ألحان صبري النجريدي - نادرة

لحن صبري النجريدي للمطربة نادرة أمين عام 1924، أي في نفس الوقت الذي بدأ فيه التلحين لأم كلثوم وفتحية أحمد. وهي من أشهر مطربات عصرها ومن المطربات القلائل اللاتي احترفن التلحين لبعض الوقت إلى جانب الغناء، منهن لور دكاش، ملك، وأم كلثوم

في ذك الوقت كان عمرها 18 عاما لا غير، أي في بداية طريقها الفني، وأم كلثوم في عامها العشرين أيضا ما زالت تتلمس الطريق، أما فتحية أحمد فقد بلغت 26 عاما وكانت أكثرهن خبرة وتمرسا

نعرض هنا لحنا نادرا بصوت نادرة من ألحان النجريدي بعنوان "القلب كان ماله ومالك" من قالب الطقطوقة مقام هزام. ونستطيع أن نلمح في أسلوب التلحين تشابها مع ألحان زكريا أحمد التي أتت لاحقا

وإذا تتبعنا ألحان الدكتور صبري للمطربات الثلاث سنجد في بعضها تأثرا بالأساتذة السابقين مثل سلامة حجازي وسيد درويش، بينما في ألحان أخرى نكتشف أسلوبا مشابها للفنانين اللاحقين مثل زكريا أحمد والقصبجي ومحمد عبد الوهاب، ومعنى هذا أنهم قد تأثروا بفنه إلى حد ما كما تأثروا بغيره. وبين هذا وذاك سنجد له ألحانا متفردة في الأسلوب

القلب كان ماله - نادرة - النجريدي.wmv

القلب كان ماله ومالك

نادرة

ألحان صبري النجريدي

مقام هزام 1924