يا ناعما - محمد عبد الوهاب

يا ناعما رقدت جفونه.wmv

يا ناعما رقدت جفونه

كلمات أحمد شوقي

ألحان وغناء محمد عبد الوهاب

مقام بياتي 1929

عرض وتحرير د.أسامة عفيفي

هذه هي القصيدة الخامسة لعبد الوهاب في سلسلة قصائده في فترة العشرينات من القرن العشرين والتي بدأها عام 1926

ونلاحظ هنا عناصر مشتركة بين هذه القصائد

  • أشعار شوقي

  • المقام بياتي

  • المدرسة القديمة

  • القصائد الخمس كلها من أشعار أحمد شوقي

وكان شوقي ما زال على قيد الحياة، وهذا يشير إلى تأثير شوقي على اتجاهات عبد الوهاب فقد وجهه من تلحين الدارج والعامي إلى القصيدة الشعرية الفصحى

  • جميع هذه القصائد من نفس المقام: بيــاتي

ليس هناك خلل فني في تلحين سلسلة أغان من نفس المقام، خاصة مع انتقال الملحن في نفس اللحن إلى مقامات أخرى. لكن نود الإشارة هنا إلى أن هذا كان في مرحلة معينة، مبكرة، من مراحل عبد الوهاب الفنية، وقد حرص لاحقا على استخدام مقام مختلف مع كل أغنية جديدة منعا للتشابه والتكرار. لكن الأهم أن تغيير المقامات في القصائد الأولى كان من باب التلوين والزخرفة وليس التعبير، بدليل تشابه الألحان بل والجمل اللحنية وتكرارها في قصائد مختلفة، وإلى حد التوقع السهل من المستمع .. اختلف الحال كثيرا بعد ذلك عندما انتقل عبد الوهاب من عصر التنغيم إلى عصر التعبير مقتفيا بذلك خطى سيد درويش

  • القصائد جميعها تم تلحينها بأسلوب المدرسة القديمة في تلحين القصائد

اتبع عبد الوهاب في ألحان هذه القصائد النهج القديم في تلحين القصيدة المهتم أساسا بالنص دون اللحن، والمرتكز على بيان النص وتفاعيله وبعض من الطرب، واتخذ من صوته كمطرب جيد سبيله لجذب الجمهور إلى ما يقدمه، ولم يحاول التغيير إلا في مقاطع قليلة لم تتعد بيتا من القصيدة، بل أحيانا شطرة من بيت

بقي صوت عبد الوهاب عنصرا أخاذا بالغ التأثير في أغانيه اللاحقة، لكنه أضاف إليه الكثير من التعبير باللحن واهتم أكثر بالموسيقى في مقدمات الأغاني وبين مقاطعها حتى أصبحت علامة من علامات ألحانه، وهو ما كانت تفتقر إليه الألحان الأقدم

يا ناعما رقدت جفونه مضناك لا تهدأ شـجونه

حمل الهــوى لك كله إن لم تعنه فمن يعــــينه

بيني وبينك في الهوى سبب سيجمعنا متــــينه

الروح ملك يمــــــينه يفديه ما ملكت يمــــينه

ما العمر الا ليـــــــلة كان الصباح لها جبـــينه

بين الرقيب و بيننـــا واد تباعده حـــــــزونه

نغتـابه ونقول لا بقي الرقيــب و لا عـيـــونه