لا مستحيل مع الشغف بالمعرفة.. حتى الضوء ينحني حين نفهمه
الصورة تتكون من أربع رسومات بيانية تقارن بين القوى العظمى في التاريخ الحديث من خلال استهلاكها للطاقة العالمية، وتستخدم هذا المؤشر كمقياس للقوة الاقتصادية والإمبريالية. إليك تحليلًا موجزًا لكل جزء:
الجزء العلوي الأيسر: منحنى أمريكا
يعرض نسبة استهلاك الولايات المتحدة للطاقة العالمية من عام 1800 حتى 2025.
يظهر أن أمريكا بلغت ذروتها حوالي عام 1950 (ذروة الإمبراطورية).
بعد هذه الذروة بدأ التراجع التدريجي.
الجزء العلوي الأيمن: صعود وانهيار بريطانيا العظمى
يعرض نسبة استهلاك بريطانيا للطاقة العالمية من 1750 إلى 2025.
الذروة كانت حوالي عام 1900، ثم انخفض الاستهلاك بشكل متسارع.
يُظهر كيف أن بريطانيا فقدت تدريجيًا مكانتها العالمية.
الجزء السفلي الأيسر: من هي القوى العظمى القادمة؟
مقارنة بين الولايات المتحدة والصين في استهلاك الطاقة من 1950 إلى 2022.
تُظهر الصين ارتفاعًا متسارعًا منذ التسعينات حتى تتجاوز أمريكا حول عام 2020.
تُطرح بذلك الصين كمرشح للقوة العظمى القادمة.
الجزء السفلي الأيمن: مقارنة بين بريطانيا وأمريكا
يتم ضبط كل منحنى وفقًا لسنة الذروة، ما يسمح برؤية النمط الزمني لصعود وهبوط كل إمبراطورية.
يُظهر التشابه الكبير في المسار الزمني والانحدار بعد الذروة.
يوحي بأن أمريكا تتبع المسار نفسه الذي سلكته بريطانيا في تراجعها الإمبراطوري.
الاستنتاج الضمني من الصورة:
الطاقة كمؤشر على القوة الإمبريالية.
هناك نمط تكراري لصعود القوى العظمى ثم تراجعها.
الصين مرشحة بقوة لتكون القوة العظمى القادمة، إن لم تكن قد أصبحت بالفعل.