تشكو كثير من العاملات من سوء تعامل المديرات معهن ومن جورهن وقسوة معاملتهن ويتداول النساء مقولة وجدت استحسان الكثيرات منهن لما تحمله من وصف دقيق وتشخيص عميق للحالة وتلك المقولة تقول إن أكبر عقبة ضد تقدم المرأة هي المرأة نفسها!
إن المديرة المتسلطة تهدم أواصر الثقة بينها وبين العاملات وتلغي إحساس مرؤوساتها بالمسؤولية ويقلل من إخلاصهن فهن يتحين أي فرصة أو غفلة من المديرة للتسيب أو عدم أداء العمل كما يجب أن يؤدى (لايبرر لكائن من كان عدم الإخلاص).
وتلك نصائح في فن التعامل مع المديرة المتسلطة:
- لا تسمحي لها ولا لأي شخص بأن ينال من كرامتك أو أن يهينك ولا تقدمي أي تنازلات قد يصاحبها اذلال (لاتسقني ماء الحياة بذلة.. بل واسقني بالعز كأس الحنظل) وعند حدوث خطأ ما منك غياب أو تأخر أو ماشابه فلا تتركي لها المجال أن ترفع صوتها عليك وبيني لها بلهجة واضحة صارمة أن هناك نظاما يعالج مثل حالاتك فلها أن تعود إليه دون رفع الصوت وهو أمر لن تقبليه بحال من الأحوال.
- فليكن شعارك معها الكلمة الطيبة فهي تزيل الأحقاد وترقق القلوب وتلين الحجر.
- تجنبي أن تظهري أمامها بمظهر الخائفة الضعيفة.
- احذري الحديث عنها في غيبتها فهذا سيفتح عليك أبوابا من الوزر ويضعف من موقفك كثيرا ولاسيما أن بعض مجتمعات النساء كما وكالات الأنباء الأخبار تنتقل فيها بسرعة الضوء.