عادت ليالي الهنا - أم كلثوم - زكريا أحمد

اللحن

المقام الأساسي: بياتي النوا / يكاه

زمن اللحن حوالي 7.5 دقيقة وهو يقارب الزمن المعتاد للأدوار في ثلاثينات القرن العشرين، نحو نصف زمن الأدوار الأقدم

أعلى درجة: الكردان (جواب الراست/ دو)، وهنا نتساءل لماذا تم تصوير مقام البياتي على درجة اليكاه المنخفضة، صول الدنيا؟ الأرجح هو تفادي تصاعد نغم الغناء إلى درجة عالية قد لا يمكن الوصول إليها أو التحكم في الصوت عندها إذا سار اللحن في مقام البياتي الطبيعي، فتكون أعلى درجة هي جواب النوا (صول العليا). كان يمكن استخدام "بياتي الحسيني" كحل وسط لا ينخفض كثيرا ولا يرتفع كثيرا، على أي حال المسألة تخضع في النهاية لمساحة صوت المغني ولتقدير الملحن

يلاحظ كثرة استرجاع نفس الكلمات بلحن مختلف، وهو يعد نوعا من التنويع والتلوين، لكنه قد يتسبب في الحيرة والارتباك للمستمع الذي تعود على ربط اللحن بالكلمات والعكس. يؤكد استخدام هذا الأسلوب الاتجاه للتطريب على حساب الكلمات والمضمون، لكن هذا كان من سمات المدرسة التطريبية القديمة

مقدمة موسيقية قصيرة هادئة من المقام الأساسي . نظرا لانخفاض المنطقة الصوتية يلاحظ غلظة صوت الآلات الوترية عند الهبوط إلى ما دون ركوز المقام

1. الكوبليه الأول / بياتي:

يتواصل الغناء هادئا لأبيات الكوبليه الثلاثة مع الاهتمام بالقفلات في نهايات الأبيات والختام

لازمة موسيقية قصيرة قبل البيت الثالث الذي يمر لحنه على مقام الشوري قبل الختام

2. الكوبليه الثاني / بياتي :

لازمة موسيقية بياتي تمهد لغناء الكوبليه الثاني

يستمر الغناء من نفس المقام لبيت واحد

تكرار اللازمة الموسيقية ، يتبعها آهات منفردة من نفس المقام

يتواصل الغناء للبيتين التاليين بلحن بياتي في الأول وراست في الثاني

ختام الكويليه بضم الشطرة الختامية إلى الشطرة الأولى من البيت الأول بلحن جديد يتصاعد حتى أعلى درجة في الدور، الكردان، مع العودة لمقام البياتي

3. الآهات والردود

لازمة موسيقية تمهيدية جديدة / بياتي تمر بمقام الصبا على درجة اليكاه

آهات وردود من الكورس مستمدة من لحن اللازمة السابقة

4. استرجاع كلمات الكوبليه الثاني بلحن مختلف مرتين مع الاحتفاظ بلحن الشطرة قبل الختامية

5. ختام الدور بختام الكوبليه الأول