٨ البقرة﴾
"أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ" ﴿٨٢ النساء﴾
"وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا" ﴿١٠١ المائدة﴾
"وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ" ﴿١٩ الأنعام﴾
"وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" ﴿٢٠٤ الأعراف﴾
"وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ" ﴿١١١ التوبة﴾
"قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ" ﴿١٥ يونس﴾
"وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَىٰ مِنْ دُونِ اللَّهِ " ﴿٣٧ يونس﴾
"فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ" ﴿٩٤ يونس﴾
"إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" ﴿٢ يوسف﴾
"نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ" ﴿٣ يوسف﴾
"وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ" ﴿٣١ الرعد﴾
'الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ" ﴿١ الحجر﴾
"وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ" ﴿٨٧ الحجر﴾
"الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ" ﴿٩١ الحجر﴾
"فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" ﴿٩٨ النحل﴾
"إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ" ﴿٩ الإسراء﴾
"اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا" ﴿١٤ الإسراء﴾
"وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا" ﴿٤١ الإسراء﴾
"وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا' ﴿45 الإسراء﴾
"وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا" ﴿46 الإسراء﴾
"وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ" ﴿60 الإسراء﴾
"فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَٰئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ" ﴿71 الإسراء﴾
"أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ" ﴿78 الإسراء﴾
"وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ" ﴿82 الإسراء﴾
"قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ" ﴿88 الإسراء﴾
"وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ" ﴿89 الإسراء﴾
"وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ" ﴿93 الإسراء﴾
"وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ" ﴿106 الإسراء﴾
"وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ" ﴿54 الكهف﴾
"مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ" ﴿2 طه﴾
"وَكَذَٰلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ" ﴿113 طه﴾
"وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ" ﴿114 طه﴾
"وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا" ﴿30 الفرقان﴾
"وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً" ﴿32 الفرقان﴾
"فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ" ﴿199 الشعراء﴾
"طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ" ﴿1 النمل﴾
"وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ" ﴿6 النمل﴾
"إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" ﴿76 النمل﴾
"وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ" ﴿92 النمل﴾
"إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ" ﴿85 القصص﴾
"وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ" ﴿58 الروم﴾
"وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ" ﴿31 سبإ﴾
" يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ " ﴿2 يس﴾
"وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ" ﴿69 يس﴾
"ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ" ﴿1 ص﴾
"وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" ﴿27 الزمر﴾
"قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" ﴿28 الزمر﴾
"كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" ﴿3 فصلت﴾
"وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ " ﴿26 فصلت﴾
"وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ" ﴿44 فصلت﴾
"وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ" ﴿7 الشورى﴾
"إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" ﴿3 الزخرف﴾
"وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ" ﴿31 الزخرف﴾
"وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ" ﴿29 الأحقاف﴾
"أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا" ﴿24 محمد﴾
"ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ" ﴿1 ق﴾
"فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ" ﴿45 ق﴾
"وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ" ﴿17 القمر﴾
"وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ" ﴿22 القمر﴾
"وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ" ﴿32 القمر﴾
"وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ" ﴿40 القمر﴾
"الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ" ﴿2 الرحمن﴾
"إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ" ﴿77 الواقعة﴾
"لَوْ أَنْزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا" ﴿21 الحشر﴾
"فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ" ﴿19 الحاقة﴾
"فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا" ﴿1 الجن﴾
"أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا" ﴿4 المزمل﴾
"فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ" ﴿20 المزمل﴾
"عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ" ﴿20 المزمل﴾
"وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ" ﴿20 المزمل﴾
"إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ" ﴿17 القيامة﴾
"فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ" ﴿18 القيامة﴾
"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا" ﴿23 الانسان﴾
"وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ" ﴿21 الإنشقاق﴾
"سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَىٰ" ﴿6 الأعلى﴾
"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ" ﴿1 العلق﴾
"اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ" ﴿3 العلق﴾
منقول بتصرف
أعداد وترتيب: أحمد علي حسن - دهوك
من معاني القرآن الكريم
١- أغرب كلمة في القرآن الكريم
ضِيزَى: ظالمة جائرة ، ناقصة ، منافية للحقّ
القِسْمَة الضِّيزَى: هي القِسْمَة الجائَرَةُ
قال تعالى:(أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ)
وصفت الآيات القرآنية (19ـ32) من سورة النجم دأباً استحسنه المشركون، وهو بعيد كل البعد عن الحق، ذلك أنهم اتخذوا من دون الله أصناماً سموها باللات والعزى ومناة، وعبدوها لتقربهم إلى الله زلفى، زاعمين أن هذه الثلاث هن بنات الله، وقيل في سبب تسميتهم إياها: إنهم أرادوا أن يعظموا أسماءها، فسموا في مقابل (العزيز: العزى)، وفي مقابل (الله: اللات)، وفي مقابل (المنان:مناة)
لقد حاجّ القرآن الكريم هؤلاء المشركين بأسلوب ساخر مبيناً جهلهم وتماديهم في الباطل، لأنهم يزعمون أن المؤنثات لله، وأن البنين لهم، يبطلون الفخر بذلك، فجاءهم الرد الإلهي: (أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى) سورة النجم/21ـ22، أي: أنتم تعطون المرذول في أنفسكم لله وتأخذون الجيد لكم، وهذا ما لا يفعله العقلاء الذين يقدمون للآلهة أفضل ما عندهم لا الأدنى، وهؤلاء فعلوا العكس فكانت قسمتهم في غاية البعد عن الحق، كيف لا وهي قسمة الجهلاء!
