تعرفيعلىريجيممابعدالولادة

بعد ولادة الطفل تشعر المرأة بالتعب في جسمها من آثار الحمل وزيادة في حجم الحوض والخصر.

والريجيم بعد الولادة يساعد المرأة على عودة الجسم إلى طبيعته إذا تصرفت المرأة بوعي بحيث يتلاءم الرجيم مع وضعها ويكون غنيا بالبروتينيات والنشويات، فقيرا في الدسم، يجنب المرأة ذوبان (الكتلة العضلية) إلى جانب كونه مناسباً لتعويض ما فقدته وذلك باختيار الأطعمة الغنية بالمواد الضرورية المغذية.

والريجيم الذي سيأتي ذكره ينقص 8 كجم من الدهون وكيلوجرامين من العضل، أما إذا اتبعت المرأة نظاماً غير متوازن، غنياً بالدسم الخفي (مثل ستيك - سلطة متبلة) أو حمية ناقصة، فتتعرض لإنقاص 6 كجم من الدهن و4 كجم من العضل، وغني عن التوضيح أنها لن تحصل على الرشاقة نفسها، بل أسوأ حيث يفقدها الريجيم كثيراً من الكتلة العضلية، ويؤدي إلى ردة فعل عكسية لأن العضلات هي التي تنفق أكثرية وحدات الجسم الحرارية.

لاستعادة ضمور البطن ونحافة الخصر.

يجب أن تراعي المرضعة عدة نقاط في غذائها لتوفير الحليب بكميات كافية لطفلها واستعادة نشاطها وصحتها بعد الولادة:

* الإكثار من تناول السوائل مثل اللبن والشوربة والمشروبات المستخرجة من الشعير.

* الإكثار من تناول الفواكه الطازجة والخضراوات الورقية الطازجة.

* تحتاج المرضعة إلى سعرات إضافية بمعدل 700 سعرا زيادة لكي تفرز لترا من الحليب يوميا و70 سعرا لتغطية نشاط الغدد اللبنية.

* يجب تناول المزيد من الأغذية البروتينية المركزة مثل البيض والجبن والبقوليات لأنها عامل غذائي مهم في الرضاعة.

* لا تقل نسبة الدهون في الطعام عن جرام واحد لكل كيلوجرام من وزن الجسم لضمان إدرار الحليب الدسم ولا تقل الكربوهيدرات عن 50 % من المجموع الكلى لضمان إدرار الحليب.

* ضرورة الحصول على فيتامينات (أ) و(ب) من مصادرها الطبيعية كالحليب واللبن والفواكه والخضراوات وفيتامين (ج) من الفواكه الطازجة.

* يجب أن تحصل المرضعة على قسط وافر من الراحة والنوم فلا تقل ساعات النوم عن 8 ساعات والاسترخاء ساعة.