سرطانالثديوطرقكشفهوالوقايةمنه

سرطان الثدي

سرطان الثدي يصيب كلاً من النساء والرجال ولكن حدوثه عند النساء بنسبة اكبر.حيث يشكل نسبة 28% من إجمالي حالات السرطان المكتشفة في العالم. تشير احصاءات مركز تسجيل الأورام بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض أن نسبة سرطان الثدي هي الأعلى عند النساء في المملكة اذا تزيد عن 10% بالمقارنة مع أنواع السرطانات الأخرى . وعلى الرغم من تطور وسائل علاجه بشكل كبير هو وسرطان ابيضاض الدم عند الأطفال الا أنه يعتبر من أهم الأمراض التي تؤدى إلى الوفاة بين الإناث. إذا تم اكتشاف سرطان الثدي في مرحلته المبكرة، فان العلاج يكون فعالاً إلى حد كبير.

ماذا يحدث إذا عثرت على كتلة في ثديك أو إذا أظهرت صورة الثدي أو أي اختبار أخر شذوذا؟

على الرغم من إن هذا قد يوحي باحتمال السرطان , فإنه لا يعني تلقائيا إن المرأة مصابة بالسرطانً. إلا أنة يشير إلى الحاجة إلى المزيد من الاختبارات لتحيد ماهية الكتلة أو الشذوذ. و يرتكز تشخيص سرطان الثدي على عدد من العوامل, بما في دلك العلامات والإعراض المصاحبة لهذه التغيرات. وفحص الثدي و نتائج اختبارات التصوير و أهم الفحوصات المخبرية يتضمن أخد عينة من خلايا المنطقة الشاذة في الثدي وهي ما تعرف بالخزعة أو الرشفة الدقيقة. قد تستغرق عملية التشخيص عدة أيام, و تكون هذه الفترة غالباً مليئة بالشك و التوتر العاطفي والقلق نتيجة الخوف من المجهول ولهذا السبب يعتبر التشخيص في غاية الأهمية. و التشخيص الدقيق هو الأساس في العلاج, علما إن الحصول على التشخيص الصحيح يستلزم أكثر من فحص واحد. لكن انتظار النتائج قد يكون صعباً وننصح جميع السيدات من تثقيف أنفسهن عن جميع الإمراض الشائعة لدى النساء وذلك بالقراءة والاستفسار من المختصين و بالذات أورام الثدي نظرا لانتشاره في النساء وعلى مختلف الأعمار.

العوامل التي تساعد في حدوث سرطان الثدي:

1- التاريخ المرضى للعائلة: جميع أنواع السرطانات تتأثر بالوراثة لهذا يزيد احتمال حدوث سرطان الثدي إذا أصيب أحد الوالدين او الأخوات.

2- السن: تزيد احتمال الإصابة كلما زاد سن المرأة. فالنساء اللاتي يتخطين سن الخمسين تزداد نسبة الإصابة لديهم بشكل أكبر

3- التاريخ المرضي للمرأة: عندما تتكر اللالتهابات عليها أو يكون لديها أمراض مزمنة أخرى أو أورام في أماكن أخرى يمكن أن يزيد ذلك من احتماليه زيادة سرطان الثدي . كما أن السمنة تزيد احتمال حدوثه.

4- التعرض للملوثات أو الأشعة أكثر من المسموح به يسرع في حدوث السرطان .

§ إن العلامة الأكثر شيوعاً لسرطان الثدي هي الكتلة أو السماكة في ثدي واحد و التي يمكن تحسسها وفي اغلب الأحيان تكون الكتلة غير مؤلمة, لكن الورم قد يسبب أحيانا ألما أو وجعاً عند المس.

§ وتكون الكتلة السرطانية عادة جامدة إلى قاسية ويكون محيطها غير منتظم على الرغم من إن بعض الكتل السرطانية تكون أكثر طراوة و دائرية الشكل.

§ تنشأ معظم الأورام في القسم العلوي الخارجي من الثدي بالقرب من الإبط.

§ تكتشف المرأة بنفسها الورم الممكن تحسسه إما صدفة أو عن طريق الفحص الداني للثدي وأحيانا يمكن الشعور بالانزعاج أو تلقي ضربة على الثدي إن يلفت الانتباه إلى الكتلة أو بواسطة الطبيب إثناء الفحص الجسدي الروتيني.

§ تظهر علامات وإعراض سرطان الثدي مبدئياً في ثدي واحد فقط . بالإضافة إلى الكتلة هنالك علامات وإعراض أخرى قد تشمل اختلافات في حجم و شكل احد الثديين مقارنة مع الثدي الأخر و قد يحدث تورم عام لجزء من الثدي وأحيانا يظهر إفراز تلقائي من الحلمة في احد الثديين وهو ليس حليب ثدي و يكون الإفراز ممزوجاً بالدم أو شفافاً أو مائلاً إلى الاصفرار أو الأخضر وقد يلاحظ انقلاب لإحدى الحلمتين بحيث لايمكن سحبها إلى الخارج. وقد تزداد سماكة الحلمة أو تهيجها مصحوباً بحكة أو إحساس بالحرق.