ونجد ذلك في المفردات التي استحضرها المفسرون مرادفات لـ (ضيزى) للحفاظ على الفاصلة القرآنية وليس من الحكمة الركون إلى الفاصلة القرآنية في تلمس السبب الذي من أجله وردت اللفظة في موضوعها الفريد هذا، ويمكن القول، فضلاً عما ذكره البلاغيون:
1ـ إن دوي (الضاد) وشدته وانفجاره ثم تفشي الزاي المهجور واستطالة الصوتين في المقطعين (ضي) و(زا) له جرس يحاكي صوت الإعلان القاطع لنقصان هذه القسمة عن مبدأ العدل وأنها جائرة، ظالمة، فاسدة، غير جائزة.
2ـ إن تفرد ضيزى بين ألفاظ القرآن الكريم أمر يومئ إلى أن ما جاء به هؤلاء ليس له نظير في القبح بين الأفعال البشرية، كما أن ضيزى لم يألفها العرب ولم يتكلموا بها من قبل.
3ـ إن المشركين سموا أصنامهم بنات الله زاعمين أن الله أبوها وحين تقرن هذه الخرافة إلى خرافة أخرى وهي أن الله له البنات وأن لهم البنين، فإن التضاد الواقع بين هاتين الخرافتين خير من يصوره ويوحي به هو التنافر بين (الضاد والزاي) في جرس (ضيزى) فكلاهما صوت أسناني لثوي مجهور، ومع اتفاقهما مخرجاً ولا فاصل بينهما سوى المد، نشأ التنافر الصوتي بينهما وهو تنافر ينبئ عن نفور الذوق السليم من القسمة التي ارتضاها هؤلاء
ويقول أهل اللغة أن كلمة:(ضيزى) هي أغرب كلمة في القرآن الكريم وليس في كلام العرب صفة على وزن فعلى التي هي(ضيزى)، وجاءت غريبة للقسمة الغريبة التي قسمها الكفار بينهم وبين الله في شأن الملائكة كما قال:(ألكم الذكر وله الأنثى) فالقسمة غريبة واللفظ غريب وهذا تناظر جميل في اختيار المفردة، فكانت غرابة اللفظ أشد الأشياء ملاءمة لغرابة هذه القسمة التي أنكرها، وكانت الجملة كلها كأنها تصور في هيئة النطق بها، الإنكار في الأولى والتهكم في الأخرى، وكان هذا التصوير أبلغ ما في البلاغة.
فهذه الكلمة غريبة في (لفظها) وغريبة في (معناها) وغريبة في (نطقها) وغريبة في (صوتها)
فجمعت أربع (غرائب) في أربعة (حروف) وهذه رائعة من روائع القرآن. مع ذلك فإن حسنها في نظم الكلام من أغرب الحسن ومن أعجبه.
