احتياطات للحد من تلوث الطعام
نصائح و إرشادات للعناية بالطعام و أدوات المطبخ و أثاث المنزل
هناك بعض الاحتياطات التي يجب أن تراعى أثناء إعداد الطعام وطهيه وتقديمه ، وهي من الاحتياطات التي من شأنها الحد من تلوثه وسوف يتم استعراض هذه الاحتياطات بالنسبة لكل مصدر من مصادر الطعام كالآتــــي:
الفواكه:
1. ذات القشرة السميكة التي تزال قبل الأكل (مثل الموز – البرتقال – اليوسفي) وجميعها يجب غسلها جيداً وعدم استخدام المنظفات الصناعية مطلقاً فهي مواد كيماوية غير صالحة للأكل، ولا يحبذ دخولها إلى جسم الإنسان ويمكن استخدام فرشاة ناعمة (يحتفظ بها دائماً جافة في حالة عدم استخدامها بواسطة تعليقها وجزء الأهداب بها إلى أعلى باستمرار حتى يتم تصفية المياه بعد غسلها واستخدامها مرة أخرى).
2. الفواكه ذات القشرة الرقيقة وهذه يكتفى بغسلها بالماء جيداً مثل البرقوق والتفاح والكمثرى.
3. الفواكه ذات القشرة السميكة الوبرية وهذه يفضل غسلها وتقشيرها مثل الخوخ.
الخضروات:
اللحوم:
1. بالنسبة لمقاطع اللحوم الكبيرة التي تود ربة الأسرة تقطيعها يستحسن أن يتم ذلك فور الحصول على القطع الكبيرة من الجزار ويتم تقطيعها بواسطة سكين حادة على لوحة التقطيع التي يفضل أن تكون من مادة التيفال أو التيفلون المقاومة لتكوين الشقوق بها. أما في حالة استخدام لوحة خشبية فيجب حفظها باستمرار مغطاة بالملح حتى لا تنمو عليها البكتريا في الشقوق نتيجة القطع المستمر عليها. كما يجب المحافظة عليها جافة تماماً بوضعها في وضع راسي يسمح بتصفية المياه وبقائها جافة.
2. يتم حفظ القطع المختلفة من اللحم بواسطة لفها في كيس من البلاستيك مع وضعها في الجزء المجمد من البراد (الفريزر) حتى تتجمد بسرعة.
3. في حالة الرغبة في استخدام أي من هذه المقاطع يتم وضعها في الثلاجة في الجزء الأسفل حتى يتم تحول الثلج إلى مياه وتصبح أنسجة اللحم طرية وفي نفس الوقت لا تتزايد أعداد البكتريا نتيجة سرعة نموها في درجات الحرارة العادية.
4. ينصح بتخزين اللحم وتجميده لفترة لا تقل عن أسبوع في الفريزر وذلك للقضاء على مسببات مرض سمية الدم الذي تسبب الإصابة به زيادة احتمالات الإجهاض لدى الحوامل والذي ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق إصابة الحيوانات نتيجة أكلها لأعشاب أو علف ملوث ببراز القطط أو الكلاب الحاملة للمرض.
5. يغسل اللحم بالماء البارد فقط ولا يغسل بأي مواد أخرى مثل المنظفات الصناعية.
6. يجب عدم تكرار تجميد وإذابة الثلج من اللحم حيث تهتك بلورات الثلج الأنسجة وتحولها إلى بلازما تتساقط كل مرة من اللحم وعند طبخ اللحم يصبح متليفاً وغير طري أو مقبول الطعم كما يساعد ذلك على ازدياد أعداد البكتريا نتيجة نموها على سطح اللحم أثناء ذوبان الثلج.
7. عند شواء اللحم على الفحم يراعى تسوية مقاطع اللحم وعدم إحراقه وإزالة الأجزاء المحترقة عند الأكل حيث تحتوي الأجزاء المحترقة على نسبة مرتفعة من المواد الهيدروكربونية المسرطنة.
8. عند تسوية اللحوم بوجه عام يراعى تسويتها على نار هادئة حتى لا تتصلب أنسجة اللحم ، ويمكن تتبيل اللحم بواسطة إضافة الليمون والخل حيث تكسبه طعماً جيداً كما توفر استخدام الطاقة وتصاعد غازات الاحتباس الحراري كناتج لاحتراق الوقود المستخدم في الطهي داخل المنزل.
