بيوت العبادة عند الأديان:
أماكن العبادة: عادة ما يكون مبنى مثل الكنيسة أو المسجد أو الكنيس أو المعبد ، ماندير، جينجا حيث يمكن للمؤمنين ممارسة عقيدتهم.
بيوت العبادة عند غير المسلمين
صومعة: صوامع المجوس
بيعة: بيع النصارى
الصلوات: معابد الصابئين
صلوتا: الصلوات: أماكن الصلاة لأهل الكتاب
مسجد: المساجد فهي للمسلمين
"وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ" (الحج:40)
كنيس: كنائس اليهود بالعبرية وهي كنائسهم
كنيسة: كنائس النصارى
الدَّيْرُ أو صومعة: دَارُ الرُّهْبانِ والرَّاهِبات
دير: معبد: للبوذية يستخدم للعبادة والتأمل
المعبد: للهندوس يستخدم للعبادة والتأمل
إن كافة العبادات القديمة بمختلف أنواعها كانت تزاول في معابد وكنائس قبل الإسلام وفي هذه الأماكن جميعا يذكر فيها اسم الله كثيرا.
أماكن العبادة لدى المسلمين
مسجد: المساجد فهي للمسلمين
جامع: جوامع المسلمين
مصلى: موضع الصلاة لدى المسلمين
﴿وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾ أي دعاء يسمو على الصلاة المكتوبة لاشتمالها على الدعاء
مَنْسَك: مكان التنسّك للمتعبد: النَّاسِكُ: العابد:المتعبِّدُ: المتزهِّد
ولا يخفى أنّ نتيجة التنسّك حصول حالة التذكّر والتوجّه الباطني الى اللّه المتعال ، وتحقّق العبوديّة والتذلّل، وترك التعلّقات الدنيويّة.
{رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا} [البقرة : 128]
التكية: مكان للعبادة وهي مأخوذة من الفعل اتَّكأ أي استند، ذلك أن المتربعين فيها يستندون في أمر إقامتهم ومعاشهم على ما ينفق عليهم من الأوقاف وما يقدمه أهل البر والإحسان.
الخانقاء: الخانكاه: البيت: للعبادة لأتباع الصوفية
الأضرحة: الضريح أو المقام مُشيَّدة معمارية تبنى على قبر أحد الأشخاص تخليداً لذكراه, وقد ظهرت هذه الفكرة في الحضارات القديمة كالأهرامات لدى الفراعنة التي استخدمت كمدافن لملوكهم وأما الأضرحة لدى المسلمين هي قبور الأولياء والصالحين والأتقياء والمقربين عند الله.
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } [الذاريات : 56].
ماهي معنى العباده وانواعها ؟
العباده وهي الغايه التي خلقنا من اجلها.
إنّ توحيد الله عزّ وجلّ وتقديسه من أهمّ المقاصد التي خُلِق من أجلها الإنسان؛ فقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان بقصد عبادته وتوحيده، وإقامة تعاليم دينه، قال تعالى:(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ*مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ*إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات : 56-58]
وهي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والاعمال الظاهرة والباطنة والبراءة مما ينافي ذلك ويضاده.
والعبادات تنقسم الى قسمين رئيسيين:
1- عبادات قولية: العبادات اللسانية: بنيَّة التقرُّب؛ كالشهادتين والثَّناء والدُّعاء وتلاوة القُرآن والدعوة والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60]
٢- عبادات عملية أو البدنية: والعبادات انواعا كثيرة:
منها اعمالا قلبية مثل: العبادات القلبيّة هي الحبّ والخوف والرجاء، مضافاً إليها الرّهبة والرّغبة، والتوكّل والإنابة، فالخوف والرجاء والحبّ هي ركائز ثلاث أساسيّة لأيّ طاعة من صلاة وصيام، وصدقة وحجّ، ويتقرّب بها العبد إلى الله ويرجو بها ثوابه، فيعبد الله حبّاً فيه، وهي روح العبادة، وخوفاً من عقابه ورجاء ثوابه، والرّجاء سيّد كلّ فضيلة، ويأخذ به الإنسان مأخذ الجَدّ في العبادات، فمن غلب خوفه على رجاؤه قنط من رحمة الله، ومن غلب رجاؤه على رحمته أَمِن مكر الله.
والعبادات البدنيّة : كالصلاة، الصيام الحج، الزكاة، الجهاد، الذبح ، النذر، النحر، الركوع والسجود، هذه تسمى اعمال الجوارح , وهناك انواعا اخرى من أنواع العبادة التي أمر الله بها، كلها لله تعالى. فالعبادة من حقه سبحانه وتعالى.
والدليل قوله تعالى:{وَأنَّ المَسَاجِد لِلَّهِ فَلا تَدعُوا مَعَ اللَّهِ أحَداً}
هذا نهي ان يدعوا الناس احدا مع الله جل وعلا , يعني نهي ان يعبدوا احدا مع الله , والدعاء هو العبادة كما جاء في الحديث.
الله جعل اماكن العبادة (المساجد) مستحقة له جل في علاه {فَلا تَدعُوا مَعَ اللَّهِ أحَداً}
وهذا يشمل النهي عن دعاء المسألة ويشمل النهي عن دعاء العبادة.
قسم العلماء الدعاء الى قسمين رئسيين:
1- دعاء المسألة: وهو الطلب الصريح , كقولك مثلا : اللهم اغفر لي , اللهم ارحمني , اللهم اهدني , هذا دعاء مسألة , مثل قول الله تعالى :{اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ}
2- دعاء العبادة: وهي سائر العبادات : الصلاة دعاء , الصيام دعاء , الحج دعاء , الذكر كله دعاء , دعاء يعني دعاء عبادة , وسميت العبادة دعاء لان العبد طالبا للثواب من الله عز وجل .
والعبادات التي تتعلق بأعمال القلوب مثل:
الرجاء :
الرجاء هو الطمع في الفضل والعفو والرحمة كما قال ربنا تبارك وتعالى:{أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ}
والرجاء يتضمن التذلل والخضوع
والرجاء نوعان:
1- رجاء محمود: وهو رجاء رجل عمل بطاعة الله على نور من الله فهو راج لثوابه , أو رجاء رجل أذنب ذنوبا ثم تاب منها فهو راج لمغفرة الله تعالى وعفوه وإحسانه وكرمه.
٢- رجاء مذموم: وهو رجاء رجل متماد في التفريط والخطايا والآثام والذنوب ثم هو يرجو رحمة الله بلا عمل فهذا هو الغرور والتمني والرجاء الكاذب.
التوكل :
تعريف التوكل: هو صدق اعتماد القلب على الله مع الاخذ بالاسباب .
فيجب على المؤمن ان لا يتوكل الا على الله ولا يتوكل على سواه , لذلك اثنى الله عز وجل على المؤمنين بالتوكل عليه قال تعالى:{وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}
وهذا التوكل يجب افراد الله عز وجل به لفظا وعقدا
اما لفظا فلا يجوز لك ان تقول توكلت على فلان .
واما عقدا (اي باعتقاد القلب) فلا يجوز ان تركن بقلبك وان تعتمد على غير الله عز وجل فيما لا يقدر عليه الا هو سبحانه:{وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}
الرغبة والرهبة والخشوع:
الرغبة معناها : السؤال والتضرع والابتهال مع محبة الوصول إلى الشيء المحبوب .
فإذا كان يدعو وعنده قوة لحصول مطلوبه فهذه رغبة .
فالرغبة هي الصدق في الرجاء , فهي نوع من الرجاء وهي اعلى مراتبه.