٢- أخوف آية في القرآن
قوله تعالى: (وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا) الفرقان
أن أخوف آية في القرآن هي قوله تعالى(وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا) الفرقان. إنها حقا من أكثر آيات القرآن تخويفا للمؤمنين، وتتحدث عن فئة من المسلمين تقوم بأعمال كجبال تهامة من حج، وصدقات، وقراءة قرآن، وأعمال بر كثيرة ، وقيام ليل، ودعوة ، وصيام، وغيرها من الأعمال .. وإذا بالله تعالى ينسف هذه الأعمال فيكون صاحبها من المفلسين ! وذلك لأن عنصر الإخلاص كان ينقص تلك الأعمال، فليس لصاحب تلك الأعمال إلا التعب والسهر والجوع، ولا خلاص يوم القيامة من العذاب والفضيحة إلا بالإخلاص، ولا قبول للعمل إلا بالإخلاص.
أولا : التعبد لله عز وجل مبني على الإخلاص والاتباع ، فهو أساس كل العبادات، وهو مقصد جميع الأنبياء، وعليه مدار الثواب والعقاب يوم القيامة، فمن عمل صالحا يقصد به وجه الله تعالى، من غير التفات إلى حظوظ دنيوية عاجلة كان من الفائزين، أما من راقب الجاه والمال والسمعة كان عمله وبالا عليه يوم القيامة.
يقول ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (6/103) :
"وقوله تعالى:( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا)، هذا يوم القيامة، حين يحاسب الله العباد على ما عملوه من خير وشر، فأخبر أنه لا يتحصل لهؤلاء المشركين من الأعمال - التي ظنوا أنها منجاة لهم – شيء؛ وذلك لأنها فقدت الشرط الشرعي: إما الإخلاص فيها، وإما المتابعة لشرع الله. فكل عمل لا يكون خالصا وعلى الشريعة المرضية فهو باطل. فأعمال الكفار لا تخلو من واحد من هذين، وقد تجمعهما معا، فتكون أبعد من القبول حينئذ؛ كما قال تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا) البقرة/264 "
يقول النووي في "شرح مسلم" (18/116) :
"والمراد: أن عمل المرائي باطل لا ثواب فيه ، ويأثم به " انتهى.
فلا شك أن مثل هذا الوعيد مخوف للمسلم أشد التخويف، ودافع له نحو مراقبة الإخلاص لله في قلبه، وقطع كل أسباب المراءاة والتسميع، وإلا فقد خسر أعماله التي راءى بها ولو كانت كأمثال الجبال.
ثانيا: أما الأعمال التي أخلص العبد فيها لله سبحانه، ولم يقصد بها غير وجهه عز وجل، فهذه يكتب الله له به الحسنات، ويثيبه عليها في الجنة، ولا يحبطها وقوع الرياء في أعمال أخرى، ولا ارتكابه المعاصي في أبواب أخرى، فهو سبحانه لا يضيع أجر المحسنين، ولا يظلم مؤمنا حسنة عملها، وقد قرر ذلك في قاعدة عامة في سورة الزلزلة فقال:( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ . وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) الزلزلة/7-8
ثالثا: في القرآن الكريم الكثير من آيات الترهيب التي تتضمن من المعاني الثقيلة العظيمة التي تحدث في قلوب المؤمنين من تقوى الله والخوف من عقابه ما يكون له أكبر الأثر في ارتقائهم مدارج السالكين، وفوزهم بأعلى درجات النعيم.
عن سفيان قال:"ما في القرآن آية أشد علي مِن(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ) المائدة/68. " انتهى.
وعن ابن سيرين:" لم يكن شيء عندهم أخوف من هذه الآية:(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ) البقرة/8 " انتهى.
وعن أبي حنيفة :" أخوف آية في القرآن: (وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ) آل عمران/131 " انتهى.
وعن الشافعي قوله تعالى (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ . إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) العصر/2-3.
وقيل إن أخوف آية في القرآن:(وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ) آل عمران/28
وقيل:(سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ) الرحمن/31
وقيل:(فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ) التكوير/26
وقيل:(مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ) النساء/123
وقيل:(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ) المؤمنون/115
وقيل:(إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ) البروج/12 ،
وقيل: (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ) الجاثية/21
٣- اطول ثلاث كلمات فى القران الكريم: ( "فأسقيناكموه" - "انلزمكموها" - "فسيكفيكهم")
إن أطول كلمة جاءت في القرآن الكريم هي كلمة "فأسقيناكموه"، وعدد حروفها أحد عشر حرفاً ( 11 ) حرف، وهي أطول كلمة وردت في معاجم اللغة العربية أيضاً.