§ وعند فحص بشرة الثدي يلاحظ زيادة سماكتها وتجعدها وقد تظهر البشرة على شكل قشرة البرتقالة. و قد يحدث تضخم العقد اللمفاوية في منطقة الإبط أو على نحو اقل شيوعاً فوق عظم الترقوة.

§ في المراحل الأولى من سرطان الثدي و حتى في بعض المراحل ألاحقة قد لاتوجد أية علامات أو إعراض. و هنا تكون صورة الثدي الإشعاعية الماموغرام مفيدة وذات أهمية عالية فقد تكشف التغيرات الصغيرة وفي مراحل مبكرة لايمكن كشفها بصرياً أو بالجس اليدوي وهذا يفيد في العلاج مبكراً قبل تفاقم المرض.

- ظهور أي تورّم في الثدي

- ظهور أي تغييرات أو انكماش في جلد الثدي

- ظهور أي تغييرات أو انكماش في الحلمة

- ظهور أي إفرازات في الثدي (غير الحليب أو خلال الرضاعة)

- ظهور أي تغييرات في شكل الثدي لا سيّما في ثخانته أو لونه

- ظهور أي تورّم في الإبط

1- الفحص الذاتي للثدي بشكل أسبوعي: وهو الفحص الذي تقومين به بنفسك لفحص الثديين، بحثاً عن وجود تغيرات أو كتل. ويجب القيام به شهرياً بعد أسبوع من بدء الطمث.

2- تتحقق أفضل الفرص لمكافحة هذا المرض والشفاء منه عن طريق اجراء التصوير الشعاعي للثدي ((Mammogram بشكل دوري. هذا الفحص يمكن أن يكشف أورام صغيرة في الثدي لا تستطيعين الشعور بها من خلال المس، لذلك ينصح بها في فترات متباعدة.

- يرتكز الكشف المبكر على إجراء فحص لسرطان الثدي بالأشعّة مما يجب القيام به سنويًا بعد سنّ الأربعين.

- تنجو %90 تقريبًا من النساء اللواتي يتمّ تشخيص سرطان الثدي لديهنّ خلال المراحل المبكرة من يجب أن يقوم بالتصوير الدوري للثدي؟

- كل النساء في عمر الخمسين أو أكثر في حال عدم وجود عوامل خطورة لسرطان الثدي.

- كل النساء في عمر الأربعين أو أكثر في حال زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي، عند وجود قصة عائلية لسرطان ثدي، أو تعدد حمول، أو حمل أول متأخر، أو بداية مبكرة للطمث أو وجود كتل سليمة في الثدي.

الكشف المبكر لأي مرض يساعد كثيرا في علاجه وتكون أمراض السرطان أكثر أهمية في ذلك لكن المشكلة أنه لا يوجد دلائل وأعرض واضحة لمريض السرطان بإصابته بالمرض ، ولهذا نشجع على الفحص الدوري للثدي وتعلم الطريقة المناسبة لتفحص المرأة نفسها بين فترة وأخرى ، وهنا اضع بين يديك الطريقة المبسطة للفحص الذاتي:

اذا لا حظت أي علامات غير طبيعية مثل نتؤات على الجلد أو وجود ورم صغير يمكن ان تحسين بيه بين الأصيعين، أوتغير في شكل أو حجم الثدي أو لون الجلد أو خروج إفرازات خاصة الدموية منها من الحلمة، عليك بمراجعة الطبيب في اقرب وقت ممكن.

في المستشفى يتم التأكد من خلال الفحص الاشعاعي

يوجد للعديد من النساء الكثير من الكتل في الثديين و هي ماتعرف بالتليف الكيسي للثديين اوالتغيرات الليفية الكيسية و تحدث هدة الحالة حين يؤدي النمو اوالتكاثر للنسيج الضام الليفي و القنوات بالتزامن مع نشوء الاكياس الذي يجعل الثديين كثييري الكتل و يكون التكتل اكثر بروزا مبدئيا في القسم العلوي الخارجي من الثدي. و قد يرتبط التليف الكيسي للثديين ايضا باختلافات في مستويات الهرمونات خلال دورة الطمث, ما يؤدي أحيانا الى ثديين مؤلمين . قد يكون التليف الكيسي للثدي موجودا عند نصف النساء في الولايات المتحدة. و هذة المشكلة اكثر شيوعا عند النساء في العشرينات و الثلاثينات . الا ان وجود التليف الكيسي في الثديين لا يعني ان المراءة اكثر عرضة للاصابة بسرطان الثدي

في بعض الحالات قد يوصي الطبيب با ن تتلقى المراة علاجا كميائيا قبل خضوعها للجراحة بهدف تقليص حجم ورم كبيرو ربما افساح المجال لاستئصال الكتلة فقط بدلا من اسستئصال كامل الثدي ويطلق على العلاج الكيميائي قبل الجراحة اسم علاج قبل الجراحة المساعد وفد ابتت جميع الدراسات جدوى هذه الطريقة ولم يلاحظ اختلاف في نسبة الشفاء بالمقارنة في حال إجراء الجراحة أولا بل إفادة في استئصال كتلة الورم فقط عوضاّ عن إزالة الثدي كاملاّ.