اما الرهبة بمعنى: الخوف المثمر للهروب من المخوف, فهي خوف مقرون بعمل. قال اهل اللغة:الرهبة والرهب: هي مخافة مع تحرز واضطراب.
الخشية:
الخشية بمعنى: الخوف ولكن الخشية أخص لأنها مبنية على علم بتعظم من يخشاه. قال ااهل اللغة: الخشية: خوف يشوبه تعظيم.
الانابة:
الانابة هي: الرجوع الى الله سبحانه وتعالى في كل الامور, والاقبال عليه بعبادته.
العبادات القولية: العبادات التي تتعلَّق باللسان وأهمَّها
١- الدعاء: قال النبي (ص): (الدعاء هو العبادة)
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60]
والدعاء قسمان:
دعاءُ ثناءٍ: وهو أن يَذكر الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العُليا، غير مُقترن ذلك بطلب حاجةٍ من حوائج الدنيا أو الآخرة؛ كأن يَسأله الهداية، أو النصر، أو سَعةً في الرزق، أو غُفران ذنبٍ، أو قضاءَ الدين، أو نحو ذلك.
دعاء ثناء وطلبٍ: وهو أن يسال الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا حاجةً من حوائج الدنيا والآخرة، ولعل هذا النوع من الدعاء هو المقصود بقوله تعالى:﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾(الأعراف:٥٥-٥٦)
2- الذكر:
وحقيقة الذِّكر حضور المذكور في قلب الذاكر على أي نحوٍ من الأنحاء الثابتة له، ثم التعبير عن ذلك باللسان، وضده الغفلة والنسيان، فحقيقة الذكر تَجمع بين عبادة قلبيَّة وعبادة قوليَّة. والذكر هو أفضل العبادات، بل هو ﴿الغرض المقصود من العبادات كلها؛ فإنها ما شُرِعت إلا لتُعين على ذِكر الله تعالى:
﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾ [طه: 14]
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ﴾ [العنكبوت: 45]
﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ [البقرة: 152]
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 41، 42]
٣- التسمية:
وهي أن تبدأ الأعمال والأقوال ذات الشأن بذِكر اسمه تعالى وحْده؛ استعانةً به وتبرُّكًا، فلا يَصِحُّ أن تبدأ بذِكر اسم غيره، ولا أن يُذكر اسمُ غيرِه معه بالواو، فلا يُقال: باسم فلان، ولا يقال: باسم الله وفلان. وقد علَّمنا الله تعالى كيف نَبتدئ أمورنا كلَّها بذكره، فابتَدأ كتابَه العزيز بتلك الآية العظيمة: ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [الفاتحة: 1]، قال تعالى: ﴿ وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ ﴾ [الأنعام: 121]
4- الاستعاذة:
وحقيقة الاستعاذة: طلب العوذ؛ أي: الالتجاء والتحصُّن، وطلب الحماية.
قال تعالى: ﴿ وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ﴾ [المؤمنون: 97، 98]، وقد أمرَنا الله - سبحانه - أن نستعيذَ به عند قراءة القرآن، فقال في سورة النحل:
﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ [النحل: 98]
5- الاستغاثة:
وهي طلب الغوث والنجدة، ولا يصحُّ أن يُستغاث بغير الله فيما لا يَقدر عليه إلاَّ اللهُ؛ فإن ذلك شِرْكٌ؛ قال -صلى الله عليه وسلم- لِمَن جاؤوا يَستغيثون به من شرِّ أحد المنافقين: ((إنه لا يُستغاث إلاَّ بالله)). وأمَّا الاستغاثة بالمخلوق فيما يَقدر عليه، فهذه ليستْ شِركًا؛ قال تعالى عن موسى - عليه السلام -: ﴿ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ ﴾ [القصص: 15]
6- الاستعانة:
وهي طلب العون والمعونة على قضاء حاجةٍ، أو خروج من مِحنة، وهي نوع من الدعاء والاستغاثة، فلا تُطلَب من عاجزٍ لا يَقدر على الإعانة، ولا من ميِّت لا يَسمع المُستعين، ولا يرى مكانه، ولا يعرف عن حاجته وحاله، ولا من غائبٍ بعيدٍ، حالَ البعدُ دون سماع الدعاء ورؤية الداعي، وإعانته على ما هو في حاجةٍ إلى المعونة فيه. وقد أرشَد الله تعالى عبادَه المؤمنين إلى الاستعانة به دون مَن سواه في قوله تعالى: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]، وأوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ابنَ عباس - رضي الله عنهما - أن يستعينَ بالله دون ما سواه في قوله: ((إذا سأَلتَ فاسأل الله، وإذا استعَنت فاستَعنْ بالله)).
7- الحلف:
فلا يَصح القسم إلاَّ بالله تعالى أو باسْمٍ من أسمائه، أو صفة من صفاته؛ لِما في الصحيحين عن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم-قال: ((مَن كان حالفًا، فليَحلف بالله أو ليَصمت))
العبادات البدنية:
العبادات التي تؤدَّى بالجوارح، وما تقوم به الجوارح من العبادات والطاعات.
1- الصلاة بما فيها من قيامٍ وقعودٍ، وركوعٍ وسجودٍ، وقراءة وتسليمٍ، وهي الركن الثاني في الإسلام بعد الشهادتين، وقد أمَر الله تعالى بإقامتها في آيات كثيرة، ومدَح الخاشعين فيها والمحافظين عليها، كما توعَّد بالويل على تضييعها والسَّهو عنها، وهي عبادة قلبيَّة وقوليَّة وبدنيَّة.
٢- الركوع والسجود: إنَّ عبادة الركوع والسجود ظاهرة يُزاولها المسلمون كلَّ يوم في حياتهم؛ إذ هما ركنا الصلاة، أو ركنان من أركان الصلاة، لا تَصح الصلاة بدونهما، وقد تعبَّد الله تعالى بهما سائرَ عباده المؤمنين، فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الحج: 77].
3- الصيام: وهو إمساكٌ لله تعالى عن سائر المُشتهيات والمُفطرات طيلة اليوم، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
٤- الحج والعمرة: بما يَشتملان عليه من مناسك؛ كالطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، والوقوف بعرفة، والمزدلفة، ورَمْي الجمار، وسَوْق الهدي، والحلْق والتقصير، وغير ذلك، وأَخصُّ من بين هذه الأعمال بالذِّكر.
5- الطواف بالبيت، وتقبيل الحجر الأسود، فأقول: إن الطواف عبادة شرَعها الله لعباده وأمَرهم بها في قوله:
﴿ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾ [الحج: 29]. وعليه؛ فمَن طاف ببيت غير بيت الله؛ من قبرٍ، أو ضريحٍ، أو مشهدٍ، أو غير ذلك، مُعظِّمًا لِما يطوف، مُتقرِّبًا إليه، أو به إلى غيره، حتى لو كان إلى الله تعالى - فقد ابتدَع وأشرَك، وطوافه ذلك شرْكٌ أكبرُ، وبدعة وضلالة من أشنع البدع وأقْبحها؛ لِما فيها من التشريع الذي هو حقُّ الله وحْده دون ما سواه.
6- الجهاد بالنفس: وما يَقتضيه من بذْل الجهد في مقاتلة أعداء الله، والتعرُّض للمخاطر، واحتمال الآلام والجراحات، والصبر على صليل السيوف وقِراع الأبطال، والمرابطة في الثغور عن الأهل والولد.