قال تعالى (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) سورة الحجر:22
ومعنى الايه الكريمة ان الله يرسل الرياح محمله بالرطوبه لتتسبب فى انزال المطر من السماء فجعلنا هذا المطر سقيا لكم.
وقد جاءت كلمة "انلزمكموها" ثاني أطول كلمة في القرآن الكريم، وعدد حروفها عشرة أحرف (10).
فى قوله تعالى:(قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ) سورة هود:28
وهنا يخاطب سيدنا نوح قومه فيقول لهم يا قوم أنى على هدى من ربي وعلى نبوة صادقه ومؤكده وقد اتانى الله رحمه من عنده فعميت عليكم أى لم تبصروها ولم تستطيعوا أن تروا وتصدقوا هذه النبوة أنلزمكموها وانتم لها كارهون أى أألزمكم بها وأغصبكم عليها وأنتم لها كارهون وهو سؤال استنكار اى هل أجبركم عليها وانتم لها كارهون ورافضون لان الله تعالى يريد من خلقه قلوباً تخشع، لا قوالب تخضع، ولو شاء سبحانه لأرغمهم وأخضعهم كما أخضع الكون كله لعظمته.
أما كلمة "فسيكفيكهم" فهي ثالث أطول كلمة في القرآن، وعدد حروفها تسع حروف (9) أحرف.
وردت فى قوله تعالى:(فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ۖ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) سورة البقرة: 137
أى ان آمن الكفار بمثل ما آمنتم به من الكتب السماويه والرسل فأولئك هم فى هداية ونور وإن تولوا إى وإن أعرضوا ورفضوا الايمان فهم سيكونوا فى منازعه وخلاف فيما بينهم فسيكفيكهم الله إن فسيكفيك الله شرهم ومكرهم وهو السميع العليم ولاحظوا إقران ان الله سميع عليم بهذه الايه لان الله يسمعهم وعليم بإمرهم وهو الامر الذى هو بالضرورة حتى يكفى الله النبي مكرهم وشرهم.
٤- اعظم آية في القرآن :
القرآن كلام الله - تعالى - لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولقد فضَّل الله - عزَّ وجلَّ - بعض السور على بعض، كما سمِعْنا عن فضْل سورة الفاتحة، كما فضَّل بعض الآيات على بعض، ففي صحيح مسلم عن أُبَي بن كعب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم:-
((يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟))، قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: ((يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟))، قال: قلت: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾، قال: فضرَب في صدري، وقال: ((والله ليَهْنِك العلم أبا المنذر))، إنها آية الكرسي:
﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ ﴿١٥٥/ البقرة﴾
منقول بتصرف
٥- الآية التي تعظم لأمر القرآن وتبين علو قدره
عظمة هذا الكتاب عند رب العزة تبارك وتعالى: وهو القرآن الكريم
{لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الحشر:21]
والخشوع: هو التَّطأطؤ والرُّكوع أي: لرأيته ينزل أعلاه إلى الأرض
والتَّصدع: التَّشقُّق أي: لَتَزلزل وتَشَقَّق من خوفه اللهَ تعالى
يقول الله تعالى معظمًا لأمر القرآن ومبينًا علو قدره، وأنه ينبغي أن تخشع له القلوب وتتصدع عند سماعه لما فيه من الوعد والوعيد الأكيد، وذكر للجنة والنار ما يحصل به الرجاء في طلب الرحمة والعفو من الله عز وجل أملًا في دخول الجنة وهربًا من النار.
تفسير الآية:
يبين لنا رب العزة تبارك وتعالى مدى عظمة هذا الكتاب وهو القرآن الكريم الذي لن يستطيع الجبل على الرغم من غلظته وقساوته أن يتحمل لو فهم هذا القرآن وتدبر معانيه فإنه سوف يخشع ويتصدع خوفًا من الله عز وجل، فكيف يليق بكم أيها البشر ألا تلين قلوبكم وتخشع وتتصدع من خشية الله، وقد فهمتم عن الله أمره وتدبرتم كتابه ولهذا قال الله تعالى:
{وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} [العنكبوت:43]
{وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الحشر:21].
وعن ابن عباس رضي الله عنه في تفسير الآية يقول: لو أني أنزلت هذا القرآن على جبلٍ حملته إياه لتصدع وخشع من ثقله، ومن خشية الله فأمر الله الناس إذا نزل عليهم القرآن أن يأخذوه بالخشية الشديدة والتخشع، ثم قال: كذلك يضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتفكرون.
