فن التعامل كيف نعلمه لأبنائنا
الإتيكيت (فن التعامل) أمر نكتسبه ونحافظ عليه بالممارسة وتعليمه لأطفالنا ليس صعباً إذا أخذ الأمر بجدية، إذ من الرائع أن نراهم يتصرفون بإيتيكيت منذ صغرهم، فهذا يساعدهم كثيراً في مختلف مواقف حياتهم ويبعدهم عن المشكلات وينمي لديهم روح التهذيب واحترام الآخر.
إن طريقة استخدام الإيتيكيت في حياة الأطفال تفيدهم في المجتمع كله، في المدرسة، بين الأهل والأصدقاء، في العلاقات الاجتماعية، في الجامعة.. المهم كيف نعلمهم السلوك المهذب؟
قبل كل شيء الأهل مدعوون للتصرف بحكمة وتهذيب أمام أبنائهم، وهذه من أهم النقاط التي تجعل الطفل يتشبه بهم فلا نقول مثلاً: الإتيكيت يكون خارج المنزل ولا داعي للتمسك به الآن، ونبرر تصرفات الطفل داخل البيت ثم نعاقبه إذا تصرف بطريقة غير صحيحة بين الناس، ومن أهم الخطوات التي يجب اتباعها مع الطفل:
طريقة الكلام:
طريقة التصرف:
ربما يكون الأمر صعباً في البداية مع الأطفال الصغار لكن يجب ألا يغضبنا هذا الموضوع بل نأخذ وقتنا معهم، المهم ألا نتجاهل تصرفهم السيئ وأن نكرر ملاحظتنا لهم وتعليمهم كلما دعت الحاجة.
من أهم النقاط التي يجب الانتباه إليها:
من أهم النقاط أن تجتمع العائلة في وقت تناول الطعام (على الأقل مرة واحدة في يوم العمل) وأن يشارك الولد أهله على المائدة، وألا ينهض قبل أن ينتهي الجميع.
نصائح تجعل الولد يتعلم بسرعة:
إذا أردت من أبنك أن ينفذ ما تشرحه له من فن الإتيكيت عليك أن تسبقه بمعاملته بالمثل وهنا ننصحك بعدم التنصت عليه وهو يتحدث مع أصدقائه مباشرة أو عبر الهاتف، ولا تتدخل في أحاديثه ونقاشاته مع رفاقه، وإذا أردت دخول غرفته المقفلة أطرق الباب أولاً وهكذا تمنحه احتراماً وتشعره بشخصه وهو سيبادلك السلوك بالمثل.
وكلما أردت التكلم بالهاتف أو اتصل بي أحدهم يبدأ ابني بالصراخ لأنه يريد التكلم مع الطرف الآخر، كيف أتصرف وهل يجوز أعطيه السماعة؟
أغلب الأطفال يتصرفون بهذا الشكل، وإذا كانت من تتكلمين معها صديقة مقربة يمكن إرضاء ابنك عن طريق إعطائه الهاتف ليقول مرحباً وإلى اللقاء، أما إذا كان اتصالاً مع إحدى المعارف أو زميلات العمل يمكنك الاعتذار منها وإخبارها أنك ستتصلين بها لاحقاً في أقرب وقت وليس لائقاً أياً كان المتصل أن تعطي ابنك الهاتف ليتحدث معه لوقت معين إلا إذا كانت رغبة الطرف الآخر وأن يكون من الأصدقاء المقربين.
ستوتة