ومن العبادات البدنيَّة: الرحلة في طلب العلم، أو إلى المساجد الثلاثة، وتغيير المُنكرات، وغَض البصر، وحِفظ الفرْج، وأكْل الحلال، وترْك الحرام، وكفُّ الأذى عن الناس، والمَشي إلى المساجد، وزيارة الإخوة في الله، والسعي في حوائج المسلمين، وكف الأُذن عن سماع المعازف والكذب، والغيبة والنميمة، وأيضًا بر الوالدين، وصلة الأرحام، والإحسان إلى الجيران والعاملين، والسماحة في البيع والشراء والقضاء، وغير ذلك من الأعمال الصالحة، وكثير منها يَجمع بين العبادات البدنية والقوليَّة والمالية، وكلها يُشترَط فيها عملُ القلب وعبادته، وهي النيَّة الخالصة.
العبادات المالية:
وهي التي تعبَّد الله تعالى بها عباده في أموالهم من الصَّدقات والذبائح والنذور، فأهمها:
1- الزكاة المفروضة لِمَن وجَبت عليه، بأن بلَغ النصابُ عنده، وحالَ عليه الحول، وهي الركن الثالث من أركان الإسلام بعد الصلاة، وقد قُرِنت بها في آيات كثيرة، وورَد الوعيد الشديد لمانعيها.
٢- صدقات التطوُّع: وهي من أحب العبادات إلى الله تعالى، وقد ورَد الحثُّ عليها في كثيرٍ من الآيات والأحاديث، وسمَّاها الله تعالى قرضًا، ووعَد بالمضاعفة عليها إلى سبعمائة ضِعف، وإلى أكثر من ذلك لِمَن يشاء.
3- النَّذر: الذبح لغة : هو شق حلق الحيوان. وهو الْتزام العبد بما لَم يُلزم به من الطاعات، أو بعبارة أوضح: هو التعهُّد بالقيام بشيءٍ من العبادات تقرُّبًا إلى الله تعالى، بشرْط أن يَقضي الله له ما تعسَّر عليه من الحاجات التي يريد قضاءَها؛ كأن يقول المُتعهِّد في تعهُّده: اللهمَّ إن شفيتَ مريضي، أو ردَدت عليَّ غائبي، أو قضيتَ لي حاجتي في كذا، لك عليَّ أن أتصدَّق بكذا، أو أصوم كذا، أو أُصلِّي كذا وكذا ودليل النذر قوله تعالى:{يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرا}
4- الذبح: والذبح تقربا الى الله عز وجل انواع : وهو عبادة إذا تعلَّق بهدْي أو أُضحيَّة، أو نذرٍ أو كفارةٍ، أو عقيقةٍ أو نحو ذلك؛ قال تعالى آمرًا نبيَّه -صلى الله عليه وسلم-: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162 - 163]، فقرَن في الآية بين النُّسك الذي هو الذبح وبين الصلاة في وجوب إخلاص كلٍّ منها لله تعالى؛ لأنَّ كلاًّ منهما عبادة يُتقرَّب بها إلى الله تعالى. وقال تعالى: ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَر ﴾ [الكوثر: 1 - 3]. فأمَر بالذبح بعد الصلاة، وفي الحديث أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في خطبته يوم عيد الأضحى: ((إنَّ أوَّل ما نبدأ في يومنا هذا، أن نصلي ثم نَرجع، فمَن ذبَح قبل الصلاة، فلا نُسكَ له، وإنما هو لحمٌ قدَّمه لأهله)).
وكلها من القرابين والانساك التي جاءت في الشريعة.
شروط قَبول العبادة
حتّى تكون العبادة صالحةً مقبولةً عند الله عزّ وجل، وحتّى يستحقّ المسلم الأجر والثواب على فعل العبادة والقيام بها على أكمل وجه؛ فإنّه يُشترَط للعبادة شرطان رئيسان، هما:
1- الإخلاص لله سبحانه وتعالى في العبادة، قال تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ (سورة الزمر: 2-3)، وقال تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴿البينة : ٥﴾
٢- أن توافق العبادة شرعَ الله سبحانه وتعالى؛ الذي جاء به الوحي عن طريق الكتاب والسنّة المنقولة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؛ الصّحيح منها، لقوله تعالى:( وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿الأنعام : ١٥٣﴾، ولقول المصطفى صلّى الله عليه وسلّم في الصّحيح: (مَنْ عَمِلَ عملاً ليسَ عليهِ أمرُنا فَهُوَ ردٌّ).
6-8-2019 – أحمد علي حسن – دهوك- كوردستان العراق
منقول بتصرف من عدة مصادر ومواقع في گوگل وترجمت ملخص هذا المقال الى اللغة الكوردية اللهجة البادينانية في موقع آخر .وأدعو الله لي ولهم الخير والثواب.
شهر رمضان شهر الصيام
رمضان: في اللغة العربية
رەمەزان: رۆژی: في اللغة الكوردية
رامان: يطلق هذه الكلمة على الصوم عند المسيحيين باللغة الكوردية وهي قريبة لكلمة "رمضان" في اللغة العربية.
أصل ومعنى الاسم"رامان" في اللغة الكوردية:
اسم كردي يطلق على الذكور ويعني الفكر أو الرأي، وهو أحد اسماء الذكور المميزة وذات المعاني الجميلة.
ترتيب شهر رمضان بين الأشهر
الشَّهْرُ التَّاسِعُ مِنَ الشُّهورِ الهِجْرِيَّةِ، يَأْتِي بَعْدَ شَهْرِ شَعْبانَ وَيَليهِ شَهْرُ شَوَّالَ، عَدَدُ أَيَّامِهِ (30) يَوْماً، أو (29) يَوْماً فَقَطْ.
رمَّض المسلمُ :صام رمضان
تعريف الصيام لغة
يُعرَّف الصيام في اللغة بأنّه : الامتناع عن شيء مُعيّن؛ سواء كان فعلاً، أو قولاً، وهي مأخوذة من الفعل صَامَ؛ أي أمسك، ويكون بالإمساك عن الكلام مثلاً، أو الطعام، أو الشراب، أو غيره، والصوم والصيام بالمعنى نفسه في اللغة؛ لأنّ مصدرهما واحد وهو الفعل (صام)، يُقال: رجلان صوم، ورجال صوم، وامرأة صوم، ويُقال أيضاً: قوم صُوَّام وصيام وصُوَّم وصِيَّم، وهو بهذا لا يجمع ولا يُثنّى، كما يُقال: صامت الريح؛ أي ركدت، وصامت الشمس؛ أي استوت، وصام الفرس؛ أي وقف، وصام النهار؛ إذ اعتدل.
أصل وتسميات ومعاني متنوعة لكلمة رمضان
شهر رمضان مأخوذه من رمض الصائم يرمض اذا حر جوفه من شدة العطش وهو شهر الصوم كما قال الله عز وجل:
"شهر رمضان الذى انزل فيه القرآن".
أصل كلمة رمضان
أصل كلمة رمضان في اللغة العربية، والقائم على ثلاثي رمض، ومهما تغيّر ترتيب حروفه وتغيرت معه الكلمة، يظل المعنى واحداً، في جميع الأشكال، وجميعه يشير إما إلى نوع من الشدة، أو النار والحر، أو المكابدة والسقم. وهو من جماليات اللسان العربي الذي يمنح لنوعية من الحروف سياقاً دلالياً شبه موحّد، في عدد كبير من الكلمات، ومنها الرمض الذي جاء منها اسم الشهر الكريم، رمضان، شهر الصوم عند المسلمين.
