الصفحة الرئيسية
(قا ل تعالى :(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ"
رسالة أبعثها مليئة بالحب والتقديروالأحترام لكل من يتصفح موقعي ويعذرني من الخطأ والتقصير ويعفيني عن الرد والتبرير.كاتب كوردي عشق اللغة العربية وألمّ بها وأصبح متيما بآدابها وتراثها. ورغبتي وأمنيتي أن أنهل من هذا المنبع الوفير وأهديها لأحبتي وقرّائي بعين المحبة والأخوة الصادقة والأحترام المتبادل. إلى من تعهداني بالتربية والأرشاد في الصغر، وكانا لي نبراساً يضيء فكري بالنصح، وشملوني بالعطف والحنان، وأمدوني بالعون والتوجيه في الكبر أمي، وأبي رحمهما الله واسكناهما الجنّة. إلى كل من علّمني حرفاً، وأخذ بيدي في سبيل تحصيل العلم والمعرفة إلى كل من أضاء بعلمه عقل غيره أوهدى بالجواب الصحيح حيرة سائليه. إليهم جميعاً أهدي لهم مدونتي وثمرة جهدي من النتاج الأدبي واللغوي المتواضع. الشكروالإمتنان الخالص لكل من أنار لي الدرب على مر السنين، وفتح لي أبواب العلم منذ الطفولة وإلى الآن وأمدني بالصبر والإرادة. وعلى توجيهاتهم ونصحهم السديد والمثمرإلى أبعد الحدود. وحينما تعجز الكلمات عن وصف ما يشعر به الانسان حينها يتوقف لسانه عن التعبير والأفصاح عما يجول في ذهنه وخاطره ولو أنني أوتيت كل بلاغة وأفنيت بحرالنطق في النظم والنثر لما كنت بعد القول الا مقصرا ومعترفا بالعجز تجاه هذه اللغة الزاخرة, لغة القرآن والعلم والمعرفة. نعم ، لكل مجتهد نصيب، فمن يعمل ليس كمن لا يعمل، ويبقى بعد ذلك التوفيق من الله العلي القدير. فالأساس هو التحرك والعمل والاجتهاد، وهي العناصر الرئيسية لأي نجاح وموفقية، فلا يمكن أن يأتي هذا النجاح و التوفيق من فراغ ومن دون جهد. شكري وتقديري للجميع.
أحمد علي حسن - 1-12- 2016 - دهوك
Links to my other websites