DLAW.2020.041

الاتحاد الأوربي بين المعاهدة والجائحة

layla issa

layla.issa@cihanuniversity.edu.iq

Abstract- "الاتحاد الأوربي من المنظمات الدولية الإقليمية الشاملة التي تعرف بأنها ( تلك المنظمات التي يتم إنشائها بموجب معاهدة دولية بين مجموعة من الدول متقاربة جغرافيا وتجمعها عوامل التضامن الاجتماعي المختلفة كالتاريخ المشترك و الحضارة المشتركة، و تهدف هذه المنظمات إلى تحقيق أهداف تخدم المصالح المشتركة بين الدول).

المعاهدة المنظمة الدولية "" تتضمن مجموعة القواعد القانونية التي تحكم نشاط المنتظم الداخلي و الخارجي"".

المعاهدة المنشئة للمنظمات الدولية تتسم بأهمية كبيرة كونها تعد الأساس القانوني لقيامها وممارسة حياتها القانونية، فأن لها طبيعة تعاهديه، ولها كذلك طبيعة دستورية.

يعد الاتحاد الأوروبي الأكبر من حيث الفاعلية والتأثير على غيره من الاتحادات والمنظمات الاقليمية هو الأكبر عدداً من ناحية الدول واللغات والقوى والتأثير العالمي، ويبلغ عدد دول الاتحاد 28 دولة من القارة الأوروبية، التي يبلغ إجمالي عدد سكانها نحو 510 ملايين نسمة.يوجد الاتحاد الأوروبي بين دول كبرى؛ مثل ألمانيا التي يبلغ عدد سكانها 81 مليون نسمة، وفرنسا التي يبلغ عدد سكانها 66 مليون نسمة، ودول صغيرة مثل مالطا 420 ألف نسمة، ولوكسمبورغ 550 ألف نسمة. ويعتبر الاتحاد الأوروبي قوة عسكرية واقتصادية وبشرية كبيرة ومترابطة ما جعلها مؤثرة عالميا.وعلاوة على ذلك يمتلك الاتحاد الأوروبي ميثاق حقوق أساسية ملزمة، وهو ميثاق يقدس حقوق الإنسان الراسخة مثل الحياة والكرامة الشخصية وحرية الفكر والتعبير، والمساواة والإدماج، والديمقراطية وسيادة القانون.كل ذلك جعله منه محط انظار المجتمع الدولي، والباحثين والمحللين و السياسيين، وحتى الشخص العادي

موضوع السيمنار:

مناقشة التحديات التي تواجه منظمة الاتحاد الأوربي، حيث انه ما بين معاهدة تمثل التزام قانوني و (العقد شريعة المتعاقدين)، ويجب على دول الأعضاء الوفاء بالتزاماتها التي تعاهدت بها، وبيان الرأي القانوني، وما بين وضع جديد يملي عليهم التزامات وتدابير جديد قد تتعارض مع ما اتفقوا عليه في تعهداتهم.

وذلك من خلال الإجابة على التساؤلات التي تطرح من قبل الكتاب والباحثين والمهتمين بالسياسة و الرأي العام:

هل فيروس كورونا يفكك الاتحاد الأوربي.

هل فيروس كورونا يدفع بأعضائه (كإيطاليا وفرنسا واسبانيا) الأكثر تضررا منه الانسحاب من الاتحاد؟ ويؤدي ذلك لانخفاض أعضاء الاتحاد الاوربي

هل فيروس كورونا أظهر النقص في المعاهدة وبالتالي يعيد النظر في اتفاقياته والمعاهدة التي تنشئته.

هل يجوز اعتبار فيروس كورونا سببا لإنهاء المعاهدة كنتيجة للتغيير جوهري؟

Keywords- الاتحاد الأوربي- المنظمات الدولية الاقليمية- المعاهدة- الجائحة- حقوق الانسان

Date: 23/04/2020

Place: online