تأتي كلمة رمضان في اللغة من كلمة الرّمض، وهي شدّة الحرّ، ووقوع أشعة الشمس على الرمال والحجارة، وقد كان شهر رمضان قديماً يصادف زمن الرمضاء؛ أيّ زمن الحرارة الشديدة، في جزيرة العرب، ولأنّ الشهور كانت تسمّى بحسب الأزمنة التي وقعت فيها، فقد سُمي شهر رمضان المبارك بذلك الاسم؛ نتيجةً لما يكون عليه من شدّة الحرارة، كما أنّ ذلك الاسم مناسبٌ لحال الصائمين في ذلك الشهر، من مقاساتهم لحرارته، ورمضائه الشديدة أثناء الصيام، كما أنّ قلوب الصائمين تأخذ من حرارة الاتعاظ الشيء الكثير، تماماً كما تأخذ الرمال والحجارة من حرارة الشمس، وهو أيضاً شهرٌ يرمض الذنوب؛ أيّ يحرقها بالأعمال الصالحة، وقال بعضهم بأنّ تسمية رمضان، مأخوذةٌ من الرميض؛ أيّ المطر الذي يأتي قبل الخريف، فهو يغسل الإنسان من الذنوب، كما يغسل المطر الأرض، وقيل أيضاً بأنّ العرب كانوا يرمضون أسلحتهم؛ أيّ يحدّونها ويحشدونها فيه، استعداداً للحرب في شوّال، لذلك سمّي شهر رمضان المبارك بذلك الاسم.
معنى رمضان
الشهر التاسع من الأشهر العربية ، وشهر الصوم عند المسلمين ، وتسميته تعود إلى : رَمَضِ الحرّ واشتداده ، ويقال : رَمِضَ الصائم ، إذا حرَّ جوفه من شدَّة العطش ، ورمضان هو الشهر الوحيد الذي ورد ذكره في القرآن الكريم دون سائر الشهور العربية .واسم علم مذكر عربي، وهو اسم شهر الصوم عند المسلمين، تسموا به تبركاً. وهو اسم الشهر التاسع من السنة القمرية. وكان هذا الشهر يقع في الجاهلية صيفاً، حين كانوا يعتمدون الشمس في تقويمهم. والرَّمَض: حرقة الصيف. وأرمضَ الحرُّ القومَ: اشتد عليهم وآذاهم. و معنى الاسم رمضان : نسبة إلى شهر رمضان الكريم.
سمي هذا الشهر رمضان:
لأنه يرمض الذنوب، أي يغسلها بالأعمال الصالحة. وقالوا هو مأخوذ من الرميض، وهو السحاب والمطر في آخر القيظ وأول الخريف، سمي رميضاً لأنه يدرء سخونة الشمس، وهكذا رمضان يغسل الأبدان من الآثام.
لأن العرب كانوا يرمضون أسلحتهم فيه أي يحشدونها ويجهزونها استعدادا للحرب في شهر شوال.
لأن القلوب تأخذ فيه من حرارة الموعظة والفكرة في أمر الآخرة كما يأخذ الرمل والحجارة من حر الشمس.
لأن الشهور سميت بالأزمنة التي وقعت فيها، فوافق هذا الشهر شدة الحر.
سمي هذا الشهر رمضان؛ لارتماض الصائمين فيه من حر الجوع ومقاساة شدته.
يصادف زمن الرمضاء حين يشتد فيه الحر في جزيرة العرب، فسمي بذلك من الرمض وهو شدة الحر.
ولعل اشتقاق رمضان من الرمض هو الأقرب والأشهر الى المعنى الصحيح والتسمية المناسبة.
"رمضان مبارك": وتعني رمضان سعيد
"رمضان كريم": وتعني دعاء بالحصول على شهر يتسم بالعطاء.
وطوال شهر رمضان، الذي ينتهي مع غروب آخر يوم، لا يأكل المسلمون ولا يشربون أو يمارسون الجنس، أو يدخنون من الفجر حتى المغرب. كما أن المسلمون يؤدون المزيد من الصلوات ويتصدقون كثيرا على الفقراء ويقرأون القرآن بشكل منتظم. ويعتقد المسلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم أُوحي إليها القرآن الكريم خلال هذا الشهر. وبعد أن تلقى النبي القرآن عبر جبريل عليه السلام أخبر أتباعه أن أبواب الجنة تظل مفتوحة طوال الشهر، بينما تغلق أبواب النار.
وينظر للصيام على أنه وسيلة للتنقية الروحية والبدنية أيضا، حيث أنه فترة يتخلى فيها المسلم عن الملذات المادية ويكون أكثر قربًا من الله. كما أن الصيام وسيلة لزيادة التقوى ويذكر المسلمين بالفقراء والمحتاجين. وقبل الفجر يستيقظ المسلمون لتناول وجبة السحور قبل بدء الصوم وفي غروب الشمس يكسر المسلمون صومهم مع أسرهم بوجبة الإفطار.
ووصفت الأحاديث والأدعية الإسلامية شهر رمضان بأسماء متعددة، تدلّ بأجمعها على عظمة هذا الشهر، ومن هذه الأسماء:
شهر الله، شهر الله الأكبر، شهر ضيافة الله، شهر تلاوة القرآن، شهر الصيام، شهر الإسلام، شهر الطهور، شهر التمحيص، شهر القيام، شهر العتق، شهر الصبر، شهر المواساة، شهر البركة، شهر المغفرة، شهر الرحمة، شهر التوبة، شهر الإنابة، شهر الاستغفار، شهر الدعاء، شهر العبادة، شهر الطاعة، شهر المبارك، شهر العظيم، سيد الشهور، عيد أولياء الله، ربيع القرآن، ربيع الفقراء، ربيع المؤمنين، المرزوق.
ما الفرق بين الصيام المسيحي والصيام في الإسلام؟
وهل ثمار هذا الصيام هي نفسها الثمار المتوقَّعة في الصيام المسيحي؟
تذكر الآية القرأنية التي تتضمن فرض الصيام على المسلمين، أن الله فرض الصيام على من سبقوا المسلمين الى الإيمان . وتقول :"كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ". ولذلك يشكل الصيام علامة بارزة من علامات الوحدة الإيمانية بالله الواحد بين أهل الكتاب – أي اليهود والمسيحيين والمسلمين . وفي العقيدة الاسلامية ان الدين واحد والشرائع مختلفة . وهذا ما يفسر اختلاف أشكال الصيام لدى المسلمين والمسيحيين مع وحدة المبدأ. ومع هذا الاختلاف فان المبدأ الاساس هو الامتناع عن الاستجابة الى الشهوات الجسدية خلال فترة محددة ، ترويضاً للنفس على السمو والتفرغ لعبادة الله, وتذكيراً لها بأن ثمة محتاجين يبيتون على الطوى وان الأخوة الإيمانية والأخوة الانسانية تقتضي ليس فقط مشاركتهم مشاعر الحرمان ، ولكن مشاركتهم ما أنعم الله به على المؤمن المقتدر من خيرات ونِعم .
ان مبدأ الصيام واحد، وممارسته مختلفة في المسيحية والاسلام . وفي مقررات المجمع الفاتيكاني الثاني كانت هناك اشارة مباشرة الى أهمية ركن الصيام في الاسلام الى جانب أركان الصلاة والزكاة وعبادة الله والإيمان باليوم الآخر. وقد أرست هذه العناوين الإيمانية القاعدة التي قال بها الفاتيكان الثاني لإقامة علاقات ودّ واحترام مع الاسلام .
فوائد صيام شهر رمضان
له دور قوي في تقوية إرداة الأنسان وتحمله ساعات الصيام الطويلة كما يساهم في جعل الأنسان أكثر صبراً وخصوصاً في الأمتناع عن الشراب والطعام. يشجع المسلم في إستغلال أيامه في العبادة فيجب علي المسلم قضاء الوقت في رمضان في الصلاة والذكر وقيام الليل. يقوم الصيام بتحفيز الجسم علي حرق الدهون والتخلص من السموم الموجودة في الجسم في أماكن تجمع الدهون. يحمي الجهاز الهضمي في الجسم حيث تباعد الوجبات الغذائية يؤدي إلي راحة الأمعاء والمعدة.
