لا مستحيل مع الشغف بالمعرفة.. حتى الضوء ينحني حين نفهمه
المؤتمر الإبداعي الثاني عشر - إتحاد الجامعات العربية ,
جامعة أسيوط، مصر، 2009.
في عالم يتغيّر بسرعة مذهلة بفعل الانفجار المعرفي وثورة التكنولوجيا، أصبح التعليم أكثر من ضرورة، بل هو المدخل الحقيقي لنهضة الشعوب واستعادة موقعها الحضاري.
يناقش هذا البحث بعمق ووعي واقع التعليم في الوطن العربي، ويسلط الضوء على التحديات التكنولوجية التي تواجه الأنظمة التعليمية، خصوصًا في ظل الفجوة المتزايدة بين الدول النامية والمتقدمة. كما يستعرض البحث نماذج من واقع التعليم في اليمن، ويقدّم رؤىً وحلولاً تطويرية لمواكبة متطلبات العصر الرقمي.
يتناول المؤلف في البحث موضوعات جوهرية تشمل:
مفهوم التكنولوجيا وتاريخها وتأثيرها في التعليم.
تحليل دقيق لواقع التعليم العربي (الأساسي، الثانوي، الجامعي).
التعليم الإلكتروني ومدارس المستقبل.
أدوار الطالب، المعلم، المنهج، والبيئة التعليمية.
توصيات استراتيجية لتجاوز الفجوة الرقمية والنهوض بالمجتمعات العربية.
هذا البحث هو دعوة جادة للاستشراف التربوي، وتفكير علمي في سبل إعداد أجيال قادرة على التفاعل مع متغيرات القرن الحادي والعشرين بثقة وكفاءة.
المؤتمر الإبداعي العاشر - إتحاد الجامعات العربية ,
جامعة الحسين بن طلال، الأردن، 2007.
وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، سجّل النزوح العالمي رقمًا قياسيًا جديدًا، حيث تم تهجير أكثر من 100 مليون شخص قسرًا حول العالم بسبب الاضطهاد أو النزاعات أو العنف أو غيرها من الأحداث التي تهدد حياة البشر (مثل التغير المناخي) في عام 2022. وتشمل هجرة هذه الفئات السكانية الضعيفة أيضًا العلماء. فبسبب الوحشية المستمرة في بلدانهم و/أو تصاعد حالة عدم اليقين في البيئات الأكاديمية والبحثية، يُجبر العديد من العلماء ذوي التعليم العالي والمهارات المتقدمة على مغادرة أوطانهم.
هؤلاء العلماء لا يزال بإمكانهم الإسهام بدور فعّال في تعزيز المعرفة العلمية، شريطة توفير أنظمة دعم مناسبة لهم في بلدان الاستضافة. وعلى الرغم من أن العديد من المؤسسات الدولية تعمل في هذا المجال لحماية هؤلاء العلماء المعرضين للخطر في بلدانهم المتأثرة أو لدعمهم في مواصلة الإنتاج المعرفي في بلد مضيف جديد، إلا أن الواقع يشير إلى أن العديد منهم يواجهون تحديات متعددة.
لفهم تلك الصعوبات، قررت مجموعة من العلماء والجهات المعنية، بمن فيهم علماء في خطر، تسليط الضوء على أهم التحديات والاحتياجات التي تواجه هؤلاء العلماء، واستكشاف كيف يمكن للدبلوماسية العلمية والجهود الدولية أن تسهم في إنقاذ العلم والعلماء. وتستند نتائج هذه الورقة البحثية إلى مقابلات شخصية أُجريت مع علماء كانوا معرضين للخطر من خلفيات متعددة، مثل سوريا، العراق، اليمن، أفغانستان، وتركيا. وقد شملت المقابلات أسئلة منظمة وغير منظمة، وأُجريت عبر مكالمات هاتفية (Zoom،WhatsApp) وأيضًا عبر لقاءات شخصية.
وتستخلص هذه الدراسة عددًا من الرؤى الحيوية من تلك المقابلات، حيث تسلط الضوء على رحلات الشتات، والتحديات التي يواجهها العلماء المعرضون للخطر، وتقترح حلولًا على المستويات التنظيمية والسياسية والشخصية. والأهم من ذلك، يتضح أن الفهم المتبادل وتبادل الآراء بين المؤسسات الراعية والعلماء النازحين أمر بالغ الأهمية لتحسين فعالية المبادرات ونتائجها الممكنة، وتأمين مستقبل أفضل لهذه الفئة من المجتمع المهجّر.