يا بشير الأنس - أم كلثوم - زكريا أحمد
يا بشير الأنس
كلمات أحمد رامي / ألحان زكريا أحمد
مونولوج / مقام فا ماجير / إيقاع فالس
فيلم وداد 1936
تحليل موسيقي / د.أسامة عفيفي
كلاسيكيات أم كلثوم - زكريا - الثلاثينات - النصوص والألحان والتحليل الموسيقي
أحد ثلاثة ألحان لزكريا أحمد غنتها أم كلثوم في فيلم وداد وهي: يا بشير الأنس، مونولوج، ياليل نجومك شهود، مونولوج، أيها الرائح المجد، قصيدة
مقدمة "سلّمية" أي تتألف من عدة سلالم صاعدة وهابطة على مقام فا ماجير وهو مقام عجم مصور على درجة "فا" أو الجهاركاه ولذلك يسمى عجم الجهاركاه. والتكوين السلّمي تكوين قديم بسيط حل محله الدراما الموسيقية المعتمدة على الحوار الموسيقي والجمل المتقابلة في الألحان الحديثة
إيقاع ثلاثي (فالس)
الغناء
يتغير المقام مع أول بيت في الغناء إلى بياتي الحسيني لكن مع التركيز على جنس العجم في البياتي بما لا يبعد المقام كثيرا عن جو المقدمة
يتحول الغناء إلى مقام نهاوند على الدرجة الرابعة لسلم بياتي الحسيني "دوكاه"، وهو اشتقاق طبيعي من المقام، ثم يعود إلى البياتي
الانتهاء بمقام العجم كما كانت البداية، في نهاية تذكرنا بموشح كامل الخلعي الشهير "في هوى حاوي البها" من نفس المقام وعلى نفس الإيقاع
الإيقاع
إيقاع ثلاثي (فالس)
يجري اللحن كله على إيقاع ثابت دون تغيير
الأداء
بعد التزام تام بحدود اللحن وهدوئه تفاجئنا أم كلثوم قبل الختام بقليل باستعراض صوتي يبرز مقدرتها على أداء تفاصيل صوتية صعبة للغاية فيما يطلق عليه "العُرب" (جمع "عُربة") وهي تفاصيل زائدة يتقنها المطربون المحترفون القدامى ليست مكتوبة في أصل اللحن
يا بشير الأنس غنّي واطرب الروح والخيال
ردد الألحان وهنّي كل عاشق بالوصال
مين في حبه شاف عذاب واغتراب زي انا
وارتضى طول الغياب عن حبيبه وان ضنى
مين في حبه شاف هنا زي انا
الزمان فرق ما بيني وبين حبيبي من سنة
واجتمعنا واللقا كان من نصيبي والهنا
مين في حبه شاف هنا زي انا بعد بعده عن ضناه
نال مناه في هواه والهوى كل المنى