فضل شهر رمضان الفضيل
ميز الله تعالي هذا الشهر عن بقية شهور السنة بنزول القرآن الكريم فيه.
كما يعد هذا الشهر فرصة لكل مسلم للرجوع إلي الله تعالي والبدء من جديد فالله تعالي يغفر الذنوب في هذا الشهر ويعتق رقاب من النار.
أعداد وترتيب: احمد علي
منقول بتصرف من عدة مصادر ومواقع في گوگل
22-4-2020 - دهوك
التكرار في القرآن الكريم
أولاً : تعريف التكرار لغة واصطلاحاً
الكَرُّ : الرجوع ، يقال : كَرَّه وكَرَّ بنفسه ، يتعدّى ولا يتعدّى ، والكَرُّ مصدر كَرَّ عليه يَكُرُّ كرًّا والكَرُّ : الرجوع على الشيء ، ومنه التَّكْرارُ . ( قال ) الجوهري : كَرَّرْتُ الشيء تَكْرِيراً وتَكْراراً.
في الاصطلاح : تكرار كلمة أو جملة أكثر من مرة لمعاني متعددة كالتوكيد ، والتهويل ، والتعظيم ، وغيرها.
ثانياً :التكرار من الفصاحة
اعترض بعض من لا يفقه لغة العرب فراح يطعن بالتكرار الوارد في القرآن ، وظن هؤلاء أن هذا ليس من أساليب الفصاحة ، وهذا من جهلهم ، فالتكرار الوارد في القرآن ليس من التكرار المذموم الذي لا قيمة له.
قال السيوطي – رحمه الله : التكرير وهو أبلغ من التأكيد، وهو من محاسن الفصاحة خلافاً لبعض من غلط .
تعلم لغة القرآن الكريم:
إن من الأسس المهمة في تعلم القرآن الكريم هو التكرار ويليه في الأهمية، الثنائيات الصغری، والحوار. ولقد جاء التكرار في القرآن الكريم محكمًا، وإذا أحسنا الفهم لكتاب الله العزيز فإن التكرار فيه مع سلامته من المآخذ والعيوب يؤدي وظيفتين أساسيتين:
الأولى: من الناحية الدينية
والثانية: من الناحية الأدبية
فالناحية الدينية باعتبار أن القرآن كتاب هداية وإرشاد وتشريع لا يخلو منها فن من فنونه، وأهم ما يؤديه التكرار من الناحية الدينية هو تقرير المكرر وتوكيده وإظهار العناية به ليكون في السلوك أمثل وللاعتقاد أبين وللتعلّم والحفظ أسرع.
أما الناحية الأدبية: فإن دور التكرار فيها متعدد، وإن كان الهدف منه في جميع مواضعه يؤدي إلى تأكيد المعاني وإبرازها في معرض الوضوح والبيان.
أساس التکرار:
التکرار من أهم وسائل تعليم اللغات قومية كانت أو أجنبية، ويلجأ إليه معلمو اللغات في فصولهم الدراسية، فيبدأون به دروسهم الأولی عادة، ويقول أبن خلدون في هذا السياق:"أعلم أن اللغات كلها ملكات شبيهة بالصناعة إذ هي ملكات في اللسان للعبارة عن المعاني... والملكات لا تحصل إلا بتكرار الأفعال، لأن الفعل يقع أولا، وتعود منه لذات صفة ثم تتكرر فتكون حالا، ومعنى الحال أنها صفة غير راسخة، ثم يزيد التكرار فتكون ملكة، أي صفة راسخة". ونقصد من التكرار أن يعيد الدارس نطق الوحدة اللغوية صوتا، أو کلمة، أو جملة عدة مرات، حتی يتقن نطقها ويلفظها بصورة صحيحة، ويألف استعمالها، إلی أن تصير لديه ملکة نطقية واستعمالية. ويبدأ التکرار لدی الأطفال بطريقة عفوية في بداية تعلمهم لغة المحيطين بهم من الأمهات، والآباء، والإخوة، فيظل الطفل يسمع المنطوق الواحد مرات ومرات تكراراَ ومراراَ، ويکرر ما يسمعه بطريقة فيها کثير من الخطأ، وقليل من الصواب، فيتم التصحيح، والمراجعة بعدئذِ ، حتی تصير اللغة کلها ملکة لسانية لهذا الطفل، وتجرى العملية نفسها – ولکن مع شيء من القصد والتنبه.
فأي نص لغوي يمکن تکراره و يجب تکراره إذا أريد تعليمه لتمکين الدارس من إتقان ظاهرة لغوية، أو قاعدة معينة، إلا أن النص القرآني يمتاز عن بقية النصوص العربية في هذا الجانب بعدة ميزات منها:
١- التکرار فيه – إلی کونه عبادة قولية – غير (ممل)، وهذا ميزة في التعليم.
٢- يحفل القرآن الکريم بأمثلة من التکرار المرکب، أو ما نسميه التکرار داخل التکرار، فإذا کان الدارس مطالبا بتکرار الوحدة خمس مرات حتی يتقنها، فإنه يضاعف هذه المرات في أمثلة التکرار القرآني، ونتأمل تکرار الدارس لفظة "الناس" في سورة "الناس" إنه سيکررها خمس مرات، فأي إتقان بعد هذا، بشرط أن ننبه الدارس إلی ذلك.
٣- يتضمن التکرار القرآني في کثير من مواضعه، وأنماطه ألوانا من الاختلاف والتغاير الترکيبي، بالحذف، أو بالزيادة، أو بإحلال وحدة لغوية مکان أخری، ويمکن استثمار هذا التغاير في تنبيه الدارس إلی ما فيه من ثنائيات صغری، أو إمکانات ترکيبية متنوعة لجملة أساسية واحدة، تستغل في إعداد نماذج تدريبية أخری تقدم إلی الدارس.
أمثلة في التکرار في مختلف المستويات التحليلية، کما وردت في القرآن الکريم.
أولاَ: التکرار الصوتي:
هو تکرار صوت معين داخل کلمة أو کلمتين في جملة أو آية قرآنية، أو آيتين متصلتين بحيث لا يتم الدارس نطق الجملة حتی يکون قد کرّر الصوت مرتين فأکثر، فيعتاد نطقه، ويألفه لسانه.
وتزخر الآيات القرآنية بأمثلة التکرار الصوتي، وتأمل ما يلي:
الهمزة: (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ)، (إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ)
الباء: (قل أعوذ برب الناس)، (تبت يدا أبي لهب وتب)
التاء: (الهاکم التکاثر حتی زرتم المقابر)، (وتبتل إليه تبتيلا)
الثاء: (يوم يکون الناس کالفراش المبثوث)، (وزرابي مبثوثة)
الجيم: (ترميهم بحجارة من سجيل)، (واهجرهم هجرا جميلا)
الحاء: (ومن شر حاسد إذا حسد)، (وامرأته حمالة الحطب)
الخاء: (والآخرة خير وأبقی)، (وکأنهم أعجاز نخل خاوية)
الدال: (لم يلد ولم يولد)، (في عمد ممددة)
الذال: (أرأيت الذي يكذب بالدين. فذلك الذي يدع اليتيم)
الراء: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ)
الزاي: (إذا زلزلت الأرض زلزالها)
السين:(مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)
الشين: (وشاهد ومشهود)، (فما تنفعهم شفاعة الشافعين)
الصاد: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
الضاد: (راضية مرضية)، (وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ)
الطاء: (ويطعمون الطعام)، (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ)
الظاء: (وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ) . ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
العين: (لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ، وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ، وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ، وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ)
الغين: (واستغنی الله والله غني حميد)، (واستغفروا الله إن الله غفور رحيم)
الفاء: (فأکثروا فيها الفساد)، (ومن شر النفاثات في العقد)
القاف: (قل أعوذ برب الفلق)، (ومن شر غاسق إذا وقب)
الکاف: ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ)، (إنا أعطيناك الكوثر)
اللام: (لم يلد ولم يولد)، (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)
الميم: (وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد)
النون: (من الجنة والناس)، (ويمنعون الماعون)
الهاء: (الذين هم عن صلاتهم ساهون)، (واهجرهم هجرا جميلا)
الواو: (مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ)
الياء: (لم يلد ولم يولد)، (ورأيت الناس يدخلون).
