أم كلثوم - زكريا - الأربعينات
نقد وتحرير: د.أسامة عفيفي
بالمقارنة مع ألحان زكريا لأم كلثوم في الثلاثينات تخلو سلسلة الأربعينات من الأدوار، واستحوذ قالب الأغنية الحديثة على أكثر من 50% منها. وبمقدم عام 1940 بدأ زكريا التحرر من قيود القديم، وأمتع الجمهور بنصيب وافر من "كنوز الشرق"، بأشهر أغنيات أم كلثوم وأكثرها شرقية، ومعظمها من كلمات أمير شعراء العامية بيرم التونسي
ولم يكن عام 1940 عاما مفصليا في مسيرة ألحان الشيخ زكريا فقط، وقد بدأها بلحن "بكرة السفر"، فقد كان كذلك لجميع الملحنين الكبار، فاختلفت ألحانهم في الأربعينات وتحديدا أيضا عام 1940، مثل السنباطي (يا ليلة العيد) وعبد الوهاب (الجندول) والقصبجي (مادام تحب)، مما يؤكد أن الحركة في اتجاه التطور كانت جماعية ولم تقتصر على فنان واحد
حبيبي يسعد أوقاته - مقام بياتي
عن العشاق سألوني - مقام شوق أفزا
برضاك يا خالقي - مقام حجاز
غني لي شوي شوي - مقام راست
قوللي ولا تخبيش يا زين - مقام هزام
الورد جميل - مقام راحة أرواح