أهوى الغزال من موشحات كامل الخلعي الجميلة، نستمع إليه في أداء غير عادي للموشحات، بأوركسترا كامل بتوزيع هارموني، وربما كان التوزيع لقائد أوركسترا الإذاعة المصرية محمد حسن الشجاعي. كان قالب الموشح ينظر له على أنه من التراث القديم غير القابل للتطوير والأداء بالأسلوب الموسيقى الحديث، لكنا هنا أمام تجربة رائعة وممتعة. السبب الأول في إمكانية تطويع هذا الموشح، وغيره، للتوزيع الهارموني، هو عدم احتوائه على نغمات ربع الدرجة، أو الثلاثة أرباع كما يسميها الموسيقيون، حيث لا تختلف الموسيقى الشرقية عن الغربية أو العالمية في السلالم أو المقامات. الموشح الذي ربما سبق أهوى الغزال في الأداء الأوركسترالي، هو الموشح الأندلسي الشهير "لما بدا يتثنى" وهما يشتركان في المقام ويختلفان في الزمن (الميزان)، ويعود قبوله للتوزيع الهارموني لنفس السبب
أهوى الغزال - تلحين كامل الخلعي
مقام نهاوند - إيقاع دارج 4/3
أهوى الغزال الربربي باهي الجمال
حلو المباسم سكري ريقه حلا لي
أهيف حوى كل المحاسن والدلال
إذا تثنى منيتي طق العواذل
يا عاذلي اقصركلامك عن غزالي
ما للعواذل في هواك روحي ومالي