ونلاحظ ورود الأمثلة السابقة في قصار السور من جزء عم، وهي التي يمکن البدء بها في تحفيظ الدارسين القرآن الکريم، کما نلاحظ اختصاص بعض السور القصيرة بالترکيز علی صوت معين، أو أکثر، ويمکن استثمار هاتين الملاحظتين في تجويد نطق الدارسين للأصوات العربية.
ثانياَ: التکرار الصرفي والنحوي:
هو تکرار وحدة صرفية، أو نحوية في داخل آية قرآنية، أو آيتين متصلتين ويحسن عرض أمثلة التکرار الصرفي والنحوي معا للترابط الوثيق بينهما.
ويمکن التمييز بين ثلاثة أنماط من التکرار الصرفي والنحوي في القرآن الکريم وهي کالتالي:
١- التکرار النصي: هو إعادة الوحدات الصرفية والنحوية بنصها دون تغيير مثل:
(ولا أنتم عابدون ما أعبد)
(وأذنت لربها وحقت)
(هو الله الذي لا إله إلا هو)
وفي القرآن الکريم نوع آخر من التکرار النصي، يکون بالعطف أو بحذف حرف العطف، أو بإبداله، مثل:
(کلا سوف تعلمون ثم کلا سوف تعلمون)
(کلا سيعلمون ثم کلا سيعلمون)
(أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى)
(فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا)
(فإن الله شديد العقاب... إن الله شديد العقاب)
(وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ، ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ)
(فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ، ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ)
إذن, الأمکانية التعليمية الجيدة هي التدرج في الأمثلة السابقة بحيث يمکن استثمارها في صوغ مادة تعليمية تتدرج فيها الأمثلة من تکرار نصي محض، ثم التکرار بعد عاطف ثم التکرار الذي يحذف منه العاطف ثم التکرار الذي يحل فيه حرف عطف محل عاطف آخر.
٢- التکرار شبه النصي: هو إعادة الوحدات الصرفية والنحوية بنصها، ولکن مع تغيير وحدة معجمية، أو وحدتين معجميتين علی الأکثر، مثل:
(وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)، (وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة)
(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)
(أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ)
(أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ، كِتَابٌ مَرْقُومٌ)
(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ، كِتَابٌ مَرْقُومٌ)
ونلاحظ علی الأمثلة السابقة فکرة التدرج من حيث قصر الجملة وطولها، ويمکن استثمارها أيضا في التدريب، أو في صوغ الأمثلة وإعداد المادة.
٣- التکرار القواعدي: هو تکرار نظم الجملة، أو ما يمکن تسميته تکرار التتابع القواعدي، أي تکرار الطريقة التي تبنی بها الجملة وشبه الجملة مع اختلاف الوحدات المعجمية التي تتألف منها کل جملة، ويمکن التمييز بين قسمين من أمثلة التکرار القواعدي:
في الأولى: لا يتغير فيه نظم الجملة، وطريقة بنائها.
وفي الثانية: تتغير فيه الجملة الثانية عن الأولی تغيرا قليلا لا يخرجها عن کونها تکرارا للأولی.
أمثلة القسم الأول:
(أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)
(فأثرن به نقعا فوسطن به جمعا)
(بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور)
(قد أفلح من زکاها وقد خاب من دساها)
٦-٦-٢٠٢٠ – دهوک – احمد علي
أنواع وطبيعة الماء في القرآن
﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾
يقول الله تعالى في كتابه العزيز ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ سورة الأنبياء الآية- 30
نعم, لولا الماء لما كان على وجه الأرض حياة.
إن القرآن الكـريـم ذكر(23) نوعًا من الماء لكل واحد منه طبيعته الخاصة.
الأنواع هي:
(1) الماء المغيض: (ئەو ئاڤە یا غەواردبیت دئەردیدا وپشتی هنگێ بەرەف کێم وکاسیێ ڤە دچیت)
وهو الذي نزل في الأرض وغاب فيها، وغاض الماء: قل ونقص..
قال تعالى:{وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ} [هود:44].
(2) الماء الصـديــد: ئاڤا وەک کێم وعەداڤێ وخوینێ ڤەخارنا ڤەحەویایێت دوزەخێ نە
وهو شراب أهل جهنم
قال تعالى: {وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ} [إبراهيم:16].
(3) مــاء المهـل: ئاڤا تێکەل ژقترانێ وحەلینا مەعدەنا وزەیتا کەلاندی
القطران ومذاب من معادن أو زيت مغلي
يقول تعالى: {وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ} [الكهف:29].
(4) مـاء الأرض: ئاڤا ل ئەردی یا ئەم ڤەدخوین حەتا حەتایێ
الذي خلق مع خلق الأرض , ويظل في دورة ثابتة حتى قيام الساعة.
يقول تعالى: {وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ} [المؤمنون:18].
(5) الماء الطهور: ئاڤا تاهر یا پاقژ وبژین وخوش
وهو العذب الطيب
يقول تعالى: {وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً} [النحل:48].
(6) مـاء الشرب: ئاڤا ڤەخارنێ
يقول تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ} [النحل:10].
(7) الماء الأجــاج: خۆئاڤ: زۆرا سویرە ونەیا ب تامە بو ڤەخارنێ
شديد الملوحه وهو غير مستساغ للشراب.
قال تعالى: {عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ} [فاطر:12]
{لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ} [الواقعة:70].
(8) الماء المهين: پەرینا زەلامی یێ کێم هێز ولاواز وخۆ ل بەر کارتیکەرێت ژدەرڤە ناگریت
هو الضعيف والحقير ويقصد به مني الرجل لضعف تحمل مكوناته للعوامل الخارجية.
يقول تعالى: {أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ} [المرسلات:20].
(9) الماء غير الآسن: ئاڤا نە یا گەنی ئەوە یا سویار وهەر دەم نویژەن یا ڤالا ژپیساتیێ
وهو الماء الجاري المتجدد الخالي من الملوثات.
يقول تعالى: في وصف أنهار الجنه {فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ} [محمد:15].
(10) الماء الحميم: گەرمەئاڤ: گەرماڤ: یا گەل وبربچک دهێنێ
حم الماء: أي سخن، والماء الحميم: شـديـد السخونه والغليان.
يقول تعالى: {وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ} [محمد:15].
(11) الماء المبـارك: ئاڤا پیروز: ئەردی ساخدکەت وچاندیا شیندکەت وخێرێ وچاکیێ بەلاڤەدکەت
الذى يحيي الأرض وينبت الزرع وينشـر الخيـــــــــر.
قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ} [ق:9].
(12)المـــاء المنهـمر: ئاڤا شەپی: دەردکەڤیت ب مشەیێ وبو دەمەکێ درێژ ژئەسمانی وچاندی پیچدکەت
المتدفق بغزاره ولفترات طويلة من السماء فيهلك الزرع والحرث.