منقول بتصرف
أعداد وترتيب: أحمد علي حسن - دهوك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الكلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها
معاً لفهم معاني القرآن الكريم
من الأشباه والنظائر في القرآن الكريم
( السبيل )
تأتى فى القرآن على أحد عشر وجها: ترجمة المعاني الى اللغة الكوردية
1 - ( الطريق ) ( رێ – رێک )
وهو المعنى الحقيقى فى اللغة
كما فى قوله تعالى فى سورة النساء (98):
{ إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا }
وقوله جل شأنه فى سورة القصص (22):
{ وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ }
2 - ( الطاعة ) ( تاعەت – گوهداری – گوهلێبون)
كما فى قوله تعالى فى سورة البقرة (195):
{ وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ }
وقوله تعالى فى سورة النساء (76):
{ الَّذِينَ آمَنُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ }
3 - ( البلاغ ) ( ئاگاهداری)
كما فى قوله تعالى فى سورة آل عمران (97):
{ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا }
4 - (المخرج) ( دەرفەت - دەرچون)
كما فى قوله تعالى فى سورة النساء (15):
{ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا }
وقوله تعالى فى سورة الإسراء (48):
{ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا }
5 - (المسلك) ( رەوشت – خۆنیشاندن)
كما فى قوله تعالى فى سورة النساء (22):
{ إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَمَقْتاً وَساءَ سَبِيلًا }
وقوله تعالى فى سورة الإسراء (32):
{ وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَساءَ سَبِيلًا }
6 - (العلل) (سەدەم – ئەگەر- سەبەب)
كما فى قوله تعالى فى سورة النساء (34):
{ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا }
7 - (الدّين) ( ئایین – ئول)
كما فى قوله تعالى فى سورة النحل (125):
{ ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ }
8 - (الحجة) ( حێجەت – عوزر)
كما فى قوله تعالى فى سورة النساء (141):
{ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا }
9 - (العدوان) ( تەعدایێ – زولم – زۆرداری )
كما فى قوله تعالى فى سورة الشورى (41، 42):
{ وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ (41) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } (42)
10 - (الإثم) ( گونەهـ - سویچ - نەحەقی)
كما فى قوله تعالى فى سورة آل عمران (75)
{ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ }
وقوله تعالى فى سورة التوبة (91):
{ ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ }
11 - (الملة) ( مالبەتا ئایینی – قوشمێ ئایینی – جڤاکا ئایینی)
كما فى قوله تعالى فى سورة يوسف (108):
{ قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي }
منقول من كوكل
٣-٥- ٢٠١٩ - دهوك – ترجمة: أحمد علي
المحنة وما یرادفها في القرآن
پەیڤێت تارێتان دقورئانێدا
الکلمات الرئیسیة: العلامة الراغب الأصفهاني، مفردات القرآن، المحنة
الألفاظ المرتبطة بالمحنة واستعمالها في القرآن الکریم
تعتبر المحنة ثمرة المشاکل والابتلاءات الّتي یشعر الإنسان بالفشل فیها. و هذه مسألة تزخر بها التعالیم الدینیة والعلوم التجریبیة ولاسیما علم النفس حیث إنّ التدبر فیها یمثّل دوراً هاماً في کیفیة مواجهة الإنسان للمحن والرزایا واتخاذ الموقف المناسب لها. إذاً، من الضروري أن یتعرّف الإنسان علی المفردات التي تقترب من معنی المحنة والتعب والکبد في النصوص الدینیة وذلک لأن یحصل علی نتائج علمیة أقرب إلی الواقعیة. هذا ویستوعب القرآن الکریم باعتباره کلاما سماویا کَمّا ضخما من المفردات التي تتعلق بمسألة المحنة کما أنّه یشمل حلولا کثیرة للمواجهة لها والخلاص منها و ذلک یرجع إلی مهمّة القرآن الرئیسیة وهي هدایة الناس بشکل عام وأتباعه بشکل خاص.