الطيور:
1. يجب شراء الدجاج والطيور المنظفة والمنزوع عنها الريش من شركات موثوق بها من حيث تاريخ نهاية الصلاحية، كما يجب الاهتمام بشراء الدجاج في حالة متجمدة في حالة شراء الدجاج المحفوظ .
2. في حالة شراء الدجاج حياً وتنظيفه يدوياً يراعى إزالة الرئة وغسل الدجاج جيداً بالماء ويفضل تجميده وعدم أكله يوم الذبح وذلك للقضاء على مسبب مرض سمية الدم في الإنسان والذي ينتقل عن طريق لحوم الطيور والحيوانات الحاملة للميكروب.
3. لإزالة التجمد من الدجاج والطيور توضع في الجزء الأسفل من الثلاجة حتى تلين أنسجتها وحتى لا تزداد أعداد البكتريا الممرضة داخلها عند إذابة الثلج كما يحدث في درجات الحرارة العادية.
4. تغسل الطيور جيداً من الداخل والخارج ويمكن معالجتها بالملح أو الدقيق للتخلص من الرائحة غير المرغوب فيها لبعض الطيور المذبوحة ولا يسمح مطلقاً بغسيل الطيور بالمنظفات الصناعية لكونها كيماويات يجب أن لا تدخل إلى جسم الإنسان.
5. يمكن نزع الجلد عن الطيور قبل طهيها وكذلك إزالة الجزء الأخير من الأجنحة والجزء الأسفل من الدجاجة وذلك لاحتوائها على غدد دهنية تتراكم فيها الكيماويات الضارة والهرمونات المساعدة للنمو التي تضاف ضمن العلف.
الأسماك
1. يفضل أكل أسماك مياه البحار المالحة عن أسماك الأنهار أو البحيرات، إلا أنه يمكن أكل الأخيرة في حالة عدم وجود أنواع بحرية بعد إعداد كل منهما وفقاً للآتي:
2. ينزع الرأس ولا يطهي مع السمك وذلك لتركيز معظم الملوثات الضارة مثل المعادن الثقيلة السامة في منطقة الخياشيم ولحم الرأس.
3. تنظف الأسماك عن طريق نزع الأحشاء وعدم طهي الأسماك مطلقاً وبداخلها الأحشاء كما يفضلها البعض.
4. يفضل إزالة الطبقة الدهنية من الأسماك وغسل السمك جيداً وإزالة الطبقة السوداء المبطنة لغشاء البطن.
5. يضاف الليمون والملح والبهارات قبل طهي السمك بفترة لإضافة الطعم للأسماك إضافة إلى تليين الأنسجة حتى لا تأخذ وقتاً طويلاً في النضح وبالتالي توفر الطاقة المستخدمة وزمن الطهي.
6. في حالة شي الأسماك بالردة (قشرة القمح المطحون) يراعى إزالة الردة بالكامل قبل أكل السمك كما يراعي عدم أكل الأجزاء المحتوقة من السمك لاحتوائها على نسبة مرتفعة من المواد الهيدروكربونية المسرطنة.
7. يفضل أكل الجمبري (الربيان) بعد نزع القناة البرازية الموجودة بظهر الجمبري ويغسل مكانها ثم يطبخ.
8. عدم طبخ الأسماك في أواني من الألومنيوم واستخدام أواني التيفال أو الصاج المدهون أو الزجاج.
الألبان:
احتياطات تقديم الطعام لمنعه من التلوث:
- عند تقديم الطعام يستحسن استخدام الأطباق الزجاجية أو الفخارية أو المعدنية المطلية بطبقة من الميناء ويستحسن تجنب استخدام الأطباق البلاستيكية المرنة أو حتى الصلبة (الملامين) خاصة لو كان الطعام ساخناً وذلك لمنع تسرب مكونات البلاستيك إلى الطعام الساخن.
- يجب عدم تقديم الطعام في آنية من الألومنيوم أو الفضة ويمكن الاستعاضة عنها بالإستنلس ستيل ووضع الأكل في الآنية الزجاجية (البايركس) داخل الآنية الفضية.
- يفضل تقديم الطعام في إناء كبير يتم منه توزيع الأكل على أفراد الأسرة كل في طبق خاص به وبالكمية التي يرغبها على أن يستزاد في حالة الرغبة حتى لا يتبقى طعام في الأطباق ويؤدي ذلك إلى إهدار الطعام وتلوثه إذا أعيد المتبقي إلى الإناء الكبير .