هناك الكثير من مواد التجميل التي تعتمد في تركيبها على أكاسيد ومركبات المعادن السامة، بالإضافة إلى مواد عضوية مصنعة من مشتقات البترول مما يتسبب في إصابة الجفون بأمراض الحساسية. كما تؤدي إلى زيادة تركيز المعادن الثقيلة السامة بالجسم نتيجة امتصاص هذه المركبات الضارة من خلال طبقة الجلد.
المؤشرات العامة التي يجب التحقق منها وإتباعها في اختيار مواد التجميل والحلي:
- تضاف بعض المواد الكيماوية السامة كمواد مثبتة للصباغات المستخدمة في عمل الوشم أو الرسوم على الجلد لكي تدوم لأوقات طويلة، إلا أن هذه المواد من الخطورة بحيث يسبب التعرض لها أعراضاً مرضية تكون في بعض الأحيان مبهمة ويصعب تشخيصها. لذلك يجب أن تراعي السيدات عند عمل الوشم والحناء عدم استخدام هذه المواد الكيماوية، كما يجب أن يراعي ذلك أيضاً عند استخدام صبغات الشعر ويفضل المواد الطبيعية مثل تلك التي كانت تستخدمها الجدات والتضحية بثبات اللون لفترات طويلة في مقابل عدم التعرض لمواد سامة ومسرطنة.
- أهمية التأكد من أن المواد المستخدمة في التجميل من أصل طبيعي وبها أقل كمية ممكنة من المواد الكيماوية المخلقة فكل ما جاء من الطبيعة من مواد ملونة وصبغات فهو غير ضار بالصحة في الغالب الأعم.
- في حالة حدوث بعض التهيجات الجلدية وظهور حبوب على جلد الوجه والعنق نتيجة استخدام مادة تجميلية جديدة يجب استشارة الطبيب والامتناع عن استخدام هذه المادة.
- هناك طرق كيماوية عديدة لإزالة الشعر إلا أنه يستحب دائماً استخدام الطرق التقليدية في إزالة الشعر لما لها من فوائد جمة في تنظيف الجلد . كما يجب تجنب إزالة الشعر بالطرق الحديثة (مثل أشعة الليزر) بطريقة متكررة حتى لا يتعرض الجلد للأشعة مرات متكررة مما قد ينشأ عنه أعراض مرضية قد لا يمكن التعرف على أسبابها أو تشخيصها أو علاجها.
- استخدام أقنعة (الماسكات) الوجه المعتمدة في تحضيرها على مواد طبيعية مثل الزبادي والخضروات وعسل النحل أفضل بكثير من استخدام المواد الكيماوية في إزالة بقع وبثور الجلد على الوجه وفي الأجزاء الظاهرة من اليدين