معاني مفردات المحنة وما يرادفها في اللغة الكوردية اللهجة الكورمانجية
الْكَرْهُ: المشقّة التي تنال الإنسان من خارج فيما يحمل عليه بِإِكْرَاهٍ
الْكُرْهُ: ما يناله من ذاته و هو يعافه: أمور نكرهها وفيها خير
کوردی: نەفرەت: نەڤیان
"كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ" (سورة البقرة: 216)
الْكلْمُ: الذكر والتلاوة والدعاء: التأثير المدرك بإحدى الحاسّتين، فَالْكَلَامُ: مدرك بحاسّة السّمع، و الْكَلْمُ: بحاسّة البصر، و كَلَّمْتُهُ: جرحته جراحة بانَ تأثيرُها
کوردی: لاڤن: دوعایە: ب هەستا بهیستنێ ودیتنێ
"مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ۚ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ" ﴿١٠ فاطر﴾
الْإِشْفَاقُ: الخوف: عناية مختلطة بخوف
کوردی: چاڤدان دگەل مەترسیێ
"وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ" [المعارج: 27]
الشَّقُّ: الخرم الواقع في الشيء
کوردی: شەقبون: ژێکڤەبون: کەلشتن
"إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ" [الانشقاق/ 1]
الشَّكْوَى: إظهار البثّ
کوردی: گازندە: گڵ: پۆرپۆر
"وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ" [المجادلة / 1]
الشَّمَاتَةُ: الفرح ببليّة من تعاديه و يعاديك
کوردی: کەیف پێهاتن: پێخوشبون
"فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْداءَ" [الأعراف/ 150]
الصَّدْعُ: الشّقّ في الأجسام الصّلبة كالزّجاج و الحديد و نحوهما
کوردی: ژیکبژکین: شکەستن
"فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ ۖ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ" [الروم/ 43]
الضُّرُّ: سوءُ الحال، إمّا في نفسه لقلّة العلم و الفضل والعفّة، و إمّا في بدنه لعدم جارحة و نقص، و إمّا في حالة ظاهرة من قلّة مال و جاه.
کوردی: مەعیزی: کێم حالی: تەنگدەستی
"فَكَشَفْنا ما بِهِ مِنْ ضُرٍّ" [الأنبياء/ 84]
ضَنک: ضيق
کوردی: تەنگ: تەنگاڤی
"وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكا ً" [طه/ 124]
ضَيق: ضدّ السّعة: يستعمل في الفقر و البخل و الغمّ و نحو ذلك
کوردی: دژێ بەرفرەهیێ: تەنگاتی
"وَضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ" [التوبة/ 25]
عُسر: الْعُسْرُ: نقيض اليسر: أَعْسَرَ فلانٌ، نحو: أضاق: يَوْمٌ عَسِيرٌ: يتصعّب فيه الأمر
کوردی: اليسر: بەرفرەهی: خوشی
کوردی: الْعُسْرُ: بەرتەنگی: نەخوشی
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً* إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً [الشرح/ 5- 6]
عَصيب: شديد
کوردی: دژوار: بەرتەنگ
"وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ" [هود/ 77]
عنا: خضعت مستأسرة بعناء
کوردی: بەرڤەچونا ب زەحمەت وئیزا
"وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ" [طه/ 111]
عَنَت: خشي: مُعَانَتَة: معاندة: خاف: الزّنى. أو الإثم به: العنت: الهلاك. وقيل: الفجور و الزنا
کوردی: گونەهـ: نەمان: دەهمەن پیسی: زنا
"لمن خشي العنت منكم" [النساء/25]
عيي: الْإِعْيَاءُ: عجز يلحق البدن من المشي
کوردی: نەچاریا لەشی وبەدەنی ژلایێ رێڤەچونێ
"وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَ" [الأحقاف/ 33]
الْغَضَبُ: ثوران دم القلب إرادة الانتقام
کوردی: کەرب وکینی: خوینکەلین: غەزەبی
"قال فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ" [البقرة / 90]
الْغَضُّ: النّقصان من الطّرف، والصّوت
کوردی: کێمکرنا دەنگی وبەرێخوکرنێ
"قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ" [النور/ 30]
الْغِلْظَةُ: ضدّ الرّقّة: خشونة
کوردی: هەڤدژێ نەرمیێ: رەقی
"وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً" [التوبة/ 123
الْغَفْرُ: إلباس ما يصونه عن الدّنس
کوردی: ڤەشارتن: پاراستن: نهاندن
"آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ" [البقرة/ 285]
الْغَفْلَةُ: سهو يعتري الإنسان من قلّة التّحفّظ و التّيقّظ
کوردی: غەڤلەت: نەهشی: پشدان
"اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُون"َ (الأنبياء :١)
غَمَرات: قيل للشَّدائِد
کوردی: بو تەنگاڤیا
"وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ"[الأنعام/ 93]