يقول تعالى: {فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ} [القمر:11].
(13) الماء المسكوب: ئاڤا لولاڤ وسیلاڤ: هوینک دکەت ئەردی وهەستا تەناهیێ ددەتە چاڤان
الملطف للأرض ويعطي الإحساس بالراحه للعين.
يقول تعالى: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ . وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ} [الواقعة:30-31].
(14)الماء الغـور: ئاڤا غەوارە: نەپەنی دبیت دعەردیدا وبەرزەدبیت کەس چ سودێ ژێ نا وەرگرن
الذي يذهب في الأرض ويغيب فيها فلا يُنتفع مِنه.
يقول تعالى: {أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا} [الكهف:41].
(15) الماء المعين: ئاڤا شێواندی: ئاڤا کانیا: یا بەردەست وپڕ بها وسود
الذي يسيل ويسهل الحصول عليه والانتفاع به
يقول تعالى: {فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ} [الملك:30].
(16) الماء الغدق: الــوفــيـر: ئاڤا زۆر ومشە
يقول تعالى: {وَأَلَّوْ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً} [الجن:16].
(17) الماء الفرات: الشـديـد العذوبه: ئاڤا تام خوش وشرین
يقول تعالى: {وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتًا} [المرسلات:27].
(18) الماء الثجّاج: وهو ماء الســــيـل: ئاڤا ب شەپی دباریت وجوبارا چێدکەت
يقول تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا} [النبأ:14].
(19) الماء الـدافـق: ئاڤا ب تەلق دەردچیت
وهو ماء الرجل يخرج في دفقــات
يقول تعالى: {خُلِقَ مِن ماءٍ دافِقٍ} [الطارق:6].
(20) ماء مــــديّن: ئاڤا وارێ مەدیەنێ
يقول تعالى: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ} [القصص:23].
(21) الماء السراب: ئاڤا وەک مژ ومورانێ
ما تراه العين نصف النهار كأنه ماء.
يقول تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً} [النور:39].
(22) مـاء الأنهار والينابيع: ئاڤا ریباران وکانیان: ئەوا دکەڤیت ژعەوری ب گەلەک رەخاڤە دچیت
الذي يسقط من السحاب فيجري في مسالك معروفة..
يقول تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ} [الزمر:21].
(23) الماء السلسبيل: ئاڤا ئاسان وتەنا دحەفکێدا دزەلیێت ژبەر شرینیا وێ، دەردکەڤیت ل بەحشتێ هەر ب ڤی ناڤی ول سەر ڤان سالوخەتان.
وهو ماء في غاية من السلاسة وسهولة المــرور في الحلق من شدة العذوبة، وينبع في الجنة من عين تسمى سلسبيلاً لأن ماءها على هذه الصفة.
يقول تعالى: {عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلا} [الإنسان:18].
اللهم اسقنا ماءً سلسبيلاً..
المصدر: الصفحة الرسمية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على الفيس بوك
ترجمة وأعداد: أحمد علي حسن- دهوك - 18-8-2020
أسماء يوم القيامة التي وردت في القرآن
مرادفتها باللغة الكوردية مع توضيح يسير
ليوم القيامة أسماء عديدة وردت في القرآن
ومن مظاهر الاهتمام باليوم الآخر, إلى جانب ذكر أشراطه, كثرةُ ذكره في القرآن بأسماء متنوعة.
رغم تعدد واختلاف الأديان التي يعتنقها جنس بني البشر، إلا أن هناك حقائق راسخة رسوخ الجبال، تتفق عليها كافة الأديان مثل وجود خالق، ووجود حياة وبعث بعد الموت، ووجود يوم حساب فيه يعرض الخلق جميعا على رب الكون، وللإنسان فيه طريقان لا ثالث لهما، إما معذب هالك، أو منعم راغد في الفردوس، وتختلف أسماء يوم القيامة باختلاف الأديان. فهو يوم (الدينونة) في المسيحية، والدينونة هو الدين والحساب، وهو يوم (هدين) في اليهودية، ويعني يوم الرب. يبقى تفاصيل يوم القيامة في الأديان السماوية مبهم حتى جاء الإسلام، وأفرد له تفصيلا مطولا، عن هذا اليوم حيث ورد ذكر يوم القيامة في القرآن بأسماء كثيرة ومختلفة، وكل اسم مرتبط بمشهد من مشاهد هذا اليوم العظيم. مقتبس من: "دلالات أسماء يوم القيامة في القرآن تكشف غموض هذا اليوم" كتبت: شاهندة شعيب
أسماء يوم القيامة باللغة العربية والكوردية
١- القيامة: قیامەت: مری رادبن وتشتێت گرنگ تێدا چێدبن. ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ).
٢- الصاخة: دەنگێ دژوار: پفا سیێ یە (پفا رابونێ) گوهـ دهێنە گرتن وکەردبن ژ بەر دەنگێ وێ پفا دژوار. (فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ ).
٣- الحاقة: حەقی دڤیت ب جهبیت ودیاربیت دا کو سوز وپەیمان ئانکو عەهد ووەعدێت خودی دیاربن دا کو ب گەهنە بەحشتێ بمینن تێدا یان ددوزەخێ دا ب هیلاکەتێ بچن.
(الْحَاقَّةُ*مَا الْحَاقَّةُ*وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ).
٤- الغاشية: ب سەردا گرتنە وبنڤەکرنا مەخلوقاتی ژبەر ترس وخەوفا وێ وکو دکەڤیتە هەمی رەخێت وان ژسەری حەتا دگەهیت بنێت پیان. (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ).
٥- القارعة: دهێت ب لەز هەر وەکی دەرگەهەک ب هێتە قوتان ب دژواری، دل دهێنە لێدان ژبەر مەترسیا وی دەنگی، هەر وەسا ئەو دەنگ ئەرد وئەسمانا دگەهینتە ئێک.
(الْقَارِعَةُ*مَا الْقَارِعَةُ*وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ).
٦- التغابن: ژێخارن: ژێ کێمکرن: ماڤ لێبرن، ڤێجا چەوا ئەڤە چێدبیت ل روژا قیامەتێ؟ چنکی مروڤ خێرێت بەرانبەرێ زێدە دکەت ب رێکا غەیبەتێ ونەمامیێ، ب ڤێ چەندێ چاکیێت وی ژێ دهێنە وەرگرتن ب زۆری و دەتە یێ دی ئەوێ پێدڤی وان خێران. ڤێجا ئەڤ غوبنە خوسارەتیە بو خەلکێ جەهنەمێ وقازانجە بو خەلکێ بەحشتێ چنکی جهێت وان دهێنە لێک گوهارتن.
(يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
٧- الطامة الكبرى: تارێتا مەزن: بەلا وموسیبەت دەما حساب دەست پێدکەت. ژبەر دژواریا وێ گاڤێ سەرێ بچیکان سپی دبیت. ئەو گاڤە دەما خودان دزانیت کا ژکێشک جوینێ یە: بەحشتی یە یان جەهنەمی یە. (فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ).
٨- الآزفة: نێزیکبون: چ دهێت یا بەرەف کورتە، ئەو دەمهژمێر یا نێزیکە، دێ پتر نێزیک بیت پشتی نیشان دیاردبن پشتی غەفلەتێ. خودێ دبێژیت:
(وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ).(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ).
٩- يوم التلاق: روژا ڤێکەڤتنێ دەما خەلک هەمی پێش چاڤدبنە ئێک، خەلکێ ئەسمانا دگەل ئەردی وپێغەمبەر دگەل قەومێ خۆ، ئنس دگەل ژمەپتران، مروڤ دگەل کار وعەملێ خۆ چ چاک یان خراب، ئو ژهەمیا گرنگتر مروڤێ چاک روی ب روی دگەل خودێ خۆ، کو دبێژنە ڤێ روژێ (ڤێکەڤتنا گرنگترین).
(رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ).
١٠- يوم التناد: روژا گازیێ، ژێک دویربونێ، ژهەمی لایان دەنگ دهێت مروڤ دگەل ئێک، یێت دوزەخێ دکەل یێت بەحشتێ پشتی پەشیمانیێ ودبێژن:
"(وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ".
هەر وەسا خەلکێ جەهنەمێ دگەل دەرگەهڤانێ دوزەخێ:"(وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ)
ئو دگەل خودێ مەزن ژی:(رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ). (وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ).
١١- الساعة: پارچەکە ژدەمی، بەلێ دشەرعیدا ئەو کاتە یێ کو ئەرد وێران دبیت ئانکو سوز وپەیمانە. وەک ڤێ ئایەتێ: (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ).
(إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ).
(إِنَّ السَّاعة لآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا)
١٢- الواقعة: کەتنا تشتەکی ژبلنداهی کو کەس نەشێت راکەتە ڤە، نزمی یە بو دەروزەنێ بێ باوەر و بلندکرنە بو باوەر پێ ئینای. (إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ*لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ).
١٣- يوم الحسرة: روژا ئاخینکان، نە بەس بو گاوەری بەلێ بو هەمیان، باوەردار ئاخینکا دراهێلیت کو بخو پتر نەکر، یێ گاوەر ئاخینکێت وی دهێن چنکی باوەری نە ئینابو ب خودێ مەزن.
(وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ).
١٤- يوم الحساب: روژا حسابێ، دەما خودێ دهەژمێریت کارێت مە چ باش یان خراب و هەر وەسا نعمەتێت خۆ ژی پێش چاڤدکەت دهەژمێریت بو عیبادێ خۆ، هەمیا بەرانبەردکەت داکو حسابێ دگەل ئێک بکەن. (رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ).
١٥- يوم مستطيرا: روژا بژاندنێ وبژیانێ و بەر فرەهیێ. خرابی بەرەف ئەسمان ڤە دچن وژۆردا دکەڤن، ستێر دبژیێن، روژ وهەیڤ ب ناڤئێکڤە دچن، مەترسی دکەڤیتە خەلکێ ئەسمانی، ئەرد کومباخ ووێران دبیت، چیا پێچ دبن، ئاڤ غەوارە دبن، گیانەور دجەمن، ئەدر دهێتە گوهورین ب ئێکا دی.
(يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا).
١٦- يوم عبوس قمطرير: روژا مریت شینیێ، ل ڤێ روژێ روی مریت و شین دبن وکەرب وکینی خۆ گرێدەت دناڤ چاڤانرا، ئو قەتران ئەو ئاڤەکا رەش وتیردهێتە خارێ ژرەخێت رویان.
(إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا).
١٧- الراجفة والرادفة: لڤین وڤەهژیان، ئو ئەوا ل دیف دهێت پشتی پفا ئێکێ یا کو پفا مرنێ یە، ئو یا دووێ پفا دووێ یە ئانکو پفا رابونێ یە، ڤێجا ئەوێت ل ئەرد وئەسمانا دلڤن وڤەهژیان دکەڤیتێ.
{يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ . تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ. قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ. أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ}.
١٨- اليوم الموعود: روژا ب ژڤان یا کو خودێ عیبادێ خۆ پێ ب ژڤانکری ودەستنیشانکری ئەو روژا ب تایبەت. { واليوم الموعود وشاهد ومشهود}
١٩- اليوم الآخر: روژا داوی یا دویماهیێ، یا چ روژ پشتی وێ نە. (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).
٢٠- يوم البَعث: مری ل ڤێ روژێ رادبن گوران. (ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ).
٢١- يوم الخروج: مری ژقەبرا دەردکەڤن، (يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ).
٢٢- يوم الفَصل: ل ڤێ روژێ خودێ ڤاڤێریێ دئێختە مەخلوقاتی. (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ).
٢٣- يوم الفَتح:عیبادێت خودێ ژێک جودادبن ژئێک.
(قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلا هُمْ يُنظَرُونَ).
٢٤- يوم الدِّين: روژا جزایێ وسزادانێ سەر چاکی وخرابیان. (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ).
٢٥- يوم الوعيد: روژا ب جهئینانا وەعدا ئانکو سوز وپەیمانان ل سەر عەمەلێت چاک وخراب.
(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ).
٢٦- يوم الجَمع: روژا جەماندنا مەخلوقاتی بو سزادانێ.
(وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ).
٢٧- اليوم العسير: روژا کەودانێت مەزن، دژواریا عەزابان. (فَذَٰلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ)
٢٨- يوم الحشر: راژا حەشرێ، جەماندنا خەلکی بوحسابێ وجزای. (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا).
٢٩- اليوم المشهود: مەخلوقان لێ دجەمیێن دا کو ئەرد وئەسمان ببن شاهد ل سەر کریاران.
(إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ).
٣٠- النبأ العظيم: روژا دەنگدانا خەبەرێ مەزن سەبارەتێ خەلکی. (عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ).
٣١- الجاثية: روژا کەتنێ ل سەر چوک وپیان.
(وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).
٣٢- يوم الخلود: راژا ئەبەدی حەتا حەتایێ یا بێ دویماهیک. (ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ).
٣٣- دار القرار: روژا قەراردانێ : " وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ "
وبعد الانتهاء من شرح بعض ألفاظ يوم القيامة حان الوقت لمعرفة إلأجابة لماذا تعددت أسماء يوم القيامة في القرآن والإجابة هي أن لفظ واحد لهذا اليوم العظيم قد لا يؤدي حقه في الوصف، فأي لفظ هذا الذي يجمع في طياته كل هذه الأحداث الخطيرة التي تحدث فيه؟ وقد يأتي في ذهنك الآن سؤالًا حائرًا أوليس الله سبحانه وتعالى قادرا على الاتيان بهذا اللفظ ؟ فمن المعروف أن القرآن الكريم معجزته اللغة ولفظ وحيد يعبر عن القيامة ليس أمرًا يعجز الله -سبحانه وتعالى- فما داعي إذًا لكثرة المسميات المرتبطة بهذا اليوم؟ نعم عزيزي القارئ لفظ واحد ليس صعبًا على خالق الكون و جامع الناس في يوم تشخص فيه الأبصار، ولكن هذا اللفظ الوحيد سوف يعجز البشر عن فهمه، فنحن متفقون أن القيامة يوم عظيم لم يشهد الإنسان طوال تاريخ نشأته يوم مروع مثله، فالإنسان لابد أن يعرف الشيء الذي يطلق عليه اسم، ولكن كيف يطلق اسم عن شيء لم يره أبدًا؟ وكيف يستوعب اسم لشيء لم يحدث في تاريخه قط؟ وهذا أمر ليس غريب على القرآن الكريم فقد سمى الله أشياء بمسميات مختلفة عن حقيقتها حتى تستطيع عقولنا ادراكها، فعقولنا خُلقت لتستدل على الاشياء بحواسها، وفي النهاية القرآن كتاب يخاطب الإنسان. ان يوم القيامة يوم يلف فيه الانسان من جميع نواحيه بالدواهي العظام وحين عبر الله تعالى عن ذلك بقوله " هل اتاك حديث الغاشية" يدل على انه حدث عظيم يجب ان ينتبه اليه كل انسان لان الغاشية تدل على الداهية العظمى التي تغمر كل انسان من جميع نواحيه.
3-9-2020 -دهوك- أحمد علي حسن