فاكر لما كنت جنبي

1939 فاكر لما كنت جنبي.wmv

فاكر لما كنت جنبي

لحن رياض السنباطي - غناء أم كلثوم

كلمات أحمد رامي - مقام بياتي

نقد وتحرير د.أسامة عفيفي

بدأ السنباطي رومانسياته الطويلة لأم كلثوم بلحن "فاكر لما كنت جنبي" مقام بياتي من كلمات أحمد رامي عام 1939، ورسم بها ملامح شخصية مستقلة في التلحين. ظلت هذه الأغنية تذاع باستمرار قرابة ربع قرن دون أن يملها الجمهور، وظلت صورها عالقة بأذهان الناس لفترة طويلة، من البهجة في "والفرحة تمت للأحباب" إلى الشجن الشديد عند إعادة تلحين مقطع البداية من مقام الشاهناز "فاكر لما كنت جنبي والغمام داعب جبين القمر"، إلى تصوير كلمات "الموجة تجري ورا الموجة"، إلى النغمات المستغرقة فى التأمل وحديث النفس في "وياريتني زي الموج في النيل" قبل النهاية بقليل

نلاحظ في هذا التسجيل أن صوت أم كلثوم ليس كصوتها فى ذلك العام والسبب أنها أعادت تسجيله في استديو الإذاعة في الخمسينات وقد اختلف صوتها بالطبع بعد هذه المدة، وفي هذه المرة كان الاختلاف إلى الأفضل فقد نضج صوتها أكثر وبدت أكثر تحكما وتعبيرا. وهذا هو التسجيل الذي اعتاد الجمهور سماعه ولذلك قد يصعب تصديق أن هذه الأغنية قد قدمت عام 1939 وصوت أم كلثوم هنا لا يختلف عن صوتها فى أغاني الخمسينات مثل "سهران لوحدي" أو "يا ظالمني"

فاكر لما كنت جنبي والنسيم لاعب غصون الشجر

والغصن مال ع الغصن قال ما احلى الوصال للي انتظر

والفرحة تمت للأحباب الغصن عانق حبيبه

وانا اللي قلبي في حبك داب من غير ما يبلغ نصيبه

العين ترعاك والروح تهواك ويا ريتني معاك

زي الغصون لو بعدت يوم جه النسيم قرب بينها

والغصن مال ع الغصن قال ما احلى الوصال للي انتظر

فاكر لما كنت جنبي والغمام داعب جبين القمر

والنيل جاري والليل ساري

والموجة تجري ورا الموجة عايزة تطولها

تضمها وتشتكي حالها من بعد ما طال السفر

جه النسيم قرب بينها

وكل موجة ف أحضانها حبيب بعيد قرب منها

والفرحة تمت للأحباب الموج شبع من حبيبه

وانا اللي قلبي فى حبك داب من غير ما يبلغ نصيبه

ويا ريتني زي الموج فى النيل

صبر ونال وارتاح وقال ما احلى الوصال للي انتظر