غُمَّةً: كربة
کوردی: ئێشاندن: خەمگینی
"ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً" [يونس/ 71]
الْفَزَعُ: الجزع : انقباض ونفار يعتري الإنسان من الشيء المخيف، و هو من جنس الجزع
کوردی: لەرزین: لەرزک
"لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ" [الأنبياء/ 103]
الْفَشَلُ: ضعف مع جبن
کوردی: لاوازیا دگەل ترسنوکیێ
"وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ" [آل عمران/ 152]
الْفَكَكُ: التّفريج، وفَكُّ الرّهن: تخليصه، و فَكُّ الرّقبة: عتقها
کوردی: ئازاکرن: بەردان
"فَكُّ رَقَبَةٍ" [البلد/ 13]
الْفَوْرُ: شِدَّةُ الغَلَيَانِ، و يقال ذلك في النار نفسها إذا هاجت، و في القدر، و في الغضب
کوردی: کەلین: بربقین: فیریان
"وَهِيَ تَفُورُ" [الملك/ 7]
"وَفارَ التَّنُّورُ" [هود/ 40]
قَحَم: الِاقْتِحَامُ: توسّط شدّة مخيفة
کوردی: خوهاڤتنا ب مەترسی
"فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ" [البلد/ 11]
الْقَسْوَةُ: غلظ القلب، وأصله من: حجر قَاسٍ
کوردی: دلرەقی: ستویریاتیا دلی
"ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ" [البقرة/ 74]
الْقِلَى: شدّة البغض
کوردی: کینا دژوار
"ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَ ما قَلى" [الضحى/ 3]
الْقُنُوطُ: اليأس من الخير
کوردی: بێهیڤی: کوسپون
"فَلا تَكُنْ مِنَ الْقانِطِينَ" [الحجر/ 55]
"وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ" [الحجر/ 56]
الکبد: المشقة:الشدّة: المحنة
کوردی: ئیزا: تارێت: تەنگاڤی
"لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ" [البلد/ 4]
الْكَدْحُ: السّعي و العمل و العناء
کوردی: کەد: کار: زەحمەت
"يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ" [الانشقاق/ 6]
الْكَرْبُ: الغمّ الشّديد
کوردی: کەرب: خەما دژوار
"فَنَجَّيْناهُ وَ أَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ" [الأنبياء/ 76]
اللَّجَاجُ: التّمادي و العناد في تعاطي الفعل المزجور عنه
کوردی: لەجوجێ: ڤەبۆری: پاشڤەنەچوی
"بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَ نُفُورٍ" [الملك/ 21]
اللُّغُوبُ: التّعب و النصب. يقال: أتانا ساغبا لَاغِباً، أي: جائعا تعبا
کوردی: وەستیان دگەل برسێ
"وَما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ" [ق/ 38]
الْمَقْتُ: البغض الشديد لمن تراه تعاطى القبيح
کوردی: کەرب وکینیا دژوار
"إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَ مَقْتاً وَ ساءَ سَبِيلًا" [النساء/ 22]
الْمَيْدُ: اضطرابُ الشيء العظيم كاضطراب الأرض
کوردی: مەلەرزین: هژیان
"أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ" [النحل/ 15]
النَّفْرُ: الانْزِعَاجُ عن الشيءِ و إلى الشيء، كالفَزَعِ إلى الشيء و عن الشيء
کوردی: خودانەپاش: پندڤینا زێدە
"ما زادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً" [فاطر/ 42]،
الْهَمُّ: الحَزَنُ الذي يذيب الإنسان
کوردی: خەم: ژان
"إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا" [المائدة/ 11]
الْوَجَلُ: استشعار الخوف
کوردی: هەستپێکرنا ترسێ
"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ" [الأنفال/ 2]
الشَّفَقُ: اختلاط ضوء النّهار بسواد اللّيل عند غروب الشمس
کوردی: شەفەق: تاری گەورک
"فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ" [الانشقاق/ 16]
13-8-2019 دهوك - أحمد علي حسن
معنى كلمة دين - أصلها ومصدرها
المعاني والمرادفات: دِين، قانون، قاعدة، رسم، رویة، طریقة، اسلوب، طقس، نسق، نمط، وتیرة، شاکلة، سیرة، سنن، منوال، منواع، حالة، عادة، وجه
ئایین - روش، یاسا، رهو، رەفتار، ئایین، دەستور، رستە، تەرز، ئاسا
بێ ئایین – بێدین – بێ باوەر – بلا دين، کافِر، مُلحِد، فاسِق، فاجِر
من أين أتت؟ هل جاء بها القرآن؟ أم كانت تستعملها العرب قبل الإسلام؟ ولماذا هذا التشابه الكبير ما بين شكلي (دِين) و(دَين)؟ هل لكليهما ذات المصدر؟
كلمة دين تعني القانون، دين الإسلام أي قانون الإسلام. وهكذا، أصل الكلمة سرياني ورثه العرب الأنباط من الآراميين القدامى، وهو نفس معنى الناموس المذكور في الكتاب المقدس وكذلك الشريعة المذكور في القرآن الكريم.
