فصلٌ
الاستعارةُ إنْ قُرِنَتْ - بعدَ القرينةِ المانعةِ - بما يلائِمُ المستعارَ منهُ فمُرشَّحَةٌ، نحوُ: رأيتُ أسدًا في الحمامِ لهُ لِبَدٌ.
وإِنْ قُرنَتْ بما يلائمُ المستعارَ لهُ فمجرَّدَةٌ نحو: رأيتُ أسدًا في الحمامِ لهُ سلاحٌ، وإلا فمطلقةٌ.
والترشيحُ أبلغُ من الإطلاقِ الأبلغِ مِنَ التجريدِ.