موسيقى فرحة - محمد عبد الوهاب

موسيقى فرحة - محمد عبد الوهاب.wmv

فرحة

موسيقى محمد عبد الوهاب

مقام نهاوند 1935

تحليل موسيقي / د.أسامة عفيفي

بدأ عبد الوهاب عام 1935 يضع بصمات مميزة للمقطوعات الموسيقية مع موسيقى فرحة، ونشوتي، ولغة الجيتار، ومنذ ذلك الوقت، وكأنه اكتشف خريطة كنز ما، سار على نفس النهج تقريبا في كل ما تلا ذلك من مقطوعات

أهم سمات تلك المقطوعات استخدام جملة لحنية مميزة تكون عنوانا للموسيقى كلها، تماما مثل "المذهب" في تكوين الأغنية، فراعى في تكوينها قوة الجملة وجاذبيتها، وكرر استخدامها كتسليم بين المقاطع لتتميز بها المقطوعة، وبذلك احتفظ من الأشكال التقليدية بفكرة التسليم دون التقيد بشكل أو إيقاع معين، وتحرر من باقي القيود مما أتاح له حرية التأليف والتعبير

التكوين الفني

تتكون المقطوعة من 3 حركات وتسليم، وتتألف الحركات الثلاث من مقامات مختلفة، نهاوند، نكريز، فا ماجير. يتقاطع مع الحركات جملة لحنية مميزة من مقام آخر، دو ماجير، بإيقاع ثنائي سريع، تستخدم كتسليم تعود إليه الموسيقى بين المقاطع

خصائص

التعبيــر

يعبر المؤلف هنا عن موقف معنوي محدد وهو ما يشير إليه عنوان المقطوعة "فرحة". واستطاع التعبير عنه باللحن المميز الذي تكرر بين المقاطع وأصبح شعار المقطوعة، وجاء اللحن رشيقا خفيفا سريعا منطلقا مما يوحي بالمعنى المقصود. ثم أضاف له عدة أطر من ألوان متباينة عبرت عنها الحركات الثلاث وكأنها تحكي مواقف قبل وبعد الشعور بالفرحة، د.أسامة عفيفي، مؤلفات عبد الوهاب الموسيقية، موسيقى فرحة