مع التمحيص والتأصيل اللغوي الإتيمولوجي يتبين بأن الكلمة قديمة قدم الانسان على الارض.
الأديان: جمع دين، والدين في اللغة بمعنى: الطاعة والانقياد.
والدين في الاصطلاح العام: ما يعتنقه الإنسان ويعتقده ويدين به من أمور الغيب والشهادة، هو: ما شرعه الله لعباده من أحكام.
وفي الاصطلاح الإسلامي: التسليم لله تعالى والانقياد له.
والدين هو ملة الإسلام وعقيدة التوحيد التي هي دين جميع المرسلين من لدن آدم ونوح إلى خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم. استعملها جميع لغات الشرق القديمة تقريباً، من وادي السند وأفغانستان حتى وادي النيل.
فالدِّين في اللغة، يطلق على عدة معانٍ:
الملك، والسلطان، الطريقة، الحكم، القانون الذي ارتضاه الله لعباده، الذل، والخضوع،، الجزاء، أي يوم الجزاء او الحساب الاخير.
أمّا كلمة الديان في السريانية تعني القاضي وهي نفس معناها في العربية، أي القائم على حفظ الدين، القانون بالحُكم.
ماذا يعني ذلك؟
أولا: أن اليهودية ليست وحدها دين قانون، بل دين المسيح والإسلام أيضا، وأن ناموس موسى هو نفسه دين عيسى وشريعة محمد.
ثانيا: أن الإسلام هو القانون المذكور نصه في القرآن كشريعة تنظيم حياه، وهو مفهوم لأي شخص يمكنه الدخول فيه. لكن الإيمان شئ آخر وهو العمل بمقتضى ذلك القانون اتصالا وإخلاصا للخالق.
ثالثا: الإسلام ليس نقيضه الكُفر بل الكذب والظُلم والانحراف السلوكي، الإيمان هو نقيض الكفر.
خامسا: جاء الإسلام لتقويم سلوك العرب وتنمية خيالهم الذهني، ونشرهذا القانون عالميا بالحكمة والموعظة الحسنة لا بالغزو والحرب، فالقانون المفروض بالمعارك ينشر الظلم ويفسد السلوك.غير القانون المفروض بالفهم وأنه في مصلحة البشر، لذا فدعوة المسلمين بالنهي عن المنكر هي لحث الناس على ابتغاء مصالحهم والعمل للصالح العام وإنكار الذات أحيانا.
سادسا: الإسلام هو قانون الله للبشر. ليس قانون البشر للبشر، أي يمنع التسلط فيه على الناس، فكل أمر وكل عقوبة قرآنية ورائها نظام اجتماعي وعدالة.
الدين شكلها واشتقاقاتها في اللغات
الآرامية - دِينا
أقيانوسيا - دِين
الأكادية - دِينو - دِينُ
الأمهرية - دَانيه
الأوغاريتية - دِين
الإيلامية -العيلامية - دِن
التوركية - دَين
الجعزية - دَين
الچوڤاشية - تين
السريانية الكلاسيكية - دِينا
السواحيلية – دِيني
الصُغدية - دِين
العبرية - دِين
العربية - دِين
الكوردية – دِين - ئایین
المالاي – دِين
المصرية القديمة – دِين - دِينه
الهندية – دِين
2024 – AHMED ALI